منتديات مجلة أقلام - عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
منتديات مجلة أقلام

منتديات مجلة أقلام (http://montada.aklaam.net/index.php)
-   منتدى الحوار الفكري العام (http://montada.aklaam.net/forumdisplay.php?f=9)
-   -   عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي (http://montada.aklaam.net/showthread.php?t=16162)

سلمى رشيد 01-10-2007 03:14 PM

عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
القاهرة - رام الله - القدس المحتلة - “الخليج”:
أصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الذهاب إلى لقاء الخريف في واشنطن، ومعه “وثيقة” تشمل قضايا الحل النهائي، ورفض مشاركة حماس في أي حكومة فلسطينية مقبلة، وأكد أن موقفه بات مطابقاً للموقف الأمريكي، وذلك عشية لقائه رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت بعد غد الأربعاء في محاولة لصياغة “إعلان مشترك”، يسبق الاجتماع الدولي المتوقع في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في الولايات المتحدة، الا أن المسؤولين مختلفان حول مضمون هذا الاعلان ذلك ان عباس يأمل في “إعلان واضح ومحدد” حول الوضع النهائي للدولة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، في حين يريد أولمرت نصاً “أكثر غموضا وغير ملزم”. ونصحت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني العرب بألا يكونوا”فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، فيما يفهم منه ان الفلسطينيين مستعدون لتقديم تنازلات في قضايا الحل الدائم، الا أن العائق أمام ذلك هو الدول العربية، وأكدت ان كل خطوة تطبيعية عربية تجاه “إسرائيل” سيقدم الكيان مقابلها خطوة نحو الفلسطينيين.
فقد أكد الرئيس الفلسطيني أمس الاحد اصراره على الذهاب إلى المؤتمر الدولي الذي اقترحت الولايات المتحدة عقده في الخريف المقبل، ومعه “وثيقة” تشمل قضايا الحل النهائي. وقال عباس للصحافيين بعد محادثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة “لا بد من أجندة واضحة جدا فالحضور سيكون كثيفا جدا اذ ستحضر أكثر من 36 دولة، وبالتالي فإن مثل هذا التجمع الكبير يتطلب ان نذهب اليه ولدينا وثيقة واضحة محددة يمكن بعدها أن تبدأ المفاوضات التفصيلية حول ما نسميه قضايا الحل النهائي”.
وسئل عباس عن تصريحات ليفني التي دعته فيها إلى التعامل ب”واقعية”، فأجاب “ان الواقعية هي ان تتحدث عن قضايا المرحلة النهائية والا فما معنى الواقعية؟، هل معناها ان نذهب إلى هناك ببيان عام؟، اعتقد ان هذا غير مفيد”. أضاف “نريد مؤتمرا ناجحا يتعامل مع قضايا المرحلة النهائية”.
وأكد عباس أنه سيناقش مع أولمرت خلال لقائهما بعد غد الأربعاء قضايا الحل النهائي وهي “القدس والمستعمرات والحدود واللاجئون والأمن والمياه”. وتابع انه التقى أولمرت خمس مرات ولكن “حتى الآن لا نستطيع ان نقول تفاوضنا، كنا نسبر الاغوار في هذه القضايا”، موضحاً ان “الوفود “الإسرائيلية” والفلسطينية التي تم تشكيلها ستبدأ عملها اعتبارا من غد الثلاثاء”.
وقال الرئيس الفلسطيني ان محادثاته مع مبارك تهدف إلى “بدء تنسيق المواقف العربية والفلسطينية حول المحادثات التي ستجرى مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي”” حول المؤتمر الدولي. وقال رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسني ان الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن فشل مؤتمر الخريف، وأكد ان السلطة مستعدة للتفاوض من اجل استعادة الحقوق المشروعة والثابتة، والتي اعتبرها “خطوطاً حمراء”.
من جهته اعتبر أولمرت ان مجرد لقائه مع الرئيس الفلسطيني في فترة عيد المظلات “الإسرائيلي” وشهر رمضان، ب”مثابة فأل خير”. وصرح للإذاعة العامة “اني سعيد بهذه المناسبة التي تتيح لي لقاء ابو مازن اثناء فترة الأعياد لدى اليهود والمسلمين معا. انه مسلم اقدره. ان لقاء في جو من العيد لا يمكن إلا ان يؤدي، - وأنا على ثقة بذلك - إلى امور جيدة”.
وقال ديفيد باكر المتحدث باسم أولمرت (ا.ف.ب) ان اللقاء بين أولمرت وعباس سيعقد في مقر اقامة رئيس الوزراء في القدس. أضاف “خلال هذا اللقاء سيبحث أولمرت وعباس الاعلان المشترك الذي يفترض تقديمه لاحقا خلال الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط في الولايات المتحدة”. وأوضح ان “فرق عمل “إسرائيلية” وفلسطينية ستلتقي في الايام المقبلة لصياغة هذا الاعلان المشترك. وفي المقابل، يفضل أولمرت ان يبقى الاعلان المشترك غامضاً إزاء هذه النقاط “الحساسة”، كما اعلنت إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، مشيرة إلى ان المسؤولين “الإسرائيليين” لا ينفكون منذ اسابيع عن التحذير من توقعات مبالغ بها من هذا المؤتمر.
وكان عباس قال الجمعة ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط سيضع “المبادئ الاساسية” لمعاهدة سلام مع “إسرائيل” قد يتم التوصل اليها خلال ستة أشهر. أضاف الرئيس الفلسطيني “سيتم وضع المبادىء الاساسية اذا توصلنا اليها لحل قضايا الوضع النهائي، ثم تنطلق مفاوضات لصياغة التفاصيل الدقيقة ضمن جدول زمني يفترض الا يتجاوز ستة اشهر للتوصل إلى معاهدة سلام”. بيد ان وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” ليفني جددت في حديث إلى صحيفة “هآرتس” انه يجب التقدم نحو السلام ب “واقعية”. وطالبت الدول العربية بأن تطبع علاقاتها مع “إسرائيل” من دون علاقة بحل الصراع بين “إسرائيل” والفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن ليفني قولها “على الدول العربية الاندماج في عملية سياسية مع الفلسطينيين في إطار تطبيع تدريجي في العلاقات مع “إسرائيل””. أضافت أنه “بدلا من انتظار نهاية العملية السياسية” مع الفلسطينيين، “على العرب الموافقة على صفقة مع “إسرائيل”” واقترحت أنه “مقابل كل خطوة ايجابية تنفذها “إسرائيل” تجاه الفلسطينيين تنفذ الدول العربية بدورها خطوة إيجابية تجاه “إسرائيل”، فهذا سيسهل على “إسرائيل” تنفيذ خطوات ايجابية وسيساعد قادة عرباً على إعداد الرأي العام في بلدانهم”. واعتبرت ليفني أن “رسالتنا للقادة العرب هي ألا تكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ومهمة القادة العرب هي دعم العملية السياسية وليس وضع العراقيل أمامها”. واستطردت “إننا نقول للعرب اسمحوا للفلسطينيين بتحديد مصيرهم، فإذا أرادوا التنازل لا تحكموا عليهم ولا تطرحوا مطالب ولا تمْلوا نتائج الصراع

ماجدة ريا 01-10-2007 05:18 PM

رد: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
أختي العزيزة سلمى
من الواضح من كلام الإسرائيليين سواء أولمرت أو ليفني أو غيرهم أن طبيعة هذا العدو تزداد عنجهية يوماً بعد يوم، وأنهم يلقون كلامهم بصيغة الأمر على كل من يظن أنه يجلس معهم للتفاوض، بل لاستجداء التفاوض، وفي الوقت الذي يرمون لهم من طرف اللسان حلاوة بأن يقول أولمرت انه سعيد بهذا الرجل المسلم! فإن هذا التفاوض غير قادر حتى الآن أن يحدد أبسط الأمور ولو في الخطوط العريضة منه، ولا زالت إسرائيل ترواغ، وتطلب التطبيع أولاً والمزيد من التنازل من المفاوضين الفلسطينيين ثانياً وإعطاء الأوامر التي لا تنتهي!
أي مفاوضات هذه؟ وأي شيء يرجوه هؤلاء الذين يُخاطبون بهذه اللهجة؟
إذا كانت إسرائيل تقف عاجزة أمام مجموعة من المقاومين الأحرار في فلسطين ولبنان ، فكيف ستكون لو توحد الجميع في مقاومة هذا الإحتلال؟
إن إسرائيل أضعف من أن تصمد أمامهم وهم يملكون الكثير من أوراق القوة لكنهم اختاروا طريق الذل والخنوع والإستسلام وحبذا لو كان هذا يجديهم نفعاً، بل ينقلهم من هوان إلى هوان!
ولن ينالوا من مراوغة العدو شيئاً سوى تقديم التنازل تلو التنازل.
كان الله في عوننا وعون هذه الأمة
أطيب تحاتي
ماجدة

د.عبدالرحمن أقرع 02-10-2007 12:55 AM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
هنا فقط أود أن أتحفظ على رفض سيادة الرئيس مشاركة حماس في أي حكومة فلسطينية مقبلة..لسبب بسيط..هو أن حماس جزء مهم وكبير من النسيج الوطني الفلسطيني، ولا يمكن شطب حقها في المشاركة في الحياة السياسية الفلسطينية بتصريح صحفي أو بجرة قلم.
لا أتحفظ على المفاوضات طالما هي ديدن الجميع من حولنا ، وارفض أن يواصل الشعب الفلسطيني دفع ضريبة الدم والشرف وحيدامبحرا في خضم المعاناة وحيدا بمجاذيف مكسرة من التمزق والبغضاء.
في الوقت نفسه: أتحفظ على الشكل الحالي للمفاوضات الهزيلة، وادعوا القادة الفلسطينيين جميعا إلى تجاوز المرحلة السابقة بعقلانية ومسؤولية وطنية تاريخية..أو أن يستقيلوا جميعا..فالشعب الفلسطيني الحي والفاعل المؤثر قادر على تفريخ قادة غيرهم.
كأكاديمي فلسطيني : ارفض قتل الأمل في عيون الشباب بلفه بديجورٍ حالك من الكراهية والتعبئة والتحريض.
المطلوب من الجميع خطوات إلى الوراء-بالمفهوم الإيجابي للتراجع البناء- وفتح قنوات الحوار بعدذلك..بعيدا عن المزاودات الإعلامية التي لا تثير إلا الرغبة في التقيؤ من قبل كل فلسطيني مؤمن بقدسية التاريخ والمستقبل الفلسطينيين.
آسف لتطفلي....وشكرا لسعة الصدر

سلمى رشيد 02-10-2007 12:45 PM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
العزيزة ماجدة
تحياتي الطيبة
عندما تراوغ اسرائيل هي بالتأكيد تعرف ما تريد ،،ليس لأنها الكيان الذي لا يهزم ولا يمكن اختراقه أبدا...
ولكن لأنها تعرف من أين تؤكل الكتف وتعرف عدوها جيدا فمهما جملنا الوضع ...نحن وإن جلسنا على طاولة واحدة جلسنا اعداء وكيف لا والدم بيننا إلى يوم الدين!!
منذ فترة والإجتماعات السرية وغير السرية قائمة بين السيد عباس واولمرت ،،ونخرج علينا الصحف بتوقعات لا حصر لها ويوم أمس تحديدا كان رد السيد عباس على الصحفيين

نحن نتفاوض مع الاسرائيليين وبعد بذلكسيحصل هناك اتفاق سنحمله الى اللقاء الدولي لمباركته واعتماده والموافقة عليه ومنثم تبدأ المفاوضات على التفاصيل'

فهل هناك أسس ثابتة سيتم التفاوض على اساسها أم هي أجندة لمقترحات قابلة أيضا للتفاوض؟؟
كل التحية.

سلمى رشيد 02-10-2007 01:06 PM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
أخي الكريم د.عبد الرحمن
تحياتي الطيبة
عندما نتحدث عن الحياة السياسية والنسيج السياسي في الوطن فلسطين...
فهل الوضع القائم حاليا وضع صحيح ؟؟ أكان بمشاركة حماس ام عدم مشاركتها فيه.

أين المرجعية من الشعب الفلسطيني الذي كان يرجع لها السيد عباس خلال المفاوضات التي كانت قائمة بينه وبين اولمرت طيلة الفترة الماضية ؟؟
ومع من كان يتشاور ؟؟
مع أي الأحزاب ومع أي الحركات؟؟
موجع جدا يا د عبد الرحمن ما هو حاصل ،، هل من المنطق هذا التفرد في القرارات ويا ليت هذه القرارت ستأتي لصالحنا
فالحواجز قد زادت وما أزاله جيش العدو أعاده ....واقتصادنا في حالة عجز تام ....والسجون ولله الحمد فيها ما فيها.
الرئيس عباس يؤيد إطارا يضع فيها الحل النهائي
واولمرت يراوغ ويريد ابقاء الوضع كما هو ،، عصيا على الحل وله من الطرق الكثيرة التي يستطيع معها فعل ذلك وللأسف سيظهر للعالم الرجل المحب للسلام على أكتافنا.

الأخ العزيز د.عبد الرحمن
كم من صوت طالب الرئيس عباس بوقف هذه المفاوضات والخروج من مؤتمر خريفه الهرم سيسقط المزيد من أوراقنا....
.
كل التحية

سلمى رشيد 02-10-2007 01:33 PM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 


دعت ليفني، في خطاب امام الجمعية العامة في نيويورك أمس، الى «تعميق التعاون والعلاقات الدولية بين العالم العربي واسرائيل... ليتوازى مع قيامنا بتحقيق تقدم نحو سلام اسرائيلي - فلسطيني». وشنت، ومن دون ان تأتي على ذكر سورية، حملة على ايران و «حزب الله» و «حماس». وشددت على انه «لا بديل عن المفاوضات الثنائية الفلسطينية - الاسرائيلية. وقالت ان «الفشل ليس خياراً، انما على الأطراف نفسها ان تعرف معنى النجاح».
وقالت ليفني للاذاعة الاسرائيلية إن المطلوب من الإسرائيليين والفلسطينيين «البراغماتيين» ايجاد القاسم المشترك الأوسع الممكن للحوار بينهم للتمكن من مواصلة المفاوضات فيما حصرت دور العالم العربي في «دعم العملية وليس إملاء نتائجها» وفي مساعدة الحكومة الفلسطينية الجديدة (برئاسة الدكتور سلام فياض) في بناء مؤسساتها.
وتابعت ان الأسابيع المقبلة التي ستشهد لقاءات بين رئيس الحكومة ايهود اولمرت والرئيس عباس ستحدد طبيعة المؤتمر. وزادت أنه ليس من الحكمة تحديد أمور مسبقاً «والتكهنات ليست مفيدة». وأضافت ان التقدم في المفاوضات ينبغي أن ينعكس في نتيجتها.
ورأت، كما قال الرئيس الفلسطيني أن «من مصلحة إسرائيل والسلطة الفلسطينية التوصل إلى تفاهمات، ليس بالضرورة حول مختلف الموضوعات، لنأتي بها إلى المؤتمر ليقرها ثم نتابع التفاوض حول المسائل الأخرى، ونحن لسنا بصدد حدث لمرة واحدة». وتوقعت إن لا يحقق المؤتمر حلاً للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي أو حلاً للوضع في قطاع غزة، «إذ ليس في وسع إسرائيل أن تغض الطرف عما يحصل هناك لمجرد إجرائها حواراً مع الطرف الثاني من الفلسطينيين، أيضاً المجتمع الدولي بات يدرك أن الحوار مع عباس لا يوفر حلاً لما يحصل في القطاع».
وكان مكتب اولمرت أعلن أمس تأجيل الاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية الذي كان مقرراً اليوم إلى الغد «لأسباب فنية»، نافياً أن يكون مرد التأجيل أزمة بين الجانبين.

عن دار الحياة

ماجدة ريا 02-10-2007 03:29 PM

رد: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
الأخ الكريم د.عبد الحمن
بالإضافة إلى ما تفضّلت به العزيزة سلمى أقول أن التفاوض لا يمكن أن يكون مرفوضاً كتفاوض لحل الأزمات الدولية، وبغض النظر عن الموقف المبدئي من التفاوض مع الكيان الصهيوني، فإن من يريد أن يتفاوض مع هذا العدو ينبغي له أن ينطلق من موقع قوة، ويجب أن يكون قائماً على نوع من التكافؤ، وإن ما يزرعه الحكام العرب من خنوع ولجوء إلى مثل هذا التفاوض المذل هو المرفوض، فمن يريد التفاوض يستطيع أن يفاوض من باب القوة وليس من باب الضعف، وليس بالخضوع للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية، فالعرب أقوياء إن أرادوا، ولكنهم منبطحين أما الصهيو أمريكية إلى درجة لا يمكن تحملها، وقرار الحرب معها أهون بكثر.
وقد تفضّلت بقولك أن هذه المفاوضات هزيلة، وبرأيي المتواضع هي مليئة بالضرر وتزيد من تعميق الشرخ والهوة التي تطالب بردمها ، وبجعل الجميع مجتمعون حول قرار واحد، يكون مقبولاً من الجميع.
وأثبتت كل المفاوضات التي أجريت مع الصهاينة حتى الآن أن إسرائيل تريد كل شيء دون التنازل عن أي شيء، ولم يظهر منها تجاه الشعب الفلسطيني سوى المزيد من العداء ولئن تظاهرت ببعض التنميق لمن تريد منهم أن يستمروا في التفاوض معها وفقاً لرؤيتها وليس وفقاً لمبدأ التفاوض، ومع حال مثل هذه الحال، يجب أن يظهر للعدو أن الطرف الفلسطيني يفاوض من باب قوة وليس من باب ضعف واستسلام، والمقاومة أثبتت أنها يمكن أن تقدر على ذلك غير أنها تحارب وبكل قوة ليس بأيدي الإسرائيلين وحسب بل بكل الأيدي التي تشابك الآيادي الأمريكية والإسرائيلية، لأن إسرائيل لن تسمح بأن يكون هنالك وئام أو انسجام بين من يخضعون وبين من يسعون إلى حقوقهم مستلذّين بالموت على الخنوع.
اعتذر عن الإطالة، وأدرك أننا نناقش هذا الموضوع برحابة صدر لما فيه مصلحة الأمة العربية التي نصبو إليها جميعاً، وبكل صدق.
أطيب تحياتي
ماجدة

إبراهيم العبّادي 02-10-2007 07:20 PM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
*** كان من أسباب اشتعال سعار الحرب العالمية الثانية ، وزيادة شرتها زيارة لرئيس الوزراء البريطاني وقتها (نيفل تشيمبرلين ) لهتلر في ميونخ ، يستجديه سلاما ، ويتلهف على أخذ عهد منه تلهف الفقير الجائع على كسرة خبر ، ليعود بعدها إلى لندن مبشرا بـ(السلام في عصرنا ) ، ما زاد اعتداد هتلر بقوته ، وفجر توحشه وغروره .
يقول هيكل :
( لم يدرك (تشيمبرلين ) وهو يبشر (بالسلام في زماننا) أن استرضاء العدو بأي ثمن هو أقرب الطرق إلى الحرب ،لأن التهافت على الطلب مثير للطمع ، ولأن الغاية النبيلة لا تحققها وسيلة ذليلة . فأول قوانين الصراع أنه حين يرضى طرف لنفسه أن يستخذي ، فإن الطرف الآخر مدعو لأن يستقوي ، وتلك طبائع أشياء قبل أن تكون قوانين صراع . )


*** نحن نعيش في عصر دارويني لا يؤبه فيه إلا بصاحب القوة ، أما إن كنت صاحب حق دون أن تملك قوة ، فلست أكثر من يتيم على مائدة لئيم سرق ماله .
جريمتنا الأولى في العالم أنا ضعفاء ، جريمتنا الأولى التي ألصقت بنا وصوف الإرهاب والتطرف والتخلف والظلم واللاحضارة : ضعفنا . نحن نـُـقتل ، فنوصم بالإرهاب ويوصف قاتلنا بالتحضر ، ونضطهد ، فنوصم بالتطرف ويوصف مضطهدنا الديموقراطية . ضعفنا الفكري والثقافي والسياسي والعسكري والديني هو السبب في كل ما يحصل لنا ، وليس عدم أحقيتنا . إذا كان المفاوض الفلسطيني يستمد من الأخلاق أحقيته فهو واهم ، وإن كان يستمد من القانون الدولي ( الشرعية ) فهو واهم ، ما دام ضعيفا فلا حق ولا قانون سيعيد له أرضه . ومادام ضعيفا فالمفاوضات فاشلة ابتداءً ، إلا في حال نوى أن يتنازل عن حقوقه ، فهي ستكون ناجحة ، لصالح إسرائيل والغرب بطيبيعة الحال . أذكر ان مؤرخا مصريا -نسيت من هو بالتحديد - ذكر مفاوضات الوفديين مع الإنجليز إبان الاستعمار البريطاني لمصر ، فقال ( خطأ المفاوض المصري - رغم كفاءته القانونية العالية - أنه كان يفاوض بعقلية القانوني صاحب الحق ، وكان البريطاني يفاوض بعقلية السياسي الماكر والتاجر المراوغ ) . استنادنا على حقنا لن يجعله يعود مالم نتكلم باللغة الوحيدة التي يفهمونها : لغة القوة ( بمعناها الشامل ) .

*** ثمن التحرر لا يحسب بمدى ما يضحي به الشعب ، إنما بمدى نكايته بالعدو .
كل التحية .

إبراهيم العبّادي 02-10-2007 10:09 PM

مشاركة: عباس: المشاركه بمؤتمر الخريف مرهونة بوثيقة الحل النهائي
 
عرض لدراسة :



عملية السلام عارية : تآكل السلطة الفلسطينية ورد الفعل الدولي .



المصدر موقع مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات .




في هذه الدارسة يرسم ناثان براون صورة قاتمة جداً لمستقبل عملية السلام، ليخلص إلى القول بأن إعادة إحياء الحلّ القائم على إنشاء دولتين هو الأمثل في ظلّ عدم جدوى الحلول الأخرى وخطورتها، ويدعو إلى التحرك من أجل إيجاد شريك فلسطيني قوي، وإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية عبر سلسلة خطوات ومعايير، ويرى أن بناء السلطة ومؤسساتها لا يمكن أن يتمّ ما لم تكن حماس شريكة في الحوار.



--------------------------------------------------------------------------------

العنوان الأصلي: The Peace Process Has No Clothes The Decay of the Palestinian Authority and the International Response
الكاتب: ناثان براون Nathan Brown
المصدر: مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي
التاريخ: حزيران/ يونيو 2007
عرض: الزيتونة


--------------------------------------------------------------------------------

قبل شهر واحد من اندلاع الصراع الأكثر دموية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزّة، قدّم الجنرال كيث دايتون شهادة أمام الكونجرس محاولاًَ تبرير التدخّل الأمريكي في الحدث الفلسطيني إلى جانب فتح، مستخدماً عبارات صارت مألوفة في الدبلوماسيّة الإسرائيلية - الفلسطينيّة، حيث شُرح بأنّ الولايات المتحدة سعت إلى دعم قوّات الحرس الرئاسي الشرعية، التي تعمل على الإيفاء بالالتزامات الفلسطينية وسط خطّة خارطة الطريق وضدّ قوى الفوضى. قد يبدو هذا الكلام مقنعاً وذا مغزى وفق المنطق المتبنّى في واشنطن، ولكنّه غير مرتبط بتاتاً بالحقائق على الأرض، ففتح مسؤولة تماماً كما حماس، إن لم نقل أكثر، عن تعميق الفوضى في المجتمع الفلسطيني، والسياسة الأمريكية أسهمت في تعميق الفوضى بشكل أساسي ومتعمّد. ليس هناك عملية سلمية لتختلف عليها فتح وحماس؛ فخطة خارطة الطريق كانت، منذ التوقيع عليها، مفارقة تاريخية خارج الزمان والمكان، ولم يلتزم بها أحد من الأطراف المتنازعة بشكل جدي منذ البداية. ومن ناحية أخرى، فإن وصف الجنرال دايتون للوضع كان خاطئاًَ أيضاً، فالدستور الفلسطيني عُدّل عام 2003 تحت إصرار الإدارة الأمريكية، لجعل الأمن الداخلي مسؤولية حكومية وليس مسؤولية رئاسية. وفيما كان المسؤولون الأمريكيون يتحدثون رسمياً عن السلام والنظام، كانت السياسة الأمريكية في الواقع تسهم في تفتيت المجتمع الفلسطيني، وجعله ينحدر نحو الحرب الأهلية. ويبدو أن الجنرال دايتون ليس وحده الذي يدّعي أنه يعيش في عالم تخطو فيه العملية السلمية الإسرائيلية - الفلسطينية باتجاه جعل الحلّ القائم على إنشاء دولتين حقيقة واقعة على الأرض. ففي جلسة الاستماع نفسها، قدم ديفيد ولش، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية شهادة أخرى قال فيها "بأن الناتج القومي في الضفة الغربية وقطاع غزة انخفض بنسبة 40% في السنوات السبع الماضية، وأن 60% من العائلات الفلسطينية تعيش تحت خطّ الفقر، أي أنها تعيش على أقل من دولارين وأربعين سنتاًَ يومياً، وأن 50% من الفلسطينيين يعتمدون على المساعدات الغذائية لإطعام عائلاتهم". ولكنه، وبعد الاعتراف بهذه الوقائع المريرة، أخذ يتحدث بتفاؤل عن دبلوماسية دولية واعدة. وشرح بأن الولايات المتحدة كانت تعمل من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني وليس الحكومة التي تديرها حماس، وهو ادعاء شديد الغرابة في وقت أدّت فيه العقوبات الدولية على حكومة حماس إلى نتائج كارثية سياسياً واقتصادياً، كان ولش نفسه قد شرحها في بداية كلامه. ثم تحدث ولش، كما دايتون، عن دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لاستعادة القانون والنظام في الأراضي الفلسطينية، ولبناء شراكة مع إسرائيل في إطار السعي لتحقيق السلام". وفي الوقت الذي كانت فيه الأراضي الفلسطينية تغرق أكثر فأكثر في العنف والفوضى والفقر واليأس، شرح ولش قائلاً: "هدفنا المساعدة لإيجاد ظروف مناسبة لتحفيز عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية على أساس خطة خارطة الطريق، مما يعني دعم الأمن والاستقرار والازدهار في الأراضي الفلسطينية، وتمكين الفلسطينيين المعتدلين".

من الصعب أن نرى كيف يمكن أن يتحقق كل ذلك في ظلّ سيطرة حماس على قطاع غزة، والانقسام السياسي بين الضفة والقطاع، وفي ظلّ هذه الأزمة السياسية الفلسطينية العصيّة على الحلّ. في الواقع، إن الذين يروّجون لمثل هذه الأوهام لم يعد بإمكانهم أن يخدعوا أحداًَ، ولا حتى أنفسهم. فهم يتشبثون بلغة المفاهيم التي عفى عليها الزمن، ليس من باب اقتناعهم بها، أو من باب استشرافهم لأمل ضعيف بتحقيق نجاح ما، بل من باب المخادعة والجمود والخوف من البدائل؛ والنتيجة، سياسة أمريكية مبنية على مجموعة من المعايير المتبعة من أجل محاولة تحقيق أهداف غير واقعية على المدى البعيد.

البدائل
إن الحديث عن العملية السلمية وبناء المؤسسات، وخطة خارطة الطريق في ظلّ التطورات الدائرة على الساحة الفلسطينية، وفي ظلّ انهيار وتحلل مؤسسات السلطة الفلسطينية التي تعد من إفرازات أوسلو، وبعد تفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية والاقتصادية الفلسطينية نتيجة تخبط جميع الأطراف، ونتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجها المجتمع الدولي، والتي أسهمت بسبب غياب استراتيجية واضحة لها، في التآكل البطيء للسلطة الوطنية الفلسطينية. يبدو الحديث عن العملية السلمية وبناء المؤسسات وخطة خارطة الطريق مفارقة خارجة عن إطار الزمان والمكان؛ فإطلاق العملية السلمية في التسعينيات كان مبنياً على الافتراض بأن القيادات الفلسطينية والإسرائيلية سوف تفاوض على حلّ سيكون مقبولاً لدى الطرفين. ومن الواضح أن هذا الأمر أصبح مستحيلاً في الوقت الحاضر. وبالتالي فإن الاستمرار بالعملية السلمية وفق قائمة المفردات التي كانت سائدة في التسعينيات، مضافاً إليها معايير محاربة الإرهاب، لن يؤدي بنا إلى أي مكان. والواقع أنه من المرجح أن تؤدي السياسات الحالية إلى المزيد من التدهور بدل إحراز أي تقدم. وليس من الحكمة أن نستمر بالادعاء بأن المجتمع الدولي مستمر في دعم بناء السلطة الفلسطينية وفي رعاية عملية دبلوماسية قابلة للحياة. فحتى قبل أزمة غزة، كان يتمّ إضعاف السلطة الفلسطينية بشكل بطيء، ولكم يكن هناك عملية دبلوماسية قابلة للحياة أصلاً. حان الوقت لنعترف بأن العملية السلمية عارية. ولكن هذا الاعتراف بالحقيقة الصارخة، لا يساعد كثيراً في البحث عن خيارات، فالعديد من المراقبين بدؤوا يعترفون بأن أطر العمل الحالية لا تؤدي بنا إلى أي مكان، ولكن على رعاة العملية السلمية، وخصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، أن يبحثوا عن رؤية استراتيجية طويلة المدى تحرك هذه الجهود، ولكن المشكلة أن كل الخيارات المتوفرة نجد أن فيها إما مخاطرة كبيرة، أو أنها غير واقعية.

فالخيار الأردني الذي أعيد إحياء الحديث عنه من قِبَل أكثر من طرف منذ فترة، بحيث تحوِّل إسرائيل مسؤولية إدارة شؤون الفلسطينيين إلى الأردن، على أن تتولى قوة عربية مشتركة تسيير الأمور في غزة، لا يمكنه أن يحلّ أي مشكلة من المشاكل الواقعة، فكيف يمكن للأردن أن يتولى حكم الفلسطينيين دون اتفاق بين الطرفين، وهل الأردن مستعد لأن يتحمل أعباء جديدة تضاف إلى المشاكل التي تولّدها تداعيات الوضع الفلسطيني على الوضع في الأردن؟ ولماذا يقبل الأردن بأن يعيد روابطه مع الفلسطينيين بعد سنين من العمل على خلق وجود فلسطيني مستقل في المجتمع الدولي؟ ولماذا تثق إسرائيل بالجيش الأردني الآن وما الذي يمكن أن يحققه هذا الجيش الآن مما لم يحققه في السابق؟ ولماذا تريد الدول العربية أن تتولى مسؤولية قطاع مليء بالمشاكل مثل غزة؟ في الحقيقة، إن خيار إعادة الارتباط مع الأردن سيولد المشاكل أكثر مما سيحلّها.

أما الحديث عن حلّ الدولة الواحدة التي يعيش فيها الفلسطينيون والإسرائيليون وفق قوانين مواطنة موحدة، فإنه أشبه بالفكرة الطوباوية مع استحالة قيام دولة تضمّ كل هذا الكم من الأطراف المتصارعة والمتناقضة والمختلفة مع بعضها. والكلام نفسه ينطبق على فكرة أن يكون هناك إدارة دولية، فأي تحالف دولي سوف يرضى أن يقوم بفرض الأمن والنظام وتسلم مقاليد الحكم، في مناطق يرفض الجيش الإسرائيلي نفسه أن يدخل إليها.

