ماجدة ريا 14-08-2007 11:20 AM وعاد 14 آب   الشعاع الذي يومض من ذلك النهار يزداد إشراقاً، منذ 12 تموز وهو يتلوّن كل يوم بألوان وضّاءة تشرق وتنير حتى نصل إليه شمساً مشرقة بكل نور الكون.. لن ننسى أن العدو الصهيوني قد صال وجال طيلة تلك الأيام الطويلة، ساكباً على أرضنا كل أنواع الإبتكارات المدمّرة، والأطنان المتفجّرة، وبوضوح ضوء الشمس شاهد العالم بأسره صباح 14 آب 2006 ما حصد هذا العدو من إذلال على يد ثلّة من المقاومين الأبطال ، وكيف اضطر هذا العدو المتغطرس إلى وقف عدوانه مهزوماً محبط الأهداف. سكت وسكتت آلته الحربية الغاشمة التي لا تعرف من فنون القتال سوى الفتك بالأبرياء، وتدمير المباني والهروب عند أول محك للإصطدام، لأنهم أجبن من المواجهة، وأوهن من بيت العنكبوت، يختبئون في آلاتهم المدرّعة كفئران مذعورة تخشى الظهور، ولا تجيد سوى الفرار. لن ننسى ثلاثة وثلاثين يوماً من الصمود الأسطوري للمقاومة الباسلة، ولأهلها الأبرار الذين بقوا الظهر الحامي الذي لم يهرب من لهيب ألسنة النار حتى تحولت بقدرة قادر إلى انتصار عظيم سيذكره التاريخ... هو انتصار بحجم ذلك الصمود، بل أكبر، إنه العز الإلهي الذي وعد الله به عباده الصادقين، الذين نصروه فنصرهم وأعزهم وجعل كلمتهم العليا، وكلمة الأعداء هي السفلى، فلم يفلح ذلك العدو بتحقيق أي من أهدافه، وبقيت المقاومة رغم كل عتوّه بل ازدادت قوة وصلابة. وعاد 14 آب، بكل إشراقه الذي غمر الكون عزة وضياء، والناس يرفعون شارات النصر، يكبّرون ويهلّلون.. على البيوت المدمّرة نُصبت الخيم وعلى رأس كل منها إشارة نصر، وعلم أصفر يحكي عن العزة والكرامة، نعم خيم يقطنها أهل العزة والكرامة... فما نفع القصور عندما يكون قاطنيها عبيداً للأسياد؟! 14 آب هو يوم الإنتصار الكبير، هو يوم رسم المعادلات الجديدة، فلا الدمار ولا التخريب يجديان نفعاً في ذلك الرسم، ولا السياسات الخائنة، ولا الخنوع ولا أي شيء من كيد الأعداء أو كيد مسانديهم يمكن أن يجدي نفعاً في ذلك الرسم، فهذا الرسم هو ملك للخط المقاوم، هو وحده الذي اثبت قدرته على خط المعادلة الجديدة لن ترهبه النار ولا يرهبه الدمار، ولا تعيق قدرته شدة الإعصار، قلم المقاومة أقوى من كل ذلك، هو الذي خطّ الإنتصار، والذي يملك قدرة أن يخطّ أي انتصار. ماجدة ريا

سلمى رشيد 14-08-2007 12:36 PM مشاركة: وعاد 14 آب   من خلف جدران البيوت التي تكللت بدم طهور لم يساوم أبدا ، فإما النصر وإما الشهادة ،، أشرق النور الذي في الإنتظار ،، ومهما طال الإنتظار ... وتفتحت أزهار الجنوب مضمخة بحكايا الحب لله و للوطن وللتراب.. هو نفس الإحتلال وإن اختلفت تفاصيله.. هي المقاومة الباسلة ذاتها التي تعلم يقينا أن الدم وحده يصنع الحرية.. وان الجباه التي لا تنحني إلا لله لا تعرف لغة إلا لغة البندقية... عزيزتي ماجدة المقاومة لا محالة منتصرة وإن طال الإنتظار ،، والحرية تكتب بحروف من نور لمن باع روحه ليفدي بها الأوطان . كل التقدير والإحترام لصناع الحرية... ونسأل الله الرحمة وفسيح الجنان للشهداء الأبرار والصبر للأمهات اللواتي قدمن الأحبة . تحياتي وتقديري.

ماجدة ريا 14-08-2007 04:21 PM رد: وعاد 14 آب   أختي العزيزة سلمى هو ما قلت العدو واحد والمقاومة هي ذاتها وهي طريق الحق لاستعادة كل الحقوق المهدورة والحق مؤيّد من الله سبحانه وتعالى فبإذنه ستكون منصورة لك مني جزيل الشكر على توقفك الجميل أطيب تحياتي مع كل الإحترام والتقدير ماجدة

الساعة الآن 04:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط