حَرْفانِ أُغْنيتي :
الباسِماتُ على مَشَارِفِ رحلتي
و الغارباتْ .. يُومِئنَ لي / و يُزْحنَ عن دَرْبي مَواقيتَ الغيابْ .. فأنتشي و ترِقُّ بي / هذي النسائمُ بهجةً حيثُ الصَّباح الحُرُّ يجتاحُ السَّرابْ و يعقّني .. إنْ بُحتُ للصمتِ الخطير أسَاطيرَ السَّحابْ و أنا : ما بين شوقي و التفاتِها الحزينةِ أستبقُ العذابْ و تمرُّ حولي "نُونُها" عطشىَ تساورُني مشاويرَ اقترابْ و يُجَنُّ قلبي طَالما نحّيْتُ عَنْ أضْلاعِه مِزَقي .. و مِطْرقةَ الإيابْ ها أنتَ .. يا قَلَقِي المُرِيدُ تَزُورُها .. و تشقُّ أستارَ الصِّحابْ برفّةٍ .. و بلغتُ ساحَ حِصَارِها وحدي ـ و شنقتَ خاتمةَ الكِتابْ و تضيعُ منّي كُلّها رغمَ التّمني : تلكَ العيونُ الرّانياتُ إلى العِتابْ فأعودُ تعرفُني ـ الحرائقُ و المرافيءُ و الأسىَ / و أحِنُّ : لا خطوٌ يلوحُ على الأُفقِ البعيدِ .. و لا جَوَابْ . شعر / عمر غراب |
رد: حَرْفانِ أُغْنيتي : تصويب خطأ مطبعي
[quote=عمر غراب;491236]الباسِماتُ على مَشَارِفِ رحلتي
و الغارباتْ .. يُومِئنَ لي / و يُزْحنَ عن دَرْبي مَواقيتَ الغيابْ .. فأنتشي و ترِقُّ بي / هذي النسائمُ بهجةً حيثُ الصَّباح الحُرُّ يجتاحُ السَّرابْ و يعقّني .. إنْ بُحتُ للصمتِ الخطير أسَاطيرَ السَّحابْ و أنا : ما بين شوقي و التفاتتِها الحزينةِ أستبقُ العذابْ و تمرُّ حولي "نُونُها" عطشىَ تساورُني مشاويرَ اقترابْ و يُجَنُّ قلبي طَالما نحّيْتُ عَنْ أضْلاعِه مِزَقي .. و مِطْرقةَ الإيابْ ها أنتَ .. يا قَلَقِي المُرِيدُ تَزُورُها .. و تشقُّ أستارَ الصِّحابْ برفّةٍ .. و بلغتُ ساحَ حِصَارِها وحدي ـ و شنقتَ خاتمةَ الكِتابْ و تضيعُ منّي كُلّها رغمَ التّمني : تلكَ العيونُ الرّانياتُ إلى العِتابْ فأعودُ تعرفُني ـ الحرائقُ و المرافيءُ و الأسىَ / و أحِنُّ : لا خطوٌ يلوحُ على الأُفقِ البعيدِ .. و لا جَوَابْ . شعر / عمر غراب ـ مع الشكر و التقدير |
الساعة الآن 10:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط