مشاهدة النسخة كاملة : حلا تريد حلا


عمر شاهين
17-04-2006, 05:57 PM
حلا تريد الحل

أنا حلا ، أرجوا من هذه اللحظة أن تعتبروني يا قراء سنابل الغد صديقتكم ،فأنا أحب
العلاقات الطفولية وسأهدي كل صديق جديد ابتسامة ، وقد استبشرت خيراً ، عندما شاهدت وصوركم الحلوة والبريئة جداً في صفحة سنابل الغد ، خاصة أنكم قراء جيدون لقصص العم محمود والعم عمر.

وأريد منكم أن تساعدوني على حل مشكلتي فأنا حديثة الولادة ،ولدت في أواخر العام الماضي ، أي لم أتجاوز لهذا الوقت عامي الأول ، ولا أنكر أن عالم الحياة أخافني منذ يومي الأول فأجواءه إما باردة أو حارة، وتسبب لي أمراض لا أعرف من أين تأتيني وتحول رأسي إلى طنجرة غاز ، وأنفي الى زامور يصدر العطاس ، وكم أشعر بالخجل،من أمي التي تظل طوال الليل تحملني وتحاول إسكاتي.

آسفة يا سنابل الغد إذا أدخلتكم بأموري الخاصة قبل أن اشرح مشكلتي ، أعود لكم لأيامي ألأولى حيث شاهدت في البيت طفلة صغيرة تكبرني بالعمر ،وغير محاطة مثلي بالقماش أو ما يسمى "بالكوفيلية"، ويا لي حظها فهي تتمكن من التهام كل أنواع الأطعمة ألذيذة، ليس مثلي حظي السيئ فلقد والله مللت من شرب الحليب والحمد لله أن والدتي بدأت من جديد تطعمني مسحوقا جديدا يخلط مع الحليب طعمه لذيذ، عرفت فيما بعد أن تلك الصغيرة هي أختي وأسمها فرح.

أختي فرح كانت تشعر نحوي بخوف في البداية ، فأنا قد نلت معظم ألاهتمام الذي كانت تحظى به قبل قدومي . ولكنها بعد فترة أحسست أنها تحبني خاصة بعدما عرفت أني سأخلصها من الوحدة وسأكون أخت مخلصة ،مثل دانيا ابنة عمي التي تجد في أختها لانا الود والمحبة .

مسكينة هي فرح فكلما اقتربت مني صرخ بها والدي أو أحد الناس الموجودين، حتى أنا حلا المشهورة بكثرة البكاء والصراخ الذي اعتادت عليه أذني ،أخاف من صراخهم، وماذا أيضاً يتهمون أختي أنها تريد إيذائي ، كيف يتبلون عليه وكيف يلقون عليها التهم أمامي، ولا أخفيكم فأنا أيضا أعاقبهم عقاباً جيداً فأظل أبكي لساعات، كلما صرخوا بوجه أختي فرح حتى أنغص عليهم جلستهم. ولكن أختي فرح أصبحت تتجنبني ولا تقترب مني خوفاً من الصراخ .

لذلك صرت وحيدة ، أشعر بالملل ، فلقد كانت تسليني بحركاتها البريئة، وطريقة لعبها البسيطة ،صحيح أن فرح لا تأتي بحركات من عندها لإضحاكي ، بل تقلد حركات الناس القادمين لزيارتنا ، يكفي أن فرح تبذل كل جهدها لإضحاكي وخاصة عندما أصرخ من تلك "الحفاظة" الممتلئة بالأوساخ. أو عندما يتقلص بطني ويعاقبني لعدم شربي الحليب بآلام المغص.
فلا أعرف كيف أعيد ثقة أختي فرح بي وعدم تخوفها من ألاقتراب مني .
وهل أنتم يا سنابل الغد تعانون مثلي وبمذا تنصحوني.
قصة عمر تيسير شاهين
]

د.أسد محمد
21-04-2006, 03:16 PM
استاذ عمر
قصة تثير الانتباه
وحلا
في طريقة كلامها
تجذب انتباه الطفل
قصة للاطفال
موحية ومعبرة
ومكتملة

يا عمو عمر
وين الحل؟؟؟؟؟؟؟؟

جمال علوش
16-05-2006, 01:15 AM
هناك شيء من روح القص ، وما قرأت كان محاولة جادة لاحتواء فكرة جديدة بقالب قصصي دافىء ، وقد نجح الكاتب في البداية ، هذا إذا استثنينا مباشرة الدخول ، واعتبرنا الأمر عادياً ، حتى في وسط سياق القصة ، وما قبل الخاتمة بقليل ... أثني على الكاتب ، وأشير مرغماً إلى أن بعض المنغصات اللغوية أثرت على جماليتها ، وكذلك إقحامه لما لاضرورة له في ختام القصة ( أوساخ الطفلة ) ... عموماً القصة ، كما قلت جديدة وفيها دفء وعذوبة طرح ورغبة في التألق .. تحياتي للكاتب ، وآمل أن يأخذ ملاحظاتي بعين الاعتبار ... جمال علوش

خالد الجبور
19-05-2006, 12:15 PM
حلا تريد الحل

أنا حلا ، أرجوا من هذه اللحظة أن تعتبروني يا قراء سنابل الغد صديقتكم ،فأنا أحب
العلاقات الطفولية وسأهدي كل صديق جديد ابتسامة ، وقد استبشرت خيراً ، عندما شاهدت وصوركم الحلوة والبريئة جداً في صفحة سنابل الغد ، خاصة أنكم قراء جيدون لقصص العم محمود والعم عمر.

وأريد منكم أن تساعدوني على حل مشكلتي فأنا حديثة الولادة ،ولدت في أواخر العام الماضي ، أي لم أتجاوز لهذا الوقت عامي الأول ، ولا أنكر أن عالم الحياة أخافني منذ يومي الأول فأجواءه إما باردة أو حارة، وتسبب لي أمراض لا أعرف من أين تأتيني وتحول رأسي إلى طنجرة غاز ، وأنفي الى زامور يصدر العطاس ، وكم أشعر بالخجل،من أمي التي تظل طوال الليل تحملني وتحاول إسكاتي.

آسفة يا سنابل الغد إذا أدخلتكم بأموري الخاصة قبل أن اشرح مشكلتي ، أعود لكم لأيامي ألأولى حيث شاهدت في البيت طفلة صغيرة تكبرني بالعمر ،وغير محاطة مثلي بالقماش أو ما يسمى "بالكوفيلية"، ويا لي حظها فهي تتمكن من التهام كل أنواع الأطعمة ألذيذة، ليس مثلي حظي السيئ فلقد والله مللت من شرب الحليب والحمد لله أن والدتي بدأت من جديد تطعمني مسحوقا جديدا يخلط مع الحليب طعمه لذيذ، عرفت فيما بعد أن تلك الصغيرة هي أختي وأسمها فرح.

أختي فرح كانت تشعر نحوي بخوف في البداية ، فأنا قد نلت معظم ألاهتمام الذي كانت تحظى به قبل قدومي . ولكنها بعد فترة أحسست أنها تحبني خاصة بعدما عرفت أني سأخلصها من الوحدة وسأكون أخت مخلصة ،مثل دانيا ابنة عمي التي تجد في أختها لانا الود والمحبة .

مسكينة هي فرح فكلما اقتربت مني صرخ بها والدي أو أحد الناس الموجودين، حتى أنا حلا المشهورة بكثرة البكاء والصراخ الذي اعتادت عليه أذني ،أخاف من صراخهم، وماذا أيضاً يتهمون أختي أنها تريد إيذائي ، كيف يتبلون عليه وكيف يلقون عليها التهم أمامي، ولا أخفيكم فأنا أيضا أعاقبهم عقاباً جيداً فأظل أبكي لساعات، كلما صرخوا بوجه أختي فرح حتى أنغص عليهم جلستهم. ولكن أختي فرح أصبحت تتجنبني ولا تقترب مني خوفاً من الصراخ .

لذلك صرت وحيدة ، أشعر بالملل ، فلقد كانت تسليني بحركاتها البريئة، وطريقة لعبها البسيطة ،صحيح أن فرح لا تأتي بحركات من عندها لإضحاكي ، بل تقلد حركات الناس القادمين لزيارتنا ، يكفي أن فرح تبذل كل جهدها لإضحاكي وخاصة عندما أصرخ من تلك "الحفاظة" الممتلئة بالأوساخ. أو عندما يتقلص بطني ويعاقبني لعدم شربي الحليب بآلام المغص.
فلا أعرف كيف أعيد ثقة أختي فرح بي وعدم تخوفها من ألاقتراب مني .
وهل أنتم يا سنابل الغد تعانون مثلي وبمذا تنصحوني.
قصة عمر تيسير شاهين
]
أخي عمر شاهين ..
تحية تقدير ومحبة ..
أعجبني الخيال في قصتك هذه ، فقد أبدعت فعلاً حين جعلت ( حلا ) التي لم تكمل عامها الأول تحكي حكايتها على هذا النحو الجميل الذي يصور طبيعة حياتها في هذه المرحلة من العمر ، وحين صورت علاقتها بالمحيطين بها .
لكنني تمنيت لو أن مقدمة القصة جاءت على نحو آخر بعيداً عن الخطاب المباشر الذي يفتقر إلى الخيال الجاذب للطفل ، كما تمنيت لو خلت القصة من الأخطاء اللغوية والأسلوبية والإملائية والطباعية ، وأذكر من هذه الأخطاء :
1 ) أرجوا / أرجو .
2 ) عندما شاهدت وصوركم / عندما شاهدت صوركم .
3 ) أي لم أتجاوز لهذا الوقت عامي الأول / أي لم أتجاوز حتى هذا الوقت عامي الأول . ( وأفضل لو تمت صياغة الجملة على النحو التالي : أي أنني ما زلت في عامي الأول ...
4 ) ولا أنكر أن عالم الحياة أخافني منذ يومي الأول فأجواءه إما باردة أو حارة، / فأجواؤه ..
5 ) وتسبب لي أمراض / أمراضاً .
6 ) أعود لكم لأيامي ألأولى / أعود بكم لأيامي الأولى .
7 ) الأطعمة ألذيذة، / اللذيذة .
8 ) ويا لي حظها / ويا لحظها !!
9 ) فلقد والله مللت / فلقد مللت والله .
10 ) وسأكون أخت مخلصة / أختاً .
11 ) كيف يتبلون عليه وكيف يلقون عليها التهم أمامي، / كيف يظلمونها ويلقون بالتهم عليها أمامي ؟

مودتي .

روان الأحمد
02-06-2006, 02:09 AM
الأخ القاص عمر،

أولا أريد أن أنوه الى اني حديثا عرفت انك كاتب في زاوية سنابل الغد في جريدة الغد الاردنية جيث أني وجدت نسخة منها ، وقرأت لك قصة لا أذكر عنوانها ولكنها كانت تتحدث عن معاقبة الطلبة الذين يلقون أوراق الامتحانات أرضا ... حقيقة استمتعت بقراءة تلك القصة، كما إستمتعت بقراءة هذه القصة أيضا الذي شدت انتباهي ، وخاصة انها تناقش قضية خاصة بالطفل قضية يشعر بها الطفل لا غير ، فهو الوحيد ( كما أعتقد) الذي يرى القضية من الزاوية التي سردتها .

أما البداية التي لاحظت انها لم تعجب الاخوة القراء هنا ، فأظن انها جيدة لمتابعي زاوية سنابل الغد!!!....وهي حركة جديدة على طابع قراءة الطفل حيث انه ينتظر من يروي له قصة لشخص آخر ... أما ان الشخص يروي قصة نفسه فهي جديدة كما أرى ....

جميل ما كتبت .... دمت مبدعا حرا
روان