ومن ناحية أخرى، فإن حلّ السلطة الفلسطينية، على الرغم من الحديث الكثير عنه، لن يكون أمراً مرغوباً، فعلى الرغم من أن إسرائيل لا يهمها أن ترى سلطة فلسطينية معادية لإسرائيل، ولكنها أيضاً لا يهمها أن تقوم بإدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين، ولن تفعل ذلك.
أما الحديث عن بناء دولة فلسطينية في الضفة، وترك حماس تحكم وتفشل في غزة، فهو خيار ليس مستحيلاً، ولكنه صعب جداً، فمن غير الواضح إذا ما كان بإمكان فتح أن تدير الضفة بشكل فعال، ومن الصعب أن تقوم إسرائيل بتقديم تنازلات حقيقية في ظلّ حكم ضعيف وغير فعال لحركة فتح في تلك المنطقة.
أما بقاء الوضع على ما هو عليه، أي مشاهدة السلطة الفلسطينية تنهار ببطء ودعمها من قِبَل المجتمع الدولي بما يبقيها بالكاد على قيد الحياة، مع الادعاء بأن هناك بدائل أفضل سوف تبرز قريباً، فهو خيار سوف يحوّل الضفة وغزة إلى صومال أخرى، فاتحاً المجال أمام العنف محلّياً ودولياً.

هل إعادة إحياء الحلّ القائم على إنشاء دولتين أمر ممكن؟
يبدو العمل على إحياء الحلّ القائم على إنشاء دولتين، هو الحلّ المناسب، خصوصاً في ظلّ عدم واقعية كل الحلول الأخرى، على الرغم من الصعوبات التي تقف في وجه هذا الحلّ، فكل من يتكلم عن الحلّ القائم على دولتين يواجه بالكثير من الشك، خصوصاً مع الظروف الحالية، ومواقف جميع الأطراف. وقبل الحديث عن أي خطوة في هذا المجال، فإن الحلّ القائم على إنشاء دولتين يتطلب وجود قيادة فلسطينية قوية وفاعلة وإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية بشكل فعال، ومن أجل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي فإن إعادة إحياء مؤسسات السلطة الفلسطينية يتطلب:
- وضع حدٍّ للعقوبات الدولية على الفلسطينيين، حتى تتمكن المؤسسات الفلسطينية من إعادة الحصول على دعم مادي.
- محاولة إعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية، حتى يمكن إعادة دمج الضفة الغربية وقطاع غزة.
- بذل جهد دولي أكبر للعمل مع المؤسسات الفلسطينية القائمة حديثاً، مثل منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية والوزارات والإدارات، والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية. بدل العمل على تحريض الشعب الفلسطيني ضدّ بعضه البعض، وعزل وتجويع المؤسسات التي تسيطر عليها حماس، من أجل ضمان تغلب معسكر المعتدلين على معسكر المتطرفين.
* التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل المدى بين إسرائيل وكافة الفصائل الفلسطينية.
* قيام الولايات المتحدة بقيادة جهود دبلوماسية تعطي المجتمع الفلسطيني فرصة لتجديد بنيته السياسية بمساعدة دولية.
* تقديم دعم مادي دولي ضخم للمؤسسات الفلسطينية.
* طرح مبادرة دبلوماسية عربية قوية ومستمرة، يمكنها أن تعطي الغطاء الأيديولوجي لإعادة تشكيل حكومة فلسطينية قابلة للحياة، وتؤكد للإسرائيليين أنهم سيستفيدون أمنياً من التعاون. كما أن مثل هذه المبادرة يمكنها أن تمهد لظهور قيادات فلسطينية جديدة على الساحة الدولية.
* المراقبة الجدية لتطبيق الاتفاقات، بالترافق مع دعم دبلوماسي قوي لهذا النوع من الرقابة. وهو الخيار الذي سيمنع الطرفين من مطالبة الطرف الآخر بالإيفاء بالتزاماته، فيما يتجاهل هو ما يتوجب عليه، وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إضعاف التسوية السلمية في التسعينيات، وأفقدها الدعم الشعبي.

وكل هذه الأمور لا يمكنها أن تنجح إلا من خلال إشراك حماس في الحوار بدل السعي إلى القضاء عليها. صحيح أن حماس لا يمكن التغلب عليها بسهولة في هذا الوقت بالذات، خصوصاً وأنها تشكل جزءاً كبيراً وعميقاً من النسيج الفلسطيني، ولكن الحركة يمكن أن تخسر في الانتخابات، فقط إذا وُجد أن الحركة مسؤولة عن الفشل في تحمل مسؤولياتها الحكومية، وحينها يمكن أن يبرز بديل عنها قابل للاستمرار.


آفاق استراتيجية - العدد 20 - أيلول/سبتمبر 2007


هذا يظهر جزءً من تجليات العقل الغربي والأمريكي ...


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط