مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أرض فلسطين


عمر العمر
22-08-2007, 01:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصرة لأهل فلسطين العزيزة

نقلا لأخبارهم

وقوفا معهم بالتماس الأخبار الصحيحة لهم

ما رأيكم لو جعلنا هذا الموضوع ننطلق منه لنجعل منه ملف متكامل

أخبار ... مقالات ... بيانات ... تصريحات ...ذاكرة فلسطين ... تقارير وغيرها

كل واحد منا يدلي بدلوه بخبر... بمقال... بذكرى...بتعليق ..بصور وخاصة أهل فلسطين ليكثفوا لنا ماخفي من أخبارهم

لعلنا ننصر فلسطين بأقل القليل

ما رأيكم إخوتي

ونبدأ بمشيئة الله غدا

الأربعاء الموافق 8 /8 / 1428هـ
21 / 9 / 2007م

ننتظر مشاركاتكم إخوتي

نصرة لأهل فلسطين

في منتدى نصرة فلسطين

نايف ذوابه
22-08-2007, 11:28 AM
حياك الله أخي عمر وبارك الله فيك

تفضل وتول هذه الزاوية وبادر إلى تجديدها والإشراف عليها

شكرا لتواجدك

عمر العمر
24-08-2007, 03:02 PM
معذرة إخوتي على التأخر بسبب انشغالي المتكرر

تقرير :
من هي فتح الياسر ؟!
مفكرة الإسلام: في السابع من تموز من العام الحالي تم الإعلان وبصورة رسمية عن «حركة فتح الياسر» بزعامة أمينها العام خالد أبو هلال... الأمر الذي فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت لتكوين مثل هذه الحركة ولماذا انشقت هي أصلا عن حركة فتح الأم وهل ستكون هذه الحركة ضمن سلسلة الانشقاقات التي تعرضت لها حركة فتح منذ تأسيسها عام 1965 م أم أن هذه الحركة ستكون سببا في تغيير البوصلة وتعرية فريق أسلو الذي نبذ المقاومة ويسعى لتطبيق أجندة صهيو أمريكية بحتة في المنطقة وهل هي حركة علمانية أم إسلامية..... هذه التساؤلات وغيرها تدور في أذهان الكثير ممن يتابع تطورات القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى.
النشأة والتكوين
تتكون فتح الياسر بالأساس من مجموعة كبيرة من جناح عسكري يعرف بــ «المجلس العسكري الأعلى» كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح والذي تم تأسيسه في بداية انتفاضة الأقصى وشارك في العديد من العمليات العسكرية التي استهدفت الكيان الصهيوني خلال انتفاضة الأقصى وعند نجاح حركة حماس في الانتخابات انضمت مجموعات المجلس العسكري الأعلى إلى القوة التنفيذية التي تم تأسيسها بقرار من وزير الداخلية السابق سعيد صيام القيادي البارز في حركة حماس ثم في السابع من تموز من الشهر الماضي تم الإعلان عن تأسيس حركة فتح الياسر بقيادة الأمين العام لها خالد أبو هلال.
المسيرة النضالية لقائد «فتح الياسر»
أعتقل خالد أبو هلال لأول مرة وهو في الرابعة عشر من عمره عام 1983 بسبب فعالياته في المسيرات والمظاهرات وحوادث إلقاء الحجارة ثم أعيد اعتقاله في العام 1984 وحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ثم حكم عليه وهو داخل السجن مرة أخرى لمدة أربع سنوات أخرى أمضاها كاملة، ثم مع بداية انتفاضة الأقصى ترأس أبو هلال قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح وبعد انسحاب الكيان الصهيوني من غزة ونجاح حركة حماس في الانتخابات تم تعيين أبو هلال في منصب. الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في عهد حكومة حماس وبعد عملية الحسم العسكري بغزة على يد القسام وهزيمة حركة فتح هناك أعلن أبو هلال تأسيسه لحركة فتح الياسر وتولى الأمانة العامة لهذه الحركة.
ويحظى أبو هلال بعلاقات متميزة مع حركة حماس حيث عمل في مكتب سعيد صيام وزير الداخلية السابق في حكومة حماس وسافر معه إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية وأكد أبو هلال في تصريح له لإذاعة صوت الأقصى المحلية بأنه يحظى بعلاقات متميزة مع حركة حماس وبخاصة قادة الجناح العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبعد سيطرة حماس على غزة خلال الحسم العسكري أعلن أبو هلال عن تأسيس حركة «فتح الياسر» من أجل فتح صفحة جديدة مشرقة وإسلامية لحركة فتح التي باتت تترنح وبان ضعفها خاصة بعد الحسم الأخير.
أسباب إنشاء فتح الياسر
ترى قيادة فتح الياسر أن حركة فتح الأصل والتي يقودها حاليا محمود عباس قد حادت عن مسارها النضالي وأصبحت تنفذ أجندة صهيونية أمريكية بحتة ودون دافع خجل... بل أصبحت تحارب كل من يقف في وجهها وأصبحت تنفذ متطلبات الاحتلال من خلال محاربة المقاومة والدعوة بصورة علنية لنزع سلاحها هذا بالإضافة إلى وصف صواريخ المقاومة بالعبثية والعمليات الاستشهادية بالحقيرة إلى غيرها من الأمور التي تمس المقاومة بشكل مباشر الأمر الذي دفع خالد أبو هلال الأمين العام لحركة «فتح الياسر» خلال مهرجان اللقاء التحضيري لحركة «فتح الياسر» والذي عقد في قاعة رشاد الشوا وسط غزة الساعة الخامسة من عصر الأربعاء الموافق 20 – 6- 2007 م للتأكيد أن التيار الذي يقود حركة فتح حاليًا وبعد وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات هو تيار عميل وأنشيء على يد الصهاينة بهدف تصفية القضية الفلسطينية وكثيرًا ما يصف أبو هلال خلا ل تصريحاته قيادة فتح الحالية بالخائنة والعميلة والتي تتلقى الأموال من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو هلال خلال المؤتمر أن خلافاته بدأت مع الحركة منذ توقيع إتفاق " أسلو " والذي وصفه بالملعون.
وأكد أبو هلال أمام الآلاف من الحضور أن من حول الرئيس الراحل عرفات وضعوا له السم واغتالوه «واخفوا ملف الاغتيال ولم يسمحوا لأحد يعرف كيف قتل ياسر عرفات»، مردفا :"في نفس الوقت الذي تعرض فيه عرفات للحصار انشأ محمد دحلان التيار الإصلاحي، وأخذ يحول فتح لجيش من العملاء والسكريين والزناة، وسرق القانون الأساس الأساسي لحركة فتح وقتل المسلكية الثورية". على حد قوله.
وكان أبو هلال قد كشف في لقاء مع إذاعة الأقصى المحلية عن أسباب تركه العمل في الأجهزة الأمنية منذ عام 2002 على الرغم من أنه كان يحمل رتبة رفيعة هو الخيانات التي اكتشفها في أجهزة دحلان وعباس والتي منها تورط قيادات رفيعة في أجهزة المخابرات التابعة لدحلان في عمليات تجسس على الجماعات الإسلامية في شرق آسيا.
الخطاب الديني
من المعروف أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الأصل هي حركة وطنية وعلمانية ولا يطغى الخطاب الديني عليها على الإطلاق ولكن حركة «فتح الياسر» تميل في كافة خطاباتها إلى التوجه الديني بخلاف حركة فتح الأصل حيث يلاحظ ذكر «العقيدة الإسلامية» في معظم بياناتها وكذلك في دعوات الانتساب إليها حيث جاء في طلب الالتحاق بحركة «فتح الياسر» حول شروط العضوية والذي حصلت مفكرة الإسلام على نسخة منه:
نحن لا نبحث عن عدد أو كم، وإنما نريد النوعية والكيفية المؤمنة بالله سبحانه وتعالى والمخلصة بصدقها للعقيدة، ولذلك نصر على أن نتبع الأصول التنظيمية الدقيقة في الاختيار حتى نستطيع تأسيس هذه الحركة كما كانت البداية سنة 1965م.. حركة ثورية وطنية ذات توجه إسلامي تضم الشرفاء والصادقين والمخلصين الذين لديهم الاستعدادية الكاملة للعطاء وبلا حدود من أجل تحرير الوطن.
ولعل أهم قرار يميز إسلامية هذه الحركة هو إقالتها للناطق الإعلامي السابق حسن النوراني.. بسبب فلسفة يحملها تخالف الشريعة الإسلامية وهذا ما أكده الناطق الإعلامي الجديد حسن القانوع لمراسل مفكرة الإسلام.
من جانبه أكد محمد وشاح أمين سر حركة فتح الياسر في إقليم الوسطى لمراسل مفكرة الإسلام أن الحركة منهجها إسلامي بحت وتنبذ العلمانية بكل ما فيها وإنما تم إنشاء «فتح الياسر» لاستقطاب أكبر عدد ممكن من أعضاء حركة فتح الأم والذين يحملون التوجه الإسلامي والديني والذي لا يلقى اهتمامًا من قبل فتح الأم.
وأوضح وشاح بأن الحركة لديها منهجية دعوية ودينية لتثقيف عناصرها لافتا إلى أن مكتب الحركة يتم إغلاقه حال صلاة الجماعة.
وكشف وشاح أن هناك دورات عسكرية لمجموعات «فتح الياسر» سيتم عقدها وسيتم تخللها العديد من الفقرات الدينية والعقدية والتي تعمل على ترسيخ المفاهيم الدينية لدى جميع عناصر فتح الياسر على حد قوله.
وانتقد وشاح بكل شدة تصريحات العديد من قادة فتح والتي تخالف الأمور العقدية وتدلل على أن هؤلاء – أي فريق عباس – من يحاربون الله ورسوله.
وربما ترجع جذور الخطاب الديني لهذه الحركة و أن قيادتها معظمهم ممن يحمل توجها دينيا – وإن كانوا ممن يؤيد فتح سابقا - ملموسا وخاصة أن قطاع غزة يشهد توجه إسلامي كبير جدا مقارنة بدول إسلامية أخري
ولعل هذا الخطاب الديني أيضا يرجع لأن قادة «فتح الياسر» يدركون أن الخطاب الديني هو العمود الفقري لنجاح دعوتهم لتنظيمهم الجديد ذلك أن الفلسطينيين – خاصة في قطاع غزة – يؤثر عليهم الخطاب الديني بشكل واضح وملموس..هذا بالإضافة إلى أمر مهم وهو تأثر قيادة هذه الحركة بقيادة حماس وبشكل مباشر ، حيث عمل خالد أبو هلال الأمين العام لحركة فتح الياسر مباشرة كناطق إعلامي باسم وزارة الداخلية تحت إشراف سعيد صيام وزير الداخلية السابق والقيادي البارز في حركة حماس.
ولكن مع ذلك فالواضح أن الحركة إذا كانت حقا تنتهج المنهج الديني فهي بحاجة إلى لجنة شرعية متخصصة في الأمور الشرعية ومكونة من علماء على مستوى عال لقيادة الحركة نحو المنهل الشرعي.
اتهامات وتهديدات فتحاوية!!
لكن هناك العديد من وسائل الإعلام وخاصة التابعة لحركة فتح بقيادة عباس التي تتهم حركة فتح الياسر بأنها وليدة لحماس وتأتمر بأمرها وهذا ما نفاه بصورة قطعية الناطق الرسمي باسم حركة فتح الياسر لمراسل مفكرة الإسلام.
وأوضح القانوع بان قرارات الحركة مستقلة تماما ولا علاقة لحركة حماس في التأثير على قرارات الحركة.
وكانت ردة فعل قيادة حركة فتح التي يتزعمها عباس عنيفة جدا حيث أكد الناطق الإعلامي حسن القانوع لمراسل مفكرة الإسلام أن هناك عشرات التهديدات التي تصلهم يوميا وذلك بهدف ثنيهم عن مواصلة تكوين حركتهم.
ويرى الكثيرون أن حركة فتح الياسر إذا نجحت في استقطاب أكبر عدد من عناصر حركة فتح وتثقيفهم فإن ذلك سيضعف حكومة عباس وسيؤثر بصورة سلبية لحد بعيد على قدرتها على التفرد بالقرار الفلسطيني وهو ما تعيه حكومة عباس جيدا التي بدأت تشعر بخطورة حركة فتح الياسر عليها أكثر من خطورة حماس وتنظيمات المعارضة الأخرى وخاصة بعد مهرجان الانطلاقة الأول الذي عقد يتاريخ 7-8-2007 والذي أعلن فيه أبو هلال عن أن عدد المنتسبين لحركته فاق العشرة آلاف عضو في فترة لا تتجاوز شهر من تاريخ الإعلان عن تأسيس الحركة وهو ما يعد انجازا قياسيا لهذه الحركة الناشئة .
وشنت حركة فتح بقيادة عباس هجوما لا ذعا على خالد أبو هلال الأمين العام لحركة فتح الياسر متهمة إياه بالخائن تارة والمعتوه تارة أخرى.
حيث وصف أحمد عبد الرحمن الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية في تصريحات نقلتها وكالة فلسطين برس التابعة لحركة فتح بان خالد أبو هلال معتوه وكرر سخريته من قراره بتكوين حركة «فتح الياسر».
الخاتمة
وتبقى التساؤلات مطروحة وهي هل ستنجح فتح الياسر في استقطاب أكبر عدد ممكن من عناصر فتح الأم ؟ وهل ستصمد أمام التحديات الفتحاوية خاصة وأن فتح تعلم جيدا أن عناصر فتح الياسر يعرفون فتح جيدا وعلى إطلاع أكثر من أي جهة أخرى بخفاياها ونقاط الضعف فيها. أم أن هذه الحركة ستكون تجربة كسابقاتها حيث أن العديد من الحركات انشقت عن حركة فتح ولم يتجاوز عدد عناصرها المئات وبقيت مسميات خالية من المضمون........ أم أن أسلمة حركة فتح وقيادتها نحو المنهل الإسلامي سيكون سببا في نجاح هذه الحركة.

عمر العمر
24-08-2007, 03:16 PM
أخبار متفرقة :
تقرير فلسطيني.. سلام فياض مرشح واشنطن لخلافة أبومازن
الشرق / رفض محمد راتب غنيم (أبو ماهر)، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" قبول ترشيحه خلفا لمحمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية، بعد انتهاء ولايته بعد عام ونصف العام، حيث يعتزم عدم الترشح لولاية ثانية، كما يقول في مجالسه الخاصه.
وتقول المصادر إن الأمر بحث بين عباس وغنيم على هامش وجود الإثنين في العاصمة الأردنية، حيث شاركا في حضور بعض فعاليات المؤتمر العام لاتحاد عمال فلسطين، وذلك بحضور عدد من اعضاء اللجنة المركزية، التي لم تعقد اجتماعا رسميا لها في عمان بسبب رفض فاروق القدومي أمين سر اللجنة حضور أي اجتماع لها برئاسة عباس.
ويضيف التقرير أن الأعضاء الذين تواجدوا في عمان من أصل أعضاء اللجنة المركزية، لم يوافقوا عباس على اضافة اعضاء جدد في اللجنة المركزية مثل نبيل عمرو، عزام الأحمد، روحي فتوح، وآخرين، ما جعله يغادر عمان غاضبا.
الدكتور سلام فياض، وفقا للتقرير، دخل على خط الترشح للرئاسة الفلسطينية من البوابة الأميركية، كما تؤكد مصادر فلسطينية موثوقة، وتضيف المصادر أنه تم ابلاغ كل من مصر والسعودية والأردن بأن فياض أصبح الآن مرشح واشنطن لخلافة عباس، خاصة بعد أن تم شطب محمد دحلان من التداول الأميركي إثر فشله الذريع في الدفاع عن مواقعه في غزة، وعدم تمكنه من تنفيذ اتفاق خطة دايتون، بالرغم من الدعم الأميركي الكبير الذي حصل عليه.
وتروي المصادر أن فياض بات يتصرف ويتعامل مع عباس باعتباره الشخصية الأقوى في السلطة، وأنه في هذا السياق صرخ أمام الجميع في اجتماع ساخن ومغلق عقد مؤخراً في رام الله قائلا: إن من جاء به هو جورج بوش وليس لأحد فضل عليه.
وتكشف المصادر أن فياض بات يشارك في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع أنه ليس عضوا حتى في منظمة التحرير، ولم يكن يوما عضوا في أي فصيل فلسطيني. وتقول المصادر إنه في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير جلس في الغرفة المجاورة للغرفة التي عقد فيها الاجتماع أحمد عبد الرحمن يصوغ بيان اللجنة وحده وفق النص الذي صدر، بينما تهيأ تيسير خالد للخروج الى الصحافة من أجل اعلان نتائج الاجتماع بعد أن استلم نسخة البيان من أحمد عبد الرحمن ليقرأها، لكن عريقات سبقه وخطف منه الكاميرات.
وفيما يتعلق بدحلان فقد بات بغيضا لقيادات فلسطينية بارزة، أصبحت تجاهر بعدم رغبتها حتى في رؤيته، أو وجوده، وأنصاره في رام الله. وفي هذا السياق يروى أن جبريل الرجوب، الذي اعتذر مؤخرا عن استعادة موقعه السابق مستشارا للأمن القومي للرئيس عباس، الذي شغله دحلان لبعض الوقت، كرر القول في مجالسه الخاصة "الله لايسامح حماس رمو لنا زبالة غزة لرام الله"، وهو يقصد محمد دحلان وسمير المشهراوي، وعبد العزيز شاهين الملقب بإسم أبو علي طحين، وأبو شلايل، وغيرهم الذين باتوا الآن شبه معزولين في رام الله وعددهم يزيد عن 400 شخص.
ويقول تقرير داخلي فلسطيني اطلعت عليه "الشرق" إن أبو مازن يعيش أسعد اوقاته بعدما دعمته الإدارة الأميركية، وبعد الإسناد الدولي الذي تقوم به لتوطيد اركانه، كما يعيش أسعد اوقاته بعد أن تخلص من دحلان وشلته حيث بات يصفه في مجالسه بالأزعر.
مصير ملياري دولار
وتؤكد مصادر من "فتح"، وفقا للتقرير أن القدومي يحوم ويلهث دون نتيجة، وأن أبو مازن يخنقه ويهمله، والقدومي مش عارف شو يعمل"، ويهدد في مجالسه بأنه سيفضح مصير ملياري دولار تم توزيعها: بين أحمد قريع (أبو العلاء)، وياسر محمود عباس، وسها الطويل، والطيب عبد الرحيم، وخالد سلام.
ويكشف التقرير أن المخابرات المصرية أزعجت مؤخراً عبد الرحيم ابن الطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الذي يقيم في القاهرة حيث يمتلك والده بيتاً شبيها بالقصر وسيارة فاخرة. ويقول التقرير إن سبب انزعاج المخابرات المصرية يعود إلى استياء المصريين من والده "الذي لم يقم بما فيه الكفاية كما كان يعد المصريين بالنسبة لحماس".
موافقة إسرائيلية على دخول حواتمة
ويكشف التقرير كذلك عن أن نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية حصل فعلا على موافقة اسرائيلية على دخوله الأرض الفلسطينية والتمتع بحق الإقامة فيها. وتقول المصادر إنه حصل على رقم اسرائيلي يتيح له دخول الأراضي الفلسطينية في أي وقت يشاء، لكنه ينتظر ثمناً كبيرا باعتبار دخول الأراضي الفلسطينية آخر ورقه بقيت بيده، بعد أن بلغ عامه الثالث والسبعين.

ويقول التقرير إن الثمن الذي يطلبه حواتمة لايقل عن موقع ياسر عبد ربه، وهو يطمح إلى ترؤس ملف المفاوضات بدلاً من الدكتور صائب عريقات، حتى لو كانت المفاوضات بلا شرعية دولية.
ويشير التقرير إلى أن حواتمة يمقت عريقات ويصفه بأنه "إبن العميل كامل عريقات، الذي بايع الملك عبد الله جد الحسين بضم الضفة الغربية عقب مؤتمر أريحا عام 1953". وتؤكد المصادر أن سبب اهتمام اسرائيل بعودة حواتمة يكمن في كونه "يمقت كل الإسلاميين من المتطرفين إلى المعتدلين إلى الطهاريين إلى الشياطين".

عمر العمر
24-08-2007, 11:54 PM
أخطر مؤتمر لحماس حتى الآن
وثائق خطيرة حول خيانة التيار الدحلاني
رزمة جديدة من الوثائق والمعلومات
غزة ـ مراسل مفكرة الإسلام
مفكرة الإسلام: ضمن سلسلة المؤتمرات الصحفية التي قامت حركة حماس بعقدها لفضح التيار الدحلاني من خلال عرض العديد من الوثائق الخطيرة للغاية والتي لا تدع مجالا للشك عن سقوط التيار الدحلاني في براثن العمالة والخيانة العظمى كان المؤتمر الصحفي الذي عقده الأستاذ سعيد صيام رئيس كتلة حماس البرلمانية الخميس 23 أغسطس الساعة الثانية بعد الظهر ولعل أهم ما يميز هذا المؤتمر هو خطورة المعلومات التي تم عرضها مع توثيقها بمقاطع فيديو وتسجيلات صوتية تكشف عمليات الابتزاز القذرة التي كانت تقوم بها قيادات الأجهزة الأمنية التابعة لدحلان من أجل التآمر على المقاومة الفلسطينية وتصفية رموزها.
تعاون مع المخابرات الأمريكية:
كشف صيام عن تعاون الأجهزة الأمنية التابعة لمحمد دحلان ومحمود عباس مع جهاز المخابرات الأمريكية السي أي إيه حيث عرض محضر لاجتماع حضر فيه وفد من المخابرات الأمريكية على رأس مسئول كبير في جهاز السي آي إيه يدعى مايكل جون مارك مع قادة من جهاز الأمن الوقائي التابع لدحلان
وأوضح صيام أن هذا الوفد الأمريكي جاء خصيصًا لوضع آلية للتنصت على محمد ضيف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في فلسطين ووضع آلية لاختراق دائرته الخاصة ووضع جهاز تنصت في السيارة التي يستقلها وكذلك في جهاز النقال الذي يحمله وتحديد الشركة التي يعمل من خلالها الجهاز النقال الخاص بقائد كتائب القسام مع تحديد محطات التقوية الخاصة بذلك الجهاز النقال.
وأضاف صيام أن هذه العملية من أجل ملاحقة قائد القسام محمد ضيف أينما ذهب حيث دار الحديث مع أحمد عيسى مدير دائرة العلاقات العامة في جهاز الأمن الوقائي السابق مع المسئول في المخابرات الأمريكية مايكل مارك.
وكشف صيام أن هذا الاجتماع الخطير تخلله مناقشة وطرح موضوع التدريب على وضع جهاز تنصت بداخل سيارة محمد الضيف وذلك من خلال إيجاد سيارة من نفس النوعية التي يركبها الضيف وذلك اختصارا للوقت في تنفيذ الخطة
وأضاف صيام أن هذا الوفد الأمريكي وضع خططا لعمليات مراقبة للبيت التي يحاول محمد الضيف ارتياده بل ووضع أجهزة تنصت بداخله دون إثارة الشكوك وذلك من خلال اقتراح قدمه المسئول الأمريكي مايكل مارك يتم من خلاله تقديم هدية لصاحب البيت وتشمل هذه الهدية لمطفأة سجائر تحوى بطياتها جهاز تنصت مع إمكانية وضعها في غرفة الاجتماعات الخاصة بقادة القسام مع التحري عن كون صاحب البيت مدخنا على حد قول مايكل مارك المسئول في السي أي إيه.
وأكد صيام أن ثلاث محاولات اغتيال للقائد محمد الضيف تمت بسبب هذه المتابعات التي قامت بها أجهزة دحلان وعباس.
وكشف صيام عن محضر حوار دار بين خبيرين أمريكيين في شئون الاتصالات مع قائد جهاز الأمن الوقائي محمد دحلان والذين أبديا ارتياحهما للدور الذي قام به دحلان في تأمين زيارة هيلاري كلنتون لغزة إبان فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات وكذلك إعجابه بقيام الحاضرين بالتصفيق لهيلاري كلنتون حوالي ستة عشر مرة وهو ما لم يحدث لأي رئيس سابق على حد قول دحلان كما جاء في الوثيقة التي عرضها صيام والتي تكشف عن محاولات دحلان الحثيثة لتطبيع العلاقات بالكامل مع الأمريكان وتغيير نظرة الشعب الفلسطيني لهم كأعداء.
وتابع صيام كاشفا ما دار في الحوار والذي كان محوره هو وضع أجهزة تنصت لمتابعة محمد الضيف ومتابعة مكالماته حيث شدد دحلان خلال حواره على ضرورة وضع أجهزة التنصت على الضيف ولكن بدون التعرض لخسائر بشرية وقال دحلان : أنا معني أن أقبض على محمد الضيف أكثر من أي وقت مضى لأنه بات مطلوبا لنا وحتى نقنع إسرائيل ونتياهو أن عملنا وتنسيقنا الأمني غير مربوط في السياسة بحسب ما جاء في الوثيقة.
تجسس على الرنتيسي والمقادمة
وكشف صيام وثيقة أخرى كيف تم من خلالها التجسس على الدكتور الراحل عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله.
وأوضحت الوثيقة عن متابعة المكالمات التي يقوم بها الرنتيسي وذلك من خلال آلية مغايرة وهي استخدام طريقة فنية من خلال جهاز أمريكي وعبر خبراء أمريكيون للتنصت على كافة مكالمات الرنتيسي والمقادمة.
وفي وثيقة ثالثة يكشف صيام عن خطة مراقبة لمكتب حركة حماس في منطقة المينا – منطقة أبو حصيرة من قبل المخابرات الأمريكية والتي تم من خلالها تحديد الرموز الرئيسة التي تدخل المكتب وهم الدكتور إبراهيم المقادمة مسئول جهاز الأمن التابع لحماس وأحمد الجعبري مسئول القسام في منطقة الشمال وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية وعن متابعات دقيقة للداخل والخارج لهذا المقر
جهاز تنصت في مكتب الشيخ أحمد ياسين
أيضا كشف صيام عن محاولات جهاز المخابرات الأمريكية بالتعاون مع أجهزة دحلان وضع جهاز تنصت في مكتب الشيخ الراحل أحمد ياسين زعيم حركة حماس وذلك من خلال دخول مكتب الشيخ أحمد ياسين مرتين... الأولى لفحصه ومسحه ومعرفة الأماكن التي يمكن فيها زرع أجهزة التنصت والمرة الثانية ليتم زراعة هذه الأجهزة.
وأوضح صيام أن الفريق الأمريكي أراد أن يعرف لون مكتب وخزانة الشيخ ياسين حتى يتم من خلاله زرع أجهزة تنصت يصعب اكتشافها وتم تكليف فريق من الأجهزة الأمنية الفلسطينية للقيام بهذه المهمة من خلال سرقة مفاتيح المكتب أو من خلال السيطرة على حراس الشيخ أحمد ياسين.
وكشف صيام عن وثيقة للمخابرات الفلسطينية والتي كانت تأتمر بأوامر صهيونية عن ملاحقة ومتابعة هذه الأجهزة للقائد في كتائب القسام وائل المناعمة وأوضح صيام أن عملية الاستهداف تمت قبل اغتيال المناعمة بعام تقريبا الأمر الذي مهد لاغتياله على يد الصهاينة بمساعدة هذه الأجهزة على حد قوله.
تحديد مصانع السلاح القسامية
وفي وثائق وتقارير أخرى كشف سعيد صيام عن مراقبات ومتابعات دقيقة لبيوت عناصر القسام وخاصة مسئول جهاز الهندسة عدنان الغول مع عرضه لخرائط كروكي لبيوت ومخازن الأسلحة التابعة لعناصر القسام ومصانع الأسلحة التابعة لحركة حماس مع إعطاء توصيفات دقيقة للغاية لهذه الأماكن ومخارط تطوير صواريخ القسام ومواقع القوة التنفيذية وساعات تجمع أفراد القسام والسيارات التي يستقلها عناصر القسام وأنواعها وأرقامها.
وعرض صيام وثيقة كشف من خلالها عملية تسليم معلومات عن كتائب القسام وقادتها العسكريين وعن حركة حماس وعن كفاءتها القتالية بل عن مجموعات كتائب الأقصى لأجهزة مخابرات إيطالية وأسبانية وبريطانية.
كما وعرض صيام خطة أمنية موضوعة وجدت في جهاز كمبيوتر لأحد القادة في الاجهزة الأمنية عرض فيها أسماء لشخصيات في المقاومة الفلسطينية تم إعتقالهم مسبقا بالإضافة إلى خطة من أجل تحييد حركة حماس وإضعافها وإنهاك قدرتها العسكرية
وكشف صيام عن وثيقة خطيرة للغاية تكشف عن عملية مبرمجة لاستهداف قيادات حماس الدعوية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية خاصة على يد عناصر فتح وذلك عبر تشكيل أذرع عسكرية سرية على مستوى فتح تقوم باستهداف أمثال الدكتور الراحل حسين أبو عجوة العالم والمحاضر الجامعي واستهداف الإمام الداعية زهير المنسي واستهداف الإمام والحافظ لكتاب الله محمد الرفاتي وجميعهم تم استهدافهم على يد عناصر فتح.
وكشف صيام عن تحقيقات قامت بها حماس مع قادة في الاجهزة الأمنية المندحرة وذلك بعد سيطرة حماس على غزة والذين بدورهم قدموا معلومات خطيرة للغاية توضح أن أجهزة فتح قامت بعمليات تصفية مبرمجة واغتيال وقتل العديد من الكوادر التابعة لحركة حماس وكذلك قاموا بكشف العديد من أسماء العملاء التابعين للكيان الصهيوني والذين عملوا بداخل الأجهزة الدحلانية.
وأكد صيام أن رموز هذه الخطة متواجدون حاليا في رام الله معقل التيار الدحلاني بعد هزيمتهم على يد حماس بغزة.
جرائم جنسية وابتزازات أخلاقية
وكشف صيام عن تسجيلات صوتية عثر عليها في مقر جهاز الأمن الوقائي تثبت وفي مجال لا يدعو للشك تعاون شخصيتين رفيعتين في السلطة الفلسطينية ومقربين جدا من الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي أبو مازن وهما يقومان بإيصال معلومات خطيرة وحساسة للغاية لضابطين في الكيان الصهيوني وأضاف بأن لهم تسجيلات مرئية وهما يمارسان جرائم جنسية مقززة للغاية.
وكشف صيام عن قيام الأجهزة الأمنية بعمليات ابتزاز أخلاقي للعديد من الذين وقعوا في أخطاء معينة ومن ثم تهديدهم واستدراجهم لتوريط أكبر عدد ممكن من العملاء.
وأضاف صيام أن هؤلاء القادة جمعوا ثروات ضخمة وبنوا الأبراج العالية والفيلات الفارهة من خلال ابتزازهم للآخرين ومتاجرتهم بالمعلومات عن أبناء شعبنا للصهاينة والغرب.
وكشف صيام عن تورط وزير حالي وسابق في حكومة الطواريء التابعة لسلام فياض في فضائح جنسية يندى لها الجبين بل ليس هو فقط بل ابنته أيضا.... وأضاف بأن هذا الوزير يحمل حقدا على شعبنا الفلسطيني بل ويتفنن في حصار غزة وهو مع ذلك ساقط أخلاقيا وطالبه بالخجل من نفسه على حد قول صيام الذي رفض الكشف عن اسمه وفقط أشار إليه بحرف "س".
شبكات تجسس عالمية
وقال صيام إن هناك شبكات تجسس عالمية قادها عناصر التيار الدحلاني وقادة الأجهزة الأمنية أضرت بالمصلحة الوطنية العليا حيث قامت هذه الأجهزة بالتجسس على دول محتضنة للشعب الفلسطيني وعلى حركات مقاومة إسلامية وعلى شخصيات ورجال أعمال وطلاب.
وأوضح صيام أن هذا الملف تم إرساله للخارج لفضح هذا التيار الذي أساء لشعبنا ولأمتنا العربية واستغرب مطالبة التيار الدحلاني بعودة المقار الأمنية له بعد هذه الفضائح.
الخاتمة
وفي النهاية طالب صيام بمحاكمة عادلة ونزيهة لهذه الثلة التي أساءت لشعبنا ولقضيتنا...... ولكن تبقى التساؤلات المطروحة... هو متى ستحاكم حماس هذه الثلة المارقة ؟ وطالما كانت هذه الأجهزة على هذا الحال من الفساد على كافة المستويات فلماذا تطلب حماس الحوار مع قيادتها بل مع الذين كانوا يرعون الفساد ويمولونه مع علمهم الكامل بما كان يحدث في أروقة هذه الأجهزة المندحرة التي كانت تتكالب على المقاومة وقادتها ؟ أم أن الحوارالمفقود أصلا سيشمل شروطا جديدة ؟ أم إنه من الممكن العودة للحوار لكن بشرط عودة الخونة والعملاء إلى عروشهم من جديد وهذا ما ترفضه أصلا حماس ؟

عمر العمر
29-08-2007, 11:52 PM
أرجو من الإخوة من كان عنده أي موضوع عن فلسطين لانشغالي المتكرر

عمر العمر
29-08-2007, 11:54 PM
أرجو من الإخوة من كان عنده أي موضوع عن فلسطين فليتحفنا به لانشغالي المتكرر عن الدخول للمنتدى

عمر العمر
31-08-2007, 10:41 PM
ماذ ا يجري في الأعراس الفتحاوية ؟!

مفكرة الإسلام: بعد انهيار الأوكار الفتحاوية وسيطرة حماس على غزة لم يعد بمقدور عناصر فتح مواجهة حماس بالسلاح... فالحسم العسكري كان لصالح حماس ولم يجد الفتحاويون سوى الأعراس والأفراح الخاصة بعناصرها ومؤيديها للتعبير عن امتعاضهم للسياسة الحمساوية... أصبح واضحًا في قطاع غزة أن الأعراس التابعة لعناصر فتح أصبحت تتخذ منحى سياسيًا بحتًا... بل تحولت إلى مهرجانات تشهيرية بحركة حماس، وتسليط الضوء على تجاوزات حماس خلال عملية سيطرتها على غزة، وتمجيد لقادة فتح سواء الذين قتلوا خلال الحسم العسكري من أمثال سميح المدهون أو ممن فروا إلى خارج القطاع من أمثال النائب محمد دحلان، خاصة أن هؤلاء كان لهم باع طويل في تعقب عناصر القسام، واستبسال في مواجهة حماس.
سميح المدهون... بطل الأعراس الفتحاوية

ويعتبر بطل الأعراس الفتحاوية سميح المدهون أحد أبرز قادة فتح الذين أصبحوا مشاهير، بعد موتهم، ومن الذين أخذوا على عاتقهم مواجهة حماس ميدانيًا، بل أعلنها صراحة وعلى مسمع الجميع عبر إذاعة صوت الشباب التابعة لحركة فتح تهديده لكل من هو حماس؛ حيث جاء على لسانه في اتصال هاتفي لإذاعة صوت الشباب الفتحاوية: " كل من ينطق حماس سيقتل، وكل من يعمل في القسام سواء كان مدنيًا أو عسكريًا أو طالبًا سيقتل، وسيتم ذبحه مثل الخراف".

واعترف بأنه حرّق عشرات البيوت، وشدد على مواصلته لعمليات الحرق التي قال إنها ستطال بيوت كل من هو حماس، وجامعاتهم وجميع مؤسساتهم. على حد قوله.

وكان المدهون قد عرض في بداية المواجهات ما بين حماس وفتح شريطًا مصورًا يظهر فيه مشاهد مذلة لعناصر القسام والقوة التنفيذية، وهم تحت وطأة التعذيب يداس عليهم بالأقدام ويضربون بالسياط من قِبل عناصر مسلحة تابعة لسميح المدهون؛ بهدف النيل من كرامة القسام ومؤيديها.

وفي آخر يوم من عملية الحسم العسكري 14 – 6- 2007 تم إعدام المدهون بطريقة جماعية شارك فيها المئات من عناصر القسام، وتم عرض عملية الإعدام عبر فضائية الأقصى؛ وهو ما اعتبر مأخذًا كبيرًا على حركة حماس، ودلالة على شراستها في عملية الحسم العسكري في نظر العديد من خصوم حماس.

والآن وبعد هزيمة فتح لم يعد بمقدور عناصر فتح استخدام القوة ضد حركة حماس، بل أصبح أكبر تحدي لحماس وللقوة التنفيذية هو إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لاستفزاز حماس، التي منعت إطلاق النار في الأفراح التي أصبحت المتنفس الوحيد للفتحاويين للتعبير عن امتعاضهم للسياسة الحمساوية، ولرثاء أبرز قادة التيار الدحلاني الذين أعدمتهم كتائب القسام، أو الذين ولوا الأدبار خارج غزة.

مراثي كربلائية في الأعراس الفتحاوية

مجلة "جنات" الصادرة من غزة في عددها الثالث والأربعين وصفت الأعراس الفتحاوية بأنها تسير على الطريقة الشيعية، وضمن طقوس كربلائية.... ولعل السبب في ذلك هو التشابه والتقاطع الكبير بين طريقة هذه الأعراس مع طريقة الشيعة في التباكي على الحسين، رضي الله عنه، وعلى أهل البيت خاصة في المراثي والنعي والتباكي، ورفع الأعلام ونحوها من الطقوس الكربلائية والعاشورائية التي يقيمها الشيعة في مآتمهم؛ حيث يبدأ العرس الفتحاوي بمراثي تشبه إلى حد كبير المراثي الكربلائية، والتي تجعل الحاضرين يبكون ويغيب بطل العرس في الاحتفال، ويحل محله سميح المدهون ومحمد دحلان... وينقلب العرس إلى طقوس غريبة جدًا ـ وطبيعي هنا نحن لا يمكن بحال أن نشبه الحسين، رضي الله عنه، بهؤلاء. ولكن أردنا أن نسرد نقاط التقاطع في الطقوس الحسينية الدخيلة على هذه الأمة وبين الطقوس الفتحاوية.

ثم بعد المراثي الفتحاوية وسكب العبرات يتم الاستفتاح بشريط التمجيد الخاص بسميح المدهون، والذي أنتجته فرقة فتحاوية.... وعندها ستعلو مكبرات الصوت، وستهز المكان بهذا الهتاف :

"موجك هدار يا ياسر دمك ما يهون..... خلفك زلزال سميته سميح المدهون"

ثم بعد ذلك تتم عملية الرقص الجماعي على أنغام الرثاء الفتحاوي على سميح المدهون والفلول الهاربة بقيادة دحلان.. ويتم الرقص الجماعي من خلال رفع صور سميح المدهون والأعلام الصفراء في وسط الحلقة؛ في خطوة واضحة للتنغيص على حركة حماس وعلى عناصرها.

ويحمل صورة سميح المدهون مسئول حلقة الرقص، ومن ثَم يتحلق حوله مجموعة الراقصين، ويستمر الرقص على أنغام شريط سميح المدهون.

دعوة خاصة لوالدة سميح المدهون

وبدأ خلال الأيام الأخيرة اللجوء إلى أسلوب أكثر تأثيرًا؛ بحيث يتم جمع أكبر عدد ممكن من الحشود الفتحاوية؛ وذلك من خلال تقديم دعوة رسمية خاصة لوالدة سميح المدهون للحضور وللمشاركة في أعراس الفتحاويين، التي أصبحت تقدم الرثاء والتمجيد لدحلان وللمدهون أكثر من شهداء الانتفاضة الذين قضوا على يد الاحتلال الصهيوني وهم يحاربون الصهاينة المغتصبين..

فمثلاً بتاريخ 18 – 8 – 2007 كان هناك حفل لأحد الأشخاص من عائلة بربخ في منطقة حي جننينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتم تقديم دعوة رسمية لوالدة المدهون لتشارك الفتحاويين في مراسم الرثاء والبكاء على فقيد حركة فتح سميح المدهون، وفي نهاية الحفل تكالب المئات من عناصر فتح الذين توافدوا من كافة أنحاء القطاع لحضور الطقوس الفتحاوية؛ من أجل تقبيل أقدام والدة سميح المدهون.... الذي كان رمزًا لتحدي القسام وعناصر القوة التنفيذية التابعة لها.

أعراس لنشر الفتن والقلاقل

من جانبه اعتبر الدكتور صالح الرقب، وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في حكومة تسيير الأعمال وأحد أبرز قادة حماس في المنطقة الجنوبية، أن استخدام الأعراس من قِبل حركة فتح لأغراض سياسية خلق سيئ ومثير للشحناء والبغضاء والفتنة في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور الرقب في تصريحات خاصة لمراسل مفكرة الإسلام إن الهدف من وراء الأعراس هذه وتمجيدهم لدحلان هو إثارة الفوضى والقلاقل في قطاع غزة.

العريس مدمن مخدرات

وذكر الدكتور الرقب عرسًا فتحاويًا وقع ليلة أمس الأربعاء 29 – 8 – 2007 بالقرب من بيته في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب غزة، وقال لقد استُجلب والدة سميح المدهون والعديد من المغنين، الذين مجدوا دحلان، وأقسم أحدهم من على منصة المسرح وبطريقة غير لائقة بأن رئيسكم القادم هو محمد دحلان.

وأبدى الدكتور الرقب استغرابه الشديد كون صاحب العرس "العريس"، والذي قام بعمل هذا الحفل المهيب هو من أكبر مدمني المخدرات في منطقته، والكل يعرفه جيدًا. على حد قوله.

وأكد الدكتور الرقب أن هذه المحاولات لن تجدي نفعًا، ودعا من يقومون بذلك إلى القيام بما هو أفضل لخدمة وطنهم وقضيتهم.

الأعراس الفتحاوية منابر للتهجم

واعتبر جمال جراح "أبو عبيدة"، القائد العام للقوة التنفيذية بغزة في مقابلة صحافية مع "فلسطين الآن" أن الأعراس الفتحاوية أصبحت ذات مغزى سياسي بحت، قائلاً: الأعراس الفتحاوية أصبحت ممنهجة، أصبحت منبراً سياسياً للتهجم على الحكومة وليست أفراحًا.

وأضاف شعرنا في الأيام القليلة الماضية أن هناك شيئاً من التآمر في هذه الأعراس ترفع فيها صور لقتلة، ويتم التغني بهؤلاء القتلة، مع أنهم ليس لهم ماضٍ ولا تاريخ وطني ولا تاريخ نضالي، إلا فقط قتل أبناء حماس.

وأكد الجراح بأنه ستكون إجراءات تتخذها الحكومة بشكل كامل بخصوص هذه الحركة الممنهجة لعناصر فتح.

لن تؤثر على حماس

من جانبه اعتبر حسن الجماصي، مدير دائرة النشاط العام بالقوة التنفيذية، أن هذه الطقوس الغريبة ستنتهي، ولن تكون بالمطلق سببًا في استفزاز حماس أو غيرها.

ووصف الجماصي في تصريحات خاصة لمراسل مفكرة الإسلام سميح المدهون بتمثال بوذا الذي تم تدميره من قِبل حركة طالبان إبان فترة حكمها، وكيف تباكى العالم على هذه الأصنام.

وعبّر الجماصي عن دهشته من قيام حركة فتح باستغلال مقتل المدهون لتلميعه والرفع من شأنه، وهو شخص حارب الله ورسوله وقتل العلماء والأئمة.

وأكد الجماصي أن هذه الأعراس لن تؤثر من قريب أو من بعيد على حركة حماس، وأنها ستندثر ولن تثني الحركة عن الاستمرار في سياستها.

الخاتمة

وتبقى التساؤلات المطروحة... هل هذه الأعراس أصبحت دليلاً على ضعف حركة فتح التي طالما تغنى عناصرها بقوتهم وببنادقهم، واليوم لجأت إلى الأعراس لتعبّر عن أشجانها وأحزانها؟ أم أن هذه الأعراس تثبت أنه لا زال هناك من هو مؤيد لعودة قادة التيار الدحلاني؟

أم أن لهيب هذه الأعراس سيزول مع غياب حرارة الصيف الذي يحمل دومًا الأفراح والأعراس على عادة أهل فلسطين؟ أم أنها ستكون بداية لنار الاقتتال الداخلي الذي يراهن عليه المتربصون من الصهاينة، وأذنابهم للعودة إلى ذلك المربع اللعين؟

فايق جرادة
01-09-2007, 11:48 AM
يا استاذ عمر
كيف حالك
نصره اهل فلسطين تحتاج الي وقفه منطقيه وليس تشهير طرف علي طرف
وتحتاج ايضا الي ان نكون جميعا شركاء في هذا المصير الجماعي
اتمني ان لا يكون في هذا المنتدي تحريض
فالشعب الفلسطيني ارهق
ويجب عليكم ان لا تنزلقوا انتم الثقفين الي زاويه لن تروا فيها الا اللا مصير

نايف ذوابه
01-09-2007, 11:59 AM
أنا مع الأخ فائق وأستغل المناسبة للترحيب بك يا أخ فائق

وفي كل الأحوال لا أحد يتستطيع أن يدافع عن دحلان وتياره الفاسد العفن . حتى الإخوة الفتحاويون الشرفاء ينبذون دحلان وتياره ولا يتشرفون بهم ..

وأنا لست حمساويا ولا فتحاويا .. أخ للجميع في الله

والله يوفقكم ويرعاكم

عمر العمر
01-09-2007, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أشكرك أخي الحبيب فايق وأستاذنا نايف على هذا التنبيه المهم :) فالمؤمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن مرآة أخيه ) فإذا أخطأت فقوموني
وهذا من التواصي على البر والتقوى
قرأت فنقلت ما أعجبني وما أحسست أنه سبين الكثير والحق يقال طبعا ولا يخفى

ولكن لماذا لا تشاركونني في هذا الموضوع:confused:؟؟؟؟؟!!!:confused: فكل منا يأتي بأي شيء عن فلسطين أخبار ومقالات ..إلخ والتي ما أنشأت هذا الموضوع إلا لنتشارك فيه جميعا نصرة لفلسطين فكل منا يدلي بدلوه

وأشكركما مرة أخرى على تنبيهكما لي وجزيتم من الله كل الخير:)

وأذكر هذا الموضوع ما أنشأته إلا لنتعاون فيه جميعا من أجل فلسطين

ننتظر مشاركاتكم في هذا الموضوع ( أخبار أرض فلسطين )

فايق جرادة
02-09-2007, 10:44 AM
استاذي الاخ نايف
استاذي الاخ عمر
اشكركما علي الردود والمشاركه


ولكن اوكد بان نشاه مثل هذا المنتدي الرائع اضافه جديده لكم ولكن علي اداره
المنتدي من وجهي نظري علي الاقل كعضو جديد ان لا ننجرف وراء كل ما يهدم


وحدتنا في وجه العدو الاول وهو الاحتلال
ولنتفق ان ما يحدث وما حدث هنا في غزه كارثه الجميع متفق عليه
ولكن...دعونا نخرج من هذه الكارثه والتي نامل الخروج منها باقل الخسائر
لان شعبنا ارهق وتعب من التضحيه بلا مقابل

وبعدها....نسطيع الحديث عن كل شي
ولاننا نبدا دايما باولا وليس ثانيا
فاولا يجب انهاء ما يحدث هنا في غزه
سياسيا واقتصاديا وانسانيا واجتماعيا.....

لذلك دعونا نصلي وندعوا من اجل فلسطين وشعبها
الذي يحتاج الي من يقف بجانبه اكثر من اي وقت مضي
خاصه واننا هنا نعيش حصارين حصار من الاحتلال
وحصار من انفسنا

مع املي بطرح موضوع اكثر تواصلا .

عمر العمر
02-09-2007, 06:48 PM
أخي فايق ماذا تقترح أن يكون في هذا الموضوع ؟

أرجو أن تتحفنا بما عندك :)

فايق جرادة
02-09-2007, 08:48 PM
عزيزي الاخ عمر
اشكرك جدا وبالدكيد ساقوم باتحافك بمواضيع متعدده لنصره فلسطين وشعبها
فلسطين الغير قابله القبض عليها
فهناك الجدار كيف نحمي فلسطين منه
هناك القدس
وهناك ازمه الحصار علي شعبنا وخاصه قطاع غزه


في موضوع مهم الصيادين والبحر في غزه
الحاله الاجتماعيه

اخ عمر هناك العديد من الموضيع
غير تلك المواضيع

مع تمنياتي لك بالتوفيق

اسراء عواوده
07-09-2007, 11:41 PM
اخي انا اقترح ان نكتب عن بلدات فلسطينية

عن تاريخها ...حضاراتها .....

وليس بالسياسة التي سئمنا منها

فايق جرادة
09-09-2007, 04:40 PM
الاخت اسراء.... تحياتي لكم
من الضروريات الاان ان نعرف ونتعرف علي فلسطين ومدنها وقراها
وساقوم بذلك
شكرا لك

عمر العمر
11-09-2007, 11:34 PM
الأخت اسراء والأخ فايق أشكركما على المرور


أختي اسراء هذا لا يكفي
بل الواجب أن نكتب عن تاريخ فلسطين وبلداتها وقراها
وأيضا لا ننسى واقع أهالينا في فلسطين وما يتعرضون له
وخاصة نود من هم من أرض فلسطين أن ينقلوا إلينا ما يعايشونه


أخي فايق أفدنا بما عندك بارك ربي فيك

اسراء عواوده
11-09-2007, 11:40 PM
اخواني من الجميل ان نتعرف عن ارضنا

وخصوصا الارض التي وقعت تحت سيطرة اسرائيل

لان الكثيرون لا يعرفون عنها

ولا تنسى اخي

انا لا اسكن تحت الاحتلال ولا اعرف ما يحدث هناك

انا اعيش في الشق الاخر من فلسطين



بارك الله فيكم
على كل حال

عمر العمر
11-09-2007, 11:55 PM
إصابة 66 جندياً صهيونياً بصاروخين فلسطينيين استهدفا قاعدة عسكرية في عسقلان
المركز الفلسطيني للإعلام / أصيب ما لا يقل عن ستة وستين عسكرياً في جيش الاحتلال الصهيوني، بينهم ضباط، بجروح مختلفة، جراء استهداف قاعدة عسكرية صهيونية في مدينة عسقلان (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948) بصاروخين فلسطينيين مطوّرين.
وذكرت مصادر طبية صهيونية أن حالة 35 جندياً صهيونياً على الأقل وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة، حيث هرعت أكثر من 20 سيارة إسعاف إلى مكان سقوط الصاروخين وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات في مدينتي عسقلان وبئر السبع.
وأوضحت المصادر الصهيونية أن صاروخين اثنين سقطا على موقع التدريب الأساسي في قاعدة "زكيم" العسكرية التي تقع في مدينة عسقلان، حيث سقط أحد الصاروخين قرب الخيام التي ينام بها الجنود، مما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من المصابين.
وأضافت المصادر أن الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ وجراء قوة الانفجار الذي أحدث أيضا العديد من حالات الهلع في صفوف الجنود الصهاينة، وحسب تقديرات جيش الاحتلال؛ فان الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدورها؛ تبنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إصابة العشرات من الجنود الصهاينة بصاروخين أطلقتهما فجر اليوم الثلاثاء (11/9) باتجاه قاعدة "زكيم العسكرية".
وأضافت الألوية في بيان لها أنها أطلقت صاروخين من طراز "ناصر 3" المطور، وذلك في تمام الساعة (1:20) من فجر يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين".
وأكدت الألوية أن هذه العملية تأتي "رداً على المجازر الصهيونية التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وتمسكاً منا بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل ترابنا الفلسطيني المغتصب".
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يصاب فيها عدد كبير من الصهاينة، لا سيما الجنود، دفعة واحدة جراء سقوط صاروخين فلسطينيين محليي الصنع.

رمضان اقترب فلا تنسوهم من دعاءكم ..

عمر العمر
14-09-2007, 12:17 AM
كيف اختطف قائد القوة التنفيذية برفح ؟!


مفكرة الإسلام: في عملية معقدة للغاية قامت وحدة صهيونية خاصة باختطاف مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها إسماعيل هنية بغزة وفي عملية اختطاف لم تستغرق دقائق معدودة... كان " مهاوش القاضي " مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية بمدينة رفح في قبضة الصهاينة.

تفاصيل عملية الاختطاف

أوضح شهود عيان من أقارب مهاوش القاضي لــ " مفكرة الإسلام " تفاصيل عملية الاختطاف المعقدة والتي قامت بها وحدة خاصة من قوات المستعربين التي بدأت تنشط مؤخرًا، ففي مساء يوم الجمعة الموافق 7-9-2007 م، وفي تمام الساعة الثامنة إلا ربع مساء وقبل أذان العشاء بخمس وثلاثين دقيقة، كانت الأمور تسير على ما يرام مع مهاوش القاضي مسئول العلاقات العامة في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية كان قد أنهى مع والدته وزوجته وولده رحلة لقطعة الأرض التي اشتراها حديثا واعتاد الذهاب إليها للاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعيدا عن مدينة رفح المكتظة.

لم يكن مهاوش يرتدي حزامه الذي يحمل فيه دوما سلاحه الشخصي، بل كان يلبس " جلابية " وعند حلول وقت الرحيل للبيت ركب "مهاوش" مع أفراد عائلته سيارته الشخصية من نوع سوبارو، وبينما هو عائد إلى بيته كانت هناك سيارة من نوع "تندر" تغلق الطريق وكأن بها عطل فني، وكان حولها ثلاثة من الرجال وبسبب إغلاق الطريق اضطر مهاوش أن يسلك طريقا فرعيا تحيط به أشجار من الزيتون للوصول إلى بيته وفجأة... خرج من بين الأشجار رجل عجوز يرتدي جلابية، ويضع شاشا أبيضا على رأسه و يحمل سلة من البطاطس ويتوسط الطريق... عندها حاول مهاوش الإشارة إلى ذلك العجوز بالابتعاد مستخدما زامور السيارة إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فظاهر الأمر أن العجوز أعمى وأصم وفجأة سقط العجوز أمام سيارة "مهاوش" الذي نزل بسرعة من سيارته في محاولة منه لمساعدة ذلك العجوز وما أن اقترب من ذلك العجوز حتى أخرج هذا العجوز من جيبه بخاخة لمادة مخدرة وقام برش محتوياتها في وجه "مهاوش" الأمر الذي أدى لشل حركته على الفور وبحسب ما أوضحه إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية نقلا عن زوجة مهاوش القاضي لـ مفكرة الإسلام فإن مجموعة من الرجال المدنيين خرجت مباشرة من بين أشجار الزيتون وأشهرت السلاح في وجه مهاوش ومن ثم اقتادته في سيارته إلى منطقة المطار.

من جانبها حاولت والدة مهاوش التصدي لهذه القوات إلا أن أحدهم تقدم منها وقام بدفعها داخل الشوك المحيط على جنبات الطريق.

وخلال دقائق معدودة وبسرعة خاطفة تم نقل مهاوش إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مروحيات صهيونية هبطت بالقرب من منطقة المطار شرق مدينة رفح.





مهاوش القاضي من رؤية صهيونية

زعمت صحيفة معاريف الصهيونية أن مهاوش القاضي الملقب بــ " أبو خالد " عين مؤخرا قائدا لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس في جنوبي قطاع غزة. وفي إطار منصبه فانه مسؤول ضمن أمور اخرى عن تهريب السلاح من مصر ولديه معلومات كثيرة عن الجندي المخطوف.

من جانبه قال آفي دختر وزير الأمن الداخلي في تصريح له لإذاعة الجيش الصهيونية : "إن خطف احد قادة حماس مهاوش القاضي من رفح علي يد الجيش الإسرائيلي سيساعد "إسرائيل" من الناحية الاستخباراتية وسيكون القاضي بمثابة ورقة مساومه أمام حماس للإفراج عن الجندي جلعاد شليت".

فرق الموت الصهيونية

الخبير في الشئون الصهيونية صالح النعامي أكد لمفكرة الإسلام أن الجيش الصهيوني استأنف في المدة الأخيرة عمل فرقة موت جديدة يطلق عليها الجيش الإسرائيلي وحدة " شمشون "، وهي نسخة جديدة من وحدات المستعربين، التي يعمل أفرادها ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية وهم متنكرين في زي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم. في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة ينشط عناصر هذه الوحدة في اختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية " الشاباك "،

وأضاف النعامي أن مثل هذه الوحدة تعمل منذ وقت طويل في الضفة الغربية ويطلق عليها " دوفيديفان "، وتعتبر مسؤولة عن معظم عمليات التصفية التي تستهدف قادة وعناصر حركات المقاومة الفلسطينية هناك.

وكان التلفزيون الصهيوني قد عرض فيلما وثائقيا حول كيفية اعداد هذه الوحدة وكيفية قيامها بعمليات التنكر، حيث تم استقدام خبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة في المعسكرات التابعة لها. ويتدربون على التحدث باللغة العربية باللهجة الفلسطينية، إلى جانب قيامهم بتشرب العادات والثقافة العربية لكي يسهل عليهم التصرف أثناء العمليات التي ينفذونها. ومن وسائل التخفي التي يتبعونها لتسهيل عملياتهم التنكر في زي تجار خضار فلسطينيين يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس " كابينه " وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.

وأشار النعامي أن قيادة الجيش الإسرائيلي حولت الأراضي الفلسطينية الى ساحة لتدريب عناصر الوحدات الخاصة التابعة لسلاح البحرية وسلاح الجو على عمليات الإغتيال، على الرغم من أن الضفة الغربية وقطاع غزة ليست من الساحات المخصصة لعمل هذه الوحدات، مثل " الكوماندو البحرية " والتي يطلق عليها " القوة ثلاثة عشر "، وتعتبر الوحدة المختارة التابعة لسلاح البحرية الاسرائيلي. وعلى الرغم من ان مجال عملها الميداني مرتبط بالماء، الا أنها شاركت في تنفيذ العشرات من عمليات التصفية والاغتيال والاختطاف في ارجاء الضفة الغربية وقطاع غزة. ولعل أشهر عملية تصفية قامت بها هذه الوحدة كان اغتيال الدكتور ثابت ثابت، أمين سر حركة " فتح " في منطقة " طولكرم "، في منتصف العام 2002. وقد شكل هذه الوحدة وقادها عامي ايلون، القائد السابق لسلاح البحرية، والذي تنافس مؤخراً على زعامة حزب العمل في مواجهة براك. ومن أجل تعزيز فرصه بالفوز، قال ايالون عشية الانتخابات التمهيدية لحزب العمل أنه شخصياً " قتل من العرب أكثر من جميع اليهود الذين قتلوا على أيدي عناصر حركة حماس ".

لم تكن لتتم...لولا تعاون الخونة

حقيقة لا يختلف فيها اثنان أن الوحدات الخاصة الصهيونية و"وحدة شمشون " هذه لم تكن لتختطف " مهاوش القاضي " إلا عبر مجموعة من المرتزقة المتعاونين مع الكيان الصهيوني وهم على الرغم من أنهم لا يمثلون عددا هائلا إلا أن واحدا منهم كفيل بإصابة حركات المقاومة الفلسطينية بمقتل... فطريقة تنفيذ العملية تفيد بان السلوك الشخصي لمهاوش تمت دراسته وبصورة دقيقة للغاية بل إن الوحدة الصهيونية التي نفذت العملية كانت تعلم أن وقود السيارة لدى "مهاوش "كان يكفي لنقله بسيارته الشخصية إلى الحدود الصهيونية ومن ثم عبر طائرات الهليوكبتر.

ولكن إلى متى سيبقى العملاء يرتعون في قطاع غزة،ومتى سيتم القضاء على هذه الظاهرة؟ فالكيان الصهيوني لا يمكن على لإطلاق أن ينجح في مهامه هذه دون مساعدات واضحة من قبل العملاء؟ ولو كان هناك رادع واضح وجلي ضد هذه الثلة المارقة هل سيجرؤ أحد للتعاون مع الصهاينة ؟؟

من جانبه اعتبر إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية أن ملف المتعاملين مع الكيان الصهيوني ملف شائك وحساس، خاصة أنه ليس من السهولة ضبط أدلة دامغة وأطراف خيوط مشيرا إلى أن المخابرات الصهيونية تعمل وبشكل دائم لتطور من أدائها.

وشدد شهوان في تصريحات خاصة لـمفكرة الإسلام على ضرورة إتخاذ خطوات استباقية في مواجهة العملاء والعديد ن الشخصيات التي تدور حولها الشبهات.

وأوضح شهوان أن هذه القضية ليست بسيطة وأن الحاجة إلى معلومات موثقة أمر ضروري في هذه المسائل مشيرا إلى أن القوة التنفيذية الآن وحدها في الميدان وتواجه صعوبات جمة.

وأعرب شهوان عن أمله أن يتمكن جهاز الأمن الداخلي الذي تم تشكيله في الأسابيع الماضية في تحقيق انجازات في مواجهة العملاء والتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة .

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية إبان فترة حكمها لقطاع غزة لم تكن تعتني بهذا الملف مضيفا إلى أن بعض العملاء الذين تم اكتشافهم تم تعرضهم للابتزاز المالي ثبت فيما بعد أن معظمهم أبرياء.

وأضاف : لقد كان المجال يترك مفتوحا للعملاء بالتنقل بين الضفة الغربية وغزة بتسهيل من قوات الإحتلال الصهيونية وبتواطؤ من السلطة الفلسطينية التي كانت تقودها حركة فتح.

وكشف شهوان أنه عندما تمت السيطرة على المقرات الأمنية من قبل القوة التنفيذية قبل نحو ثلاثة أشهر وجدت القوة التنفيذة كمية كبيرة من الملفات المتعلقة بالعملاء قد تم إتلافها مرجعا السبب في ذلك إلى تورط العديد من القيادات الأمنية والسياسية التي كانت تابعة للسلطة الفلسطينية في هذا الملف.



الخاتمة

الحقيقة مهما حاول الصهاينة من القيام بعمليات معقدة من أجل ارباك المقاومة و النيل من معنوياتها فالمقاومة الفلسطينية وعلى الرغم من بدائية امكانياتها إلا أنها تحاول التعلم من أخطائها، وإن كانت القوات الصهيونية الخاصة قد نجحت في هذه المرة فهي قد فشلت لمرات عدة وفي كثير من الأحيان يكتشف رجال المقاومة هذه الوحدات خاصة قرب المناطق الحدودية.

فالمقاومة الفلسطينية طالما تعرضت لعمليات اغتيال وقتل وذبح ولكن العبرة في استخلاص الدروس وأن من كان مهما وخطيرا على المستوى العسكري لا ينبغي له أن يتحرك بأريحية وبصورة طبيعية !!

عمر العمر
17-09-2007, 02:11 AM
المركز الفلسطيني للإعلام -
تقبع الأسيرات الفلسطينيات ، واللواتي يزيد عددهن عن مائة أسيرة، في سجون الاحتلال وجهاً لوجه مع انتهاكات السلطات الصهيونية بحقهن. وتمتد معاناة تلك المكافحات على طريق الحرية إلى ما بعد التحرّر من ظلمة السجون، كما تبرهن عليه تجربة الأسيرة المحررة فاتن ضراغمة.
أسيرة محرّرة .. والمعاناة مستمرة
إنها الأسيرة التي تحرّرت قبل أسابيع، بعد ثلاث سنوات قضتها في سجون الاحتلال، بينما هي الآن أسيرة للمرض جراء ما تعانيه من أوضاع صحية غاية في الصعوبة.
وتفتك بالأسيرة المحررة فاتن ضراغمة عدد من الأمراض والأوجاع الصحية، كارتفاع الضغط وتضخم الغدة الدرقية وآلام الرأس المستمرة والهزال الشديد والانتفاخ في حجم جسمها، والزيادة غير الطبيعية في الوزن، إضافة إلى وجود أظفر في العين وألياف في الرحم وقرحة في المعدة وخلل في الهرمونات.
كل ذلك بما يصاحبه من ألم نفسي ومتاعب معنوية مستقاة من عذابات الأسر، إلى الحرقة والألم على بقاء زميلاتها الأسيرات خلف القضبان مواسم إضافية.
متاعب السجن والتحقيق
لقد تلقت فاتن ضراغمة ضربات شديدة على أيدي سجاني الاحتلال، بدءاً من اعتقالها وتعرضها للتعذيب اليومي والقاسي، وممارسة الأساليب القمعية بحقها، وانتهاء بسياسة العزل التي تم إخضاعها لها في سجن الجلمة، وما صاحب كل ذلك من ممارسات وإجراءات مهينة بحق الأسيرات بشكل عام لتدمير كيانيتهن، وكذلك التفتيش العاري الذي يهدف لإذلال الأسرى والأسيرات في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كل الذي سبق وغيره الكثير؛ جعل ضراغمة أسيرة للمرض الذي أخذ ينهش جسدها ويفتك به، لتزور العيادات الصحية منذ اللحظة الأولي للإفراج عنها، حيث بدا جسمها منهكاً لا يقوى على الحراك.
مخاوف من عواقب صحية خطيرة
وتقول ضراغمة، وهي أم لستة أطفال، من بلدة اللبن الشرقية الواقعة في قضاء نابلس "منذ لحظة الإفراج عني وأنا أعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث قمت بزيارة العديد من المستشفيات والعيادات الصحية للاطلاع على وضعي ومعرفة المشاكل الصحية التي أعاني منها، من أجل الحصول على العلاج الملائم خاصة وأن جسدي لم يعد يحتمل".
وأضافت ضراغمة والتي تم اعتقالها في سنة 2004 "قمت بعرض حالتي على أخصائي، حيث طلب مني القيام بعمل صورة أشعة للوقوف على وضعي الصحي، ليتضح وجود جسم غريب في أعلى الرقبة عند منطقة الرأس، عبارة عن كتلة متضخمة، ولم يتم التعرف حتى الآن ما هو هذا الجسم الغريب"، وفق توضيحها.
أسيرة للمرض والمتاعب الصحية
وأكدت الأسيرة المحرّرة فاتن ضراغمة أنّ الممارسات التي تتبعها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، وافتقار السجون إلى أدني متطلبات الحياة الإنسانية، إضافة إلى التعذيب والضرب والعزل والمنع وإطلاق الغاز المسيل للدموع والحرمان من الحقوق المقررة؛ كلها ساهمت في تردى أوضاع الأسرى والأسيرات، و"بالتالي انعكست على حالتي والتي لم أعد أقوي على فعل شيء، بل أصبحت أسيرة للمرض، فأنا لا زلت بحاجة إلى الراحة والعناية الطبية"، معتبرة أنّ "التحاليل (الطبية) مستقبلاً ستكشف أموراً قد أكون أجهلها ولا أعلم بها"، كما تقول.
مأساة هذه الأسيرة المحررة تزيح الستار عن جانب من معاناة الأسرى والأسيرات، فخروجهن من وراء القضبان قد لا يعني سوى التحوّل إلى أسير أو أسيرة للمرض، نتيجة للظروف الخانقة التي يتم فيها الاحتجاز داخل السجون الصهيونية.

عمر العمر
17-09-2007, 02:14 AM
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام



سجّلت أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعاً كبير في محافظة الخليل الواقعة جنوبي الضفة الغربية مع دخول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي أثار قلق المواطنين من ذوي الدخل المحدود والعمال الذين لا يجدون فرص عمل، حيث أصبح الكثيرون غير قادرين على شراء مستلزماتهم.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ من بين المواد التي ارتفع سعرها الخضروات والفواكه والطحين والسكر والأرز والبيض والدجاج والحلويات والمحروقات والخبز، وغيرها من الأصناف الضرورية.
وتقول المواطنة "أم أيمن"، من بلدة السموع، إنها جاءت إلى الخليل لشراء بعض الاحتياجات على أمل أن تجد أسعاراً مناسبة لكنها وجدت كل شيء غالي الثمن والأسعار مرتفعة بشكل كبير جداً.
وتضيف المواطنة الفلسطينية أنّ سعر اللحوم والدجاج أصبح "لا يُطاق"، وكذلك أسعار الخضروات التي ارتفعت بشكل لم يسبق له مثيل، مشيرة إلى أنّ سعر الدجاج اللاحم أصبح 14 شيكلاً في حين أنّ دخلها لا يزيد على أربعمائة شيكل بالشهر تحل عليها على شكل كفالات لأبنائها الأيتام.
أما المدرِّس محمد علي فيقول إنه ادخر آخر مرتب له حتى يشتري به احتياجات شهر رمضان المبارك، لكنه فوجئ بارتفاع أسعار بعض المواد بمقدار يزيد على ثلاثين في المائة، مثل الخضراوات وتحديداً البندورة (الطماطم) والبطاطا والزهرة (القرنبيط) والبانجان.
وقال علي إنه لم يتمكّن من شراء لحم بلدي لأطفاله في أول أيام رمضان، لأنه فوجئ بزيادة عشرة شواكل في كل كيلوغرام من لحم الخروف، وعشرة أيضاً في لحم الأبقار.
ويتابع المواطن الفلسطيني "رواتبنا أصبحت بالكاد تغطي احتياجاتنا الغذائية، والحكومة (غير الشرعية برئاسة سلام فياض) لا تزيد الرواتب بزيارة أسعار المواد، وهذا سبّب لنا كثيراً من الضيق، ونأمل إعادة النظر في أوضاعنا في هذه المرحلة"، كما قال.
ويؤكد المواطن محمد الذي يدير محل حلويات، إنّ أسعار الحلويات ارتفعت بشكل كبير، حيث ارتفع سعر كيلو "الكنافة" مثلاً من 24 شيكل إلى 28، وكذلك أسعار "القطايف" واحتياجاتها ارتفعت بشكل ملحوظ.
وبالترافق مع ارتفاع الأسعار؛ يعاني سكان الخليل من حرمانهم من فتح محلاتهم التجارية الوقعة في البلدة القديمة من الخليل، التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال بالكامل، ويبلغ عددها أكثر من ألفين وثمانمائة متجراً، ورغم جهود المؤسسات المحلية لتنشيط التجارة فيها إلاّ أنها لا زالت شبه مهجورة.
كما قيدت قوات الاحتلال من وصول المواطنين إلى المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وفرضت عليهم إجراءات قاسية، بينما تجبر المصلين على الدخول إلى المسجد عبر بوابات إلكترونية بذريعة التفتيش.
ويفسر بعض الاقتصاديين سبب ارتفاع الأسعار بارتباطها بالاقتصاد الصهيوني، علاوة على تأثيرات الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، وعدم السماح بدخول منتجات قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى أنّ بعض المواد مستوردة من بلدان تمتاز منتجاتها بارتفاع أسعارها.
وتثقل هذه المعطيات كاهل المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة الشرائح الأفقر منهم، مع حلول شهر رمضان المبارك، خاصة وأنه تزامن هذا العام مع موسم افتتاح المدارس الذي يمثل عبئاً اقتصادياً وشرائياً على الأسرة الفلسطينية.
وفوق ذلك؛ فإنّ خطوة "حكومة" سلام فياض غير الدستورية، القاضية بإغلاق الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها ومساعداتها للمواطنين الفلسطينيين؛ ألقت بظلالها على المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل ومجمل الضفة الغربية، حيث يسود القلق الشرائح الأفقر في المجتمع المحلي الفلسطيني، والتي وجدت نفسها فجأة متروكة بلا سند حتى من كفالة الأيتام أو الطرود الغذائية أو المساعدات النقدية والعينية التي كانت تقدمها تلك الجمعيات وأصبح مصيرها مجهولاً.

عمر العمر
17-09-2007, 02:17 AM
سلفيت – المركز الفلسطيني للإعلام



مع حلول شهر رمضان المبارك، يستذكر الفلسطينيون قطرة الماء العزيزة، والتي هي عنوان آخر من عناوين العدوان الصهيوني عليهم. إذ تتفاقم الحرب التي يمارسها الاحتلال ويواصلها ساعة بساعة ضد الشعب الفلسطيني، وتمتد لتشمل كافة المستويات، منها الحرب في الموارد المائية وفرص التزوّد بها. إذ تكشف تقارير متجددة عن الممارسات التعسفية وغير الإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن أخطر هذه الممارسات "حرب العطش". فقد بات من المؤكد أنّ هناك مخططاً صهيونياً واضحاً لمحاربة الشعب الفلسطيني في موارده المائية.
فاستكمالاً لمساعي الاحتلال الرامية بكل السبل والطرق للتضييق على الفلسطينيين في مصادر رزقهم ومقدرات حياتهم اليومية؛ فإنّ السلطات الصهيونية تتعامل مع المياه، مصدر الحياة في الأرض، باعتبارها مسألة استراتيجية، وتسعى للسيطرة على جميع موارد المياه في المنطقة.
وتشير المصادر إلى أنّ الصهاينة يغتصبون 95 في المائة من موارد المياه الفلسطينية في الضفة والقطاع، ويخططون لحرمان الفلسطينيين منها. وقد استفادوا في ذلك من مقرّرات اتفاقية وما تلاها من اتفاقات، منحت سلطات الاحتلال حق الهيمنة على الموارد المائية في الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في ظل هذه الأوضاع المختلة من الشح المائي، ويتعرضون للعطش كل يوم، بعد أن سيطر الاحتلال على مصادر المياه، وخطط لحرمانهم منها. ومن معالم هذا الواقع المزري؛ أنّ هناك مائة وخمسين قرية في الضفة الغربية تعاني من نقص المياه، بل لا ترتبط بشبكة للمياه حتى هذا اليوم.
ومن بين فيض الإشارات المتضافرة في هذا الصعيد؛ يأتي ما أورده الكاتب والصحفي الصهيوني جدعون ليفي، مراسل صحيفة "هآرتس"، عندما اتهم حكومة الاحتلال بأنها تعمل على منع وصول المياه إلى القرى الفلسطينية.
وقال ليفي في تقرير صحفي له "إنه بينما تحدد منظمة الصحة الدولية 100 لتر من المياه يومياً للفرد كحد أدنى؛ يستهلك الصهيوني في المتوسط 348 لتر ماء يومياً، وتقرر الحكومة الإسرائيلية للمواطن الفلسطيني على الأكثر 70 لتراً من المياه".
وانتقد الكاتب عدم التزام حكومة الاحتلال بالاتفاقيات الخاصة بتوزيع المياه مع السلطة الفلسطينية، رغم أنها مجحفة بحق الفلسطينيين، قائلاً "لا تزال هناك نحو 150 قرية أخرى في الضفة الغربية تعاني من نقص المياه ولا ترتبط بشبكة للمياه حتى هذا اليوم".
وتنتصب بلدة عقربا وإحدى عشرة قرية حولها شاهداً على هذه الكارثة المائية، إذ تعاني من التعطيش المقصود حيث لا توجد شبكة للمياه في المنطقة، ويقوم المواطنون والمزارعون ومربِّي المواشي بشراء صهاريج المياه بمبالغ عالية تصل إلى خمسين دولاراً للصهريج الواحد.
وقال المزارع أبو حسين العقرباوي، إنّ مخزون المياه من الأمطار انتهى منذ فترة طويلة، وإنّ آبار الجمع فارغة، وهذا الأمر يمثل مشكلة مستعصية لقرى عقربا وبلداتها، لافتاً الانتباه إلى أنّ المواشي تعاني من العطش، ما يؤدي الى شحة إنتاجها من الحليب وعدم تكاثرها، وهذا يشكل كارثة اقتصادية للمنطقة وللضفة على حد سواء، حسب تحذيره.
أما بلدة بروقين الواقعة في محافظة سلفيت، فقد ناشدت أكثر من مرة حل مشكلة العطش التي تعاني منها، حيث يضطر المواطنون الفلسطينيون إلى شراء المياه من المغتصبات والتي تقوم بدورها بسرقتها من المياه الجوفية في الضفة الغربية. وتعاني بروقين ومعها كفر الديك من الجفاف كل سنة، حيث لا يزيد استهلاك الفرد عن 18 لتراً من المياه يومياً في البلدتين، وهو أقل من معدل استهلاك المواطن العادي في فلسطين، والذي يبلغ 60 – 70 لتراً في اليوم الواحد، وكذلك أقل بما يزيد عن عشرين مرة من معدل استهلاك الفرد في مغتصبات محافظة سلفيت والذي يبلغ 400 لتر يومياً للمغتصب الواحد.
وتكشف البيانات العددية عن الفجوة الكبيرة في استخدام المياه بين الفلسطينيين والاحتلال، والتي تبرز في معادلة القطارة والبرميل. فالبيانات تشير إلى أنّ الصهيوني في الكيان الصهيوني يصل استهلاكه اليومي من الماء إلى 274 لتر للفرد الواحد، وفي المقابل لا يتعدى استهلاك الفلسطيني من المياه 65 لتراً في اليوم. وإزاء شحة الاستهلاك المائي المتاح للفلسطينيين؛ فإنّ ذلك الاستهلاك يعاني فوق ذلك من ارتفاع مستوى الكلوريد والآكسيدات، بما يشكل خطراً علي الصحة يتجاوز المستوى المسموح بعدة درجات، وهذه الفجوة نابعة من كون الاحتلال هي الجهة المسيطرة علي المياه في المصادر المشتركة بين الفلسطينيين والصهاينة، أي حوض الأردن والحوض الجوفي.
وتتبع الشركات الصهيونية التي تحتكر مصادر المياه الفلسطينية سياسة تمييز على حساب أصحاب الأرض الشرعيين، وهي لا تقوم في فصول الصيف بزيادة كمية المياه للفلسطينيين بل تقلصها من أجل الاستجابة لارتفاع الطلب على المياه في المغتصبات، التي تصلها المياه من الخطوط نفسها. ففي المغتصبات تمضي رشاشات الماء في ري العشب الأخضر وتتطاير المياه لتصل إلى الشوارع والأرصفة، بينما في الجهة المقابلة حيث المناطق التي يعيش فيها الفلسطينيون، يبحث الناس عن الماء بشق الأنفس.
ولضمان تماديه في سياسته المائية المجحفة هذه؛ كان الكيان الصهيوني قد امتنع عن التصويت على معاهدة استخدام مسارات المياه الدولية لأهداف غير الملاحة، هذه المعاهدة التي تقوم علي مبدأ السيادة المحدودة ومبدأ الاستخدام العادل والمعقول، ومبدأ الامتناع عن إلحاق الضرر الملموس بالغير، وهي المعاهدة التي أقرّتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات.

نايف ذوابه
17-09-2007, 02:21 AM
المركز الفلسطيني للإعلام -
تقبع الأسيرات الفلسطينيات ، واللواتي يزيد عددهن عن مائة أسيرة، في سجون الاحتلال وجهاً لوجه مع انتهاكات السلطات الصهيونية بحقهن. وتمتد معاناة تلك المكافحات على طريق الحرية إلى ما بعد التحرّر من ظلمة السجون، كما تبرهن عليه تجربة الأسيرة المحررة فاتن ضراغمة.
أسيرة محرّرة .. والمعاناة مستمرة
إنها الأسيرة التي تحرّرت قبل أسابيع، بعد ثلاث سنوات قضتها في سجون الاحتلال، بينما هي الآن أسيرة للمرض جراء ما تعانيه من أوضاع صحية غاية في الصعوبة.
وتفتك بالأسيرة المحررة فاتن ضراغمة عدد من الأمراض والأوجاع الصحية، كارتفاع الضغط وتضخم الغدة الدرقية وآلام الرأس المستمرة والهزال الشديد والانتفاخ في حجم جسمها، والزيادة غير الطبيعية في الوزن، إضافة إلى وجود أظفر في العين وألياف في الرحم وقرحة في المعدة وخلل في الهرمونات.
كل ذلك بما يصاحبه من ألم نفسي ومتاعب معنوية مستقاة من عذابات الأسر، إلى الحرقة والألم على بقاء زميلاتها الأسيرات خلف القضبان مواسم إضافية.
متاعب السجن والتحقيق
لقد تلقت فاتن ضراغمة ضربات شديدة على أيدي سجاني الاحتلال، بدءاً من اعتقالها وتعرضها للتعذيب اليومي والقاسي، وممارسة الأساليب القمعية بحقها، وانتهاء بسياسة العزل التي تم إخضاعها لها في سجن الجلمة، وما صاحب كل ذلك من ممارسات وإجراءات مهينة بحق الأسيرات بشكل عام لتدمير كيانيتهن، وكذلك التفتيش العاري الذي يهدف لإذلال الأسرى والأسيرات في مخالفة صريحة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كل الذي سبق وغيره الكثير؛ جعل ضراغمة أسيرة للمرض الذي أخذ ينهش جسدها ويفتك به، لتزور العيادات الصحية منذ اللحظة الأولي للإفراج عنها، حيث بدا جسمها منهكاً لا يقوى على الحراك.
مخاوف من عواقب صحية خطيرة
وتقول ضراغمة، وهي أم لستة أطفال، من بلدة اللبن الشرقية الواقعة في قضاء نابلس "منذ لحظة الإفراج عني وأنا أعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث قمت بزيارة العديد من المستشفيات والعيادات الصحية للاطلاع على وضعي ومعرفة المشاكل الصحية التي أعاني منها، من أجل الحصول على العلاج الملائم خاصة وأن جسدي لم يعد يحتمل".
وأضافت ضراغمة والتي تم اعتقالها في سنة 2004 "قمت بعرض حالتي على أخصائي، حيث طلب مني القيام بعمل صورة أشعة للوقوف على وضعي الصحي، ليتضح وجود جسم غريب في أعلى الرقبة عند منطقة الرأس، عبارة عن كتلة متضخمة، ولم يتم التعرف حتى الآن ما هو هذا الجسم الغريب"، وفق توضيحها.
أسيرة للمرض والمتاعب الصحية
وأكدت الأسيرة المحرّرة فاتن ضراغمة أنّ الممارسات التي تتبعها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين، وافتقار السجون إلى أدني متطلبات الحياة الإنسانية، إضافة إلى التعذيب والضرب والعزل والمنع وإطلاق الغاز المسيل للدموع والحرمان من الحقوق المقررة؛ كلها ساهمت في تردى أوضاع الأسرى والأسيرات، و"بالتالي انعكست على حالتي والتي لم أعد أقوي على فعل شيء، بل أصبحت أسيرة للمرض، فأنا لا زلت بحاجة إلى الراحة والعناية الطبية"، معتبرة أنّ "التحاليل (الطبية) مستقبلاً ستكشف أموراً قد أكون أجهلها ولا أعلم بها"، كما تقول.
مأساة هذه الأسيرة المحررة تزيح الستار عن جانب من معاناة الأسرى والأسيرات، فخروجهن من وراء القضبان قد لا يعني سوى التحوّل إلى أسير أو أسيرة للمرض، نتيجة للظروف الخانقة التي يتم فيها الاحتجاز داخل السجون الصهيونية.

أخي عمر

ما كانت الحسناء يهتك سترها لو كان في هذي الجموع رجال

أين من ينقذ الشرف الرفيع ويرفع الضيم عن هؤلاء الماجدات الحرائر ؟

نايف ذوابه
17-09-2007, 02:25 AM
أخي عمر شكرا على هذا الجهد الرائع والمميز في متابعة أخبار الوطن المحتل وأخبار أهلنا في فلسطين ..

عن الغلاء لا تسل يا صاحبي .. !! نحن فضلا عن الغلاء في الأردن أصبحنا مسؤولين عن توفير الماء لأسرنا للاستخدام المنزلي فضلا عن مياه الشرب التي نشتريها طوال العام ..

والإنسان أغلى ما نملك على قولهم ...
المواطن أصبح بقرة حلوبا للدولة التي لا تحسن غير فرض الضرائب وجمع الفواتير بغير رحمة ..

كلنا في الهم شرق يا صاحبي

عمر العمر
20-09-2007, 06:26 PM
الحمد لله على النعمة التى نحن فيها

والله إننا نستغرب ما يحدث في البلدان العربية لأننا والله نعيش في نعمة عظيمة

اللهم يارب العالمين يامجيب من دعاك اكشف عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم

الوباء والغلاء والزلازل والمحن

للهم يارب العالمين يامجيب من دعاك اكشف عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم

الوباء والغلاء والزلازل والمحن

للهم يارب العالمين يامجيب من دعاك اكشف عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم

الوباء والغلاء والزلازل والمحن

للهم يارب العالمين يامجيب من دعاك اكشف عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم

الوباء والغلاء والزلازل والمحن

عمر العمر
20-09-2007, 06:37 PM
وزير الأوقاف الفلسطيني يكشف عن ابتزاز حكومة "فياض" للخطباء

مفكرة الإسلام: كشف الدكتور يوسف المنسي وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة تسيير الأعمال عن قيام حكومة فياض بالضفة الغربية بابتزاز خطباء المساجد.
وقال الدكتور يوسف المنسي: إن حكومة فياض تقوم بإجبار خطباء المساجد على التوقيع على " تعميم خطي " يتعهد بمقتضاه الخطيب أو الواعظ بعدم الدعاء على أمريكا و"إسرائيل" في القنوت, هذا بالإضافة إلى عدم التطرق للأمور السياسية البتة .
وأوضح الدكتور المنسي أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلام فياض ومحمود عباس تجبر الخطباء على التوقيع على التعميم الخطي, ومن ثم أخذه منهم حتى لا يقع في يد غيرهم, ويبقى ورقة إدانة للخطيب أو الواعظ في حال مخالفته لما جاء في التعميم .
وشدد الدكتور المنسي على رفضه لمثل هذه التصرفات التي تؤدي إلى تغييب الدور الحقيقي للخطيب وللمسجد.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة فياض شنت في الفترة الأخيرة حملة شرسة ضد بعض المساجد والخطباء طالت في الأسبوع الماضي تسعة مساجد كان آخرها مسجد الناطور الذي زعمت أن بداخله مخزنا للأسلحة .
كما تسعى حكومة فياض لتغيير كل الخطباء المخالفين لسياستها, وذلك عبر توظيف خطباء مستقلين وإقصاء كافة الخطباء التابعين لحركة حماس .

أيها الإخوة انظروا إلى أي حد وصلت الوقاحة والسفالة والعمالة بهذا الشخص ؟!!!!!!!

حتى الدعاء يمنعون منه - أخزاهم الله -

لا بل لم يقتصروا على ذلك

اقرأ الخبر التالي واحكم بنفسك إلى أي حد وصلوا !!!!!!!

في رمضان: أجهزة أمن عباس تختطف مدير زكاة جنين

المركز الفلسطيني للإعلام / اختطفت أجهزة الأمن الفلسطيني، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، في مدينة جنين أحمد سلاطنة مدير لجنة الزكاة في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية) عصر اليوم الأربعاء (19/9).
وقال شهود عيان إن سلاطنة، الذي يعمل أيضا مدرب سواقة، كان يسير قرب سوق الخضار المركزي في جنين، حيث أوقفته قوة أمنية فلسطينية واختطفته.
ويأتي اختطاف سلاطنة ضمن حملة اعتقالات واسعة ضد نشطاء "حماس" في محافظة جنين، طالت المئات وما زال أكثر من 40 منهم رهن الاعتقال في مقر المقاطعة في جنين
أجهزة عباس تختطف 4 من أنصار "حماس" في الضفةبالتزامن مع عدوان صهيوني
المركز الفلسطيني للإعلام/ في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه في الضفة الغربية، لا سيما مخيم عين بيت الماء غرب نابلس وارتقاء شهيدين؛ نفّذت أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود حملة اختطاف جديدة ضد أنصار "حماس".
فقد أكدت مصادر محلية أن هذه الأجهزة اختطفت أربعة من أنصار حركة "حماس" في الضفة، خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، بينهم رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق، واثنين من أشقاء شهدي من كتائب القسام.
وذكرت المصادر أن أجهزة عباس اختطفت محمد قرعان (26 عاماً) رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت سابقا من أمام منزله برام الله، رغم أنه لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى أسابيع قليلة.
وفي محافظة سلفيت؛ اختطفت الأجهزة الأمنية شقيقي الشهيد القسامي محمد عزيز الحج علي وهما.. الأستاذ عبد الرؤوف الحج علي من داخل مدرسته التي يعمل بها في قرية بيتا شرق نابلس، ورزق الحج علي من قرية جماعين من أمام محله في القرية، واعتدت عليه بالضرب أمام والده.
واستمرت اعتداءات ميليشيات أجهزة السلطة في جنين أيضاً؛ فقد تم اختطاف علاء فتحي خلال توجده في وسط المدينة التجاري.
وفي شأن متصل؛ اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني عبد العزيز هريش من بيتونيا بعد أيام من استدعاءه من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله

عمر العمر
20-09-2007, 06:50 PM
عين بيت الماء/ نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام



بات مخيم العين الملاصق لمدينة نابلس من جانبها الغربي الهدف اليومي المفضل لجيش الاحتلال الذي يجتاحه بشكل متواصل، بهدف القضاء على قوى المقاومة الفلسطينية فيه، والتي تردّ على اجتياحه بوسائل تزداد إيلاماً يوماً بعد يوم لجنود الاحتلال. وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمخيم العنيد، وذلك بعد أن هاجمته مراراً رغم قلة عدد سكانه. حملات استهداف ضارية
وكانت آخر عمليات الاستهداف الصهيوني للمخيم قد بدأت صباح الثلاثاء، السادس من رمضان، مع دخول أذان الفجر. فقد ظلّ المصلون حينها حبيسي المسجد جراء منع التجوال والاشتباكات الضارية التي استشهد فيها ناشط من الجبهة الشعبية، وهو محمد رضا خالد (17 عاماً)، بينما إعترفت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل جندي في المخيم بسبب عبوة ناسفة كبيرة ألقيت نحو مجموعة من الجنود. واستُشهد أيضاً الشاب الفلسطيني أديب سليم الداموني، البالغ من العمر 38 عاماً، صباح الأربعاء (19/9)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال شهود عيان إنّ القوات الصهيونية أطلقت النار عشوائياً على منازل المواطنين في المخيم، ما أدى الى إصابة الشاب بجروح خطرة في رقبته وصدره، ومنعت كذلك سيارات الإسعاف من الدخول إليه لإنقاذه، ما أسفر عن استشهاده على الفور. وأشار الشهود إلى أنّ قوات الاحتلال تقوم باقتحام المنازل بشكل عنيف، وتطلق قنابل صوتية ومتفجرة بشكل كبير داخل المخيم الذي تحوّل إلى مسرح للعمليات العسكرية، بينما يمنع جنود الاحتلال المواطنين من الخروج نهائياً من منازلهم حتى لقضاء أبسط حاجاتهم.
منع التجوال
وفرض الجيش الصهيوني في غضون ذلك نظام منع التجوال بشكل موسّع على مخيم العين، بينما قامت وحدات خاصة من قوات الاحتلال بالسيطرة على عدد من المنازل في وسط المخيم وعلى أطرافه تطل على كافة الطرقات والأزقة، بعدما أجبرت سكان تلك المنازل على المغادرة والذين قالوا إنهم سمعوا أصوات انفجارات فيها عقب مغادرتهم لها وسيطرة الجنود عليها.
وفي ظل قعقعة الرصاص في المخيم وهدير المركبات العسكرية وأصداء جرافة ضخمة تزحف من الجنوب الغربي للمخيم؛ صدح صوت أذان الظهر من المخيم، بينما يؤكد صحفيون ومصادر طبية منع الجيش للطواقم الصحفية والطبية من الاقتراب والدخول للمخيم لإنقاذ الجرحى ونقلهم ونقل الصورة الحقيقية لما يجري داخل المخيم المحاصر.
اقتحامات من بيت لبيت
وأكدت مصادر متطابقة في مخيم العين ومدينة نابلس أنّ كافة أذرع المقاومة تشارك في المواجهات العنيفة مع جيش الاحتلال؛ خاصة "كتائب عز الدين القسام"، و"كتائب أبو علي مصطفى"، و"كتائب الأقصى"، و"سرايا القدس". وقد تمكن المقاومون من قتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين من جنود الاحتلال في المواجهات التي دارت الثلاثاء.
وذكر مواطنون من قلب المخيم أنّ الجنود يقومون بتفتيش المنازل بطريقة همجية من بيت لبيت، فيما شوهد التركيز الصهيوني بالرشاشات الثقيلة على منزل بوسط المخيم مكوّن من أربع طبقات، فيما رشح عن مصادر جيش الاحتلال أنّ مقاومين تحصّنوا فيه، وهو ما نفاه مواطنون من المخيم.
كما قالت مصادر صهيونية إنّ جيش الاحتلال يستهدف في الحملة العدوانية الضارية خلايا تابعة للجبهة الشعبية في المخيم، حيث ارتقى قبل عدة أيام مسؤول في الجناح العسكري للجبهة، وهو عماد مبروك، فيما أصيب أمس الأول الناشط أيمن مبروك قبل اعتقاله في المخيم بعد الاشتباك مع الجنود الصهاينة. وزعمت المصادر ذاتها أنّ الجنود الصهاينة اكتشفوا مغارة داخل المخيم وفيها وسائل قتالية مختلفة، بما فيها قنابل يدوية وبندقية من طراز "إم 16" وذخائر.
تحذيرات نيابية
من جهتها قالت عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، خالدة جرار، إنّ جيش الاحتلال يكثف عملياته "ضد كل أشكال المقاومة في المخيم ومنطقة نابلس كرمز للمقاومة". وطالبت النائبة جرار بحماية المقاومة والالتفاف حولها والدفاع عنها، مؤكدة أنّ استهداف المقاومة يهدف للقضاء عليها وتصفيتها بكافة الإمكانات الصهيونية التي "تتغوّل" في اقتحام نابلس ومنطقتها.
وكانت وحدات صهيونية خاصة قد اختطفت أحد مبعدي مرج الزهور والكادر في حركة "حماس"، أمجد زامل عليان، يوم الخميس الماضي (13/9)، أثناء مغادرته المسجد في المخيم، وتعارك عليان مع عناصر الاحتلال وأطلقوا عليه النار فأصابوه في ساقيه.
وندّد الشيخ أحمد الحاج علي، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح"، بشدة بالهجمة الصهيونية الشرسة ضد مخيم العين، واعتبرها "عملية مبرمجة لمعاقبة أهالي المخيم على مقاومتهم الباسلة ضد المحتل وعلى تشبثهم بحق العودة".
وقال الحاج علي في تصريح صحفي "إنّ ما يجري من أعمال تنكيل وتخويف بحق الآمنين تُعدّ مخالفة لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، تُظهِر وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يقيم أدنى احترام للمواثيق والقيم الإنسانية، من خلال استخدام المدنيين دروعاً بشرية وإطلاق النار على العجزة والأطفال".
وأوضح النائب الفلسطيني أنّ ما يجري هو "تجديد لنكبة اللاجئين التي مضى عليها خمسة عقود ونيف، في محاولة لتركيعهم وإجبارهم على نسيان حقوقهم السياسية من خلال تعريضهم لخسائر في ممتلكاتهم".
وطالب عضو المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية "بفضح ممارسات الاحتلال، ونقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له المخيم"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "قضية اللجوء والمخيم يجب أن تكون هي المحور في القضية الفلسطينية"، كما قال.
دروع بشرية
وفي سياق المواجهات الجارية؛ أكد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ قوات الاحتلال اتخذت من المواطنين دروعاً بشرية في عملية اقتحامها للمخيم، كما اتخذت منازل المواطنين ثكنات عسكرية لها، واحتجزت المصلين داخل أحد المساجد، وداهمت مساجد أخرى وعاثت فيها فساداً.
وقال الشهود إنّ جنود الاحتلال يقومون بعمليات اختطاف جماعية للشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مشيرين إلى أنّ قوات الاحتلال تعمل على إثارة الرعب بين المواطنين، وتقوم بإدخال كلاب كبيرة الحجم لتفتيش المنازل، ومن ثم يدخلون إلى المنازل ويطلقون النيران فيها، ويعيثون فيها دماراً.

عمر العمر
20-09-2007, 06:52 PM
عين بيت الماء/ نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام




بات مخيم العين الملاصق لمدينة نابلس من جانبها الغربي الهدف اليومي المفضل لجيش الاحتلال الذي يجتاحه بشكل متواصل، بهدف القضاء على قوى المقاومة الفلسطينية فيه، والتي تردّ على اجتياحه بوسائل تزداد إيلاماً يوماً بعد يوم لجنود الاحتلال. وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمخيم العنيد، وذلك بعد أن هاجمته مراراً رغم قلة عدد سكانه. حملات استهداف ضارية

وكانت آخر عمليات الاستهداف الصهيوني للمخيم قد بدأت صباح الثلاثاء، السادس من رمضان، مع دخول أذان الفجر. فقد ظلّ المصلون حينها حبيسي المسجد جراء منع التجوال والاشتباكات الضارية التي استشهد فيها ناشط من الجبهة الشعبية، وهو محمد رضا خالد (17 عاماً)، بينما إعترفت مصادر إعلامية صهيونية بمقتل جندي في المخيم بسبب عبوة ناسفة كبيرة ألقيت نحو مجموعة من الجنود. واستُشهد أيضاً الشاب الفلسطيني أديب سليم الداموني، البالغ من العمر 38 عاماً، صباح الأربعاء (19/9)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال شهود عيان إنّ القوات الصهيونية أطلقت النار عشوائياً على منازل المواطنين في المخيم، ما أدى الى إصابة الشاب بجروح خطرة في رقبته وصدره، ومنعت كذلك سيارات الإسعاف من الدخول إليه لإنقاذه، ما أسفر عن استشهاده على الفور. وأشار الشهود إلى أنّ قوات الاحتلال تقوم باقتحام المنازل بشكل عنيف، وتطلق قنابل صوتية ومتفجرة بشكل كبير داخل المخيم الذي تحوّل إلى مسرح للعمليات العسكرية، بينما يمنع جنود الاحتلال المواطنين من الخروج نهائياً من منازلهم حتى لقضاء أبسط حاجاتهم.
منع التجوال
وفرض الجيش الصهيوني في غضون ذلك نظام منع التجوال بشكل موسّع على مخيم العين، بينما قامت وحدات خاصة من قوات الاحتلال بالسيطرة على عدد من المنازل في وسط المخيم وعلى أطرافه تطل على كافة الطرقات والأزقة، بعدما أجبرت سكان تلك المنازل على المغادرة والذين قالوا إنهم سمعوا أصوات انفجارات فيها عقب مغادرتهم لها وسيطرة الجنود عليها.
وفي ظل قعقعة الرصاص في المخيم وهدير المركبات العسكرية وأصداء جرافة ضخمة تزحف من الجنوب الغربي للمخيم؛ صدح صوت أذان الظهر من المخيم، بينما يؤكد صحفيون ومصادر طبية منع الجيش للطواقم الصحفية والطبية من الاقتراب والدخول للمخيم لإنقاذ الجرحى ونقلهم ونقل الصورة الحقيقية لما يجري داخل المخيم المحاصر.
اقتحامات من بيت لبيت
وأكدت مصادر متطابقة في مخيم العين ومدينة نابلس أنّ كافة أذرع المقاومة تشارك في المواجهات العنيفة مع جيش الاحتلال؛ خاصة "كتائب عز الدين القسام"، و"كتائب أبو علي مصطفى"، و"كتائب الأقصى"، و"سرايا القدس". وقد تمكن المقاومون من قتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين من جنود الاحتلال في المواجهات التي دارت الثلاثاء.
وذكر مواطنون من قلب المخيم أنّ الجنود يقومون بتفتيش المنازل بطريقة همجية من بيت لبيت، فيما شوهد التركيز الصهيوني بالرشاشات الثقيلة على منزل بوسط المخيم مكوّن من أربع طبقات، فيما رشح عن مصادر جيش الاحتلال أنّ مقاومين تحصّنوا فيه، وهو ما نفاه مواطنون من المخيم.
كما قالت مصادر صهيونية إنّ جيش الاحتلال يستهدف في الحملة العدوانية الضارية خلايا تابعة للجبهة الشعبية في المخيم، حيث ارتقى قبل عدة أيام مسؤول في الجناح العسكري للجبهة، وهو عماد مبروك، فيما أصيب أمس الأول الناشط أيمن مبروك قبل اعتقاله في المخيم بعد الاشتباك مع الجنود الصهاينة. وزعمت المصادر ذاتها أنّ الجنود الصهاينة اكتشفوا مغارة داخل المخيم وفيها وسائل قتالية مختلفة، بما فيها قنابل يدوية وبندقية من طراز "إم 16" وذخائر.
تحذيرات نيابية
من جهتها قالت عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، خالدة جرار، إنّ جيش الاحتلال يكثف عملياته "ضد كل أشكال المقاومة في المخيم ومنطقة نابلس كرمز للمقاومة". وطالبت النائبة جرار بحماية المقاومة والالتفاف حولها والدفاع عنها، مؤكدة أنّ استهداف المقاومة يهدف للقضاء عليها وتصفيتها بكافة الإمكانات الصهيونية التي "تتغوّل" في اقتحام نابلس ومنطقتها.
وكانت وحدات صهيونية خاصة قد اختطفت أحد مبعدي مرج الزهور والكادر في حركة "حماس"، أمجد زامل عليان، يوم الخميس الماضي (13/9)، أثناء مغادرته المسجد في المخيم، وتعارك عليان مع عناصر الاحتلال وأطلقوا عليه النار فأصابوه في ساقيه.
وندّد الشيخ أحمد الحاج علي، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح"، بشدة بالهجمة الصهيونية الشرسة ضد مخيم العين، واعتبرها "عملية مبرمجة لمعاقبة أهالي المخيم على مقاومتهم الباسلة ضد المحتل وعلى تشبثهم بحق العودة".
وقال الحاج علي في تصريح صحفي "إنّ ما يجري من أعمال تنكيل وتخويف بحق الآمنين تُعدّ مخالفة لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، تُظهِر وجه الاحتلال الحقيقي الذي لا يقيم أدنى احترام للمواثيق والقيم الإنسانية، من خلال استخدام المدنيين دروعاً بشرية وإطلاق النار على العجزة والأطفال".
وأوضح النائب الفلسطيني أنّ ما يجري هو "تجديد لنكبة اللاجئين التي مضى عليها خمسة عقود ونيف، في محاولة لتركيعهم وإجبارهم على نسيان حقوقهم السياسية من خلال تعريضهم لخسائر في ممتلكاتهم".
وطالب عضو المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية "بفضح ممارسات الاحتلال، ونقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له المخيم"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "قضية اللجوء والمخيم يجب أن تكون هي المحور في القضية الفلسطينية"، كما قال.
دروع بشرية
وفي سياق المواجهات الجارية؛ أكد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ قوات الاحتلال اتخذت من المواطنين دروعاً بشرية في عملية اقتحامها للمخيم، كما اتخذت منازل المواطنين ثكنات عسكرية لها، واحتجزت المصلين داخل أحد المساجد، وداهمت مساجد أخرى وعاثت فيها فساداً.
وقال الشهود إنّ جنود الاحتلال يقومون بعمليات اختطاف جماعية للشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مشيرين إلى أنّ قوات الاحتلال تعمل على إثارة الرعب بين المواطنين، وتقوم بإدخال كلاب كبيرة الحجم لتفتيش المنازل، ومن ثم يدخلون إلى المنازل ويطلقون النيران فيها، ويعيثون فيها دماراً.

عمر العمر
23-09-2007, 04:40 PM
خالد معالي
الاحتلال المجرم أعلن قطاع غزة كيانا معاديا، ماذا يعني ذلك؟ هل يعني أن القطاع لم يكن معاديا من قبل؟ وأن الضفة ليست كيانا معاديا؟ هل الضفة الغربية صديقة للاحتلال ولا غبار عليها مع أن الأجرام فيها من قبل الاحتلال أكثر من غزة؟ ولن تعتبر لاحقا ككيان معاد إذا ما أراد "اولمرت". ترى من أعطى الاحتلال حق تصنيف قطاع غزة بالكيان المعاد...؟!

أهل الضفة الغربية يخيل للسامع أنهم ينعمون بنعمة عدم تصنيفهم ككيان معاد. فحواجز الضفة ال 500 تم إزالتها، وآلاف الأسرى من الضفة أطلق سراحهم لأنهم من كيان غير معاد، ومئات الأسرى من غزة بقوا في الأسر لأنهم من كيان معاد، والجدار أزيل، والطرق الالتفافية تم إلغاؤها، أو على الأقل تم دمجها بحيث يمكن لأي فلسطيني في الضفة أن يسير فيها بكل حرية دون أن ينتظر رصاصة في ظهره. طلاب النجاح ال16 ألف من الآن فصاعدا لن يخشوا الاعتقال أو الضرب، ولن ينتظروا عدة ساعات على حاجز حواره وسط الحر الشديد ولن يسمعوا الشتائم من الجنود ....فنحن أهل الضفة الغربية انتصرنا.. ونحن بألف نعمة ما دمنا لم نصنف ككيان معاد.

سننعم من الآن فصاعدا بنعمة عدم العيش في علب السردين "الكانتونات" لأنه ببساطة ستفتح البوابات على مصراعيها أمام حركة الفلسطينيين، وسننعم في الجمعة القادمة بالصلاة في الأقصى بالملايين اشتياقا ولوعة بدخول المسجد الأقصى، وستفتح أبواب العمل للعمال ولن يتجهموا مشقة وطلب الموت خلال تسلقهم للجدار طلبا للقمة الخبز.

أليس من الأفضل أن نعيش في كيان نصفه معاد ونصفه الآخر لم يصنف بعد على انه معاد.. من أن نعيش ونحيا في كيان كله معاد يعني بالمثل العربي ( أخف بلى)، التكيف السريع سمة من سمات الشعب الفلسطيني فما العيب في التكيف مع الوضع الجديد مكرها أو مختارا، نصف قتل، ونصف أسر، ونصف اجتياح، ونصف اعتقال ....، فالوطن الآن مقسم قسمين بحسب التقسيم ألاحتلالي، قسم هو كيان معاد في غزة ، وقسم لا ندري بعد ما هو تصنيفه عند الاحتلال، فهل اقتحام وقتل الأبرياء في مخيم العين يندرج ضمن الكيان المعاد لحين انتهاء العملية والانتهاء من شهوة القتل..؟

الاحتلال يريد أن يقول لأهل الضفة الغربية كنموذج مقارنة بالكيان المعاد: انظروا للنعيم(قتل تدمير اعتقال..) الذي أنتم فيه فلا تجعلونه جحيما وتحولوه إلى كيان معاد، ويا أهل الضفة عليكم أن تحافظوا على نعمة عدم تصنيفكم ككيان معاد، فأنتم هكذا تتخلصوا وتنجو من "ويلات" التصنيف ككيان معاد لئلا ينطبق عليكم ما ينطبق على القطاع، وتجبرونا نحن المحتلون على فعل الأفاعيل...؟!

أمريكا والاحتلال تعتبر وتصف من يقاوم المحتل بالإرهابي، هم يعتبرونه عار والمقاومة تعتبر ذلك فخر وشرف، الآن ماذا نعتبر قطاع غزة؟ هل نعتبره يغرق في العار لأنه صنف ككيان معاد؟ وهل نعتبر الضفة تغرق في الشرف والفخار لأنها لم تصنف من قبل الاحتلال ككيان معاد..؟!

الخزي والعار والشنار الذي لا يطاق معه غير الموت أن يصنف المجرم والإرهابي والمحتل الشرفاء والأوفياء والمناضلين ككيان معاد، وان يصنف مجرمو الحرب الصهاينة أبناء الشعب الفلسطيني إلى معادين وغير معادين.

العالم العربي والإسلامي وكل الشرفاء في الأمة يحيون غزة، فتصنيفها ككيان معاد لهو اكبر
دليل على أنها توجع الاحتلال وتبطل خططه للسيطرة والهيمنة على العالم العربي والإسلامي، لا يضركم أهلنا في قطاع غزة هذه التسمية. فالضفة وغزة جزء واحد من الوطن وينطبق على غزة ما ينطبق على الضفة، والعار كل العار لمجرمي الحرب الصهاينة.

الضفة الغربية وقطاع غزة وكل الوطن وكل العالم العربي والإسلامي وكل موطئ قدم لأحرار وشرفاء العالم هو كيان معاد للإجرام والإرهاب الصهيوني. ولن يستطيع الاحتلال ولن ينجح في
تصنيف وتقسيم الوطن إلى نصف هو كيان معاد.... والنصف الآخر هو كيان غير معاد..وإن غدا لناظره قريب

عمر العمر
23-09-2007, 04:53 PM
إحصائيات
1) كشفت إحصائيات أعدها المراقبون الدوليون العاملون على معبر رفح عن أن حوالي 14 ألف فلسطيني هاجروا من قطاع غزة منذ الانسحاب "الإسرائيلي" من القطاع عام 2005 .

2) كشفت إحصائية لوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت منذ عام 1967م وحتى اليوم، حوالي 700 ألف فلسطيني، أي ما يقارب 25 في المائة من إجمالي عدد سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

اللهم فك أسرى المسلمين في جميع أقطار الأمة الإسلامية
وردهم إلى أوطانهم وأهاليهم سالمين غانمين.

عمر العمر
23-09-2007, 05:00 PM
روايات منسوجة بعناية واختلاقات صحفيةتتزاحم فيها التفاصيل المفبركة
بؤر التضليل الإعلامي .. موازنات هائلة وأداء باعثعلى الغثيان

غزة – المركز الفلسطينيللإعلام

موازنة ضخمة بمئات آلاف الدولارات، ليست الإدارة الأمريكية عنها ببعيدة، يخصصها فريق سلام فياض لأغراض الدعاية وتلفيق الأخبار الكاذبة وإدارة ما يسمى "الحرب الإعلامية" ضد "حماس".
أما الناتج فلا يعدو أن يكون روايات منسوجة بعناية واختلاقات صحفية تتزاحم فيها التفاصيل المفبركة، وهبوط قياسي في المستوى العام لاهتمامات أدوات الدعاية التي تعتمد على هذه الحصيلة المثيرة للغثيان.
مطابخ التضليل
حسب ما يرشح؛ فإنّ هذه الموازنات المخصصة للتضليل الإعلامي تتضمّن مكافآت لصحفيين وكتاب ومكاتب إعلامية، مقابل ما يتم كتابته ضد "حماس" والمقاومة، وأنّ الأمر يأخذ طابع المنافسة بين الراغبين في الاستفادة من أعطيات مالية مستترة، كي يستلّوا أقلامهم ويكتبوا ما يُراد أن يُكتب.
وعلى السطح تبدو حصيلة هذا الفيض من القصص التي خرجت بها خيالات خصبة للجالسين في مكاتب صحفية أو أركان مكتبية غالباً ما تكون وثيقة الصلة بأجهزة أمنية بعينها أو بنافذين من تيار بعينه في حركة فتح، بينما تقود بعض الخيوط إلى مقر المقاطعة ذاته في رام الله.
ولاحظ مراقبون أنّ ما ينشره أحد مواقع التضليل، وهي كثيرة ومتزايدة، سرعان ما تتلقفه المواقع الأخرى، بينما لا تتردّد القناة التلفزيونية المدارة من جانب "فتح"،التي يطلق عليها "تلفزيون فلسطين"، في الترويج لما يأتيها من ذوي الخيالات الخصبة. فالأمر يتعلق بنسخ متعددة من الأكذوبة الواحدة، بما يُراد منه أحياناً إبراز القصة الوهمية على أنها حقيقية بالفعل، فما يأتي في موقع تحريضي من قبيل "فلسطين برس" مثلاً، الذي يُنظر إليه باعتباره تابعاً لجهاز "الأمن الوقائي"؛ يمكن العثور عليه في مواقع أخرى عديدة، بغض النظر عن المصدر.
ويمنح ذلك الأداء الانطباع بأنّ الأمر يتعلق بـ"مطبخ إعلامي" يجمع مجموعة من الجالسين خلف مكاتبهم خصيصاً كي يحيكوا القصص المثيرة التي ينبغي أن تكون كالعادة مرتبطة بأسماء ومواقع ويتم إيرادها ملتبسة بوقائع معروفة أحياناً كي يسهل تسويق الأوهام وترويجها.
انطباعات الجمهور
إلاّ أنّ السؤال يبقى متعلقاً بتأثير ذلك الضخ وكيفية استقبال الجمهور الفلسطيني له. وفي هذا الصدد يبدي الطالب الجامعي حسين أحمد، استغرابه من هذا النهج، إذ "كيف يصل حد الغباء بالإعلام الذي يحركه التيار الإنقلابي في فتح إلى هذا الحد من الاستخفاف بالجمهور الفلسطيني؟!".
وتساءل أحمد "إلى من يوجِّهون هذه الرسائل مفضوحة الكذب، إذا كانت للجمهور الداخلي الفلسطيني فهو يعيش الواقع ويرى عكس ما تنشره هذه الوسائل عن الواقع السوداوي في غزة، وإذا كان هدفهم الجمهور الخارجي فالعالم أصبح قرية صغيرة وما يجري في أي مكان في العالم يتم معرفته بشكل خلال دقائق، فما بالنا في قطاع غزة الذي استقطب بعد عملية الحسم وما حققته من أمن وأمان مئات الصحفيين من كافة وسائل الإعلام في العالم".
أما حمادة عبد العال، فيرى أنه "من الطبيعي أن تتنافس وسائل إعلام فتح وصحفيوها على نشر الأكاذيب وتأليف الروايات، طالما أنّ الثمن الذي سيقبضونه سيزيد بمقدار حبكة الرواية وإمكانية تسويقها"، لافتاً الانتباه إلى رسالة تم تسريبها من مدير موقع يحمل اسم "الكوفية برس" إلى جمال نزال أحد الناطقين باسم باسم "فتح"، يطلب فيه تخصيص موازنه له ولموقعه لأنه تخصّص في مهاجمة "حماس" وقيادتها.
صرف الأنظار عن الاحتلال
ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، رئيس تحرير صحيفة "فلسطين" اليومية، أنّ تكثيف نشر الإشاعات في الأيام الأخيرة "ما هو إلا محاولة لحرف أنظار المواطنين عن الاهتمام بالتفكير في كيفية مواجهة المعركة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وقال الصواف إنّ "هذه السياسة الجديدة (نشر الأخبار الملفقة) التي تُتّبع الآن جُرِّبت قبل هذا الوقت وكانت نتائجها عكسية، وهي اليوم تُجرّب والنتيجة أيضاًَ ستكون عكسية، لأنّ قطاع غزة منطقة محدودة وما يحدث في بعض بيوتها يصبح معروفاً في القطاع كله، فعندما نقول إنّ اشتباكات بين أنصار هذا القائد مع أنصار ذاك القائد وينظر الناس في منطقتهم ولا يشاهدون ما تتحدث به هذه الوسائل؛ يضحكون كثيراً على ضحالة التفكير لدى من يتولّى هذه الحملة"، وفق توضيحه.
وأضاف الصواف قوله "هذه الحملة المسعورة من الإشاعات استُقبلت هنا في قطاع غزة بسخرية كبيرة من منظميها"، مورداً شواهد على تندر الجمهور الفلسطيني بروايات التضليل تلك، وذلك "لأنّ المواطن في غزة والشاطئ يعلم ما يدور في دير البلح وخانيونس ورفح وبيت حانون، فإن لم يشاهد بأم عينه، سرعان ما يتصل من أقصى الشمال حتى الجنوب لمعرفة الأمر والوقوف على حقيقته".
ويشير مصطفى الصواف أنّ المشكلة بشأن تلك الجهات الإعلامية أنها تعيد الأخطاء نفسها التي وقعت فيها، ويضيف "نصحنا كثيراً أنّ مثل هذه الأساليب أول ما تصيب تصيب صاحبها الذي فقد المصداقية، وهو يريد الآن أن يؤكد مرة أخرى أنه فاقد للمصداقية ولم يستفد من ماضيه وتجاربه التي أوصلته إلى ما وصل إليه".
روايات تقع في "شرّ أعمالها"
ويرى مختصون أنّ وسائل إعلام "فتح" تحاول ممارسة "الحرب الإعلامية" والاستهداف بالإشاعات، ولكنها تقع دائماً "في شر أعمالها"، بنشرها أخباراً لا أساس لها من الصحة كان يسهل دائماً دحضها من قبل الطرف الآخر وهو هنا حركة "حماس".
ويوضح الصواف أنّ الإشاعة تتعلق بمسألة علمية "لها قواعد وأصول، إن لم يكن من يقودها على علم بها ستكون وبالاً عليه، وستكون مكشوفة، إضافة إلى أنّ الناظر إليها يرى فيها أمراً آخر أخطر من كونها إشاعة، فهي يُراد منها إرباك الخصم وشغله في نفسه وإحداث حالة من الفوضى في صفوفه"، حسب قوله.
ولكن الصواف يلفت الانتباه بالمقابل إلى وجود تخوفات من أن تُستغل هذه الشائعات والأكاذيب التي يروج لها هذا الفريق من البعض في التخطيط للقيام بأعمال تمس بالأمن الخاص والعام ما يترتب عليه من ردات فعل قوية.
البلبلة والتيه .. وفقدان البوصلة
ويرى مراقبون آخرون أنّ نشر هذه الأخبار الكاذبة يستهدف ضمن ما يستهدف بث روح الهمة في صفوف ذيول تيار بعينه في قطاع غزة، لدفعهم للتحرك وإثارة الفوضى والبلبلة في الشارع الفلسطيني.
ويقول "أبو حسين"، أحد أعضاء حركة فتح "في البداية كنت أعتقد أنّ ما تنشره الفضائية (المسماة فلسطين) ومواقع فتح صحيح، وكنت أذهب لأحاجج الناس به في إطار كشف ما تقوم به حماس من ممارسات، ولكنني في كل مرة كنت أطلع كاذباً ويأتي أطفال صغار ليفندوا ما أقول بسهولة، الأمر الذي دفعني للتوقف عن ذلك".
وأضاف "أبو حسين" قائلاً إنّ "ما تنشره هذه الوسائل يشعرنا بالإحباط واليأس، بأنّ حركتنا وقادتنا لم يستفيدوا من تجربة الفترة الماضية، واستخدموا الوسائل القديمة نفسها التي أوصلتنا لهذه المرحلة التي فقدنا فيها البوصلة".
فقدان البوصلة ليس تعبيراً عبثياً؛ فإعلام التضليل يريد اختطاف الأنظار إلى سهامه المسدّدة إلى هذا الهدف أو ذاك، أما الاحتلال الصهيوني فهو معفى من التناول، طالما أنّ الحرب هي على "حماس" والمقاومة. هذه "الحرب" على الجبهة الخاطئة تقتضي أن يخرج كل موقع من مواقع التضليل بعناوين جاهزة كل صباح، تكون "حماس" حاضرة فيها جميعاً بصورة مباشرة أو ضمنية. ولن تكون تلك بالمهمة الصعبة طالما توفّر خيال خصب وتوفّر من يدفع له بنهاية الشهر أو الأسبوع، أو حتى بـ"القطعة".
وفي مرات عدة؛ تحوّلت الأخبار الملفقة والكاذبة التي تنشرها وسائل إعلام "فتح" إلى نكات يتبادلها الفلسطينيون في قطاع غزة، على سبيل التندر والسخرية من الحال الذي وصلت إليه منابر الاختلاق المكشوف من تأليف الروايات بصورة ممجوجة، أما العمر الافتراضي لقصة التضليل الواحدة فيشي به المثل الفلسطيني "حبل الكذب قصير"، فمفعولها سرعان ما يتبدّد على صخرة الواقع.

عيسى عدوي
24-09-2007, 12:28 AM
محاولة تسجيل سوابق توطين بحق اللاجئين الفلسطينيين/ بقلم :عماد صلاح الدين
التاريخ : 23 / 09 / 2007 الساعة : 16:23

بينما هي لاقت الفشل الذريع العديد؛ واقصد هنا العشرات من مشاريع التوطين الأمريكية والغربية والإسرائيلية وحتى العربية، منذ حدوث كارثة النكبة الفلسطينية عام 48 . وكان مرد الفشل إلى تمسك اللاجئين وثباتهم،ومن ثم رفضهم المطلق لغير خيار ومنطق العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها . هاهي تتوالي المحاولات العديدة في سياق إحداث اختراق بشأن قاعدة تشبث اللاجئين بحلم العودة .

فمن محاولة الالتفاف على حق العودة من خلال مشروع السلام وأوسلو بالأخص منه مع مطلع العقد الأخير من القرن العشرين؛ حيث جرى التعامل مع حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة على انه حق ثانوي تتناول علاجه لجان فنية يقع في سياق الاعتبارات الإنسانية ولحرية التقدير الإسرائيلي له، وليس كحق له أبعاد قانونية وسياسية تتعلق بحق طبيعي فردي وجماعي للاجئين الفلسطينيين أقرت به وأكدته قرارات الشرعية الدولية ،وفي مقدمتها القرار 194 لسنة 1948 . لكن هذه المحاولة كسابقاتها من مشاريع توطينيه ،حاولت التغطي بالبعد الاقتصادي والاجتماعي، لاقت الفشل المحتم والمؤكد. وكان المثال الواضح لهكذا محاولة برنامج "تنفيذ السلام" ،الذي دعمته أمريكا ودول أوروبية مانحة وكذلك إسرائيل ،وقامت على تلقيه واستقباله السلطة الفلسطينية عام 1995 ، لكن هذا المشروع تلاشى بفعل تدفق ماء وعي اللاجئين بحقهم الطبيعي الذي لا تنازل ولا مساومة بشأنه مهما كان هنالك من محاولات التفاف وتضليل وتحايل عليه .

لكن محاولات التوطين، وتسجيل سابقه بحق اللاجئين الفلسطينيين بشأنها ، جاءت هذه المرة كما في المرات السابقة ، ومنذ الغزو الأمريكي للعراق في آذار ابريل 2003 ، من خلال ارتكاب الجرائم والمذابح والملاحقات بحق الفلسطينيين في العراق في إطار الفوضى الخلاقة والفتنة العرقية والمذهبية ،التي دشنتها قوى الاحتلال منذ بداية غزوها العراق؛ ليؤدي هذا الوضع الجديد للفلسطينيين في العراق إلى الهجرة والنزوح حذر الموت والقتل . وهذا بالفعل ما حدث ؛ حيث نزح اللاجئون الفلسطينيون المتواجدون في العراق منذ أيام النكبة إلى الأماكن الحدودية مع العراق سواء على الحدود مع سوريا أو الأردن ؛ وليعيشوا بعد ذلك في تلك المناطق حياة الجحيم والعذاب ؛حيث إنهم في مخيم الرويشد في الصحراء الأردنية ممنوعون من الدخول إلى الأردن رغم أن عددهم لا يتجاوز بضع مئات ،في حين أن الأردن يستقبل قرابة ال600 ألف لاجئ عراقي أو يزيد . وأما في سوريا رغم أن السلطات السورية سمحت بدخول بضع مئات منهم إلى أراضيها وأقامت لهم مناطق سكنية ، إلا أن هناك مئات عديدة تعاني على الحدود في مخيم التنف " 341 لاجئا"والوليد " 1500 لاجئ".

ويبدو أن المقصود من النتيجة التي أوصل إليها فلسطينيو العراق ،والتي خططت لها أمريكا وإسرائيل ؛هو الوصول بحالة هؤلاء الفلسطينيين إلى وضع نفسي ومعنوي يتهيئون فيه للاستعداد بقبول افكارأخرى تصب في صالح التوطين والتعويض بديلا عن حق العودة ؛ بحيث تكون تلك المعاناة الشديدة والظروف البائسة التي يحيونها على الحدود الصحراوية دافعا وضاغطا عليهم من اجل الهجرة للتوطن وقبول التوطين في دول تقع خارج النطاق العربي وحتى الإسلامي ؛كدول أوروبية واسكندنافية ودول أمريكا اللاتينية والجنوبية ؛ لتكون في نهاية المطاف حالات التوطين هذه كسابقة تاريخية خطيرة بحق اللاجئين في العودة ،وان كانت بإعداد متواضعة كما جرى بالفعل مع لاجئين عالقين على الحدود مع سوريا والأردن حيث وصل بهؤلاء المطاف إلى الهند وكندا والنرويج وماليزيا وقبرص وتركيا ، وكما جرى بالأمس بتاريخ 22- 9 – 2007، مع خمسة وثلاثين لاجئا فلسطينيا من العراق علقوا في مخيم الرويشد منذ سنوات حيث توجهوا إلى (ساو باولو) العاصمة البرازيلية في إطار موافقة الأخيرة على استيعاب 97 من لاجئي ذلك المخيم ،والذين جرى منعهم من مغادرة مطار العاصمة لفترة معينة إلى داخل الأراضي البرازيلية في سياق مزيد من رحلة المعاناة والإذلال من اجل الوصول بهم إلى التسليم بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية .هذا بالإضافة إلى ماذكرته مؤخرا الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين عن موافقة عدد من الدول على استضافة اللاجئين العالقين على الحدود والتي كان آخرها الحكومة التشيلية حيث أبدت استعدادها لاستضافة 100 لاجئ من الحدود .

أمام الوضع السابق الخطير على اللاجئين الفلسطينيين،وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في ارض فلسطين التاريخية ،إلى حيث هناك ارض ما سميت تأريخا للنكبة بأراضي عام ثمانية وأربعين. فانه مطلوب جدا من حكومات دول الجوار العربي خصوصا وعموم الدول العربية ، أن تبادر فورا إلى حل مشكلة هؤلاء العالقين على الحدود في الصحراء ؛بإدخالهم إلى دولهم ولاسيما الأردن وسوريا وغيرها من الدول العربية ، حيث هذه الدول تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين .

لا يظن المرء أن الدول العربية وبالأخص منها طول الطوق ستعجز عن استيعاب بضع مئات منهم في ظل هذه الظروف العصيبة إلى حين عودتهم إلى أرضهم التي هجروا منها ؛ لان موقفا عربيا غير ذلك ،في ظل التعنت الإسرائيلي برفض حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم ، يفهم منه مها كانت الأعذار،على انه نوع من المؤامرة والتواطؤ ضد حق هؤلاء بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم مستقبلا ، إذ لا يعقل أن يتم ترحيل العشرات والمئات من هؤلاء اللاجئين إلى دول الشتات في أوروبا وأمريكا اللاتينية والدول الاسكندينافية وغيرها ، في حين انه لا يسمح لهم بدخول أراضي بعض الدول العربية المجاورة والشقيقة .

كاتب وباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان

عيسى عدوي
30-09-2007, 11:38 AM
ردا على اتهامات بوش للامم المتحدة - مسؤول بحقوق الانسان الامم المتحدة يعترف : كنا غير منصفين للشعب الفلسطيني
التاريخ : 29 / 09 / 2007 الساعة : 20:24



بيت لحم - ترجمة معا - في اعتراف خطير لمسؤول بارز في الامم المتحدة يكشف ان هذه المؤسسة وهي اكبر مؤسسة عالمية كانت منحازة ضد الشعب الفلسطيني .

جاء هذا في تصريحات نشرتها صحيفة سويسرية لرئيس مجلس حقوق الانسان ردا على انتقادات وردت وقال معترفا " نعم لقد تعاملنا بصورة غير متوازنة مع الصراع العربي الاسرائيلي " .

رئيس مجلس حقوق الانسان دورو كوستو قال لصحيفة ديلي لا تامب السويسرية الاسبوعية والتي تصدر باللغة الفرنسية : ان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة كان يدقق أكثر في خروقات حقوق الانسان التي انتشرت في ظل الفلتان الامني بالاراضي الفلسطينية دون ان يدقق في التفتيش وراء اسرائيل وفي الخروقات التي تسببت بها .واضاف انه يشعر بالخلان جراء ذلك .

واعترف بكل صراحة " لقد فشل المجلس في هذه المهمة " وياتي هذا الاعتراف بعد أيام فقط من اتهام الرئيس الامريكي جورج بوش للامم المتحدة بأنها مناهضة لاسرائيل .

وأشار كوستي الى ان وجود 47 دولة من اسيا في المجلس لا يعني ان قرارات المجلس كانت ضد اسرائيل .

وقد أشير الى ان مجلس حقوق الانسان كان اقيم السنة الماضية لاستبدال لجنة الامم المتحدة والذي حظي بانتقادات لاذعة على خلفية مواقفه من الصراع العربي الاسرائيلي واهماله قضايا " مهمة " مثل دارفور .

وقد صدر عن المجلس في السنة الماضية 4 ملاحق ثلاثة منها تتعلق بالشرق الاوسط وفي النهاية كانت تدين اسرائيل اما الملحق الثالث فكان حول دارفور والسودان وسيصدر الملحق الخامس الاسبوع القادم حول ماينمار .

عيسى عدوي
03-10-2007, 12:38 PM
بقلم: الدكتورأسعد عبد الرحمن
في فلسطين: نهج للتعمير ... وآخر للتدمير؟


مثلما تأتينا شمس الصباح من الشرق كل يوم، فقد ثبت دور الإعمار الذي لعبه ويلعبه أبناء المهجر والشتات الفلسطيني في تأسيس وتنمية دول عربية عديدة، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام. ومثلما تغادرنا شمس المساء من الغرب كل يوم، ثابت للأسف الشديد والحزن المديد- الدور التدميري الذي لعبناه ونلعبه، نحن معشر السلطة الفلسطينية (بل ومنظمة التحرير ومجموع الحركات والفصائل الفلسطينية بما فيها الإسلامية) في تفتيت وتنمية تخلف السلطة/الدولة الفلسطينية!!! غير أن في أعماقنا كامل اليقين من انبلاج فجر جديد يحفظ ما تبقى لدينا من تفاؤل وأمل ... ذلك أن لكل ليل نهاية.
ومن واقع التحرك في مؤسسة فلسطين الدولية التي لي شرف رئاستها التنفيذية، يأخذك عملك إلى بلدان المنفى والمغترب الفلسطيني (والعربي) فترى في الأغلب الأعم- جاليات فلسطينية (وعربية) ترفع معنوياتك وتعزز ثقتك، فأنت، أينما يمّمت وجهك، تصافح نظرك مشاهد الإعمار الذي تلده جهود العقول والسواعد الفلسطينية (والعربية) المقيمة في بلدان مجلس التعاون الخليجي والشمال إفريقي والغرب بعامة، وبالذات في القارتين الأمريكيتين. وها أنذا اليوم أكتب تحت تأثير ما شاهدته عيناي في أرض الكنانة التي لسوء حظي الكبير- لا أزورها إلا في فترات متباعدة، وهي عادة سيئة لا بد من وضع نهاية لها!
وما أنا بصدده اليوم يجب أن يرى في سياقه، أي كونه جهدا مباركا ينتظم ضمن جهود سابقة ... ولاحقة لكثيرين وليس جهدا يتيما لمبادر واحد! وصاحبنا اليوم مثال يحتذى وإن سبقه آخرون وسيلحق به عديدون. فأثناء وجودي مؤخرا في القاهرة لحضور اجتماع مجلس أمناء منتدى الفكر العربي، حظيت برحلة إلى محافظة السويس حيث يشاد (فوق رمال بدت صحراء ممتدة خفف من قسوتها ماء البحر الأحمر) صرح صناعي تنهض فيه مشاريع كبرى متعددة التخصصات وفق احدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا. وقوام هذا الصرح ميناء السخنة الذي لا نظير له كونه يؤسس من الصفر، في منطقة لا حواجز أو عوائق فيها تعيق تحدي الإبداع.
وهو إبداع استفاد من خبرات تطور علم بناء الموانئ المتميزة في عالمنا المعاصر. ومما يراكم الإعجاب فوق الإعجاب، إصرار صاحب المشروع الشامل هذا (رجل الأعمال الكابتن أسامة الشريف) على نشر مزارع نبتة (جيروتروفا) على امتداد أرض الكنانة بهدف توليد مصادر بديلة للطاقة تعمل في الوقت ذاته تصوروا- على تنقية البيئة وذلك بعكس ما يفعله طويل العمر الرئيس الأمريكي بوش! وهذا الأسامة أعجبه تعبير الأردسطيني فبات يفضل أن ينعت به. إنه حقا- تجسيد للمغترب/المنفي عن فلسطين الذي اختار إفراغ علمه وجهده مسهما في عملية البناء في بلد عربي شقيق فاستحق لقب أسامة التعميري، في مقابل أسامة التدميري الذي جاء على البال مع تصادف زيارتي إلى ميناء السخنة مع الذكرى السادسة لأحداث 11/9 الدموية!!!
هذا الفعل الإعماري البنائي الذي انجزه وينجزه- أهلنا في الشتات والمنفى/ المهجر والمغترب، لماذا عجزنا نحن عن الإتيان بمثله في فلسطين حين دخلناها بهدف تأسيس دولتنا؟!! طبعا، لا أنكر دور الاحتلال الإسرائيلي في إفشال التجربة، لكن لا يجوز لنا أن نجعل منه الشماعة التي نعلق عليها أخطاءنا بل أحيانا- خطايانا!! والدليل الساطع في هذا المقام أن أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة قد نجحوا، حتى في ظل الاحتلال إياه، بإقامة مؤسسات كبرى في المجالات الثلاث: التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية! أوتذكرون كيف كان إسرائيليون (وأجانب) كثيرون يتباهون فيشيرون إلى ذلك على نحو ظالم- بعبارة: الاحتلال الازدهاري!!!. وهنا، لا أريد أن أتحدث عن الدور السلبي، بل القاتل، الذي لعبه الفساد المالي والإداري والسياسي في تجربتنا نحن (قادة وكوادر منظمة التحرير) حيث لا حاجة لتوضيح ما هو واضح أو لإثبات ما هو ثابت! غير أنني أرغب في تسليط الضوء على جانب إضافي واحد: تسييس الإعمار (إن جازت العبارة)! فهل مطلوب من الرئيس ومكتبه والحزب الحاكم (أقصد حركة فتح في المرحلة الأولى) أن يصبحوا بديلا لرجال المال والمهنيين ورجال الأعمال والأكاديميين الذين يجب أن يكونوا من المتميزين وبخاصة من أبناء الجيل الشاب المتعلم الأرقى تعليما وطبعا من الوطنيين الشرفاء ؟!!
وهل إن المناضل السياسي والعسكري الذي يتقن الأداء في عالمه (عالم التحرر الوطني) يتقن بالضرورة الأداء في بناء الدولة؟!! طبعا، نحن لا ننكر فضل المناضلين في مرحلة التحرر الوطني. لكن هل أن تكريس فضلهم يتأتى فقط من خلال ترئيسهم وسيطرتهم على مفاصل المجتمع والاقتصاد في مرحلة بناء الدولة؟!! كما أننا أيضا لا نطلب من هؤلاء المناضلين والسياسيين التقاعد أو ترئيس التكنوقراط (علاوة على قادة المجتمع المدني) وجعل هؤلاء جميعا الورثة الجدد للمناضلين القدامى!! فهؤلاء الأخيرون يجب أن يبقوا القيادة السياسية القائدة والمشرفة على إتمام إنجاز حلم البناء الوطني على درب إقامة الدولة العصرية المستقلة دون أن يغطسوا في ما لا يتقنون. فالخبز يجب أن يعطى لخبازه، مع الاعتراف بأن الخباز ليس بالضرورة هو مالك المخبز!!
وللحقيقة والتاريخ، لم يقتصر أمر سوء قيادة عملية بناء المجتمع والدولة على حركة فتح (وفصائل منظمة التحرير). فحين جاءت حركة »حماس« إلى الحكم على قاعدة بيان انتخابي قوامه الإصلاح والتغيير، جاءت معها أيضا الفجيعة التي أذبلت ورد آمالنا حين وجدنا عندها الجوع ذاته (بل الشبق نفسه) لتولي السلطة، والسيطرة المباشرة عليها، وفقط من قبل قياداتهم!!!
وهؤلاء الأخيرون قد يكونون خير الناس في النضال وفي الخدمة الاجتماعية وفي ممارسة الشعائر الدينية، لكن الدولة لا تدار أو تبنى من الخندق، أو من الجمعية الخيرية، أو من الجامع!! فلماذا هم أيضا (أقصد الحمساويين في المرحلة الثانية) لم يشكلوا حكومة من الخبازين (تكنوقراط ومجتمع مدني) الذين يعرفون شؤون الخبز والمخبز، وطبعا تحت إشرافهم وبقيادتهم؟!
ولماذا لم يستفيدوا من خبرات الأهل في الضفة والقطاع وفي الشتات والمغترب، هؤلاء الذين ثبت أن لهم باع طويل في الإعمار والبناء ... بناء المؤسسات بل والدول؟!! هذا، طبعا مع الاحتفاظ بحق هؤلاء القادة (المستند إلى خيار الشعب) بأن يكونوا القيادة السياسية الفعلية للحكومة.
مؤسف، بل مؤلم، إذ انتهى الجهد الفلسطيني النضالي التحرري الطويل لا قدر الله- إلى تفتيت الكيان السياسي قبل أن يصبح دولة!! وتقسيم المجتمع السياسي، بل تفتيته، إلى ضفة وقطاع، مخيم ومدينة، قبيلة وعشيرة في ظل غابة من السلاح. ومن المعلوم أن الغابة الراهنة هي، هذه المرة، غابة سياسية حقيقية تسودها أخلاق وحوش تتناحر على فتات سلطة محتلة قد لا تتحول إلى دولة، بل هي لن تتحول إلى دولة حقيقية إن استمر هذا المفجع المؤلم الذي يجري.

عمر العمر
17-10-2007, 11:09 PM
حملات متصاعدة تستهدفهم قبيل مؤتمر الخريف
مقاومو نابلس يدفعون فاتورة تمادي الأجهزة في "التنسيق الأمني" مع الاحتلال (تقرير)

القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام

لم تكن العملية العدوانية الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، مفاجئة أو غير متوقعة، إذ أنّ مصادر وحركات فلسطينية كانت قد حذّرت من استهداف للمقاومة في مدينة نابلس، كونها عصية على الانكسار رغم كل ما جرى من عمليات اقتحام فيها واستهداف مباشر للمئات من رجال المقاومة على مدى الأشهر الماضية. وقد جاءت تلك التحذيرات وثيقة الصلة بالتقديرات المتعلقة بأنّ الأمر يرتبط بالتهيئة لمؤتمر الخريف القادم. ويلاحظ الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، أنّ الجديد في موضوع تصفية المقاومين هو حصول الاحتلال على معلومات دقيقة ووافية أكثر من السابق ومن الفترة الماضية حول المقاومين من مجموعات "فرسان الليل" في البلدة القديمة بنابلس. وأرجع قاسم هذا التطوّر إلى كون "فرسان الليل" رفضوا تسليم سلاحهم مقابل "العفو" عنهم، خلافاً لمجموعات أخرى من "كتائب شهاء الأقصى" ممن سلموا أسلحتهم للسلطة بالفعل في نطاق ذلك "العفو" المثير للجدل، ما يعني زيادة الضغط عليهم وتكثيف ملاحقتهم.
ويضيف الأكاديمي الفلسطيني أنّ أجهزة الاحتلال على ما يبدو بدأت في الحصول على مصادر معلومات جديدة غير التي كانت لديها، وهي أكثر دقة من غيرها، بما يتيح لها الوصول إلى المقاومين ومعرفة أماكنهم ومن ثم تصفيتهم.
ويرى محللون سياسيون أنّ استمرار تصفية المقاومين وزيادة الضغط على المقاومة، خاصة في مدينة نابلس وتحديداً بلدتها القديمة التي يتمركز فيها رجال "فرسان الليل"، عدا عن استهداف المقاومين من "كتائب عز الدين القسام" و"كتائب أبو علي مصطفى"؛ ما هو إلاّ جزء من شروط تنفيذ "خارطة الطريق" والاستعدادات لمؤتمر الخريف القادم، والتي تنصّ على "تمهيد الأجواء للسلام" المزعوم.
وحسب تقديرات أولئك المحللين؛ فإنّ فريق رئاسة السلطة الفلسطينية يريد أن يثبت قدرته على الحدّ من قدرات المقاومة الفلسطينية وقوّتها عبر تقديم المعلومات المهمة والحسّاسة بشأن الأماكن التي يرتادها المقاومون. يأتي ذلك بينما يتسارع "التنسيق الأمني" بين أجهزة السلطة وسلطات الاحتلال على قدم وساق، بينما تتضح ثماره المريرة على أمن المقاومة وسلامة المقاومين.
بدورها؛ تستغرب النائب عن نابلس، منى منصور، عن كتلة "التغيير والإصلاح" بالمجلس التشريعي الفلسطيني، التمادي في اللقاءات مع المسؤولين الصهاينة في الوقت الذي تمعن فيه قواتهم في قتل أبناء الشعب الفلسطيني وإذلاله ومحاربته في لقمة عيشه.
أما المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، فقال في تصريح صحفي له من غزة تعقيبا على جريمة الاغتيال الصهيونية بحق القيادي في مجموعات "فرسان الليل"، باسم أبو سرية؛ إنّ "حماس" تنظر "بخطورة بالغة إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه ضد الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية"، مشيراً إلى تزامن هذه الإجراءات العدوانية للاحتلال مع استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وتعليقاً على هذه التطوّرات؛ أكد الناطق باسم مجموعات "فارس الليل"، في مدينة نابلس، مهدي أبو غزالة، أنّ المقاومين ليسوا بحاجة إلى عفو صهيوني من أجل وقف مقاومتهم، موضحاً أنّ الاحتلال لم يقدم أي إعفاءات لمجموعته، وأنّ أجهزة السلطة الفلسطينية قدّمت ورقة "تطمينات" للمقاومين، لكنه قال "نحن لم نتعامل مع هذه الورقة كونها مذلّة للغاية وبمثابة سجن كبير للمقاومين، ونحن نناضل من أجل قضية وليس من أجل العفو الإسرائيلي"، حسب ما جاء في تصريحاته.

عمر العمر
17-10-2007, 11:12 PM
وصف المؤتمر بالمسموم وطالب عباس وقادة الدول العربية بمقاطعته
الطاهر: مؤتمر الخريف محاولة لتكريس الانقسام الفلسطيني والحصول على
تنازلات فلسطينية


دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر الدكتور ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول قيادتها في الخارج، من المخاطر التي سيلحقها مؤتمر الخريف بالقضية الفلسطينية، وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والزعماء العرب بالامتناع عن المشاركة في هذا المؤتمر، منوهاً بأن أحد أهداف المؤتمر هو "تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية".
ولفت الانتباه إلى أن "الإدارة الأمريكية تحاول من خلال هذا المؤتمر ممارسة عملية تضليل وخداع للرأي العام العالمي والإيحاء بأنها تسعى لإيجاد حل للقضية الفلسطينية"، وقال: "إننا لسنا أمام حل للقضية الفلسطينية على قاعدة استعادة شعبنا لحقوقه الوطنية الثابتة، وإنما نحن أمام تحرك أمريكي يقوم على إيجاد حلّ للمشكلات التي تعانيها دولة الاحتلال فضلاً عمّا تعانيه الإدارة الأمريكية في العراق وفي عموم المنطقة".
وأكد الطاهر في تصريح خاص أدلى به اليوم الأربعاء (17/10) لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": أن مؤتمر الخريف الذي تقوم الإدارة الأمريكية بالإعداد لعقده في مدينة أنابوليس عاصمة ولاية ميريلاند الأمريكية الشهر القادم، "يهدف إلى تكريس وتعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي ومحاولة الحصول على تنازلات فلسطينية جديدة، وإطلاق عملية تطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي، دون أن تقدم (إسرائيل) أي من استحقاقات ما يسمى بعملية السلام".
ونوه الطاهر بأن مرجعية مؤتمر الخريف ليست هي قرارات الشرعية الدولية، وإنما هي مرجعية أمريكية، وقال: "إن الولايات المتحدة ليست وسيطاً محايداً ونزيهاً بل هي تقف بشكل كامل إلى جانب الاحتلال (الإسرائيلي)، وبالتالي، يمكننا أن نخمن سقف هذا المؤتمر فيما يتعلق بحقوقنا الوطنية الثابتة".
وأعاد الطاهر إلى الأذهان كتاب الضمانات الذي كان وجهه الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني السابق أريئيل شارون، والذي أعرب فيه عن موقف إدارته الرافض للانسحاب إلى حدود ما قبل الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948، وعدم الانسحاب من القدس المحتلة، إضافة إلى دعمه إبقاء الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
وأشار في هذا السياق إلى ما كانت أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس خلال زيارتها الحالية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولقاءاتها مع قادة الكيان الصهيوني، بأنها لن تمارس أية ضغوط على حكومة الاحتلال فيما يتعلق بالتسوية من حيث الشكل والمضمون والآليات.
كما أشار إلى ما أعلنه رئيس الحكومة الصهيونية بأن قضايا الحل النهائي تحتاج من عشرين إلى ثلاثين عاماً من المفاوضات، وقال: "إن إسرائيل لا تريد سلاماً، إنما تريد كسب المزيد من الوقت من أجل نهب الأراضي في الضفة الغربية ومواصلة الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة".
وطالب الطاهر رئاسة السلطة الفلسطينية وقادة الدول العربية بعدم المشاركة في هذا مؤتمر الخريف الذي وصفه بـ "المسموم"، منوهاً بأن "هذا المؤتمر يشكّل تغطية على مخططات تستهدف بالإضافة إلى القضية الفلسطينية كلاً من سورية وإيران ولبنان".
وجدد مسؤول قيادة الجبهة الشعبية في الخارج الدعوة إلى "استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتصليب العامل الذاتي، وإعادة بناء منظمة التحرير وتوحيد البيت الداخلي عبر حوار وطني فلسطيني شامل، لمواجهة كل المخططات التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية" على حد قوله.

عمر العمر
17-10-2007, 11:15 PM
150 ألف صهيوني في مرمى صواريخ المقاومة

أفاد موقع 'ميديا لاين' الإسرائيلي أن إطلاق المقاومة صاروخ كاتيوشا من طراز 'جراد' على بلدة 'نتيفوت' جنوب إسرائيل، وضع ما يربو على 150 ألف إسرائيلي، يعيشون في محيط 13 ميلاً من قطاع غزة، تحت مرمى صواريخ المقاومة.

( تقرير )

بعد تطوّرات ميدانية في إطلاق الصواريخ لها ما بعدها
تفاقم القلق الصهيوني بسبب العجز عن وضع حد لصواريخ المقاومة

الناصرة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

ما تزال صواريخ المقاومة الفلسطينية تشكل هاجساً للكيان الصهيوني، الذي يبدو في حالة عجز عن مواجهتها، لاسيما مع كل نجاح تحققه، سواء في توجيهها ضربات موجعة لجنوده، أو لسكان مستعمراته، أو عند تمكنها من بلوغ مديات أبعد من التي وصلتها من قبل، أو عند حصولها على أنواع متطورة منها، أو تطوير قدرات ما يصنع منها محلياً.

وفي أقل من شهر واحد؛ فوجئ جيش الاحتلال بعمليتين أثارتا مزيداً من قلق أجهزته تجاه هذا السلاح. الأولى منهما هي عملية إطلاق الصواريخ في العاشر من أيلول (سبتمبر) على معسكر "زيكيم" لجيش الاحتلال في عسقلان، والتي أدّت إلى جرح سبعين ضابطاً وجندياً، أحدهم في حالة موت سريري، وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار من قبل حكومة الاحتلال باعتبار قطاع غزة "كياناً معادياً". والعملية الأخرى تتمثل في إطلاق صواريخ "كاتيوشا" من نوع "غراد" على منطقة النقب الغربي ومغتصبة "نتيفوت"، في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، والتي عدّتها مصادر صهيونية نقلة نوعية في أداء المقاومة، لأن نتائج الفحص الفني للصواريخ المستخدمة فيها أظهرت أنّ مدى الصاروخ يبلغ عشرين كيلومتراً (الحد الأقصى للمدى السابق 15 كيلو متراً)، وأنه يحمل أكثر من كيلوغرام واحد من المواد المتفجرة الخطرة.

وتشير هذه المصادر إلى أنّ "نتيفوت" إياها كانت خارج نطاق نيران المقاومة قبل هذه العملية، وهو ما حرّك جدلاً قديماً في الأوساط السياسية والأمنية للكيان الصهيوني، بوجوب تعجيل الاجتياح الشامل لقطاع غزة، رغم الصعوبات التي تكتنفه.
"القسام" تجرب صواريخ ذات مدى أبعد

في هذا السياق تماماً؛ تم ربط التخوفات الصهيونية من السلاح الصاروخي للمقاومة، بأبعاد ثلاثة:

ـ نجاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في الحصول على عدد من تلك الصواريخ، أو أنّ الصواريخ الجديدة التي استخدمت تم تطويرها في قطاع غزة.

ـ تمكّن حركة "حماس" خلال الأسبوع الذي سبق عملية قصف مغتصبة "نتيفوت" من القيام بتجريب صواريخ جديدة من تصنيع جهازها العسكري ذات مدى أطول، وأطلقتها نحو مغتصبة "يد مردخاي" المقامة إلى الشمال من قطاع غزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948.

- الرسالة المستقاة من العملية الأخيرة؛ هي أنّ أحد أذرع المقاومة كشف عملياً عن ما هو متوارٍ في قطاع غزة لقابلات الأيام، بمعنى أنّ القدرات الفعلية لأذرع المقاومة الفلسطينية تتجاوز بمرحلة أو مراحل ما تستخدمه من أدوات في الوقت الراهن، وأنّ ذراعاً من أذرع المقاومة ربما يكون قد تسرّع في الكشف عن المخبوء من المفاجآت التي يصعب تقديرها أحياناً، وسط تقديرات إلى أنّ كتائب القسام بالذات تحوز النصيب الأوفر من تلك المفاجآت.

ويبدو أنّ الموقف الصهيوني الرسمي، الذي يدرك تماماً أنّ الاجتياح الواسع لقطاع غزة لن يكون نزهة بالنسبة له، نظراً للخسائر البشرية الفادحة التي قد يمنى بها، فضلاً عن أنه لن يستطيع استئصال المقاومة أو الإجهاز على سلاحها الصاروخي؛ فإنه مقابل ضغوط المعارضين له، والذين يطالبونه بسرعة التدخل لمواجهة خطر الصواريخ والقذائف؛ يكتفي بإطلاق تصريحات عامة لامتصاص انزعاج البؤر المستهدفة بالقصف والمناوئين لموقفه.

فمقابل دعوات وزير الخارجية الصهيوني الأسبق وعضو قيادة حزب "ليكود"، سيلفان شالوم، الذي طالب فيها رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت بما أسماه "التوقف عن تملّصها (حكومته) من الرد، فهي لا تستطيع الهروب دوماً من ذلك، وعليها أن تعطي قرار الدخول إلى غزة وعدم استباحة الأمن الصهيوني، فحياة الناس ليست لعبة". وأيضاً إزاء ما صدر عن روني مهتساري، رئيس بلدية عسقلان الاحتلالية، والذي حثّ حكومته على الشروع باجتياح لقطاع غزة بالقول "يجب أن يسقط صاروخ في تل أبيب، إذ عندها فقط ستفعل حكومة "إسرائيل" ما هو متوقع منها، لتعمل بشكل مكثف ضد منظمات الارهاب (أذرع المقاومة) في غزة" على حد تعبيره. مقابل هذا وذاك جاءت تصريحات أولمرت لتكتفي بالقول، إنّ حكومته ستردّ لوضع حد لإطلاق الصواريخ الفلسطينية، ما يوحي ـ بحسب استنتاجات تقارير بعض وكالات الأنباء ـ باحتمال شن عملية عسكرية في القطاع، موضحاً في اجتماع لكتلة حزبه "كاديما" اضطراره لاتخاذ "إجراءات على المستوى الأمني". وحدّد أولمرت المأزوم، أنّ ذلك سيتم بعد تقديم وزير حربه الجديد إيهود باراك خططه لوقف إطلاق الصواريخ في الجنوب، دون معرفة طبيعة الإجراءات الأمنية التي سيتخذها، أو موعد تقديم خطط باراك. وجاء ذلك رغم أنّ أولمرت قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنّ موعد القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ، يقترب.

موقف المقاومة من التهديد باجتياح غزة

ورغم الجدية التي أبدتها المقاومة إزاء تلك التهديدات وعمليات الاستعداد الميدانية التي جرت تأهباً لأي توغلات؛ فإنّ المقاومة أبدت كذلك استخفافاً بالتهديدات الصهيونية بشأن اجتياح غزة، والتي لا تهدف إلا للتغطية على العجز إزاء معضلة الصواريخ، من وجهة نظرها.

وقال "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، إنّ مطالبات قادة الاحتلال بالاجتياح ما هي إلا عبارة عن "اسطوانة يتم إخراجها عندما يشعر الاحتلال بالأزمة"، ويتم استخدامها ـ كما يقول ـ "للتغطية على العجز الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية التي أرهقت العدو بقذائفها وصواريخها، فأصبحت تشكل حلقة مستعصية قوية يحسب لها الاحتلال ألف حساب، ولا يجرؤ على التفكير بتنفيذ اجتياح واسع، فيلجأ إلى التهديد والوعيد".

وكان واضحاً أنّ أذرع المقاومة أخذت التهديدات في الوقت ذاته على محمل الجد تحسّباً لأي تطوّر، وهو ما تجلى في المناورات الميدانية التي أجرتها "كتائب القسام" قبل أسابيع.

أما على المستوى العسكري؛ فقد اكتفى وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك بالقول إنّ الكيان سيكون قادراً خلال بضع سنوات على الدفاع عن نفسه ضد ما يقرب من تسعين في المائة من الصواريخ التي تطلق عليه، وربط ذلك بانتهاء مشروع تطوير نظام الدفاع المضاد للصواريخ الذي تتبناه حكومة الاحتلال. لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة غابي أشكنازي، الذي مثل هو وباراك أمام لجنة المراقبة الحكومية لمناقشة تقرير لجنة مراقبة النفقات الحكومية المتعلقة بما يسمى "الجبهة الداخلية"، أي نشاطات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948؛ حذّر من أنّ تهديد صواريخ المقاومة للداخل الصهيوني لن يتقلص في المستقبل القريب.

وقد جاءت تحذيرات أشكنازي متزامنة مع تحذيرات مماثلة أطلقها مسؤولون في الصناعات الحربية الصهيونية، من تعثر مشروع "الدفاع الصاروخي" أو تأخر تنفيذه، وهم الذين أشاروا إلى أنّ خطة تمويل منتظم قد يترك الأهداف الصهيونية مكشوفة أمام تهديدات الصواريخ الفلسطينية. وحذّر المسؤولون من أنّ التمويل غير الكافي وقصير النظر قد يجعل المتعاقدين غير قادرين على الالتزام بموعد العشرين شهراً الذي حدّدته حكومة الاحتلال لنشر الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية قرب المراكز السكانية للمغتصبين الصهاينة.

ووفقاً لمصدر في الصناعات الأمنية الصهيونية، أشارت إليه وسائل إعلام عبرية؛ فإنه من الممكن القول إنّ هذا المشروع يجري ببطء شديد، خلافاً لقرارات حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية بشأن توفير "دفاع فعال" عن المناطق المستهدفة بالصواريخ في جنوبي فلسطين المحتلة وشمالها.

وعلاوة على ذلك؛ فإنّ خبراء ومحللين عسكريين في الكيان الصهيوني يرون أنّ رهان وزير الحرب إيهود باراك على التقنية المضادة للصواريخ؛ يجسد النظرية الخاطئة السائدة التي تركز على الحلول التقنية بديلاً عن العمق الاستراتيجي. وأشار هؤلاء الخبراء والمحللون لصحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أنّ الصواريخ المضادة للصواريخ مثل الصاروخ الصهيوني "حيتس" (السهم) المطوّر بمساعدات أمريكية، تنجح لأنها تستهدف صواريخ هجومية تُطلق من على بعد آلاف الكيلومترات، ما يتيح وقتاً كافياً لكشفها واعتراضها، لكنّ الصواريخ قصيرة المدى مثل "الكاتيوشا" أو "القسام" إذا أُطلقت رشقات منها دفعة واحدة؛ فإنها تكون قادرة على اختراق الستار الدفاعي الأكثر تطوراً.

بعض مظاهر قلق جيش الاحتلال

بات واضحاً أنّ العجز الحاصل لدى المؤسسة الأمنية والسياسية الصهيونية عن مواجهة صواريخ المقاومة، والحد من تأثيرها الفعال؛ قد فاقم من حالة القلق من هذا السلاح، والتي انعكست من خلال جملة مظاهر يمكن رصدها على النحو التالي:

ـ المخاوف البالغة من احتمال نجاح المقاومة الفلسطينية في تصنيع وإطلاق الصواريخ من الضفة الغربية المحتلة باتجاه عمق فلسطين المحتلة سنة 1948، والتحذير من "تغيير استراتيجي" في موازين القوى يستوجب "ردوداً ساحقة".

وخيّمت هذه المخاوف على وسائل الإعلام العبرية أيضاً، فقد حذّر روني دانئيل، المعلق العسكري للقناة التلفزيونية الصهيونية الثانية، من أنّ وصول الصواريخ للضفة يمثل تطوراً بالغ الخطورة وأكثر حساسية من وجودها في قطاع غزة.

وعزا دانئيل هذه الخطورة إلى وجود عشرات المغتصبات الصهيونية في أرجاء الضفة، بجانب أنّ الكثير من مدن الضفة متاخمة لعدد من المدن والتجمعات السكانية التي يغتصبها الصهاينة داخل فلسطين المحتلة سنة 1948؛ الأمر الذي يعني أنّ إطلاق الصواريخ من الضفة سيوقع أعداداً كبيرة من القتلى.

ـ قرار مجلس الوزراء الصهيوني المصغر بتأييد تحصين الطائرات المدنية العاملة ضمن أسطول الشركات الصهيونة ضد الصواريخ التي تُطلق من الأرض.

فقد ذكرت الإذاعة العبرية أنّ تلك الطائرات المدنية ستُزوّد خلال عامين بمنظومات خاصة جرى تطويرها في الكيان الصهيوني تحميها من الصواريخ الأرضية، على أن تتحمّل حكومة الاحتلال نصف التكاليف وتتكفل شركات الطيران المعنية بنصفها الآخر.

وقالت الإذاعة إنّ المعلومات التي عُرضت أمام المجلس الحكومي المصغر تشير إلى امتلاك أذرع المقاومة الفلسطينية في الوقت الحالي قدرات صاروخية تمكنها من استهداف الطائرات المدنية للكيان الصهيوني، على حد تعبير الإذاعة.

ـ تخّوفات من مما يسمى الارتفاع الكبير الذي سُجِّل في الأسابيع الأخيرة في حصول المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على المواد المتفجرة والوسائل القتالية بما فيها الصواريخ، ولكنها بالمقابل تخوّفات غالباً ما تكون مدفوعة بإرادة تحريضية ودعائية للضغط على الجانب المصري، ولا تعكس حالة موضوعية.

ـ التأثير على معنويات عناصر جيش الاحتلال، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ عشرين مجندة في جيش الاحتلال رفضن التوجه إلى معسكر "زكيم" خوفاً من الصاروخ الذي أطلقته" سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي و"ألوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، مؤخراً على المعسكر.


أيها الإخوة لاتنسوا الدعاء بالنصر للمجاهدين في فلسطين

إبراهيم العبّادي
24-10-2007, 09:47 PM
البندقية البلاستيكية ... وطموح أطفال فلسطين

http://www.islammemo.cc/media/Palestine/صورةللأطفالالمدججينبالسلاح%20copy.jpgأطفال مدججين بالسلاح

<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt"><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: aqua; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'"><FONT size=4>غزة - مفكرة الإسلام

إبراهيم العبّادي
24-10-2007, 09:53 PM
اللهم انصرهم على عدوهم وسدد رميهم

عمر العمر
24-10-2007, 11:18 PM
أشكرك أخي إبراهيم على المرور
صورة يبدو أنها تحمل في طياتها موضوع يفيدنا ولكن يبدو أنه وقع هنالك خلل في الكتابة
نرجو منك إعادة كتابة الموضوع

عمر العمر
24-10-2007, 11:21 PM
غزة – مفكرة الإسلام

مفكرة الإسلام: شهدت المدة الأخيرة حملة شرسة على المساجد وبطرق مختلفة؛ فتارة يتم إفساد صلاة الجمعة من قِبل عناصر وأنصار حركة فتح وبطريقة لا دينية لا من قريب ولا من بعيد، وتارة يتم اتهام المساجد بالدعوة للتحريض والتخوين والتكفير، وتارة أخرى تُهاجم المساجد من قِبل الأجهزة الأمنية التابعة لعباس بحجة وجود أسلحة وذخائر فيها؛ الأمر الذي فتح أبواب التساؤلات. وهو: لماذا تستهدف المساجد بهذه الطريقة؟ وما الذي يريده العلمانيون من حملتهم الشرسة ضد بيوت الله خاصة؟ إن قطاع غزة يشهد صحوة دينية رهيبة، بل وزيادة غير مسبوقة في عدد المساجد ورواد المساجد.

المساجد في غزة .... جامعة المجاهدين

الحقيقة التي لا ينكرها أحد هو أن المساجد تلعب دورًا رئيسًا وفعالاً في تغذية ثقافة الجهاد ضد أعداء الأمة، ومنابر المساجد بغزة تشهد سخونة عالية؛ حيث تفضح ـ فيما لا يدع مجالاً للشك ـ مخططات أعداء الدين؛ فالمسجد بالنسبة لحركة حماس ولكافة حركات المقاومة الإسلامية والتي تنتهج المنهج الإسلامي يُعتبر الجامعة التي يتخرج منها مجاهدوها، بل منه يتخرج النشء، وفي المساجد يتربى شباب حركات المقاومة الإسلامية على موائد وحلقات القرآن ودروس العلم والسيرة والحديث .

فالمساجد في غزة لا تغلق بعد الصلوات كما هو الحال في كثير من الدول العربية والإسلامية، بل في المساجد تعقد الندوات التثقيفية والسياسية، وهناك بعض المساجد التي تشعر كأنها خلية نحل؛ فهناك حلقة لتعليم القرآن، وهناك في الداخل ندوة أمنية، وهناك درس في السيرة وغيرها من الحلقات التي تعتبر ركائز في بناء جيل يحمل همًا إسلاميًا بحتًا، وغالبًا ما تختار كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ عناصر القسام وقياداته ممن لهم التزام واضح في المساجد، وممن يواظبون على حلقات العلم وصلاة الجماعة في المساجد. فالمساجد في قطاع غزة لها الدور الأكبر في تغذية ثقافة الجهاد في سبيل الله، وكثيرًا ما تفخر حركة حماس بأن قيادتها ومجاهدوها إنما تخرجوا من المساجد، وهذا ما أكده الدكتور عبد الرحمن الجمل، رئيس دار القرآن الكريم سابقًا والعضو الحالي في المجلس التشريعي في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام؛ حيث اعتبر تخرج المجاهدين المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية حماس من المساجد هو أكبر شرف لحركة حماس؛ قائلاً: لقد تخرّج الأبطال الذين أبدوا مقاومة شديدة من المساجد وتربوا على موائد القرآن، وهم يحفظون القرآن الكريم، وتربوا على موائده أسوة بالصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وكانت المساجد قد تعرضت في المدة الأخيرة لحملة إعلامية شرسة لتشويه صورة المساجد، وعلى الرغم من أن العداء الفتحاوي للمساجد هو أمر قديم ليس بحديث، إلا أن شدته زادت في المدة الأخيرة.

الهجمات على بيوت الله زادت في المدة الأخيرة

ولعل من بعض الأمثلة للاعتداءات الفتحاوية بقيادة عباس ودحلان على المساجد ما يلي:

1. قبل سيطرة حماس على قطاع غزة رصدت مفكرة الإسلام أكثر من ثلاثين اعتداء على المساجد داخل قطاع غزة، وذلك من قِبل الأجهزة الأمنية التابعة لمحمد دحلان زعيم التيار الانقلابي، بل قام جهاز الأمن الوقائي التابع لدحلان بعمليات إعدام ميدانية في داخل المسجد، كما حدث مع إمام مسجد الهداية "أبو أنس المنسي"، الذي أُعدم بداخل المسجد على يد عناصر من الأمن الوقائي.

2. رصدت حركة حماس 17 اعتداء على المساجد في الضفة الغربية على يد عناصر التيار الدحلاني في الفترة الممتدة ما بين 11- 6 – 2007 م إلى 31 – 8 – 2007 م.

3. رصدت حركة حماس في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الحالي مجموعة من الاعتداءات على عدة مساجد في الضفة الغربية، شملت اقتحام تسعة مساجد في كل من محافظات نابلس وجنين وطولكرم قلقيلية, تم اقتحامها من قِبل أفراد الأجهزة الأمنية، وتدنيس حرمتها بأحذيتهم أمام أعين مئات المصلين فيها، والعبث بمحتوياتها وتخريب أجزاء منها'.

4. كان شهر أغسطس الماضي شهرًا تحريضيًا على المساجد وبشكل علني؛ حيث دعت حركة فتح كافة عناصرها وأنصارها بهجر صلاة الجمعة في المساجد والصلاة في العراء؛ بحجة أن المنابر في المساجد أصبحت تستخدم للتكفير والتخوين والتفسيق.

خطة علمانية واضحة

من جانبه أكد الدكتور يوسف المنسي، وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة تسيير الأعمال في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام، أن حكومة فياض التي شكلها أبو مازن لديها خطة واضحة لمحاربة المساجد؛ لأنها تخرّج الجيل الواعي المتفتح الذي يحمل هم قضيته، على حد قوله.

أما الدكتور عبد الرحمن الجمل فقد اعتبر أن الهدف من وراء الحملة الشرسة التي بدأت تطال المساجد هو تطبيق لمخطط يقوده التيار العلماني في رام الله بقيادة عباس، الذي يطبق أجندة ليست إسلامية لإبعاد الأمة عن مساجدها وعن دينها، وحتى لا تؤدي المساجد الدور الريادي المناط بها، وإنما فقط الصلاة في المسجد ومن ثم إغلاقه على الفور، على حد قوله.

وأضاف الدكتور الجمل بأن الفكر العلماني، وفصل الدين عن الحياة وعن شموليتها، هو من أكبر أهداف العلمانية الحريصة على إبعاد المساجد عن التأثير في حياة الأمة.

الحرب على المنبر

وكانت حكومة فياض قد أعلنت أنها بصدد تغيير مئات الخطباء والوعاظ التابعين لوزارة الأوقاف في الضفة الغربية، بل وإجبارهم على عدم التطرق للأمور السياسية، وليس هذا فحسب بل وعدم الدعاء على أمريكا وإسرائيل في القنوت، حيث كشف الدكتور يوسف المنسي وزير الأوقاف والشئون الدينية لمفكرة الإسلام عن قيام حكومة فياض بالضفة الغربية بإجبار خطباء المساجد على التوقيع على "تعميم خطي" يتعهد بمقتضاه الخطيب أو الواعظ بعدم الدعاء على أمريكا وإسرائيل في القنوت خلال الصلوات، هذا بالإضافة إلى عدم التطرق للأمور السياسية البتة.

وأوضح الدكتور المنسي أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلام فياض ومحمود عباس تجبر الخطباء بالتوقيع على التعميم الخطي، ومن ثم أخذه منهم حتى لا يقع في يد غيرهم، وتبقى ورقة إدانة للخطيب أو الواعظ في حال مخالفتهم لما جاء في التعميم، حيث سيعرّض الخطيب نفسه للمسائلة من قِبل الأجهزة الأمنية التابعة لعباس.

وشدد الدكتور المنسي على رفضه لمثل هذه التصرفات التي تعمل على تغييب الدور الحقيقي للخطيب وللمسجد، معتبرًا أن ذلك مخطط له مسبقًا من قِبل حكومة فياض العلمانية، التي تسعى بكل الوسائل لمحاربة المساجد وأهلها.

خطباء يصفقون للسلطان

وعلى الرغم من محاولات حكومة فياض بالضفة الغربية تغيير خطباء المساجد، إلا أنها تعاني من تقدم أكاديميين مؤهلين شرعيًا للقيام بدور الخطابة، حيث أن معظم طلاب الشريعة هم من المحسوبين على الحركات الإسلامية، وهم أصلاً من تسعى حكومة فياض لإبعادهم عن المنبر.

الوزير المنسي رد على هذه المحاولات قائلاً: هم يريدون خطباء سلطان يصفقون للسلطان أينما حلّ وأينما ارتحل، وخطباء لا يعرفون شيئًا عن واقع الأمة ولا عن متطلباتها.

وأبدى الدكتور المنسي أسفه الشديد لوجود مثل هذه الثلة التي تبيع دينها مقابل دريهمات معدودة، على حد قوله.

من جانبه اعتبر الدكتور علي الشريف، رئيس دائرة الوعظ والإرشاد في رابطة علماء فلسطين بغزة لمفكرة الإسلام، أن قيام حكومة فياض بجلب خطباء جدد وبشروط معينة في الضفة الغربية هو أمر خطير للغاية، والهدف منه جلب خطباء جهلاء؛ حتى يقوموا بعرض ما يملى عليهم من قِبل الحكومة، وحتى لا يكون هناك تأثير للدين على سياستهم المملاة من العدو الصهيوني، والتي طالما كشفها الخطباء والوعاظ في المساجد.

وأوضح الدكتور المنسي بأن وزارة الأوقاف طلبت من كافة الخطباء تجنيب المساجد كل ما هو مثير للفتن، والتركيز على كل ما يساهم في فض الخلافات والنزاعات الداخلية.

وأشار الدكتور المنسي أنه لا يمكن للوزارة تكميم الأفواه، وإن ما يتحدث به الخطباء هو أمور واقعية؛ حيث إن المصلين يطلبون توضيح الرؤية الشرعية لهم في كثير من المسائل. مثل مسألة قطع الرواتب من قِبل حكومة عباس، ونزع سلاح المقاومة وأوامر حكومة فياض للأطباء بعدم الدوام في المستشفيات مقابل عدم قطع الراتب وغيرها.

من جانبه اعتبر الدكتور الجمل النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس إلى أن هناك إشكالية كبيرة لدى العديد من الناس، وهي أن الخطيب عندما يناقش قضية حساسة يعتبره البعض محرضًا، وتساءل قائلاً: إذا تكلم الخطيب عن قطع رواتب المحاصرين.. هل يكون محرضًا؟ وهل إذا تكلم الخطيب عن ملاحقة المقاومة من قِبل حكومة فياض هل يكون محرضًا؟ وهل إذا تكلم الخطيب عن الصلوات المسيسة وفي العراء هل يكون محرضًا؟.

دعوات لاستقطاب الطرف الآخر

وعلى الرغم من حملة التشهير والحملة الإعلامية التي طالت المساجد من قِبل حكومة فياض والدعوة من قِبل حركة فتح وقادتها للصلاة في العراء والابتعاد عن المساجد، إلا أن دور الداعي لابد أن يبرز، ولابد من مناقشة الطرف الآخر، وتوضيح وجهة النظر الشرعية لكل ما يحدث واستيعاب الطرف الآخر بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا ما أكده الدكتور الجمل، الذي دعا لتفعيل دور المسجد الدعوي قائلاً: نحن قبل كل شيء دعاة إلى الله، والله سبحانه وتعالى قال: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"؛ فينبغي استقطاب الطرف الآخر بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدًا عن التشهير والقدح، على حد قوله.

وهكذا هي الحرب على الإسلام، ولعل الأمر الواضح أن مساجد غزة متميزة بتخريج الجيل المجاهد الذي يمتلك القدرة على الثبات في وجه العدو، ومهما يكن من شيء فالحرب على المساجد هي حرب عالمية من قِبل أعداء الأمة، ولعل السر في ذلك أنها المنبع الذي ينهل منه الجيل المسلم عقيدته الصحيحة، التي لم تتمكن دولة الكيان حتى اللحظة من اجتثاثها؛ فأرسلت أذنابها للقيام بهذا الدور القذر.

أفتنتهك حرمات رب العزة والجلال ونحن صامتون ؟!
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها )
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب إلا عندما تنتهك حرمات الرب جل وعلا

عمر العمر
24-10-2007, 11:26 PM
سياسات تتضافر لتشديد الخناق .. وأصابع فلسطينية ضالغة في اللعبة غير الإنسانية
إفقار الفلسطينيين وتجويعهم كارثة إنسانية على وشك الانفجار .. والأسباب مفتعلة


القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام



كان اليوم العالمي لمكافحة الفقر، الذي وافق السادس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، فرصة للكشف عن جديد المؤشرات المتعلقة بهذه الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، أو التذكير بقديمها المتجدِّد على أقل تقدير، والتحذير من تفاقم آثارها المدمرة.

فحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ فإنّ نسبة انتشار الفقر لدى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ارتفعت من 23 في المائة إلى 57 في المائة، وأنّ هذه النسبة بلغت 79 في المائة في قطاع غزة أخيراً.

مؤشرات رقمية مؤلمة

وعلى صلة بالموضوع ذاته؛ أعلن مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيني "الأونروا" في غزة، أنّ عشرات آلاف الأطفال الفقراء يأتون إلى مدارس الوكالة كل يوم وهم جوعى بسب فقرهم، موضحاً أنّ أكثر من 80 في المائة من سكان مخيمات القطاع يعيشون تحت خط الفقر.

أرقام أخرى كشف عنها الناطق باسم "الائتلاف للنداء العالمي لمكافحة الفقر"، وأهمها أنّ معدل دخل الفرد الفلسطيني من الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 9,7 في المائة عام 2006، في حين ارتفع عدد الفقراء من 672 ألفاً في عام 1998 إلى 2,2 مليون في عام 2006، وهناك أكثر من مليون شخص يعيشون على 50 سنتاً في اليوم.

وتتحدث هذه الإحصاءات أيضاً عن أنّ نسبة الذين يتلقون مساعدات طارئة وهم غير محتاجين شكلت 44 في المائة، فيما الذين يحتاجون فعلاً لهذه المساعدات شكلت نسبتهم 46 في المائة. كما تقول إنّ ما نسبته 34 في المائة من الأسر تشعر أنها قد تتعرّض لمخاطر الأمن الغذائي، بينما تعاني ما نسبته 12 في المائة من الأسر الفلسطينية من عدم توفر الغذاء الكافي في 2006.

وتعدّ البطالة أحد أسباب الفقر الرئيسة، حيث أشارت "منظمة العمل الدولية"، ومقرها جنيف، إلى أنّ نسبتها في الأراضي الفلسطينية بلغت 24 في المائة من القوى العاملة، ويوجد ـ وفق إحصاء صادر عنها ـ 206 آلاف شخص بدون عمل منذ بداية عام 2007.
وقد ذكر خبراء في المنظمة أنّ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الفلسطيني تراجع بين عامي 1999 و2006 بنسبة 40 في المائة.

حصار بمقاييس غير إنسانية

ودونما شك؛ فإنّ الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق في قطاع غزة والضفة الغربية لاسيما في السنوات الأخيرة، وتشاركه في تحمل هذا الوزر الإدارة الأمريكية التي أسهمت في ضرب حصار اقتصادي ظالم على قطاع غزة خصوصاً، بعد نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006 وحتى الآن، وصمتت عن جرائم المحتل هي و"الرباعية" الدولية وبعض الدول الأوروبية بل وحتى منظمات دولية رديفة.

ولهذه الأسباب؛ فقد أدانت "منظمة العمل الدولية" سلطات الاحتلال لإغلاقها القطاع والضفة، معتبرة ذلك السبب الرئيس في تفاقم أوضاع الفلسطينيين الاقتصادية والاجتماعية، ورأت أنّ الشبكة الكثيفة من إجراءات الإغلاق وتوسيع الاستيطان تؤدي إلى تفكيك الأراضي الفلسطينية.

وليس بعيداً عن هذه القضية؛ أوضح مسؤولان يعملان في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية وغزة، أنّ قدرة الفلسطينيين على التنقل في الضفة بلغت أسوأ حدودها بسبب الجدار التوسعي الاحتلالي الذي شيّدته حكومة الاحتلال، وجراء الحواجز التي يقيمها الجيش الصهيوني، والحفريات والتلال الرملية التي ينشئها عن قصد بين الطرقات الرئيسية لمنع تنقل السيارات والشاحنات التي يقودها الفلسطينيون، إما للذهاب إلي أعمالهم أو لنقل البضائع الضرورية. كما أكد المسؤولان أنّ نقل البضائع بين غزة والضفة أصبح عملية شبه مستحيلة.

المسؤولية الأخلاقية

ورأى تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني) صدر في أيلول (سبتمبر) الماضي، أنّ للسياسة الصهيونية التي تصبّ في إفقار الشعب الفلسطيني جذوراً تمثلت في جملة إجراءات هي:

ـ إغلاق المناطق والمحافظات والطرق، حيث يوجد عدد هائل من الحواجز الجديد المقامة في الضفة منذ ست سنوات.
ـ منع العمال من العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، أي ما يقارب مائة ألف عامل.
ـ تدمير البنية التحتية في كل الجوانب الحياتية.
ـ مصادرة ربع مليون دونم من الأراضي الزراعية لأغراض الجدار التوسعي الاحتلالي.
ـ تجريف ثمانين ألف دونم من الأراضي الزراعية، وتضرّر ما يقارب من 16,500 مزارع.
ـ اقتلاع ما يقارب من مليون وثلاثمائة وخمسين ألف شجرة من الثروة الزراعية.
ـ تدمير ما يقارب سبعين ألف بيت بين تدمير كلي وجزئي.
ـ حصيلة دامية قوامها نصف مليون جريح وما يقارب أربعة آلاف وخمسمائة شهيد من المدنيين.
ـ بلغت إجمالي خسائر الاقتصاد الفلسطيني ما يقارب 16.5 مليار دولار بين خسائر مباشرة وغير مباشرة.

بل إنّ هناك جهات حقوقية عاملة في الكيان الصهيوني ذاته، حمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية عما يجري ـ بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفقر ـ مثل منظمة "عائلة جديدة"، والتي شدّدت على أنّ سلطات الاحتلال تتحمّل "المسؤولية الأخلاقية" بشكل كامل عن "المأساة في قطاع غزة"، كونها تواصل سيطرتها عليه وعلى الضفة الغربية، واعتبرت أنّ تهميش العائلة الفلسطينية وإهمال أفرادها "مخالفة لا صفح وغفران لها".

خروج عن الصمت الدولي المطبق

ولعلّ تدهور الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين بصورة مخيفة وبائسة جداً هو الذي دفع مسؤولين أمميين وهيئات دولية بصورة محدودة جداً، للخروج عن صمتهم في الآونة الأخيرة، وإصدار تحذيرات من "انفجار الوضع"، لاسيما في قطاع غزة، وسط صمت دولي مطبق.

ومن أهم هذه التحذيرات وأقواها؛ تهديد مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة جون دوغارت، بأن يطلب من المنظمة الأممية الانسحاب من اللجنة الرباعية المختصة بالشرق الأوسط، إذا لم تُولِ هذه اللجنة المكوّنة من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة اهتماماً بحقوق الشعب الفلسطيني، متهماً اللجنة بالإخفاق في حماية حقوق الإنسان الفلسطيني في الضفة وغزة.

وأوضح المسؤول الأممي أنه وقف خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزة والضفة الغربية، التي أجراها في النصف الأول من شهر الجاري تشرين الأول (أكتوبر) الجاري على تدهور الأوضاع المعيشية أكثر فأكثر، حيث وجد المواطنين الفلسطينيين في وضعية بائسة ويائسة، جعلته يشعر بالصدمة.

ومن المواقف اللافتة للانتباه أيضاً؛ دعوة البرلمان الأوروبي لحكومة الاحتلال في جلسة حديثة عقدها في بروكسل، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والتجارية.

ومع الأهمية المعنوية لهذه الدعوات؛ إلاّ أنها لم تُترجم إلى إجراءات عملية لفك الحصار وإدخال المساعدات، خاصة وأنّ المستويات السياسية لتلك الأطراف ضالغة في ما يدور من مأساة إنسانية مصطنعة.

حل لجان الزكاة

ومن المفارقات المؤلمة أن تسهم رئاسة السلطة الفلسطينية و"حكومة" فياض غير الدستورية التي نصّبها رئيس السلطة محمود عباس، في مفاقمة معاناة شعبها، من خلال محاربتها لأي جهد أهلي وإنساني من شأنه أن يسهم في تخفيف حدة الفقر والعوز والحاجة في إطار مكايدتها لحركة "حماس".

وجاء أحدث التطورات الخطيرة في هذا الشأن؛ إقدام المسؤولين في رام الله على حل لجان الزكاة العاملة في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان يستفيد منها عشرات أو مئات الآلاف من المحتاجين الفلسطينيين، وقيامها قبل ذلك بحل قرابة مائة وثلاثين جمعية خيرية، في خطوة أثارت سخطاً واسعاً وموجة انتفادات.

وفي الاتجاه نفسه؛ كان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، الذي يخضع لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، قد تعاون مع مندوب الكيان الصهيوني، في سابقة خطيرة، لعرقلة مشروع قرار دفعت به كل من قطر وأندونيسيا إلى مجلس الأمن، لاعتبار غزة "منطقة منكوبة إنسانياً" وتخفيف معاناة القطاع الإنسانية والاقتصادية.

عمر العمر
24-10-2007, 11:29 PM
سكانه يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية .. ولا فرص لحياة لائقة
مخيم غزة المكتظ بالأردن ينطوي على آلامه المكتومة ومتاعبه الصامتة


مخيم غزة (الأردن) ـ المركز الفلسطيني للإعلام



مأساة اللاجئين الفلسطينيين فى كل مكان لا حدّ لها، فلا يكفى حرمان هؤلاء من أرضهم وديارهم التي اخرجوا منها وحلمهم بيوم العودة إليها؛ حتى تشتد عليهم وطأة الأوضاع الحياتية الصعبة التى يعيشونها فى مخيماتهم. هذا هو الانطباع الذي يخرج به الزائر لمخيم غزة الواقع في جرش بالأردن. فمخيم غزة هو شاهد حي على معاناة متراكمة مستقاة من واقع اللجوء ومتاعبه. فقد أقيم المخيم كمعسكر "طارئ" سنة 1968 لاستيعاب 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة للعدوان الصهيوني على القطاع واحتلاله سنة 1967، وتقل مساحته عن الكيلومتر المربع الواحد. وهو يقع على مسافة خمسة كيلومترات من أطلال الرومان الشهيرة في جرش، حيث يعيش فيه حالياً نحو 40 ألف لاجئ.
لا يستطيع الزائر للمخيم ان يتجوّل منفرداً إلاّ بوجود دليل معه فى ذلك المخيم الضيق، وذلك حتى لا يصادف مجاري المياه المكشوفة والأشبه بالقنوات، وحتى لا تداهمه أسلاك الكهرباء المعلّقة والتي تستمر في تسببها فى اشتعال حرائق بين بيوت الصفيح التي لا تخلو أحياناً من مادة الإسبوتس التي تسبب الموت البطيء والتي تقضي المعايير الدولية بالتخلص النهائي منها.
ويقول عبد الرحمن مهاوش الحشاش، رئيس جمعية المركز الإسلامي بمخيم غزة، إنّ المخيم كان في الأصل مكوّناً من أربعة آلاف وحدة سكنية لدى إنشائه، وقد وصل عددها الآن إلى خمسة آلاف وحدة سكنية تضم أربعين ألف نسمة، يكتظون في هذه المساحة الضيقة.

وعن الصعوبات التى يواجهها سكان المخيم؛ يوضح مهاوش أنّ سكان المخيم لا يحملون الجنسية الاردنية كباقى اللاجئين الفلسطينن فى الأردن، بل إنّ معظمهم لا يحملون أي إثبات للشخصية. وينطبق ذلك على جيل الأبناء والأحفاد، حيث كان اللاجئون فى البداية يحملون وثائق مصرية من السفارة المصرية فى بداية إنشاء المخيم كان يجري إصدارها من الحاكم العام المصري لقطاع غزة. وفي عام 1987 قامت السلطات الاردنية باستبدال تلك الوثائق بجوازات سفر تجدد لمدة عامين لفئة محدودة فقط, ويشرح مهاوش "لا نملك أي مستندات أو وثائق ومن ثم لا نستطيع السفر أو التعليم" في الخارج.ويضيف مهاوش أنّ سكان المخيم محرومون من الوظائف الحكومية "ولو بصفة فرّاش"، كما أنّ الالتحاق بالجامعات الحكومية محدد فى إطار نسبة الخمسة في المائة المتاحة للعرب غير الأردنيين، في ما أنّ جميع سكان المخيم محرومون من التأمين الصحى، ويجرّ ذلك تبعات على صعيد حرمان الأطفال من التطعيمات اللازمة لهم في عديد الحالات.
وبشأن الموارد الاقتصادي لسكان مخيم غزة بجرش، يشير مهاوش إلى ارتفاع نسبة البطالة جراء حرمان سكان المخيم من الالتحاق بالوظائف الحكومية، لأنّ التشريعات الأردنية تنصّ صراحة على عدم حق "أبناء غزة" في التقدّم لشغل الوظائف الرسمية والعامة، بالنظر لاشتراط أن يحمل المتقدم لتلك الوظائف "الرقم الوطني"، فضلاً عن حرمانهم من التوظّف فى المؤسسات الخاصة والتى يكون معدل الراتب فيها من ثلاثمائة دينار شهرياً فصاعداً إلاّ بـ "موافقة أمنية" تُجدّد كلّ سنة.
وعن الخدمات الأساسية فى المخيم، كالصرف الصحي وما يتعلّق بالبنية التحتية؛ يقول مهاوش إنها غير متاحة بالمطلق، لذلك تتفشى كثير من الأمراض بين لاجئي مخيم غزة، مثل الفشل الكلوى والسرطان وتليّف الرئتين.
وبينما يمضي مهاوش في شرح مساهمات جمعية المركز الإسلامي وتطلعاتها الحالية والمستقبلية لتطوير خدماتها لسكان مخيم مكتظ؛ فإنّ صور البؤس والحرمان والافتقار إلى الحد الأدنى لمعيشة تجمع بشري كهذا لا تفارق المخيلات، وتبقى مصاحبة لمن يغادر المخيم الذي ينطوي على آلامه المكتومة ومتاعبه الصامتة.

عيسى عدوي
30-10-2007, 12:01 PM
لجان وممثلو اللاجئين يستهجنون تعيين عبد ربة مشرفا على فعاليات الذكرى الستين للنكبة
التاريخ : 29 / 10 / 2007 الساعة : 20:44

الخليل - معا - اجتمع صالح الزق رئيس لجنة اللاجئين في التعبئة والتنظيم اليوم مع كافة الاطر واللجان ممثلي اللاجئين والهيئات التي تعنى بشوؤن اللاجئين في الضفة الغربية ، وقد تدارس المجتمعون قضية اللاجئين وهموم المخيمات الفلسطينية والتاكيد على اهمية هذة القضية الجوهرية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ، وبعد استمزاج الاراء اكد المجتمعون على تمسكهم ودعمهم للاخ القائد الرئيس محمود عباس .

وقال صالح الزق ان ثقتنا كبيرة في الرئيس القائد الذي يشكل حاميا للثوابت الفلسطينية وتحديدا موقفة الرافض للتفريط بقضية حق العودة واصراره على تطبيق القرارات الاممية وخاصة القرار194.وقد استهجن المجتمعون قرار تكليف ياسر عبد ربه كمشرف على فعاليات الذكرى الستون للنكبةلما يشكل ذلك من تناقض صارخ ، فالذاكرة الفلسطينية وتحديدا ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين لا تذكر لعبد ربه سوى وثيقة جنيف سيئة الصيت والسمعةوتساءل الزق ان كان عبد ربه قد زار طوال فترة وجوده في الوطن مخيما فلسطينيا واحدا وهل يعرف عبد ربه اين يقع مخيم الجلزون او الامعري اوحتى مخيم عسكر او بلاطة ؟؟؟

وناشد الزق الاخ ابو علاء عضو اللجنة المركزية مفوض عام التعبئة والتنظيم واللواء جبريل الرجوب واعضاء المجلس الثوري التدخل لدى السيد الرئيس لتغيير قرار تعيين عبد ربه كمشرف على فعاليات ذكرى النكبة واكد المجتمعون في كافة مناطق تواجدهم في المخيمات والمدن الفلسطينية على عدم تعاطيهم مع عبد ربه مهما كلف الثمن.وفي النهاية اكد الزق على ضرورة تحيق السلام العادل والمشرف والشامل الذي يضمن حق عودة اللاجئين وتطبيق قرار 194 .وقال ان اي حديث للاسرائيليين عن السلام بدون ضمان حق العودة سيكون سلاما منقوصا سيعمل على زيادة الاحتكاك ويزيد من حدة الصراع وسيطيل امده.

إبراهيم العبّادي
30-10-2007, 05:57 PM
البندقية البلاستيكية ... وطموح أطفال فلسطين



http://www.islammemo.cc/media/Palestine/صورةللأطفالالمدججينبالسلاح%20copy.jpgأطفال مدججين بالسلاح


<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt"><SPAN lang=AR-SA style="COLOR: aqua; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'"><FONT size=4>غزة - مفكرة الإسلام



على الرغم من كل المحاولات لوأد روح المقاومة والجهاد في سبيل الله من نفوس أطفال فلسطين إلا أن الأمر يتضح بصورة جلية يوم العيد ..ففي قطاع غزة المحاصر يبدو العيد بالنسبة للأطفال فرصة ثمينة للتعبير عما يجيش في صدورهم ... فجل مشترياتهم عبارة عن أسلحة وبنادق ومسدسات بلاستيكية وألعاب نارية من "العيدية" أي الأموال التي جمعوها من الكبار خلال فترة العيد وكأنهم ينتظرون العيد للتزود بهذه الأسلحة والتي تعني الكثير بالنسبة لهم .

فواضح في قطاع غزة حرص الأطفال على شراء كافة أنواع الأسلحة البلاستيكية وكلهم يحرص على شراء نوع واحد على الأقل منها ومن لا يستطيع فسيقوم بعملية تصنيع لسلاح محلي في خطوة منهم للمشاركة في المناورات التي باتت تعتبر من سمات الأعياد الفلسطينية في شوارع غزة .

إقبال شديد على شراء الأسلحة البلاستيكية:

الطفل محمد "الكحلوت" 10 سنوات من سكان رفح أجاب في معرض رده على سؤال حول نوعية الألعاب التي يود شراؤها خلال فترة العيد قائلا: المسدسات والبنادق التي تطلق العيارات البلاستيكية "مسدسات الدمدم البلاستيكي".

واستدرك الطفل قائلا: ولكنني لا أستخدمها لإيذاء الآخرين بل في التدرب على عمليات القنص والتصويب على الأهداف المختلفة .

وأضاف : لم أتمكن هذا العيد من شراء المسدس البلاستيكي نظرا لنفاذ المخزون من الأسواق بسبب إغلاق المعابر ولم يتبق سوى البنادق الكبيرة وهي بالطبع غالية الثمن ولن يتمكن من شرائها نظرا لغلاء ثمنها وأن العيدية التي حصل عليها خلال العيد لا تكفي لشرائها .

أما الطفل" محمود عماد" من سكان جباليا فقد أبدى فرحه الشديد لتمكنه من شراء بندقية تشبه الكلاشنكوف ومما زاده فرحا أنه تمكن من شراء حزام من القماش تماما كالذي يستخدم للكلاشنكوف الحقيقي مشيرا إلى أن هذا الحزام جعله يشعر وكأنه يحمل سلاحا حقيقيا .

وقد وجد الطفل "محمود" سببا لشرائها قائلا : نتنافس في عمليات القنص عبرها وذلك بوضع العديد من زجاجات العصير الفارغة ومن ثم القيام بعملية التصويب تجاهها .

أما الطفل "علي" 7 سنوات فقد تمكن من شراء بندقية تشبه بندقية الإم 16ذلك أن خاله عندما حضر لزيارتهم في العيد أحضر له هذه البندقية هدية له والتي كانت سببا في إدخال السرور عليه وحول أهمية هذه الهدية بالنسبة له أجاب بكل براءة بأنه سيستخدمها للجهاد في سبيل الله ولصد العدو الذي قتل عمه قبل عامين من الآن .

تصنيع محلي:

الطفل عبد القادر من سكان رفح لم يتمكن من شراء بندقية ولا حتى مسدس فقام هو وإخوته بعملية تصنيع محلي لآلة تطلق الخرز الذي يستخدم في البنادق البلاستيكية وذلك عبر إحضار زجاجة بلاستيكية وقصها من الوسط وربط إطار مطاطي على عنقها وبالتالي تصبح جاهزة لإطلاق الخرز.

وقال عبد القادر : لم أتمكن من شراء مسدس لأن والدي منذ انتفاضة الأقصى لم يعمل الأمر الذي دفعني لعمل هذه الآلة لمشاركة أصدقائي في لعبة " عرب ويهود " على حد قوله .

لعبة عرب ويهود:

ولعل أبرز ما يميز العيد هو ممارسة الأطفال للعبة " عرب ويهود " حيث ينقسم الأطفال إلى مجموعتين ... المجموعة الأولى تمثل اليهود والمجموعة الثانية تمثل العرب ومن ثم تتم عملية المبارزة والمطاردة والقيام بمناورات عجيبة ، وغالبا لا يقبل الأطفال القيام بدور اليهود ولكن لاستكمال اللعب يقومون بعمل قرعة فيما بينهم ويلبس العديد من الأطفال الذين يمثلون طرف العرب الجعب ويضعون قنابل بلاستيكية تحوى بداخلها مجموعة من الخرز المستخدم في تعبئة أسلحتهم البلاستيكية في مشهد يعيد للأذهان حالات الاجتياح التي يقوم بها العدو الصهيوني للمناطق الفلسطينية حيث تشعر كأنك في حرب حقيقة ، وتسمع دوي لإطلاق المفرقعات والألعاب النارية بل إن بعضهم يقوم بشراء كميات من الصواريخ التي تنطلق في الهواء بعد فترة من اشتعالها ومن ثم إطلاقها خلال اللعب تيمنا بالمقاومة الفلسطينية التي تطلق الصواريخ بصورة يومية على مغتصبات الكيان الصهيوني .

يقول الطفل عبد الله من خانيوس : تتبارى العديد من الحواري في هذه اللعبة حيث تمثل إحدى الحواري طرف العرب أما الحارة الثانية فتمثل طرف اليهود ومن ثم تبدأ المناورات .

من جانبهم أكد العديد من الباعة وجود إقبال شديد على شراء الأسلحة البلاستيكية بل إن جل بيعهم يعتمد عليها

يقول المواطن مهند من المنطقة الوسطى والذي يعمل فقط في بيع الألعاب خلال فترة الأعياد بأنه تمكن من عمل دخل ما يقارب بـ 2500 شيكل (ما يقارب 600 دولار) وذلك لبيعه فقط للأسلحة البلاستيكية من بنادق وقنابل وذخيرة تستخدم كألعاب أطفال .

حملة إعلامية مسعورة لطمس هوية فلسطين:

وتسعى دولة الكيان الصهيوني بكل قوة لطمس حب الجهاد لدى أطفال فلسطين بل إنها شنت حملة مسعورة وبالتعاون مع الإعلام الغربي على برنامج " رواد الغد " الذي كانت تبثه فضائية الأقصى والي يعمل بكل وضوح على ترسيخ القيم الإسلامية الصافية وتأصيل حب الجهاد في نفوس الأطفال أضف إلى ربط الأطفال ببلداتهم الأصلية والتي هجر منها الأجداد ... ولقد دفعت فضائية الأقصى ثمنا باهظا مقابل هذا البرنامج حيث فقدت بثها على القمر الصناعي الذي كانت تبث عبر تردده في بداية انطلاقتها وذلك نظرا للضغوط الغربية على الشركة المالكة لذلك القمر الصناعي بتهمة أن قناة الأقصى تعمل على ترسيخ روح الكراهية للغرب وللشعب اليهودي في نفوس الأطفال .

كما وتسعى دولة الكيان الصهيوني جاهدة لطمس هوية الشعب الفلسطيني وفرض الأمر الواقع على أطفال فلسطين للتعايش مع اليهود المغتصبين بل وتعمل بكل ما أوتيت من مادة لتحقيق ولعل حضور المخرج السينمائي المشهور ديفيد لينتش إلى دولة الكيان الصهيوني من أجل تنظيم ورشات سينمائية بمشاركة مائتين وخمسين طفلا صهيونيا وفلسطينيا لتنظيم ورشات سينمائية تتمحور حول تجربة السلام بحسب صوت إذاعة صوت " إسرائيل " لهي أكبر دليل على حرص دولة الكيان على غرس سياسة التطبيع في نفوس أطفالنا وطمس هوية فلسطين والقدس من أذهانهم .

من جانبها فإن هناك العديد من الجهود الجبارة التي تبذلها العديد من الجمعيات التنصيرية والعديد من المؤسسات التي تعمل ليل نهار لنشر ثقافة التطبيع من أجل طمس حب الجهاد في نفوس أطفال فلسطين فقد كانت المخيمات الصيفية التابعة للحركات الإسلامية تعمل على ترسيخ هذه المفاهيم في نفوس الأطفال وتدريبهم وتوعيتهم بأهمية الجهاد في حياة الأمة فقامت وكالة الغوث بتمويل العديد من المخيمات الصيفية التي تعمل على ترويج ثقافة الاختلاط والميوعة والغناء لدى الطفل ناهيك عن المحفزات التي يتلقاها الطفل في هذه المخيمات المدعومة أمريكيا .

الأسباب النفسية:

حول الأسباب التي تدفع الطفل لشراء الأسلحة البلاستيكية أوضح الدكتور فضل أبو هين مدير مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات بغزة والأستاذ في الصحة النفسية في كلية التربية بجامعة الأقصى لـ"مفكرة الإسلام " بأن السبب وراء إقبال الأطفال الفلسطينيين على شراء الأسلحة هو البيئة المحيطة بالطفل مشيرا إلى أن الذي يدور في بيئة الطفل الفلسطيني القتل والاجتياحات والدمار والآلام اليومية وبالتالي تستدخل هذه الأوضاع بداخل الطفل الفلسطيني وتصبح جزء من وعي الطفل وشخصيته وطريقة تفكيره وجزء من ثقافته الداخلية .

وأضاف الدكتور أبو هين بأن الطفل حينما يبدأ يلعب فإنه يخرج ما بداخله إلى أرض الواقع وبالتالي فإن أقرب شيء بداخل هذا الطفل هي الألعاب النارية التي هي جزء من الواقع الأليم والتأزم الداخلي الذي هو أصلا موجود بداخل الطفل الفلسطيني .

وتابع قائلا : حينما يلعب الطفل الفلسطيني بالألعاب النارية هو لا يريد أن يقضي وقتا بل إنما في مخيلته كائن معين يتوحد به ويتمنى أن يصبح جزءا منه ، فهو يتمنى أن يكون جنديا أو عسكريا ، يتمنى أن يغتنم هذا السلاح ليقوم بشيء معين، ولأجل تحقيق هدف معين، من أجل ذلك أكثر ألعاب الطفل الفلسطيني من الألعاب التي تفرغ الشحنات لديه والمتمثلة بالألعاب النارية.

ودعا الدكتور أبو هين المجتمع الفلسطيني لترك الطفل ليعبر عن إنفعالاته بشكل حر وسلس مع الأخذ في الإعتبار مراقبة تصرفاتهم وسلوكهم .

ويرى الدكتور أبو هين أن الذي سيجعل من البندقية البلاستيكية خطر مستقبلي على دولة الكيان الصهيوني هو الواقع المحيط الذي دفع للحاجة للبندقية ذلك أن واقع الطفل الفلسطيني مليء بالمحن والأزمات

وأضاف : إن إسرائيل بإعتداءاتها واجتياحاتها وذبحها للأطفال تعمل على إنشاء جيل مجيش من الفلسطينيين الذين سيشكلون خطرا على وجودها وأمنها وبقائها .

كما وأكد الدكتور المتخصص في مادة علم النفس في الجامعة الإسلامية محمد الحلو لـ"مفكرة الإسلام" بان البيئة تلعب دورا فعالا في هذه القضية . وقال الدكتور الحلو : الأطفال الفلسطينيون يعيشون في بيئة إحتلال وهذه البيئة المحيطة بهم تؤثر بشكل مباشر على الطفل وسلوكه

وأكد الدكتور الحلو أن الإعلام كذلك يلعب دورا فعالا في هذه القضية قائلا: الإعلام له تأثير قوي وفعال الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج روح القتال ومقارعة الإحتلال في نفوس الأطفال والذي يعرض مشاهد القصف والاغتيال بشكل يومي .

وقال الدكتور الحلو : الطفل عندما يرى صديقه قد قتل على يد الاحتلال الصهيوني فإنه يتمنى حمل السلاح من أجل الثأر لأصدقائه وبالتالي يحمل البندقية البلاستيكية عوضا عن ذلك .

وأشار الدكتور الحلو أن حمل الأسلحة البلاستيكية من قبل الأطفال الفلسطينيين يرجع إلى ما يعرف بــ"التنفيس الانفعالي" بسبب ظروف القتل والإغتيال والظروف الإقتصادية الصعبة فإن الطفل يريد أن ينفس عما بداخله بسبب تلك الأوضاع .

وأوضح الدكتور الحلو إلى أن عدم وجود عملية تنفيس يؤدي إلى انعكاسات سلبية على شخصية الطفل ما قد يجعل شخصية الطفل عدوانية أو إنطوائية على حد قوله .

تدافع أطفال فلسطين نحو الاستشهاد:

وكان الدكتور فضل أبو هين قد أعد دراسة ميدانية متميزة بعنوان " تدافع الأطفال الفلسطينيين نحو الاستشهاد " والتي أظهرت أن 90% من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة وتتراوح أعمارهم ما بين 9 – 17 عاما موافقته على المشاركة في فعاليات الانتفاضة فيما شارك فيها فعليا حتى الآن 42% ، فيما تمنى 72% منهم الاستشهاد .

وأجاب الدكتور أبو هين في معرض رده على سؤال لـ"مفكرة الإسلام" حول أسباب ارتفاع هذه النسبة في طلب الشهادة والموت في سبيل الله لدى الأطفال قائلا : إن" إسرائيل " أغلقت كل منابع الحياة في الأراضي الفلسطينية، دمرت المنازل ، وقطعت الأشجار ، دمرت المصالح ، أغلقت أبواب الرزق على الفلسطينيين ، إذن لم يبق أمام الفلسطينيين إلا الوسائل في إعادة الكرامة الشخصية لهم وهو الاستشهاد في سبيل الله ، فالفلسطيني لا يريد أن ينهي حياته بطريقة أليمة كالانتحار كالناس المكتئبين بل إنه يريد أن ينهي حياته بطريقة يرسل من خلالها رسالة سياسية للطرف الآخر وهو الاحتلال الصهيوني وهي أنني نعم أريد أن أنهي حياتي لكن قبل ذلك علي أن أنهي حياتك .

وتابع قائلا : أما بالنسبة للتدافع نحو الاستشهاد ، فالتدافع معناه التزاحم بمعنى سعي هؤلاء الفتيان إلى إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف الاحتلال الذي قمع حياتهم وأدى إلى تدميرهم وقتل كل مصادر الحياة في المجتمع .

وعزى الدكتور أبو هين تدافع الأطفال نحو الشهادة إلى التمجيد المميز الذي يحظى به الشهيد في المجتمع الفلسطيني ، الأمر الذي يدفع الطفل لأن يتمنى أن يكون شهيدا حتى يحظى بكل هذا الدعم المعنوي والبطولي له .

وقال : من هذا المنطلق أصبح التدافع نحو الاستشهاد أمنية للطفل الفلسطيني لأجل أن يحصل على التقدير والاحترام الذي حصل عليه الشهيد الفلسطيني .

كما واعتبر الدكتور أبو هين أن من أسباب تدافع الأطفال الفلسطينيين نحو الاستشهاد لشعورهم بعجز القيادة السياسية التي لم تفعل شيء أمام العدوان الصهيوني وخذلان الكبار لهم وعدم تمكنهم من حمايتهم وتوفير الأمن لهم ، الأمر الذي دفع الروح الثأرية لدى المراهقين الفلسطينيين لأخذ زمام المبادرة بأيديهم والتدافع نحو الاستشهاد من أجل استرداد الكرامة المسلوبة .

خُمس شهداء الإنتفاضة من الأطفال:

وحول عدد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين أفاد التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء بأن عدد الشهداء منذ انطلاق انتفاضة الأقصى يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي بلغ 4839 شهيدا، يضاف إليهم نحو 40 شهيدا سقطوا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة،وبين التقرير أن 921 من بين الشهداء تقل أعمارهم عن 18 سنة أي ما نسبته 19%، أي أن خمس شهداء انتفاضة الأقصى هم من الأطفال .

أسباب استهداف الكيان الصهيوني لأطفال فلسطين:

أوضح الدكتور أبو هين الأسباب التي يسعى من ورائها الاحتلال الصهيوني لاستهداف الأطفال مستشهدا بمقولة لرئيس الوزراء الصهيوني السابق إسحق شامير والتي قال فيها : " على إسرائيل أن تستخدم كافة وسائل التخويف من أجل زرع الخوف بداخل الأطفال الفلسطينيين " ، وذلك لأن زرع الخوف يؤدي إلى قتل المشاعر الأساسية وقتل الروح السياسية وجعل هذا الإنسان وشخصيته ضعيفة في المستقبل ، لأجل ذلك هناك استهداف واضح للأطفال ، وهناك تصيد واضح للأطفال الفلسطينيين ، مشيرا إلى العديد من حوادث استهداف الأطفال وهم يلعبون ، وهم ذاهبون للمدرسة ، بل وهم على مقاعد الدراسة ، بمعنى أن الجندي الصهيوني يعي تماما أين يوجه هذه الرصاصة من أجل إيصال رسالة للمجتمع بأنه لا أحد خارج دائرة الاستهداف .

وأكد الدكتور أبو هين أن ما دعا إليه شامير لم ينجح بل إن إسرائيل بضغطها وتضييقها على الشعب الفلسطيني عليها أن تتوقع هبّات أكثر وتدافع أشد وجيش مجيش من الاستشهاديين الذين يدافعون عن كرامة الأمة .

سلبيات لابد من ذكرها:

أبدى الدكتور أبو هين - والذي كان مرشحا بقوة لشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بعيد اتفاق مكة - مخاوفه من استخدام الأطفال للمفرقعات والألعاب النارية خاصة في أوقات الصلاة إلى ترسيخ ثقافة الفلتان واللا قانون، مشيرا إلى أن المجتمع الفلسطيني في الوقت الحالي يعاني من تربية الأبناء وضبطهم ،.

وقال : هذا الطفل الذي نما في وسط ثقافة الفلتان وثقافة الفوضى وعدم الاعتبار للعديد من القيم المجتمعية ، أصبح إقتناء البندقية جزء من ثقافته لافتا إلى خطورة أن يصبح الخطأ أمرا طبيعيا بالنسبة للطفل الفلسطيني .

نقطة أخرى من سلبيات حمل السلاح أوضحها الدكتور أبو هين قائلا : صحيح أن الطفل من خلال حمله للسلاح يعبر عما بداخله من خلال حمله للسلاح إلا أن السلاح يعطي حامله الشعور بالقوة والعظمة والبطولة الأمر الذي قد يدفع الطفل للتعدي على الآخرين أو على مصالح الآخرين .

لتلافي السلبيات:

ولتلافي هذه السلبيات ، ومحاولة الاستفادة بشكل كبير من هذا الإقبال لدى أطفال فلسطين على حب الجهاد الذين هم عماد الأمة ورأس مالها وعلى أكتافهم تحمل آمال الأمة دعا الدكتور أبو هين إلى تفعيل دور الأسرة وأولياء الأمور ومتابعتهم بصورة دقيقة للغاية ومتابعة سلوكهم ومحاولة الجلوس معهم والتعرف على مشاكلهم ومحاولة تقديم حلول مناسبة لهم قبل استفحال المشكلة على حد قوله .

من جانبه شدد الدكتور محمد الحلو على ضرورة تفعيل دور المدرس والمدرسة في عملية الإرشاد الصحيح تجاه هذه القضية لتلافي الآثار السلبية التي قد تنتج عنها .

هل وصلت رسالتهم للزعماء والكبار

وهكذا يتضح أن أطفال فلسطين يحملون هموما في صدورهم تخر لها الجبال الشم الراسيات، ويسعون ولو ببندقية بلاستيكية للتعبير عما يجيش في صدورهم تجاه المحتل الغاصب ، وطمعا منهم في استرداد الكرامة المسلوبة، فهل ياترى وصلت هذه الرسالة للزعماء وللكبار؟

عمر العمر
01-11-2007, 10:53 AM
تمنى له الشفاء فيما يجمع الأهالي أشلاء أبناءهم بعد غارة صهيونية
اتصال عباس بأولمرت بُعيد اغتيال أربعة من أفراد الشرطة يشعل غضب الفلسطينيين (تقرير)

خان يونس – المركز الفلسطيني للإعلام



سادت أجواء من الغضب والسخط العارم في أوسط الجماهير الفلسطينية في خان يونس (جنوب قطاع غزة) إثر إقدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الاتصال مع رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني إيهود أولمرت للاطمئنان على صحته، بعد قليل من قيام جيش الأخير باغتيال أربعة من الشرطة في المدينة.
فبينما كان أهالي خان يونس يجمعون بقايا أشلاء شهدائهم الأربعة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني مساء الثلاثاء (30/10)، بعدما قصفت بواسطة طيرانها الحربي موقعاً لقوات حفظ النظام والتدخل في بني سهيلا شرق المدينة، كان محمود عباس يتصل برئيس وزراء العدو لتمني له الشفاء العاجل.
ورأى المواطن حامد أبو عواد قريب الشهيد بلال أبو عواد وهو أحد الشهداء الأربعة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال أن ما قام به عباس "مخزي" متسائلاً: "كيف يزعم هذا (عباس) أنه رئيس للشعب الفلسطيني، وهو يتصل بقاتل شعبه قبل أن تجف دماء الشهداء ليتمنى الشفاء والصحة لهذا القاتل".
عباس ومباركة القتل
وأضاف: "لا يمكن أن أفهم ما جرى إلا أنه اتصال شكر ومباركة من عباس للمجرم أولمرت لتمكنه من اغتيال أبنائنا" لافتاً إلى أن عباس أعطى الضوء الأخضر لقتلهم مسبقاً عندما اعتبرهم إرهابيين وقوى ظلامية.
وطالب أبو حسان أحد أقارب الشهيد إسماعيل قديح، محمود عباس بالتنحي والابتعاد عن الشعب الفلسطيني بعد ما أسماها "الفضيحة المجلجلة" التي حدثت اليوم.
وقال: "ما حدث ليس غريباً، فعباس بعد قليل من إقدام الصهاينة على اغتيال عائلة الشهيدة هدى غالية وتصفيتها، ظهر على وسائل الإعلام وهو يضحك ويعانق القاتل أولمرت".
ما أشبه اليوم بالبارحة
وكان عباس قد التقى بأولمرت صباح الخميس 22/6/2006 بعد أيام من جريمة استهداف عائلة الطفلة غالية التي راح ضحيتها جميع أفراد أسرتها وهو ما اعتبره المراقبون في حينه بمثابة منح غطاء لرئيس وزراء العدو لارتكاب المجازر، لا سيما مع المشاهد التلفزيونية التي ظهر فيها عباس وهو يصافح أولمرت بحرارة، ويعانقه بشدة، ويبتسم معه للكاميرات، غير آبه بدماء الضحايا من المدنيين الفلسطينيين التي أراقتها صواريخ وطائرات الاحتلال، والتي لم تجف بعد.
تواطؤ في الجريمة
واعتبر الطالب الجامعي حمادة أحمد أن اتصال عباس بأولمرت ما هو إلا دليل جديد على ابتعاده (عباس) عن الشعب ودليل على الشراكة في الجريمة، لأن الغطاء السياسي والمعنوي والإعلامي يعني تواطؤاً في الجريمة.
أما الحاجة زكية رضوان فقالت إن ما جرى من عمل مخزي ينطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت". وقالت: "يا ولدي هؤلاء الشهداء اختارهم الله ليكونوا إلى جواره مع الأنبياء والصديقين ولا يهمهم الهمل الذين يرتمون في أحضان الأعداء".
وكالة وفا ... توثق الفضيحة
وكانت وكالة "وفا" التابعة لسلطة عباس قد نشرت مساء الثلاثاء خبر اتصال عباس من مقر إقامته في الأردن بأولمرت للاطمئنان على صحته بعد الكشف عن إصابته بسرطان في البروتستاتا، في التوقيت نفسه الذي نشرت فيه نبأ القصف الصهيوني.
وبدا موقع وكالة "وفا" من استخدام مصطلح "قتلى" بدلاً من "شهداء" في الإشارة للذين ارتقوا خلال القصف الصهيوني، بحسب المراقبين، "منسجماً مع الفرح العارم الذي أبدته مواقع حركة فتح الإعلامية للإنجاز الصهيوني الذي تحقق باغتيال المجاهدين" على حد تعليقاتهم في المواقع والمنتديات الفتحاوية.
وانتقد مراقبون إعلاميون الطريقة "غير المهنية" التي تعاملت بها وكالة "وفا" مع الشهداء وإساءتها في التعبير عنهم واستخدامها مصطلحات غير تلك التي اعتاد الصحفيون الفلسطينيون استخدامها، لافتين إلى أن "حزبية "وفا" المقيتة غلبت دماء الشهداء الطاهرة فهانت عليها وأدخلت هذه الدماء الزكية في إطار مماحكتها السياسية".
واستغرب المراقبون "حجم التأييد والمباركة التي حظيت بها عملية الصهاينة التي استهدفت أفراد الشرطة داخل موقعهم من قبل عناصر ومؤيدي حركة فتح، وهو الأمر الذي ظهر جلياً وبشكل "وقح" على مواقعهم الإلكترونية، معتبرين أن ذلك دلالة على وجود "تيار بات يجاهر بولائه للصهيونية ويوافقها ويشد على أيديها من أجل تزيد من مجازرها بحق مجاهدي الشعب الفلسطيني".
الاعتذار أو الرحيل
وقال حسن أبو طير إنه شعر بالعار عندما أخبره أفراد أسرته أنهم سمعوا على ما يسمى "فضائية فلسطين" نبأ اتصال عباس بأولمرت وتمنيه له بالشفاء العاجل دون أن يلتفت إلى الإجرام الذي مارسه وقتله الأبرياء والعزل.
وأضاف: "ليس من الشعب الفلسطيني الذي يفرط في دماء أبنائنا ويستهين بها بهذا الشكل المخزي"، داعياً محمود عباس إلى "الاعتذار عن هذه الفضيحة والعودة لصفوف الشعب أو البحث عن شعب آخر لينتسب لهه".

عمر العمر
01-11-2007, 10:56 AM
أكدت أن "أكاذيبه" لا تنطبق إلا على واقع أجهزته الأمنية
"حماس" تعتبر تصريحات الطيراوي "إعلان حرب" رسمياً على المقاومة في الضفة

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام



أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية ما جاء في تصريحات مدير جهاز المخابرات الفلسطينية توفيق الطيراوي والتي قال فيها "إن الأجهزة الأمنية لن تسمح لحركة حماس بالاحتفاظ بسلاحها في الضفة الغربية"، وأن "إسرائيل تعمل على مساعدة حماس وتنقل عناصرها إلى مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية وتمدها بالسلاح".
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (31/10)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إنها "تنظر باستهجان شديد وإدانة بالغة إلى تصريحات مدير المخابرات الفلسطينية التي جاءت في هذا الوقت بالتحديد، لتبرهن على بدء مرحلة جديدة من مراحل الحرب المفتوحة التي تشنها أجهزة الأمن الفلسطينية يدا بيد وساعدا بساعد إلى جانب قوات الاحتلال الصهيوني على المقاومة بشكلها القائم وروحها الحية في أوساط شعبنا، فيما يرتفع الشهداء كل يوم من كتائب القسام وشهداء الأقصى وألوية الناصر وسرايا القدس وأبو علي مصطفى"، متسائلة: "أين يمكن أن تكمن المصلحة الفلسطينية في شراكة الاحتلال بالحرب على حماس؟!".
وأكدت على أن تصريحات الطيراوي "لم تحمل إلا اتهامات وأكاذيب لا رصيد لها على أرض الحقيقة ولا تنطبق إلا على واقع الأجهزة الأمنية التي تعفنت وأزكمت رائحة نتنها أنف كل فلسطيني حر غيور على وطنه لا تجلب غير الفتنة، ولا تحمل إلا الأكاذيب والافتراءات على حركة حماس وأبنائها ومجاهديها الأطهار الذين أسماهم الطيراوي (العصابات السياسية والإجرامية التي تسعى للعبث في أمن الوطن والمواطن في الضفة الغربية)، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع حقيقة أبناء حماس ومجاهديها الأبطال من جهة، وحقيقة عناصر الأجهزة الأمنية من جهة أخرى".
واعتبرت الحركة أن الحديث عن سحب سلاح "حماس" يأتي في سياق إجراءات الأجهزة الأمنية بالحرب على المقاومة الفلسطينية استجابة لإملاءات دايتون وإرضاء لواشنطن والاحتلال، اللذين يسلحان ويمولان ويدربان ويحافظان على المراكز العليا لأمثال الطيراوي على ظهور هذه الأجهزة المتسلطة.
كما أكدت أن مساعي أجهزة الأمن الفلسطينية لنزع سلاح "حماس" لا ترتبط بحال من الأحوال بما جرى في قطاع غزة، وأن "ما جرى في غزة لم يكن إلا الشماعة التي تعلق عليها ممارسات الأجهزة الأمنية المرتبطة ببرنامج مناهض للمقاومة المسلحة قائم على ملاحقة واعتقال وقتل أبناء حماس، وإلا فكيف نفسر قيام الأجهزة الأمنية بخطوات من هذا القبيل منذ سنة 1996 أي قبل هزيمتها في غزة بأكثر من عشر سنوات؟".
وتساءلت "حماس": "من هي العصابات السياسية والإجرامية التي تسعى للعبث في أمن الوطن والمواطن في الضفة الغربية؟ هل هم أبطال القسام الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة رداً على اعتداءاتكم المستمرة رغم إمكاناتهم التي برهنوا ويبرهنون عليها كل يوم في قلقيلية وسلفيت ونابلس ومخيمات بلاطة والعين وعسكر في مواجهة الاحتلال؟ أم هم رجال الفلتان الأمني وعصابات الأجهزة الأمنية الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون".
وأضافت: "إذا نجح الطيراوي وزبانيته -لا قدر الله- بنزع سلاح المقاومة، هل يتوقع أحد أن يراهم في ميدان مقاومة الاحتلال؟!".
وقالت "حماس" إن الطيراوي هو "آخر من يمكنه الحديث عن أي دور إسرائيلي في تسليح أو تدريب أحد في العالم"، وتساءلت: "من هو الذي يتنقل بسلاحه عبر الحواجز الصهيونية ليعتقل مجاهدي وأنصار حماس من داخل المناطق "سي" (الخاضعة لسيطرة صهيونية كاملة بحسب اتفاقات أوسلو)؟ ومن هو الذي يتنقل بمعتقلي حماس عبر هذه الحواجز؟ وهل حماس هي المسؤولة عن اعتقال خلية أريحا الفتحاوية التي خططت لاغتيال أولمرت؟ وهل حماس هي التي سلمت أحمد سعدات للاحتلال؟ وهل هي من أطلق سراح الجنديين الصهيونيين في الخليل وجنين؟".
واختتمت حماس بيانها بالقول: "الملفات كثيرة ولن نفتح منها شيئا، لكن في موضوع الاحتلال نقول لكل قادة الأجهزة الأمنية (من كان بيته من زجاج عليه أن لا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة)".
وكان الطيراوي قد توعّد بتصعيد ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، ومجاهديها الذين يشنون عمليات ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وقال الطيراوي، عبر القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني مساء الثلاثاء (30/10): "أعدكم بأن الأجهزة الأمنية لن تسمح بتكرار تجربة حماس في قطاع غزة، وستستمر بملاحقتها"، على حد تعبيره.
وأضاف قائلاً: "أنا أعد بأن ما حدث في غزة لن يحصل في الضفة، ونحن تعلمنا درساً من تجربة غزة، ونعمل على قلب واحد في الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والنظام". وتابع: "الأجهزة الأمنية لن تسمح لحركة حماس بالاحتفاظ بسلاحها في الضفة الغربية".
ولم يكتف الطيراوي بالتهديد؛ بل زعم أن الكيان الصهيوني، الذي يشن سلسلة عمليات اغتيال ضد قادة ومجاهدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجناحها العسكري كتائب القسام، في كل من الضفة والقطاع، يقوم بإمداد حركة "حماس" بالسلاح.
وزاد في ادعائه: "إن إسرائيل تعمل على مساعدة حماس وتنقل عناصرها إلى مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية وتمدها بالسلاح"، وأضاف: "من أين تحصل حماس على المتفجرات والسلاح في ظل أن الحدود مع الأردن مغلقة".

حقا !! إذا لم تستح فاصنع ما شئت

عمر العمر
01-11-2007, 11:00 AM
هجمة ضارية على الحق في لقمة الطعام وقارورة الدواء وفرصة العمل
وجوه بشعة لسياسة العقاب الجماعي الصهيونية بحق قطاع غزة (تقرير)

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام



مع التمادي في الحصار الخانق على قطاع غزة، حيث يرزح حوالي المليون ونصف المليون فلسطيني، يأتي قرار حكومة الاحتلال الصهيوني القاضي بتقليص إمدادات الوقود ليمثل حلقة جديدة من التصعيد الذي ينتهك المعايير الإنسانية والالتزامات الأخلاقية بشكل سافر. وقد حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة حصار قطاع غزة، من قيام الاحتلال بتقليص إمدادات الوقود إلى القطاع، مبينة أنّ الوقود لم يعد يُستخدم لممارسة أي من الأنشطة الاقتصادية خصوصاً مع إغلاق كامل لكافة المصانع الفلسطينية كنتيجة مباشرة لمنع الاحتلال دخول المواد الخام اللازمة لتشغيلها.
وأكدت اللجنة في تقرير جديد أعدته بهذا الشأن، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أنّ الضرر جراء هذه الخطوة الخطيرة سيقع بشكل مباشر على قطاع المياه، خصوصاً محطات ضخ المياه التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الكهرباء والوقود، إضافة إلى المستشفيات الفلسطينية التي تحتاج في الوضع الطبيعي إلى 80 ألف لتر من الوقود يومياً، أما في حالة الانقطاع فإنها تحتاج إلى حوالي 200 ألف لتر من الوقود. وذكرت اللجنة أنّ الاحتلال قلّص من كمية الوقود الواردة لصالح محطة توليد الكهرباء لتصل إلى 219 ألف لتر بدلاً من 300 ألف لتر. أما بالنسبة للسولار فقد سمحت السلطات الصهيونية بإدخال 213 ألف لتر من أصل 300 ألف لتر، وسمحت بإدخال 90 ألف لتر من أصل 150 ألف لتر هو معدل الاستهلاك اليومي.
معابر وظيفتها سدّ منافذ الحياة
ويكتسب واقع الحصار جانباً أساسياً من قسوته على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال هيمنة الاحتلال على المعابر. إذ يرتبط قطاع غزة بمحيطه الخارجي عن طريق خمسة معابر، منها أربعة معابر تربطه مع الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وهي معبر كرم أبو سالم ومعبر صوفا ومعبر المنطار ومعبر بيت حانون. أما معبر رفح فيربط بين قطاع غزة والأراضي المصرية. ويسيطر الجانب الصهيوني على المعابر الخمسة، بينما شهدت هذه المعابر شللاً تاماً في حركة العبور من خلالها. فعلى مستوى حركة الأفراد؛ لا تسمح سلطات الاحتلال بتنقل الأفراد من قطاع غزة وإليه إلاّ في حالات فردية، وعبر معبر بيت حانون لبعض موظفي المؤسسات الأجنبية وبعض حالات الصحية الحرجة التي في معظم الأحيان ترفض الجهات الصهيونية قبول عبورها.
كما يربط معبر رفح قطاع غزة مع مصر، وهو مخصص لحركة الأفراد بجانب تجهيزه لنقل البضائع وهو ما لم يتم توظيفه. وقد شهد المعبر خلال السنتين الماضيتين عمليات إغلاق متكررة تجاوزت الأشهر، إلاّ وأنه ومنذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي مغلق بشكل تام، الأمر الذي أدى إلى تكدس آلاف المواطنين على جانبيه وعدم تمكنهم من مباشرة أعمالهم وإكمال دراستهم والعلاج خارج القطاع أو حتى الدخول إليه.
ويُعتبر معبر المنطار هو المعبر التجاري الأساسي لقطاع غزة، فهو يربط القطاع مع الضفة الغربية والأراضي المحتلة سنة 1948 وكذلك العالم الخارجي، ويمثل شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين في القطاع. والمعبر معدّ ليستوعب ما حجمه 220 شاحنة يومياً، إلا انه منذ قرابة خمسة شهور شهد إغلاقاً كاملاً بوجه عمليات التصدير، أما فيما يتعلق بعمليات الاستيراد فقد شهد عمليات تشغيل محدودة. هذا وأُغلق المعبر يوم الخميس (26/10) ولم تسمح سلطات الاحتلال بإدخال أي نوع من المواد عبره.
وبعد تشديد الإغلاق على قطاع غزة؛ أعلنت سلطات الاحتلال أنّ معبر كرم أبو سالم ومعبر صوفا سيتم استخدامهما كبديل ثانوي لمعبر المنطار لاستيراد الاحتياجات الإنسانية. وبالرغم من ذلك؛ فإنّ هذا المعبر عمل بشكل جزئي وغير منتظم في الأيام الأخيرة.
أما معبر بيت حانون فيُعتبر بوابة للأفراد من قطاع غزة للوصول إلى الضفة الغربية وفلسطين المحتلة سنة 194، وهو مغلق منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي بشكل شبه كامل، ولا يُسمح إلاّ لموظفي المؤسسات الأجنبية وبعض الحالات الصحية الحرجة بالمرور بعد التنسيق مع الارتباط الصهيوني والحصول على التصاريح اللازمة وبصعوبة.
المساومة على الغذاء
بعد اعتبار حكومة الاحتلال قطاع غزة "كياناً معادياً"؛ فقد فرضت على القطاع حرب تجويع سافرة، تقلصت معها المواد الغذائية الواردة إلى القطاع بصورة ملحوظة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها بجانب عوامل أخرى. حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء بنسبة 5.79 في المائة مع نهاية شهر آب (أغسطس)، فيما ارتفعت في شهر أيلول (سبتمبر) بمعدل 3.15 في المائة عن شهر آب (أغسطس)، في حين أنّ نسبة الارتفاع في الضفة الغربية بلغت 2.75 في المائة.
القطاع الصناعي شاهد آخر
وفي ما يتعلق بالقطاع الصناعي؛ فقد أقدمت حكومة الاحتلال على إلغاء الرمز الجمركي الخاص بقطاع غزة، بجانب منعها لأي من المواد الخام بالمرور إلى القطاع، الأمر الذي أدّى إلى توقف كامل لعمل القطاع الصناعي في قطاع غزة الذي يعتمد في إنتاجه على استيراد أكثر من 85 في المائة من المواد الخام من الأراضي المحتلة سنة 1948 أو عبرها. وتشير الإحصائيات إلى إغلاق 3500 مصنع في القطاع، ما أدى إلى انضمام أكثر من 65 ألف عامل في المجال الصناعي إلى طابور العاطلين عن العمل.
وعلى سبيل المثال؛ فإنه منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي لم يتم تصدير أي من منتجات الأثاث من قطاع غزة. وتقدر جمعية الصناعات الخشبية حجم خسائر هذا الحقل وحده بأكثر من عشرين مليون دولار، حيث يقدر عدد الشاحنات المطلوبة للتصدير شهرياً بحوالي 400 شاحنة، أما في قطاع النسيج والملبوسات فإنّ الخسائر تتجاوز ثلاثين مليون دولار، كون الطلب الشهري يبلغ معدل 350 شاحنة.
ضراوة الحصار في القطاع الصحي
وينتصب القطاع الصحي شاهداً على ضراوة هجمة الحصار والعقوبات غير الإنسانية. فمنذ قيام حكومة الاحتلال بفرض الحصار الشامل على قطاع غزة لم تتمكن مئات الحالات المرضية الحرجة من السفر للخارج لغرض العلاج. وسجلت وزارة الصحة عشرات حالات الوفاة من مرضى لم يتمكنوا من السفر للعلاج خارج القطاع.
وبناء على التقارير الصادرة من الصليب الأحمر، الذي يتولى تسهيل مرور الحالات الحرجة من غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 أو عبرها؛ فإنّ معدل المغادرة للمرضى كان قبل الحصار الشامل بمعدل 300 إلى 400 حالة مرضية شهرياً، أما بعد ذلك فإنّ العدد انخفض بشكل كبير جداً، ففي شهر أيلول (سبتمبر) بلغ معدل حالات المغادرة المرضية أربع حالات يومياً، أي بمعدل 100 حالة شهرياً فقط.
أما بالنسبة لتوفر الأدوية؛ فإنّ مخازن المستودعات الطبية لوزارة الصحة بحاجة فورية لأدوية لمرضى السرطان تقدر قيمتها بحوالي مليون دولار أمريكي، في حين تشير الإحصاءات إلى أنّ رصيد حوالي 38 صنفاً من الأدوية الأساسية نفذ، وأنّ أكثر من 53 صنف على وشك النفاذ خلال الأسبوعين المقبلين.
كل هذه هي وجوه متعددة لسياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة الاحتلال على قطاع غزة، دون أن ينكسر القطاع أو يخسر جولة صراع الإرادات، أو ينحني للمساومة على لقمة العيش وقارورة الدواء.
اللهم كن معهم وانصرهم إذا قل الناصر والمعين

عيسى عدوي
01-11-2007, 04:37 PM
زقوت : تراجع الفيفا يؤكد حق فلسطين في تاريخها
التاريخ : 31 / 10 / 2007 الساعة : 20:38



بيت لحم - معا - قال جمال زقوت أمين صندوق اتحاد الكرة الفلسطيني، أن التحرك الفلسطيني والمصري كان السبب الرئيسي وراء تراجع الفيفا عن تزويره للتاريخ الكروي الفلسطيني، واعتماد اسرائيل بدلا من فلسطين في تصفيات كأس العالم عام 1934.

وأضاف زقوت أن ما قام به الفيفا لقي استهجانا وانتقادا واسعا على الصعيد العربي عامة والمصري والفلسطيني خاصة، خصوصا وأن ذلك يعتبر تزويرا واضحا بحق فلسطين التي شاركت في تصفيات عام 1934م، علما بأنه لم يكن هناك أي دولة تسمى اسرائيل في هذا التاريخ بالذات.

وأكد أمين صندوق الاتحاد أن الفيفا تراجع ووضع اسم فلسطين، خصوصا بعد الحملة التي قادها الاتحادين الفلسطيني والمصري لكرة القدم، إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام العربية المختلفة التي أوصلت رسالة واضحة للفيفا بضرورة تعديل هذا السجل التاريخي المزور مع ضرورة عودة الحق لأصحابه من خلال اعتماد اسم فلسطين ورفع اسم اسرائيل .

وأوضح أن الفيفا وضع اسم فلسطين في السجل التاريخي للمباريات السابقة في تصفيات عام 1934م، والتي أجريت مع المنتخب المصري ، وتم ازالة اسم "اسرائيل" ولكن جاء إدارج الاسم الفلسطيني مرفقاً بمعلومة تقول "فلسطين تحت الإنتداب البريطاني".

وقد جاء في هذا الموضوع على موقع ايلاف ان وتيرة الخلاف والجدل تصاعدت في الآونة الأخيرة بشأن قضية تورط الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تزوير التاريخ الكروي لفلسطين وذلك من خلال وضع اسم "اسرائيل" ومحو اسم "فلسطين" من السجل التاريخي لتصفيات كأس العالم لكرة القدم، حيث سبق أن التقى منتخب مصر مع منتخب فلسطين في عام 1934 وذلك في تصفيات كأس العالم التي نظمتها إيطاليا في هذا العام وكانت تلك هي البطولة الثانية لكأس العالم لكرة القدم، والمثير للدهشة أنه لم تكن هناك دولة تسمى اسرائيل في عام 1934 وحتى عام 1948 وهو العام الذي تم خلاله الإعلان الرسمي عن وجود كيان يسمى "دولة اسرائيل" .! وجاء في هذه الوثيقة التاريخية التي تم تزويرها كما يتضح من (صورة رقم 1) المرفقة مع هذا التقرير أن مصر إلتقت اسرائيل في تصفيات كأس العالم عام 1934 ذهبًا وإيابًا، والأمر الذي يدعو إلى الدهشة أكثر من ذلك أن يدرج الفيفا معلومات تؤكد أن مصر واسرائيل إلتقيا وديًا في الأسكندرية في عامم 1953 ثم التقيا وديًا مرة أخرى في القاهرة عام 1965 ..!!

وتفاصيل السجل التاريخي للفيفا تشير الى ما يلي ...
- 16-03-1934 – فازت مصر على إسرائيل (7/1) في القاهرة في ذهاب تصفيات كأس العالم .
- 06-04 -1934 – فازت مصر على إسرائيل (4/1) في (تل أبيب) في إياب تصفيات كأس العالم .
- 26-07-1953 – فازت مصر على إسرائيل (8/1) في الأسكندرية – في مباراة ودية .
- 22-08-1965 – فازت مصر على إسرائيل (2/1) في القاهرة – في مباراة ودية .

وهذا السجل يفجر تساؤلات مشروعة ومنطقية بكل تأكيد.... هل كانت هناك دولة تسمى اسرائيل في عام 1934؟ وهل كان من المنطقي أنه يلتقي منتخب مصر مع منتخب اسرائيل وديًا بالقاهرة والإسكندرية في حقية الخمسينات والستينات من القرن الماضي؟ ليظل التساؤل كيف ولماذا تمت ازالة اسم فلسطين من هذا السجل التاريخي الهام الذي يؤرخ لكأس العالم لكرة القدم ولكنه بكل تأكيد يحمل مدلولات تاريخية أبعاد سياسية ... وهل كل ما حدث يندرج تحت مظلة الإجراء الذي يتسم بالجهل بحقائق التاريخ؟ أم أنه اجراء متعمد لأغراض سياسية ؟

الفيفا يتراجع ويعتمد حلاً وسطيًا...

بعد أن تم تفجير القضية في العديد من وسائل الإعلام من صحف وفضائيات عربية التي اعتمدت ما يشبه الحملة من أجل ارسال رسالة واضحة للفيفا بضرورة تعديل هذا السجل التاريخي المزور (أو الذي تمت صياغته بطريق الخطأ) مع ضرورة عودة الحق لأصحابه من خلال اعتماد اسم فلسطين ورفع اسم اسرائيل .

وجاءت النتائج إيجابية الى حد كبير حينما اعتمد الفيفا حلاً وسطًا يقضي بوضع اسم فلسطين في السجل التاريخي للمباريات السابق ذكرها والتي أجريت مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم عام 1934 وتم ازالة اسم "اسرائيل" ولكن جاء إدارج الاسم الفلسطيني مرفقاً بمعلومة تقول "فلسطين تحت الإنتداب البريطاني" كما يتضح من (الصورة رقم 2) وإمعانًا في عدم رغبة الفيفا في تفجير حالة الغضب العربية من جديد تم رفع سجل المباريات الودية تمامًا..!!

ورغم تراجع الفيفا عن الأخطاء السابقة (سواء كانت متعمدة أم لا) لم تتراجع وسائل الإعلام العربية ولم يبادر أحد بتوضيح المبادرة الطيبة التي قام بها الفيفا حينما تراجع ووضع اسم فلسطين بدلاً من اسرائيل في خطوة تستحق الإشادة بعد أن تم إرجاع الحق لأصحابه وتصحيح المعلومات التاريخية (على الرغم من الحلول الوسطية)، وليس هناك من مبرر منطقي لتجاهل إبراز مثل هذه الخطوة، على الرغم من أن تسليط الضوء على تصحيح هذه الأخطاء التاريخية من شأنه أن يجعل اعلامنا العربي أقرب الى الحيادية والمصداقية والعمل الاحترافي في متابعة تطورات تلك القضية التي فجرها الاعلام العربي ولكنه لم يتابع تطوراتها على الرغم من أنها تطورات ايجابية إلى حد بعيد.

إبراهيم العبّادي
06-11-2007, 10:07 PM
تقرير: القطاع الصناعي في قطاع غزة على وشك الانهيار الكامل جراء سياسة الحصار والإغلاق الإسرائيلية


نقلته من مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات . (http://www.alzaytouna.net/arabic/)
واجه القطاع الصناعي الفلسطيني ومازال العديد من الصعوبات والمشاكل المتعلقة بهيكل الصناعة وحجمها وعدم القدرة على خلق أسواق لمنتوجاته، بالإضافة إلى مشاكل نقص التمويل اللازم والتجهيزات ,واللوازم الصناعية وافتقاره إلى المواد الخام اللازمة للصناعة، إضافة إلي ارتفاع اسعارها،والتأخير المستمر والمتعمد في تسليمها، كما يواجه القطاع الصناعي انخفاضاً في نسبة الكفاءة والإنتاجية من جانب، وارتفاع تكلفة الإنتاج من جانب آخر إضافة إلى النقص الواضح في مجال الخبرة الفنية والتقنية وغياب التنظيم والتخطيط للقطاع الصناعي.

وقد ارتبطت هذه المشاكل والمعوقات بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المعنية بمنع أو إعاقة أي تطور أو نمو للقطاع الصناعي الفلسطيني من جهة، ولاقتصادنا الوطني من جهة أخرى وهذا التقرير الصادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، يلقي الضوء على أثر سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في الحصار والإغلاق والعدوان على القطاع الصناعي خلال الفترة من 12/6/2007 حتى 20/8/2007،حيث قامت إسرائيل بفرض حصار مشدد علي قطاع غزة ومازال مستمرا حتى إعداد هذا التقرير ،مما جعل الاقتصاد الفلسطيني علي وشك الانهيار ،خاصة القطاع الصناعي الذي يعاني من انعدام المواد الخام اللازمة للصناعة في السوق المحلي.


القطاع الصناعي في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية
عندما تسلمت السلطة الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة عامي 1994-1995 تسلمت تركة مثقلة بالمشاكل والنواقص والتحديات والعقبات على أبسط تعبير، في كافة القطاعات خاصة القطاع الصناعي، وحاولت جاهدة تطوير هذا القطاع من خلال مد شبكات البنية التحتية وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل، والتركيز على تأسيس حقول الغاز المكثفة والتنقيب عن المزيد من المشروعات الأخرى.

وقد حققت هذه الجهود ثمارها حيث ارتفعت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 8% في عام 1993 إلى نحو 18.7% لعام 1999 . بالإضافة إلى زيادة مساهمته في التشغيل حيث يعمل فيه أكثر من 19.7% من حجم قوة العمل الفلسطيني.

وفي نفس الوقت استمرت السلطة الفلسطينية في عملية تفاوضية شاقة ومريرة مع الجانب الإسرائيلي من أجل الحصول على أبسط حقوق الشعب الفلسطيني حسب قرارات الشرعية الدولية 338، 242، وعملت بكل جهد من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والتعليمية والخدماتية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتطوير قطاعاته الإنتاجية كالقطاع الزراعي والصناعي وجذب الاستثمارات وزيادتها من خلال إصدار قانون الاستثمار وقانون هيئة المدن والمناطق الصناعية وإنشاء مؤسسة المواصفات والمقاييس والقوانين الاقتصادية الأخرى التي ساهمت في تحسين الأوضاع الاقتصادية و تطوير النشاط الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية حتى بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واندلاع انتفاضة الأقصى بتاريخ 28/9/2000.

وعلى الرغم من اتفاق أوسلو بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية وما أعقبه من اتفاقيات اقتصادية وسياسية لاحقة، إلا أن إسرائيل أتبعت سياسة جديدة لمحاربة القطاع الصناعي تمثلت في وضع العراقيل والعقبات أمام حركة البضائع والأشخاص والاغلاقات المتكررة تحت ذرائع أمنية وحجج واهية، مما كان له الأثر الكبير في تراجع القطاعات الإنتاجية خاصة قطاعي الزراعة والصناعة.

ومع بدء العدوان على الشعب الفلسطيني بتاريخ 28/9/2000 واندلاع انتفاضة الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية وإجراءاته اللإانسانية عمدت إسرائيل إلى فرض حصار وإغلاق على الأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى تكبد القطاع الصناعي خسائر فادحة مباشرة وغير مباشرة بلغت نحو 2 مليار دولار، كما استمر هذا القطاع في التدهور والتراجع نتيجة الممارسات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المؤسسات والمنشآت الصناعية الفلسطينية من قصف وتجريف وتدمير وهدم.

فالأراضي الفلسطينية تتعرض من ذلك التاريخ لانتهاكات جسيمة تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، وتتميز هذه الممارسات بأنها مصحوبة بأعنف موجة من الانتهاكات المنظمة والممنهجة والمبرمجة لم يسبق لها مثيل للحقوق السياسية والمدنية فضلاً عن انتهاكها للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني.

لقد عمدت هذه القوات إلى استخدام سياسات عسكرية وخططاً ميدانية تعمل علي إحداث اكبر الأضرار الشاملة والكلية في الأرواح والممتلكات الفلسطينية على اختلاف ألوانها مثل المنازل والمزارع والمنشآت الصناعية والمحلات التجارية والبنية الاقتصادية الفلسطينية التي تعرضت إلى التدمير المبرمج والمخطط تحت ذرائع أمنية وحجج واهية بهدف تدمير الاقتصاد الفلسطيني ،إذ بلغ عدد المصانع والمعامل والورش المتضررة بشكل أو بآخر نحو 940 منشأه صناعية في الضفة الغربية وقطاع غزة منها 440 مصنع ومعمل دمرت تدميرا كاملا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ،كما ساهمت سياسة بناء الجدار الفاصل في إغلاق 720 منشأة اقتصادية في الضفة الغربية.

هذه السياسة أدت إلى زيادة تدهور قطاع الصناعة وبالتالي تراجع الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما أن القطاع الصناعي ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي ليصل نحو 20% عام 2000، كما أن تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت الصناعية الفلسطينية قد قوض فرص النمو الاقتصادي العام والذي تحقق خلال السنوات الماضية منذ عام 1994-2000، كما أن هذا التدمير أدى إلى توقف الآف العمال عن عملهم جراء السياسة الإسرائيلية القاضية بتدمير المنشآت الصناعية وورش العمل التي يعملون بها، مما ساهم بارتفاع نسبتي البطالة والفقر إلى نسب غير معهودة في المجتمع الفلسطيني بلغت في بعض الأحيان 40% والفقر 70%، الفلسطينية من قصف وتجريف وتدمير وهدم، إضافة إلى حجم الدمار الشامل الذي أحدثته الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الوحشية في الاقتصاد الفلسطيني والذي ترك مردوداً كارثياً على صعيد الأفراد والجماعات والبيئة الفلسطينية بل على صعيد الوطن كله.

لقد ألحقت الممارسات الإسرائيلية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى أضراراً فادحة بالاقتصاد الفلسطيني، والقطاعات الإنتاجية المكونة له خاصة القطاع الصناعي وقد اتبعت إسرائيل العديد من الأساليب والممارسات أللإنسانية ضد هذا القطاع ومنشآته الصناعية وبنيته التحتية تمثلت فيما يلي:
1.عدم السماح بدخول المواد الخام اللازمة للصناعة.
2.عدم السماح بخروج المواد المصنعة والمنتجات المعدة للتصدير .
3. قطع التيار الكهربائي بشكل جزئي ومتكرر.
4.عرقلة العمل داخل المناطق الصناعية وعدم السماح بدخول المواد الخام لها أو خروج المواد المصنعة منها. على الرغم من وجود اتفاقية مع الطرف الإسرائيلي بعدم إخضاع المناطق الصناعية لأي إجراءات في حالات الإغلاق.
5. عدم تمكن العمال من الوصول إلى أعمالهم ومصانعهم نتيجة الحصار المفروض على المدن الفلسطينية.
6. تعطل الحركة التجارة الداخلية بين المدن الفلسطينية بسبب الحصار المفروض عليها ما أدى إلى مشاكل في التسويق للمنتجات الصناعية، كما تعطلت التجارة الخارجية بسبب إغلاق المعابر والمنافذ الرئيسية .
7.الضرر الذي لحق بالقطاع الخاص الناتج عن ضرب فرص الاستثمار والتأثير السلبي الكبير على المناخ الاستثماري في فلسطين لفترة قادمة قد تمتد لعدة سنوات.


أهداف قوات الاحتلال من تدمير المصانع والمنشآت التجارية والمدنية
1. ضرب الاقتصاد الفلسطيني وشله بشكل كامل رغبة منهم في تحقيق أهدافهم ونواياهم العدوانية.
2. تكريس تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي.
3. العمل على تقويض أي فرصة لنمو الاقتصاد الفلسطيني.
4. تدمير البنية التحتية للشعب الفلسطيني من خلال الاستخدام المفرط المتنوع للقوة ضد مختلف المنشآت سواء كانت صناعية أو تجارية أو شبكات كهرباء أو طرق أو بنية تحتية أو مدارس غير آبهة بقرب هذه المنشآت والورش الصناعية من منازل السكان المدنيين، فمعظم المنشآت الصناعية التي هدمتها قوات الاحتلال تقع في مناطق سكنية, وبعضها الآخر بجانب مؤسسات تعليمية, ما أدى لإحداث أضرار مختلفة ومتفاوتة في المنازل السكنية المجاورة للمصنع أو الورشة، عدا عن إلحاق أضرار في أرواح المواطنين.

لقد أخذت الاعتداءات الإسرائيلية في معظمها أشكالا متعددة، مثل عمليات قصف بالقذائف والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة, وتجريف بواسطة الجرافات والبلدوزارات وتفجير بقنابل يتم التحكم بها عن بعد وقصف بطائرات الأباتشي، والهدف هو هدم المنشآت الصناعية، وكافة مقدرات البنية التحتية للاقتصاد الفلسطيني.

في البداية استهدفت قوات الاحتلال كافة المنشآت بدون تمييز إلا وأنها في النصف الأخير من عام 2002 ركزت على المنشآت المعدنية أكثر من غيرها من الصناعات بحجج وذرائع أمنية واهية وادعاءات كاذبة بأن هذه المنشآت تقوم بصناعة قذائف الهاون والصواريخ....... الخ.

واستمر هذا الاستهداف حتى الآن وأن كان على فترات متقطعة من خلال طائرات الاستطلاع ولأباتشي.


تدمير ممنهج للقطاع الصناعي في قطاع غزة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ جملة من الإجراءات ضد سكان قطاع غزة في أعقاب سيطرة حركة حماس على القطاع بتاريخ 12/6/2007 تمثلت بفرض حصار اقتصادي مشدد تمثل بإغلاق المعابر والمنافذ، وإلغاء الكود الجمركي الخاص بقطاع غزة ومنع رجال الأعمال الفلسطينيين من التواصل مع نظرائهم في الضفة الغربية أو حتى التجار الإسرائيليين ، ومنعهم من الخروج للعالم الخارجي ومنع دخول المواد الخام اللازمة للصناعة، والتقيد للبنوك في استجلاب الشيكل وفرض ضغوطات على البنوك في قطاع غزة، وأغلقت المعابر التجارية في وجه الاستيراد والتصدير، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة. مما سيؤدي إلى إغلاق مصانع القطاع.

وتشير البيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن أكثر من 90% من المصانع الفلسطينية في القطاع تعتمد على المواد الخام المستوردة من إسرائيل أو الخارج عبر الموانئ والمنافذ الإسرائيلية .

وقد يشهد نهاية هذا الشهر إغلاق جميع المصانع أبوابها إذا استمر الحال على ما هو عليه في منع دخول المواد الخام من قبل إسرائيل مما يؤدي إلى انهيار اقتصادي.

ساهمت السياسة الإسرائيلية منذ 12/06/2007 في تضرر الصناعات الإنشائية ومصانع الطوب وقطاع البناء فعلى سبيل المثال لا الحصر تعطل 18 ألف عامل يعملون في قطاع الصناعات الإنشائية نتيجة إغلاق المعابر.

كما أدت الإغلاقات المستمرة إلى تدمير قطاع صناعة الأثاث الذي يعتبر من القطاعات الصناعية الحيوية نتيجة لتكد س كميات كبيرة من منتجات الأثاث الجاهزة للتصدير إلى الضفة الغربية وإسرائيل والتي تقدر بحمولة 400 شاحنة تقدر قيمتها بحوالي 8 مليون دولار. كما انخفض إنتاج الأثاث بنسبة 80% نتيجة عدم توافر المواد الخام مما سيؤدي إلى فقدان أكثر من 6000 عامل لعملهم نتيجة توقف هذا القطاع الحيوي الهام عن الإنتاج كما تم تدمير ما تبقى من صناعة الخياطة، حيث أن استمرار الإغلاق يؤدي إلى خسارة فادحة لأصحاب المصانع في هذا القطاع تصل إلى 10 مليون دولار كقيمة فعلية لنحو مليون قطعة ملابس لموسم الصيف معدة للتصدير للسوق الإسرائيلي، وتعتمد هذه الصناعة ما نسبته 76% على الصادرات و100% على المواد الخام المستوردة.

وتشير البيانات الصادرة عن الغرفة التجارية الفلسطينية أن عدد مصانع الخياطة تبلغ 600 مصنع تشغل نحو 25 ألف عامل توقفت عن العمل الكلي حيث أن 90% من منتجات مصانع الخياطة للسوق الإسرائيلية وما نسبته 10% للسوق المحلي.

وتفيد المعطيات الصادرة عن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن 90% من إنتاج قطاع صناعة الملابس والحياكة يذهب للتصدير ويعتمد على ما نسبته 100% من المواد الخام المستوردة ، وهذا يعني أن ما نسبته 20% من الإنتاج الصناعي المحلي العام في القطاع يذهب للتصدير ونحو 85% من القطاع الصناعي يعتمد على المواد الخام المستوردة.

وعلى صعيد قطاع الصناعات المعدنية والهندسية فتشير البيانات الصادرة على اتحاد الصناعات المعدنية والهندسية أن تم إغلاق أكثر من 95% من الورش والمصانع التي تعمل التي تعمل في هذا المجال، وأصبح ما يزيد عن 7000 عامل يعملون في قطاع الصناعات المعدنية بدن عمل وبات هذا القطاع مهدد بالانهيار في غضون الأسابيع القادمة بسبب عدم توفر المواد الخام من جهة وعدم القدرة على تصدير المنتجات المعدنية نتيجة لاستمرار الإغلاق المعابر الحدودية ،إضافة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملت على تدمير مئات المصانع والورش بشكل كامل في قطاع غزة خلال السنوات الماضية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة من قصف وتجريف للمنشآت الصناعية والهندسية.

لقد أدى الإغلاق المستمر منذ أكثر من 60 يوماً على قطاع غزة لإغلاق أكثر من 3500 مؤسسة صناعية وتجارية وحرفية مما أدى إلى فقدان أكثر من 65 ألف فلسطيني لعملهم وتقدر الخسائر اليومية للاقتصاد الفلسطيني بسبب إغلاق المعابر بحوالي مليون دولار يوميا.

وعلى صعيد الاستيراد من الخارج فتشير المعلومات بأن 2000مستورد فلسطيني تكبدوا خسائر فادحة نتيجة تراكم الحاويات في الموانئ الإسرائيلية، والتي يقدر عددها بحوالي 2500 حاوية نتيجة لرسوم أرضيات الميناء ورسوم التخزين وأجرة الحاويات وتكلف الحاوية الواحدة 50 دولار يوميا وتكلفة تخزين الحاوية في مخازن ميناء أسدود 300 دولار شهريا.

كما أن المستوردين لا يستطيعون إرجاع الحاويات الموجودة داخل قطاع غزة والتي دخلت قبل إغلاق معبر المنطار بتاريخ 12/6/2007 ويدفع المستورد 50 دولار في اليوم للحاوية.

وتبلغ الخسائر الإجمالية المتراكمة لقطاع الصناعة في غزة نحو 23 مليون دولار منذ 12/6 حتى 10-8 ،مما يعني أن الخسائر بلغت نصف مليون دولار يوميا منذ فرض الحصار.


* خسائر متوقعة مستقبلا:
إن استمرار إغلاق المعابر والمنافذ الحدودية يهدد موسم الزراعات التصديرية وسوف بسبب خسائر فادحة للمزارعين في حال عدم تمكنهم من تصدير منتجاتهم في مواسم التصدير بسبب الإغلاق والحصار المستمر منذ أكثر من شهرين ، فعلى سبيل المثال لاالحصر يتوقع أن تصل خسائر مزارعي التوت الأرضي حوالي 10 مليون دولار، وخسائر مزارعي الزهور حوالي 4 مليون دولار.

كما يوجد حوالي 25 ألف طن من البطاطا الجاهزة للتصدير للسوق الإسرائيلية، إضافة إلى الأصناف الأخرى من خضار الموسم الصيفي الحالي، مثل الخيار والبندورة والفاصوليا الخضراء، التي أوقفت تصديرها وألحقت خسائر فادحة بالمزارعين نتيجة منعها من التصدير وعرضها بالتالي في الأسواق المحلية بأسعار زهيدة.

وتشير البيانات الصادرة عن اتحاد الصناعات الفلسطينية أن خسائر الشركات التجارية المباشرة ، نتيجة استمرار الحصار الاقتصادي تصل إلى نصف مليون دولار في معبر كارني فقط ، مما يعمل على تآكل رأس المال الصناعي والحد من قدرة القطاع الصناعي على الاستيراد مستقبلا.


توقف المشاريع الإنشائية والعمرانية:
تشير البيانات الصادرة عن المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى توقف جميع المشاريع الإنشائية والعمرانية والتطويرية الخاصة والعامة، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول مواد البناء إلى الأسواق الفلسطينية في قطاع غزة ، ومن أهم هذه المشاريع التي أوقفت مشروع تطوير شارع صلاح الدين الواصل شمال القطاع بجنوبه بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 18 مليون دولار.

كما توقفت مشاريع البناء والتطوير التي تنفذها الأونروا والتي تقدر بحوالي 93 مليون دولار وتشكل مصدر دخل لما يزيد عن 120 ألف شخص وتعتبر مصدرا حيويا للوظائف في سوق غزة وتساهم في حل مشكلة البطالة أو التخفيف منها.

ويبلغ مجموع المشاريع في قطاع البناء التي تم إيقافها وتعطلها بنحو 160 مليون دولار بما فيها مشاريع وكالة الغوث الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاريع أخرى.


* الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة:
تدل المؤشرات الاقتصادية التي تم استعراضها سابقا على أن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة على وشك الانهيار الكامل بسبب الإغلاق الإسرائيلي المستمر والحصار المشدد منذ 12/6/ الماضي مما سيؤدي إلى اعتماد السكان في القطاع على المساعدات الإنسانية بنسبة 100%، لذلك دعت كافة المنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة على لسان أمينها العام السيد / بان كي مون إلى فتح المعابر والمنافذ الحدودية وطالب إسرائيل بفك الحصار.

كما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من انهيار كامل للاقتصاد الفلسطيني، ودعت على لسان نائب المفوض العام للاونروا فيليبو جراندي إلى فتح المعابر بشكل فوري أمام الاستيراد والتصدير وحركة الافراد وعدم اقتصارها على دخول المساعدات الإنسانية فقط ، كما ناشد جراندي كل متخذي القرارات السياسية في رام الله وإسرائيل وغزة إلى مراعاة نتائج قراراتهم على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والتي تتدهور بصورة لم يسبق لها مثيل.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة أصبح منذ تاريخ 12 يونيو الماضي مجتمعا مغلقا ومعزولا، وأنه في غضون أسابيع قادمة سوف يصبح سكانها مجتمعا يعتمدون علي المساعدات الإنسانية بنسبة 100% في حال استمرار سياسة الحصار والاغلاق ، وأن أفق المعالجة صغيرة ومعقدة، وأن هشاشة وعدم إمكانية التنبؤ بالمساعدات في هذا الوضع السياسي المعقد والمتقلب خطير جدا ، خصوصا في ظل إمكانية تعرض السكان المدنيين في القطاع والذين تقدم لهم المساعدات للأذى والخطر كما أن الأمل الوحيد في بقاء الاقتصاد الفلسطيني في غزة دون انهيار هو فتح المعابر.

وتشير المعطيات الصادرة عن المؤسسات الحكومية والدولية والمنظمات الأهلية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بشكل لم يسبق له مثيل. إذ أغلقت مئات المصانع وورش العمل بسبب عدم توفر المواد الخام التي منعت من دخول القطاع منذ أكثر من شهرين، فمثلا استغنى مصنعا للمياه الغازية في شرق غزة عن خدمات 280 عاملا بسبب الحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية ونقص المواد الخاص اللازم للمصنع. ويعاني قطاعي الصناعة والزراعة من كارثة حقيقية ومأزقا صعبا.

ويتساءل كثير من المزارعين هل يجب عليهم أن ينفقوا مالا لتجهيز أراضيهم لموسم الزراعة القادم، وكيف سيتحملون المجازفة المالية دون أي ضمانات بأنهم سيتمكنون من تصدير منتجاتهم في نهاية المحصول . وهل سيكونون قادرين علي استيراد المواد الخام المطلوبة اللازمة للزراعة مثل الأسمدة والتقاوي والمبيدات ...الخ ،التي يتم إنتاجها خارج قطاع غزة من إسرائيل أو عبر منافذها.


الآثار الاقتصادية :
ألحقت سياسة قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض الإغلاق الحدودي المحكم والقيود على الحركة التجارية، وحركة الأفراد وإغلاق المعابر الحدودية الدولية خاصة المعابر التجارية من خلال الحصار الاقتصادي المشدد والإغلاق المستمر منذ أكثر من شهرين على محافظات غزة ،أثارا سلبية تدميرية على الاقتصاد الفلسطيني بصفة خاصة وعلى المواطنين الفلسطينيين بصفة عامة، وتمثلت هذه الآثار الاقتصادية المباشرة نتيجة للسياسة المذكورة فيما يلي:

1. تدهور مستوى دخول العمال والتجار وأصحاب العمل الذين تم تدمير منشآتهم أو ورشهم التي يعملون بها أو الذين لم يتمكنوا من الحصول على ما يلزمهم من المواد الخام أو لم يستطيعوا بيع منتجاتهم السلعية والصناعية.
2. انخفاض نسبة مساهمة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني وبالتالي إحداث أضرار فادحة في مجال النمو الاقتصادي.
3. ازدياد خسائر القطاع الصناعي وهروب الاستثمارات في هذا القطاع. وتشير البيانات والمعلومات الصادرة عن وزارة الاقتصاد الوطني والمنظمات غير الحكومية أن ضرب الاستثمار كان أحد أخطر النتائج الأولية المباشرة للسياسات الإسرائيلية العدوانية على الاقتصاد الفلسطيني، وتصل هذه الخسائر المتمثلة في تراجع فرص الاستثمار في القطاع الصناعي بما يزيد عن 600 مليون دولار.
4. انخفاض الدخل القومي وانخفاض المدخرات وتراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي والدخل القومي الإجمالي بصورة ملحوظة بسبب استمرار سياسة الحصار الاقتصادي المشدد ، مما يعني أن هناك تراجعا حادا في مختلف المؤشرات الاقتصادية الكلية نتيجة لسياسة الإغلاق التي اتبعتها إسرائيل .
5. انعدام القوة الشرائية للمواطنين نتيجة لاستمرار الإغلاق المستمر منذ أكثر من شهرين وتقييد حرية الحركة للإفراد والعاملين إضافة إلى توقف التجارة الخارجية في معظم الأشهر التي سبقت 12/6/بسبب استمرار الحصار المفروض على منافذ الاستيراد والتصدير.
6. ارتفاع الأسعار وازدياد نسبة التضخم.
7. فقدان الدخل وانخفاض الإنفاق الأسري،مما أدي إلي تغيير الأنماط الاستهلاكية الذي تزامن مع التراجع في الدخل وانتشار ظاهرتي البطالة والفقر في الأراضي الفلسطينية.


البطالة والفقر :
لم تقتصر السياسة الإسرائيلية المتمثلة بالحصار والإغلاق المشدد على الآثار الاقتصادية، بل أدت إلى آثار اجتماعية وظواهر خطيرة كارتفاع معدلات البطالة وازدياد نسبة الفقر التي ارتفعت معدلاتها نتيجة القيود المفروضة على حركة المواد الخام الممنوعة من الدخول إلى القطاع وحركة التصدير والاستيراد إضافة إلى تدمير المنشآت الصناعية أثناء الانتفاضة ومرافق البنية التحتية .

1. ارتفاع معدلات البطالة :
يتميز المجتمع الفلسطيني بأنه مجتمع فتي ترتفع فيه معدلات الخصوبة والإعالة الاقتصادية ومتوسط أفراد العائلة مقارنة بالمعدلات الإقليمية والدولية، حيث تبلغ نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة حوالي 47%، من مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية (الضفة والقطاع) فيما يبلغ معدل الخصوبة للمرأة الفلسطينية 6.1% بواقع 5.6 في الضفة الغربية ،أما في قطاع غزة فترتفع إلى 6.9 وهذا ما يفسر معدلات النمو الطبيعية المرتفعة في الأراضي الفلسطينية . أما نسبة الإعالة الاقتصادية فقد ارتفعت في الأراضي الفلسطينية نتيجة لازدياد معدلات البطالة من 4.8 في الربع الثالث من عام 2000 إلي 7 في الربع الثالث من عام 2006 أي أن كل فرد يعمل يعيل 7 أفراد، أما في قطاع غزة فقد ارتفعت النسبة إلي 8.5 خلال شهري يوليو وأغسطس لانعدام فرص العمل وازدياد معدلات البطالة وارتفاع نسبة الفقر وتسارع انتشاره وازدياد حدته بسبب الحصار والإغلاق المشدد من قبل سلطات الاحتلال.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر عام 2000 واندلاع انتفاضة الأقصى وإتباع إسرائيل سياسة العدوان و الحصار والإغلاقات المتكررة ارتفعت نسبة البطالة من 11% إلى 40% ، وفي قطاع غزة بلغت النسبة حالياً بعد الإغلاق والحصار المشددين أكثر من 60% .

2-ازدياد نسب الفقر
انعكست الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة وسياسة الحصار الشامل والتدمير المتعمد للمنشآت الصناعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المستوى المعيشي للأسر الفلسطينية بحيث ارتفعت معدلات البطالة بصورة لم يسبق لها مثيل، وبالتالي ازدادت نسب الفقر بين الأسر الفلسطينية إذ ارتفعت نسبة السكان الفلسطينيين الذين يقعون تحت خط الفقر من 22% عشية الانتفاضة إلى أكثر من 67% على مستوى الأراضي الفلسطينية وحالياً تبلغ نسبة الفقر في قطاع غزة نحو 90% ، بعد أن كانت 81.4% العام الماضي .
وتجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة طردية بين البطالة وارتفاع معدلات الفقر.
لقد أثرت السياسات الإسرائيلية الأخيرة والإجراءات القمعية والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ممارسات الحكومة الإسرائيلية المتمثلة في الحصار والإغلاق والعدوان وتدمير الممتلكات الصناعية والزراعية والمدنية على الاقتصاد الفلسطيني بصفة عامة والقطاع الصناعي بصفة خاصة، حيث طالت الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وبشكل حاد كافة مناحي الحياة المختلفة سواء كانت اقتصادية أو معيشية أو اجتماعية أو صحية أو نفسية ... الخ .


التوصيات والاقتراحات :
مما تقدم، فإننا نخلص إلى مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي نرى من وجهة نظرنا، ضرورة مراعاتها والأخذ بها من قبل الجهات المسئولة من أجل الحفاظ على الاقتصاد الفلسطيني في غزة وعدم انهياره، والحد من معدلات البطالة والفقر التي تتزايد في المحافظات الجنوبية باستمرار جراء الممارسات والسياسات الإسرائيلية المبرمجة والمدروسة والهادفة لتدمير الاقتصاد الفلسطيني ، كما نأمل أن تسهم هذه التوصيات في رسم ملامح سياسة إنتاجية تساعد على تجاوز هذه الأزمة والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني خاصة القطاع الصناعي، وتخلصه من الآثار السلبية الناجمة عن السياسات الاقتصادية لسلطات الاحتلال وإجراءاته وممارساته القمعية، ومن أهم هذه التوصيات والاقتراحات ما يلي :

• ضرورة تحمل كافة الأطراف الفلسطينية المختلفة لمسئولياتها بإعادة اللحمة بين جناحي الوطن قطاع غزة و الضفة الغربية وعمل كل ما يلزم لتسهيل حياة المواطنين الفلسطينيين وعدم ترك الشعب الفلسطيني يتحمل نتائج الوضع الراهن .

• ضرورة العمل على فتح المعابر أمام دخول وخروج المنتجات والسلع والمواد الخام اللازمة للصناعة بحرية كاملة وهذا لا يتأتى إلا من خلال سيطرة فلسطينية على المعابر والى أن يتم تحقيق ذلك يجب الضغط على جميع الأطراف لتطبيق اتفاقية المعبر بما تقتضيه من التزامات بهدف إنهاء سياسة الحصار والإغلاق المفروض على قطاع غزة.

• تقوية دعائم الصناعات المحلية بما يؤهلها لتوفير مخزون من المواد الخام والصناعات الغذائية والاستهلاكية تفي بالاحتياجات المحلية لعدة أشهر قادمة .

• العمل على تعزيز قدرات المصانع المحلية ورفدها بالخبرات الفنية والمهنية والإدارية وتزويدها بما يحتاجه من المواد لمواصلة عملها في ظروف الإغلاق ، لضمان عدم تعطل قطاع الصناعة وتشغيل العمالة المحلية .

• التركيز على الصناعات الاستهلاكية والريفية الحرفية ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعتبر عاملاً مهما لتوفير فرص العمل للعاطلين.

• تشجيع إقامة الصناعات التي تعتمد على المواد الولية المحلية، مما ينعكس إيجاباً على الصناعات الأخرى المعنية بتوفير هذه المواد وخاصة قطاع الزراعة.

• التركيز على اختيار الصناعات التي من شانها أن تخفف بصورة ما الاعتماد على الصناعات الإسرائيلية.

• تشجيع إقامة صناعات ذات كثافة عمالية، مثل الصناعات الغذائية والصناعات الإنشائية .

• الإسراع في إنشاء المناطق الصناعية لاستيعاب العمالة الفلسطينية .

• توفير الحماية التامة للمنتج الوطني في مختلف الظروف ، والعمل على وقف استيراد أي منتج له بديل محلي .

• ضرورة قيام المؤسسات الدولية لخلق مشاريع عمل تخدم الفئة العاطلة عن العمل لمدة ثلاث أشهر براتب كامل حتى لا ينهار الاقتصاد الفلسطيني وإغلاق المصانع بوجه العمال .

• ضرورة تجنيب الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام والقطاع الصناعي بشكل خاص التجاذبات السياسية وتحييده وعدم إدخاله في دائرة الصراع الحالي.


* المصادر والمراجع:
1- تقرير صادر عن الغرفة التجارية الفلسطينية في مدينة غزة بتاريخ 2/8/2007.
2- تقرير صادر عن الاتحاد العام للصناعات المعدنية والهندسية بتاريخ 3/8/2007.
3- تصريح للسيد/ عمر حمد / المدير التنفيذي للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بتاريخ 6/8/2007 .
4- مؤتمر صحفي للسيد /فيليبو غراندي نائب المفوض العام للاونروا حول الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بتاريخ 9/8/2007.


المصدر: مركز المعلومات الوطني الفلسطيني 9/2007

عمر العمر
07-11-2007, 09:37 PM
من لا يملك أعطى من لا يستحق في غياب الضمائر
الفلسطينيون يستذكرون وعد بلفور .. وتسعين سنة غائرة في ذاكرتهم


http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Images_News_2007_nov_2_balfour4_300_0.JPG
بلفور .. سطور وعده رسمت معالم عدوان تاريخي على فلسطين وشعبها (أرشيف) القدس – المركز الفلسطيني للإعلام


في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 1917، أصدرت بريطانيا وعدها المشؤوم الذي مثل سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، على حساب شعب فلسطين العربي الفلسطيني.
فقد وجّه وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء "وطن قومي لليهود" في فلسطين، التي تمتد من رأس الناقورة شمالا وحتى أم الرشراش جنوباً، ومن البحر الميت شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً.
إنه "وعد بلفور" الذي تم التعبير عنه لاحقاً بالعبارة الشهيرة "لقد أعطى من لا يملك، وعداً لمن لا يستحق، في غياب صاحب الحق". وهو الوعد الذي جاء إيذاناً بتمكين الحركة الصهيونية من أرض فلسطين والتمهيد للنكبة الفلسطينية بعد ثلاثة عقود من ذلك.
كان واضحاً أنّ الموقف الاستعماري الإنجليري لم يكن بعيداً عن نشأة المنظمة الصهيونية أو أطماعها، وإحدى المؤشرات المبكرة على ذلك تمثلت في الصلة بين مؤسس تلك المنظمة تيودور هرتزل والسفارة البريطانية بفيينا حيث كان يقيم هرتزل ذاته. ومع ذلك؛ فإنّ "وعد بلفور" جاء منعطفاً تاريخياً، وتتويجاً لسياسة بريطانية عنوانها الهجمة على فلسطين والتمكين للصهاينة فيها.
النص الحرفي لوعد بلفور المشؤوم
جاء في وثيقة وعد بلفور:

وزارة الخارجية؛
عزيزي اللورد روتشيلد:
"يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إنّ حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
التوقيع (المخلص /آرثر بلفور).


http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/News/2007/nov/2/BalfourDecleration1.JPG

من هو بلفور؟
وللتعريف بتلك الشخصية الكريهة في الوعي الفلسطيني، آرثر جيمس بلفور، فهو وزير الخارجية البريطانية سابقاً، وهو من اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وُلد آرثر جيمس بلفور سنة 1848 في ويتنغهام، التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا ضمن بريطانيا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها التعاليم التوراتية "العهد القديم"، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كمبردج بإنجلترا. وقد انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
وكان بلفور يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا. وقد أُعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي آنذاك ولسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا.
وحين تولى بلفور منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919؛ أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ "وعد بلفور" سنة 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
وكانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين سنة 1925، حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمّت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور.
وعلاوة على ذلك؛ فقد تزعّم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 – 1929، وقد توفي عن عمر يناهز الـ 82 عاماً تاركاً وزراً ثقيلاً من ورائه أثقل كاهل الشعب الفلسطيني.
ماذا بعد الوعد؟
رغم أهميته التاريخية؛ يبقى وعد بلفور مجرد تعهّد، وخطوة كبيرة في التمكين للصهيونية في فلسطين. إلاّ أنّ الممارسة العملية البريطانية والغربية جاءت تأكيداً لهذا الوعد، لتنشئ الحقائق الجسيمة على الأرض، على حساب فلسطين وتاريخها وشعبها وحقوقه.
كان يمكن، نظرياً، أن تتراجع بريطانيا عن وعدها بعد أن استعمرت فلسطين (ما يسمى بالانتداب 1918 - 1948)، لكنها تمسكت به وأكدت العمل بمقتضاه في وثائق حكومية وبرلمانية لاحقة صدرت في عشرينيات القرن العشرين. وطوال الاحتلال البريطاني لفلسطين؛ مكّنت السلطات المحتلة للعصابات الصهيونية، فكان الجلاء البريطاني عن أرض فلسطين العربية الإسلامية إيذاناً بابتلاع الصهيونية لتلك الأرض لقمة سائغة.
أمّا الشعب الفلسطيني؛ فلم يستسلم للوعود والقرارات والوقائع العملية، بل خاض جهاده ومقاومته وانتفاضاته المتلاحقة (من أوائلها انتفاضة البراق عام 1929)، بينما استمرت التحركات المناهضة لحقوقه بلا هوادة، ممتدة من بازل ومحافل بلفور، وصولاً إلى خريف بوش وما قد يحمله من مفاجآت ومفارقات.

قريبا بإذن الله سوف تدك جيوش التوحيد معاقل الكفر والطغيان
( وما النصر إلا من عند الله )

عمر العمر
08-11-2007, 10:04 PM
مؤتمر الخريف ... بعيون إسلامية
أهداف أمريكية صهيونية

مفكرة الإسلام: بدت الأهداف الصهيونية والأمريكية واضحة للغاية من خلال دعوتها لمؤتمر الخريف في هذا الوقت بالذات من خلال تحقيق مكاسب أمريكية وصهيونية أوجزها الدكتور صالح الرقب أستاذ العقيدة الإسلامية في الجامعة الإسلامية ووكيل وزارة الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال بغزة الذي اعتبر في تصريحات خاصة لـ " مفكرة الإسلام " أن مؤتمر الخريف يهدف لتحقيق مكاسب لأمريكا وأيضا مكاسب لدولة الكيان الصهيوني مشيرا إلى أن المكاسب الأمريكية متمثلة في محاولات التغطية لاخفاقات الإدارة الأمريكية في العراق وأفغانستان وتلميع صورة واشنطن كراعية للسلام في المنطقة بالإضافة إلى تحقيق مكاسب انتخابية للحزب الجمهوري وهو حزب أصولي صهيوني مسيحي يتبنى وجهة النظر الصهيونية تماما بل يشجع الصهيونية على تحقيق أغراضها في فلسطين وفي الشرق الأوسط.

وأوضح الدكتور الرقب أن المكاسب الصهيونية متمثلة في تعميق الانقسام في الصف الفلسطيني ومحاولة تفكيك النظام العربي وتحسين صورة الكيان الصهيوني والتطبيع الصهيوني مع الدول العربية والإسلامية وتشديد الحصار على أهلنا في غزة وتعميق الانقسام الداخلي في فلسطين.

وأشار الدكتور الرقب بأن الدول العربية التي ستشارك في المؤتمر تعاهدت مع الإدارة الأمريكية بوقف أي دعم لحركة حماس بدعوى أن الأخيرة رافضة للسلام وتعمل على تعطيل مشاريع السلام العربية.

مساهمة في تحقيق الأهداف الصهيوأمريكية

اعتبر الدكتور صالح الرقب أن العمل على تحقيق هذه المكاسب الأمريكية والصهيونية جريمة بحق الأمة الإسلامية مضيفا على أن من يحضر هذا المؤتمر يتولى هؤلاء الأمريكان ويظاهرهم بل إنه يساعدهم على القضاء على هبة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وحذر الدكتور الرقب من تقديم العون للصهاينة والأمريكان وأضاف: لقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى ألا نوالي العدو أو نلقي إليه شيئا من المودة لافتا إلى أن المشاركة في مؤتمر الخريف فيه مودة للأمريكان واليهود، وحذر من ذلك استنادا لقوله تعالى: ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق﴾.

وتابع قائلا: إن ربنا سبحانه وتعالى ينهانا عن موالاتهم فقد قال الله تعالى: ﴿إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون﴾. لافتا إلى أن اليهود أخرجونا من ارضنا في فلسطين والأمريكان يخرجون إخواننا في العراق وأفغانستان.

الدكتور مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين بعد أن أوضح أهداف المؤتمر الهادفة إلى ترسيخ الانقسام وتقديم تنازلات في قضية القدس واللاجئين والتطبيع العربي والإسلامي مع دولة الكيان الصهيوني قال في تصريحات خاصة لـ " مفكرة الإسلام ": إن التفكير في حضور هذا المؤتمر مخالفة شرعية واضحة على هذه النية وعلى هذه الشاكلة لافتا إلى أن شرعنا الحنيف لا يجيز مثل هذه المشاركة على الإطلاق التي تهدف لتحقيق الأهداف الصهيونية الخبيثة.

من جانبه أبدى الدكتور أحمد أبو حلبية عميد قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين ومسئول ملف القدس في المجلس التشريعي في تصريحات خاصة لـ " مفكرة الإسلام " أسفه الشدد لقيام عباس بجني ثمار المؤتمر للعدو الصهيوني أيدي فلسطينية من خلال زيارته لدول شرق آسيا مشددا على حرمة تحقيق هذه الأهداف التي تصب في مصلحة العدو الصهيوني.



" أيبتغون عندهم العزة "

حذر الدكتور الرقب الجانب الفلسطيني والعربي من الولوج في هذه المؤتمرات والمشاركة فيها ظانين أن اليهود والأمريكان سيقدمون لنا دولة مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حكم بالنفاق على من يتخذ الكافرين أولياء من دون المسلمين فقد قال الله تعالى: ﴿بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا﴾ – بحسب قوله -

وأكد الدكتور الرقب أن هذا المؤتمر يهدف إلى ترسيخ علاقة التطبيع بين الدول العربية والإسلامية وبين دولة الكيان الصهيوني من خلال الجلوس معهم في هذا المؤتمر بالإضافة إلى تطبيق أجندة صهيونية أمريكية تساهم إلى حد بعيد في تمكن اليهود أعداء الأمة من أرض فلسطين مشددا على أن من يفعل ذلك يكون خائنا لله ولرسوله وللمؤمنين.

وأرض الواقع على فلسطين تكذب كل المؤتمرات التي وقعت، فلم يجن الفلسطينيون سوى مزيدا من الذبح والتشريد والقتل ولم يبد أصلا اليهود حسن نية تجاه الفلسطينيين بل المسلمين في يوم من الأيام، فهم كل ما يريدونه أن بقى عبيدا لتطبيق أجندتهم المعادية للإسلام والمسلمين، والمطلوب منا حتى يرضوا عنا هو السير في ركابهم وصعود سفينة إبليس معهم وهذا ما أكده الدكتور الرقب قائلا: إ ن هذا العدو يتميز بالغدر والمماطلة ونكث العهود كما يشهد بذلك القرآن الكريم والسنة النبوية مشددا على أن الصهاينة والأمريكيين لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم مستشهدا بقوله تعالى: ﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم﴾.

اللهث وراء اليهود والنصارى !

وحمل الدكتور الرقب الزعماء العرب الذين يلهثون وراء اليهود والنصارى المسئولية في رفع نصرة الله عن هذه الأمة لأنهم تركوا هدى الله والنفر في سبيل الله خفافا وثقالا واتبعوا أهواء اليهود والأمريكان وبذلك فقدوا مع شعوبهم نصرة الله سبحانه وتعالى.

وأكد الدكتور الرقب أن من يشارك في مؤتمر الخريف لابد وأن يكون لديه خلل ولائي كبير من خلال ولائهم للأمريكان ومظاهرتهم لليهود على إخوانهم في فلسطين والاعتراف بشرعية الاحتلال.

هل نبيع أنفسنا للأمريكيين ؟

لا يمكن للأمريكيين حكم بلاد المسلمين دون مساعدات يقدمها عبيد الدينار والدولار فالسيناريو واحد، فما يحدث في أفغانستان من حكومة موالية للغرب، وما يحدث في العراق هو نفسه ما يحدث في فلسطين الجريحة، حيث دوما تبحث الحكومة الأمريكية عن أفراد من أهل البلد نفسها يتميزن بصفات واحدة، وهي حب الدينار والدولار وبيع المباديء والسير في فلك أعداء الأمة للتآمر على الأمة.

وأكد الدكتور الرقب أن نصرة الله متمثلة بالقيام على شريعته حتى يتحقق لنا نصر من الله سبحانه وتعالى مستندا لقوله تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم﴾.

وتساءل الدكتور الرقب: هل نصر عباس وجماعته شريعة الله فتخلى الله عنهم ؟!! أم هم تركوا شريعة الله واتبعوا المناهج العلمانية ورضوا أن يسيروا وراء الأمريكان لافتا إلى خطاب عباس الذي ألقاه في الولايات المتحدة والذي صرح فيه بأن موقفنا من حماس هو نفس الموقف الأمريكي !!.

واعتبر الدكتور الرقب أن حضور المؤتمر اتباع لليهود والنصارى الذي يؤدي بلا شك للوقوع في الإثم حيث أن الحاضر لمؤتمر الخريف لابد أن تتوافق رؤيته مع رؤية بوش وهواه.

واستشهد الدكتور الر قب بقوله تعالى: ﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير﴾.

من جانبه شن الدكتور أبو راس هجوما شديد اللهجة على عباس بسبب قيامه بدور قاطف الثمار لدولة الكيان الصهيوني من خلال دعوته للتطبيع مع دولة الكيان وقيامه بجولة للدول الإسلامية بهدف إقناعها في المشاركة في مؤتمر الخريف المزمع عقده قائلا: إن الرئيس عباس أصبح يمثل أداة من أدوات التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، وهو لسان حال الأمريكيين في المنطقة، بل إن عباس أصبح يمثل واقعا يحتذى به بالنسبة لأمريكا، وهو الداعي الأول للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني مشددا على أن الارتماء في أحضان الصهاينة والأمريكان جريمة يحرمها الإسلام ولا تقبلها الشريعة الإسلامية الغراء.

من يملك بيعك يا فلسطين ؟!

هل يحق لأحد أن يفرط في حق العودة ؟؟، العودة إلى فلسطين أرض الآباء والأجداد، وحقيقة أن من سيذهب إلى مؤتمر الخريف يوافق بوش في رؤيته لحل القضية الفلسطينية والمتمثلة بالتنازل عن حق العودة.

ففي معرض رده على سؤال لـ " مفكرة الإسلام " حول أحقية عباس كونه فلسطيني في التصرف بأرض فلسطين أجاب الدكتور صالح الرقب قائلا: أرض فلسطين ليست ملك للفلسطينيين ولا لعباس ولا لأي زعيم عربي ولا لحماس ولا لأي تنظيم فلسطيني أو غيره بل إن أرض فلسطين لكل المسلمين على وجه الأرض... كل مسلم لو حتى كان عمره ثانية واحدة فإنه يملك الحق في فلسطين.

وحول ما صرح به به عباس بأن ما سيتمخض عنه المؤتمر سيتم عرضه للاستفتاء أجاب الدكتور الرقب قائلا: هذا الاستفتاء باطل شرعا ولا يجوز بأي حال من الأحوال التنازل عن شبر من أرض فلسطين حتى لو أجمع 100 % من الشعب على ذلك فإنهم يكونوا بذلك خانوا الله ورسوله واستدرك قائلا: ولا أظن أن المسلمين سيجتمعون على أمر باطل.

كما واعتبر الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية أن مؤتمر الخريف يندرج ضمن سلسلة التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته، مشددا على حرمة التفريط في الحقوق والثوابت الفلسطينية مهما كانت الضغوط علينا.

وقال الدكتور أبو حلبية: هذه الحقوق وهذه الثوابت، كالقدس وحق العودة يحرم بحال من الأحوال التنازل عنها لأن هذه الحقوق ليست لشخص بعينه، فالقدس حق لجميع المسلمين إلى قيام الساعة، وحق العودة لعموم الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم عام 1948 وعام 1967.

وأضاف الدكتور أبو حلبية: القدس وأرض فلسطين أرض وقف ويحرم بحال من الأحوال التنازل عن شبر أو سنتمتر واحد من القدس وفلسطين.

إصدار لرابطة علماء فلسطين يحرم التفريط بحق العودة

شدد الدكتور مروان أبو راس على حرمة التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين قائلا: قرر العلماء إن التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين حرام شرعا ومن استحل ذلك يعتبر كافرا خارجا عن ملة الإسلام.

وأوضح أبو راس أن رابطة علماء فلسطين أصدرت خلال مؤتمر حق العودة والذي نظمته بالتعاون مع وزارة الأسرى واللاجئين كتيبا ( إصدارا ) يوضح نص فتوى للعلماء تحرم التنازل عن حق العودة الذي يسعى الآخرون للتنازل عنه.

وشن أبو راس هجوما شديدا على تصريحات البعض والتي يقولون فيها نريد حلا "عادلا" لقضية اللاجئين قائلا: إن هذه الكلمة لا تعني إلا التنازل عن حق العودة والخنوع لمطالب الاحتلال.

يحتفظون بالمفاتيح أملا في العودة

وكشف الدكتور أبو راس عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيميات الشتات خلال زيارته لتلك المخيمات التي يعاني فيها اللاجئون الفلسطينيون الأمرين قائلا: رأيت إخواننا في العديد من مخيمات الشتات في لبنان وسوريا والأردن لا يقبلون بأي حال من الأحوال أي بديل عن حق العودة مهما كان الثمن.

وأضاف: رأيت أناسا في دهاليز نهر البارد قبل تدميره يمسكون بمفاتيح بيوتهم ويحتفظون حتى الآن بوثائق فلسطينية قديمة تؤكد ملكيتهم للأراضي الفلسطينية التي هجروا منها.

الخاتمة

والعجب العجاب أن يأتي مهندس "أوسلو" بتقديم كل ما يمكن تقديمه للكيان الصهيوني من أجل تصفية قضية اللاجئين بالاتفاق مع ذراعه اليمنى ياسر عبد ربه مهندس " جنيف " لإنهاء هذه القضية وتصفيتها على يد أناس لم يعرف التاريخ أن لهم سجلا جهاديا أو تاريخا في مقارعة العدو الصهيوني ولم يسجل التاريخ لهم إلا اتفاقيات ألقت بالأمة في مهاوي الردى... وعليه فهل يملك هؤلاء العلمانيون اللعب في قضية الفلسطينيين الأولى ؟

عمر العمر
08-11-2007, 10:18 PM
أخبار متفرقة
-1-
مفتي القدس يدين ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى
مفكرة الإسلام: أدان الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية اليوم، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعمال التبليط في المسجد الأقصى الأسير.
وقال الشيخ محمد حسين المفتي، في بيان له، إن سلطات الاحتلال ما زالت تواصل اعتداءاتها وحفرياتها أسفل جدران المسجد الأقصى الأسير الخارجية وأساساتها، وشق الأنفاق بمحاذاتها، وتوسيع هذه الأنفاق وتوصيلها بالكُنس التي أقامتها في نفق حائط المسجد الأقصى الغربي، كما حصل في ربط ما يسمى خيمة اسحق من خلال نفق يمر أسفل المباني الوقفية الإسلامية بنفق حائط البراق.
وأضاف، وفقًا لشبكة فلسطين الإخبارية، أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن هدم وطمس معالم الآثار الإسلامية في تلة باب المغاربة ،وهي الطريق الرئيس للمسجد الأقصى من جهة حي المغاربة.
وكشف المفتي العام للقدس عن أن الاحتلال واصل اعتداءاته ومنع دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار المسجد الأقصى من أعمال التبليط في ساحات المسجد.
وأكد الشيخ محمد حسين المفتي أن مواصلة هذه السياسة العدوانية من قِبل سلطات الاحتلال الصهيونية على المسجد الأقصى ومدينة القدس تُنذر بنوايا سيئة مبيتة تجاه المسجد وحق المسلمين في جميع العالم بهذا المسجد؛ وذلك بفرض سيادة الاحتلال على هذا المسجد الإسلامي والتدخل في شئونه.
وناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الزعماء العرب والمسلمين والحكومات والدول العربية والإسلامية كافة، وكذلك الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، الضغط على الصهاينة لإجبارهم على التوقف عن هذه الممارسات والاعتداءات على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
-2-
خبر مفجع
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية ما تقوم به "حكومة" سلام فياض في رام الله، غير الدستورية، من تعزيز للحصار والحرمان بحق أهالي قطاع غزة، لا سيما حرمانهم من أداء فريضة الحج ومن قبلها أداء مناسك العمرة.
ودعا أبو جربوع، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس (8/11) بغزة، الجهات المعنية المحلية والعربية والإسلامية إلى السعي بشكل جدي لتخفيف الخناق على قطاع غزة ومساعدة حجاج القطاع في الوصول إلى الأراضي المقدسة في السعودية، مناشداً مصر فتح معبر رفح في وجه الحجاج الغزيين.
وقال: "نحاول اليوم أن نضع الجميع في الصورة الحقيقة لأوضاع موسم الحج الفريضة الدينية الإسلامية التي تتعرض للأسف لمخاطر قد توصل في النهاية إلى وضع لا يحمد عقباه"، معرباً عن أمله في أن تفلح مساعي الوزارة في نجاح موسم الحج لهذا العام.
وأشار إلى أن الحج هو "فريضة سماوية دينية، وكل الشرائع السماوية والمواثيق الأرضية كفلت حرية العبادة"، لافتاً النظر إلى أنه طول السنين الماضية ورغم ما مر العالم به من مآسي وويلات لم يمنع حجاج بيت الله الحرام في أي مكان قط من أداء فرائضهم الدينية لاسيما الحجاج المسلمون.
واستهجن أبو جربوع بشدة ما وصفه بـ "تبجح حكومة فياض التي تعرقل موسم الحج في قطاع غزة وتتهم حكومة هنية الشرعية بأنها هي من تفسد موسم الحج"، مستذكراً تصريحات رياض المالكي "وزير" إعلام "حكومة" فياض وجمال بواطنة "وزير" أوقافه التي أكدت أنه لا حج لأهل قطاع غزة لهذا العام.
وشدد على أنه "لا بديل عن طريق معبر رفح لحجاج غزة، وأن الطريق الذي يقترحه فياض و"حكومته" لحجاج غزة والذي يمر الحجاج من خلاله بمعبر بيت حانون (إيريز) ومن ثم إلى الأردن فإلى الأراضي الحجازية، هو ضرب من المستحيل كون "حكومة" فياض تتجاهل أن من بين الحجاج مطلوبين للاحتلال والاحتلال يتربص الفرص للنيل منهم.
وأوضح أنه في حال اعتقل الاحتلال أي أحد من مرافقي النسوة الحجاج أو المرضى، فإنه يحرم بالتالي تلك المرأة أو المريض من الحج أيضاً، مطالباً حكومة مصر بفتح معبر رفح وأن تأخذ موقفها الوطني والإنساني في قضية الحج.
وأشار أبو جربوع إلى أن الطريق المقترحة تكبد الحجاج المشقة والتعب، لا سيما أن الكثير من بين حجاج غزة هم حالات إنسانية ومريضة ولا يحتملون المشقة التي ستفرضها قوات الاحتلال عليهم، مبيناً أن أيضاً ما يزيد عن 60 في المائة من حجاج غزة هم من النساء وعدد آخر من كبار السن.
وتطرق إلى مكرمة العاهل السعودي الملك عبد الله والتي زاد من خلالها عدد حجاج فلسطينيين إلى 7500 بعد ما كان مخصص لفلسطين 5500، أي بواقع زيادة 2000 حاج بناءً على طلب إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال، حيث أكد أن تلك الزيادة كان من المفترض أن توزع وفق القانون على الضفة والقطاع بواقع 60 في المائة للضفة الغربية و40 في المائة لقطاع غزة.
وأورد أبو جربوع تصريحات "وزير" أوقاف "حكومة" فياض التي قال فيها: "إن الزيادة كلها آلت إلى الضفة الغربية ووزعت على محافظتي الخليل والقدس"، مؤكداً أبو جربوع أن هذا يعد خرقاً للقانون والشرع وتكريس للفصل بين الأشقاء في الوطن الواحد وخلق الضغينة بينهم.
وأكد على ضرورة أن يظهر الفلسطينيون في موسم الحج بثوب الوحدة، كما لا بد أن يظهر العرب جميعاً متكاتفين مع بعضهم البعض.
وبين أبو جربوع أنه في حال ضاقت السبل على وزارة الأوقاف فإنها ستدعو حجاج قطاع غزة قاطبة وتبين لهم حقيقة الأمر والموقف وتترك لهم حركة الخيار.
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها )

عمر العمر
14-11-2007, 11:17 PM
شبّه بمؤتمر دوربان الذي دعت له الأمم المتحدة في جنوب إفريقيا عام 2001
"ملتقى القدس" في اسطنبول .. مشاركون بالآلاف يحضرونه من مختلف أنحاء العالم


بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام


أكد رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القدس الدولي، الذي تستعد تركيا لاحتضانه بين 15 و17 من تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري، أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ أرقاماً قياسية، وشبهه بملتقى دوربان في جنوب أفريقيا في أوائل أيلول (سبتمبر)2001 الذي لعبت الأمم المتحدة دوراً بارزاً في تنظيمه.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القدس الدولي معن بشور في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت أن أعداد المشاركين المسجلين بلغ أرقاماً قياسية، وقال: "من لبنان سيحضر 170 لبنانياً، و110 فلسطينيين بعضهم سيتوجه بالطائرات وبعضهم الآخر بالحافلات، فيما بلغ القادمون من فلسطين المحتلة سنة 48 ومن الضفة والقطاع ومن القدس أكثر من 200 بينهم حوالي المائة من القدس ذاتها، ومن سورية سيشارك حوالي 200 يمثلون شخصيات مستقلة وأحزاباً ونقابات ومنظمات أهلية، ويعادلهم في العدد فلسطينيون وعراقيون وعرب مقيمون في سورية، ومن مصر بلغ عدد المشاركين 200 ومن الأردن (رغم مصادفة الملتقى مع الانتخابات النيابية) هناك أكثر من 200 مشارك، ومن المغرب 150 مشاركاً، ومن السودان 150 مشاركاً، ومن اليمن 150 مشاركاً، ومن الكويت 120 مشاركاً، ومن المملكة العربية السعودية 70 مشاركاً، بالإضافة إلى عشرات المشاركين من مختلف الأقطار العربية والإسلامية، ومن مختلف القارات لا سيما من شرق آسيا (إندونيسيا، ماليزيا، وصولا إلى الهند وباكستان)، ومن جنوب أفريقيا، ومن الأمريكيتين، ومن دول أوروبا حيث سيحضر برلمانيون من عدة دول، كما سيحضر مناصرون للقضية الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي واستراليا".
2000 مشارك من تركيا وحدها
وأشار بشور إلى أن هذا الحضور من خارج تركيا بالإضافة إلى أكثر من 2000 تركي سيشكل نصاب ملتقى يضاهي، في عدد الجمعيات والشخصيات والأفراد فيه، ملتقى دوربان الشهير في جنوب أفريقيا في أوائل أيلول (سبتمبر) 2001، رغم أن الفرق بين ملتقى القدس الدولي وذاك المؤتمر أن الملتقى الحالي هو جهد أهلي خالص فيما مؤتمر دوربان كان جهداً مشتركاً، أهليا ورسمياً، وكان لمنظمة الأمم المتحدة الدور البارز في التحضير له ورعايته، كما قال.
واستعرض بشور مجمل الخطوات التحضيرية لمؤتمر اسطنبول الدولي حول القدس، وأشار إلى أن اختيار عقد الملتقى في اسطنبول، يأتي على خلفية رمزية المدينة العريقة الزاخرة بالعديد من المعاني، فهي ملتقى قارات وحضارات وهي أرض وقفات شجاعة خصوصاً، كل محاولات الاستيطان اليهودي في بداية القرن العشرين، حيث رفضت كل الإغراءات الصهيونية والبريطانية لتمرير ذلك المشروع الذي انطلق بقوة اثر نهاية الحرب العالمية الأولى وما تخللها من وعد بلفور واتفاقية سايكس ـ بيكو، على حد تعبيره.
وأكد بشور أن الملتقى هو بالأساس تظاهرة دولية من أجل القدس والحق الفلسطيني، وأن مهمته الأساسية إيجاد فسحة حوار وتواصل بين المدافعين عن القدس وهويتها ورسالتها الحضارية في كل أنحاء العالم، كما إيجاد شبكة اتصال واسعة ودائمة مرشحة للاتساع بين هؤلاء، والسعي لوضع المشاركين في صورة الآليات والوسائل التي يمكن من خلالها دعم صمود المقدسيين وفي مقدمها إيجاد توأمة بين جمعيات مقدسية وفلسطينية وجمعيات من كل أنحاء الأمة والعالم، على حد قوله.
وأوضح بشور أن أهداف الملتقى تتلخص في تثبيت مبدأ الأحقية التاريخية للشعب العربي الفلسطيني في القدس وعموم فلسطين، والتأكيد على أن القدس ومقدساتها ارث إنساني (ديني وثقافي وحضاري وتاريخي) يتطلب الدفاع عنها من قبل الإنسانية جمعاء، والتأكيد على أن الاحتلال لا يثبت بالتقادم وكذلك أفعاله من تهويد صهيوني واستيطان وطمس للهوية العربية، الإسلامية والمسيحية، وتبني مشروع شامل للتحرك الإنساني لتكريس حقنا في القدس وجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات التهويد الصهيوني والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وتعزيز التفاهم الإسلامي المسيحي حول القدس، وتعميق العمل المشترك لصون مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتطوير الخطاب الفلسطيني والعربي والإسلامي بما يمكنه من التأثير على المستوى الدولي، كما قال.
برنامج "ملتقى القدس"
وحول البرنامج الأولي للملتقى فينقسم ـ حسب بشور ـ إلى ستة محاور:
المحور الأول: الافتتاح الذي سيتحدث فيه شخصيات من كل القارات ويتلوه افتتاح المعرض السنوي لوقف تركيا للمنظمات التطوعية، ولبعض المؤسسات المشاركة في الملتقى، وسيحضره عشرات الآلاف من الأتراك.
المحور الثاني: شهادات مقدسية وتقدم خلال اليوم الأول وتتضمن شهادات لمقدسيين من داخل القدس المحتلة عن جوانب المعاناة الكبرى التي يواجهها أهل القدس.
المحور الثالث: عشر ندوات ثقافية وفكرية حول القدس يتحدث فيها عدد من كبار الشخصيات الفكرية والثقافية والروحية المشاركين في الملتقى.
المحور الرابع: عشر ورش عمل تتناول مسؤولية الشرائح الاجتماعية المتنوعة داخل امتنا وفي العالم تجاه القدس ويتم تنظيمها المائة جانب الندوات وفي المواعيد نفسها.
المحور الخامس: قصائد شعرية وعروض فنية حول القدس تتخللها حفلات لفنانين عرب وأتراك وأجانب، وأفلام سينمائية، ووصلات لفرق فلسطينية وغير فلسطينية من داخل فلسطين وخارجها.
المحور السادس: معرض لمجموعة محدودة (لضيق المكان) من مؤسسات مشاركة في الملتقى حول أنشطة أو أشغال أو منتجات ذات صلة مباشرة بالقدس.
المحور السابع: الاختتام الذي سيتم فيه إذاعة (إعلان اسطنبول حول القدس) ونتوقع أن يتم في إحدى ساحات اسطنبول الواسعة ليتاح لعشرات الآلاف من الأتراك حضوره.

عمر العمر
14-11-2007, 11:23 PM
هل تقسّم القدس على طاولة المفاوضات؟!

إلين بروشر/ كريستيان ساينس مونيتور

ترجمة: شيماء نعمان

مفكرة الإسلام: بينما ينحسر الوقت عن قمة السلام الدولية المزمع إقامتها بمدينة أنابوليس الأمريكية قبل نهاية العام الجاري، فإن المراقبين يرون أن نجاح القمة أو إخفاقها ربما لن يعني الكثير بالنسبة للفلسطينيين، حيث إن نجاحها لن يسهم سوى في تعميق صدع الوفاق الوطني الفلسطيني وتعزيز أمن "إسرائيل"، فيما سيكون إخفاقها، وهو أقرب النتائج المتوقعة، يعني استمرارًا للموقف المتأزم في الأراضي المحتلة.

وفي تحليل لقضية وضع القدس وما يمكن أن يسفر عنه احتمال تقسيمها وتسليم بعض أحيائها للسلطة الفلسطينية، نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية يوم الثلاثاء 6 نوفمبر تقريرًا من القدس للصحافية "إلين بروشر"، تحت عنوان "إسرائيل" تضع القدس على طاولة المفاوضات.

وتقول بروشر:

فيما تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع بزيارة للشرق الأوسط، تمارس "كوندوليزا رايس"، ضغطًا على كلٍ من الزعماء "الإسرائيليين" والفلسطينيين للالتزام بإجراءات بناء الثقة وجدول زمني، وذلك قبيل مؤتمر السلام المقبل في أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية، والذي ترعاه الولايات المتحدة.

وترفض "إسرائيل" التقيد بجدول زمني، غير أن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" صرح خلال خطاب رئيس مساء الأحد أنه على استعداد لبدء تحريك محادثات السلام، حتى المتعلقة بقضايا الوضع النهائي مثل قضية القدس.

ورددت كلمة أولمرت تعليقات أخيرة لنائب رئيس الوزراء أشار فيها إلى أنه يجب على "إسرائيل" أن تكون مستعدة لمناقشة مسألة تسليم أجزاء من القدس - احتمالية تقسيم المدينة - خلال المفاوضات المقبلة مع الفلسطينيين.

وكان "حاييم رامون"، نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، قد أخبر أعضاء مجلس الوزراء الشهر الماضي أنه: "مما يصب في صالح "إسرائيل" أن تحظى جميع الأحياء اليهودية في القدس باعتراف دولي، وأن تنتقل أحياء عربية مثل الولجة وشعفاط إلى الفلسطينيين".

وسواء كان المقصود محاولة اختبار أو محاولة حقيقية لتهيئة "الإسرائيليين" لفكرة نقل الأحياء العربية إلى السيطرة الفلسطينية، فإن الرسالة قد بعثت بأمواج صادمة داخل كلٍ من المجتمع "الإسرائيلي" والفلسطيني.

مواطنون فلسطينيون في القدس يعارضون:

إن من يشعرون بالضجر حيال احتمال تقسيم المدينة ليسوا فقط من "الإسرائيليين"، الذين يتخذون بصورة روتينية موقفًا يرى أن القدس يجب أن تكون العاصمة الموحدة لـ"إسرائيل"، بل كذلك من جانب فلسطينيين يقيمون في القدس، تساورهم المخاوف من إمكانية انخفاض مستوى معيشتهم إذا ما أصبحوا تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

وقالت "رانيا محمد"، بينما كانت تقوم بتسوق بعد الظهيرة، في شعفاط: "لا أرغب في الانضمام إلى السلطة الفلسطينية.. فأنا أريد التأمين الصحي، والمدارس، وجميع الخدمات التي نحصل عليها بإقامتنا هنا".

وتقول السيدة محمد، التي يحقق زوجها من العمل هنا مستوى معيشة جيد: "سأذهب للعيش في "إسرائيل" قبل أن أبقى هنا وأعيش تحت السلطة الفلسطينية، حتى لو كان ذلك يعني امتلاك جواز سفر "إسرائيلي"، وأضافت: "لقد رأيت معاناتهم في أراضي السلطة الفلسطينية، ونحن لدينا العديد من الامتيازات وليس لديّ استعداد للاستغناء عنها".

ورفض كذلك "نبيل غيط"، وهو شخصية بارزة بحي مجاور يدير محلاً للهدايا وأدوات المطبخ بمنطقة رأس خميس، الانضمام تحت إشراف السلطة الفلسطينية.

ويقول غيط، بينما يدلف زبائن بعد الظهيرة من وإلى حانوته: "ليس لدينا أية ثقة في السلطة الفلسطينية, وليست لها مصداقية"، وأضاف: "لا أريد أن أكون تحت حكم عصابة عباس"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".

الطريق إلى المصالحة:

إن مثل تلك المشاعر مشحونة بالتعقيدات. فمن ناحية، يقول الفلسطينيون: إنه من غير الممكن أن يكون هناك سلام مع "إسرائيل" حتى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مقترحين أنه لا سبيل إلى المصالحة دون نوع من إعادة تقسيم المدينة. من ناحية أخرى، فإن الفلسطينيين الذي يعيشون في القدس يتمتعون بأغلب مزايا المواطنة "الإسرائيلية" - من رعاية صحية، وتأمين قومي، وتعليم جامعي، وغير ذلك من الخدمات الاجتماعية - منذ الأربعين عامًا الماضية ولا يريدون فقدانها. علاوة على ذلك، فإن الكثيرين يخشون أن يؤدي تسليم أحيائهم إلى السلطة الفلسطينية في قطع الوصول إلى القدس.

ويقول "ميرون بنفنيستي"، المؤرخ الصهيوني والنائب السابق لعمدة القدس: إن حرمان الفلسطينيين - الذين يحمل أغلبهم بطاقات إقامة دائمة صادرة من "إسرائيل" - من الحق في العيش في القدس "الإسرائيلية" ربما يكون غير شرعي، مضيفًا أن ذلك يمكن اعتباره معادلاً لتجريد الشعب من مواطنته جملة واحدة.

وقال بنفنيستي، الذي له العديد من المؤلفات حول القدس: "إنك لا يمكنك مباشرة أن تقرر تمزيق الشعب، إنه يشبه تمزيق أجزاء كائن حي. ثانيًا، هذا أمر يتعارض مع القيم الأخلاقية لأنك قد أخبرت الناس منذ عقود مضت أن ذلك قدر حياتهم، وقد اعتادوا عليه". وأضاف: "وينطبق ذلك بصفة خاصة عندما لا يكون هناك دولة فلسطينية على الجانب الآخر من الحدود. فيوم تكون أنت جزءًا من القدس، وفي اليوم التالي تكون جزءًا من - ماذا؟ إنك لا يمكنك أن تجعلهم مواطنين ذوي إقامة ثم تقوم على نحو مفاجئ بإلغاء ذلك الوضع. كيف سينتقلون من هنا إلى هناك؟ ومن سيكونون شرطيوهم"؟

ولا تمثل الإشكاليات المحددة التي أثارها بنفنيستي إلا النزر القليل من التساؤلات التي تواجه المفاوضين "الإسرائيليين" والفلسطينيين فيما يحاولون التوصل إلى نوع من "إعلان المبادئ" يمكنهم تقديمه في أنابوليس، حيث تخطط الولايات المتحدة لاستضافة قمة سلام دولية هناك قبل مطلع العام الجديد.

التاريخ الحديث للقدس:

تمكنت "إسرائيل" من السيطرة على منطقة القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة - حرب عام 1967 - وبينما ضمت "إسرائيل" المنطقة رسميًا، فإن الفلسطينيين وغيرهم الكثيرين في المجتمع الدولي يعتبرونها منطقة محتلة. إن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس هي ركن أساسي بالحركة الوطنية الفلسطينية. وبالمثل، فإن الاحتفاظ بمدينة القدس دون تقسيم طالما كان اتجاهًا أساسيًا لبرامج أغلب الأحزاب السياسية "الإسرائيلية" ذات الشعبية.

وخلال حقبة الثمانينيات، استمرت "إسرائيل" في توسيع ما يسمى بـ"غلاف القدس"، حيث قامت ببناء العديد من الأحياء اليهودية الواسعة مقحمة إياها بين الأحياء الفلسطينية القائمة. وقد كانت النظرية "الإسرائيلية" السائدة آنذاك أن ذلك من شأنه أن يدعم القدس ويمنع إعادة تقسيم المدينة. وخلال السنوات الخمس الماضية، قامت "إسرائيل" ببناء جدار الفصل – العنصري - المثير للجدل، الذي يشارك كذلك، كما أن بعض من الأحياء "المتفاوض بشأنها" تقع في الجانب "الإسرائيلي" من الجدار. ويضطر بعض المقيمين داخل مدينة القدس للعبور عبر الجدار ونقاط تفتيشه المتعددة للوصول إلى أعمالهم ومدارسهم.

القضية الرئيسة في المفاوضات:

أما اليوم، فإن مخاوف "الإسرائيليين" حيال مستقبل المدينة تتراوح بين الاحتفاظ بدخول آمن إلى الأماكن المقدسة وأمن أهالي الحي اليهودي إلى مخاوف من إمكانية أن يؤدي إعادة تقسيم المدينة إلى وضع أحياء وسط القدس في مجال صواريخ المسلحين الفلسطينيين.

ولا يزال ركنًا أساسيًا في السعي لانفراجة في الموقف "الإسرائيلي - الفلسطيني" أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضية القدس.

وبحسب استطلاع للرأي أصدره المركز الفلسطيني لأبحاث السياسة والمسح برام الله العام الماضي، فقد أيد 39% من الفلسطينيين تسوية تسمح بأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مع وضع الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة "الإسرائيلية"، إلا أن 59% عارضوا مثل تلك التسوية. وأشار المسح إلى أنه بالنسبة لـ"الإسرائيليين" فإن نحو 38% سوف يؤيدون ذلك الترتيب فيما سيرفضه 60%.

إن الخطوط الحمراء التقليدية في الجدل حول القدس، في الحقيقة، تشهد تغيرًا طفيفًا. وقد صرح أحد أكثر الأعضاء اليمينيين تشددًا بمجلس الوزراء "الإسرائيلي"، وهو وزير الشئون الاستراتيجية "أفيجدور ليبرمان"، أنه لن يعارض خطة تسمح بنقل بعض الأحياء العربية إلى إدارة السلطة الفلسطينية، إلا أنه حذر أيضًا هذا الأسبوع من أنه سيقوم بسحب حزبه من حكومة أولمرت، وحرمانه من الأغلبية، إذا لم يتم التوصل إلى "نهاية تامة لجميع الأنشطة "الإرهابية" الفلسطينية" قبل بدء قمة أنابوليس.

تقارير تفيد بمحادثات سرية تثمر عن اتفاق:

وذكرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أن عنصرين محنكين في عملية صنع السلام "الإسرائيلي - الفلسطيني"، وهما "يوسي بيلين"، و"ياسر عبد ربه"، قد اجتمعا بصورة سرية وتوصلا إلى وثيقة تفاهم مقبولة من الجانبين ترسم حلولاً محتملة للصراع. وأبدى الفلسطينيون، في الوثيقة، استعدادهم لموقف أكثر مرونة بشأن دعواهم التاريخية من أجل "حق العودة" إلى المنازل الموجودة في الوقت الراهن داخل "إسرائيل"، حيث وافقوا بدلاً من ذلك على حل آخر يتضمن عودة بعض اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية التي ستكون، والبعض إلى "إسرائيل"، وأن يتم إعادة تسكين عديد آخرين في دولة ثالثة. أما وجهة النظر "الإسرائيلية" فقد أبدت استعدادًا لقبول فكرة العودة إلى حدود عام 1967 عن طريق عملية مقايضة للأراضي، ما يعني أنها ستضم لحيازتها الكتل الاستيطانية وتعطي الفلسطينيين رقعة من الأرض لها ذات المساحة ولكن في مكان آخر.

غير أن كلا الجانبين لم يبديا أي استعداد للتعليق على تقرير الصحيفة.

مريم محمد
19-11-2007, 02:16 PM
الششتري:

الجبهة ترفض تسليم سلاحها، وما يحدث في العين هو تطبيق

للبند الأول من خطة خارطة الطريق، التي تساوي بين المقاومة

والإرهاب

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها ما تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مخيم عين بيت الماء في محافظة نابلس، ودعت السلطة إلى الحوار من أجل التوصل إلى حل للمشكلة القائمة.
وأعرب القيادي في الجبهة الشعبية في نابلس زاهر الششتري عن رفضه قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما عجزت عن القيام به قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اجتاحت المخيم مرات كثيرة وحاصرته بهدف اعتقال رفاقنا من كتائب الشهيد أبو على مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية بدون جدوى.
وقال الششتري أن محافظ نابلس جمال محيسن رفض كل الحلول والمقترحات التي تقدمت بها لجنة المؤسسات الوطنية وفصائل العمل الوطني في نابلس.
وأضاف أن وفداً من لجنة المؤسسات الوطنية الفلسطينية التقى المحافظ جمال محيسن صباح اليوم الأحد لإيجاد حل لقضية الرفاق المحاصرين في المخيم، إلا أن المحافظ أصر على أن يسلم رفاقنا المقاومون أسلحتهم أو أنفسهم إلى أجهزة الأمن وهو ما يرفضه رفاقنا وترفضه الجبهة الشعبية أيضاً.
وأشار إلى أن فصائل العمل الوطني عقدت اجتماعاً لها اليوم الأحد في نابلس وقدمت اقتراحين، الأول ينص على أن تصدر الجبهة الشعبية بياناً تقر فيها بالخطأ في إطلاق النار في الهواء في حفل تأبين عدد من شهداء كتائب أبو على مصطفى يوم الجمعة الماضي.
أما الاقتراح الثاني فينص على رفع الحصار عن المخيم لمدة 48 ساعة وإفساح المجال أمام قيادة الجبهة والسلطة للتوصل إلى حل، إلا أن محيسن رفض الاقتراحين.

واعتبر الششتري أن ما يحصل هو تطبيق للبند الأول من خطة " خارطة الطريق" وتساوقاً مع الخطة التي تساوي بين المقاومة والإرهاب.

الجبهة الشعبية -محافظة نابلس

مريم محمد
20-11-2007, 02:28 PM
حصل اليوم في فلسطين

إعاقة عمل طاقم الرعاية الصحية

أثناء توجه سيارة الإسعاف التابعة للجان الرعاية الصحية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 20/11/2007 من نابلس إلى عيادة أماتين/محافظة قلقيلية، تم منعها من الوصول للعيادة و قام جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز العسكري المقام على مفرق جيت باحتجاز الطاقم قرابة الساعة و لم يسمح الجنود للطاقم بالتقدم و أجبرهم على العودة من حيث جاءوا، هذا و لم يعر جنود الاحتلال اهتماماً لما أخبرهم به طاقمنا الطبي بضرورة العبور لتقديم الخدمات الطبية للمرضى و إنما هددوا الطاقم بإطلاق النار على السيارة في حال عدم عودتهم، مما اضطر الطاقم العودة إلى نابلس في حادثة قديمة جديدة من التعنت الإسرائيلي تجاه الحياة الطبيعية اليومية للفلسطينيين.
Inhibition & Detention of UHCC’s Medical Team

The Scenario of violence and oppression continues; this Tuesday morning corresponding to 20/11/2007 and While heading from Nablus to Amateen Clinic in Qalqilia District, UHCC’s ambulance was detained at Jeet Roadblock for at least an hour. Israeli Occupation Forces (IOF) did not allow our medical team to proceed & forced them to return back to Nablus. IOF ignored what the medical team expressed from the necessity of crossing to aid patients and threatened them to shoot fire at the ambulance in case they stayed. Eventually our team had to return back to Nablus, which added a new yet an old suspension of the Palestinians daily life.
-
Union of Health Care Committees UHCC
- Al-Moutanabi St. Fraitkh Bldg. Nablus-Palestine.
- Tele-Fax: 00972 9 2372432, 2336668.
- Email:uhcc@palnet.com (http://us.f532.mail.yahoo.com/ym/Compose?To=uhcc@palnet.com)
- Website: www.uhcc-pal.org (http://www.uhcc-pal.org/)
- P.O. Box: 796, Nablus-West Bank-Palestinian Authority.

جميل محمد الكنعاني
20-11-2007, 03:49 PM
من لا يملك أعطى من لا يستحق في غياب الضمائر

الفلسطينيون يستذكرون وعد بلفور .. وتسعين سنة غائرة في ذاكرتهم


http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Images_News_2007_nov_2_balfour4_300_0.JPG

بلفور .. سطور وعده رسمت معالم عدوان تاريخي على فلسطين وشعبها (أرشيف) القدس – المركز الفلسطيني للإعلام



في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 1917، أصدرت بريطانيا وعدها المشؤوم الذي مثل سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، على حساب شعب فلسطين العربي الفلسطيني.
فقد وجّه وزير الخارجية البريطاني آنذاك، آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء "وطن قومي لليهود" في فلسطين، التي تمتد من رأس الناقورة شمالا وحتى أم الرشراش جنوباً، ومن البحر الميت شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً.
إنه "وعد بلفور" الذي تم التعبير عنه لاحقاً بالعبارة الشهيرة "لقد أعطى من لا يملك، وعداً لمن لا يستحق، في غياب صاحب الحق". وهو الوعد الذي جاء إيذاناً بتمكين الحركة الصهيونية من أرض فلسطين والتمهيد للنكبة الفلسطينية بعد ثلاثة عقود من ذلك.
كان واضحاً أنّ الموقف الاستعماري الإنجليري لم يكن بعيداً عن نشأة المنظمة الصهيونية أو أطماعها، وإحدى المؤشرات المبكرة على ذلك تمثلت في الصلة بين مؤسس تلك المنظمة تيودور هرتزل والسفارة البريطانية بفيينا حيث كان يقيم هرتزل ذاته. ومع ذلك؛ فإنّ "وعد بلفور" جاء منعطفاً تاريخياً، وتتويجاً لسياسة بريطانية عنوانها الهجمة على فلسطين والتمكين للصهاينة فيها.
النص الحرفي لوعد بلفور المشؤوم
جاء في وثيقة وعد بلفور:

وزارة الخارجية؛
عزيزي اللورد روتشيلد:
"يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إنّ حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
التوقيع (المخلص /آرثر بلفور).


http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/News/2007/nov/2/BalfourDecleration1.JPG

من هو بلفور؟
وللتعريف بتلك الشخصية الكريهة في الوعي الفلسطيني، آرثر جيمس بلفور، فهو وزير الخارجية البريطانية سابقاً، وهو من اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وُلد آرثر جيمس بلفور سنة 1848 في ويتنغهام، التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في أسكتلندا ضمن بريطانيا. وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها التعاليم التوراتية "العهد القديم"، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كمبردج بإنجلترا. وقد انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لأسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون إيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
وكان بلفور يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا. وقد أُعجب بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي آنذاك ولسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا.
وحين تولى بلفور منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919؛ أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ "وعد بلفور" سنة 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
وكانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين سنة 1925، حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمّت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور.
وعلاوة على ذلك؛ فقد تزعّم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 – 1929، وقد توفي عن عمر يناهز الـ 82 عاماً تاركاً وزراً ثقيلاً من ورائه أثقل كاهل الشعب الفلسطيني.
ماذا بعد الوعد؟
رغم أهميته التاريخية؛ يبقى وعد بلفور مجرد تعهّد، وخطوة كبيرة في التمكين للصهيونية في فلسطين. إلاّ أنّ الممارسة العملية البريطانية والغربية جاءت تأكيداً لهذا الوعد، لتنشئ الحقائق الجسيمة على الأرض، على حساب فلسطين وتاريخها وشعبها وحقوقه.
كان يمكن، نظرياً، أن تتراجع بريطانيا عن وعدها بعد أن استعمرت فلسطين (ما يسمى بالانتداب 1918 - 1948)، لكنها تمسكت به وأكدت العمل بمقتضاه في وثائق حكومية وبرلمانية لاحقة صدرت في عشرينيات القرن العشرين. وطوال الاحتلال البريطاني لفلسطين؛ مكّنت السلطات المحتلة للعصابات الصهيونية، فكان الجلاء البريطاني عن أرض فلسطين العربية الإسلامية إيذاناً بابتلاع الصهيونية لتلك الأرض لقمة سائغة.
أمّا الشعب الفلسطيني؛ فلم يستسلم للوعود والقرارات والوقائع العملية، بل خاض جهاده ومقاومته وانتفاضاته المتلاحقة (من أوائلها انتفاضة البراق عام 1929)، بينما استمرت التحركات المناهضة لحقوقه بلا هوادة، ممتدة من بازل ومحافل بلفور، وصولاً إلى خريف بوش وما قد يحمله من مفاجآت ومفارقات.

قريبا بإذن الله سوف تدك جيوش التوحيد معاقل الكفر والطغيان
( وما النصر إلا من عند الله )

الأخ الفاضل / عمر العمر بارك الله بك وجزاك خير الجزاء
شكرا لك أخي على هذه المعلومات والوثائق التي تدمي القلب والروح معا وتفضح بداية المؤامرات وأما بالنسبة لبلفور فعليه ترليونات من اللعنات إلى يوم الدين وغضب الله عليه وأسال الله العلي القدير أن يلقيه بنار لظى هو وكل من ساهم وأيد وعمل وشارك سواء من قريب او بعيد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بظلم شعبنا العربي الفلسطيني وضياع أرضه وحقوقه ودمائه وثوابته .

عمر العمر
23-11-2007, 06:44 PM
من الذاكرة الفلسطينية
2002
الاستشهاديّ جمال علي إسماعيل (21 عاماً) من مخيم البريج ، و أحد مجاهدي سرايا القدس ، يستهدف بزورقه الصغير المفخّخ زورقاً عسكريّاً صهيونياً في مياه غزة الإقليميّة ، ممّا أدّى إلى استشهاده و إصابة 4 من جنود الاحتلال .
2001
الاحتلال الصهيوني يغتال قائد كتائب القسّام في الضفة الغربية، الشهيد محمود أبو هنّود ، عندما استهدفته طائراته شمال نابلس .
2000
طائرات العدو الصهيوني تستهدف بصواريخها سيّارة القائد في حماس إبراهيم عبد الكريم بني عودة (33 سنة) في مدينة نابلس ، ممّا أدّى إلى استشهاده على الفور .

عمر العمر
23-11-2007, 06:49 PM
ماتت سناء... فلاحقها الحصار في قبرها


غزة – مفكرة الإسلام
مفكرة الإسلام: بدأت قصة "سناء محمد الحاج" وهي في الشهر الخامس من عمرها بعد أن أصبحت تعاني من قيء حاد، الأمر الذي دفع والدتها للذهاب بها لمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ومن ثم تم تحويلها لمستشفى النصر للأطفال بمدينة غزة، حيث أثبت التصوير التلفزيوني أنها تعاني من كسل في أداء الكلى، الأمر الذي يستدعي عمل غسيل كلوي لها في أسرع وقت ممكن، وبحسب إمكانيات المستشفيات في غزة الجريحة، فإنه لا يوجد قسم متخصص للأطفال الرضع لعمل عمليات الغسيل الكلوي، الأمر الذي يستدعي تحويلها على الفور لإحدى المستشفيات المتخصصة خارج القطاع.
وبحسب محمد يوسف الحاج والد الطفلة سناء الذي تحدث لـ" مفكرة الإسلام " فإن حالة سناء أصبحت في وضع حرج، وانتفخت وتورمت، والجميع ينظر إليها، ولا أحد يستطيع تقديم شيء، فالعلاج والدواء غير موجود في القطاع، والقطاع محاصر برًا وجوًا وبحرًا، والمرضى هم أول من يدفع الثمن.
وأضاف الحاج قائلاً: لم يكن بإمكاننا إرسالها إلى جمهورية مصر العربية نظرًا لإغلاق معبر رفح الحدودي، ولم يكن أمامنا سوى عدة محاولات لإرسالها إلى إحدى المستشفيات داخل أراضي الـ 48 ولكن إحكام الحصار على قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني حال دون وصول سناء لأي مستشفى خارج القطاع.
وتابع قائلاً: حاولنا الحصول على سرير في إحدى مستشفيات الـ 48 فقوبل الطلب بالرفض، نظرا لأن الحالة من غزة ـ والتي ينظر العالم ودولة الكيان إلى سكانها على أنهم إرهابيون ـ، ومنذ الحصار الذي أحكم على قطاع غزة، والتحويلات للمستشفيات داخل أراضي الـ 48 أصبحت أمرًا عسيرًا للغاية لافتًا إلى تدهور الوضع الصحي الذي بدأ يصل نقطة اللاعودة مع الطفلة سناء.
عراقيل المشافي الصهيونية
المستشفيات الصهيونية لا ترحب بالمرضى الفلسطينيين وتضع أمامهم العراقيل الكثيرة حتى لا يصلوا إليها، وهذا ما حدث بالفعل مع الطفلة سناء حيث يوضح والدها قائلاً: اتصلنا بمستشفى هداسا عين كارم لحجز سرير لها فكان الجواب بالرفض، كما واتصلنا بمستشفى بنهاريا ولكن الرفض كان الجواب.
لم تعد سناء في وضع صحي جيد أو حتى مستقر، فوالدتها التي كانت تجلس بجانبها وتضع يدها على خدها في انتظار فرج من الله تعالى لم تعد تحتمل النظر إلى ابنتها، حيث باتت لا تفارق العناية المركزة، فالبنت انتفخت، وتضاعف حجم رأسها أضعاف حجمه الطبيعي، كما وانتفخت أطرافها بسبب إنحباس كميات ضخمة من السوائل داخل جسدها بسبب توقف الكلى عن العمل، والكيان الصهيوني تجرد من إنسانيته، وصوت المرضى لا يسمع، ومضي الوقت لا يلعب في صالح سناء.
مضت خمسة عشر يومًا ووالد سناء يحاول جاهدًا وبشتى الوسائل الممكنة خروج سناء من القطاع المحاصر ولكن لا حياة لمن تنادي.... و ساجدة وسجود شقيقتا سناء كانتا تنتظران أمهما للعودة بسناء من المستشفى حتى يتمكنّ من ملاعبتها ومضي الوقت معها ولكن....في يوم الأربعاء الساعة الواحدة بعد الظهر تلقى والد سناء اتصالاً هاتفيًا من مستشفى النصر للأطفال يدعوه لتسلم جثة ابنته سناء التي فارقت الحياة.
الحصار لاحقها في قبرها
لم تتوقف معاناة سناء بعد موتها، ربما يحدث ذلك لكثير ممن يعانون من أمراض مستعصية، لكن هذه الحقيقة لا تنطبق على سكان غزة في ظل الحصار، هناك معاناة جديدة بسبب الحصار الغاشم، فلا يوجد هناك مواد بناء لبناء القبر من الداخل لأن تربة غزة معظمها رملي، الأمر الذي يستدعي بناء القبر من الداخل لمنع تهدمه.
يقول سليمان الحاج أحد أقرباء سناء لـ " مفكرة الإسلام ": عندما سمعنا خبر الوفاة توجهنا لمقبرة النصيرات الواقعة غرب المخيم، وهناك لم نجد حجرًا واحدًا داخل المقبرة نظرًا لنفاد كافة الحجارة بسبب الحصار حيث تمنع دولة الكيان الصهيوني دخول مواد البناء إلى قطاع غزة منذ سيطرة حماس على قطاع غزة.
ويتابع سليمان قائلاً: لم يكن هناك بد من عملية جمع للأحجار حتى يتم تجهيز القبر، فذهبت إلى سطح بيتي، حيث نحتفظ بمجموعة من الحجارة على السطح ـ حيث يتم الاحتفاظ بها فوق السطح لمنع طيران السقف بفعل الرياح ـ ومن ثم أحضرناها للمقبرة، وقمنا ببناء القبر من الداخل.
ويضيف سليمان: أما بالنسبة لغطاء القبر، فبفضل الله كانت هناك بلاطة كبيرة، يحتفظ بها قريب لنا أمام بيته، قمنا بأخذها وكانت غطاءً لقبر سناء على حد قوله.
مئات المرضى حكم عليهم بالإعدام
هذه قصة سناء المريضة والتي حكم عليها الاحتلال بالإعدام لا لشيء إلا لأنها من غزة، فرفضت المستشفيات الصهيونية استقبالها لأنها إرهابية، ومنعها العدو الصهيوني من المرور عبر معبر إيرز خوفًا من تنفيذها لعملية استشهادية في داخل العمق الصهيوني!!
وهناك مئات المرضى في قطاع غزة حكم عليهم بالإعدام من قبل حكومة الكيان الصهيوني، فعلى أعتاب المعابر وضمن إجراءات تجردت فيها دولة الكيان الصهيوني من إنسانيتها كتب للفلسطينيين أن يلاقوا ربهم، فمثلاً مرضى السرطان في غزة لا يجدون جرعات كيماوية لمواجهة هذا المرض الفتاك، ولعل مثال الشاب نائل صبري الكردي من سكان حي الشيخ رضوان والذي سمعناه قبل أسبوع يناشد عبر وسائل الإعلام أكثر من ثلاث مرات الجميع للتحرك لنقله لإحدى المستشفيات خارج القطاع، حيث رفضت دولة الكيان الصهيوني السماح له بالذهاب للخارج للعلاج إلى أن أعلن عن وفاته يوم السبت الموافق 17- 11- 2007م، لا لشيء إلا لأنه من غزة العنيدة.
أما الشهيد - بإذن الله – محمد جلال حميد والذي قتل أثناء تأديته لواجبه الجهادي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة فلم يجد القائمون على قبره سوى باب ثلاجة معطلة ليكون غطاءً لقبره..... ومئات بل آلاف الحالات لا يكفي تسطيرها...
فاتورة الجهاد
وهكذا كتب لأهل غزة دفع ضريبة تمسكهم بالمقاومة، وعليهم أن يدفعوا فاتورة الجهاد في سبيل الله.... لكن الغريب والعجيب هو إدمان الجيران من العرب والمسلمين للصمت والتلذذ بالتفرج على مليون ونصف فلسطيني يقبعون في داخل سجن كبير يعرف بـ" قطاع غزة " وحكم على من يمرض فيه بالإعدام..... فمن لك يا غزة؟

اللهم كن لإخواننا معين إذا قل المعين وكن لهم ناصرا إذا قل الناصر .

اللهم بعزتك وجبروتك وملكوتك وعظمتك و بطشك اللهم انتقم كل من حاد الله ورسوله وسعى في الأرض الفساد من اليهود والصليبيين ومن عاونهم ومن تواطأ معهم ..
اللهم آميين .

جميل محمد الكنعاني
24-11-2007, 11:47 AM
الأخ الفاضل / عمر العمر بارك الله بك وبجهودك

تحية طيبة وبعد :-
شكرا لك على ما قدمت وبهذا تكون قد قمت بما يمليه عليك ضميرك وواجبك بفضح ما يجري بقطاع غزة أو جناح الوطن الجريح والأمة كلها صامتة وواجمة ومهرولة إلى أنا بوليس فلله الأمر من قبل ومن بعد .
وأقول آمين على ما أمنت عليه وجزاك الله خيرا وأردد بيتين من الشعر مشهورين بهذه المناسبة والحال المزري الذي لا يسر عدوا ولا صديقا كما يقال : -

رب وامعتصماه انطلقت ===== ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها ==== لم تلامس نخوة المعتصم

عمر العمر
27-11-2007, 12:05 AM
أشكرك أستاذ جميل على ردك

يا ترى !

من سيكون معتصم اليوم ؟!
أهم فريق أوسلو !
أم أهل التطبيع والإستسلام !!!!

أشكرك أخي

عيسى عدوي
27-11-2007, 09:05 PM
الاجهزة الامنية تفرق بالقوة مسيرات جماهيرية مناهضة لـ" انابولس" وتعتدي على المتظاهرين بالضرب بعد اعتقال العشرات منهم
التاريخ : 27 / 11 / 2007 الساعة : 16:11


تفريق الاجهزة الامنية لمسيرة ببت لحم
محافظات الوطن- معا- فرقت الشرطة الفلسطينية في كافة محافظات الوطن بالقوة مسيرات شعبية تنديدا بمؤتمر انابولس بالولايات المتحدة الامريكية المقرر عقده اليوم.

فقد فرقت الاجهزة الامنية في رام الله بالقوة المسيرة الحاشدة التي نظمتها جمعيةمناهضة الجدار حيث جرى اعتقال العشرات من المتظاهرين فيما تم الاعتداء بالضرب على المشاركين في المسيرة التي كانت ترفع الاعلام الفلسطينية وشعارات منددة بمؤتمر انابولس.

وقد تعرض الزميل معمر عرابي مدير عام تلفزيون وطن في رام الله للأعتداء بالضرب المبرح من قبل الأجهزة الأمنية, اضافة الى محاولة اعتقاله بالقوة, خلال قيامه بواجبه المهني, حيث كان يرافق ميدانيا ً طاقم وطن الأخباري ويشرف عليه , أثناء تغطية المسيرة التي دعت اليها القوى والفعاليات الوطنية تحت شعار " التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ".

كما تعرض الزميل الصحفي وائل الشوخي مراسل قناة الجزيرة للضرب المبرح على يد قوات الامن الفلسطينية خلال تغطيته لتظاهرة رام الله اليوم.

من جهتها استنكرت الشرطة الاعتداء الذي تعرض له الشيوخي واكد الناطق الاعلامي للشرطة العقيد عدنان الضميزي ان التعليمات واضحة لضباط وافراد الشرطة احترام الاعلاميين والصحفيين وتسهيل مهاماتهم وان ما تم من اعتداء على الصحفي الشيوخي هو عمل فردي لا يشكل سياسة عامة للشرطة وقوى الامن الفلسطينية
و الشرطة تقوم بالتحقيق في الاعتداء على الشيوخي وان مدير عام الشرطة يتابع مجريات التحقيق

مقتل مواطن خلال مسيرة لحزب التحرير بالخليل:

وتبادل حزب التحرير والشرطة الفلسطينية في الخليل الاتهامات بشان مقتل الشاب هشام البرادعي 37 عاما خلال تفريق الشرطة مسيرة تابعة للحزب في المدينة الامر الذي نفته الشرطة .

وفي مدينة بيت لحم تصدت الشرطة الفلسطينية لمظاهرة شارك فيها العشرات تنديدا بانابولس حيث تم الاعتداء على المسيرة بالضرب المبرح فيما اعتقل عشرات المتظاهرين.

وفي نابلس فرقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد ظهر اليوم الثلاثاء مسيرة لحزب التحرير الإسلامي شارك بها المئات من أنصاره تدعو الى مقاطعة مؤتمر انابولس الذي يعقد اليوم في ولاية ميرلاند الأمريكية .

ورفع المشاركون بالمسيرة التي انطلقت من مسجد الحاج معزوز المصري في وسط مدينة نابلس لافتات تدعو الى مقاطعة مؤتمر انابولس والمشاركة بالخلافة والجهاد لتحرير فلسطين كما رفعوا أعلاما سوداء كتب عليها لااله إلا الله .

وشارك العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية بتفريق المسيرة التي وصفتها جهات أمنية بالمدينة بالمسيرة الغير مرخصة .

وكانت السلطة الوطنية قد حظرت امس اية مسيرات او تجمعات منددة بمؤتمر انابولس.

وقد اصدرت منظمات المجتمع المدني اليوم بيانا نددت فية بما وصفته قمع الاجهزة الامنية للمسيرات السلمية المنددة بانابولس .

القوى والفصائل تدين تفريق المسيرات:

فقد استنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام أجهزة الأمن الفلسطينية باستخدام القوة المفرطة لتفريق التظاهرات السلمية التي نظمتها القوى والعديد من المؤسسات الأهلية في رام الله اليوم، وكذلك الاعتداء على الصحافة ورجال الإعلام، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين جراء ضربهم بالهراوات.

واعتبر وليد العوض عضو المكتب السياسي ومسؤول الإعلام في الحزب، أن ذلك مؤشرًا خطيرًا على تنامي الانتهاكات لحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر المكفول بالقانون وان قيام أجهزة الأمن باللجوء لمثل هذه الأساليب المرفوضة والمدانة أمر لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال.

وطالب الحزب بتشكيل لجنة تحقيق فورية وتقديم كل الذين انتهكوا حقوق المواطنين في التظاهر للعدالة الفلسطينية فورا.

من جهتها طالبت فدا السلطة الفلسطينية التراجع عن قراراها بحظر تنظيم المسيرات والتجمعات.

اما حركة حماس فقد استنكر القياديان في الحركةالشيخ "حسين أبو كويك" والشيخ "فرج رمانة" قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع المسيرات والفعاليات السلمية في الضفة الغربية المحتجة على مؤتمر أنابوليس وحملات القمع و التنكيل التي طالت المشاركين في مسيرة رام الله..

من ناحيتها دعت الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة والأجهزة الأمنية إلى احترام الحريات العامة وتقاليد العمل الوطني الديمقراطي وخاصة حرية التعبير عن الرأي السياسي والتجمع السلمي .

واستنكر نهاد أبوغوش عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول مكتبها الإعلامي في القدس والضفة قيام أجهزة الشرطة بإعاقة المسيرة التي نظمتها عدد من الفصائل ومنظمات المجتمع المدني في رام الله.

الجبهة الشعبية من جهتها قالت ان قرار حظر المسيرات هو اعتداء على الحقوق الديمقراطية التي كفلها القانون وهذا القرار- التصرف المستهجن، لا يخدم المصالح السياسية والديمقراطية للشعب الفلسطيني.

واضافت في بيان لها: ان من حق الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ابداء الرأي والتعبير عن كل ما يتعلق بالشأن الوطني أو الديمقراطي او الاجتماعي الفلسطيني ولا يوجد أكثر أهمية من مؤتمر يناقش مصيره ومصير قضيته الوطنية كلقاء أنا بوليس ليقول رأيه فيه".

عمر العمر
29-11-2007, 10:02 AM
هآرتس: على عباس الاختيار.. التنازل عن غزة أو دمج حماس

فلسطين اليوم / نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر مصري رسمي قوله إن مصر لم تهجر الفرصة في إيجاد حل للازمة الفلسطينية، المتعمقة بين حماس وفتح، وهي بصدد الإعلان عن مبادرة في هذا الاتجاه.
وتقول هآرتس إن مصر تستند في ذلك إلى تبني حماس لقرارات الجامعة العربية، بما في ذلك المبادرة العربية في بيروت وعدم معارضتها لأن يدير محمود عباس المفاوضات مع إسرائيل طالما لم تشارك قيادة حماس، وهي غير مطالبة بالاعتراف بإسرائيل.
وكانت مصر قد صرحت بأنها بعد مؤتمر انابوليس تعتزم دعوة الفصائل الفلسطينية لبحث متجدد في مسألة المصالحة، مستعينة بالتصريحات المتصالحة التي أطلقها في الأسابيع الأخيرة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وناطقون آخرون بلسان الحركة.
هآرتس تطرقت في تقرير لها اليوم الأربعاء للمواجهات التي اندلعت بين متظاهرين من حماس معارضين لمؤتمر أنابوليس وبين أجهزة أمن عباس في مدينة الخليل.
وترى هآرتس أن تفريق التظاهرة بالقوة يشهد على تصميم محمود عباس على سد كل شرخ يمكن لحماس من خلاله أن تكرر أحداث غزة في الضفة، وفي نفس الوقت يكشف عن قنبلة موقوتة موضوعة في بوابة عباس.
وتتسائل الصحيفة: هل سيجعل عباس من غزة منفى فلسطينيا جديدا، مثل مخيمات اللاجئين في لبنان، فيهجر بذلك المبدأ الفلسطيني في أن غزة والضفة هما جزءا دولة واحدة، أم سيجد السبيل لدمج حماس في السلطة؟".
وتضيف: لعباس، مثلما لواشنطن، واضح أن حربا شاملة من فتح ضد حماس متعذرة دون تدخل عسكري كثيف لإسرائيل، ولكن تجنيد إسرائيل لمثل هذا الهدف معناه فقدان شرعية عباس كزعيم وبناء حماس كضحية كبيرة، ومن هنا، كمقاتل أصيل من أجل تحرير فلسطين".
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاحتمال المعقول هو العودة إلى طاولة المباحثات الفلسطينية الداخلية ومحاولة إعادة ترتيب منظومة العلاقات بين السلطة وحماس، مشيرة إلى أنه إذا قررت الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية إحياء مساعي المصالحة، سيصعب على محمود عباس أن يرفض، ولا سيما على خلفية قرار السعودية المشاركة في أنابوليس وبالتالي تعزيز موقف عباس.
وتتابع: من هنا فإن واشنطن أيضا سيتعين عليها أن تخفف حدة موقفها من الصراع ضد حماس بل وربما إيجاد صيغة جديدة لمفهوم "تفكيك بنى الإرهاب" – ذاك المبدأ المقدس الذي خط في خريطة الطريق، وحتى الآن نجح في إفشال تطبيقها.

عمر العمر
29-11-2007, 10:05 AM
بشرى !

وزارة الأوقاف في حكومة هنية: تم الحصول على تأشيرات لجميع حجاج غزة

فلسطين مباشر / قال وكيل وزارة الأوقاف في قطاع غزة الدكتور صالح الرقب : أن الوزارة حصلت على تأشيرات سفر لجميع حجاج قطاع غزة والبالغ عددهم (2200) حاج . وقال الرقب في تصريح صحفي صباح اليوم إن جوازات الحجاج موجودة في الوزارة وسيتم تسليمها للحجاج خلال وقت قريب كما سيتم الإعلان عن أسماء المسافرين على شاشة التلفزيون ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة .
وبخصوص مكرمة الملك السعودي عبد الله الثاني قالت الوزارة : إن حكومة سلام فياض حرمت حجاج غزة من هذه المكرمة والتي تغطي نفقات (800) حاج , وإتهمت الوزارة حكومة فياض بإحداث الضغينة والتمييز بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد الرقب أنه تم شراء شيكات الطوافة والإقامة وفق الأنظمة السعودية المعمول بها ..
وقال وكيل وزارة الأوقاف :نظرا لعدم تعامل شركات الطيران معنا في غزة فأن السفر سيكون من معبر رفح ثم إلى ميناء نويبع ثم الأردن ثم بلاد الحجاز.
ولفت إلى أنه تم استئجار أماكن سكن لجميع الحجاج وأوضح أن شركة سياحة ستقوم بمرافقة الحجاج حتى نهاية موسم الحج.وقال أن موسم الحج بلغة تكاليفه هذا العام (950) دينار أردني وسيتم إرجاع الباقي للحجاج في السعودية ..
وناشد وكيل الوزارة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك للضغط بثقله السياسي لفتح معبر رفح أمام حجاج غزة كون الأمر بالغ الصعوبة لسفرهم من خلال معبر بيت حانون..

عمر العمر
29-11-2007, 10:08 AM
انابوليس: القادم أعظم / عبدالباري عطوان

فلسطين الآن / نستغرب تركيز الكثيرين علي فشل مفاوضات اللحظة الاخيرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في التوصل الي وثيقة مشتركة تحدد اطار المفاوضات الثنائية التي ستنبثق عن مؤتمر انابوليس، فالخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش اصبح هو المرجعية والوثيقة، وما ورد فيه من افكار ومواقف حسمت نتيجة هذه المفاوضات قبل ان تبدأ.
اخطر ما جاء في هذا الخطاب هو اعلان الرئيس بوش، وامام سبعة عشر وزير خارجية ومسؤول عربي، ان الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة التزاما مطلقا بان اسرائيل دولة يهودية، ووطن قومي لليهود جميعا، وهذا يؤسس لمستقبل مظلم ليس بالنسبة الي ستة ملايين لاجئ فلسطيني فقط، وانما لمليون ونصف المليون آخرين يعيشون داخل ما يسمي بالخط الاخضر.
فالرئيس بوش المتعصب دينيا يريد العودة بنا الي زمن الحروب الصليبية والدول الدينية التي ازدهرت في العصور الوسطي، وارتكبت مجازر دموية مرعبة في حق كل من خالفها في الدين او المذهب، وما الديمقراطية الاوروبية الحالية الا رد فعل علي هذا التاريخ المظلم.
ولا بد ان اليهود الذين يصرون علي اقامة دولة عنصرية خاصة بهم يتذكرون جيدا ان العنصرية الالمانية والتعصب للجنس الآري أديا الي الهولوكوست، وان اعلان ملكة الاندلس الأولي ايزابيلا وزوجها فرناندو الثاني، اسبانيا دولة مسيحية كاثوليكية قاد الي مجازر في حق المسلمين واليهود الذين رفضوا التخلي عن دينهم، والانخراط تحت المظلة الكاثوليكية، ولم يجد اليهود ملاذا آمنا لهم الا في كنف العرب في دول المغرب العربي علي وجه الخصوص.
نستهجن هذا الطرح العنصري من رئيس دولة تتكون من انصهار مختلف الاديان والاعراق والالوان والثقافات في بوتقة المساواة والتعايش والفرص المتكافئة والحكم الديمقراطي. ونستغرب ان لا يعترض الاوروبيون الذين يتفاخرون بعلمانية انظمة حكمهم ومجتمعاتهم علي هذا الطرح العنصري الذي يعيدنا الي العصور الوسطي وحزام العفة وغزو اراضي الغير بهمجية غير مسبوقة.
كنا نتمني لو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تصدي لهذا الطرح العنصري بقوة في كلمته، وذكّر زميله ايهود اولمرت بأن رواد الصهيونية الأوائل ظلوا ولأكثر من مئة عام يتحدثون عن علمانيتهم والنموذج الاشتراكي لدولتهم وتسامحها مع الغير.
اولمرت خصص الجزء الاكبر من خطابه للحديث عن الارهاب الفلسطيني، ومعاناة الاسرائيليين من جرائه طوال الاعوام الماضية، ولكن السيد عباس لم يستغل هذه الفرصة الاعلامية الهامة للحديث عن معاناة الفلسطينيين اليومية من الارهاب الاسرائيلي، وعن وجود مليون ونصف مليون فلسطيني من ابناء شعبه يتضورون جوعا تحت حصار وحشي في قطاع غزة.
كنا نتمني لو ان السيد عباس وقف وقفة شجاعة، ووضع خطابه الانشائي المكتوب بطريقة باهتة وغير مؤثرة، وتحدث عن لقاءاته الثمانية مع اولمرت وكيف انها لم تحقق مليمترا واحدا من التقدم علي وثيقة او بيان مشترك بسبب تعنت الزميل الاسرائيلي. فقد كان السيد عباس مجاملا ويتعامل مع الاسرائيليين وكأنهم اصدقاء، بينه وبينهم سوء فهم بسيط يمكن تطويقه بسهولة.
المقربون من الرئيس عباس يؤكدون في تصريحاتهم الاعلامية، وما اكثرها هذه الايام، بأن اي اتفاق يتم التوصل اليه سيعرض علي الشعب الفلسطيني في استفتاء شعبي حر. هذا كلام جميل، ولكنه يكشف نوايا وممارسات تنقضه كليا، وتثبت عكسه، فاذا كان ابناء الشعب الفلسطيني لا يستطيعون تنظيم مظاهرة سلمية في رام الله او الخليل او نابلس يعبرون فيها عن معارضتهم لمؤتمر انابوليس، ويواجهون بالرصاص الحي ناهيك عن هراوات قوات القمع المسلحة من قبل الاحتلال، والممولة امريكيا، فكيف سيستطيع هذا الشعب ان يعبر عن رأيه في اي استفتاء علي اتفاق يقدم للاسرائيليين كل ما يتطلعون اليه من تنازلات.
اسرائيل خرجت فائزة من هذا المؤتمر الذي يتمثل نجاحه في انعقاده، فقد ظهرت امام العالم كدولة وديعة محبة للسلام لا تملك اكثر من ثلاثمئة رأس نووي، وتحتل ارض الغير بالقوة، وتحتجز اكثر من احد عشر الف اسير علي الاقل نسبة كبيرة منهم دون اي محاكمات قانونية.
التطبيع الذي يتطلع اليه ايهود اولمرت وكل القادة الاسرائيليين الآخرين تحقق كليا او جزئيا، وهذه هي المرة الاولي في تاريخ المؤتمرات التي يتم التحكم فيها بالتغطية الاعلامية، ولا يسمح للمصورين بنقل الوقائع حية علي الهواء دون رقابة. فلم نعرف من يجلس الي جانب من، وكيف كانت طاولة الاجتماع، ولكن ما لاحظناه من اللقطات القليلة ان وزراء الخارجية العرب كانوا يقفون كتفا بكتف مع ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية، ومن غير المنطقي وفي قاعة صغيرة ضيقة كالتي شاهدناها انه لم تحدث مصافحات او ابتسامات او حتي لقاءات جانبية.
المشاركة العربية في هذا المؤتمر كانت فضيحة بكل المقاييس. وزراء الخارجية العرب والسيد عمرو موسي امين عام الجامعة العربية كانوا مجرد كومبارس، او شهود زور علي مؤتمر انعقد من اجل تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها والتنازل عن اهم ما فيهــــا وهو حــق العودة للاجئين الفلسطينيين.
الرئيس جورج بوش الأب حقق سابقة تكوين جبهة عسكرية امريكية ـ عربية مشتركة لتدمير بلد عربي اسمه العراق وقتل مئات الآلاف من ابنائه تحت شعار تحرير الكويت ، والرئيس بوش الابن يمهد لتحقيق سابقة اخطر، وهي تكوين تحالف عربي ـ اسرائيلي تحت مظلة امريكية لتدمير بلد اسلامي آخر اسمه ايران.
لا نستغرب مشاركة دول عربية معتدلة في مؤتمر يؤسس لمثل هذا التحالف الجديد، ولكننا نستغرب مشاركة سورية احدي الدول المستهدفة من انشائه، وهي التي كانت من اكثر الاصوات المعارضة لانابوليس والعرب المشاركين فيه.
لا نعتقد ان المشاركة السورية في انابوليس ستعيد الجولان، وان كنا نتمني ذلك، ولكنها قطـــعا ستفقد سورية الكثير من مصداقيتــــها امام الكثـــــيرين من العرب وربما السوريين انفسهم، في وقت هي بحاجة اليها اذا قررت اللجوء الي خيار التعبئة لمواجهة استهدافها اسرائيليا وامريكيا بل وعربيا ايضا.
يبدو ان نموذج افواج الصحوة العشائرية الذي نجحت الولايات المتحدة في اقامته في العراق، واستخدمته في شق صفوف المقاومة، واغراقها في حرب استنزاف داخلية دموية يبعدها عن هدفها الاساسي وهو مقاومة الاحتلال وقواته، بات علي وشك ان يتكرر في فلسطين المحتلة. فالاموال الامريكية بدأت تعطي ثمارها، فالرئيس محمود عباس تعهد في كلمته بمحاربة الارهاب الفلسطيني دون هوادة في الايام المقبلة.

عيسى عدوي
29-11-2007, 09:51 PM
الصحفيون...بين مطرقة غزة و سندان الضفة/ بقلم : عبد الكريم زيادة
التاريخ : 28 / 11 / 2007 الساعة : 18:56

من الظلم التاريخي أن نغبن الصحفيين حقهم في نصرة القضية الفلسطينية والتضحية بحياتهم أو الاستعداد للأسر أو المعاناة الاقتصادية أو الاجتماعية له وعائلته مقابل أن تكون قضيته الوطنية في الصدارة في العالم .

الصحفي الفلسطيني والذي غالبا ينال قوت عياله بعرق جبينه راكضا من حاجز إلى حاجز , من أرض مصادرة إلى أخرى سرقها المستوطنون , من أمام محكمة احتلالية إلى اعتصام لذوي الأسرى .

يستحق من جميع ألوان الطيف الفلسطيني احتضانه ورعايته ودعمه المالي والمعنوي .

قد نتفهم عدوانية الاحتلال للصحفيين لأنه يكشف زيفهم ويثير اشمئزاز العالم ضد عنصريتهم ولا نستغرب من أي شخص في العالم معاد للحرية والاستقلال وحرية التعبير أن يهاجم ويعتدي على الصحفيين خصوصا إذا دعم الصحفي القضية الفلسطينية.

إن ما تعرض له الصحفيون أمس في رام الله ومع الأسف بحجة ضبط النظام وسيادة القانون يندى له الجبين وتخجل منه حتى الاسود الصماء الجاثمة على ذلك الدوار ويسجل في التاريخ الفلسطيني بأحرف سوداء .

ضرب خيرة الصحفيين لتغطيتهم مسيرات سلمية "تعبر عن موقف سياسي " لا مبرر له ولا تفسير مقنع لأي طفل فلسطيني بصحته , لان الحدث السياسي كبير وخطير وقد يكون مفصلا جديدا من مفاصل الحركة الفلسطينية له ما له وعليه ما عليه وأعتقد جازما أن كل من أعطاه الله عقل من أبناء فلسطين متواجد على أي بقعة من بقاع العالم سيتأثر بنتائج هذا الحدث وكذلك أبناء العروبة والإسلام.

لا بد من العودة إلى الاعتداءات التي تعرض لها ولا زال الصحفيون في قطاع غزة بسبب تغطية أحداث الحسم العسكري وما تلاه أو ما حدث في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الخالد الشهيد ياسر عرفات أو أي أحداث أو مسيرات ضد حماس آو للتعبير عن موقف سياسي معين.

فحال الصحفيين في فلسطين كمن وقع بين المطرقة والسندان فأينما قاموا بتغطية إعلامية سيتعرضون للضرب من الانقلابين في غزة ومن دولة النظام وسيادة القانون في الضفة أو مع الأسف في مسيرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري في أي موقع على امتداده.

نفهم معاداة العالم الظالم للصحفيين وسجنهم أو قتل بعضهم...لكن معاداة الشعب الفلسطيني للصحفيين...أمر لا يفهم.........ولا يدل على فهم.
kzeyadah@yahoo.com
28/11/2007

إبراهيم العبّادي
09-12-2007, 08:35 AM
وجه آخر لحصار غزة وموت أبناءها .
ياسر الزعاترة .
الإسلام اليوم .


ها هو الموت يطارد المرابطين على حدود غزة، ليس فقط بسبب "الصواريخ العبثية" التي يستمتع بعض قادة السلطة بهجائها، وإنما لأن القطاع "كيان معاد" ليس له في عرف الصهاينة سوى الموت والحصار، لاسيما حين يتم ذلك بغطاء، بل بتحريض، فلسطيني وعربي، مع العلم أن التصنيف المذكور هو محض دعاية تخص إغلاق المعابر وتشديد الحصار، وليس الموت والاختطاف والاجتياحات، بدليل ما تعانيه الضفة على هذه الأصعدة كافة.
والحال أن معاناة الضفة الغربية من جراء الاحتلال منذ مطلع انتفاضة الأقصى ما تزال أكبر من معاناة قطاع غزة، وبدا الأمر أكثر وضوحًا منذ عملية السور الواقي ربيع العام 2002، ولعل الدليل الأبرز على ذلك هو عدد المعتقلين من أبناء الضفة، والذين يزيدون عن عشرة آلاف معتقل، من بينهم المئات من المحكومين بالمؤبدات، في مقابل حوالي سبعمائة من القطاع.
حدث ذلك لأن الاحتلال لم يقرر العودة إلى قطاع غزة كما فعل مع الضفة الغربية إثر انتفاضة الأقصى، وبالطبع تبعاً لحسابات سياسية وأمنية لم ترفض العودة فحسب، بل أضافت إليها الخروج الكامل فراراً من حرب الاستنزاف، إضافة إلى فتح الباب أمام مشروع شارون للحل الانتقالي بعيد المدى أو "الدولة المؤقتة".
الفارق الأساسي بين القطاع والضفة الغربية هو ما يفضح لعبة السياسة برمتها في القضية الفلسطينية، ففي حين لا يوفر طوفان الموت والدمار أياً من الجبهتين، فإن الموقف من الوضع السياسي هنا هو غير الموقف من الوضع السياسي هناك، وبالطبع تبعاً للاختلاف في البرنامج السياسي.
هناك في قطاع غزة قوم يصرون على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، كما يصرون على رفض الاعتراف بدولة العدو، حتى لو وافقوا على مبدأ الهدنة، ولذلك فهم مستهدفون بشتى أشكال الاستهداف، بما في ذلك الاغتيال والمنع من المرور إلى الضفة الغربية والخارج، أما في الضفة الغربية فثمة قوم يعلنون نبذ المقاومة ولا يتورع بعضهم عن وصفها بالإرهاب، فيما يعترفون بدولة الاحتلال، ويوافقون على أن القدس الغربية جزء لا يتجزأ منها، كما يوافقون على حل "متفق عليه" لقضية اللاجئين، بل ويوافقون على مبادلة الأراضي في سياق التسوية الدائمة، ولذلك فهم يستحقون بطاقات الـ(في آي بي) وحرية الحركة في شتى الاتجاهات!!
تلك هي المعادلة المرة التي كشف عنها ذات يوم حصار ياسر عرفات في مبنى المقاطعة في رام الله وصولاً إلى اغتياله، وها هو يكشف عنها من جديد في حكاية الضفة الغربية وقطاع غزة، فالاحتلال يحدد طريقة تعاطيه مع الفلسطينيين بحسب مستوى عدائهم له وتهديدهم لمشروعه. ينطبق ذلك على السياسي والمقاوم وحتى المواطن العادي.
إنها مصيبة أوسلو الذي حوّل الفلسطينيين بقيادتهم وقاعدتهم إلى رهائن بيد المحتل من دون أن يكون بوسعهم فعل الكثير في مواجهته، فهنا ثمة سلطة صنعت على عين الاحتلال وبطريقته، وهو يتحكم بها على مختلف الأصعدة.
إنه "احتلال ديلوكس"، أو احتلال فاخر، يتحكم العدو من خلاله بالفلسطينيين، فيقتل من يشاء ويعتقل من يشاء من دون أن يتحمل الكثير من الكلف الأمنية والسياسية والاقتصادية التي كان يتحملها بحسب المواثيق الدولية قبل أوسلو وإنشاء السلطة.
من هنا نتوقع أن تكون الجولة القادمة من الصراع مع نهاية الرحلة العبثية الجديدة بعد أنابوليس مختلفة عن سابقتها، إذ سيتمرد الفلسطينيون على هذه المهزلة ويعيدوا الصراع إلى أسسه الحقيقية بين شعب مقاوم ودولة احتلال، وليس بين دولة وهمية تسمى سلطة وطنية ودولة احتلال. وعندها فقط ستلوح في الأفق بيارق النصر، كما لاحت من قبل في جنوب لبنان.

جميل محمد الكنعاني
09-12-2007, 03:01 PM
% من الاسرائيليين مع تشجييع العرب على الهجرة: تزايد مشاعر العنصرية ضد العرب في اسرائيل
التاريخ : 09 / 12 / 2007 الساعة : 10:48


مستوطن يلقي الحجارة على العرب ( ارشيف)
بيت لحم- معا- اعربت الجمعية الاسرائيلية للحقوق المدنية في تقريرها السنوي عن قلقها من "تزايد المشاعر العنصرية ضد المواطنين العرب" في اسرائيل.

وجاء في التقرير الذي استند الى استطلاعات رأي متنوعة ان "المشاعر العنصرية بين السكان اليهود تجاه المواطنين العرب في اسرائيل هي في ازدياد مضطرد بكافة اشكالها".

ووردت في التقرير نتائج استطلاع للراي اجراه المركز الاسرائيلي للديموقراطية في ايلول/سبتمبر 2007 وكشف ان 55 بالمئة من اليهود الاسرائيليين موافقون على تشجيع العرب الاسرائيليين على الهجرة.

كما ان 78 بالمئة من الاسرائيليين اليهود يعارضون مشاركة الاحزاب التي تمثل السكان العرب في الحكومة.

وكان 75% من اليهود يرفضون في العام 2006 ان يقطن عرب في ابنيتهم السكنية (مقابل 57,5% في 2005) و61,5% يرفضون ان يكون لهم اصدقاء عرب (45,5% في 2005) حسب استطلاع للرأي اجراه مركز "مكافحة العنصرية" المعادي للعرب ونشر هذا العام واورده التقرير.

وجاء في الدراسة ان 55,5% من اليهود الاسرائيليين يؤيدون فصلا كاملا بين اليهود والعرب في اماكن اللهو.

وكشف المركز من جهة اخرى عن ازدياد الحوادث المعادية للعرب بمعدل 21% ليصل الى 274 في 2006 مقابل 225 في 2005.

وجاء في استطلاع ثالث اجرته عام 2004 جامعة حيفا بشمال اسرائيل في صفوف الشبان ان 69% من الطلاب اليهود يعتقدون ان العرب "ليسوا اذكياء" ويعتبر 75% منهم انهم عنيفون واقر ثلثهم بانهم يخافون منهم.

واضافت الجمعية في تقريرها ان "الخوف والحقد والعنصرية يمكن ان تترجم بافعال ابتداء من هتافات "الموت للعرب" في ملاعب كرة القدم وانتهاء بمشاريع قوانين عنصرية في البرلمان".

والمعروف ان المقصود بالعرب الاسرائيليين هم الفلسطينيون الذين لم يتركوا مناطق سكنهم في فلسطين اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948.

ويبلغ عدد السكان العرب الاسرائيليين نحو 1,2 مليون شخص اي خمس سكان اسرائيل.

واقرت تقارير رسمية اسرائيلية عدة اضافة الى مؤسسات مثل المحكمة الاسرائيلية العليا بوجود تمييز بحق السكان العرب في اسرائيل.

واجري الاستطلاع الاول على شريحة من الف شخص مع هامش خطأ يصل الى 3% والثاني على شريحة من 500 شخص مع هامش خطأ يصل الى 4,5% والثالث على شريحة من 1600 تلميذ.

أرجو ممن يبحثون عن السلام الزائف مع هؤلاء أن ينتبهوا لمثل هذه الدراسات والتقارير لأخذ العبرة والحيطة والحذر مما يزرعون في عقول ونفوس وسلوك أطفالهم وتعبئتهم بكل أساليب العنف والكره واحتقار الآخر وأرجو من الله العلي القدير أن تزول الغشاوة والقذى عمى الألوان عن بعض العيون العمشاء .

جميل محمد الكنعاني
09-12-2007, 03:20 PM
شرطة الحكومة المقالة تضبط كميات كبيرة من المخدرات تقدر باربعة ملايين دولار وتعتقل 115 من كبار تجار السم في القطاع
التاريخ : 09 / 12 / 2007 الساعة : 11:45


صورة من ارشيف معا
غزة- معا- أقدمت الشرطة المقالة بغزة اليوم على حرق كميات "هائلة" من المخدرات التي ضبطتها بقطاع غزة "تقدر قيمتها بأكثر من 4 ملايين دولار".

واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة م. ايهاب الغصين انه تم التحرز على الكميات المضبوطة من المخدرات, مشيراً الى أن 115 تاجر مخدرات يعملون في القطاع منذ سنوات القي القبض عليهم, واودعوا السجن بانتظار المحاكمة.

وأكد الغصين أن المتورطين سيخضعون لقانون "رادع" اما الإعدام أو السجن المؤبد لحيازة المخدرات والاتجار بها, قائلا: "ان القانون الفلسطيني به ما يمنع هذه الجريمة الجنائية".

وأوضح ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقوات الأمن الوطني التابعتين للحكومة المقالة سيطرتا على 90% من الانفاق التي يتم فيها تهريب المخدرات, "وهو ما أثنت عليه الحكومة المصرية", مشيرا إلى ان هناك صعوبة بعض الشيء في السيطرة على منطقة معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة حيث تسيطر قوات الاحتلال الاسرائيلي وتستهدف فيه عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة.

وبيّن الغصين ان هناك عمليات تهريب رصدت عبر معبر "ايرز" لا سيما مع من يتجهون للعلاج داخل المشافي الاسرائيلية ويعودون عبر "ايرز" عدا عن محاولات تهريب من فوق الأرض اسفل الجدار الإلكتروني وهو ما تسعى الشرطة المقالة للسيطرة عليه.

وأعلن الغصين عن ضبط 2340 شتلة بانجو و10 أكياس بانجو و95 غرام من الهيروين و190 اصبع بانجو و340 كيلو من المواد المخدرة والالاف من حبوب المخدرات والبانجو المجفف وكيلو ونصف كوك خام وكوك مجحر و3110 بذرة بانجو وغيره من المواد المخدرة.






لا تعليق ولله الأمر من قبل ومن بعد ؟؟؟!!!

عمر العمر
09-12-2007, 10:42 PM
استغلها الأسرى وحوّلوها إلى جامعات وأفشلواالاحتلال
منذ "انتفاضة الحجارة" .. 283 ألف فلسطيني جرّبوامرارة الاعتقال في سجون الاحتلال (تقرير)

أكثر من 800 ألف فلسطيني اعتقلوا فيسجون الاحتلال منذ 1967 .. جزء منهم من الأطفال (أرشيف)
غزة - المركز الفلسطينيللإعلام

لم تبق عائلة فلسطينية ولا منزل إلا وجرّب أحد أفراده أو جميعهم في أحيان كثيرة مرارة الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني على مدى سنوات النضال ضد الاحتلال الغاصب للأرض، لا سيما منذ اندلاع الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجر" في سنة 1987.
تشير أحدث التقارير الصادرة عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة تسيير الأعمال الشرعية، إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت ما يزيد عن (283) ألف مواطن فلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في الثامن من كانون أول (ديسمبر) 1987، منهم (210) آلاف حالة اعتقال حتى منتصف 1994، و(10000) حالة اعتقال ما بين 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) سنة 2000، و(63) ألف حالة اعتقال خلال انتفاضة الأقصى وحتى الآن ليصل مجموع من اعتقلتهم إلى (283) ألف حالة اعتقال من مختلف الأعمار.
ويقول رياض الأشقر، مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن الجيش الصهيوني ومنذ احتلاله للأراضي الفلسطينية لجأت إلى استخدام سياسة الاعتقال ضد الفلسطينيين في محاولة منها لكسر إرادتهم، ووقف مقاومتهم التي تتصاعد باستمرار وتأخذ أشكالاً مختلفة من أساليب المقاومة"، مضيفاً: "إلا أنه وعلى الرغم من الأعداد الهائلة التي اعتقلها الاحتلال والتي وصلت إلى ما يقارب ربع الشعب الفلسطيني الذي ذاق مرارة الاعتقال ومر بتلك التجربة القاسية إلا أن الشعب الفلسطيني لم يثنه الاعتقال عن الاستمرار في مقاومته لاسترجاع حقوقه، بالإضافة إلى أن الأسر والاعتقال اعتبر مفخرة للشباب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ومقدساته".
السجون أكاديميات
وحوّل المعتقلون الفلسطينيون السجون والمعتقلات من مكان لكسر الإرادة وخنق الروح الوطنية والاستعباد، إلى مكان للتعليم والتأهيل وصقل روح التحدي والمقاومة، حيث أصبحت السجون مدارس بل جامعات.
ويشير الأشقر إلى أن المئات من الأسرى حصلوا على الشهادات الجامعية بل على الشهادات العليا وهم داخل السجون، ومثَّل على ذلك بالأسير (ناصر عبد الجواد) والذي حصل على درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات الأمريكية بعد مناقشه رسالته حول التسامح الإسلامي مع غير المسلمين عبر الهاتف النقال، وقد حصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف.
ولفت الانتباه إلى أن السجون أكاديمية خرجت الرجال الذين قادوا دفة الحياة السياسية والاجتماعية في كل أنحاء الوطن، وكذلك خرجت القادة العسكريين الذين تقدموا الصفوف وقادوا مقاومة الشعب الفلسطيني ومازالوا إلى الآن.
وأضاف الأشقر بأن أوضاع الأسرى خلال الانتفاضة الأولى كانت أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى افتتاح سجون جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي كانت تعتقلها يومياً من جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس لإخماد الانتفاضة، وهذه السجون كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة البسيطة، فكان الطعام سيئ كماً ونوعاً، ولا يوجد أغطيه أو مراتب للنوم أو ملابس، كذلك كانت العديد من السجون يمنع فيها الزيارات بشكل نهائي فسجن "كتسيعوت" في صحراء النقب مثلاً والذي افتتح في عام 1988م، لم يسمح بزيارة الأسرى فيه سوى في نهاية عام 1991م.
سجن النقب من أكبر السجون
ويعتبر سجن النقب الصحراوي من أكبر السجون التي افتتحها الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى لاستيعاب المعتقلين، حيث اعتقل في هذا السجن ما يزيد عن 100 ألف أسير، كانت تمارس فيه سلطات الاحتلال كافة أشكال الإهانة والتنكيل بالمعتقلين، من اقتحام الأقسام والاعتداء على الأسرى بالضرب ورش الغاز السام، وهذا عدا عن عمليات الاقتحام بعد منتصف الليل بحجة العدد الأمني للمعتقلين.
وتشير وزارة شؤون الأسرى إلى أن إدارة السجن لا تبالي بالأوضاع المناخية، حيث يعتبر الجو الصحراوي من أشد المناطق برودة في فصل الشتاء مما يزيد من معاناة المعتقلين، بالإضافة إلى العدد اليومي لثلاث مرات، والتنغيص على حياة الأسرى بالنقل والعزل والقمع وعدم السماح بزيارة المحامين والأهل وعدم تقديم العلاج اللازم للمرضى، واشتهر في تلك الفترة مصطلح (الماء الشافي)، حيث كان ما يسمى طبيب السجن يصف الماء لعلاج كل مرض يشتكى منه الأسرى، ثم تقدمت أساليب العلاج في السجن فكان العلاج السحري (حبة الأكامول) علاجاً شافياً لكل الأمراض بما فيها الخطيرة، كذلك كانت هناك أوامر للسجانين بالتعامل مع الأسرى بكل بقسوة وعنف.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة: إن الحركة الأسيرة قدمت خلال الانتفاضة الأولى (43) شهيداً، منهم (25) من سكان الضفة الغربية و(18) شهيداً من سكان قطاع غزة، ومن بين الشهداء الأسرى (23) شهيداً قضوا نتيجة التعذيب القاسي والعنيف على أيدي المحققين، والذي استخدمت فيه سلطات الاحتلال أساليب التعذيب المحرمة دولياً، و(11) أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون، و(29) من الشهداء وهما أسعد الشوا وبسام الصمودي استشهدا نتيجة إطلاق النار عليهما مباشرة من قبل حراس سجن النقب أثناء احتجاج للأسرى على أوضاعهم السيئة، وكذلك استشهد (7) أسرى نتيجة القتل العمد بدم بارد بعد الاعتقال.
الأسرى القدامى .. والجدد
وقال تقرير الدائرة الإعلامية بأنه ما يزال في الأسر حتى الآن (356 أسيراً) من المعتقلين منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وهم الأسرى القدامى الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم بحجة أن "أياديهم ملطخة بدم اليهود" كما يقولون، منهم (141) أسيراً من الضفة الغربية، وأقدمهم وأقدم الأسرى جميعاً الأسير (سعيد العتبة) والمعتقل منذ 1977، ومنهم (139) أسيراً من قطاع غزة، وأقدمهم الأسير (سليم الكيال) والمعتقل منذ 1983، وهناك (49 أسيراً) من الأسرى القدامى، من أبناء القدس وأقدمهم فؤاد الرازم، المعتقل منذ1981، و(22 أسيراً) من أراضي 1948 وأقدمهم الأسير (سامي خالد يونس) ومعتقل منذ 1983، و(5) من الأسرى العرب، وأقدمهم الأسير( سمير القنطار) المعتقل منذ 1979.
وأوضح التقرير بأن الاحتلال اعتقل منذ 1967 ما يزيد عن (800) ألف فلسطيني، لا يزال منهم (11500) أسير داخل سجون الاحتلال، منهم (335) طفلاً وهو العدد المتبقي من أكثر من (6500) طفل اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، وهناك (118) أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال من أكثر من (670) أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، وكذلك هناك (1000) أسير يخضعون للاعتقال الإداري الظالم دون محاكمة أو تهمة تدينهم، وهناك أكثر من (1200) أسير مريض منهم من يعاني من أمراض خطيرة جداً في ظل إهمال طبي متعمد ومقصود بهدف ترك الأسرى فريسة للأمراض الفتاكة تنهش أجسادهم وتحولهم إلى أجساد منهكة لا حول لها ولا قوة، كما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة بعد تصفية المعتقل (محمد الأشقر) برصاص الوحدات الخاصة إلى (192) شهيد من الأسرى، منهم (70) أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب، و( 46 أسيراً) سقطوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد و(68) استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال.
قمع الأسرى
ولا تزال إدارة السجون تمارس حملة قمع منظمة ضد الأسرى والأسيرات في كافة السجون ومراكز التوقيف والتحقيق والذي يبلغ عددها (28) سجناً ومعتقلاً، في ظل صمت عالمي مطبق على معاناة هؤلاء الأسرى، مما يفتح شهية الاحتلال أكثر وأكثر لزيادة قمع وتعذيب الأسرى.
وحمّلت مختلف الفصائل والمؤسسات الحقوقية المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن معاناة الأسرى، بل واتهامها في أحيان كثيرة بمشاركة كامله في هذه المعاناة التي يحياها الأسرى يومياً بفعل الانتهاكات التي تمارسها بحقهم سلطات الاحتلال، في زمن يبحث فيه أصحاب دعاوى حقوق الإنسان والمترفون عن حقوق الكلاب الضائعة والقطط المشردة، ويقيمون لها جمعيات خاصة وبيوت إيواء لا يحلم بربعها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.


حرب الإرادة !!!!!

عمر العمر
09-12-2007, 11:04 PM
لإنهاء الانقسام الفلسطيني.. وفد من حماس يزور الرياض
مفكرة الإسلام: أكد المتحدث باسم حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدًا من الحركة موجود في الرياض بدعوة رسمية سعودية، وللحديث عن ضرورة الخروج من الأزمة الداخلية الفلسطينية وإنهاء الانقسامات بين فتح وحماس.
وأكد "أيمن طه" في حديث مع العربية نت، أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق بين حركتي فتح وحماس مشيرًا إلى مسودة تفاهمات قدمت في رام الله لكنها ما زالت قيد الدراسة.
ورقة تقاهمات جديدة:
من جانبها، نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم عن مصادر قيادية في حركة حماس أنه تم التوصل إلى ما سمته ورقة تفاهمات مع حركة فتح، بعد لقاءات تمت بضوء أخضر من قيادة الحركة والرئيس الفلسطيني.
وأوضح قيادي في حماس للصحيفة أنه تم التوافق على كثير من نقاط الخلاف في جولات من الحوار، تمت بضوء أخضر من قيادة الحركة في الداخل والخارج ومن الرئيس محمود عباس. لكنه ذكر أن بعض النقاط ما زالت عالقة، ومنها من سيخطو الخطوة الأولى نحو المصالحة وآلية تنفيذ التفاهمات، خصوصًا تراجع حماس عن سيطرتها المسلحة على غزة.
وقال المصدر: إن "حماس باتت مقتنعة، ولو داخليًا، بأن عليها أن تخطو الخطوة الأولى المتمثلة في التراجع عن تداعيات ما حصل في قطاع غزة، إلا أنها تسعى إلى أن تكون هذه الخطوة في إطار اتفاق متكامل مع فتح والرئيس عباس".
ولفت إلى أن قياديين في حماس ووزراء سابقين في حكومتيها السابقتين، منهم نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر ووزير التخطيط سمير أبو عيشة والقيادي في الحركة في الضفة الغربية حسين أبو كويك، شاركوا في الحوارات التي تمت في الضفة، كما شارك من غزة القيادي في حماس الناطق باسم الحكومة السابقة الدكتور غازي حمد. ولاحظ أن اجتماع أنابوليس أخيرًا لم يؤثر على هذه التفاهمات.
أهم بنود الورقة
وأبرز ما تضمنته الورقة من بنود هو "رفض سياسة التعامل بالقوة مع الخلافات الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس، إلى جانب احترام الشرعيات الفلسطينية ككل لا يتجزأ، خصوصًا شرعية الرئيس عباس وشرعية المجلس التشريعي المنتخب". وتشدد الورقة على أهمية "التمسك بقطاع غزة والضفة كوحدة جغرافية وسياسية واحدة، ووجوب احترام التداول السلمي للسلطة، واحترام خيار الشعب الفلسطيني الذي جاء من خلال صناديق الاقتراع".
وتنص الورقة على "ضرورة إعادة صوغ (بناء) الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيدًا عن سيطرة أي أجندات خارجية"، فضلاً عن تضمنها تفاهمات "على آلية تشكيل حكومة مركزية تعنى بشؤون الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة على حد سواء".
وتؤكد أهمية "وقف الممارسات غير القانونية كافة ضد المواطن الفلسطيني في الضفة وغزة، وعلى رأس ذلك إطلاق كل المعتقلين على خلفية الانتماء السياسي، ووقف تقييد الحريات العامة واستهداف الجمعيات والمؤسسات بالتزامن مع وقف الحملات الإعلامية المتبادلة ولغة التجريح والاتهامات.

عمر العمر
17-12-2007, 06:35 PM
تداعيات أنابوليس.. قرار صهيوني باستئناف الحفريات أسفل الأقصى وإنجازها بأسرع وقت
الاثنين8 من ذو الحجة 1428هـ 17-12-2007م

مفكرة الإسلام: قرّرت الحكومة الصهيونية في جلستها الأسبوعية الأخيرة استئناف الحفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، لاسيما في منطقة باب المغاربة التاريخية، و"إنجازها بأسرع وقت ممكن".


وذكرت صحيفة "هآأرتس" العبرية في عددها الصادر الاثنين أن مجلس الوزراء قرر استئناف "الحفريات الأثرية" في باب المغاربة المحاذي للمسجد الأقصى، وإنجازها بأسرع وقت ممكن, ما يتيح استكمال مشروع بناء جسر علوي جديد لزوار الحرم، والمخصص للمغتصبين اليهود وجنود الاحتلال لتسهيل اقتحامه.


وأشارت الصحيفة ـ بحسب المركز الفلسطيني للإعلام ـ إلى أن القرار الحكومي يكلف سلطة الآثار "بإزالة جميع الموجودات غير الأثرية في موقع بناء الجسر من منطلق صيانة الاعتبارات الأمنية والاجتماعية والتجميلية".


وفسرت الصحيفة هذه الصيغة على أنها "إجازة حكومية بإزالة جميع الموجودات العائدة إلى الحقبة العثمانية في القرن الثامن عشر".


تحذيرات من الانهيار:


وقد حذر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين من الحفريات التي تقام تحت المسجد الأقصى, مؤكدًا أن الهدف منها هو إضعاف أساسات المسجد والمبادرة بهدمه.


فيما كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن الحفريات الصهيونية وصلت إلى أساسات المسجد الأقصى الأسير, مؤكدًا أن المسجد الأقصى بات اليوم مهددًا بشكل حقيقي بالانهيار.


حفريات غير شرعية:


وكان عالم الآثار اليهودي مئير بن دوف ـ والذي قاد في الماضي حفريات قرب المسجد الأقصى المبارك ـ قد أكد أن الحفريات الجارية حاليًا في طريق باب المغاربة هي حفريات غير شرعية، كما أن المكان ليس بحاجة إلى مثل هكذا حفريات.


ونقل عن مئير بن دوف قوله: "إن أعمال الترميم الجارية حاليًا في طريق باب المغاربة غير شرعية"، ورأى أن "الحاجة لا تستدعي إجراء أعمال الترميم، كما أنه لا يوجد مبرر لإنشاء الجسر المقرر بناؤه في طريق باب المغاربة"، على حد تعبيره.


يذكر بهذا الصدد أن إيلات مزار ـ وهي عالمة آثار وابنة بنجامين مزار رئيس الجامعة العبرية سابقًا ـ أكدت أنها تريد الحفر تحت باب المغاربة بعمق تسعة أمتار لاكتشاف "بوابة باركليز", التي يدّعون أنها بوابة الهيكل, الأمر الذي يقوّض أساسات المسجد ويجعلها معرضة للانهيار في أية لحظة.



وتحاول المؤسسة الصهيونية في الدولة العبرية استغلال نتائج مؤتمر أنابوليس الذي عقد في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أسابيع كغطاء لإضفاء شرعية كاذبة على احتلالها القدس الشريف, وممارسة هيمنتها على المسجد الأقصى وتقسيمه, وإغلاق نهائي لحق عودة اللاجئين, ما يعني القضاء على أركان وجوانب القضية الفلسطينية برمتها.

عمر العمر
17-12-2007, 06:39 PM
123 مختطفاً أدخلوا المستشفى جراء التعذيب
مواقع إلكترونية فلسطينية تطلق حملة لنصرة "المُعذّبين في سجون السلطة"
[ 17/12/2007 - 03:51 م ]

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام



استجابت بعض المواقع الإلكترونية على الشبكة العالمية "انترنت"، على رأسها "شبكة فلسطين للحوار" وموقع "فلسطين الآن"، لنداءات لجنة أهالي المختطفين الفلسطينيين في الضفة على يد قوات أمن رئيس السلطة محمود عباس، وأطلقت اليوم الاثنين (17/12) حملة إلكترونية إعلامية تهدف إلى الإفراج الفوري عن المختطفين، مُركّزة في هذه الحملة على ملف "التعذيب القاسي داخل هذه الزنازين الذي بلغ حداً مؤلماً لا يطاق".

وقالت لجنة أهالي المختطفين في سجون عباس، في بيان صادر عنهم، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إنه من أهداف هذه الحملة "تحريك هذا الملف الإنساني إعلامياً"، الذي وصفته بالملف "الضائع والمغيب من العديد من المسؤولين ووسائل الإعلام، التي تتعرض لضغوط هائلة لعدم إثارة أي قصة أو ملف أو شهادة لمن يُعذب داخل زنازين أجهزة الأمن في الضفة الغربية".

وقد أرفق بهذه الحملة العديد من الشهادات والعناوين البريدية لعديد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية بهدف مراسلتها وحثها على التحرك تجاه هذا الملف الإنساني الحساس.

وفي إحصائية مفصلة هي الأولى من نوعها؛ كشفت عنها اللجنة في بيانها، يتّضح أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاختطاف أو ما زالوا في سجون الأجهزة الأمنية منذ الرابع عشر من حزيران (يونيو) الماضي وحتى تاريخ صدور هذا البيان هو 1443 مُختطف، منهم 123 مُختطف أدخل المستشفيات جراء التعذيب القاسي وما زال منهم حتى هذا اليوم 180 مُختطفاً منهم من تجاوز الأربعة أشهر وعدد آخر تجاوز الشهرين

عمر العمر
18-12-2007, 04:12 PM
أخبار متفرقة


تصعيد سبق عيد الأضحى المبارك بيوم واحد
الثلاثاء: 12 شهيداً في العدوان الصهيوني على غزة والضفة في غضون 12 ساعة
[ 18/12/2007 - 08:28 ص ]

الاحتلال يصعّد عدوانه ضد غزة المحاصرة قبل يوم من عيد الأضحى
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، خلال أقل من اثنتي عشرة ساعة إلى أحد عشر شهيداً، بينهم القائد العام لـ "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وعنصرين من الشرطة البحرية.

ويأتي التصعيد الصهيوني قبل عيد الأضحى المبارك بيوم واحد، والذي يصادف يوم غد الأربعاء، كما أنه يأتي بغطاء من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي حرّض مجدداً على المقاومة الفلسطينية في كل من لقاء "أنابوليس" وبعده "باريس"، الذي تعهّد فيه بتطبيق الشق الأمني من خارطة الطريق، التي تعلن صراحة تصفية المقاومة.


الأسيرة المحررة أبو صبيح تدعو لعدم الإفراج عن "شاليط" قبل تحرير كافة الأسرى
[ 18/12/2007 - 01:04 م ]

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام



دعت الأسيرة المحررة سمر أبو صبيح "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" لاختطاف مزيد من جنود جيش الاحتلال، وعدم إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط إلى حين الإفراج كافة الأسرى والأسيرات في سجون العدو.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت ظهر أمس الاثنين 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري عن الأسيرة الفلسطينية سمر بعد اعتقال دام 28 شهراً ، هي وطفلها "براء"، الذي وضعته داخل السجن.

وسمر إبراهيم أبو صبيح التي تنتمي لحركة "حماس"، من مواليد مخيم جباليا بقطاع غزة 1983، وقد اعتقلت في شهر إيلول (سبتمبر) من عام 2005 ، في عملية اقتحام نفذها جيش الاحتلال، بعد محاصرة منزلها بعشرين سيارة عسكرية، وتهديدها من خلال مكبرات الصوت بتسليم نفسها خلال عشر دقائق، وإلا فإن منزلها سيفجّر على من فيه.

وقد حثت الأسيرة المحررة في المؤتمر الصحفي الذي نظمته حركة حماس وجمعية "واعد" قبالة بيتها، الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بالصبر واحتساب أجرهم عند الله تعالى، وبشرتهم بأن "الفرج قريب رغم أنف الصهاينة".

وعلى صلة بالموضوع نفسه، أشارت النائبة في المجلس التشريعي هدى نعيم إلى فقدان ذوي الأسرى الأمل بالصفقات التي يعقدها رئيس السلطة محمود عباس مع الحكومة الصهيونية، والتي ينجم عنها الإفراج عن سجناء انتهت محكومياتهم، ومن لون سياسي واحد، وأكدت على هامش المؤتمر الصحفي أن "أمل أهالي الأسرى الوحيد في المقاومة وأسر جنود صهاينة".

يذكر أن الأسيرة المحررة سمر أبو صبيح لاقت هي وأسرتها، صنوفا من المعاناة بسبب سجنها، فقد تحملت فترة تحقيق استمرت ستين يوما، وهي حامل، ووضعت في مولودها البكر في السجن، واعتقل زوجها في 30 سبتمبر 2005 بتهمة التستر على أعمال زوجته، وحوكم بالسجن الإداري لمدة ستة شهور، ليتم إبعاده إثر ذلك إلى غزة.



رفح: "ألوية صلاح الدين" تطلق 19 صاروخاً وقذيفة ضد أهداف صهيونية
[ 18/12/2007 - 01:30 م ]
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام



تمكن مجاهدو "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، من قصف موقعين صهيونيين شرق رفح (جنوب قطاع غزة)، صباح اليوم الثلاثاء (18/12)، بسبعة قذائف "هاون" واثني عشر صاروخاً من طراز "ناصر".

وقالت الألوية في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إن مجاهديها تمكنوا من "قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني بـ 7 قذائف هاون من عيار 100ملم، وذلك في تمام الساعة (6:20) من صباح اليوم، ومن ثم قصفت بعد خمسة دقائق موقع الإسناد التابع للموقع نفسه بستة صواريخ من طراز "ناصر2" فيما تم قصف موقع الإسناد التابع لموقع صوفا الصهيوني بستة صواريخ أيضاً من الطراز ذاته.

وأشارت الألوية إلى اعتراف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ والقذائف على المواقع الصهيونية، مؤكدة تمكن المجاهدين الأبطال من تنفيذ مهمتهم ومن ثم العودة إلى قواعدهم بسلام.

وأكدت أن هذه العملية جاءت رداً على اغتيال قائد "سرايا القدس" العام في قطاع غزة "أبو مؤمن" الحرازين و9 من مجاهدي "سرايا القدس" من أمس وحتى صباح اليوم، "وتمسكاً منا بخيار الجهاد والمقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المغتصبة".



وفاة مريضة في غزة يرفع عدد شهداء الحصار إلى 41 ضحية
[ 18/12/2007 - 12:05 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



توفيت مساء الاثنين (17/12) مريضة فلسطينية ممنوعة من السفر والعلاج في الخارج، بسبب الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ ستة أشهر على التوالي.

وأعلنت مصادر طبية عن وفاة المواطنة أمال يونس صبيح (35 عاماً) من بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) مساء الاثنين جراء منعها من السفر لتلقي في الخارج بسبب إغلاق وحصار الاحتلال الإسرائيلي المشدد على القطاع.

وباستشهاد المريضة صبيح يكون عدد الشهداء المرضى قد وصل إلى 41 شهيداً، في حين أن هناك المئات من المرضى الممنوعين من السفر يقد يلقون المصير نفسه إذا لم يتم فتح المعابر لسفرهم والعلاج في الخارج، نظرا لعدم وجود إمكانية لمستشفيات غزة لعلاجهم.

إبراهيم طلال
18-12-2007, 07:53 PM
شكرأ لكم على عرض قضية الشعب الفلسطيمني وعلى مناصرتنا بالكلمة
وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم


لو سمحتم لقد اشتركت في الموقع قبل فترة ولكن لم يسمح لي للآن بإضافة مواضيع إلا في هذا المنتدى
وأنا متحمس جداً للمشاركة فأرجو المساعدة منكم وبوركتم بذلك

عمر العمر
26-12-2007, 10:08 PM
حياك الله أخا عزيزا وضيفا كريما بيننا أخي إبراهيم

ننتظر عطائك وإبداعك

محبك
عمر العمر

عمر العمر
26-12-2007, 10:13 PM
حياك الله أخا عزيزا وضيفا كريما بيننا أخي إبراهيم

ننتظر عطائك وإبداعك

محبك
عمر العمر


تقرير
أسرى العزل ونموذج القهر الصهيوني

بقلم: ياسر الزعاترة

الأسرى هم الجرح النازف في الخاصرة الفلسطينية، تماماً كما هم في الحالة العراقية ومعظم التجارب المشابهة، لكن الوضع هنا يبدو مختلفاً، إذ لا ينحصر هدف المحتل في حفظ الأمن وحسب، بل يستهدف تحطيم معنويات الشعب ودفعه نحو خيار الاستسلام كي يقبل الفتات المعروض عليه.
نتوقف في هذه السطور عند تلك الإجراءات الخاصة التي تستهدف أسرى بعينهم لاعتبارات تتعلق بقدراتهم الخاصة وتأثيرهم في زملائهم، إلى جانب الاعتبارات الأمنية، فيما تحضر أيضاً روحية الانتقام من رجال كان لهم دورهم في الإثخان في العدو.
العزل في قاموس الجلاد الصهيوني هو واحد من أدوات القهر والانتقام، حيث توجد في بعض المعتقلات الصهيونية أقسام معزولة تخصص لبعض "الخطرين" من وجهة نظر المحتلين، وهي أقسام لا يسمح لمن فيها بالاختلاط بمن تبقى من السجناء بينما يوضع كل واحد أو اثنين منهم في زنزانة صغيرة بمواصفات بالغة السوء.
منذ شهرين، وبحسب تقرير لمركز أحرار لدراسات الأسرى، شرعت مصلحة السجون الصهيونية باستهداف أسرى العزل المتواجدين في سجن إيلون وعزل عسقلان والسبع، والأسرى هم: جمال أبو الهيجا، بطل معركة جنين البطولية التي فقد فيها ذراعه اليسرى، حسن سلامة، بطل عمليات الرد على اغتيال الشهيد يحيى عياش، إبراهيم حامد قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، محمد جمال النتشة، القيادي الكبير في حركة حماس وأسطورة الصمود تحت التعذيب، وليد خالد، الكاتب والصحفي والأديب الذي أمضى إلى الآن حوالي اثني عشر عاماً في السجون، وصاحب رقم الاعتقال الإداري الأعلى في تاريخ الاحتلال، إضافة إلى المناضلين الكبيرين محمود عيسى وأحمد المغربي.
يومياً تقوم وحدة "متسادة" المتخصصة في التنكيل بالأسرى باقتحام غرفهم في الساعة الثالثة صباحاً، وتواصل عملها الاستفزازي لساعات متواصلة يحرم الأسير خلالها من النوم، فيما تصادر محتويات الغرف، بما فيها الحاجيات التي يشتريها الأسير بنفسه كالمروحة والتلفزيون.
ويؤكد مركز أحرار أن معاناة أسرى العزل تتواصل في الصيف من الحر الشديد، وفي الشتاء من البرد الشديد في غرف ليس لها نوافذ، باستثناء فتحة صغيرة في الباب لا تفتح إلا عند إدخال الأكل.
ويوجد في الغرفة التي يحتجز فيها الأسير حمام بحيث لا يخرج منها أبداً إلا للفورة اليومية (ساعة واحدة يخرج إليها الأسير وحيداً مكبل القدمين واليدين).
وإمعاناً في تحطيم معنوياتهم ترفض السلطات الصهيونية السماح لأهاليهم بزيارتهم، فيما يعاني الكثيرون منهم أمراضاً شتى بسبب العزل في تلك الظروف السيئة، كما هو حال الأسير أحمد المغربي المعزول منذ أربع سنوات ويعاني من التهاب في المعدة وإصابة في الحوض والرجل والعمود الفقري، والذي ترفض السلطات معالجته، وكذلك جمال أبو الهيجا الذي يعاني من الروماتيزم ومن يده المبتورة، بينما يحرم من رؤية ولديه الأسيرين.
في هذه الظروف وأشباهها يعيش خيرة أبطال الشعب الفلسطيني، وفي ظل هذا القهر يواصلون صبرهم وصمودهم من أجل شعبهم وأمتهم. وهم لذلك يستحقون أن نتبنى قضيتهم ونعيش همهم، إلى جانب القضية التي من أجلها دفعوا أبهظ الأثمان، ولا يكون ذلك باستجداء الإفراج عن بعضهم ضمن صفقات بائسة، بل بالوفاء لمسار المقاومة الذي اختطوه، والذي لا مسار سواه يعيد الحرية والكرامة لهم ولشعبهم.
تحية الإجلال والإكبار لكل الأبطال في سجون فلسطين والعراق وسواها من سجون الظلم، ونحمد الله أن للإيمان مكاناً في قلوبهم، لأنه وحده من يمنح الأبطال القدرة على الصمود طمعاً في منازل أعلى عند رب العالمين "وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا".
نقول ذلك رغم إيماننا بأن مشروع الاحتلال يعيش مراحله الأخيرة، وأن زمن الحرية لم يعد بعيداً بإذن الله.

عمر العمر
26-12-2007, 10:17 PM
في دراسة تحليلية لمركز استخباري متخصص
الصواريخ الفلسطينية .. ميزان رعب متطوّر وتهديد يصعب تفاديه باعتراف صهيوني (تقرير)
[ 26/12/2007 - 09:41 ص ]

الصهاينة يحصون ويعدون صواريخ المقاومة ويقفون عاجزين عن مواجهتها (أرشيف)
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



فسّرت دراسة أجراها ما يسمى "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" الصهيوني، هرولة المسؤولين في الكيان الصهيوني، عسكريين وسياسيين، إلى إتمام تهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تقودها.

فمن جهة؛ أكدت هذه الدراسة، التي جاءت على نحو تفصيلي ورصدت عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية، التي بدأتها كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، منذ سنة 2001 وحتى السنة الجارية (2007)، أن هذه الصواريخ، المصنوعة من مواد أولية غير معقدة، أصبحت تشكّل "ميزان رعب"، بل صدمت هذه الدراسة المسؤولين عندما قالت إنه "يصعب الوقاية منها".

السلاح الفلسطيني المركزي

وتشير الدراسة الصهيونية "الشاملة" أن صواريخ "القسام" وتلك التي تطلقها باقي فصائل المقاومة إضافة إلى قذائف "الهاون" أصبحت تشكل اليوم "السلاح الفلسطيني المركزي"، متوقعة تزايد عددها وطول مداها وارتفاع مستوى دقتها وخطورتها مع مرور الزمن القصير.

وقالت: "لقد بدأ إطلاق الصواريخ سنة 2001 وقد تحول تدريجياً أثناء الصراع الحالي إلى إحدى التهديدات المركزية التي تتعرض لها إسرائيل من قبل المنظمات الفلسطينية". موضحة أنه تم العثور خلال الأعوام 2001-2007 (حتى نهاية شهر تشرين ثاني (نوفمبر) 2007) على 2383 حالة سقوط صواريخ في بلدات النقب الغربي (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948)، وقد كانت مدينة سديروت الهدف المفضل لتلك المنظمات (لقد سقطت في سديروت حوالي 45 بالمائة من مجمل الصواريخ التي سقطت في الأماكن المأهولة في النقب الغربي)، بحسب الدراسة.

وقام المركز الصهيوني الاستخباري، والذي يبث في ست لغات، بجمع المعطيات عن إطلاق الصواريخ والقذائف، وتحليل سياسة إطلاق النار المتبعة لدى الفصائل الفلسطينية منذ بداية انتفاضة الأقصى سنة 2000 وحتى نهاية تشرين الأول 2007، ونشرها على شكل رسم بياني.

ورأى أن "إطلاق الصواريخ يشير إلى ارتفاع تدريجي على حجم إطلاق النار خلال الفترة التي سبقت خطة الانفصال (خلال الأعوام 2001-2004). وفي عام 2005، العام الذي تم فيه تنفيذ خطة الانفصال، طرأ انخفاض مؤقت على حجم إطلاق النار، ولكن خلال السنتين المتتاليتين (2006-2007) قد شُهد ارتفاع ملحوظ في حجم إطلاق النار، إذ تحولت الصواريخ في تلك الفترة إلى السلاح الرئيسي التي تستعمله الفصائل الفلسطينية.

سلاح للرد على التفوق الصهيوني

وحللّت الدراسة الصهيونية ما أسمته "سياسة إطلاق النار" المتبعة لدى الفصائل الفلسطينية خلال السنوات الست الماضية، ووجدت أن الصواريخ كسلاح غير تناظري "يقوم بتوفير الرد على التفوق العسكري الإسرائيلي".

وقالت: "إن هذه الصواريخ سهلة الإنتاج، ويتم تركيبها من مواد رخيصة الثمن ومتوفرة بسهولة، كما أنها سهلة التشغيل ومريحة النقل والتفعيل التنفيذي".

ولفت التحليل الانتباه إلى تمكّن "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى من إقامة بنية تحتية تكنولوجية في القطاع، تقوم بإنتاج كميات كبيرة من الصواريخ، وتمكن من تنفيذ عمليات القصف ضد منطقة النقب الغربي، "دون أن يتوفر لدى الجيش الإسرائيلي رد ناجع على ذلك".

وقد تمكنت الفصائل الفلسطينية المختلفة، بحسب الدراسة، بصورة أكثر سهولةً، منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، من توسيع البنية التحتية التكنولوجية لإنتاج الصواريخ في قطاع غزة ومن تهريب الصواريخ ذات المواصفات القياسية من مصر، كما تمكنت من القيام بالاستعمال المكثف لـ "السلاح الصاروخي" ضد الكيان الصهيوني.

حصاد الصواريخ .. 20 قتيلاً

ونتيجة لإطلاق الصواريخ؛ تشير الدراسة الصهيونية إلى أنه لقي عشرة صهاينة مصرعهم منذ عام 2001، قُتل تسعة منهم في مدينة سديروت. كما أصيب بجراح 433 شخصاً، أغلبيتهم العظمى من المدنيين.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أصيب خلال السنة والنصف الأخيرة أكثر من 1600 صهيوني بالهلع. أما بالنسبة لإطلاق قذائف "الهاون"، فقد أسفر هذا الإطلاق عن مقتل عشرة أشخاص، من ضمنهم ثمانية مستوطنين وجنديان صهيونيان. كما أصيب نتيجة لإطلاق قذائف الهاون حوالي 150 شخصاً، من ضمنهم حوالي 80 مستوطناً وما يقارب 70 جندياً.

ويبلغ عدد القتلى الإجمالي خلال الأعوام 2001-2007 نتيجة لإطلاق النار غير المباشر والذي كان مصدره من قطاع غزة 20 شخصاً، معظمهم مستوطنون، وقد أصيب بجراح 583 شخصاً.

190 ألف صهيوني في مرماها

وبحسب الدراسة، فإن "القسام والهاون جواباً بسيطاً ومتوفراً ورخيصاً للتفوق العسكري الصهيوني، فهي (الصواريخ والقذائف) قادرة على تشويش حياة الصهاينة وزعزعة النسيج الاجتماعي وتجاوز الجدار الذي أقامته سلطات الاحتلال حول قطاع غزة ، وأضافت: "كما يستطيع هذا الجواب خلق "ميزان رعب" يصعب الوقاية منه، كما جاء فيها.

وشددت الدراسة على أن الأضرار الناجمة عن الصواريخ بالنسبة للمستعمرين في دائرة الخطر (الذين يقّدر عددهم 190 ألفاً) لا تقاس فقط بالأرقام وبعدد القتلى والجرحى وبمجمل الخسائر، لافتة إلى التأثير السيكولوجي المتراكم عليهم وإلى الضرر الكبير اللاحق بشعور الأمن والأمان.

وأضافت الدراسة: "تطال الصواريخ هذه النسيج الاجتماعي للصهاينة في النقب الغربي وتتسبب بهجرتهم من المنطقة خاصة في "سديروت" وتعرض الجيش والمستوى السياسي لانتقادات حادة".

تهديد للكيان وإقرار بالعجز

وبفحص التطورات التنفيذية والتكنولوجية على الساحة؛ فإنها وبحسب ما تشير إليه الدراسة الصهيونية، يؤكد أن السلاح الصاروخي، "ما زال يكمن تهديدات محتملة لإلحاق الأضرار بإسرائيل، ومن المتوقع أنه خلال السنوات القليلة القادمة، ستواصل المنظمات الإرهابية (المقاومة الفلسطينية) بذل جهودها من أجل إدخال تحسينات تكنولوجية قد تؤدي إلى توسيع مدى الصواريخ وإلى ازدياد كمية المواد المتفجرة الكامنة داخل الرأس الحربي الذي تحتوي عليه هذه الصواريخ وإلى تحسين مدى دقتها (بإيحاء من النموذج اللبناني لحزب الله). وقد يزداد حجم إطلاق النار بشكل ملموس، سواء كان ذلك نتيجة للتطورات التكنولوجية التي ستمكن تمديد مدة استخدامها بعد الإنتاج. في المقابل، قد تزداد كمية الصواريخ ذات المواصفات القياسية التي تمتلكها المنظمات الفلسطينية، ذات أبعاد تزيد عن 20 كيلومتر، مما سيمنحها القدرة على إدخال بلدات أخرى إلى دائرة إطلاق النار.

وأقرت الدراسة في ختام تحليلها إلى أنه وحتى الآن "لم تجد إسرائيل حلاً جذرياً ومناسباً إزاء التهديد الصاروخي، الذي بلغ حجمه في السنوات الأخيرة أوجاً جديداً، والذي يشكل في هذه الأيام التهديد الرئيسي الذي توجهه المنظمات الفلسطينية ضد إسرائيل".

( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام )
( ويمكرون ويمكر الله خير الماكرين )

إبراهيم العبّادي
01-01-2008, 07:37 PM
قوات دولية لغزة ام للضفة الغربية .. ولماذا ؟!


نقولا ناصر - مجلة العصر (http://www.alasr.ws/)


عادت فكرة إرسال قوات دولية إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967م إلى عناوين الأخبار، لكن كاقتراح رسمي هذه المرة تقدمت به فرنسا، ووافقت عليه القيادة الفلسطينية وأيدته إسرائيل بقوة، في تزامن لافت للنظر مع حملة إعلامية إسرائيلية على مصر، تتهمها بالعجز عن ضبط حدودها مع قطاع غزة مقرونة بتسليط الأضواء على عجز السلطة الفلسطينية عن ضبط الأمن في مناطقها، وفي تزامن أيضا مع إعلان السلطة عن استعدادها لإدارة معابر القطاع، وهو اقتراح يثير من الأسئلة أكثر مما يجيب عليها ويثير مشاكل أكثر مما يحلها.


قال مبعوث الإتحاد الأوروبي للشرق الأوسط "مارك أوتي" خلال كانون الأول / ديسمبر، إنه يمكن "بسرعة وضع خطة" لآلية توجد "قوة أمنية دولية" في قطاع غزة إذا اتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك، وقد وافق الطرفان فعلا على وجود قوة كهذه من حيث المبدأ، لا بل إن إسرائيل تبدو أكثر حماسا من القيادة الفلسطينية في رام الله في تجنيد الدعم الدولي، لإخراج الفكرة التي تحولت إلى اقتراح رسمي أعلنته فرنسا في السابع عشر من الشهر الماضي في مواجهة رفض فلسطيني شبه إجماعي للمقترح الفرنسي.


ففي السابع عشر من الشهر الماضي دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس إلى إنشاء قوة دولية "عندما يحين الوقت المناسب" لتعزيز أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس محمود عباس الذي سارع إلى الإعلان في مؤتمر صحفي بباريس: "إننا نرحب بهذه الفكرة، ونحن نعمل لكي تتحول إلى موقف دولي في المستقبل القريب". وكان عباس قد ناشد مرتين نشر قوة كهذه في القطاع منذ الحسم العسكري، الذي قاد حماس إلى السيطرة على القطاع في حزيران / يونيو المنصرم.


ففي العاشر من تموز / يوليو الماضي مثلا، سوغ عباس مطالبته بقوات دولية لغزة بقوله بعد مباحثات في رام الله مع رئيس الوزراء الإيطالي الزائر رومانو برودي، بقوله: "لقد أكدنا على ضرورة نشر قوة دولية في قطاع غزة لضمان إيصال المعونات الإنسانية والسماح للمواطنين بالدخول والخروج بحرية".


غير أن الناطق بلسان حركة "حماس" فوزي برهوم سارع على الفور إلى انتقاد المقترح باعتباره "تدخلا صارخا" في الشؤون الفلسطينية الداخلية "وخطة جديدة لتدمير الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني". وتساءل نائب رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني يحي دعبيسة في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط منتصف الشهر الماضي: "لماذا لا يدعو عباس إلى نشر قوات دولية في الضفة الغربية التي ما تزال تحت الاحتلال؟"


والمفارقة أن فكرة تدخل قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني كانت قد طرحت بقوة أثناء "عملية السور الواقي" التي دفعت بقوات الاحتلال الإسرائيلي في أواسط نيسان / أبريل عام 2م إلى إعادة احتلال مناطق سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية، التي لم تنسحب منها حتى الآن، إذ اقترحها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان باعتبارها خطوة "لم يعد من الممكن تأجيلها"، لكن نداءه الذي سحقته جنازير الدبابات الإسرائيلية الغازية آنذاك ما يزال يمتلك حاليا كل المسوغات التي أعلنها عنان في حينه لأن المنظمة الدولية لأسباب "أخلاقية"، كما قال "لا يسعها أن تقف محايدة".


إن الأسباب الأخلاقية التي ذكرها عنان للتدخل في الضفة الغربية عام 2002م، هي الآن أقوى وأكثر إلحاحا في قطاع غزة، لكن القوة الإسرائيلية والأميركية، اللت منعت تدخل الأمم المتحدة، وحالت دون إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني في الضفة، قبل خمسة أعوام، هي نفسها التي تسعى الآن، لإرسال قوات دولية لدعم جيش الاحتلال الذي يحاصر القطاع، ويقتحمه يوميا من البر والجو والبحر بثمن باهظ من الدم الفلسطيني، ولإملاء إرادته على القطاع خارج نطاق الأمم المتحدة.


وكانت وزيرة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، تسيبي ليفني، أوائل الشهر المنصرم قد بحثت فكرة نشر قوة من حلف شمال الأطلسي "الناتو" في قطاع غزة مع أمين عام الحلف "جاب دي هوب شيفر" في بروكسل. وكان رئيس وزرائها إيهود أولمرت أكثر تحديدا منها، عندما اقترح نشر قوة دولية على حدود القطاع مع مصر، بحجة منع تهريب الأسلحة والأموال إلى حماس وغيرها.


وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام الفلسطيني، رياض المالكي، في رام الله يوم الثلاثاء الماض،ي قال إن السلطة مستعدة لإدارة المعابر في القطاع "دون التعامل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع حماس"، إذا وافقت إسرائيل طبقا لخطة وضعها رئيس الوزراء سلام فياض وعرضها على وزراء الإتحاد الأوروبي في بروكسل الذين وافقوا عليها، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "وفا".


وتثير هذه الخطة أسئلة هامة، لا تزال بحاجة إلى أجوبة. فعلى سبيل المثال: هل ستوافق إسرائيل؟ وهل ستوافق حماس؟ وما هي رؤية فياض لضمان أمن المعابر؟


إن خيارات فياض لضمان أمنها محصورة إما بموافقة حماس على خطته، وإما بموافقته على دور أمني إسرائيلي خصوصا على معبر رفح، وكلا الخيارين مستبعد، أو باستقدام قوات دولية توافق عليها إسرائيل، وهذا هو خياره الأرجح والمعلن، الذي لا تعارضه حماس فقط، بل فصائل رئيسية من منظمة التحرير الفلسطينية ومن خارجها.


كما أن خيار الاعتماد على قوات أمن السلطة نفسها مستبعد تماما لسببين، أولهما سيطرة حماس على غزة، حيث لم تعد لقوات السلطة أية سلطة، وثانيهما التقرير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية يوم الخميس الماضي عن خيبة أمل القيادة الفلسطينية، مما نقله ممثلون عن الإدارة الأميركية إليها عن حاجة السلطة إلى "خمس سنوات على الأقل من أجل تنفيذ الاستحقاقات الأمنية، كما وردت في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق"، وهي الاستحقاقات التي "تخشى" القيادة الفلسطينية "أن تكون الإدارة الأميركية قبلت بالموقف الإسرائيلي، الذي يطالب السلطة الفلسطينية بتطبيق استحقاقات خارطة الطريق في قطاع غزة وليس في الضفة الغربية فقط".


وفي هذا السياق، لا يمكن الفصل بين تغيير إسرائيل المفاجئ لموقفها من الرفض إلى التأييد لاستقدام قوات دولية إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر وبين المبالغة الإسرائيلية حول "الأنفاق" بين القطاع وبين مصر، وكذلك الضجة الإعلامية التي تثيرها تل أبيب حول العجز المصري المزعوم عن ضبط الحدود مع غزة، إلى الحد الذي تتجاوز فيه وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني اللباقة الدبلوماسية في تطاولها على مصر.


إذ يبدو واضحا أن لا هدف لهذه الضجة والمبالغة، المقترنة في الوقت نفسه، برفض إسرائيلي قاطع لطلب مصر زيادة قواتها المرابطة على هذه الحدود لضبطها، سوى تهيئة الرأي العام الدولي وتحريض الولايات المتحدة الأميركية على مصر، وابتزازها للموافقة على استقدام قوات دولية، تعرف جميع الأطراف المعنية أن استقدامها للقيام بمهام قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اضطرت مرغمة لإعادة انتشارها من داخل القطاع إلى ما حول القطاع، هو أمر يلقى شبه إجماع فلسطيني على رفضه، باستثناء موافقة حكومة رام الله عليه.


وتصريحات ليفني أمام "لجنة الشؤون الخارجية والدفاع" في الكنيست يوم الاثنين الماضي، تشي بأهداف الضجة الإعلامية الإسرائيلية، فهي أولا استهانت بكفاءة قوات الحدود المصرية، واتهمتها بالتواطؤ مع نشطي حماس، وقالت إنها وثقت هذا "التعاون" في أشرطة فيديو، أرسلت نسخا منها إلى الرئيس الأميركي جورج بوش، مما دفع الكونغرس إلى تجميد صرف (100) مليون دولار من مخصصات المعونة العسكرية السنوية لمصر، لتخلص بأن انعدام كفاءتها سيجعل "سيطرة القوات الفلسطينية المعتدلة أكثر صعوبة" في القطاع، لتتخذ من ذلك ذريعة للقول إن إسرائيل لن توقع أي اتفاق مع الفلسطينيين "حتى تسيطر سلطة قوية ومسئولة في غزة"، أي أن أي اتفاق سلام مع الجانب الفلسطيني لن يتم قبل تحقيق ذلك، وبالتالي فإن استقدام قوات دولية إلى غزة لتحقيق هذه السيطرة التي فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقها بعد أربعين عاما من الاحتلال، هو الحل الذي لم تقله ليفني صراحة، لكن تفيده أي قراءة سريعة لتصريحاتها.


ويبدو أن التحالف بين الاحتلال الأمريكي للعراق وبين الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، غير واثق من أن النجاح السياسي الذي حققه في أنابوليس والنجاح المالي الذي أحرزه في باريس، يكفيان لفرض مشروعه على الشعب الفلسطيني، فأضاف إليه مقترح عصا عسكرية لضمان النجاح.


فقد اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس "رسميا" على اقتراحه، على ذمة وكالة أنباء "معا" من العاصمة الفرنسية في الثامن عشر من الشهر الجاري، إرسال قوات دولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وقال عباس: "قوات دولية مقبولة من طرفنا تماما".


ومن المعروف أن القيادة الفلسطينية كثيرا ما طالبت بقوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، لكن دولة الاحتلال وحليفها الأميركي، كانا يرفضان مجرد طرح الفكرة أو مناقشتها في أي منتدى دولي أو في أي مباحثات ثنائية أو متعددة مع الجانب الفلسطيني.


فما الذي تغير حتى تستنفر الدبلوماسية الإسرائيلية كل امتداداتها لحشد الدعم للفكرة، وحتى تمنح الضوء الأخضر لحلفائها، لاقتراح الفكرة علنا وتأييدها "رسميا" في مؤتمر يضم ممثلين لتسعين دولة؟ إن هذا التغير النوعي في الموقف الإسرائيلي حري به أن يشعل الضوء الأحمر في كل مواقع صنع القرار الوطني الفلسطيني.


لقد شرحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الإطار الإستراتيجي لعمل القوات الدولية المقترحة، بما لا يدع مجالا لأي شك في الأهداف المتوخاة من استقدامها، وكانت إدارتها قد استحدثت منصبا جديدا، هو منصب المبعوث الأميركي للأمن في الشرق لأوسط، وعينت فيه الجنرال جيمس جونز، القائد الأعلى لحلف الناتو من 2003 – 2005، بعد مؤتمر أنابوليس في 27 الشهر الماضي، وأعلنت رايس تعيينه مباشرة بعد انقضاء أعمال مؤتمر المانحين في باريس يوم الاثنين الماضي، دون أن تكشف عن أية تفاصيل بشأن دوره في المستقبل.


ونقلت الجروزالم بوست عن "جونز"، أنه بحث مفهوم "الأمن الإقليمي" في اجتماعاته مع كبار المسئولين الإسرائيليين يوم الثلاثاء قبل الماضي، وقال مارك ريجيف، الناطق بلسان رئيس وزراء دولة الاحتلال، إن أولمرت "ملتزم بالدعم الكامل والتعاون التام مع الجنرال (جونز) في مهمته".


غير أن المتوقع أن تكون صلاحيات "جونز"، أوسع بكثير من صلاحيات الجنرال كيث دايتون، المبعوث الأمني الأميركي، الذي ينسق الأمن بين أجهزة سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ سيتفرغ بعد تعيين "جونز"، للتركيز على تطوير قوى الأمن الفلسطينية، كما قالت رويترز في 18 الجاري، بما يكفل حسن أدائها في التنسيق الأمني مع إسرائيل.


وقالت رايس في باريس إن "جونز" سوف يساعد في التوسط بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين لإبرام اتفاقيات أمنية، تضمن ألا ينجم عن أي انسحاب لقوات الاحتلال الإسرائيلي أي "فراغ أمني"، كالحال الراهن في غزة.


وفي هذا الإطار، ستكون مهمة القوات الدولية المقترحة، التي لم يتحدد جنسيات الدول التي ستشارك فيها، والتي ستكون على الأرجح خارج إطار الأمم المتحدة، هي "دعم قوى الأمن الفلسطينية"، التي يدربها "دايتون"، ويحدد مهماتها "جونز"، وكلا المبعوثين الأمنيين الأميركيين، موكل بتطبيق المرحلة الأولى من "خريطة الطريق"، التي تعطي الأولية لتفكيك البنية التحتية لـ"الإرهاب"، أي بنية المقاومة.


ويتضح تماما أن مؤتمر أنابوليس، قد وضع الأساس السياسي لتصفية هذه المقاومة، بحجة خروج العمود الفقري فيها، ممثلا في حماس على القانون الفلسطيني، ومؤتمر باريس وفر التمويل لبناء أداة فلسطينية، يأمل التحالف الإسرائيلي الأميركي، في أن يكون لها دور في هذه التصفية، بينما يضمن اقتراح إرسال قوات دولية ضبط الإيقاع الأمني الفلسطيني على الساعة الأميركية ـ الإسرائيلية، لتطبيق خريطة الطريق.


إن استقدام قوات دولية في إطار الأمم المتحدة، كقوة عازلة، تفصل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبين الشعب الأعزل، لتحميه وتوفر له الظروف لتقرير مصيره حتى يمتلك حريته وسيادته في دولة مستقلة، كان مطلبا وطنيا، وهو اليوم مطلب وطني للضفة الغربية تحديدا، لكن كل المؤشرات تدل على أن الهدف السياسي لأنابوليس (الذي اعتمد خريطة الطريق مرجعية وحيدة) والتمويل الباريسي لرام الله (الذي سيذهب 70% منه لتأهيل أداة أمنية فلسطينية)، والاقتراح الفرنسي (لدعم الأداة الفلسطينية)، تصب جميعها في سلة تأهيل الضفة الغربية لإعادة قطاع غزة إلى حضن شرعية الرئاسة الفلسطينية، أو تأهيلها لإعادة القطاع إليها، تأهيلا تكاد تكون جميع عناصره أجنبية .


إن وقفة فلسطينية للتساؤل عن التكوين المتوقع لهذه القوات، وعن مكان انتشارها، وعن الاجتهادات الوطنية الفلسطينية التي ستوجه ضدها، وعن الأسباب التي جعلت إسرائيل توافق عليها بعد طول رفض لها، وعن الأهداف المرسومة لها، لا تترك مجالا لأي شك في أنها سوف تستخدم كقوة إضافية، تعضد قوات الاحتلال لفرض حل للصراع بالشروط الإسرائيلية، لاغتنام "فرصة" يراها التحالف الأميركي – الإسرائيلي "تاريخية"، لإملاء إرادته على الشعب الفلسطيني.


ويبدو أن القيادة في رام الله، لا تريد أن تصحو على حقيقة أن هناك "حربا حقيقية" تدور في غزة، كما أكد أولمرت وبيان حكومته يوم الأحد قبل الماضي، وأن هذه الحرب سوف تتصاعد وأن إسرائيل تريد من أي قوات دولية مستقدمة أن تكون عضدا لها في هذه الحرب، وأن هناك حربا استيطانية مستمرة في القدس، وأن الملوحين لهذه القيادة بوهم الدولة الفلسطينية يستخدمون شراءها لهذا الوهم كغطاء فلسطيني لمواصلة الحربين تماما كما استخدموا جنوح منظمة التحرير إلى السلام كغطاء لمواصلة خلق الحقائق الإسرائيلية على الأرض منذ عام 1991، وأن كلا الحربين تستهدفانها هي والقيادة التي تعتبرها خصما لها في غزة على حد سواء وتستهدفان مصداقيتها وآمالها وآمال شعبها في دولة فلسطينية.


واختبار صدق النوايا الإسرائيلية – الأميركية ليس صعبا إذ تكفي المطالبة بتوجيه الجزء الرئيسي لتمويل باريس إلى غزة لإنقاذها من كارثتها الاقتصادية بدلا من توجيهه إلى بناء مؤسسات أمنية فلسطينية في الضفة، أو المطالبة بتحويل مهمة هذه المؤسسات من تطبيق خريطة الطريق إلى حماية الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال، أو المطالبة بنشر القوات الدولية المقترحة في الضفة الغربية بدل قطاع غزة، أو المطالبة بإعادة صياغة الشروط المسبقة للتعاطي مع القيادة في رام الله على قاعدة الوحدة الوطنية لا على قاعدة الانقسام، يكفي ذلك لكشف الأهداف الحقيقية لاقتراح استقدام قوات دولية!


إن إرسال قوات دولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا ما أريد له أن يكون اقتراحا لا تشوبه الشبهات، ينبغي أولا أن يتم على قاعدة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وينبغي ثانيا أن يتم في إطار الأمم المتحدة، وثالثا أن يستند في تحديد مهماته إلى قرارات الشرعية الدولية، ورابعا أن يكون مؤقتا ومرتبطا بعملية سياسية، هدفها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن سقف زمني معلوم، وإلا فإنه سيخدم أهداف الاحتلال وإطالة أمده فقط!

عيسى عدوي
02-01-2008, 10:39 AM
خالد الأزرق المنتظر كالمخيم بقلم عيسى قراقع
التاريخ : 31 / 12 / 2007 الساعة : 13:22

من دلّك على السجن كي تؤرق الليلَ عشرين عاماً ولا تنام؟...
لا زلت الفتى المشاغب المزعج الواقف وحدك ترجم الحجارة، ولا تسمع تحذيرات الجيران وصوت انفجارٍ في القدس يعيد إليك زوجتك العروسة شهيدة ساخنة كالزفة مصلوبة على برد كانون...
من القدس إلى بيت لحم عادت الروح محمولة إلى مغارة كي تراك قبل أن ينزعوا المسامير ويسيل الدم على عتبات المخيمات ويضيئوا شعلة الميلاد.
لم تر الجنازة، لم تودع غير اسمك المحفور على خاتم فضّي يضيء إصبع الشهيدة وجنيناً في بطنها تأخر عن الولادةِ كي يراك...
قل لسجن نفحة أن السجين لا يكبر في السجنِ، يظل طفلاً يحفظ الرواية، وانك لا زلت تحتفظ بحلمك معلقاً على غيوم مخبئةٍ في قرص شمسٍ مصابة بالحُمىّ وبوجع الليل الذي طال.
في ذكرى انطلاقة الثورة اختارت زوجتك " أمل العطابي " الطريق إلى القدس كي تسير في خطى المسيح، لأنك كنت على قناعة أن لا تولي وجهك إلا شطر المسجد الأقصى، والى حيث صعد النبيُ وسار الناصريُّ رحلته المتعبة إلى فضاء الكون...
أنتَ أنتَ، زيتك من لحمك إلى قنبلتك إلى أغنيتك إلى بهجة العاصمة وهي تدافع عن اسمك من هدير المجنزرات ومزامير الغرباء...
أنتَ أنتَ اللاجئ الذي لا زال يوحدّ بكلتا يديه جموع الضباب، يحب الشتاء، هو الأعلى الذي لا يرضى إلا أن يكتب اسمه فوق السماء...
وطن يقبع في سجن نفحة، وخالد الأزرق يتفقد شوارعه وحاراته، يضفي على الأسماء لوحته البيضاء...
يستنفر السّجان القادم من العتمة، المحاصر بين آلاف الأمنيات والأغنيات والحكايات، وكلّما حكِّ الأسرى جروحهم ازدادت الضربات على الجدران والأبواب...
أيها الأسير الواقف طويلاً في تلك الصحراء احتفظ ببرهانك، لَك جثةٌ في الحياة، ولك دم برتقاليّ يدون ما تركته حواسّك الخمس في الأرض من نبوءات للعواصف تتكئ على ذراعيك كلما ارتفعت نسبة الملح في جسمك وصوت المطر...
لا تقلق على الحارة، فهي تعجّ بالأولاد الذين كبروا، طفحوا كالنهر، وأجادوا اصطياد الجنود كلما أطلوا من أبراج الجدار المسّيج بالخوف.
لا زالت أمك هي أمك، تخبز في الطابون، الشاهد الذي يسعى لتقليل المسافة بين الشعار والقرار، وبينك وبين الصورة المعلقة على حائط البيت... تصلي الفجر ولا تشكو إلا من وجع القدمين ووجع السؤال...
قبر زوجتك يضيء الليل، مغمور بالندى، محاط بالملائكة، وعليه وقفت شجرة زيتون يسيل زيتها طوال العام تدّل الناس على الحياة...
أيها المنتظر كالمخيم، لا تصدّق أن السلام يحل دون أن يجتمع بالذين وهبوا الموت والحياة... وأنه لا ملك في هذه الأرض سوى ملك الحرية الآتي من الزنازين والحديد يبوح بالسرّ وبالحقيقةِ عنا وعنهم، يطرح شروطه على العالمين.
ماضيك هو حاضرك، تدافع عن جرس الميلاد كي يبقى يدق، وينادي على الصلاة، تدافع عن زيت السمك فيك ولغة البحر والرياح...
لا ترضى إلا أن تسقط نجمة تضيء الطريق، صاعداً إلى أعلى النشيد، حاملاً ثلاثين عاماً من العتمة في ذاكرة الأسرى: سعيد العتبة وسامي يونس وهاني جابر وأكرم منصور، ونائل البرغوثي وفخري البرغوثي وأبو علي يطا، والرازم وأبو الناجي، وعلاء البازيان، وعلي المسلماني، وكريم يونس، ورشدي أبو مخ وسونا الراعي والسنوار وآمنة منى، والمعذبين في الزنازين المغسولين بالرمل والغيوم...
لا ترضى بسلام الجدران والاستيطان والأسلاك والمقتول الدائم في أي مذبحة، حليب أمك لم يجف، وطعم القمح لا زال يعبق في جسد الشهيدة التي تعرف اسم القاتل الذي أطفأ شمس كانون بالدم...
أيها المنتظر كالمخيم، يبدو أن الجلادين لم يتعلموا عاداتك:تنهض صباحاً من فخاخ النوم الثقيل، تسقى حمام الحرية، تزرع حلمك بين الأقفال، تتسلل إلى بيت لحم لتشارك الأطفال في إضاءة الشموع قبل أن تغادر إلى الحلم الجديد...
عذاب المسيح يستمر مع كل طفل يسرقه الغزاة من المهد إلى صحراء نفحة، كي تسكت الطفولة مبكراً ولا تستعد لنضوج اللوز في الشرايين.
عذاب المسيح يستمر ما دام الأمر الواقع يصنع الحلول والتسويات التي لا توصل إلا إلى السجن، إن لم ينقرض سكانه قبل الوصول...
عذاب المسيح يستمر، يتجدد في صراخ امرأة تلد مولودها وهي مكبلة على سرير السجن وكل ما حولها صدى من الرماد في احتفالٍ من الفولاذ...
إحمل الآن كتابك، واقرأ على المستمعين الجدد قصة العلاقة بين الشبح والمشبوحين في مكان لم يدخل الجغرافيا أو يكتشفه خبراء الدساتير والنصوص وخبراء الحدود...
عذابك برهانك، افصح عن حبك السريع، وعرسك السريع، وموتك السريع، ولا تنس أن تسقي شتلة الفلفل الجالسة على شبك غرفتك منذ عشرين عاماً،، خضراء كامرأة قد بلغت سن الخصوبة...

عمر العمر
03-01-2008, 12:17 AM
أكد أن علاقة "حماس" بالقاهرة وثيقة ولم تتأثر بالضغوط
أبو زهري: عودة حجاج غزة عبر معبر رفح انتصار للإرادة الفلسطينية في مواجهة الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عودة حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح "تمثل انتصاراً للإرادة الفلسطينية في مواجهة كل ظروف الحصار، ونجاحاً لمواقف الحركة المتمسكة بافتتاح المعبر الوطني ورفض أي معابر بديلة تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني.

وعبر الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (2/1) عن تقدير "حماس" لموقف القيادة المصرية "التي استجابت لفتح معبر رفح لتمكين حجاج قطاع غزة من العودة ورفض كل الضغوط الخارجية التي مورست لثنيها عن ذلك".

وقال: "تقدر الحركة أن هذه العودة المباركة جاءت ثمرة صمود حجاج القطاع وثباتهم، وتمسكهم بحقهم بالعودة عبر معبر رفح الوطني ورفض المعابر الخاضعة للاحتلال التي تجعلهم عرضة للابتزاز الصهيوني".

وقدم المتحدث باسم "حماس" التهاني للحجاج بعودتهم سالمين ومنتصري الإرادة دون أن يتعرضوا لأذى وابتزاز الاحتلال الصهيوني عبر أي معابر أو منافذ أخرى.

وأكد أبو زهري أن هذه الخطوة "جاءت نتيجة اتصالات مكثفة أجرتها قيادة الحركة وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي الأستاذ خالد مشعل، إلى جانب اتصالات مكثفة من الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية"، موضحاً أن هذه الاتصالات جرت مع أطراف عربية عديدة من بينها القيادة المصرية والسعودية والقطرية والسورية واليمنية والسودانية والأمين العام لجامعة الدول العربية".

وكشف النقاب عن أن هذه الجهود والاتصالات تُوّجت الليلة الماضية باتصال مهم بين رئيس الحكومة إسماعيل هنية والعاهل السعودي. وقال :" أثمرت هذه الاتصالات بهذه الخطوة وهذا الانتصار الذي يكرس لإعادة افتتاح المعبر بشكل طبيعي".

وأشار المتحدث باسم "حماس" إلى تصريحات بعض قيادات "فتح" التي تحاول دق الأسافين بين حركة "حماس" والقيادة المصرية، وقال: "لم تتوقف محاولات هذه الجهات عن الاصطياد في المياه العكرة وهي محاولات لا تنطلي علينا أو على القيادة المصرية".

وشدد على أن علاقة حركة "حماس" بالقاهرة علاقة وثيقة ومستمرة ولم تتأثر بالضغوط الخارجية والمزايدات.

عمر العمر
03-01-2008, 12:22 AM
بقوا خلال الأزمة على قلب رجل واحد
ثبتوا ونالوا .. مشاعر الفرح ترافق عودة حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح (تقرير)
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام



انتصرت إرادة الصمود والثبات والتضامن التي أبداها حجاج قطاع غزة بعد خمسة أيام من المعاناة ومنعهم من العودة بالطريقة التي خرجوا منها، وبدأت قوافلهم مساء اليوم الأربعاء (2/1) بالعودة عبر معبر رفح، بين مصر وغزة، الذي صمموا أنهم لن يعودوا إلا من خلاله لديارهم.

ودخلت حافلات تقل الحجاج تباعاً لأراضي رفح عبر المعبر، وسط هتافات التكبير ومشاعر فياضة من الفرحة والابتهاج من آلاف الفلسطينيين الذين كانوا في الاستقبال، لا سيما وأن جميع هؤلاء الحجاج وعددهم 2200 ثبتوا على مواقفهم برفض العودة من خلال معبر كرم أبو سالم الصهيوني ونالوا جزاء ثباتهم وصبرهم بالعودة من خلال معبر رفح.

وكان عدد كبير من مسؤولي الحكومة الفلسطينية ووزارة الأوقاف وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى في استقبال الحجاج الذين بدا الإرهاق عليهم بعد هذه الأيام من المعاناة.

فرحة ونصر

وعبر الحجاج عن فرحتهم الغامرة بالعودة لديارهم لأرض الوطن مفتخرين بالصمود والثبات الذي أبدوه، داعين الأنظمة العربية والإسلامية إلى التعلم من هذه المدرسة.

وقال الحاج العائد مصطفى الصواف رئيس تحرير جريدة "فلسطين": "اليوم يمثل انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني، فقد نجح الحجاج جميعاً شيوخاً ونساءً بالثبات وبقوا على قلب رجل واحد رفضوا الضغوط ومحاولة شق صفوفهم وأصروا على العودة معاً من المعبر نفسه الذي خرجوا منه ونجحوا في ذلك". وأضاف "نجحنا كحجاج وشعب".

وغمرت الدموع مقلتي إحدى الحاجات العائدات من الحج بالرغم من المعاناة، وقالت "إن فرحة العودة تزيل شدة المعاناة".

وقالت "واجهنا ظروفاً قاسية جداً خلال عودتنا"، مشيرة إلى أنها توجهت لمحافظ سيناء عندما زارهم وسألته "ماذا فعلنا لكم كي نعاني كل هذه المعاناة"، فقال "هذه ليست مشكلتنا رئيسكم محمود عباس هو الذي أراد ذلك".

إمكانية كسر الحصار

بدوره؛ أكد الحاج العائد خالد أبو هلال أمين عام حركة "فتح الياسر" أن عودة الحجاج بعد أسبوع من المعاناة، بعد تأدية مناسك الحج، "بمثابة إثبات ودليل على أنه بإمكان العرب كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أشهر".

وقال: "معاناتنا كانت قاسية، ولكن كل هذه المعاناة زالت لحظة ملامسة أرض الوطن ونجاح صمودنا وانتصار إرادتنا".

ودعا الحكومة المصرية إلى انتهاز هذه الفرصة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، شاكراً الرئيس المصري محمد حسني مبارك على استجابته لمناشدات الحجاج ومسؤولية الحكومة الشرعية في غزة.

وندد أبو هلال بالعراقيل والمساعي التي بذلها رئيس السلطة محمود عباس وفريقه في رام الله من أجل الضغط على مصر عبر الإدارة الأمريكية لمنع الحجاج من العودة عبر معبر رفح الأمر الذي يعتبرونه إنجاز كبير لحكومة إسماعيل هنية.

وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت أن عباس شكل مؤخراً خلية أزمة مهمتها الضغط باتجاه عدم عودة الحجاج إلى قطاع غزة بالطريق نفسها الذي خرجوا منه.

ثناء على جهود "حماس"

وشكر الحجاج رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية إسماعيل هنية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لدورهم والجهود التي بذلوها لانتهاء هذه المعاناة كما أراد الحجاج.

وقالت الحاجة أم أحمد السميري: "نحمد الله على العودة، الشكر لله، أولاً، ثم الشكر لحماس، بارك الله فيكم".

وكانت قيادة حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي قد أجروا اتصالات ومراسلات عديدة مع العاهل السعودي والرئيس المصري والعديد من المسؤولين والجهات، مطالبين بإنهاء معاناة الحجاج، ترافق ذلك مع فعاليات تضامنية ميدانية من اعتصامات ومسيرات جماهيرية.

وشدد النائب يحيى موسى نائب رئيس كتلة "حماس" في المجلس التشريعي، على أن عودة الحجاج "دليل على انتصار إرادة الشعوب"، داعياً الدول والأنظمة التعلم من هذه المدرسة التي ينتصر فيها الشعب وينجح في فرض إرادته، وقال: "مرة أخرى يثبت أن الصبر والثبات والصمود بإمكانه أن ينجح وينتصر".

فيما دعا النائب فتحي حماد إلى استكمال هذه الخطوة بفتح المعبر بشكل كامل، وقال: "نعتقد أن خروج الحجاج الخطوة الأولى لذلك"، معتبراً أن العرب بدؤوا بالتحرر من القيود والضغوط الخارجية.

وقال: "نوجه الشكر للشقيقة مصر وعلى رأسها الرئيس حسني مبارك الذي سمح للحجاج بالمغادرة ومن ثم العودة وهي خطوة أولى نحو فك الحصار، ونطالب بخروج المرضى وإتاحة المجال لجميع أبناء شعبنا بالسفر بسهولة".








قال إن "المؤامرات التي تحاك بليل ضد شعبنا ستتحطم على صخرة الصمود"
هنية يدعو عباس و"فتح" إلى فتح صفحة جديدة لاستعادة الوحدة الوطنية ويهنئ الحجاج
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



هنأ رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني وذوي الحجاج بعودتهم لقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي سالمين، دون أن يتعرضوا لأذى وابتزاز الاحتلال الصهيوني عبر أي معابر أو منافذ أخرى، ودعا في السياق ذاته رئيس السلطة محمود عباس وحركة "فتح" إلى فتح صفحة جديدة لاستعادة الوحدة الوطنية.

وتوجه هنية، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة مساء الأربعاء (2/1)، بالشكر الجزيل لكل من مصر والمملكتين الأردنية والسعودية للقيام بدورهم وواجبهم وتسهيلهم لعملية دخول الحجاج الفلسطينيين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأكد هنية على صواب قرار الحكومة "برفض استمرار الحصار الظالم على شعبنا وعدم السماح للحجاج أن يقعوا تحت الابتزاز الصهيوني"، موضحاً "لقد ارتأينا أن يغادروا بكرامة وإباء ويعودوا بكرامة وإباء فكان قرار الشعب والحجاج صائباً ومعززاً لخيار الصمود والثبات ويؤكد على صوابية التمسك بالعمق العربي والإسلامي لشعبنا وقضيتنا".

وجدد دعوته للشعب الفلسطيني لـ "فتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية والتوقف جميعاً سواء كنا في الضفة أو غزة أو الخارج أمام المخاطر التي تحيط بقضيتنا الوطنية"، كما دعا رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح وأبناء الشعب الفلسطيني للوحدة.

وقال هنية: "ندعو شعبنا إلى طي صفحة الآلام الداخلية والتوجه بصدق وثقة واحترام متبادل نحو استعادة الوحدة الوطنية وتصليب عودها وترسيخ القيم الوطنية على الصعيد السياسي والداخلي والارتفاع إلى مستوى التحديات".

وجدد رئيس حكومة تسيير الأعمال الشرعية التأكيد على "الحوار الجاد لتُفتح كل القضايا وإنهاء حالة الانقسام والتوحد أمام العدوان والإرهاب المتصاعد، وندعو إلى تهيئة الأجواء لهذا الحوار من خلال احترام الشرعيات الفلسطينيات كافة دون تفريق أو فصل بين أي منهما ووقف الحملات الإعلامية والملاحقات والمطاردات".

وطالب هنية بالإفراج عن كافة المعتقلين بالضفة الغربية والتعاون المشتركة من أجل فتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.

وشدد على أن الحصار الظالم والمتصاعد وعمليات القتل والاغتيالات الصهيونية اليومية لكوادر المقاومة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وارتقاء اليوم سبعة من الشهداء "لن تزيد شعبنا إلا قوة ولن تفت من عضده وعضد أمتنا".

وفي رسالة للأمتين العربية والإسلامية؛ قال هنية: "إن الحصار الظالم على قطاع غزة يتفاقم ويؤدي كل يوم إلى نتائج كارثية وسقوط الشهداء والضحايا ونفاد بعض المواد والبضائع من الأسواق مما يتطلب موقفاً واضحاً وقراراً حاسماً بفك الحصار من جانب أمتنا وعدم ترك الشعب الفلسطيني ليواجه وحده سياسة الاحتلال الظالمة".

وأكد أن "المؤامرات التي تحاك بليل ضد شعبنا الفلسطيني ستتحطم على صخرة الصمود والالتزام بالثوابت الوطنية ورفض التنازل عن أي من حقوقنا صغر أم كبر".

وكان نحو ألفين ومائة من الحجاج الفلسطينيين قد علقوا بين ميناء نويبع والعقبة لعدة أيام لرفض سلطات الاحتلال إدخالهم عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وإصرارها على إدخالهم عن طريق معبر كرم أبو سالم الصهيوني.

عمر العمر
03-01-2008, 12:25 AM
أشكركما أستاذي عيسى عدوي وإيراهيم العبادي على إثرائكما لهذه الزاوية

بارك الله فيكما وسدد خطاكما ونفع بكما

عمر العمر
12-01-2008, 08:33 PM
تقرير



-1-
زيارة بدون قيمة بعد افتضاح وهم مشاريع التسوية وارتهان فريق السلطة برام الله
استطلاعات الرأي .. آمال بوش الخادعة لن تحقق للفلسطينيين شيئاً سنة 2008


القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام



كشفت استطلاعات رأي نظمتها مواقع إلكترونية عن استبعاد توصل الكيان الصهيوني وفريق السلطة الفلسطينية برام الله إلى تسوية خلال العام الحالي (2008)، يمكن أن تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، بخلاف الآمال (الزائفة) التي يطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش في تصريحاته، سواء في زيارته الحالية للمنطقة، أو قبلها في مؤتمر أنابوليس.

وتظهر نتيجة استطلاع رأي نظمه موقع وكالة "سما" الإخبارية منذ مطلع العام الحالي، حول إمكانية توصل الطرفين الفلسطيني والصهيوني إلى (اتفاق سلام شامل) خلال عام 2008، أن 73 في المائة من المصوتين الذي بلغ إجمالي عددهم حتى مساء ( 11/1) 3617 شخصاً، أجابوا بالنفي (استحالة ذلك)، بينما بلغت نسبة المصوتين بالإيجاب 25 في المائة فقط.

وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أثناء زيارته للضفة الغربية يوم (10/1) أنه يعتقد بأن السلطة الفلسطينية ستوقع معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني لإقامة دولتهم قبل تركه منصبه في يناير كانون الثاني عام 2009.

اتفاقية سلام أم استسلام ؟!

وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية رداً على من وصفتهم وكالات أنباء بالمتشككين "اعتقد أنه ممكن.. ليس ممكنا فقط بل أعتقد أن هذا سيحدث وانه ستكون هناك اتفاقية سلام موقعة عند تركي المنصب. هذا ما أعتقده".

وفي استطلاع مشابه؛ طرح موقع "الجزيرة نت" الإخباري تساؤلاً على متصفحيه حول (إمكانية قيام دولة فلسطينية قبل نهاية 2008)، وكانت نتيجة اليوم الأول للتصويت (مساء 11/1) أن أكثر من 94 في المائة أجابوا بالنفي، وحوالي 6 في المائة فقط صوتوا بالإيجاب، حيث بلغ عدد المصوتين 2800 شخصاً.

وعلى صلة بالموضوع ذاته؛ نظم الموقع الالكتروني لصحيفة "القدس" الفلسطينية قبل ذلك استطلاعاً للرأي بالتزامن مع عقد مؤتمر أنابوليس كان سؤاله: (هل تعتقد أن مؤتمر أنابوليس سيطلق عملية سلام جدية)، وكانت النتيجة التي شارك في الإجابة عليها أكثر من اثني عشر ألف شخص، أن المصوتين بلا بلغت نسبتهم ما يزيد عن 78 في المائة، والمصوتين بنعم حوالي 16 في المائة، وحوالي 6 في المائة أجابوا بلا أعلم.

وبرأي مراقبين فإن إجابات المصوتين تعكس حقيقة ما يجري على الأرض، فتجربة 15 عاماً اعتباراً منذ بداية مشوار اتفاقية أوسلو وما تلاها من تفاهمات أخرى في مجالات التسوية مع الكيان الصهيوني برعاية أمريكية، وصولاً إلى المرحلة الراهنة، تظهر سراب وعود الطرفين، وعدم حصول الفلسطينيين إلا على الفتات من حقوقهم الوطنية، ومحاولة الالتفاف على ما يسمى بقضايا الوضع النهائي: ( الحدود، اللاجئون وحق العودة، القدس).

زيارة لأهداف أخرى

وخلال زيارة الرئيس الأمريكي بوش الأخيرة كان واضحا من تصريحاته أن هناك شطباً رسمياً لحق العودة، وحديثا عن الاستعاضة عنه بـ (التعويضات)، وتعديلا لخط الهدنة الذي وقعت اتفاقيته عام 1949 (بعد قيام الكيان الصهيوني واندحار الجيوش العربية أمامه)، لصالح الأحلام التوسعية للكيان الصهيوني (المغتصبات، وجدار الفصل، وضمان أمن الكيان الصهيوني ..)، وترحيل لموضوع القدس إلى أجل غير مسمى.

وبالمجمل؛ فإن المراقبين ينظرون إلى زيارة بوش للأراضي المحتلة والكيان الصهيوني على أنها ذات بعدين، الأول: لمحاولة تحسين صورته وصورة سياسات إدارته التي ارتبطت بالحروب، وإشاعة الفوضى والدمار خصوصا في العراق، على مدار سبع سنوات من ولايتيه في الحكم، ودعما لحزبه الذي لا يرغب في انتقال كرسي الرئاسة إلى ندّه في الانتخابات مطلع العام القادم، والآخر لإسداء آخر خدماته للدولة العبرية من خلال تقديم الدعم والتأييد لمسألة يهودية الكيان الصهيوني، بكل ما يترتب عليها في ما يخص اللاجئين الفلسطينيين، والضغط على فريق رام الله، لتقديم مزيد من التنازلات عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، استمرار لرؤيته التي أبلغها إلى رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون عام 2004.

ويبدو أن استطلاعات الرأي كشفت عن جزء مهم من حقيقة هذه الصورة، التي لم يستطع بوش إخفاءها، وكنتيجة لتساؤل طرحه موقع الشبكة الأمريكية ( سي إن إن) على الانترنت باللغة العربية عن أولويات زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة (الشرق الأوسط) اتضح أنها مرتبطة بدعم حزبه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 34 في المائة، وبإيران وملفها النووي بنسبة 38 في المائة، بينما لم يحتل ما أطلق عليه الموقع موضوع السلام في الشرق الأوسط سوى 9 في المائة من تصويت المتصفحين للموقع والذين بلغ إجمالي عددهم حوالي 2500 شخص.

عمر العمر
12-01-2008, 08:36 PM
-2-
استهجان فلسطيني شعبي من ترحيب فريق السلطة برام الله به وبما طرحه
بدأت بالاعتراف بيهودية الكيان .. بوش يختتم زيارته بشطب حقوق الفلسطينيين


القدس / رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام

لاقت تصريحات رئيس السلطة محمود عباس وفريقه في الضفة، التي أثنت على الرئيس الأمريكي جورج بوش، ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية، أثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني وللأراضي المحتلة استهجاناً كبيراً لدى الشارع الفلسطيني والمراقبين السياسيين.

ويعود هذا الاستهجان إلى أن ما صدر عن الرئيس الأمريكي بوش ما هو إلا تأكيد على مواقفه السابقة التي شددت على شطب الحقوق الفلسطينية الأساسية، والانحياز لأمن الكيان الصهيوني على حساب معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن أن الزيارة لا ينتظر أن تفضي إلى شيء ذي بال في العام الأخير لولايته، لأنها في الأساس ترمي إلى تجميل صورة سياساته الخارجية، التي ارتبطت بالحروب والاحتلال وإشاعة الفوضى والدمار على مدار سبع سنوات.

وكان رئيس السلطة محمود عباس أشاد ببوش، وزعم أنه "أول رئيس أمريكي يلتزم بشكل كامل بتأييد قيام دولة فلسطينية"، معتبراً أن زيارته للمنطقة "تاريخية"، ومعرباً في الوقت ذاته عن رضاه من نتائج مباحثاته معه.

ربح صاف!

وليس بعيداً عن ذلك، جاءت تصريحات ياسر عبد ربه الذي يحتل منصب ما يعرف بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويشتهر كمهندس للتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والذي اعتبر زيارة بوش "ربحاً صافياً للقضية الفلسطينية"، على حد زعمه، وحمل على الانتقادات التي وجهتها الفصائل للزيارة باعتبارها ستؤكد على التفريط بالثوابت الوطنية، وزعم أنه لن يتنازل عن حقوق الفلسطينيين بقوله: "نحن لن نتنازل عن حقوق شعبنا بل سنؤكد عليها ونبرزها أمام العالم".

ويرى المراقبون أن أقوال بوش التي أطلقها أثناء الزيارة للأراضي المحتلة قبل أفعاله تفضح مزاعم فريق السلطة برام الله، وتضعهم في حرج أمام شعبهم، وأهمها:

ـ أكد على يهودية الكيان الصهيوني باعتباره وطناً قومياً لليهود، وأن تضمن المفاوضات القادمة "حدوداً آمنة لإسرائيل ومعترفاً بها ويمكن الدفاع عنها"، ولم يكتف بما سبق للتأكيد على شطب حق العودة للفلسطينيين في الشتات، بل شدد بلغة أكثر تحديداً ووضوحاً على أن "حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بواسطة إقامة دولة فلسطينية، وآلية دولية جديدة تشتمل على تعويضات"، مجدداً بذلك ما طرحه في رؤيته التي كشف النقاب عنها لأول مرة عام 2004، في رسالة بعثها لرئيس الوزراء الصهيوني السابق آرييل شارون.

تعليق قضية القدس

ـ ترك بوش قضية القدس معلقة، رغم أنها هي قضية محورية في قضايا الوضع النهائي، دون أن يضغط على حلفائه في الكيان الصهيوني، للتنازل حتى عن أحياء في القدس الشرقية، وهو أقصى ما يمكن أن يصل إليه مسؤول صهيوني في أحسن الأحوال، مكتفياً بالقول: "حل قضية القدس سيكون صعباً"، وحث من خلال عبارات ضبابية فريق السلطة برام الله وسلطات الاحتلال إلى القيام بـ "خيارات صعبة".

ـ رغم أن ظروف الأحوال الجوية أجبرته على السفر من القدس إلى رام الله براً، ومشاهدة معاناة الفلسطينيين المتمثلة في الحواجز التي تصل إلى 500 حاجز عسكري وترابي، والمغتصبات وطرقها الالتفافية، وتقطيعها لأوصال الأرض الفلسطينية، والجدار العازل، فإن بوش اكتفى بالتعبير عن قلقه من توسيع المغتصبات، وتفهمه للإحباط لدى الفلسطينيين من الحواجز، مقابل تفهمه لما اعتبره حاجة صهيونية إليها "بهدف إعطاء الدولة العبرية شعوراً بالأمن"، وتعليقاً على ذلك قال الرئيس الأمريكي "يمكنني أن أرى الإحباطات (الفلسطينية) لكني أتفهم أيضاً أن الناس في إسرائيل يريدون أن يعرفوا ما إذا كانت ستتوفر لهم الحماية من قلة عنيفة تلجأ إلى القتل" في إشارة إلى عمليات المقاومة التي تعتبر حقاً مشروعاً في ظل الاحتلال.

ووفقاً لمحللين سياسيين؛ فإن الفهم الأمني يسيطر حالياً على مستوى المنطقة والعالم "على حساب الجوانب الحقوقية"، ووفقاً للناشط الحقوقي ماجد عاروري فإنه "لا يتم توفير الحقوق وضمانها وعدالتها باعتبارها الطريق إلى الأمن، بقدر ما تعتبر الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية الأمن مدخلا نحو الحقوق، ما يعني مزيدا من التضييق والمساس بحقوق المدنيين الفلسطينيين".

ونبه العاروري إلى أن قلق بوش من المغتصبات "غير كاف"، وطالبه بأن ينسجم مع الموقف الدولي ـ على الأقل ـ الذي يعتبر" المغتصبات غير قانونية".

يذكر أنه ومنذ تدشين بوش لما يعرف بمحادثات السلام الفلسطينية الصهيونية في أنابوليس؛ فإن حكومة الاحتلال لم تحترم تعهداتها بوقف نشاط المغتصبات في الضفة الغربية، رغم كل احتجاجات السلطة الفلسطينية، وحثها الإدارة الأمريكية للضغط عليها في هذا الجانب.

تعديل خط الهدنة

ـ أكد الرئيس الأمريكي على أن أي تسوية بين السلطة وسلطات الاحتلال تحتاج إلى اتفاق مستقبلي يتطلب تعديلات لخطوط ما يعرف بهدنة 1949 (وقعت بعد الحرب بين الكيان الصهيوني والجيوش العربية التي صاحبت إعلان قيام الدولة العبرية المغتصِبة) لتعكس ما وصفها بوش بالوقائع الحالية، في إشارة إلى الأمور التي فرضها الاحتلال على الأرض سواء جدار الفصل، والمغتصبات والطرق الالتفافية المتعلقة بها، على حساب حق الفلسطينيين في أرضهم.

ـ حثّ الدول العربية إلى السعي للتواصل مع الكيان الصهيوني في إشارة إلى تطبيع العلاقات معه، واعتبر أن "مثل هذه الخطوة تأخرت كثيرا".

ـ تهرب من الأسئلة التي وجهت له حول دعوة سلطات الاحتلال لاحترام قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وقال إن الأمم المتحدة لم تنجح في الماضي، مشدداً على أهمية المفاوضات الثنائية، وقصر الشرعية الدولية على "الرباعية الدولية" التي تهيمن عليها الولايات المتحدة المنحازة للكيان الصهيوني.

تجاهل لعرفات واحتفاء بشارون

حتى على مستوى القضايا البرتوكولية؛ فإن الرئيس الأمريكي في تصرف له دلالاته أثار غضب الفلسطينيين، حينما تجاهل المرور بضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بينما حرص على زيارة أبناء رئيس الوزراء الصهيوني السابق ارييل شارون الذي قاد عملية حصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في المقاطعة قبل ان يدخل في غيبوبة منذ عامين بعد وفاة عرفات بشهور قليلة.

وبرأي المراقبين فإن زيارة بوش ـ حتى قبل أن تبدأ ـ والتي تأتي في العام الأخير لولايته بينما بدأت استعدادات الحزبين الأمريكيين الرئيسين (الديمقراطي والجمهوري) لاختيار مرشحيها إلى سدة الرئاسة لعام 2009، تركز في أصلها على محاولة تغيير سجله في السياسة الخارجية بحيث لا يجعله قاصراً على حرب العراق التي لا يؤيدها الشعب الأمريكي ، ومن ثمّ فإن كلامه في أحسن الأحوال لن يتجاوز لغة الوعود المعسولة للفلسطينيين، والمطالبات الضبابية للصهاينة، حتى مع الافتراض بأنه وسيط محايد بالنسبة بين الطرف الفلسطيني والصهيوني، رغم أن كل الحقائق تشير إلى انحيازه وانحياز إدارته الأعميين إلى الدولة العبرية منذ توليه مقاليد الحكم.

عمر العمر
12-01-2008, 08:38 PM
-3-
سكان غزة يطلقون صرخة استغاثة من أجل حبة دواء

مفكرة الإسلام: : طالبت المؤسسات الطبية في قطاع غزة جميع الجهات العربية والدولية بالتدخل الفوري من أجل رفع الحصار، مؤكدة أن الخدمات الصحية على حافة الانهيار.
وكان وفد من رابطة أطباء من أجل حقوق الإنسان في "إسرائيل" الذي دخل قطاع غزة بعد سماح الاحتلال بدخوله ليوم واحد للاطلاع على الأوضاع الطبية قد زود المستشفيات المحاصرة بشاحنة دواء ونقل صرختها للعالم.
وذكر صلاح الحاج يحيى مدير العيادات الطبية ومنسق أعمال الرابطة في الأراضي المحتلة فور عودته من غزة أن مئات المرضى يصرخون ويستجدون الدواء قبل إجهاز المرض عليهم، وأوضح أن الحصار تسبب حتى الآن بوفاة 64 فلسطينيا من بينهم عدد كبير من الأطفال.
عذابات سكان غزة
وأكد حاج يحيى على صدمته من حجم الخراب المنتشر في قطاع غزة ومن عمق عذابات سكانه، وأشار إلى أنه قام في الماضي بزيارته عشرات المرات ولم ير مثل هذه المشاهد المروعة.
ولفت ـ بحسب الجزيرة نت ـ إلى مئات المنازل المهدمة وللدمار اللاحق بالبنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وإنارة وأضاف: "بعد جولة قصيرة خلت أن زلزالا عصف بغزة للتو فحطم منازلها وشوارعها وأشجارها، يستصرخ سكانها حتى سابع سماء من بين كومات الركام والحطام".
وزار الوفد الطبي مستشفى الشفاء أكبر مشافي القطاع، والتقوا مديره الطبيب حسن خلف الذي استعرض مأساة الجهاز الطبي جراء الحصار ونوه لعشرات المرضى المحرومين من العلاج لمعارضة الاحتلال مغادرتهم البلاد بحجج الأمن.

عمر العمر
12-01-2008, 08:42 PM
الكشف عن اتفاق: 3% من أراضي الضفة مقابل عودة 50 ألف لاجئ على مدار 10 سنوات

فلسطين اليوم / كشف المراسل السياسي في القناه العاشره من التلفزيون الاسرائيلي "رفيف دروكر" عن اتفاق شفوي تم التوصل له خلال المباحثات الاخيره التي تمت سرا بين ابو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ويتضمن تنازل الفلسطينيين عن 3 % من إراضي الضفة مقابل إعادة 50 ألف لاجئ.
وحسب المراسل فلم يتم كتابة ما تم التوصل إليه على ورق و بقي الاتفاق شفهيا بين الطرفين.
3% من أراضي الضفة
وفي تفاصيل الاتفاق، فقد طالب اولمرت رئيس السلطة الفلسطينية بالتنازل عن 8% من اراضي الضفه الغربيه وهي منطقة الجدار الفاصل، ولكن ابو مازن وافق على التنازل عن 3% من اراضي الضفه الغربيه.
وفي هذه الأثناء، وحسب رواية المراسل، عرض أولمرت أن يتم تعويض السلطه الفلسطينيه باراضي قيمه مقابل الـ3%. لكن عباس طالب بتعويضا يضم مساحة مماثلة للأرض التي تنازل عنها.
القدس
وفيما يختص بالقدس، اتفق ابو مازن واولمرت على ان تكون القدس عاصمه للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني وان تقام العاصمه الفلسطينية على أراضي القدس التابعه للبلدية اليوم، فيما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول الحوض المقدس الذي يضم المدينه القديمه والحرم القدسي والمسجد الاقصى.
اللاجئين
وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، فقد أعطى أولمرت، حسب رواية المراسل الاسرائيلي، موافقته علي عودة 50 ألف لاجئ فلسطيني على مدار عشر سنوات في اطار الحالات الانسانيه، واعادة لم شمل عائلات فلسطينيه مع اعداد خطة دوليه لتعويض اللاجئين الفلسطينين ولم يعطِ موافقته على عودة كامله للاجئين الفلسطينين.
وأكد المراسل أن هذه العودة الموعودة لم تحدد فيما إلى كانت إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، أم إلى المناطق المحتلة عام 48

عيسى عدوي
15-01-2008, 01:21 PM
كلمة المبادرة الوطنية وائتلاف فلسطين المستقلة أمام المجلس المركزي التي القاها د. مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة
التاريخ : 14 / 01 / 2008 الساعة : 17:52

أيها الأخـوة والأخــوات ،

اسمحوا لي أن أتوجه باسم المبادرة الوطنية الفلسطينية وائتلاف فلسطين المستقلة بالتحية لاجتماع مجلسكم الموقــر.

لقد مر زمن كاف على انعقاد اجتماع انابوليس، لاستقراء حقيقة ما يجري على ارض الواقع، والذي أهم معالمـه :-

· استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي بوتيرة متواصلة، بما في ذلك أعمال توسيع الاستيطان في 88 مستوطنة قائمة، والإعلان عن استدعاء عطاءات جديدة لتوسع غير مسبوق في جبل أبو غنيم ومعاليه ادوميم و E1 وقلنديا، وإعلان الحكومة الإسرائيلية الفاضح عن تمسكها باستمرار التوسع الاستيطاني في ما تعتبره محيط القـدس.

· استمرار بناء جدار الفصل العنصري الذي يدمر فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويحولها إلى معازل وجيتوات وبانتوستانات في ظل نظام الفصل العنصري.

· تصاعد العدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أودى منذ انابوليس بحياة ما يزيد عن مائة فلسطيني وأدى إلى جرح 316 أي بزيادة مقدارها 100% عن نسبة الإصابات قبل اجتماع انابوليس بالإضافة إلى تشديد الحصار الخانق على شعبنا في قطاع غزة والذي حوله إلى معسكر اعتقال وبطش كبير، وخلق كارثة إنسانية ليست اقل مظاهرها معاناة 750 مريضا لا يستطيعوا الوصول للعلاج ويموت الواحد منهم تلو الأخر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

· مساعي الحكومة الإسرائيلية المعلنة لانتزاع موافقة أمريكية إضافية على أن تواصل إسرائيل السيطرة الأمنية والعسكرية على الضفة الغربية حتى بعد الحل النهائي بما في ذلك السيطرة على الحدود والمعابر والأغوار والأجواء.

· تواصل التصريحات الأمريكية غير المتوازنة والمنحازة لإسرائيل بما في ذلك – الموافقة على اقتطاع أجزاء من الضفة الغربية لصالح إسرائيل بحجة أن ذلك يشكل جزءاً من الأمر الواقع الاستيطاني. والتخلي عن فكرة العودة لحدود 67، وإلغاء قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية كمرجعية للمفاوضات ومحاولة إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

والإصرار على أن إسرائيل هي الضحية في الصراع الجاري وتجاهل العدوان المتكرر والذي أودى بفكرة الأمن والأمان في نابلس وغير نابلس باجتياحات متكررة.بالإضافة إلى الإصرار على تجزئة المستوطنات إلى شرعية وغير شرعية أو مرخصة وغير مرخصة، واعتبار المرجع في ذلك ليس القانون الدولي وقرار محكمة لاهاي الدولية، بل ما تقرره وتشرعه حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفسها، وبالتالي حصر المطالبة بإخلاء بضعة نقاط استيطانية في حين يستمر بقاء مستوطنات تضم عشرات الآلاف وتنسف فكرة التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية.

كل ذلك في ظل استثناء اللجنة الرباعية، والمجتمع الدولي بأسره والتفرد الكامل للولايات المتحدة بالإشراف على المفاوضات.

وبدل أن تركز العملية على إنهاء احتلال عمره أربعون عاماً وتشريد للاجئين الفلسطينيين عمره ستون عاماً، يجري الإمعان في الفكرة القائلة بان المفاوضات يجب أن تركز على طابع الدولة المنشودة وأجهزتها الأمنية ودستورها ومناهج كتبها وقوانينها وأحزابها وجمعياتها ووزاراتها، وكان لإسرائيل الحق في أن تتدخل في كل مسامة من مسامات حياتنا، دون أن يكون لنا حق مكافيء ومساوٍ أو حتى رأي تجاه دولة تمتلك مخزوناً نووياً أكبر من فرنسا وسلاح جو اكبر مما في بريطانيا، وغدت رابع اكبر مصدر للسلاح في العالم، وأكبر المصدرين للمنظومات الأمنية والصاروخية التي تواصل استخدام الأراضي المحتلة وشعب فلسطين كميدان تجارب مفتوح دون قيود لأسلحتها الفتاكة.

وحتى الأعمى والأصم أصبح قادراً أن يرى تشكل معالم نظام إسرائيل للفصل العنصري اسوأ من نظام الابارتهايد الزائل في جنوب إفريقيا.

نظام عنوانه جدار الفصل العنصري، وملامحه دخل قوي إسرائيلي يمثل 24 ضعفاً للدخل الفلسطيني مع إجبار الفلسطينيين على شراء البضائع بسعر السوق الإسرائيلي.

وحالة ينال فيها المستوطن غير الشرعي 42 ضعفاً من المياه التي ينالها الفلسطيني. ويدفع فيها الفلسطيني ضعف ما يدفعه الإسرائيلي ثمناً للكهرباء والمياه.

وفصل عنصري للطرق، وطرق مثل طريق 443 القائمة على ارض فلسطينية مصادرة ويعتقل كل فلسطيني يدخلها.

أن الأمر الوحيد الأخطر من ذلك أن يقبل فلسطينيون بهذه الترتيبات العنصرية من منطلق اليأس أو نظرية الاستسلام للأمر الواقع، أو يفقدوا الأمل بالقدرة على النضال من اجل إزالتها في لحظة يتعاظم فيها الوعي والجهد التضامني الدولي ضد الاحتلال ونظام الفصل العنصري.

وإذ رحبنا بما ورد في خطاب السيد الرئيس أبو مازن في انطلاقة حركة فتح المناضلة، بضرورة فتح صفحة جديدة للحوار الوطني والدعوة لانتخابات مبكرة كأحد عناصر حل الانقسام الوطني. وبالرفض المطلق لفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة، والتمسك بالحقوق الوطنية، فلا يمكننا أن نتجاهل أمرين :-

1) أن جُل مكونات ومواد خريطة الطريق التي اعتمدها انابوليس مرجعية تركز على الدولة ذات الحدود المؤقتة، وعلى فكرة أن يوفر الفلسطينيون وهم تحت الاحتلال الأمن للذين يحتلونهم، وقد رأينا كيف استخدمت هذه المهمة المستحيلة موضوعيا كذريعة لهجوم الحكومة الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية وللتهرب من كل الاستحقاقات.

2) أن استمرار المفاوضات في ظل استمرار التوسع الاستيطاني، وبناء الجدار والعدوان يستغل من قبل إسرائيل كستار لهذه الممارسات.

قبل خمسة عشر عاماً، حذر شيخ جليل غدا موضع احترام كل فلسطيني وهو الدكتور حيدر عبد الشافي، بان توقيع أي اتفاق أو وثيقة دون اشتراطه بتوقف الاستيطان سيقود إلى كارثة على الأرض، وتدمير موضوعي لإمكانية حل حقيقي، وهذا ما رأيناه بتضاعف عدد المستوطنين والمستوطنات منذ أوسلو وحتى اليوم، وما صح قبل خمسة عشر عاماً يصح اليوم أكثر.

لكل ذلك فإننا ندعو مجلسكم الموقر، إلى تبني نهج ، يشترط " بمواصلة المفاوضات " بثلاثة شروط :-

1 - الوقف الفوري وبضمانات دولية لكل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما في ذلك ما يسمونه النمو الطبيعي للمستوطنات.

2 - الوقف الفوري لعمليات بناء جدار الفصل العنصري تمهيداً لإزالته.

3 - رفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف العدوان الجاري على الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وبدون ذلك فإننا وبكل إخلاص نخشى أن يتأكل الموقف الفلسطيني ويجد الجميع أنفسهم أمام خيار وحيد....الدولة ذات الحدود المؤقتة، يخنقها الجدار من كل جانب بدون القدس وبدون إزالة المستوطنات وبدون الأغوار وهو خيار لا يعني سوى تكريس الاحتلال بإشكال جديدة، وتعزيز نظام الابارتهايد العنصري، وتحويل فكرة الدولة إلى حكم ذاتي هزيل محاصر بالسيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

أن شعبنا ليس معدوم الخيارات، وهنا نهج استراتيجي أخر، تصنع معالمه سواعد من هبوا ضد الجدار في بلعين وام سلمونة ويطا وارطاس وغيرها نهج يستند لإستراتيجية تجمع بين :-

1) الكفاح الشعبي الجماهيري الواسع ضد الجدار والاحتلال والاستيطان والفصل العنصري أولا.

2) ودعم صمود الناس وتبني التنمية المقاومة ثانياً.

3) واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وتحرك سياسي خلاق ثالثاً.

4) واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطارا جامعاً لأوسع قيادة وطنية موحدة على أساس متين من احترام القانون والشرعية والأسس الديمقراطية بما في ذلك فكرة من إجراء انتخابات ديمقراطية مبكرة في الأراضي المحتلة، وإجراء انتخابات لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في مواقع الشتات دون استثناء على قاعدة التمثيل النسبي، أن هذا هو السبيل السليم لتفعيل المجلس الذي طرأ تغير كبير على عضويته ومكوناته منذ آخر انعقاد له قبل عشرة أعوام بالتمام والكمال.

إن هناك خطورة حقيقية على الديمقراطية الفلسطينية بفعل الضغوط الإسرائيلية والخارجية، وبسبب حالة الانقسام الداخلي والممارسات الخاطئة. ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد رفضناالمطلق للاعتقالات السياسية ونعبر عن الاستياء والقلق العميق من التعديات على حرية التعبير والتظاهر والتعددية السياسية سواء ما جرى ويجري منها في قطاع غزة أو ما شهدناه في الضفة الغربية وخاصة خلال مؤتمر انابولس وإثناء زيارة الرئيس الأمريكي بوش.

ولا بد من التأكيد على عدم جواز الخلط بين صلاحيات وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني، وعدم جواز الترويج لفكرة حل المجلس التشريعي الفلسطيني، وهي فكرة تمثل اعتداءا على المؤسسة الديمقراطية الوحيدة المنتخبة مباشرة من الشعب الفلسطيني بالاضافة الى مؤسسة الرئاسة، وستشكل هذه الخطوة خرقا للقانون الأساسي الذي يحصر صلاحية حل المجلس التشريعي المنتخب بالمجلس نفسه، ومن شأنها تعميق وتوسيع الانقسام الداخلي الفلسطيني بكل ما يحمله من مخاطر، مع التأكيد على أن هناك فرق جوهري بين الدعوة لانتخابات ديمقراطية جديدة تتم بالتوافق الوطني، وبين استخدام هذه الدعوة لحل المجلس التشريعي والمؤسسات الديمقراطية ثم التذرع بالظروف لعدم إجراء انتخابات ديمقراطية. ويمثل مجرد الترويج لفكرة حل المجلس التشريعي بدل البحث عن وسائل لتفعيله، واحترام مبدأ فصل السلطات ليس فقط تعديا على الديمقراطية، بل وإساءة إضافية لنواب الشعب الفلسطيني الأسرى في سجون الاحتلال، وهم كما تعلمون ينتمون لمختلف الفصائل الفلسطينية.

اننا اذ نرفض المشاركة في أي أمر يؤدي الى تعميق الانقسام والشرذمة في الصف الفلسطيني لنرى ان تفعيل الجاليات الفلسطينية وأبناء شعبنا في الشتات في دعم نضال شعبنا وتطوير اقتصاده الوطني مستحيل دون إعطاء الجاليات حقها في انتخاب ممثليها بحرية وديمقراطية لعضوية المجلس الوطني الفلسطيني.

إن ذلك يقتضي كذلك فتح أبواب المنظمة لكل القوى التي ترغب بالانضمام لها، ونحن نسجل هنا، كمبادرة وطنية فلسطينية، إن طلبنا للدخول كحركة سياسية وفصيل فلسطيني، للمنظمة ولكل مؤسساتها ما زال ينتظر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ، كما إن وعد اللجنة التنفيذية ببحث هذا الطلب ما زال عالقاً، رغم الوعود الكثيرة التي قطعت. وبالنسبة لكثيرين فان هذا الأمر مؤشر لمدى الجدية في التوجه لتوسيع وتطوير وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية وقدرتها التمثيلية.

وفي الختام نود بالمشاركة، مع الاخوة والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ، إعادة طرح مشروع قرار تم عرضه على اجتماع المجلس المركزي السابق ولم يطرح للتصويت، يقضي بتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التوجه بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي حول جدار الفصل العنصري، إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومطالبتها اتخاذ قرار بفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل بسبب تجاهلها لذلك القرار وعدم تنفيذه واستمرارها في بناء جدار الفصل العنصري.

إن متابعة قرار لاهاي، يمثل نموذجاً للفصل السياسي المؤثر، باعتباره عنصراً من عناصر إدارة الصراع من اجل الحق الفلسطيني.

رام اللــــه

عيسى عدوي
15-01-2008, 01:27 PM
حماس تعتبر خطاب الرئيس عباس امام المركزي مناقضا لدعواته للحوار ومكرسا لحالة الانقسام
التاريخ : 14 / 01 / 2008 الساعة : 17:07


فوزي برهوم
غزة -معا- وصفت حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم خطاب الرئيس محمود عباس امام المجلس المركزي بـ"الخدعة الجديدة للشعب الفلسطيني تتناقض مع دعواته للحوار الوطني وتكرس حالة الانقسام ".

واتهم برهوم خطاب الرئيس عباس بانه جاء متناقضا مع كل الجهود والدعوات الرامية إلى فتح صفحة جديدة من اجل ترتيب البيت الداخلي ومتوافقا مع دعوات الرئيس الأمريكي بوش التصعيدية ضد حركة حماس وقياداتها،وان فيه استخفافا وتلاعبا بمصير الشعب الفلسطيني على حد قوله .

واعتبر برهوم في بيان وصل لوكالة "معا" اتهامات الرئيس عباس لحماس بانها رفضت فتح المعابر بمثابة افتراء على الحركة يستهدف سمعتها والتأثير سلباً على شعبيتها وجماهيرها .

وقال برهوم "أن اشتراطات الرئيس عباس على الحركة للعودة إلى الحوار مع إصراره على استجداء الحوار غير المشروط من الاحتلال الإسرائيلي يكشف النقاب عن نية الرئيس عباس الاستمرار في تعزيز الانشقاق والانقسام الفلسطيني الداخلي حرصاً على مصالحه الشخصية الضيقة لتخلص من حماس وإخراجها من المعادلة الفلسطينية والدولية" .

من جهة ثانية اعتبر برهوم ما وصفها بـ"سياسة حرمان أكثر من 40 ألف موظف من معاشاتهم في غزة التي تتبعها السلطة الفلسطينية وحكومة د. سلام فياض تفضح الحديث الذي تناوله أبو مازن بان 58% من الميزانية تصرف على قطاع غزة

عيسى عدوي
15-01-2008, 01:28 PM
"المركزي"يختتم اجتماعاته بدعوة مجلس الامن لوقف العدوان ويرحب بدعوة عباس فتح صفحة جديدة مع حماس ويؤكد حق اللاجئين بالعودة
التاريخ : 14 / 01 / 2008 الساعة : 23:20



بيت لحم -معا- دعا المجلس المركزي في ختام دورته التي حملت اسم "دورة الثوابت الوطنية " اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الى التحرك السريع لوقف العدوان الاسرائيلي ودعوة مجلس الامن الى اتخاذ قرار ضد اسرائيل لوقف عدوانها.

وتلا احمد عبد الرحمن البيان الختامي للمجلس المركزي الذي عقد على مدار اليومين الماضيين في مدينة رام الله .

ورحب المجلس المركزي في ختام دورته بدعوة الرئيس عباس بفتح صفحة جديدة لاعادة الحوار مع حماس داعيا حماس الى الاستجابة للمبادرة بالتراجع عن الانقلاب، بما يفتح الطريق الى حوار شامل تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة على اساس التمثيل النسبي.

ودعا المجلس الى تفعيل دوائر ومؤسسات المنظمة، مؤكدا ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويجب دعمها من كافة القوى والفصائل.

كما دعا البيان الختامي للمجلس الى رفض المؤتمرات وخاصة مؤتمر دمشق الذي يمس بشرعية المنظمة .

واكد المجلس على قراره الذي اتخذ في دورة 18/ 7/ 2007 على ضرورة اسراع اللجنة المشكلة من اللجنة التنفيذية والسلطة والقوى والفصائل للبحث في عقد جلسة عادية للمجلس المركزي لوضع قانون انتخابي على اساس النسبية الكاملة .

واكد على ضرورة التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة ويقرر ان المؤتمرات الدولية التي عقدت مؤخرا تشكل نقطة مهمة للقضية الفلسطينية واستعادة مكانتها .

واكد المجلس ان الحقوق الوطنية لاتقبل المساومة داعيا اسرائيل الى الانسحاب الكامل الى خط الرابع من حزيران .

واكد المجلس ان السلام والامن مستحيلان في ظل الاستيطان ، مؤكدا على ضرورة ربط المفاوضات بالتزام اسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدا ان اسرائيل تتحمل مسؤولية تعطيل المفاوضات اذا ما واصلت بالاستيطان .

و اكد المجلس المركزي ان حق العودة حق ثابت وشرعي وقضية اللاجئين قضية وطن، داعيا الى التمسك بقرارات الشرعية الدولية الخاصة باللاجئين وعودتهم الى ديارهم وتعويضهم على ما لحق بهم من ضرر.

واعلن المركزي رفضه لاي مواقف وتصريحات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين اوتنادي بيهودية اسرائيل، داعيا اللجنة الرباعية الى الالتزام بالشرعية الدولية وعدم الانحياز الى اسرائيل.

واكد المجلس على الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للسلام في موسكو للضغط على اسرائيل ووضع اليات لانجاح المفاوضات .

وبخصوص مخيمات الشتات عبر المجلس المركزي على دعمه ووقوفه الى جانب اهالي مخيم نهر البارد وكافة مخيمات لبنان والعراق ، داعيا منظمة التحرير الى العمل على تأمين الدعم الكامل لاعمار مخيم نهر البارد .

ودعا المجلس الحكومة العراقية الى تأمين الحماية للاجئين موجها التحية الى السودان الذي بادر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

ودعا المجلس المركزي الى العمل على اطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين ومواصلة العمل على اطلاقهم مؤكدا ان قضية الاسرى هي القضية الاولى .

ودعا المجلس اللجنة التنفيذية الى وضع خطة لدعم المنشأت الزراعية واهالي قطاع غزة .

وادان المجلس المركزي العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا ان منظمة التحرير والسلطة تواصلان العمل على كافة المستويات الدولية لوقف العدوان، و ان حكومة اسرائيل التي اصدرت قرار اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا انما تستهدف الشعب الفلسطيني بكاملة .

واكد المجلس ان اجراءات اسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب ان تلقى ادانة واستنكار من المجتمع الدولي ويجب فتح المعابر بين قطاع غزة والخارج وعلى اسرائيل السماح بادخال مواد البناء المحجوزة في ميناء عسقلان.

وثمن المجلس قرار الرئيس الذي اتخذه بصرف رواتب لجميع الموظفين في قطاع غزة ودعو الى تنفيذه .

ووجه المجلس التحية الى الدول الصديقة والشقيقة التي ساعدت الشعب الفلسطيني ، كما حيا جماهير قطاع غزة التي خرجت بمسيرة المليون في ذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات وادان الممارسات التي اقدمت عليها حماس من اطلاق النار على الجماهير.

كما ادان الاعتداءات على مقرات الشرعية الفلسطينية ومقرات حركة فتح في قطاع غزة.

واكد المجلس على ضرورة توفير الدعم الى المنظمات الشعبية في فلسطين، مؤكدا على دور المراة في صنع القرار الفلسطيني.

كفا الخضر
16-01-2008, 11:20 AM
قوات الاحتلال تغتال القيادي في الجهاد وليد العبيدي 40 عاما وتعتقل 4 من رفاقه في قباطيا جنوب جنين
التاريخ : 16 / 01 / 2008 الساعة : 07:35
http://www.maannews.net/ar/images/A-Big.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=96945#)http://www.maannews.net/ar/images/A-Small.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=96945#)http://www.maannews.net/cache/200X150/10342_200X150.jpg (http://www.maanimages.com/index.php?opr=Details&ID=10342)
جنين- معا- اغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم قائد سرايا القدس الجناح المسلح التابع للجهاد الاسلامي وليد العبيدي 40 عاما " ابو القسام" واعتقلت 4 من رفاقه اثنين منهم اصيبا بالرصاص في قباطيا جنوبي مدينة جنين.

وقال مراسل معا ان نحو 60 الية عسكرية مدعمة بجرافة ومروحيات كانت تحوم في المنطقة اقتحمت بلدة قباطيا وحاصرت منزل كان يتحصن فيه العبيدي ورفاقه الاربعة في منطقة جبل الدامون جنوب قباطيا وبعد عدة ساعات جرت اشتباكات عنيفة في المنطقة ادت الى استشهاده واصابة اثنين من رفاقه بجراح قبل ان يتم اعتقالهم.

شهود عيان رووا ان عبيدي لم يستجب لنداءات قوات الاحتلال التي كانت تحاصر المنزل وبعد اشتياكات عنيفة فتح عبيدي باب المنزل وهاجم جنود الاحتلال الذين امطروه بوابل من الرصاص ما ادى الى استشهاده على الفور.

ويعد عبيدي ابرز قيادي لسرايا القدس في الضفة الغربية , وهو مطارد للاحتلال منذ اكثر من 7 سنوات , وتتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن العديد من العمليات التي وقعت في اسرائيل.

وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 25 مطلوبا فلسطينيا معظمم في نابلس.

وكان 19 فلسطينيا استشهدوا امس برصاص الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه لمناطق في قطاع غزة.

عيسى عدوي
18-01-2008, 04:58 PM
ي الصحافة الاسرائيلية : الجيش غير قادر على وقف صواريخ غزة - وعلى اولمرت التفاوض مع حماس وليس مع ابو مازن
التاريخ : 17 / 01 / 2008 الساعة : 11:31



بيت لحم- ترجمة معا- بعد أيام من التغطية " الحربية " لما يجري في غزة ، عادت الصحافة العبرية ووجهت سهام النقد بقسوة ضد الجيش "العاجز" عن مواجهة "مشكلة " الصواريخ التي تنطلق تباعا من قطاع غزة دون توقف.

وتشبه الصحافة العبرية موقف الجيش الضعيف بموقفه من صواريخ الكاتيوشا في جنوب لبنان صيف 2006 حين اجتاح الجنوب ولم يحقق سوى الفشل بينما الجمهور والجبهة الداخلية هي التي تتحمل كل الضغط .

وقالت الصحافة الاسرائيلية ان مستوطنات النقب الغربي وعسقلان لا تزال تحت تأثير موجة مكثفة من صواريخ غزة طوال 24 ساعة دون توقف والجيش يقف عاجزا فيما الحظ فقط هو الذي يمنع سقوط قتلى اسرائيليين.

وذكرت تقارير الصحافة اسم وزير الجيش ايهود باراك ورئيس اركانه جابي اشكنازي في عين العاصفة ما يجعل من شعار ( دع الجيش ينتصر ) مجرد نكتة يتداولها الجمهور الذي في غالبيته يهرب من سديروت فيما خلت الحقول الزراعية المحاذية لغزة من المستوطنين خشية من قناصة فلسطينيين يقفون لهم بالمرصاد .

وقد ورد في تقرير على صفحة " قضايا مركزية " التوصيف التالي : ان محدودية الفعل الاسرائيلي امام صواريخ غزة تظهر الحقيقة عارية تماما ، وهذه المرة ليست بسبب فشل العمليات التنفيذية او الادارية او التخطيطية او العتاد وانما نفس الدرس الذي تعلمه الامريكيون على لحمهم في فيتنام والعراق تقود الى القول ان مشاكل من هذا القبيل لا يمكن حلها بواسطة القصف والتفجيرات من الجو .

واضاف التقرير : ان الجيش الاسرائيلي عاجز امام غزة لكن لا احد يملك الجرأة للاعتراف بذلك علنا ، كما ان الاجتياح البري لن يحل المشكلة وانما ستزيد الوضع خطورة فالصواريخ ستواصل السقوط ولكن عاملا اخر يجب ان تعتاد اسرائيل عليه وهو عودة الجنود من غزة في توابيت .
ايهود باراك تعلم الدرس وهو الذي انسحب من لبنان في العام 2000 وتبعه ارئيل شارون وانسحب من قطاع غزة .قال التقرير .

ولكن العمل الذي لم يتمه شارون سيعمل على اتمامه ايهود اولمرت ان اجلا او عاجلا ، فلا يوجد شئ اسمه "انسحاب احادي الجانب " وانما هو الانسحاب المبني على اساس تسوية سياسية .

ويضيف : ان قوات الامم المتحدة وحكومة " الدمى " اللبنانية في بيروت لم تمنع حزب الله من العمل في الجنوب فان حكومة ابو مازن لن تمنع حماس في غزة .

فمن الغباء الافتراض ان الخطوات احادية الجانب ستقود الى نتائج نرغب بها ، طالما ان العدو لا يأخذ حصته في لحمه .

وبدلا من ان يحاول اولمرت التوصل الى اتفاق مع ابو مازن فان الواجب عليه ان يصل الى اتفاق مع حماس او لتصفيتها، لان اتمام الصفقة مع ابو مازن لن يستجلب الهدوء والامن لاسرائيل.

عمر العمر
20-01-2008, 12:55 AM
تقارير: الاحتلال الصهيوني يتدرج بعمليات الاغتيال لتطال شخصيات سياسية فلسطينية
السبت 11 من محرم1429هـ 19-1-2008م

مفكرة الإسلام: ذكرت تقارير صهيونية أن رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" يرغب في شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، غير أنه يرى أن الوقت لم يحن بعد، مشيرةً إلى أن عمليات الاغتيال الصهيونية قد تشمل قريبًا شخصيات سياسية فلسطينية.
وأفادت التقارير الصهيونية الإسرائيلية أن أولمرت معني بعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، لكنه يرى أن الوقت لم يحن بعد لتنفيذ هذه العملية.
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم"، فإن هذه التقارير تشير إلى أن الهجمات الصاروخية الأخيرة زادت من قوة التيار داخل المستوى العسكري الذي يطالب بحملة عسكرية واسعة أو توسيع دائم لعمليات القصف والاغتيال.
وتضيف التقارير الصهيونية أن أولمرت يرفض ذلك ويرى أن الوقت غير مناسب والظروف لم تنضج بعد للقيام بعملية برية وبحرية وجوية في عمق القطاع، ويجب الاستمرار في عمليات الاغتيال لترتفع وبشكل تدريجي وتطال شخصيات قيادية عسكرية وسياسية في التنظيمات الفلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش "الإسرائيلي" اتخذ قرارًا بالانتقال إلى استهداف المقرات الأمنية والمحطات الإذاعية والجمعيات والمؤسسات التابعة لفصائل المقاومة.
يشار إلى أن القيادات السياسية والعسكرية في "إسرائيل" تعيشان حالة شديدة من التردد بشأن الإقدام على عملية عسكرية ضد قطاع غزة خشية من الفشل المتوقع، وهو الأمر الذي يمنع إيهود أولمرت من الخروج في حملة عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.




"الداخلية" تحبط مخططاً "انتحارياً" خططت له قيادة السلطة برام الله لاغتيال هنية أثناء الصلاة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام




كشف سعيد صيام، وزير الداخلية الفلسطيني السابق، النقاب عن إلقاء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة القبض على "انتحاري" كان ينوي تفجير نفسه في رئيس الوزراء إسماعيل هنية خلال تأدية صلاة الجمعة (18/1) في مسجد بغزة.

وعرض تسجيلاً مصوراً للانتحاري، الذي تم اعتقاله قبيل تنفيذ جريمته، وهو يتلو وصيته، والتي كان من المفترض أن يبثها تلفزيون "فلسطين" التابع لرئاسة السلطة وحركة "فتح"، في حال نجاح التفجير.

وأكد صيام، وهو رئيس كتلة "حماس" في المجلس التشريعي، في مؤتمر صحفي عقده في بيته السبت (19/1) على أن الانتحاري تلقى اتصالاً من قيادات السلطة في رام الله، على رأسهم الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الذي وعده بحفظ ورعاية أهله وترميم بيته في حال تفجيره، وإقامة مهرجان تأبيني (لم يشهد القطاع له مثيلاً) في حال عودتهم (قيادة فتح والسلطة) إلى غزة".

وقال صيام، الذي يكشف عن محاولة جديدة من قبل التيار الانقلابي في "فتح" لاغتيال هنية، إن من المسؤولين عن العملية أحمد منصور المتواجد في مصر، وظافر محمود محمد أبو مذكور (33 عاماً) في رام الله، إلى جانب عدد من الأسماء المطلوبة في غزة والذين فروا من بيوتهم ومطلوبين للعدالة وجاري البحث عنهم".

وأوضح القيادي في حركة "حماس" أن "المجرمين" فروا من منازلهم "فور فشل عملية تفجير احتفال حجاج بيت الله الحرام".


وتابع حديثه قائلاً: "الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة إسماعيل هنية نجحت في الوقوف على تفاصيل خطة أعدتها مجموعة مجرمة تابعة للزمرة الانقلابية الخيانية في رام الله ضبطت في منزل المجرم سامر شعبان أحد مخططي ومنفذي هذه الخطة"، مشيراً إلى أنه تم اعتقال الانتحاري الذي تم تصويره في منزل سامر شعبان وتدريبه على استخدام الحزام الناسف. مشدداً على أن "هذه الجريمة خرجت إلى حيز التنفيذ وليست قصة اغتيال مفبركة وأنها ترجمة فعلية لتهديدات العدو الصهيوني باغتيال رئيس الوزراء".

وقال صيام: "أما عن أهداف الخطة كما وجدت في منزل سامر شعبان فهي زرع الرعب في أبناء التنفيذية والقسام وقيادتهم وضرب الإعلام المسموم تلفزيون وصوت الأقصى ورد الكرامة إلى الأجهزة الأمنية".

كما تحدث عن وجود مخطط لاختطاف عدد من أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية وتصويرهم أمام الكاميرات لإقناع العالم بعدم سيطرة "حماس" على الأوضاع في غزة.
وقال صيام "إننا سنضع هذا الملف بين أيدي عدد من الدول العربية والإسلامية والهيئات ذات العلاقة وبين أيدي الفصائل الفلسطينية".

وتأتي هذه المحاولة في الوقت الذي هدد فيه الكيان الصهيوني باغتيال إسماعيل هنية، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي يواصل دعمه للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني ويتمسّك بالثوابت الفلسطيني ويرفض التنازل عنها.

تعميم على مخططي مجزرة الحجاج

وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية، في حكومة تسيير الأعمال الشرعية برئاسة إسماعيل هنية، قد كشفت عن أسماء عدد من الأشخاص الذين ينتمون إلى التيار الانقلابي في حركة "فتح"، حاولوا إعادة الفوضى والفلتان الأمني بمدينة غزة عقب الحسم العسكري في منتصف حزيران (يونيو) الماضي، وذلك من خلال محاولة تفجير عبوات ناسفة في حفل أقامه رئيس الوزراء لحجاج غزة الذين كسروا حصار غزة.

وأفصحت وزارة الداخلية الفلسطينية في إعلان لها عن أسماء وصور أحد عشر من "المطلوبين للعدالة" بتهمة التخطيط والعمل لتفجير عبوة ناسفة بحجاج بيت الله الحرام العائدين أثناء حفل تكريمهم، إضافة إلى تورطهم بجرائم أخرى.

وحسب الإعلان الصادر عن الوزارة الذي وصلت نسخة منه لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" فإن المتورطين هم: سامر سميح رمضان شعبان (28 عاماً) من بيت حانون، أيمن هاني خليل قاسم (38 عاماً) من بيت حانون، عوض محمود إسماعيل شبات (24 عاماً) من بيت حانون، هيثم محمود إسماعيل شبات (23 عاماً) من بيت حانون، عبد القادر عبد الفتاح يونس (38 عاماً) من النصيرات، مهران أحمد إبراهيم النشوي (23 عاماً) من المغازي، محمد خليل إبراهيم كحيل (18 عاماً) من الرمال، حسن محمد حسن الزنط (30 عاماً) من الشاطئ وياسر محمود محمد قمر (27 عاماً) من غزة.

وأكدت أن المسؤولين عن التخطيط لهذه الجرائم وتوجيهها هما: أحمد منصور محمد دغمش (32 عاماً) من غزة وهو هارب إلى مصر وظافر محمود محمد أبو مذكور (33 عاماً) من غزة وهو هارب إلى رام الله.

وحذرت الوزارة أي شخص من التعاون معهم أو إيوائهم أو نقلهم "وسيعتبر تحت طائلة المسؤولية"، كما أهابت الوزارة بكل من يراهم من المواطنين بأن يقوم بالتبليغ عنهم لأقرب مركز للشرطة من أجل إلقاء القبض عليهم.

يذكر أن عناصر الشرطة الفلسطينية ألقوا القبض الأسبوع الماضي على شخص حاول تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حفل تكريم حجاج قطاع غزة "فوج قهر الحصار" الذي عقد في غزة برعاية رئيس الوزراء إسماعيل هنية.

وكشفت الوزارة حينها أن العبوة تزن 4 كيلوغرامات، وضعت داخل حقيبة بحيث يجري تفجيرها عن بعد عبر جهاز محمول لاستهداف المهرجان الذي حضره هنية وقيادات بارزة في الحكومة وحركة "حماس".


( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

عمر العمر
20-01-2008, 12:57 AM
أخبار متفرقة

مخطط صهيوني لبناء أكبر كنيس داخل الحرم القدسي
السبت 11 من محرم1429هـ 19-1-2008م

مفكرة الإسلام: كشف "تيسير التميمي" قاضي قضاة فلسطين عن مخطط صهيوني لإقامة أكبر كنيس يهودي في ساحة البراق المجاورة لباب المغاربة في منطقة المدرسة التنكزية داخل حرم المسجد الأقصى الشريف.
واعتبر التميمي مصادقة لجنة التنظيم والبناء التابعة لسلطات الاحتلال على إقامة هذا الكنيس للنساء اليهوديات بذريعة "حمايتهن من أشعة الشمس والمطر"، أمرًا خطيرًا للغاية ومقدمة لاستهداف المسجد الأقصى المبارك بشكل كامل.
وبحسب شبكة "فلسطين اليوم"، ناشد قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الأمتين العربية والإسلامية حكامًا وشعوبًا ومنظمات، ضرورة التحرك على وجه السرعة لـ"مواجهة المخطط الإسرائيلي لإقامة أكبر كنيس يهودي في المنطقة المسماة بالمحكمة الشرعية".
وقال التميمي: إن حكومة إسرائيل تستغل انشغال العالم ومتابعته مجازرها البشعة في قطاع غزة لتنفيذ مخططها ضد المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن ما تقوم به من عدوان على الشعب ومقدساته يؤكد تنكرها لكل الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية.
كما ناشد منظمة المؤتمر الإسلامي عقد لقاء قمة عاجل لبحث هذا العدوان الخطير على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ودعا قاضي القضاة جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وبخاصة أهل القدس وداخل الخط الأخضر، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، إلى "شد الرحال إليه للدفاع عنه وإفشال المؤامرات الإسرائيلية الرامية إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم".
وطالب التميمي جميع القوى والفصائل الفلسطينية التوحد لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد إسلامية المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لما يتعرض له قطاع غزة من مجازر يومية تقشعر لها الأبدان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.




البردويل: الاحتلال يتعمد الجنون العسكري للابتزاز .. و"حماس" ستقابل الطلقة بالطلقة

19/01/2008 - 09:42 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



اعتبر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القصف الصهيوني الذي استهدف غزة الجمعة (18/1) هو الترجمة الحقيقية للخطة الأمريكية- الصهيونية لتركيع قطاع غزة والحصول على تنازلات سياسية من حركة "حماس".

ووصف الناطق بلسان كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور صلاح البردويل في تصريحات لـ "قدس برس" القصف الصهيوني لمقر وزارة الداخلية وللمدنيين بأنه "فقدان للعقل"، وقال "لقد كان لزيارة الرئيس جورج بوش الأثر البالغ في تصاعد هذه العمليات العسكرية التي تطورت إلى قصف مباشر للمدنيين الأطفال والعجائز، والعدو يريد بمثل هذه الأعمال الهمجية أن يقول للعالم بأنه فقد عقله وأنه سيفعل أي شيء، ولذلك لا بد من الاستسلام، هذا هو منطق العدو أنه يتعمد الجنون للابتزاز".

وأكد البردويل أن التصعيد الصهيوني لا جواب له إلا المواجهة العسكرية، واستبعد الحديث عن أي حلول سياسية، وقال "نحن غير مستعدين أن نتخذ أي خطوات سياسية تجاه العدو، فقد كانت خطتهم أن الضربات العسكرية ضد غزة سوف ترهبنا فنتنازل عن ثوابتنا، نحن لن نتقدم بأية خطوة سياسية، وقانون الطلقة هو الطلقة وقانون الحرب هو الحرب، ولذلك مواقفنا ستكون أكثر صلابة من ذي قبل، فقط سوف نعمل للوحدة مع أشقائنا في رام الله، أما الاحتلال الذي يضربنا فسنضربه بكل ما نملك"، كما قال.

وانتقد البردويل الموقف العربي الصامت، لكنه قال: "الحمد لله أننا تعافينا من مرض الركون إلى الدول العربية، فقد كان هذا بمثابة المرض أن نرهن مواقفنا إليهم، نحن لا نرهن موقفنا على أي دولة عربية، نحن نتمنى لهم أن يشاركوا الشعب الفلسطيني شرف المقاومة لمقاومة هذا السرطان الذي يتمدد، أما اعتمادنا فهو أولا على الله وحده، ثم على قوة الحق وقوة الإرادة، ثم الروح الاستشهادية التي يتمتع بها أبناؤنا"، كما قال.

عمر العمر
20-01-2008, 01:01 AM
في الذكرى الثالثة لتنفيذها على يد الاستشهادي عمر طبش
"ثقب في القلب": نموذج لانتصار "القسام" في صراع الأدمغة مع "الشاباك" (تقرير)
[ 19/01/2008 - 02:39 م ]

الشهيد القسامي عمر طبش .. مكللاً بالغار بعد تنفيذ العملية النوعية المعقدة (أرشيف)
خان يونس ـ المركز الفلسطيني للإعلام




بين البراعة في اختيار الهدف، والإحكام في التخطيط، والدقة في التنفيذ؛ جمعت عملية "ثقب في القلب" التي نفذها الاستشهادي القسامي عمر سليمان طبش (21 عاماً)، وأدت لمقتل ضابطين من كبار ضباط المخابرات الصهيونية "الشاباك" وإصابة سبعة آخرين بجروح. إنها العملية التي تحل ذكراها السنوية الثالثة، وهي التي وقعت في الثامن عشر من كانون الثاني (يناير) 2005.

حلقة في صراع الأدمغة

لقد شكلت العملية التي نفذها الاستشهادي طبش مساء الثلاثاء 18/1/2005، إضافة نوعية لعمليات القسام، وعدها المراقبون حينها حلقة أخرى وانتصاراً قسّامياً، في ما أصبح يسمى بـ "صراع الأدمغة" بين المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، وجهاز "الشاباك" الصهيوني، الذي أقر قادته بأنها كانت عملية أمنية معقدة، ووصفوها بعملية التمويه الذكية.

فقد تمكن الاستشهادي طبش، من تفجير جسده وسط مجموعة من ضباط "الشاباك" وجنود الاحتلال في مقر للمخابرات قرب حاجز المطاحن شمال مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ليقعوا جميعاً بين قتلى وجرحى. وبعد أشهر من ذلك أخذت قوات الاحتلال وآلتها الحربية في الاندحار من قطاع غزة، بعد أن أيقن قادتها أنّ القطاع ماضٍ في التحوّل إلى مقبرة لهم.

تفاصيل العملية

ويستذكر المجاهد "أبو الفضل"، أحد قادة "كتائب القسام" في جنوبي قطاع غزة، تفاصيل العملية موضحاً أنها كانت ثمرة لرصد ومتابعة لأدق التفاصيل، و"تخطيطاً محكماً استهدف توجيه ضربة قوية للمخابرات الصهيونية "الشاباك" التي دأبت على محاولة استدراج شبابنا إلى مستنقع الخيانة، فضلاً عن دورها في تنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف للمجاهدين".

رصد .. وتحديد أساليب

ويشرح "أبو الفضل" أنّ "كتائب القسام" وعبر مجموعات الرصد والمتابعة تمكنت من تحديد أساليب المخابرات الصهيونية في إيقاف السيارات وتفتيش المواطنين والتحقيق معهم خلال عمليات الاحتجاز التي كانت تجري للمواطنين بين حاجزي المطاحن وأبو هولي على طريق صلاح الدين، شمال مدينة خان يونس، واللذين كانت قوات الاحتلال تقيمهما قبل اندحارها عن قطاع غزة.

تبلورت الخطة .. والأهداف متعددة

وقال القائد "على مدى أسابيع تم حينها رصد آليات الاحتجاز وآليات التفتيش التي تجري بأدق تفاصيلها، وفي ضوء ما تم جمعه من معلومات؛ تمت بلورة خطة قسامية لتنفيذ عملية على أن تستهدف بشكل خاص ضباط المخابرات الصهيونية، وهي بذلك تحقق عدة أهداف، فمن جهة الانتصار في صراع الأدمغة مع المخابرات الصهيونية التي طالما قامت بالدور الأسود سواء في اغتيال المجاهدين أو استدراج الشباب الفلسطيني لمستنقع الخيانة، ومن جهة ثانية تنتقم للمعاناة اليومية التي يواجهها أبناء شعبنا خلال التنقل عبر الحاجز الذي يُطلق عليه حاجز الإذلال والقهر، من شدة الإجراءات الحاطة بالكرامة التي يمارسها الصهاينة بحق شعبنا".

تجهيز .. دقة في التنفيذ

وتابع القيادي القسامي موضحاً أنه وقع الاختيار على المجاهد عمر طبش، من بين مجموعة من المجاهدين الذين كانوا يلحّون على تنفيذ عمليات استشهادية، لما توفّر لديه من مؤهلات لهذا الاختيار.

وذكر "أبو الفضل" أنه تم وضع الاستشهادي في تفاصيل الهجوم، وتم تحضيره لكل الاحتمالات التي تجري في عملية التفتيش لضمان أكبر نجاح ممكن للعملية التي اختارت قيادة الكتائب أن تطلق عليها "ثقب في القلب"، على اعتبار أنها تخترق الإجراءات الأمنية الصهيونية وتتمكن من الوصول إلى عقر مقر المخابرات ونسفه على من فيه، من خلال استغلال ثغرة في دائرة الأمن الصهيوني تمكنت عيون القسام من تحديدها وبناء العملية عليها.

توفيق رباني

ومضى القائد إلى القول "في الواقع؛ كل ما جرى توفيق رباني مهّد له إحكام في التخطيط، بُني أساساً على متابعة ورصد شامل لإجراءات التفتيش والاحتجاز، ما مكّن قيادة القسام من بلورة الخطة بما يضمن وصول الاستشهادي إلى داخل الغرفة التي يتواجد بها ضباط المخابرات، بعد المرور بإجراءات التفتيش الأولية".

وحانت اللحظة ..

ولفت "أبو الفضل" الانتباه إلى أنّ الاستشهادي طبش قام على مدى أسبوع كامل قبل تنفيذه العملية بالمرور ثلاث مرات بشكل يومي عبر حاجزي أبو هولي والمطاحن، وهو يدعو الله أن يقوم جنود الاحتلال باحتجاز السيارة التي يستقلها وتفتيشها، كي يتمكن من تنفيذ عمليته، حتى كانت الفرصة ليلة "وقفة عرفه" مساء الثلاثاء 18/1/2005، حيث احتجز الصهاينة السيارة التي كان يستقلها، وأجبروا ركابها على النزول، وقاموا بجمع بطاقاتهم الشخصية، ومن ثم بدؤوا بالنداء عليهم.

كان شهيدنا متسرعاً للقاء ربه، فبمجرد أن نادى جنود الاحتلال على أحد الأسماء لكي يقابل المخابرات الصهيونية حتى سارع هو بعدما أقنع الشخص الأول بأنّ الجندي الصهيوني نادى عليه أولاً، وفعلاً تقدم نحو الجندي بثبات وثقة.

ويسمو الجسد الطاهر

وأضاف القيادي مستذكراً "تقدم الفارس وفق ما تدرّب عليه ووفق الخطة المحكمة التي كانت حدّدت بشكل مسبق تفاصيل وآليات التفتيش، التي تبدأ بطلب الكشف عن البطن للتأكد من عدم وجود حزام ناسف"، موضحاً أنّ "خبراء الهندسة والمتفجرات في القسام تمكنوا من صناعة حزام خاص التفّ على ساقي الشهيد، وبالتالي تمكّن من المرور عبر إجراءات التفتيش حتى وصل إلى غرفة المخابرات الصهيونية التي كانت تكتظ بالضباط من الشاباك الصهيوني، وفجّر جسده الطاهر ليوقعهم بين قتلى وجرحى، وتفيض روحه إلى بارئها، بعد أن انتقم لكل من ذاقوا المعاناة وإذلال المرور عبر الحاجز".

العملية في الإعلام الصهيوني

وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قالت في أعقاب العملية إنّ الاستشهادي طبش وصل إلى نقطة التفتيش داخل سيارة إلاّ أن عناصر جهاز "الشاباك" طلبوا منه الخروج منها، وعندما تم إجراء فحص معيّن على جسمه بغية التأكد من عدم حيازته وسائل قتالية؛ أمروه بمرافقتهم إلى إحدى المقطورات السكنية التي تبعد مسافة مئات الأمتار عن المكان، من أجل مواصلة تفتيشه والتحقيق معه.

وذكرت التقارير الإعلامية تلك أنّ طبش قام بتشغيل حزام ناسف بزنة نحو ثلاثة كيلوغرامات، عندما دخل إلى المقطورة السكنية بمرافقة أربعة من رجال "الشاباك"، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين منهم.

وأدت قوة الانفجار أيضا إلى إصابة ضابط الاستخبارات الرئيس لوحدة الجيش الصهيونية الأساسية في قطاع غزة، بجراح بالغة، وأُعلن عن هلاكه سريرياً بعد ثلاثة أيام من العملية.

إقرار بالهزيمة في صراع الأدمغة

وقد وصف مسؤولون في مخابرات الاحتلال العملية حينها بأنها "عملية تمويه ذكية، وبأنها عملية أمنية معقدة، بنتها حماس بناء على تصوّرها لطبيعة تصرّف الجنود".

وبحسب ما نُشر في الصحف العبرية وقتها؛ فإنّ القتيل في عملية "ثقب في القلب" هو ضابط صهيوني رفيع المستوى، وهو أول قتيل يخسره جهاز الاستخبارات في "انتفاضة الأقصى".

سيرة البطل

وكان الشهيد طبش ولد في قرية عبسان عام 1984، وتربى وترعرع في أحضان أسرته الملتزمة بدينها، وتربى على الأخلاق وعلى حب الجهاد، حيث غرس فيه والده الثقة بالنفس والجرأة في الدفاع عن الحق وأن لا يخشى في الله لومة لائم، حيث كان شهيدنا دائماً محبّاً لإخوانه وزملائه مبتسم الثغر، وكان هادئاً لا يغضب، وبارّاً بأهله ووالدته.

التعليم

تلقى عمر تعليمه الأساسي في مدارس منطقته، وأنهى دراسته الثانوية في "مدرسة العودة"، وهي مدرسة الشهيد القسامي طه أبو مسامح، ومن ثم سافر إلى سورية ليتم دراسته الجامعية هناك، ولكنه لم يستطع أن يفارق وطنه لإيمانه بالرباط وأجر الرباط فيها، فعاد إلى حضن فلسطين مسرعاً ليلتحق بالجامعة الإسلامية، جامعة الشهداء والاستشهاديين، ودرس فيها بكلية التجارة، وأصبح من ناشطي "الكتلة الإسلامية"، وأيضا كان من المرشحين لعضوية مجلس طلاب الجامعة لنشاطه الدؤوب في خدمة زملائه.

في صفوف "حماس" و"القسام"

التحق الشهيد بصوف حركة "حماس" منذ صغر سنه، وأصبح عضواً بارزاً فيها مع اندلاع "انتفاضة الأقصى"، وحينها أيضاً انضم إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وبدأ بروزه في "الكتلة الإسلامية"، حيث تولّى الكثير من المهام، أهمها انه أمير "الكتلة الإسلامية" في المدارس الإعدادية، ومنسقها في "مدرسة المتنبي الثانوية". كما نشط منسقاً للكتلة عن عبسان الكبيرة بالجامعة الإسلامية، وأنهى العديد من الدورات القيادية والإدارية، مثل دورة "إعداد القادة" التي تعقدها الكتلة الإسلامية لنشيطيها.

وكان التطوّر في حياة الشهيد الذي طالما سعى إليه؛ عندما التحق بصفوف "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في مطلع عام 2003، حيث تم اصطفاؤه لما كان يتمتع به من حب للجهاد والمقاومة والاستشهاد.

وبات عمر عنصراً فعالاً ونشيطاً في صفوف الكتائب، وكان من المجموعات الأولى في التصدي للعدو الصهيوني، وألحق الأذى الشديد بالاحتلال من خلال معرفته بقصف المغتصبات بصواريخ القسام وقذائف الهاون، ومواجهة العدو الصهيوني في الاجتياحات حيث كان في طلائع المقاومين.

نومه في القبور

وعرف عن الشهيد أنه كان يزور المقبرة التي دُفن فيها بعد استشهاده، ويقرأ القرآن وتذرف دموعه عندما يتذكر اليوم الذي سيُدفن فيه ويترك الأصحاب والأهل والأحباب في تلك الحفرة المظلمة. وقد سأله بعض أصدقائه عن سبب زيارته للقبور ليلاً قال "حتى أتدرب على ظلمة القبر ووحشته".

وكان يستمرّ داخل قبره من بعد صلاة العشاء حتى يحين الأذان الأول من الفجر، حتى يكون له نصيب من قيام الليل.

درب الاستشهاد

وسار الشهيد على درب الاستشهاد منذ بداية عمله الجهادي، حيث كان رجل المهمات الصعبة والخطيرة، ولكنه كان لا يعبأ بالمخاطر، لأنه كان يريد الشهادة في سبيل الله وقد طلبها خلال عمله الجهادي، حيث كان يقوم بالعمليات ذات الطابع الاستشهادي، أي التي تكون على خطوط التماس مع العدو.

وفي مراحله الأخيرة من هذا العمل الجهادي الحافل بالبطولات؛ خرج للاستشهاد في عمليتين، ولكنّ الله كان قد اختاره واصطفاه في عملية "ثقب في القلب" الذي هزت الكيان الصهيوني ووجّهت لطمة قوية لأمنه.

وصية الشهيد

أوصى الشهيد أمّه أن لا تبكي عليه وأن تفرح لنبأ استشهاده، وأن توزع الحلوى على روحه، وحثّ في وصيته أبناء "حماس" على أن يلتزموا المساجد، وأن يلتزموا بالسمع والطاعة لقادتهم، وأن يكثروا من الدعوة إلى الله، وخاصة الدعوة الفردية، وأن يتمسكوا بأرض الرباط.

عيسى عدوي
20-01-2008, 10:29 AM
في عيد الشجرة مجزرة للشجر في الضفة وأخرى للبشر في غزة / بقلم: جابر الطميزي
التاريخ : 19 / 01 / 2008 الساعة : 21:03

مجزرة وحشية للبشر في حي الزيتون في غزة هاشم ، ارتكبت بدم بارد كبرودة الثلج على يد قوات الاحتلال ، راح ضحيتها تسعة عشر فلسطينيا شهداء قضوا ، وأربعون جريحا يرقدون ما بين الحياة والموت في المشافي ، رافقتها مجزرة أخرى في الضفة الفلسطينية الشطر الآخر من الوطن في بلدة بيت أولا في الخليل ، والتي قامت باقترافها جرافات البلدوزر الاحتلالية صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 15/1/2008م ، الذي صادف ( يوم عيد الشجرة العالمي )، وراح ضحية هذه المجزرة (الشجرية ) أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة من أشجار اللوزيات والرمان والعنب والتين والزيتون ( رمز السلام ) ، وأي سلام يذبح فيه البشر والشجر يا من تتشدقون بالسلام وحق الحياة والحرية للشعوب !!! وهل هي مصادفة أن تقوم جرافات الاحتلال بالاعتداء على أراضي المزارعين وتتلف وتدمر وتقتلع الأشجار وتهدم الجدران في يوم احتفال العالم بعيد الشجرة ؟؟؟ وهل كان أيضا استخدام قوات الاحتلال اثنا عشر عاملا إسرائيليا وتايلنديا في اقتلاع الأشجار التي تصعب على الجرافات الوصول إليها لان المنطقة جبلية وعرة مصادفة ؟؟؟. أم أنها سياسة ممنهجة تعبر عن حقد دفين أعمى لارتكاب مجزرة مخطط لها وعن سبق إصرار وترصد في حق هذه الأشجار ، حيث قامت هذه القوات المعتدية بتدمير العشرات من الدونومات المستصلحة من قبل جمعية الإغاثة الزراعية الفلسطينية وبمشاركة متطوعين من اتحاد المزارعين الفلسطينيين ، حيث تم تدمير ثمانين دونما عن بكرة أبيها من الأراضي المستصلحة والمزروعة بأكثر من ثلاثة آلاف وخمس مائة شجرة تم اقتلاعها من الجذور ، وتم تدمير أكثر من أربعة آلاف متر مربع من الجدران الأستنادية ، وتسعة آبار جمع مياه سعة كل واحد منها خمسة وسبعون كوبا من المياه ، وأربعة آلاف متر من ألأسلاك الشائكة ، وأكثر من ألف ومائة زاوية حديدية لتثبيت الأسلاك ، قيمتها الإجمالية تعدت الثلاث مائة ألف شيكل ، وتعود ملكية هذه الأراضي إلى عدة اسر من بلدة بيت أولا في محافظة الخليل ، عرف منها عائلتي العدم وأبو حبتين .

إن هذه الجرائم الاحتلالية اليومية المعمدة بالدم الأحمر المسفوك ، تؤكد أن سلطات الاحتلال الصهيونية غير جادة وغير معنية بصنع السلام الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ، السلام الذي ينهي الاحتلال وجرائمه ويوقف دوامة العنف وسفك الدماء ، بل ان حكومات إسرائيل المتعاقبة تريد من هذه المذابح المستمرة واللا متناهية فرض الاستسلام والهيمنة بالإرهاب المنظم والقتل الجماعي المبرمج ، ضاربة عرض الحائط بكل الجهود التي تبذل فلسطينيا وعربيا ودوليا من اجل إحلال السلام العادل والشامل وإعطاء كل ذي حق حقه ، ووضع نهاية لهذا الصراع الممتد منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.

إن هذه الاعتداءات الإجرامية المتواصلة من قتل واغتيالات واعتقالات واجتياحات ، والاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري ، وبناء وتوسيع المستوطنات وتدمير الأراضي والممتلكات ، يشكل انتهاكا صارخا وخطيرا لمبادئ القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي اقرها القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ، هذه الجرائم البشعة ضد أبناء شعبنا في الضفة والقطاع والقدس ، تكشف الوجه القبيح والنوايا الحقيقية العدوانية للاحتلال ومخططاته ، وتثبت بالدلائل الدامغة في كل يوم وفي كل لحظة ، على أن دولة الاحتلال الصهيوني ترفض استحقاقات السلام الحققي، التي تتمثل بالاعتراف بالحقوق الشرعية والمشروعة للشعب العربي الفلسطيني ، وهي مستمرة في سفك دماء هذا الشعب الواقع تحت نير الاحتلال وجبروته ، ويدها تتلطخ كل لحظة بمزيد من الدم الفلسطيني المسفوح أمام العالم اجمع .

إننا نناشد الشعوب العربية والمجتمع الدولي أن يخرج عن صمته المميت ، ازاء هذه الجرائم البشعة والأعمال الوحشية ، ونطالبه بالتدخل الفوري والتحرك لوقف المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد البشر والشجر والحجر ، ولجم هذا العدوان المتواصل ، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة .

إن هذا العدوان يؤكد للمرة الألف ضرورة النزول عن الشجرة ، وراب الصدع في الساحة الفلسطينية ، وإعادة اللحمة لشطري الوطن ، والعمل بكل صدق وجدية على تعزيز الوحدة الوطنية ، على قاعدة الإجماع الوطني في كافة أماكن تواجد شعبنا ، بهذا فقط نرد هذه الهجمة البشعة التي تعتبر وبجدارة إرهاب دولة منظم وبامتياز.

منسق اتحاد المزارعين / الخليل

عمر العمر
21-01-2008, 01:59 PM
لجان المقاومة الشعبية تهدد بفتح الحدود مع مصر بالقوة إذا لم يرفع الحصار

مفكرة الإسلام: هددت لجان المقاومة الشعبية, مساء اليوم الأحد, بفتح الحدود مع مصر بالقوة, إذا لم يرفع الحصار عن غزة خلال الساعات القادمة.



وقال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم اللجان بحسب "فلسطين اليوم": "لن نقف صامتين أمام قتل أطفالنا, فألوية الناصر في حالة استنفار عام, ولديها قرار بذلك, خلال الساعات القادمة".



وفي سؤاله عما إذا كان هذا التصرف من شأنه إحراج الحكومة بغزة, بيّن أبو مجاهد أن هذا التصرف يأتي لإنقاذ حياة مرضانا الذين يموتون في ظل غياب العلاج والأدوية ومنعهم من السفر, متسائلاً: هل الخيار أن نتركهم يموتون؟!



وأكد أبو مجاهد أن هذا القرار اتخذ بحكمةٍ وروية من "منطلق قيامنا بالواجب الوطني والواضح تجاه جماهير شعبنا", مبيّنًا أن شعبنا لن يموت إلا بعزة وكرامة.



مستشفى غزة الأوروبي تحذر من كارثة صحية:



يأتي ذلك في وقت باتت فيه المستشفيات تعاني من عجز في الكهرباء, الأمر الذي يهدد حياة العديد من المواطنين لا سيما من يعاني منهم من أمراض مزمنة.



وقد حذّرت مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس (جنوب قطاع غزة), اليوم الأحد, من وقوع كارثة صحية جراء الحصار الصهيوني وانقطاع التيار ونفاد الوقود، معلنة اضطرارها لاتخاذ قرار بوقف عمليات جراحية ونقل أطباء للمستشفيات الأخرى.



وأكد كمال أبو موسى رئيس قسم العلاقات العامة في المستشفى في تصريح له, اليوم الأحد, أنه وجراء المرحلة الصعبة التي تمر بها المستشفى من نقص في المواد وقطع الغيار وتعطيل الأجهزة وبناءً على الساعات الطويلة لقطع الكهرباء وعدم وجود للمخزون الكافي من المحروقات ولأسباب فنية مختلفة؛ "فإن إدارة المستشفى اضطرت إلى وقف العمل في قسم العمليات الكبرى والعناية النهارية الجراحية والمناظير, وذلك لكل أنواع العمليات المجدولة على أن يستمر العمل بالنسبة للحالات الطارئة والتي لا يمكن تأجيلها". الأمر الذي قد يتسبب في إزهاق المزيد من أرواح المرضى.



وقال: "إن القرار يتضمن وقف استدعاء الأطباء ونقل التمريض بسيارات المستشفى لحين توفر الوقود اللازم".



وأكدت أن إدارة المستشفى تعمل على ترتيب أمورها لمواجهة هذه الظروف الطارئة والحد من التأثير السلبي لتقليص الخدمات.


جامعة الدول العربية تعقد اجتماعًا لمناقشة كيفية التعامل مع حصار غزة
الاثنين13 من محرم1429هـ 21-1-2008م الساعة 12:52 ص مكة المكرمة 09:52 م جرينتش

مفكرة الإسلام: ذكر مسئول رفيع في جامعة الدول العربية أن جهودًا سياسية ودبلوماسية عربية كبيرة تبذل مع الدوائر الدولية صاحبة النفوذ والتأثير للتخفيف من وطأة الحصار ضد قطاع غزة.
وقال "محمد صبيح" الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة في الجامعة: إن اجتماعًا للجامعة العربية سيعقد غدًا (الاثنين) لمتابعة الأوضاع الميدانية في غزة على مستوى المندوبين، وأن اجتماعًا مرتقبًا لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم 27 من الشهر الجاري لمتابعة ملف الحصار المفروض على غزة.
وعما إذا كان لدى جامعة الدول العربية أي مساعدات عاجلة لمواجهة وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، نقلت وكالة "قدس برس" عن صبيح قوله: كل التحرك السياسي والدبلوماسي موضوع أمام وزراء الخارجية العرب، وهو أمر يقدره الوزراء أنفسهم، علمًا بأن هناك دعمًا عربيًا مستمراً للشعب الفلسطيني بعضه عن طريق جامعة الدول العربية وبعضه الآخر يتم بطريقة ثنائية كما حصل مع الأردن والإمارات وغيرهما، لكن المشكلة الآن في غزة أن هيئات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ممنوعة من الدخول، ونحن الآن نجري اتصالات مكثفة مع الدوائر الدولية المؤثرة لمعالجة هذا الوضع"، على حد تعبيره.
إعلان بيروت لنصرة الشعب الفلسطيني:
من جهة أخرى، دعت 200 شخصية عربية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف الحصار والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومساندة هذا الشعب في كفاحه العادل من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفى عودة جميع اللاجئين إلى ديارهم.
وأكدت هذه الشخصيات التي عقدت اجتماعًا في بيروت تحت اسم "إعلان بيروت لنصرة الشعب الفلسطيني" أن وقف العدوان والمجازر والحصار ضد أهلنا في فلسطين لا يتم إلا بوقف كل أشكال التفاوض والاتصال والتطبيع مع العدو الصهيوني مشيرة إلى الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة بسبب استمرار العدوان والحصار "الإسرائيلي".
ورأت أن ما يعيشه اليوم قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر دموية وحصار جائر واعتقالات متصاعدة لا يمكن فصلها عن نتائج زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة المتمثلة في استمرار الضغط على الشعب الفلسطيني وقياداته للتنازل عن حقه في العودة والقدس والدولة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة وللقبول بالاستيطان والجدار العنصري.

ما أكثر اجتماعات العرب الواهية التي لا يستفيدون منها إلا أنهم يكلفون أنفسهم عناء عقد الإجتماع !!!

عمر العمر
21-01-2008, 02:02 PM
غزة: مئات المرضى لا سيما الأطفال مهددون بالموت خلال ساعات بسبب انقطاع الكهرباء
[ 21/01/2008 - 01:13 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من وفاة المئات من المرضى الفلسطينيين، لا سيما الذين يعانون من داء الكلى والأطفال، من الوفاة جماعياً خلال الساعات القادمة، وذلك بعد أن قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة بفعل الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.

وقالت اللجنة: "إن هناك ما يقارب 450 مرضى الكلى الآن مهددون بالوفاة وهناك عشرات الأطفال في الحاضنات مهددون بالموت المباشر"، محذّرة في الوقت ذاته من أن الآبار ومحطات معالجة المياه ومضخات المياه على وشك أن تتوقف، كما أنه على وشك أن تتوقف المستشفيات".

وطالبت بفتح معبر رفح وبشكل فوري وعاجل لإدخال الأدوية والاحتياجات الإنسانية الضرورية لإغاثة المواطنين في قطاع غزة، لا سيما وأن المخابز الآن شبه توقفت عن العمل بشكل كامل".

ودعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار كل المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل، وقال: "إذا لم تتحرك المؤسسات الدولية الآن فمتى تتحرك، المطلوب من المؤسسات الدولية عادة عندما تحدث الكارثة"، متسائلة "لماذا تعجز المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة إذا لم تتحرك عند وقوع الكارثة فمتى تتحرك".

وقالت: "نحن لا نريد إدانات ومواقف، المطلوب الآن تحرك جدي وفعلي، إذا لم تستطع الأمم المتحدة إدخال الأدوية التي يجب أن تدخلها الآن، فمتى ستدخلها، الأمم المتحدة إذا لم تستطع إدخال الأغذية التي تقدمها لأبناء الشعب الفلسطيني، وهي مسؤولة عند تقديم الأغذية لأكثر من 75 في المائة من سكان قطاع غزة، إذا لم تستطع إدخالها فما هو دور الأمم المتحدة ما هو دور منظمة الصليب الأحمر إذا لم تخرج المرضى الآن، ما هو دور برنامج الغذاء العالمي إذا لم يدخل الغذاء في وقت الكارثة، ما هو دور منظمة الصحة العالمية إذا لم تدخل الدواء إلى قطاع غزة، كل هذا يطرح علامات استفهام حول دور هذه المؤسسات الدولية يعني المطلوب منها الإعانة في وقت الأزمات وليس في وقت غير الأزمات".

أكدت أنها لن تستلم ولن ترفع الراية البيضاء
"حماس" تحذّر: الشعب الفلسطيني في غزة على وشك انفجار لن يبقي حدوداً ولا سدوداً
[ 21/01/2008 - 12:29 ص ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على وشك الانفجار وأن انفجاره "لن يبقي حدوداً ولا سدوداً"، مشيرة إلى أن شعب غزة "لن يقبل بالموت ولن يرفع الراية البيضاء".

وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد (20/1)، تعقيباً على انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة أن الحصار يهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني ودفعه للتخلي عن ثوابته، وقال "إن مؤامرة إذلال غزة لن تفلح، فرغم الألم والمعاناة فإننا نقول للجميع لن نرفع الراية البيضاء ولن نستسلم".

وأوضح أن ما يجري "ليس ضائقة عابرة، وإنما قتل بطيء ليس لشخص وإنما لشعب بأكمله"، مضيفاً "إن حكم الإعدام الذي أصدره الاحتلال على قطاع غزة يعرض شعبنا لعملية قتل بطيء من خلال تشديد الحصار ووقف وصول الكهرباء حتى أصبحت غزة بلا دواء أو طعام أو كهرباء".

وحمّل المتحدث باسم "حماس" القيادة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش هو من أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الصهيوني لتصعيد عدوانه بعد انتهاء زيارته للمنطقة.

كما استنكر استمرار صمت المجتمع الدولي، وقال "إن استمرار المجتمع الدولي في صمته جريمة لا تقل عن جرائم الاحتلال، لأن المطلوب موقف دولي يوقف جرائم الاحتلال".

وطالب أبو زهري الأمتين العربية والإسلامية للاستنهاض من خلال مسيرات وفعاليات شعبية عارمة للضغط على الحكومات العربية لأخذ دورها في كسر الحصار، ووجه حديث للعلماء قائلاً: "ندعو العلماء إلى بذل جهدهم والضغط على حكامهم من أجل كسر الحصار وفتح معبر رفح المغلق بقرار أمريكي وإسرائيلي".

ووصف أبو زهري رئيس "الحكومة" غير الدستورية سلام فياض "بالمجرم" وقال: "إن سلام فياض هو مجرم حين يدافع عن قتل اليهود ويقول عن اليوم الذي قتل فيه إسرائيليين في الخليل بأنه حزين، بل ويهاجم المقاومة الفلسطينية ويقول عنها أنها لم تجلب إلا الكوارث".

ودعا قيادي "حماس" وسائل الإعلام إلى حصر برامجها حول معاناة الشعب الفلسطيني، وقال "نقدر الجهد الكبير الذي تبذله عدد من الفضائيات، لكننا نطالب بمزيد من الجهود وندعو المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها".




دعا السلطة وفتح إلى الشروع بحوار وطني وطالب مصر بتحمّل مسؤولياتها
مشعل للزعماء العرب: كل فلسطيني يموت في غزة بفعل الحصار دمه أنتم مسؤولون عنه أمام الله
[ 21/01/2008 - 01:29 ص ]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على ضرورة أن تتحرك الأمة العربية والإسلامية من أجل وقف العدوان الصهيوني وكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وشدد على "العدوان والحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن يدفعه إلى التنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة"، مشيداً بصمود أهالي قطاع غزة.

وانتقد مشعل في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم الأحد (20/1) مواقف الزعماء العرب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية وحصار خانق، وطالبهم بتحمل مسؤولياتهم، وقال مخاطباً الزعماء العرب: "كل لحظة يموت فيها فلسطيني في غزة (بفعل العدوان والحصار)، دمه وروحه أنتم مسؤولون عنها أمام الله"، مضيفاً "إن لم تنصروا شعب فلسطين، فإن الله لن يغفر لكم، وشعوبكم لن تغفر لكم وشعبنا الفلسطيني لن يغفر لكم".

ودعا مشعل الحكومة المصرية إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها تجاه أهالي قطاع غزة الذين "يتعرضون لموت بطيء" بعد أن أغلقت قوات الاحتلال جميع المعابر ومنعت وصول الدواء والغذاء إمدادات الطاقة إلى القطاع.

وطالب مشعل رئاسة السلطة وحركة "فتح" بالشروع في حوار وطني من أجل إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وقال مخاطباً رئاسة السلطة وقيادة "فتح": "هذه لحظة تاريخية، لن يسامحكم الله ولن يسامح حركة حماس إذا لم نلتق ونجلس على طاولة الحوار ونزيل كل الخلافات ونستعيد الوحدة الوطنية"، مضيفاً: "نحن وإخواننا في فتح وجميع الفصائل والقوى نستطيع أن نعالج الخلل وندوس على كل خلافاتنا بأقدامنا".

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز ملك العربية السعودية إلى التدخل من أجل رأب الصدع في الساحة الفلسطينية من خلال القيام بخطوة "مباركة" على غرار اتفاق مكّة.

وشدد مشعل على أن الشعب الفلسطيني "لن ينهزم ولن ينكسر ولن ينال من عزيمته وإرادته العدوان والحصار"، وقال موجهاً الكلام لقادة الكيان الصهيوني "لا تفرحوا ولا تتوهموا أن الشعب الفلسطيني في غزة سينكسر.. لن ينكسر الشعب الفلسطيني أمامكم ولن يعطيكم تنازلاً".

وأضاف:" أقول لأولمرت وباراك ونتنياهو، إن الذي يتوهم أن يصل إلى غاياته على دماء وجماجم أبناء شعبنا، فإن شعبنا سينهي له تاريخه السياسي"، مستطرداً: "إن شعبنا وكل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، سينهون تاريخكم السياسي"، مذكّراً في هذا الصدد بمآل رئيس الحكومة الصهيونية السابق أريئيل شارون.

وشدد مشعل في ختام تصريحه على أن ما تقوم به قوات الاحتلال عدوان وحصار وتدمير للمنازل والمنشآت في قطاع غزة لن تدفع الشعب الفلسطيني إلى الركوع أو التنازل عن حقوقه، وقال: "إن البنية التحتية الحقيقية عند الشعب الفلسطيني هم الرجال، هم أرحام النساء، هم السواعد القوية، هو الإيمان بالله".



لن تكسروا إرادة غزة مهما بلغ حجم التهديد والتصعيد"
"حماس": لا عُذر لمصر والدول العربية والإسلامية في عدم التحرك لكسر الحصار عن غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



طالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدول العربية والإسلامية، لا سيما مصر، إلى كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي يهدد حياة المئات من المرضى بعد نفاذ الوقود وينذر بكارثة إنسانية، مؤكدة أنه "لا عذر لأحد".

وقالت: "ها هو العدو الصهيوني يكثف من تهديداته ومن حصاره لقطاع غزة، حتى بات القطاع مهدداً بكارثة إنسانية، خاصة وأن الوقود على وشك النفاد، ومحطة إنتاج الكهرباء في قطاع غزة على وشك التوقف خلال ساعات، والعدو يهدد باستهداف البنية التحتية، ويهدد بعمليات اغتيال للقادة السياسيين والمؤسسات والمقرات والوزارات، ظاناً أن شعبنا ستنكسر له إرادة ويخر راكعا أمام إرهابه وجرائمه رافعا راية الاستسلام".

وأضافت: "خسئ هذا العدو وخسئت معه تلك المؤامرات التي تحاك من بعض أبناء جلدتنا لإغراق القطاع بدم أهله وعلى أيدي من يدّعون انتسابهم لهذا الشعب العريق والشعب منهم براء، لن ترهبنا كل هذه التهديدات الخارجية والداخلية، وسنمضي نحو وعد الله الناجز، وشعار مرحلتنا الصبر ثم "الصبر ثم الصبر"، وسيبقى اعتمادنا على الله؛ قطعتم الوقود أو الكهرباء أو الماء، فالله سيعوضنا عن ذلك الكثير الكثير، أو قتلتم منا الأبطال المجاهدين أو طال عدوانكم وإرهابكم قادتنا، فهذا سيزيدنا قوة وتمسكا بالله".

ودعت الحركة في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، والعد العكسي بدء بشأن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة، الشعب الفلسطيني إلى "الصبر والتحمل، فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وسيعوضنا الله ما أصابنا، وإن هذه الظلمة والشدة سيكون بعدها الفرج، وطريق ذات الشوكة طريقنا نحو النصر والتمكين، وغير ذلك سيكون فيه امتهان للكرامة وضياع للحقوق والتجربة أمامكم ماثلة، رصوا صفوفكم وتعاونوا مع بعضكم البعض، ومن لديه فضل زاد فليعطه لمن لا زاد له، فعدونا ظالم ولكن ظلمه هذا سينقلب عليه نقمة وخسرانا وسينصرنا الله".

وأعربت "حماس" عن استغرابها حتى اللحظة من الموقف العربي والإسلامي من الحصار، وتساءلت: "ماذا تبقى لكم، نحاصر فتصمتون، ونقتل فلا تتحركون، فإلى متى هذا السكون، ألم يحرك فيكم هذا الموت والقتل والحصار أي مشاعر؟، لم نيأس وسنبقى على أمل أنكم ستتحركون، فيا أمتنا العربية والإسلامية لا عذر لكم، اكسروا هذا الحصار الظالم، وساندوا شعبكم في فلسطين، الذي يحمل عنكم مشروع الدفاع عن كرامتكم ويقدم كل ما يملك من أجل ذلك".

وحثّت الحركة مصر لأخذ دورها الحقيقي في نصرة شعب فلسطين، وقالت "لا نريد منكم سلاحاً، وإن كنا بحاجة إليه، ولسنا بحاجة إلى رجالكم في هذه المرحلة، وسيأتي يوم قدومهم، ولا نريد منكم مالا، وإن كنا بحاجة إلى كل فلس ومليم ودرهم، ولكنكم اليوم وأنتم قادرون على ذلك مطالبون بالعمل على كسر الحصار من خلال فتح معبر رفح؛ فلم تعد الأحوال والأوضاع تحتمل، فالمعبر يا "مصر" بيدكم، وفتحه بأمركم ، نناشدكم اليوم أن تعملوا على فتح المعبر، وإلا فالكارثة ستحل بنا ولن تقف عندنا، بل ستعم المنطقة بأكملها فلا عذر لكم".

وتابعت مخاطبة علماء الأمة ومثقفيها وقادة الرأي وكل الأحرار، قائلة: "ماذا تنتظرون؟، أن نموت جميعاً، أو أن تكسر شوكتنا ورايتنا، فلا هذه ولا تلك ستكون بإذن الله، وسؤالنا: أين أنتم؟، وماذا تريدون، فالعدو من أمامنا ومن فوقنا ومن خلفنا، والموت فينا والقتل لم يتوقف، والحصار طال كل شيء ولم يبق شيء، فهل سيطول هذا الصمت؟، متى ستأخذون دوركم الحقيقي؟، إن النظم الحاكمة تنتظر تحرككم وتحريككم للشارع والأمة حتى يتحركوا، إنكم محاسبون قبل الحكام وقبل النظام؛ لأن صمتكم يزيد صمتهم، تحركوا فلن تخسروا شيئاً، فالموت والحياة والسجن والحرية كلها بيد الله لو كنتم تؤمنون بذلك، وإلا فتحسسوا إيمانكم، نحن ننتظركم، فلا تجعلونا ننتظر كثيراً، يجب أن تتحركوا ويتحرك معكم الشارع حتى تتحرك النظم والحكام".

وتساءلت "حماس" في بيانها: "أين الأحزاب والحركات الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية، أين الأحرار والشرفاء على طول العالم، ماذا تفعلون وكيف تقنعون أنصاركم أنكم مع فلسطين، مع الحق والعدالة ونصرة المظلوم، أين مسيراتكم واعتصاماتكم، أين نشاطكم وفعالياتكم من أجل شعب يذبح وأطفال تقتل وشبان وشيوخ ونساء تموت؟!".

وخاطبت الحركة منظمات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان وكل أحرار العالم، قائلة: "شعب يموت بفعل الحصار والإرهاب الصهيوني، أمام ناظريكم، لا ذنب له إلا أنه يدافع عن نفسه ويصد العدوان، وهذا حق أقررتموه في مواثيقكم، فإلى متى صمتكم؟، هل بتم شركاء للإرهاب الصهيوني؟، لستم بحاجة للشرح أو التفصيل، فكل شيء بين أيديكم، تحركوا قبل فوات الأوان ولا تنتظروا أن تنكسر إرادتنا أو نرفع الراية مستسلمين، الثقة بكم باتت مهزوزة وستصبح معدومة، فاخرجوا عن صمتكم وافضحوا جرائم الاحتلال الصهيوني ومدوا اليد للشعب الفلسطيني المحاصر".

عمر العمر
22-01-2008, 09:25 AM
مجزرة غزة .. أول نتائج زيارة بوش "الميمونة" !!
الأربعاء 8 من محرم1429هـ 16-1-2008م الساعة 12:08 ص مكة المكرمة 09:08 م جرينتش


الخبر:



مفكرة الإسلام: أكد مسئولون في حركة حماس ومصادر المسعفين الفلسطينيين استشهاد 19 شخصًا على الأقل وجرح قرابة 50 آخرين خلال عملية توغل صهيونية في شمال غزّة الثلاثاء.



التعليق:



كتبه / علي صلاح



قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي المنطقة وهو يستعد لزيارة مصر ظهرت أولى بشائر زيارته "الميمونة" على الشعب الفلسطيني عندما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالتوغل في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ونفّذت مجزرة راح ضحيتها 19 فلسطينيًا وعشرات الجرحى, ليست الأولى ولن تكون الأخيرة هذه المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني..والأمر ليس بالمفاجئ فكل الخطوات التي شهدتها المنطقة في الفترة السابقة كانت تصب في هذا الاتجاه فقد أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس خلال افتتاح اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله أن مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" حول قضايا الحل النهائي ستنطلق بين أبو علاء - رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ورئيس الوفد المفاوض أحمد قريع- وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية "الإسرائيلية", وكان التنسيق بين الجانبين قد تواصل قبيل زيارة الرئيس الأمريكي وتم تتويجه بلقاء بين رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت ومحمود عباس, كما أن التنسيق الأمني قبيل الزيارة "الميمونة" بين الجانبين وصل إلى أعلى مستوياته- وكان قد ظهر جليًا بعد مؤتمر أنابوليس - بعد أن اعتقلت قوات صهيونية اثنين من زعماء حركة حماس وهما فرج رمانة وحسين أبو كويك بعد ثلاثة أيام من احتجازهما واستجواب قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس لهما؛ بحجة عدم إثارة البلابل أثناء زيارة الرئيس الأمريكي. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده جورج بوش في رام الله مع محمود عباس شن هجومًا حادًا على المقاومة ووصفها بالتطرف و"الإرهاب" وأشار إلى أنها السبب في تأخر ما يسمى بـ "عملية السلام", وركز بوش في زيارته على أمن "إسرائيل" ويهودية الكيان الغاصب وأهمية تحالف دول المنطقة ضد "الإرهاب".. تمارس أمريكا منذ فترة طويلة لعبة "التقسيم والتفريق" فهي تقسم المناطق والزعامات إلى معتدلين ومتطرفين على حسب مصالحها، وتقوم بتحريض الفريق الأول على الثاني وزرع الخلافات بينهما للحصول على أهدافها بأقل الخسائر؛ وهو ما فعلته بين الفلسطينيين عندما دعمت دحلان وفريقه للقيام بشق الصف الفلسطيني وأغرته بالمال والمناصب وعندما وقعت القطيعة حذرت من التصالح مع حماس التي تقود "التطرف في الأراضي المحتلة"....لقد حذرت الفصائل الفلسطينية من زيارة بوش وأكدت أنها كارثية، وسيخلفها حمام دم، وليس دولة فلسطينية, واعتبرت أن "هذه الزيارة تحمل رسائل الخوف والترويع للشعب الفلسطيني، والشعوب العربية بشكل عام". وأشارت حركة "حماس"، إلى أن "خطاب بوش كان شكليًا فارغ المضمون، ولا يمكن أن تبنى عليه أية آمال لتحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني". وشددت على أن "بوش لم يركز على كيفية تحقيق دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف أو إطلاق سراح المعتقلين وعودة اللاجئين، وإنما ركز على قضايا أمنية بحتة هدفها حفظ أمن وأمان المحتل الإسرائيلي حسب التزامات السلطة الفلسطينية التي أكد عليها بوش في الشق الأمني لخارطة الطريق"...من جهته وضح تسليم عباس التام لمطالب بوش فلم يتكلم عن الحصار القاسي الذي يعانيه شعبه ولم يعارض خطط بوش التي أفصح عنها لتعويض اللاجئين ولم يتكلم عن وضع مدينة القدس ولا المخططات "الاستيطانية". لقد ظهر جليًا أن القضاء على المقاومة هو الخيار الإستراتيجي للأمريكيين ومن ورائهم الاحتلال ليسهل بعد ذلك تسوية الأمور الأخرى دون معارضة تذكر, ومن هنا جاءت هذه المجزرة التي ستتبعها مجازر ومجازر.. .لقد كانت المقاومة هي الأساس الذي يرتكن عليه الشعب الفلسطيني طوال تاريخه للحصول على حقوقه ولو توقفت هذه المقاومة لما سعت "إسرائيل" للجلوس مع عباس أو غيره ..وكلنا يذكر كيف كانت الانتفاضة نقطة تحول في نظرة العالم للقضية الفلسطينية..القضاء على المقاومة لن يعطي الفلسطينيين سوى السراب الذي جاء بوش على حصانه الأبيض ليبيعه لهم ...فهل من مشتري؟!

عمر العمر
23-01-2008, 11:12 AM
غزة المقاومة والصمود


متضرعين إلى الله بأن يفك الحصار عنهم
هنية أم آلاف المواطنين فيها: الفلسطينيون يؤدون "صلاة الحاجة" في مساجد غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أمّ إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الآلاف من المواطنين الذي هبّوا لأداء "صلاة الحاجة"، التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد صلاة عشاءالثلاثاء (22/1).

وقد أدى عشرات الآلاف من المواطنين والأهالي في قطاع غزة الصلاة ذاتها في مساجد القطاع المركزية، وذلك للتضرع إلى الله تعالى بأن يخفف عن الأهالي والمواطنين في القطاع من وطأة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والذي اشتدت وتيرته بشكل رهيب منذ أسبوع بعد إغلاق الاحتلال معابر غزة تماماً.

ويذكر أن قطاع غزة يعيش حالة مأساوية وغاية في الصعوبة جراء الحصار المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني وبعض الأطراف الفلسطينية والعربية والإقليمية.

وفي أقدم مساجد القطاع، خنقت العبرات صوت الإمام وهو يدعو الله عز وجل في الصلاة لتحرير المسجد الأقصى وفك الحصار عن غزة وإغاثة أهلها المنكوبين.

وقال إمام المسجد العمري الكبير الشيخ الداعية وائل الزرد بعد الصلاة: "رغم الحصار فلن نسلم البندقية ولن نلق الراية ونستسلم؛ فإن أبناء فلسطين والأمة تربوا على معاني العزة والكرامة".

ومن محراب المسجد الذي أضاءته شموع صغيرة بعد انقطاع الكهرباء قال الزرد: "من وسط الإحباط واليأس والظلام الذي يلف غزة نؤكد أن الأيام القادمة لن تكون إلا لأهل لا إله الله محمد رسول الله".

وبلهجة إصرار وتحد تابع الزرد قائلاً: "من وسط الظلام سنُعلِم الدنيا كلها أن نور الله سيبدأ تمامه من هنا من بيوت الله .. سنعيش بنفس عالية وعزة، وسنوقظ ضمائر المسلمين نحو النصر والتحرير".

وشدد الشيخ الزرد على استمرار الفلسطينيين في بذل دمائهم وحياتهم من أجل أن ترفرف على الأرض كلها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني لعدم اليأس، لافتاً الانتباه إلى تضامن ومؤازرة أبناء الأمة للشعب الفلسطيني.



حماس": وصف عباس الصواريخ بالعبثية وأنها سبب الحصار "تواطؤ مع المشروع الصهيوأمريكي"

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصواريخ المقاومة الفلسطينية، التي أقر الاحتلال بمدى تأثيرها، بأنها "عبثية"، بل والزعم أنها سبب في حصار غزة، هو "تواطؤ كامل مع المشروع الصهيوأمريكي".

وأكد فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن "تحقير الرئيس عباس للمقاومة الفلسطينية ووصف صواريخ المقاومة بالعبثية هو إنكار لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة الشرعية التي كلفتها لنا كافة الشرائع والقوانين الدولية طالما أن هناك احتلال وعدوان شامل على شعبنا".

وقال برهوم: "إن تأكيده (عباس) على أن الصواريخ هي سبب الحصار على غزة، وإصراره على الرد على جرائم الاحتلال ومجازره ضد غزة بالتفاوض مع العدو، هو تواطؤ علني ومفضوح من قبل الرئيس الفلسطيني مع المشاريع الصهيوأمريكية في ظل تواصل العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني"، كما أشار إلى أن ذلك "يبرر لارتكاب مزيد من هذه الجرائم على شعبنا، وتواطؤ صريح لاستمرار الحصار الظالم على غزة وحرمان أهلها من أبسط حقوقه المشروعة".



رحبت بأي مبادرة لإنهاء الحصار على القطاع
حكومة هنية تحيي هبة الجماهير وتؤكد تورط أطراف "فلسطينية" في حصار غزة
[ 23/01/2008 - 12:18 ص ]

حكومة هنية تبحث الأوضاع الفلسطينية على الشموع بسبب انقطاع الكهرباء عن غزة جراء الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



عقدت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء (22/1)، برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية على ضوء الشموع بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء مدينة غزة، وناقشت العديد من القضايا الهامة وخاصة تفاقم الحصار على الشعب الفلسطيني واستمرار منع دخول المواد الغذائية والمعدات الطبية والوقود بشكل يهدد حياة سكان قطاع غزة بالموت البطيء.

وحيت الحكومة في بيان صحفي صدر عن الناطق باسمها طاهر النونو، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الثلاثاء (22/1) نسخة منه، حيّت الهبة الجماهيرية في الداخل والخارج، مؤكدة على أن "محاولات الاحتلال تنفيس الأزمة بإدخال كميات بسيطة من الوقود لا تكفي لتشغيل محطة توليد الكهرباء بطاقتها المطلوبة لإمداد الكهرباء"، مشيرة إلى "وجود عجز في الكمية وفي مكونات الشبكة من الكوابل وفي الفيوزات والقواطع والإسمنت"، مضيفة أن أحد الخطوط الصهيونية معطل بسبب الاجتياح لمنطقة الزيتون.

وقود الاحتلال لغزة "مسرحية"

وأشارت الحكومة في بيانها إلى "استمرار عجز يتراوح بين 50-60 في المائة في مدينة غزة تحديداً، مما يعني استمرار الخطر على حياة المئات من المرضى وإمكانية توقف مضخات مياه الشرب والمياه العادمة، بما يؤكد أن الهدف من هذا الإدخال المسرحي لهذه الكميات البسيطة ولمرة واحدة واستمرار إعلان تصعيد الإجراءات الحصارية هو محاولة امتصاص هذه الجهود المقدرة وتنفيس الضغط عن الاحتلال"، بحسب بيان الحكومة.

وأكدت على أن "القضية بالأساس هي استمرار هذا الحصار الظالم والذي بدأ قبل عدة أعوام ثم تصاعد بشكل خطير منذ شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي، حيث نفدت من أسواق ومخازن قطاع غزة معظم البضائع الحيوية والمواد الأولية للصناعات الموجودة في قطاع غزة والأدوية والمعدات الطبية وأصناف متعددة من المواد الغذائية، فيما يمنع المواطنون من الدخول أو الخروج إلى قطاع غزة من بينهم المرضى والطلاب والعاملين في الدول الخارجية ويمنع المواطنون من التواصل الإنساني وزيارة ذويهم خارج فلسطين وليس فقط في البعد الاقتصادي والتجاري".

تكثيف الحملات لكسر الحصار

وأشادت الحكومة بالفضائيات العربية والفلسطينية التي أثارت قضية الحصار بشكل واضح، مؤكدة أن "المطلوب هو تكثيف هذه الحملة الإعلامية للعمل على إنهاء الحصار بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية وتحديداً في قطاع غزة والمتمثل في فتح كل المعابر أمام المواطنين والحركة التجارية من والى قطاع غزة، وخاصة معبر رفح الحدودي الذي في حال فتحه بالكامل فإن الاحتلال لن يتمكن من التحكم في رقاب الشعب الفلسطينية وحياتهم وموتهم".

ورحبت الحكومة "بالحملات الجماهيرية وإعلاء الصوت أمام العالم لوقف عملية القتل البطيء التي تتم لسكان قطاع غزة بفعل جريمة الحرب الصهيونية المتمثلة في الحصار الصهيوني الظالم".

وقالت إن "رسالتنا إلى أمتنا العربية بالتحرك الجاد لإنقاذ الشعب الفلسطيني وخاصة جمهورية مصر العربية التي ندعوها إلى فتح فوري لمعبر رفح الحدودي بشكل يسمح بإدخال المواد الضرورية لشعبنا وإنهاء هذه الحالة من الحصار".

وأضاف بيان الحكومة أنها اطلعت على أوضاع المرضى في قطاع غزة والبدائل التي تقوم بتوفيرها وزارة الصحة للحفاظ على حياتهم رغم الحصار الظالم، مشيدة بدور "الوزارة والكفاءة للطواقم الطبية التي توصل الليل بالنهار".

واعتبرت الحكومة أن "إصرار الطرف الفلسطيني المفاوض على الاستمرار في هذه المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني والقيام بتسفيه المقاومة بالطريقة السافرة التي طرحت اليوم يضر الشعب الفلسطيني ويعطي مبررات للاحتلال لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني وتوجيه المزيد من الضربات العسكرية على المواطنين ورجال المقاومة الذين يدافعون عن هذا الشعب".

ودعت الحكومة إلى وقف فوري لكافة أشكال التفاوض مع الاحتلال الصهيوني باعتبارها تقدم الغطاء السياسي لكل الجرائم الواقعة على الشعب الفلسطيني وتعطي المبررات للحصار وعملية القتل البطيء التي تمارس بحق سكان قطاع غزة"، داعية إلى وقف "هذا الغطاء السياسي"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "أطرافاً في (سلطة) رام الله متورطون في الحصار ويحرضون ضد شعبنا ثم يتشدقون بجدوى المفاوضات لاستمرار تحقيقهم لمكاسب شخصية ضيقة".

ترحيب بأي جهود لفتح المعابر

ورحبت الحكومة الشرعية بأي "مبادرة أو جهد من أي جهة كانت لإنهاء الحصار وإعادة فتح المعابر"، مؤكدة على أنه "لم تعرض علينا (الحكومة) من أي جهة كانت أي مبادرة بهذا الشأن وفي حال عرضها فنحن جاهزون لدراستها بجدية وإيجابية على أرضية المصلحة الوطنية العليا والشراكة التوافقية".

وقال الناطق باسم الحكومة في بيانه أن الحكومة "ناقشت المخطط الإرهابي الذي استهدف دولة رئيس الوزراء وقيادات الحكومة وحركة "حماس" وحجاج بيت الله الحرام في الاحتفال الذي أجري لتكريمهم في ملعب فلسطين في مدينة غزة، ووقفت على خطورة هذا المخطط وتورط شخصيات مركزية في قيادة المقاطعة به ومن ضمنهم الطيب عبد الرحيم وهذه الجرأة على الدم الفلسطيني".

ودعت الحكومة كافة الأشخاص المتورطين في هذه الجريمة النكراء إلى "تسليم أنفسهم فوراً للعدالة ونطالب الآباء والأمهات بمراقبة أبناءهم جيداً حتى لا يتم توريطهم في مثل هذه الجرائم الغريبة عن الشعب الفلسطيني وخداعهم ليكونوا ضحية لاعتبارات حزبية ضيقة".

وقال البيان إن الحكومة "أقرت توجيه مساعدات عاجلة لأكثر من ثمانية آلاف مزارع فلسطيني، في إطار جهد الحكومة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".

عمر العمر
23-01-2008, 11:16 AM
بالتزامن مع مجازر الاحتلال في الضفة والقطاع
سلطة عباس تقرر سجن منفذي عملية بيت كاحل الاستشهادية 15 سنة لقتلهما جنديين صهيونيين


رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



في الوقت الذي ترتكب فيه قوات الاحتلال الصهيوني المجزرة تلو الأخرى، وتشدد الحصار على قطاع غزة لدرجة تنذر بكارثة غير مسبوقة؛ أصدرت محكمة عسكرية تابعة للسلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس، حكماً بالسجن على اثنين من الفلسطينيين بالسجن سنوات طويلة بحجة قتل اثنين من القوات الصهيونية الخاصة في عملية الخليل التي وقعت قبل نحو شهر.
وقالت مصادر محلية إن المحكمة العسكرية التابعة للسلطة أصدرت حكماً قاسياً بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً على كل من علي دنديس، وعمر طه وهما من سكان مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، بتهمة قتل جنديين صهيونيين، أحدهما من القوات الخاصة الجوية والآخر من القوات الخاصة البحرية، قرب بلدة بيت كاحل جنوب الخليل قبل نحو شهر.
وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الخليل قد اعتقلت دنديس وطه بعد يومين من عملية بيت كاحل، متفاخرة بذلك للصهاينة.
يشار إلى أن "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد تبنت في بيان عسكري مشترك العملية الاستشهادية في بيت كاحل، مؤكدة استشهاد أحد منفذي العملية وهو باسل النتشة.
وكان أربعة مقاومين مستقلين سيارة جيب قد قاموا بإطلاق النار، في الثامن والعشرين من كانون أول (ديسمبر) من سنة 2007، على ثلاثة جنود صهاينة، بينما كانوا موجودين في منطقة قرب مستوطنة "تيلم" المقامة على أراضي الفلسطينيين في غرب الخليل، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم.
يشار بهذا الصدد إلى أن جهاز الاستخبارات الصهيوني أعلن في البداية عن اسمي علي وطه ومن ثم قامت أجهزة أمن رئيس السلطة الفلسطينية باعتقالهما ومن ثم الحكم عليهما بالسجن خمسة عشر سنة، وذلك بعد شهر واحد من وقوع العملية.
كما يذكر أيضاً أن رئيس "الحكومة" غير الدستورية في رام الله سلام فياض قدّم تعازيه لرئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز ولعائلة الجنديين الصهيونيين اللذين قتلا في تلك العملية. وقال في حينه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بيريز إن يوم مقتل الجنديين هو يوم حزين، وأضاف "بالإضافة إلى أشد عبارات التنديد التي سمعناها من الرئيس بيريز، أود أن أقول لكم إننا اعتقلنا بعض الأشخاص المُشتبه بهم، ونقوم حاليا بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وقد أعدنا للسلطات الإسرائيلية الأسلحة التي استولى عليها المسلحون خلال الهجوم. ونحن نتابع هذه المسألة وسيخضع الضالعون فيها لأشد العقوبات التي ينص عليها القانون"، كما قال.

نايف ذوابه
23-01-2008, 11:23 AM
نسأل الله أن يؤيد أهلنا في غزة وفي فلسطين وأن يقضي حوائجهم وأن يقوي شوكتهم في مواجهة حصار يهود ومن معهم ويشايعهم في محاولة تركيع شعبنا وأهلنا ..

طبعا عباس يبحث عن جريمة يؤكد بها وفاءه وإخلاصه ليهود .. ليزيده الله خذلانا وسوادا ...

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..
قبح الله تلك المعاطس وثبت الله المجاهدين المخلصين الذين يخوضون معركة الإباء والشرف لتأكيد أن أمتنا أمة لا تموت وأنها لن تفرط بالأرض المقدسة وأنها تفتدي قدس الأقداس بالغالي والنفيس ..

عمر العمر
24-01-2008, 01:45 PM
أخبارمتفرقة

دعا إلى اتفاق فلسطيني - مصري لإنهاء الأزمة
هنية يؤكد أن القاهرة وعدت بدراسة اقتراح فتح معبر رفح الحدودي كاملاً وترتيبات إدارته

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أبدي رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، استعداد حكومته لإجراء محادثات عاجلة مع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله والمسؤولين المصريين في العاصمة المصرية القاهرة من أجل الاتفاق على إدارة معبر رفح البري ووضع الترتيبات اللازمة.

ونفي هنية في كلمة متلفزة بثتها وسائل الإعلام من غزة وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفصائية مساء الأربعاء (23/1) رغبة حكومته في الاستفراد بإدارة شؤون معبر رفح وباقي معابر قطاع غزة، داعياً إلى اتفاق فلسطيني مصري لإنهاء أزمة ترتيبات فتح معبر رفح من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأوضح هنية أن ما جرى ويجري في قطاع غزة "رسالة عن مدى الاحتقان الذي وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة المحاصر"، وقال: "إن إدخال كميات قليلة من الوقود والغاز خطوة مجتزأة غير كافة وغير مقبولة، وإن المطلب الفلسطيني هو برفع الحصار كاملاً"، مثمناً مواقف مصر حكومةً وشعباً وأحزاباً وعلماء تجاه الشعب الفلسطيني.

وقد جاءت تصريحات هنية بعد سماح مصر باجتياز عشرات آلاف مواطني قطاع غزة بعبور أراضيها دون أي اعتراض من قبل قوى الأمن المصرية، من أجل التزود بالمواد الأساسية والغذائية والأدوية التي يعاني قطاع غزة من نقص حاد فيها جراء الحصار الصهيوني المفروض عليه منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأشار هنية إلى التحذيرات السابقة بأن الحصار باستمراره يخلق واقعاً معقداً ويعمّق من المعاناة، لافتاً الانتباه إلى أن حكومته خاطبت الدول العربية والأوروبية لوضعهم في صورة هذه الأزمة ومطالبتهم بالتحرك "لأن كل شيء خلا في غزة إلا العزة والكرامة"، والشعب ما عاد يحتمل هذه الحصار.

القيادة المصرية وعدت بدراسة الاقتراح

وقال لقناة "الجزيرة": "الاقتراح الذي تقدمنا به منطلق من قناعتنا الكاملة بضرورة تعزيز الشراكة الوطنية في إدارة كل شؤون الشعب الفلسطيني، خاصة وأن المشوار التحرري مازال طويلاً وأن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الشراكة السياسية"، مشيراً إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي رد بشأنه، إلا أنه من خلال الاتصال بالقيادة المصرية وعدوا بدراسة الرد المقترح والرد عليه".

ونفى هنية تلقي أي يعرض من قبل رئاسة السلطة في رام الله بشأن فتح المعابر، وقال: "نحن نريد مناقشة موضوع المعابر على قاعدة المصالح الفلسطينية والشراكة، لسنا لنا شروط خاصة أو مطالب خاصة وإنما هي شروط ومطالب تؤمن العمل الوطني الصحيح وتعزز الشراكة".

وأضاف: "نحن في الحكومة جاهزون إلى وضع كل الترتيبات اللازمة بيننا وبين الأشقاء في مصر من اجل متابعة موضوع معبر رفح بما يخدم المصالح المشتركة وبما يحمي الأمن القومي المصري وكذلك الأمن الفلسطيني".

وهاجم هنية بشدة المواقف والتصريحات بعض القيادات الفلسطينية التي تظهر لتبرير استمرار الحصار وتبرر عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، داعياً كافة الأطراف إلى قراءة ما يجرى بشكل متأني ودراسته.

ورداً على اعتبار صواريخ المقاومة هي السبب في الحصار والعدوان على غزة، تساءل هنية "هل الاجتياحات الصهيونية التي تجرى يومياً في الضفة الغربية واغتيال عناصر المقاومة الفلسطينية ناتجة أيضاً عن إطلاق صواريخ"، مشدداً على أن ذلك "كذبة كبيرة يستخدمها الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وعزله عن محيطه العربي والإقليمي".

وقال: "الصواريخ وسيلة دفاعية تأتي في إطار الدفاع عن الذات"، مشيراً إلى أن فصائل المقاومة دعت أكثر من مرة لتهدئة متبادلة ومتزامنة شاملة ولكن في كل مرة يصر الاحتلال على استمرار الاغتيالات والتوغلات والاجتياحات في الضفة والقطاع.

وأضاف يقول: "الكرة كانت ومازالت في الملعب الإسرائيلي إذا ما أرادوا أن تنتهي هذه الدورة من هذا الواقع الصعب فعليهم أن يقرروا قراراً واضحاً وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة".

التنازل أكثر قساوة من الحصار

وشدد هنية على رفض شروط رفع الحصار، وقال "إن كان الحصار قاس ومؤلم على الشعب الفلسطيني فإن التنازل والتفريط بالثوابت أكثر ألما وقسوة".

في المقابل، أشاد هنية بصمود الشعب الفلسطيني أمام هذا التصعيد والعدوان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل أراضي عام 1948، كما أشاد بالهبة الجماهيرية العربية واسعة النطاق لنصرة الشعب الفلسطيني وتضامنا معه وللمطالبة برفع الحصار ووقف العدوان.

وشدد رئيس الوزراء على أن رسالة مسيرات الجماهير العربية في مختلف البلدان العربية زادت الفلسطينيين قوة وتماسكاً وثباتاً مع ثباتهم وقدمت رسالة بأن الشعوب العربية لن تسمح باستفراد الاحتلال في الشعب الفلسطيني لزيادة معاناته وعذاباته.

وحيا هنية المؤتمر الوطني الفلسطيني المنعقد في العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أن رسالته هي للتأكيد على الوحدة الوطنية والتمسك بالحقوق الوطنية وعدم التفريط بأي حق من الحقوق الفلسطينية، مجدداً التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية في مواجهة العدوان والحصار الصهيوني.






الديلي تلجراف: حماس كطرف في المعادلة لم يعد من الممكن تجاهلها
الخميس16 من محرم1429هـ 24-1-2008م الساعة 08:58 ص مكة المكرمة


مفكرة الإسلام: نصحت صحيفة الديلي تلجراف، الحكومة الصهيونية بالتحاور مع حركة حماس للوصول إلى تسوية لأنه لم يعد في الإمكان تجاهلها.

وقال في افتتاحيتها صباح اليوم: "بات التوصل إلى اتفاق ما مع حماس ضروريا، حتى يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام".

وأشارت إلى تدفق الغزاويين صباح أمس الأربعاء على الجانب المصري من رفح للتسوق وخرق الحصار "الذي فرضه وزير الحرب الإسرائيلي إيهود بارك الأسبوع الماضي".

وانتقدت الحصار المفروض على قطاع غزة، معتبرة إياه دليلا على تخبط حكومة أولمرت، وضعفها".

وأشارت إلى التجاهل الدبلوماسي الذي تتعرض له حماس، ونصحت الحكومة الإسرائيلية -في ختام الافتتاحية- بأن تختبر إمكانية إجراء حوار سياسي مع حماس: "لأن الحصار والعمليات العسكرية لم تأت بأي نتيجة، ولأن تسوية بشأن القطاع، جزء من عملية السلام، ولأن حماس كطرف في المعادلة، لم يعد من الممكن تجاهلها، بكل بساطة".

الجارديان: الحوار مع حماس هو السبيل لوقف القسام

ومن ناحيتها قالت الجارديان، في إحدى افتتاحياتها إنها لاتعتقد أن الحوار بين "إسرائيل" وحماس، أمر وارد في هذه المرحلة، على الرغم من أنه هو السبيل لوقف صواريخ القسام.

ووصفت ما حدث صباح يوم أمس في رفح بأنه "أكبر عملية هروب من السجن في التاريخ".

وتقول الصحيفة في هذا الصدد : "إذا كان ثمة إمكانية تسوية فيما يتعلق بمراقبة الحدود بين مصر وقطاع غزة، فستكون حماس لا فتح هي الطرف الفلسطيني في هذه التسوية.




مصر تدرس عرض هنية بشأن رفح.. وعباس يتشدد
الخميس16 من محرم1429هـ 24-1-2008م الساعة 12:39 ص مكة المكرمة


مفكرة الإسلام: قابلت السلطة الفلسطينية دعوة حركة حماس للتفاوض بشروط مجحفة، فيما وعد المسئولون ببحث ترتيبات إدارة معبر رفح والمعابر الأخرى مع حركة حماس.
وبحسب موقع "الجزيرة نت"، فرضت الرئاسة الفلسطينية شروطًا قاسية للاستجابة لدعوة رئيس الحكومة إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل بإجراء حوار مع فتح والمسئولين المصريين؛ لبحث ترتيبات إدارة معبر رفح والمعابر الأخرى.
وبعد ساعات من دعوة هنية ومشعل قال نمر حمّاد، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس: على حماس أن تعترف بفشلها في إدارة الأوضاع في قطاع غزة، وأن تطلب من الرئيس عباس إرسال قوات الأمن الفلسطينية إلى غزة للإشراف على المعابر هناك.
أما رئيس كتلة حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، عزام الأحمد، فقال متحدثًا باسم عباس: لن يكون هناك لقاء مع أي كان لا يلتزم بالشرعية الفلسطينية التي يشكل الرئيس محمود عباس رأسها.
ولكن هنية قال في مقابلة مع الجزيرة إن المسئولين المصريين الذين تم الاتصال بهم بشأن إدارة المعبر وعدوا بدراسة المقترح، كما أشار إلى أنه لم يعرض على حكومته أي اقتراح من الرئيس الفلسطيني بخصوص تسلم إدارة المعابر.
وأكد هنية أن "الاستئثار بإدارة الأمور هو سياسة فاشلة" وأن "إدارة الظهر للشرعيات الفلسطينية هي رهانات خاسرة"، وذلك في إشارة إلى قرار الرئيس الفلسطيني إقالة الحكومة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وقال هنية: إننا نريد مناقشة المعابر على قاعدة المصالح العليا والشراكة الوطنية، ومن أجل الاستفادة من الأخطاء السابقة.
وأكد هنية على عدم وجود أي مطالب أو شروط خاصة لحكومته، "وإنما هي شروط ومطالب تؤمّن العمل الوطني الصحيح على المعابر وتعزز الشراكة. موضحًا في الوقت ذاته عدم عرض أية مبادرة من قِبل الرئاسة الفلسطينية من أجل إعادة فتح المعابر.
وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن ما جرى في معبر رفح هو نتيجة لحالة الاحتقان التي عاشها الشعب الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة.
قلق أمريكي:
من جهته قال "توم كيسي"، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن ديفيد وولش، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأوسط، أعرب للسفير المصري في واشنطن نبيل فهمي عن "قلق" الولايات المتحدة بسبب تدفق الفلسطينيين عبر معبر رفح إلى مصر.
وأضاف كيسي قائلاً "أعتقد أن الحكومة المصرية تأخذ في الاعتبار ضرورة أن يكون المعبر آمنًا، وضرورة ضمان عدم استخدام المعابر لتهريب البضائع والأسلحة".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أكد أنه سمح للفلسطينيين بعبور الحدود إلى مصر للتزوّد باحتياجاتهم من الغذاء "طالما أنهم لا يحملون أسلحة".
وقال مبارك في تصريحات صحافية بالقاهرة "،اليوم الأربعاء، عاد عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة؛ لأنهم يعانون من الجوع بسبب الحصار "الإسرائيلي"، وقامت القوات المصرية باصطحابهم لشراء الأغذية، ثم عادوا إلى داخل قطاع غزة".
وكان آلاف الفلسطينيين قد اجتازوا فجر اليوم معبر رفح نحو الأراضي المصرية بعد تدمير جزء من الجدار الحدودي.

نايف ذوابه
25-01-2008, 02:37 PM
أنباء عن إغلاق معبر رفح اليوم
استشهاد ستة فلسطينيين في الضفة والقطاع ومقتل جندي إسرائيلي في عملية للمقاومة


محيط ـ وكالات

غزة: افادت مصادر طبية فلسطينية بان قوات الاحتلال الإسرائيلي http://www.moheet.com/image/59/225-300/598404.jpgاغتالت قائدين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة صباح اليوم الجمعة .
ونقلت وكالة "سما" الأخبارية عن كتائب القسام ان القصف الإسرائيلي ادى إلى استشهاد القائدين في الكتائب محمد أبوحرب، وسامي الحمايدة.
وقالت المصادر ان مواطنيين فلسطينيين اخرين احدهما من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس استشهدا واصيب عدد اخر في غارة اسرائيلية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت شاحنة برفح جنوب قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية ان إبراهيم العبسي احد نشطاء القسام استشهد ومواطن اخر مجهول الهوية حتى اللحظة ، في غارة إسرائيلية على شاحنة جنوب قطاع غزة.

وفي القدس المحتلة، قتل جندي اسرائيلي واصيب اربعة اخرون بينما استشهد فلسطينيان في عمليتين للمقاومة جنوبي بيت لحم وشمال القدس. ففي شعفاط شمال القدس اطلق فلسطينيون النيران باتجاه جنود حرس الحدود الإسرائيلي على حاجز عسكري ما ادى الى قتل جندي اسرائيلي واصابة جندي اخر بجروح خطيرة.
وصرح مصدر عسكري اسرائيلي:" بأن المنفذين تمكنوا من الفرار، وان عمليات بحث واسعة تجري للبحث عنهم بواسطة مروحية".ومن جانبها، تبنت كتائب الاقصى ، سرايا النضال والعودة العملية في شعفاط واكدت "انها تأتي في أطر سلسلة من العلميات القادمة. مؤكدة ان المنفذين عادا بسلام وانهما استولا على سلاح الجندي الذي قتل".
وفي مستوطنة عتصيون الواقعة جنوب بيت لحم قالت مصادر اسرائيلية ان فلسطينيين تسللا إلى المستوطنة وهما يحملان سكاكين وقاما بطعن ثلاثة مستوطنين واصابوهم بجروح ما بين طفيفة إلى متوسطة قبل ان يجري اطلاق النار عليهما وقتلهما.
إغلاق معبر رفح

وفي الوقت الذي يواصل فيه الاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة تدفقهم على الاراضي المصرية للتزود بالحاجات الاساسية المفقودة في القطاع بسبب الحصار الاسرائيلي المتواصل ،فإن انباء تسري عن استعدادات مصرية للسيطرة من جديد على حركة العبور على معبر رفح الحدودي واغلاقه في تمام الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي.
وأفاد مراسل قناة " الجزيرة " الاخبارية بأن مناوشات جرت بين الأمن المصري وفلسطينيين عند بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي ، حيث توجد تعليمات بمنع مرور الفلسطينيين منعا تاما من الدخول الى مدينتي رفح والعريش المصريتين والسماح فقط للفلسطينيين العائدين من الآراضي المصرية بالدخول عبر البوابة الى رفح الفلسطينية.وأضاف أن بعض الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة على حرس الحدود المصري ، لكن لاتوجد أنباء عن إصابات. وبثت قناة " الجزيرة " الاخبارية لقطات حية تظهر انتشار الجنود المصريين على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ،دون ان تمنع الفلسطينيين من الدخول للآراضي المصرية او التضييق عليهم عند الخروج وهم يحملون حاجياتهم من مواد غذائية وادوية وغيرها .
وذكر مراسل " الجزيرة " أن الفلسطينيين لم يمنعوا تماما من دخول الآراضي المصرية ، ولكن تم حصر نقاط الدخول على ان يتم الاغلاق تدريجيا ، وتابع قائلا " لكن من غير المعروف متى سيتم الاغلاق بشكل كامل او كم ستستغرق العملية".
و اضاف أن قوات الأمن المصرية تجوب حاليا شوارع العريش بمكبرات الصوت تطالب فيها الفلسطينيين الذين انهوا شراء احتياجاتهم بالعودة الى القطاع لأن معبر رفح سيتم اغلاقه في وقت لاحق.

مصر ترفض التهديدات الإسرائيلية
ورفضت وزارة الخارجية المصرية تهديدات إسرائيل بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، بما فيها إمداد القطاع بالوقود، وتحميل القاهرة عبء هذه المسؤوليات، ردا على تدفق عشرات الآلاف من فلسطينيي القطاع إلى الأراضي المصرية للتزود باحتياجاتهم الإنسانية والتموينية.
ووصف الناطق باسم الخارجية حسام زكي التفكير الإسرائيلي بأنه خاطئ، وأكد أن الوضع الحالي الذي تشهده الحدود بين مصر والقطاع هو "وضع استثنائي، ولأسباب مؤقتة، والحدود ستعود إلى ما كانت عليه بالسابق".
وأكد المسؤول المصري أن القاهرة لم تتلق أي بلاغ رسمي من إسرائيل، يؤكد التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي إحالة كل مسؤولياتها تجاه القطاع إلى القاهرة.
وجاءت هذه التصريحات على لسان ماتان فيلناي نائب وزير الحرب الإسرائيلي، الذي قال لإذاعة جيش الاحتلال "علينا أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر، فإننا نفقد المسؤولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها"، وأكد أن جهود إسرائيل لفك الارتباط بغزة مستمرة "بمعنى نريد وقف مدهم بالكهرباء، ووقف مدهم بالمياه والدواء حتى يجيء من جهة أخرى"، وأضاف "نحن مسؤولون عن القطاع ما دام لم يكن هناك بديل".

في غضون ذلك عطلت الولايات المتحدة بيانا رئاسيا لمجلس الامن يطالب بتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة رغم ان البيان يعرب عن القلق الشديد من اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.
وطالب المندوب الامريكي اليخاندور وولف ان يعتبر البيان حركة حماس منظمة ارهابية، وان اطلاق الصواريخ على المستوطنات هو سبب تصاعد العنف. وقد انهى مجلس الامن جلسته بعد مشاورات مطولة على ان يعود للاجتماع في وقت لاحق اليوم على مستوى الفنيين لصياغة بيان مقبول من الاعضاء الخمسة عشر.
مبارك يدافع عن فتح الحدود

وقال الرئيس المصري حسني مبارك، إن مصر تبذل كل ما في وسعها من أجل تحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة. وقال مبارك بمناسبة اليوم الوطني للشرطة المصرية " إننا نبذل كل جهودنا من أجل المساعدة في إنهاء معاناة الفلسطينيين والمساعدة في وضع حد للإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بالعقاب الجماعي واستئناف مد قطاع غزة بإمدادات الوقود والكهرباء والمساعدات الإنسانية". وأكد مبارك على أهمية التوصل إلى اختراق في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف مبارك " أقول إن جهود السلام لا تحتمل فشلا آخر. مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في غزة.. كما لن تسمح للوضع في قطاع غزة أن يتحول إلى كارثة إنسانية".
من جانبها طالبت الولايات المتحدة مصر بتأمين حدودها مع قطاع غزة .وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها تتفهم الصعاب التي تواجه مصر ولكنها شددت على أن هذه حدود دولية ويجب حمايتها. وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز، الذي زار إسرائيل أمس الخميس قد قال "إن على الرغم من أن حماس تتحمل مسؤولية نقص الإمدادات في غزة، فإن مصر مطالبة باستعادة النظام على حدودها".
وقال بيرنز للصحفيين في القدس " نتعاطف بشدة مع آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين عانوا جراء هذه الأزمة... إننا نرى أن سكان غزة هم ضحايا القيادة السيئة لحماس".

تحذير إسرائيلي

وحذرت إسرائيل مواطنيها من السفر الى سيناء ،وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "ان الارهابيين يسعون لاختطاف اسرائيليين في سيناء ونقلهم الى قطاع غزة".
واضاف البيان ان الحدود المفتوحة بين قطاع غزة وسيناء تجعل حركة الارهابيين سهلة، "ولهذا فان مكتب مكافحة الارهاب بمجلس الامن القومي يوصي الاسرائيليين بعدم السفر لسيناء ويطلب من الاسرائيليين الموجودين بها حاليا المغادرة على الفور".

عمر العمر
25-01-2008, 04:15 PM
أصداء بهجية لنجاح الغزيين في اجتياز الأسوار والأسلاك
الضفة تتضامن مع غزة عبر وسائل الاتصال وتتطلع إلى تخطي الحواجز (تقرير)


رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام


عبّر المواطنون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة عن تضامنهم وتعاضدهم مع إخوانهم في قطاع غزة في ظل الحصار المشدد المفروض عليهم، وما أن حلّ صباح الأربعاء (23/1) حتى عمّت الفرحة المنقوصة أهالي الضفة وهم يرون أهالي القطاع يجتازون الأسوار والأسلاك إلى فضاءات الحرية.

طرق للتواصل

ويتداول الفلسطينيون في الضفة الغربية عبر الهواتف النقالة الرسائل القصيرة متضامنين مع شطر الوطن الآخر في قطاع غزة، ومرسلين عبارات التضامن "اللهم احم غزة وفرِّج كروبهم" أو"يا حافظ الحبيب بالغار وحافظ إبراهيم بالنار أحفظ أهلنا في غزة وارحمهم من الأشرار".

ويقول الشاب الفلسطيني صابر محمد، الذي يعمل في محل ألبسه رجالية بمدينة نابلس، إنه أرسل أكثر رسائل كثيرة لأصدقائه في مدينة غزة والذين كان قد بنى علاقة طيبة معهم خلال زيارته للقطاع قبل حصاره والتشديد عليه. ويوضح صابر أنّ مضمون تلك الرسائل يبارك تحطيم الحدود ويدعو للمزيد من الصبر والمصابرة و"أنّ النصر صبر ساعة".

تواصل عبر الإنترنت

وقد اختار بعض الفلسطينيين في الضفة خوض حملات التضامن عبر الإنترنت، من خلال غرف الدردشة أو حتى وسيلة "الماسنجر"، بكتابة عبارات المؤاخاة والمواساة للأهل في غزة، ومنها "آه من القلب يا غزة ورقص الكاوبوي على الأرض المقدسة"، "قلوبنا مع غزة".

وتقول المواطنة علا عبد الرحيم، وهي متزوجة من شاب من مدينة رام الله، إنّ شقيقتها متزوجة في القطاع وإنّ وسيلة الاتصال المفضلة مع أختها كانت عبر "الماسنجر" لسرعته وسهولته ورخصه مقارنة مع وسائل الاتصال الأخرى. وتشرح علا أنها كانت على اتصال مباشر مع شقيقتها في القطاع وقامت بإرسال مبلغ ألف شيكل لها كي تقوم بشراء ما يلزمها قبل إغلاق الحدود، معتبرة أنّ "فرصة فتح الحدود لا تُعوّض وقد لا تتكرّر"، معربة عن تقديرها لحكومة إسماعيل هنية التي تفهّمت وعايشت وضع غزة وقامت بصرف راتب شهر مقدماً قبل استحقاقه.

رأي مختصّ

ويقول الباحث الفلسطيني نواف عامر إنّ المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية "يعيش (مكانياً) بعيداً عن أهله في غزة؛ ولكنه مرتبط ارتباطا وثيقاً بهم، فحرمانه من مشاركتهم الهم والوقوف إلى جانب إخوانهم؛ يشجعهم على إبداع وسائل تضامنية أخرى للتعبير عن رفضهم وغضبهم جراء ما يحدث في القطاع".

ويضيف العامر أنّ هذا أبسط شيء نستطيع تقديمه للأهل في غزة، فالرسائل القصيرة والفن والشعر والصلاة والصوم والمسيرات والمظاهرات؛ "جميعها ابتدعت ولصقت بالشعب الفلسطيني، الذي ضحى وما زال يضحي بحياته ويبتدع وسائل لتقريب الروح والشعب من بعضه البعض، فألمنا واحد وقضيتنا واحدة".

كسر الحدود طريق الوحدة

ويعرب عصام صادق، وهو شاب من مدينة طولكرم يعمل في الزراعة، عن تضامنه مع غزة وفرحته بتخفيف الحصار عنها. ويؤكد عصام أنه فرح كثيراً وسُرّ بمنظر الحدود وهي تتهاوى "حيث أنه لا حدود بين العرب والمسلمين"، كما يقول.

ولكنّ عصام لا يخفي خشيته من مغبة تصعيد الاحتلال لعدوانه على الأهل في غزة، وأعرب عن دعوته لإعادة الوحدة الوطنية، وأن يكون "درس تحطيم الحدود والحواجز مقرِّباً بين الإخوة الأشقاء ولا يفرقهم".

وفي ما تتقارب المسافات على جانبي رفح؛ يأمل أهالي الضفة الغربية أن يتلاقوا مع إخوانهم في قطاع غزة وأن يُرفع الضوء الأحمر الأمريكي عن لقاء الأخوة وتوحدهم كي تعود اللحمة إلى شطري الوطن وتعود البسمة كما كانت، كما يقول كثيرون في أرجاء الضفة.

عمر العمر
25-01-2008, 04:20 PM
مواقف فلسطينية تعقب على التلويح الصهيوني بربط القطاع بالحكم المصري (تقرير)

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام



بعد أن تمكن الفلسطينيون من إحداث ثقوب في جدار الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، بصمودهم وثباتهم، ثم فتح الحدود مع مصر؛ تعالت بعض الأصوات الصهيونية المسؤولة للمناداة بضرورة تنفيذ "الفصل الكامل" عن قطاع غزة، وقطع كافة المعونات عنه.

وقد استطلع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، بعض ردود الأفعال في الساحة الفلسطينية على هذه المسألة، للوقوف على التقديرات المتعلقة بمدى إمكانية نجاح الجانب الصهيوني في هذا المسعى.

"فكرة غير مقبولة"

بدوره؛ يؤكد الدكتور سامي أبو زهري، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ "فكرة انضمام قطاع غزة للحكم المصري هي فكرة غير مقبولة سواء من الجانب الفلسطيني أو المصري"، مشدداً على أهمية عدم السماح بتحقيق أهداف كهذه الفكرة "على حساب الأرض والشعب الفلسطيني".

وأضاف أبو زهري قائلاً "إنّ قطاع غزة قطاع محتل من قبل الاحتلال الصهيوني رغم رحيل المستوطنات عنه، إلا أنه لازال يخضع للاحتلال، فهو محاصر ويتعرض للاستهداف بشكل يومي، وغزة جزء من أرض فلسطين ولا يمكن إعفاء الاحتلال من مسؤولياته".

ومضى المتحدث الفلسطيني إلى القول "لابد من دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وتوفير ما يحتاجه أبناء فلسطين لحماية الشعب والأرض الفلسطينية من الابتزاز الصهيوني".

خيار قديم يتجدّد

من جهته؛ أكد الباحث في الشؤون الصهيونية عدنان أبو عامر، أنّ فكرة الاحتلال الصهيوني المتعلقة بإخضاع قطاع غزة لحكم الإدارة المصرية هي "فكرة قديمة وقائمة منذ زمن بعيد"، لافتاً الانتباه إلى أنّ ما حدث خلال الأيام الماضية جعل الاحتلال الصهيوني يجدِّد تفكيره بهذا الأمر.

وأشار أبو عامر إلى أنّ "عملية الفصل ليس بالأمر السهل تطبيقه خاصة لوجود رفض من الجانب الفلسطيني كما يوجد أمور صعب لها أن تُفصَل".

وذكر الباحث الفلسطيني, أنّ مصر بيّنت أنّ "معابرها مع الجانب الفلسطيني ستبقى مفتوحة إلى أن يتم إنهاء الأزمة الفلسطينية"، مؤكداً أنه "يوجد تفكير من الجانب الفلسطيني والمصري للعمل على صياغة معيّنة لحفظ الأمن على الحدود".

وأعاد أبو عامر إلى الأذهان أنّ غزة هي أيضاً "سوق استهلاكي بدرجة كبيرة، وأنّ الاحتلال يسعى دوماً بأن يجعل الاقتصاد الفلسطيني تابعاً لاقتصاد الاحتلال الصهيوني".

تحذير حقوقي

وفي غضون ذلك؛ حذّرت "مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان"، من التصريحات الصهيونية المتعلقة بالمطالبة بتكفّل الجانب المصري بالشؤون الإنسانية تجاه سكان قطاع غزة، وذلك بعد تفجير الحدود بين القطاع ومصر وعبور عشرات الآلاف من السكان إلى مصر للتزود باحتياجاتهم.

وقالت المؤسسة في هذا الصدد "ننظر بقلق بالغ اتجاه التصريحات الصهيونية حول تكفّل مصر بالشؤون الإنسانية تجاه سكان قطاع غزة، والتي جاءت علي لسان ميتان فيلنائي نائب وزير الحرب الإسرائيلي على خلفية فتح الحدود بين غزة ومصر".

وتابعت "الضمير" قولها "إنّ اجتياز السكان المدنيين للحدود المصرية جاء نتيجة طبيعية للحصار الصهيوني المشدّد ضد السكان وحرمانهم من التزوّد بالمواد الأساسية، في ظل تصعيد دولة الاحتلال لعدوانها، عدا عن حرمان أكثر من مليون ونصف مليون مواطن من أبسط حقوقهم المتمثلة في حرية التنقل والسفر والعلاج والتزود بالمواد الأساسية".

وذكّرت المؤسسة الحقوقية بأن قطاع غزة "لازال يقع تحت الاحتلال الصهيوني الحربي، وأنّ الاحتلال مُلزَم بموجب القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة بالوفاء بالتزاماته المتعلقة بحماية المدنيين ومراعاة احتياجاتهم الإنسانية، وعدم المس بأي حق من حقوقهم المكفولة نصّاً في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما حذرت "مؤسسة الضمير" من مغبة أن تكون هذه التصريحات "مقدمة للفصل السياسي والجغرافي لقطاع غزة عن الضفة الغربية"، مشددةً على أنّ الضفة والقطاع هما "وحدة جغرافية وسياسية يجب أن لا يتم المساس بها".

عمر العمر
25-01-2008, 04:24 PM
يا الله ما أعظمها من شهادة !!
شهادة في يوم جمعة في أرض الجهاد والرباط في أرض فلسطين !!
اللهم ارزقنا الشهادة والحقنا بركب الشهداء مع النبيين والصديقين والصالحين
اللهم آمين

نايف ذوابه
25-01-2008, 04:51 PM
يا الله ما أعظمها من شهادة !!
شهادة في يوم جمعة في أرض الجهاد والرباط في أرض فلسطين !!
اللهم ارزقنا الشهادة والحقنا بركب الشهداء مع النبيين والصديقين والصالحين
اللهم آمين



ويتداول الفلسطينيون في الضفة الغربية عبر الهواتف النقالة الرسائل القصيرة متضامنين مع شطر الوطن الآخر في قطاع غزة، ومرسلين عبارات التضامن "اللهم احم غزة وفرِّج كروبهم" أو"يا حافظ الحبيب بالغار وحافظ إبراهيم بالنار أحفظ أهلنا في غزة وارحمهم من الأشرار".



آمين آمين يا رب .. ارحم إخواننا في فلسطين وغزة هاشم وفي كل مكان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..

بارك الله فيك يا عمر العمر ..

عمر العمر
27-01-2008, 11:48 PM
المجاهدون في غزة وإخوانهم في أرض الرافدين


لدعمهم "إسرائيل".. القسام تدعو المقاومة العراقية لتصعيد ضرباتها ضد الأمريكان

فكرة الإسلام: دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المقاومة العراقية إلى تصعيد ضرباتهم ضد أمريكا ردًا على دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني.
ورحبت القسام في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، اليوم الأحد، بإعلان " حركة المقاومة الإسلامية، حماس – العراق، وكتائب الفتح الإسلامي عن حملة أسبوع الثأر لغزة ".
وقالت القسام في بيانها " من عمق الجرح النازف والحصار الظالم ومن قلعة المقاومة الحصينة من غزة هاشم إلى بغداد الرشيد المعقل الآخر لإذلال الصهاينة والأمريكان المعتدين، يتواصل العطاء المبارك للمقاومة الفلسطينية والعراقية وتتكاثف الجهود المباركة، لردع شياطين العصر الذين يحتلون فلسطين والعراق".
وأضاف البيان" تأكيدًا على وحدة الدم الفلسطيني والعراقي: انطلق إخواننا في المقاومة العراقية الباسلة يلقنون جيش الاحتلال الأمريكي الدروس تلو الدروس، انتقامًا لصرخات المحاصرين في غزة ".
ودعت كتائب القسام أبطال المقاومة العراقية إلى تصعيد ضرباتهم للمحتل الأمريكي ردًا على دعمه اللامحدود للإرهاب الصهيوني في فلسطين.






الجيش الإسلامي في العراق" يتبنى تدمير آلية أمريكية ثأرا لغزة
[ 27/01/2008 - 05:54 م ]
بغداد ـ المركز الفلسطيني للإعلام



تبنّى الجيش الإسلامي في العراق، الذي يخوض مقاومة ضد الاحتلال الأمريكي، تدمير مدرعة عسكرية أمريكية شمال العاصمة بغداد، وذلك في إطار عمليات الثأر لقطاع غزة.

وأوضح الجيش في بيان صادر عنه الأحد (27/1)، أنّ مفارز الإسناد الهندسي في الجيش الإسلامي قامت بتفجير عبوة ناسفة على عجلة "همر" تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، في منطقة الشرقاط شمال بغداد، مما أدى إلى إعطاب الآلية وجرح طاقمها.

وأكد الجيش الإسلامي، أنّ "هذه العملية تأتي في إطار حملة المقاومة العراقية لنصرة أهلنا في غزة الصامدة الصابرة".

يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية كانت قد أطلقت عدة حملات لنصرة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة عقب تشديد الحصار الخانق الذي فُرض عليهم.

عمر العمر
27-01-2008, 11:50 PM
من غزة إلى العريش: الطريق سالكة للأذكياء فقط!
[ 27/01/2008 - 12:55 م ]
رشيد ثابت



كنت أحب أن أقصر هذا المقال على تلخيص بعض الحقائق والمعطيات التي تشهد بحنكة وفطنة الاستراتيجية التي اتبعتها حماس وبنفس طويل لفك حصار قطاع غزة. كنت أحب أن أدخل في الموضوع باختصار ودون تطويل؛ لكن مسرح العمليات بين غزة والعريش يلقي بظله على المشهد ويفرض استدعاء حكاية طريفة ذات دلالة في مقامنا هذا.

إنها قصة فتح مصر ذاتها...إذ يقول المؤرخون المسلمون أن عمرو بن العاص رضي الله عنه لما أوشك على مغادرة آخر بلاد الشام مما يلي مصر وصله كتابٌ من أمير المؤمنين الفاروق عمر. خشي عمرو أن يكون في الكتاب ما يهدف إلى ضبط اندفاعه ووقف مشروع فتح مصر؛ فتلكأ في استلام الكتاب من الرسول وعبر رفح وتابع المسير إلى أن وصل إلى قرية عند العريش فعسكر فيها. هنالِك دعا القياديُّ المحنك في الجاهلية والإسلام وأحد دهاة العرب بالكتاب وقرأه على المسلمين. فقال عمرو لمن معه‏:‏ "ألستم تعلمون أن هذه القرية من أرض مصر؟" قالوا‏:‏ "بلى"؛ قال‏:‏ "فإن أمير المؤمنين عهد إليَّ وأمرني إن لحقني كتابه ولم أدخل أرض مصر أن أرجع... ولم يلحقني كتابه حتى دخلنا أرض مصر؛ فسيروا وامضوا على بركة الله‏"! تُرى: أي بصيرة تلك وأي فراسة نفذت ببصر عمرو إلى فحوى الكتاب فاحتال على الموقف بحيلة دستورية وقانونية لا غبار عليها؛ ونجح في تمرير مشروع فتح وادي النيل كما كان يحلم ويرجو ويتمنى؟

لكنني اليوم في شُغُلٍ عن التأريخ لذكاء جدنا عَمْرٍ رضي الله عنه والبحث فيه؛ وسأدع حديثه للحديث عن دهاء وفطنة أحفاده وفرعه في فلسطين وهم يخططون عبور نفس الطريق وإن في سبيل تحقيق فتحٍ من نوعٍ آخر. لقد كان فتح حدود بعض فلسطين – غزة وما حولها – مع مصر نتيجةً لتخطيطٍ وإعدادٍ طويلٍ ومرير ولم يكن وليد اللحظة كما سارع البعض للاستنتاج إنْ فرحًا بهذا النصر الشعبي؛ أو سعيًا لسرقة الفضل من أهل الفضل ونسبته إلى الصدفة؛ أو نسبته للشعب الفلسطيني – وذلك حقٌّ دون شك – لكن ليس تقديرًا لهذا الشعب بل تنقيصًا في دور من قاد جمهور الشعب الفلسطيني في غزة لفرض إرادته على المحتل والاقليم والعالم.

لقد عملت حماس عبر الشهور الماضية على "ترويض" ممانعة مصر الرسمية لانسيابية الحركة بين فلسطين ومصر من خلال مظاهر شتى؛ تنوعت بين التغطية الإعلامية لأحوال العالقين في العريش أو الطلاب والموظفين والمرضى العالقين في غزة والممنوعين من السفر إلى مصالحهم خارج فلسطين. وشكلت عملية خروج وعودة حجاج البيت الحرام ضرباتٍ هدفت لخلق سوابق تعين العقل المصري على التطبع مع فكرة سفر الفلسطينيين عبر حدود ذلك الجزء من وطنهم إلى مصر. لكن الأمر احتاج إلى "غلطة" الكيان الصهيوني الآثم لتتصاعد الأحداث بالشكل الذي خدم استراتيجية حماس ومكنها من أخذ زمام مبادرة التسخين وتأزيم الأوضاع لتنحل بالطريقة التي تلائم حماس وتحقق مصالح شعبها.

لقد جاء إقدام الكيان الصهيوني على ارتكاب مذبحة الزيتون وقطع كهرباء غزة بالكامل تصعيدًا وحشيًّا متفقًا مع عقلية شذاذ الآفاق المجرمين – هؤلاء الذين ازداد انسعارهم بفعل ما نالوا من دعمٍ في "أنابوليس" وبزيارة راعي "أنابوليس". لكن هذه الانفلاتة المفرطة في القسوة ارتدت إلى نحر الكيان؛ فنجحت مظاهرات الجمهور الغزي بالشموع المضاءة شيوخًا ونساءً وأطفالاً في كسب عواطف العالم شرقيه وغربيه؛ وظهرت "إسرائيل" على حقيقتها ككيان أثيم لا يعير الإنسانية حبة خردل. ولأن عين حماس كانت دائمًا مصوبة نحو تحقيق هدفٍ سامٍ من مستوى تحرير إرادة قطاع غزة وإكمال مسيرة انسحاب قوات الاحتلال منه وتفكيك المستوطنات فيه – لهذا كله عملت حماس على توجيه نبل قضية هؤلاء المحاصرين وتوجيه طاقتهم بذكاء نحو مصر ونحو حدود القطاع مع مصر. وعملت المناشدات والمراسلات الموجهة لشخص الرئيس حسني مبارك على وضعه في مركز دائرة المسؤولية؛ فتحقق بذلك توتر عقلاني ضروريٌّ جعل مصر تشعر أن عليها أن تساهم عمليًّا في حل الأزمة. وجاءت مظاهرات الشجعان من رفاق العقيدة من أبناء جماعة الإخوان المسلمين ومن شاركهم من كل أحباب فلسطين المصريين (ومظاهرات أهلنا في العالم العربي والإسلامي) فشكلت مستوىً ثانيًا من الضغط. حتى إذا نقلت الكاميرات صورة رد وتفريق مظاهرة أخوات نسيبة والخنساء عند معبر رفح إلى كل شاشات التلفزيون في العالم العربي بل العالم الواسع الأكبر – حتى إذا حصل هذا فهمت مصر الرسمية أنها لا تستطيع أن تقوم بالدور الذي يتمناه لها أبناء اللوبي الصهيوني في فلسطين. عرفت مصر أن الخيار كان بين أن تكون مصر مع مصر وفلسطين أو أن تقوم مصر بخنق غزة وتنفذ الجانب الذي عجز عنه أيتام دايتون بخصوص إخضاع مدينة هاشم والشافعي!

وكان من صنع الله أن اختارت مصر الخيار الأول؛ وصارت الدولة المصرية جاهزةً نفسيًّا للمشهد الذي أعدت له حماس على مدى أشهر! ولم يأخذ فتح الجدار الذي يفصل قطاع غزة عن الأمتار الأخيرة من الحدود مع مصر جهدًا من رجال حماس؛ لأن عملية ضعضعة أسسه كانت ماضية منذ وقت طويل. فمنذ وقت طويل كان سلاح الهندسة القسامي يفك لحام هذا الجدار قطعة قطعة؛ ويطبخ على نار هادئة مشروع دفع أحجار الدومينو على نحو شبهته الصحافة العالمية بهدم جدار "برلين"؛ وعلى نحو سيكتب التاريخ لاحقًا أنه كان أول نقضٍ عمليٍّ لخطة سايكس – بيكو؛ وعلى نحو صدع أكباد قادة الكيان وضباط جيشه المجرم وجعل فريقًا من مهندسي وبناة الجدار في هذا الجيش يبكون بأدمعٍ حرَّى كما قالت "هآرتس" الصهيونية!

وفيما وسائل الإعلام الصهيونية والغربية المحايدة منها والكارهة للعرب والمسلمين تشيد بحنكة حماس وقوتها وتسبغ عليها صفات القوة وتكتب: "حماس تمسك بزمام المبادرة"؛ و"مصر وإسرائيل وأمريكا لا يمكنها تجاهل حماس"؛ و"حماس تسيطر على الحدود"؛ و"حماس تدير العرض" كان بعض من أخذتهم الصدمة مصرِّين على الغيبوبة والغياب عن حقائق الأمر الواقع. أذكر هنا منظر مسؤولٍ فلسطيني من حكومة محمية رام الله وهو يردد على شاشة أخبار الجزيرة نفس الكليشيهات عما جلبته حماس من "دمار" لغزة...وكان من جملة ما قال أن حماس "زادت عزلة غزة". من حقه أن يقول ذلك طبعًا ولا ريب؛ لأنه كان في لقاء مباشر في الهواء الطلق ولم يكن يرى نصف شاشة الجزيرة الثاني الذي كان يظهر اختناق حدود غزة بالأفراد والمركبات المسافرة ذهابًا وإيابًا؛ وعلى نحو لا يتأتى لأي فلسطيني يسكن في مناطق نفوذ المسؤول العتيد؛ حتى لو كان يحمل بطاقة (في آي بي) "شروى" صاحبنا!

بفتحها الحدود نجحت حماس في كسر إرادة الصهاينة وفرض حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أن لا يكون ما يقتنيه مقتصرًا على ما يأذن به "أولاد شايلوك". وأبشرك يا عدو الله "أولمرت" أن غزة أدخلت ما تحتاج من طعام رغم أنفك؛ وأبشرك يا عدو الله "باراك" أن صديقًا لي من "خان يونس" أخبرني أنه اشترى أحد عشر حاسبًا محمولاً وجهاز عرض وسائط متعددة "ميديا بلاير" من العريش؛ ورغم قرارك الهمجي بمنع توريد هذه المصنفات إلى غزة!

ونحن لسنا واهمين بخصوص أن معركة تأمين فتح الحدود لما تزل مستمرة؛ ونعرف أننا لا زلنا بحاجة لبذل المزيد من الجهود لإبقاء طريق الأذكياء بين غزة والعريش سالكة؛ خصوصًا مع انسعار الكيان ومن اعتاشوا على الاقتيات على فتاته وإصرارهم على العودة للظلمة بعد النور وتكبيل الحدود بشروط المهانة مرة أخرى. لكن ثقتنا بأحفاد عمرو وقدرتهم على الإسقاط في أيدي بني قريظة لن تنتهي. آه أيها القارئ؛ لو أنك تدري مقدار إحساسي بالنشوة وأنا أشاهد خطاب اللعين "أولمرت" في ختام فعاليات مؤتمر "هرتسليا"... ليلتها كان القائد الأخرق للدولة التي بدأ نجمها يأفل بإذن الله – كان هذا القائد يتكلم من عالم أوهامه ويقرأ من كلمته المكتوبة سلفًا عن تشديد حصار غزة. كان يرمي كلماته بلا قيمة ولا معنى؛ كيف لا وأهل غزة كانوا في اللحظة نفسها يذرعون طريق غزة – شمال سيناء ويتبضعون رغم إرادة القهر الصهيوني؟ ساعتها تذكرت كل ما كان يردد على مسامعنا عن العرب الذين يندفعون بلا رؤية؛ و"إسرائيل" التي تخطط. تذكرت قصة العجوز "غولدا" أو لعله عتلٌّ آخر من قادتهم ذاك الذي تحدث عن العرب الذين لا يفكرون ولا يحسنون حتى الاصطفاف في طابور "الباص". تذكرت هذه السخرية بعقولنا وحمدت الله على انتصارنا في هذه الجولة من معركة الإرادات وبناءً على تخطيطٍ طويل وتدبير محكم. حمدت الله ورددت بعلوِّ صوتي: لقد آمنت بالله ربًّا؛ وبالإسلام دينًا؛ وبمحمدٍ رسولا؛ وبالجهاد والمقاومة والصمود بجلد حمزة ودهاء عمرو حلاًّ حاسمًا!

عمر العمر
27-01-2008, 11:52 PM
معبر رفح رمز للوضع العربي
[ 27/01/2008 - 11:53 ص ]
الياس سحّاب



صحيفة الخليج الإماراتية

الحقيقة أن معبر رفح، قبل الاجتياح "الإسرائيلي" الأخير بسنوات، كان يبدو رمزاً للوضع العربي برمته، يختصر كثيراً من جوهره، ويعبّر حتى عن بعض تفاصيله الأساسية.

والحقيقة أن بلدة رفح الصغيرة (وليس معبر رفح الشهير فقط) طالما كانت، ولا تزال تمثل رمزاً للعلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين. فهذه البلدة الصغيرة لا تقع فقط في أقصى جنوب فلسطين التاريخية، وفي أقصى شمال مصر، بل هي مقسومة بين البلدين، بمعنى أنه يوجد بالفعل رفح الفلسطينية ورفح المصرية، لذلك، ومن قبل قيام "إسرائيل" عنوة واغتصاباً في العام 1948، كانت الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تقع في مدينة رفح، وقد أدى ذلك بعد احتلال فلسطين، إلى تحول منطقة رفح بكاملها منطقة حدودية بين مصر وما أصبح يعرف باسم قطاع غزة.

من حيث المبدأ، تسلمت السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وبعض مناطق الضفة الغربية، تنفيذاً لاتفاقيات أوسلو في العقد الأخير من القرن المنصرم، ودخلت بعض هذه المناطق في إطار السيطرة السياسية والأمنية الكاملة للسلطة الفلسطينية، تحت ما سمي بموجب اتفاقية أوسلو "المناطق ألف"، بينما كانت المناطق (ب) و(ج) تخضع فقط للسلطة الأمنية الفلسطينية، وبينما بقيت السلطة السياسية للاحتلال "الإسرائيلي"، على أمل تحولها يوماً ما إلى مستوى المناطق المصنفة "ألف"، إما بتوسيع تنفيذ اتفاقية أوسلو، أو (وهذا كان حلماً جميلاً وعد به أنفسهم من وقّعوا اتفاقية أوسلو) عند قيام دولة فلسطين الموعودة، فتصبح كل الأراضي العربية المفترض أن تنسحب منها "إسرائيل"، حتى حدود الرابع من يونيو/حزيران (أي كل الضفة الغربية، وكل قطاع غزة) في إطار السلطة الكاملة لدولة فلسطين المستقلة.

لكن الأيام لم تحمل معها فقط خيبة أمل كبرى في هذا الاتجاه، بل إن "إسرائيل" قامت بعد العام 1993 (عام أوسلو) بعمليات اجتياح كبرى، خاصة بعد العام 2000، للضفة الغربية وقطاع غزة، مكتسحة كل المناطق المصنفة "ألف"، بحيث أصبحت هذه المناطق لا وجود عملياً لها على الأرض، بل هي موجودة فقط على الورق.

قطاع غزة كانت له دائماً، وسط كل هذه التحولات، خصوصية بالغة الإزعاج للسلطة "الإسرائيلية"، مما جعل كل الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة تفكر في التخلص من القطاع من طرف واحد، وحتى من غير بلوغ أي مرحلة متطورة في الحلول السلمية المفترضة. وقد بلغ الأمر بأرييل شارون، عندما كان زعيم "إسرائيل" القوي، أن اتخذ قراراً صعباً ونفذه، بإلغاء المستعمرات اليهودية العامة في قطاع غزة تمهيداً للتخلص من القطاع كله.

وبالفعل، ولأسباب عديدة أشرنا إلى بعضها، ومن أهمها ما يشكله قطاع غزة من بؤرة سكانية بائسة حبلى بكل دوافع العنف اليائس، ظل قطاع غزة (بغض النظر عن الوضع القانوني الذي وصلت إليه مشاريع التسوية الفاشلة والمجهضة)، يتمتع داخلياً بما يشبه الاستقلال الذاتي.

لكنه كان دائماً، استقلالاً ذاتياً داخلياً محكوماً بالكامل بالسلطة العليا للاحتلال "الإسرائيلي"، التي أوقفت نهائياً العمل البسيط الذي كانت تدور عجلته في مطار غزة الصغير، ومرفأ غزة الصغير. وأصبح الاحتلال "الإسرائيلي"، يستعيض عن الوجود المباشر في قطاع غزة (وهو وجود مزعج ل "إسرائيل") بالسيطرة الكاسحة على القطاع براً وبحراً وجواً. وكان من نتائج هذه السيطرة، الوضع الشاذ والمهين لمعبر رفح، وهو نفسه الوضع الذي جعلنا نراه مرادفاً للوضع العربي العام، وكأنه يلخصه كله في بقعة عربية صغيرة.

فمن حيث المبدأ، وإذا عدنا إلى السطور الأولى في هذا المقال، فإن معبر رفح، بصفته معبراً حدودياً دولياً (من قبل قيام "إسرائيل") بين فلسطين ومصر، يفترض أن يخضع للسلطة المصرية في جانبه المصري، وللسلطة الفلسطينية في جانبه الفلسطيني، شأنه في ذلك شأن أي منطقة حدودية في هذا العالم.

لكن بؤس الوضع الفلسطيني، الذي يشبه كثيراً بؤس الوضع العربي (بل هو جزء منه)، أدى دائماً إلى أن تكون "إسرائيل" شريكة في هذه الحدود. ومع مرور الأيام وتفاقم مشكلات الحياة اليومية الطبيعية في هذه المنطقة الحدودية الحساسة، تبين أن "إسرائيل" لا تمارس فقط دور الشريك العادي، في منطقة يفترض أن لا علاقة قانونية لها بها، وفقاً للقانون الدولي، لكنها تمارس دور الشريك المتسلط، بل هي تمارس في النهاية دور الآمر الناهي الذي يملك القرار الأخير في التحكم بالبشر والبضائع التي تمر أو لا تمر عبر ممر رفح، ذهاباً وإياباً.

وإذا كانت السلطة الفلسطينية فاقدة لأي قدرة على التحرك في هذا المجال، فإن السلطات المصرية تقول إنها مرتبطة مع "إسرائيل" بترتيبات رسمية متفق عليها، في إطار رعاية دولية.

لكن الحصار اللاإنساني الفظيع الذي فرضته "إسرائيل" على غزة في الآونة الأخيرة، لأسباب سياسية واضحة، مغطاة بالأسباب الأمنية، جاء يفضح هذا الوضع الشاذ، بل المعيب، على معبر رفح، فلسطينياً وعربياً.

حتى هنا، يبدو التشابه، بل التطابق بين الوضع الفلسطيني والوضع العربي على معبر رفح واضحاً، لكن الدلالة الرمزية ترتفع إلى ذروتها عندما نقارن بين التصرف الرسمي العربي والتصرف الشعبي العربي في هذه المأساة.

ففي الوقت الذي لم تستخرج المأساة من الوضع العربي الرسمي سوى قيام جامعة الدول العربية بدعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل في الوضع، فقد ترجم التصرف الشعبي زحفاً لجماهير الجائعين في غزة واقتحام أسوار معبر رفح، وسط حيرة رجال الشرطة المصريين، الذين لم يستطيعوا في النهاية سوى الترحيب بأهلهم المقتحمين لأسوار الوحشية "الإسرائيلية"، والعجز العربي.

خلوا أبصاركم على معبر رفح، ففيه الخلاصة الكاملة للأوضاع العربية برمتها.

عمر العمر
30-01-2008, 05:47 PM
هل وصلت رسالة " أبو تريكة "؟
غزة ـ مفكرة الإسلام
مفكرة الإسلام: يعيش أهل غزة في ظل شظف من العيش وحصار خانق طال كافة مناحي الحياة لا لشيء إلا لأنهم أبوا الخنوع والركوع , وأخذوا على عاتقهم الذود عن مقدسات الأمة وحرماتها التي انتهكت... اشتدت الأزمة على الإخوان والأحباب بغزة، صمت مخجل على مستوى الأنظمة، وفي وسط هذا الحصار ومرارته أراد أهل غزة أن يمكثوا وقتا ليخرجوا فيه من ظلم الحصار ويمتعوا أنفسهم بمشاهدة مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الشقيقين المصري والسوداني...
وفجأة وبينما هم يتابعون المباراة إذا بهم يفاجئوا بلاعب المنتخب المصري " محمد أبو تريكة " يكشف عن قميصه الداخلي ويحمل شعارا " تعاطفا مع غزة " وذلك بعد إحرازه هدفا في المرمى السوداني... كانت لحظة لم يتمالك فيها العديد من المشاهدين الغزاويين عيونهم من البكاء عندما وجدوا في طيات هذا المستطيل الأخضر من يحمل همومهم وآلامهم وآهاتهم...
كانت لحظة مثيرة للغاية غرست الأمل في نفوس أهل غزة وجعلتهم يشعرون أن لهم إخوان يشعرون بشعورهم ويسعون جاهدين لحمل همومهم للعالم، لقد استطاع هذا اللاعب الذي يحمل رسالة سامية من وراء لعبه لكرة القدم، ليست رسالة هدفها المال والشهرة بقدر ما هي رسالة تحمل في طياتها أملا لهذه الأمة التي تكالبت عليها الأمم، لم ينس " أبو تريكة " أن له إخوانا محاصرون، وأخوات يشتكين نخوة العرب، وأطفال أخذت دولة الكيان الصهيوني على عاتقها زرع الخوف في نفوسهم، لقد استطاع أبو تريكة أن يوجه أنظار العالم لمعاناة غزة الجريحة والمحاصرة مستخدما كل امكانياته التي بحوزته بالتزامن مع فشل النظام العالمي من إتخاذ قرار من قبل مجلس الأمن الدولي الذي لم ير منه الفلسطينيون سوى المصائب والتعامل معهم على أنهم إرهابيون يجب أن يركعوا للكيان الصهيوني ليرضى عنهم العالم – ولن يرضى -.
تضامن بطريقته الخاصة
رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والنائب في المجلس التشريعي الدكتور جمال الخضري أشار إلى الأهمية البالغة للحركة التضامنية التي قام بها اللاعب المصري معتبرا أن محمد أبو تريكة عبر بطريقته الخاصة وبامكانياته المتوفرة.
وأكد الدكتور الخضري في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام أن مثل هذه اللفتات من هؤلاء الأشخاص الذين يحتلون مواقع مهمة لها الأثر الكبير في التأثير على الرأي العام العالمي ولها دورها الكبير في رفع الحصار عن أهلنا بغزة الجريحة.
واعتبر الدكتور الخضري أن محمد أبو تريكة قام بدوره من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني المكلوم مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل كل الطاقات العربية ليتسنى تشكيل قوة كبيرة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وثمن الدكتور الخضري الدور الذي قام به هذا اللاعب المصري مطالبا إياه بالاستمرار على هذه الطريقة لخدمة الأمة الإسلامية ولرفع الحصار عن أهلنا بغزة معتبرا أن ماقام به أبو تريكة يعبر عن مدى حب وتضامن العالم العربي والإسلامي والشعب المصري خاصة لأبناء الشعب الفلسطيني الذي ترك وحيدا في مواجهة الكيان الصهيوني.
عمل عظيم في ظل تنكر الأنظمة
رأى الإخوة في غزة أن مثل هذا الأمر يعد عظيما في نظرهم في ظل تنكر الأنظمة لهم، وغياب التضامن الحقيقي مع إخوانهم بغزة، فالأنظمة العربية على ما في يديها من أوراق ضغط تسمح على الأقل بعيش إخوانهم بغزة بكرامة إلا أنهم أبوا استخدامها وآثروا الذل والخنوع، إن ما فعله أبو تريكة هو استخدام الورقة التي بحوزته ليقدم لأمته وبالفعل نجح أيما نجاح في ذلك، لم يكن هدف أبو تريكة استهلاكيا لتمرير مشروع صفوي مثلا لا يمت لقضية شعبنا بصلة ولم يرد أن يتسلق على ظهرنا بل حصل على إنذار قد يكلفه الكثير.
المواطن مازن عبد القادر من سكان غزة بحي الدرج كان ممن شاهد المباراة مع عشرة من زملائه قال لـ " مفكرة الإسلام " : لقد كان موقفا رهيبا وشعرنا بصدق أن هناك من إخواننا المسلمين والموحدين من يحيا معاناتنا مضيفا أن الشعب الفلسطيني يشعر بالفرح عندما يرى شخصا يدافع عنه.
وتابع قائلا : إن محمد أبو تريكة رجل لا يخاف في الله لومة لائم وأنا شخصيا أشجع المنتخب المصري لوجود مثل هذه الشخصية المتدينة في صفوفه.
أما المدرس عبد الحميد أبو جراد فيقول : لقد كان جل حديث الطلاب في المدرسة الثانوية خلال فترة الاستراحة حول موقف أبو تريكة المشرف وتضامنه مع أبناء جلدته.
وتابع قائلا : الإنذار الذي حصل عليه أبو تريكة إنما هو وسام شرف له ولأبناء شعبه في مصر الحبيبة.
مصر طالما دافعت عن فلسطين
لا غرو وليس مستغربا هذا الموقف من أخ مسلم من مصر الشقيقة، فشعب مصر لم يقبل التطبيع على الرغم من مرور سنوات عجاف على اتفاقية التطبيع وكراهية الكيان الصهيوني جزء لا يتجزأ من هذا الشعب الأصيل وحتى لا نجحف بحق أحد ممن يحمل هم فلسطين على كاهله هناك الملايين من غير المصريين من أبناء هذه الأمة يريدون أن يفعلوا شيئا لأمتنا ولكن متى تتخذ الأمة قرارا بعيدا عن الأنظمة التي عفا عنها الزمن ولم تقدم لأنفسها ولا لشعوبها سوى العار والشنار.
عامر أبو رمضان رئيس نادي الهلال أحد أكبر الأندية بقطاع غزة اعتبر أن ما فعله أبو تريكة يعبر أن هذا الإنسان يعيش معاناة إخوانه بغزة.
ولفت أبو رمضان في تصريحات خاصة لمفكرة الإسلام أن ذلك ليس بالأمر المستغرب على الإخوة بمصر قائلا: نعتبر كل مواطن مصري يعيش معاناتنا وهذا أمر تميز به الإخوة المصريون لافتا إلى مصر دوما كانت المدافع عن فلسطين مستشهدا بحوادث من التاريخ عبر معركة عين جالوت التي طرد فيها التتار من أرض المسلمين ولكن قيادة المسلمين انطلقت يومها من مصر الكنانة.
وثمن أبو رمضان هذا الموقف من محمد أبو تريكة اللاعب الذي يتميز بحبه لدينه وتمسكه بعقيدته مطالبا إياه بالاستمرار بالوقوف دوما إلى جانب إخوانه الفلسطينيين.
من أراد الذود عن الأمة لابد أن يضحي:
إن من يريد أن يقدم لأمة الإسلام شيئا لابد وأن يتعرض دوما لنقد الأنظمة الوضعية والتي صاغت كل قوانينها للالتفاف على قضايا الأمة، فليس غريبا أن يحصل أبو تريكة على إنذار لتعاطفه مع إخوته فهذا ديدن من يحكمون العالم ولكن تضحية بسيطة من طرف من يريد التضحية ستغير معالم الكرة الأرضية وستحكم الشريعة بإذن الله.
الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام السابق بفلسطين عبد الرؤوف السدودي قال لــ " مفكرة الإسلام " : إن محمد أبو تريكة كلاعب دولي يعلم تماما أن مثل هذا الموقف سيدفع الثمن مقابله ولكنه ضحى وآثر أن يعاقب لأنه إنسان مسلم يشعر بشعور هذا الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لشتى أنواع الظلم شاكرا هذا الموقف لهذا اللاعب المصري.
هل وصلت رسالة أبو تريكة؟
وأخيرا هل وصلت رسالة محمد أبو تريكة للموحدين على وجه الخصوص.... فرسالة محمد أبي تريكة لم تكن فقط للعالم الظالم؟ بل كانت على وجه الخصوص لإخوانهم المسلمين والعرب منهم خاصة بأن عليكم استخدام كل ورقة تملكونها إذا أردتم العيش بكرامة وتحرير مقدساتكم التي انتهكت وفعل بها الأفاعيل.
وجدير بنا أن نذكركم أن هذا التقرير كتب بينما كان التيار الكهربي منقطع وسط غزة التي حرم عليها بترول إخوانهم العرب الذي يشغل لهم محطة الوقود واستخدمنا البطاريات لتشغيل الحاسوب والسراج لرؤية لوحة المفاتيح... فما زال أمامكم الكثير لرفع الحصار عن إخوانكم.

عمر العمر
04-02-2008, 12:39 AM
وزراء خارجية الدول الإسلامية يبحثون خطة لرفع الحصار عن غزة

مفكرة الإسلام: تعقد اللجنة التنفيذية الموسعة اجتماعًا طارئًا اليوم في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية لبحث وضع خطة لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة .
وأشارت مصادر صحفية إلى أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيصدرون بيانًا ختاميًا يؤكدون فيه على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وحسب شبكة فلسطين اليوم الإخبارية ، سيلقي الأمين العام للمنظمة "أكمل الدين إحسان أوغلي" كلمة في الجلسة الافتتاحية كما سيعقد مؤتمرًا صحافيًا في نهاية الاجتماعات.
الجهاد الإسلامي:
من جهته، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خالد البطش" ، وزراء الخارجية في منظمة المؤتمر الإسلامي بتحمل مسؤولياتهم ة في تحرير القدس وفلسطين ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وعدم حصر القضية في الجانب الإنساني.
ودعا البطش إلى رفع الحصار الظالم المفروض على أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته المتمثلة في استمرار الاحتلال وعدوانه المتواصل علينا في فلسطين.
وأكد على أن المشكلة الكبرى التي يواجهها الشعب الفلسطيني هو الاحتلال "الإسرائيلي" وتهويد الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المبارك.
وقال :"رغم حاجة شعبنا الملحة لدعمكم ومساعدتكم الإنسانية إلا أننا نعتبر أننا جزء من أمة مسلمة يقع عليها واجب النصرة لديننا وشعبنا مطالبين "أوغلوا" بمزيد من الدعم والتأييد لشعبنا المجاهد ومقامته الباسلة".

عمر العمر
06-02-2008, 07:03 PM
عملية "ديمونا" .. صناعة قسامية فاقت التوقعات وأربكت أسطورة "الشاباك" الصهيوني (تقرير)

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام



عندما دخل الضابط الصهيوني منزل الاستشهادي القسامي محمد سليم الحرباوي، أحد منفذا عملية "ديمونا" الاستشهادية المزدوجة؛ حرص أن يتعرف على صورة هذا البطل الذي تحدى جهاز الاستخبارات الصهيوني واجتاز كافة احتياطاته الأمنية وتفوق على كل التوقعات.

فقد سأل الضابط والدة الاستشهادي أين صورة ابنك محمد فأشارت إليه، فسأل، لماذا هو ملتح هل هو من حماس؟؟ فأجابت لا ادري، فقال أين سريره الذي نام عليه، فقالت هاهو فسألها أين محمد فقالت ذهب إلى عمله، ضحك الضابط وقال لها هل أنت متأكدة فأجابت نعم.

في هذه الأثناء وفي تمام الساعة الثالثة والنصف كانت مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) تعج بمئات الجنود الذين حاصروا شارع السلام وشارع الحرس ورأس الجورة ومنطقة الجامعة ومنطقة بئر المحجر، حيث اعتقد المواطنين أن جنود الاحتلال يبحثون عن مطلوب ويحاصرون منزله.

ليسا مطلوبان

لم يكن المواطنون على علم بما جرى مع محمد سليم الحرباوي (20 عاماً) وشادي الزغير (20 عاماً)، فقد استبعد المواطنين أن يكونا هما منفذا العملية، غير أن التصريحات الذي أدلى بها قائد عسكري صهيوني والذي قال فيها أن منفذي العملية انطلقوا من الخليل، جعلت بعض العارفين يدركون أن هذا الكم الكبير لجنود الاحتلال لم يأت إلا لأمر جلل.

محمد الحرباوي اعتاد أن يذهب يومياً إلى مصنع للورق في المدينة للعمل على رفع المستوى المعيشي لأسرته، أما شادي زغير فقد كان يعمل في مصنع للبلاستيك ولم يعرف عنهما أنهما كانا مطلوبين لسلطات الاحتلال.

وفي تمام الساعة العاشرة وبضع دقائق من صباح الاثنين 4/2/2008 كان المجاهدان حرباوي والزغير ينفذان هجومهما على مركز تجاري في مغتصبة "ديمونا" حيث تعددت التكهنات حول كيفية تنفيذ الهجوم هل هو بأحزمة ناسفة أم بوسائل أخرى.

الاحتلال، الذي تكتم على حجم القتلى، قال إن مغتصبة صهيونية قتلت فيما أصيب خمسين آخرين بجراح، أحدهم حالة حرجة جداً، فيما أكدت "كتائب القسام" أن عدد القتلى أربع مغتصبين صهاينة.

"كتائب القسام" تتبنى

"كتائب القسام"، التي أتحفت عشاقها بهذا الخبر؛ أعلنت يوم الثلاثاء بأن القساميان محمد الحرباوي وشادي زغير هم منفذا العملية، وأشارت في بيان وزع في المدينة إلى أن العملية التي وقعت الاثنين (4/2) في مغتصبة "ديمونا"، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى والقتلى "تمثّل رداً حاسماً على حماقات الاحتلال".

وأكدت الكتائب وبعد مرور 24 ساعة على وقوع العملية وبعد إعلان ثلاث فصائل فلسطينية في القطاع عن تبني العملية، وقالت إن الإعلان عن العملية جاء متأخراً لأسباب أمنية بحتة، وأنه أتى انتقاما لدماء الشهداء ورداً على الحصار الظالم لقطاع غزة، وتأكيداً على قدرة المقاومة وفي طليعتها القسام على اختراق حصون العدو والضرب في مواقع حساسة في الزمان والمكان الذي تقدره، وأهدت العملية لأرواح الشهداء.

وأضافت الكتائب في بيانها أن المزيد من الحصار والجرائم والمجازر "سيجلب المزيد من العمليات الاستشهادية".

وفي تصريح لـ "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" في قطاع غزة؛ أكّد أن التأخر عن الإعلان عن مسؤولية كتائب القسام عن العملية جاء من أجل إرباك العدو ولأسباب أمنيه، وقال "إن الاحتلال يدرك جيداً أن الدخول إلى ديمونا عبر سيناء شبه مستحيل وأن إطلاقه للاتهامات كان هدفه سياسي".

وكانت دولة الاحتلال الصهيوني قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء أنها تلقت (50) إنذاراً باحتمالية وقوع عمليات استشهادية مشابهة في العمق الصهيوني، فيما أعلنت حالة التأهب والاستنفار في كثير من المناطق المحتلة.

العملية صفعة للمساومين

وخالفت العملية الاستشهادية الكثير من التوقعات، حيث حاول البعض أن يلقي باللائمة في استعمال الحدود المصرية من قبل "حماس" لتنفيذ عمليات استشهادية، فقد ألقى رياض المالكي "وزير" الإعلام في حكومة "حكومة" سلام فياض باللائمة على حركة "حماس" ومصر في محاولة لاستغلال الحدود من أجل فرض المزيد من العقوبات على الشعب الفلسطيني في القطاع.

ومثلت عملية "ديمونا" صفعة قوية للذين ساوموا على المقاومة وخاصة العمليات الاستشهادية التي تنفذها "كتائب القسام"، حيث أخذ البعض يعتبر أن القسام أوقفت عملياتها في الضفة الغربية بسبب تراجعها عن التمسك بحق المقاومة.

وأدى النجاح الباهر والإتقان في التخطيط والتنفيذ إلى زيادة الاحترام لدى الشارع العام لكتائب القسام الذين نجحوا بالوصول إلى أكثر المناطق حساسية وهو مفاعل "ديمونا" الصهيوني الذي لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن مكان وقوع العملية.

وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت بتاريخ 25/1/2008 أن عناصرها نفذوا عملية نوعية أخرى في مغتصبة عتصيون شمال الخليل وأعلنت أن منفذيها هما محمد ومحمود صبارنة من بلدة بيت أمر إلى الشمال من المدينة، وقبل ما يقارب الشهرين كانت "القسام" قد تبنت هجوما استشهادياً استهدف جنديين من وحدة صهيونية خاصة بالقرب من بلدة بيت كاحل غرب الخليل.

وأعلنت أن منفذها هو الاستشهادي باسل النتشة الذي نفذها مع عنصرين آخرين من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث استشهد النتشة فيما تمت محاكمة العنصرين في سجون السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما ضدهما بالسجن لمدة 15عاما لكل منهما


أكد أنها خلطت أوراق الاحتلال وأربكت حساباته
"أبو عبيدة": عملية "ديمونا" الاستشهادية اختراق أمني كبير لمنطقة استراتيجية غير متوقعة


غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



أكد "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تأخر الكتائب في الإعلان عن العملية كان لأسباب أمنية ومن أجل إرباك الاحتلال"، مشيراً إلى أن المحافل الأمنية الصهيونية غرقت في تفاصيل العملية، وأعلنت حالة الاستنفار القصوى بسبب عدم وضوح الصورة.

وشدد في تصريح لموقع "القسام" الإلكتروني على شبكة الانترنت، على أن العملية خلطت كافة أوراق الاحتلال وأربكت حساباته، مضيفاً: "التفجير اختراق أمني كبير لمنطقة استراتيجية غير متوقعة، ولم تشهد عمليات منذ 20 عاماً في تاريخ المقاومة".

وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت أمس الثلاثاء (5/2) مسؤوليتها الكاملة عن عملية ديمونا في جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، مؤكدة أن منفذي العملية من مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقالت في بيان إها "تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية ديمونا الاستشهادية، وأ منفذيها هما القساميان محمد الجرباوي وشادي زغير من مدينة الخليل".

وقد قتلت مغتصبة في هجوم ديمونا على الأقل في حين تشير مصادر أخرى عن مقتل مغتصب آخر، كما جرح نحو خمسين آخرين، وذلك في أول هجوم داخل الأراضي المحتلة منذ أكثر من عام.

وبين "أبو عبيدة" أن استراتيجية المكان "تنبع من صعوبة طريقة الوصول إلى نقطة المدينة المحصنة بشكل كبير والبعيدة عن المناطق التي يسكنها أهالي الضفة". وقال إن عدم الإعلان السريع أو الإحجام عن العمليات "يأتي ضمن استراتيجية تتبناها الكتائب في المقاومة".

وأضاف "الجوانب الأمنية مقدمة ومقدسة على الإعلان الإعلامي الفوري، والذي قد يتأخر لمدة شهر".

وكشف "أبو عبيدة" النقاب عن العديد من العمليات العسكرية المدونة في سجل القسام في الضفة المحتلة ولم تعلن مسؤوليتها عنه، وتبنتها فصائل أخرى، موضحاً أن تلك العمليات تتمثل في تفجير عبوات ناسفة في الجيبات العسكرية واشتباكات مع جنود الاحتلال قبل أشهر، وبعضها قبل عام ونصف العام.

وأكد على أن خروج الاستشهاديين من الخليل (جنوب الضفة الغربية) فنّد كافة الشكوك بأن المنفذين خرجا من قطاع غزة عبر صحراء سيناء المصرية، ومضى يقول: "اتهام الحكومة الصهيونية لمصر بهذه السرعة كشف عن تخبطه، حيث من المستحيل وصولهم لديمونا في هذه الفترة القياسية".

وقال أبو عبيدة: "نستغرب قيام بعض الفصائل الأخرى من الإعلان عن أسماء شهداء ما زالوا أحياءً حاولنا ضبط الأمر كي لا يحدث إعلان خاطئ، وتواصلنا مع جهات ذات صلة بالتنظيمات المتبنية ولكن الإعلان جاء متسرعاً وأدى إلى محاذير أمنية".

عيسى عدوي
09-02-2008, 09:58 AM
الصليب الاحمر يصدر كتيبا بعنوان "نكران الكرامة" في الاراضي الفلسطينية
التاريخ : 08 / 02 / 2008 الساعة : 16:42



بيت لحم - معا - اصدر الصليب الاحمر الدولي كتيبا بعنوان " نكران الكرامة" في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بتاريخ تشرين الثاني 2007.

احتوى الكتيب على عدة عناوين تمثل قضايا يعانيها الشعب الفلسطيني ويواجهها بشكل يومي في الضفة الغربية وقطاع غزة، جاء اولها بعنوان "محتلون" برزت فيه صورة للجدار الفاصل الذي يقطع اوصال الاراضي الفلسطينية ويحولها الى كنتونات، اوضح الكتيب تحت هذا العنوان ان الفلسطينيين عليهم ان يواجهوا الحدود في كل جانب من جوانب حياتهم، فالقوانين تتغير بين لحظة وضحاها من دون سابق انذار.

وجاء العنوان التالي " محاصرون في قطاع غزة"، اوضحوا خلالها كيف يحاصر اكثر من مليون ونصف المليون مواطن داخل قطاع غزة، ويمنعون من السفر للعلاج ولتلقي العلم خارج القطاع.

الى ذلك جاء العنوان الثالث "يمكن البقاء على قيد الحياة ولا يمكن العيش"، اوضحوا خلاله ان سكان غزة يساورهم القلق والخوف حيث ان محال البقالة تخلو من الاغذية والمستشفيات تخلو من الادوية.

واستعرضت الجمعية في عنوانها اللاحق الى تقليص الانتاج الزراعي، مشيرة انه وبعد ان اقتطعت اسرائيل قسما من الارض لبناء السياج الفاصل، وهدموا المنازل يقومون بتجريف الاراضي الزراعية ومنع تصدير المنتوجات الزراعية بسبب الحصار.

وتحدثت الجمعية في الكتيب عن البنية التحتية التي تعاني نقصا شديدا في قطاع غزة.

كما واشارت ان الضفة تعاني من انقطاع اوصال الناس فيها باهلهم وذويهم وارضهم بسبب الجدار الذي يقتطع الالاف الدونمات من اراضي الفلسطينين، اضافة الى اعاقة جنود الاحتلال لمرور الفلسطينيين على الحواجز العسكرية التي تنصبها قوات الاحتلال بين المحافظات وبين القرية والقرية المجاورة لها ومنع عدد كبير منهم من العبور بحجج امنية واهية، اضافة الى اعتداءات المستوطنين المستمرة على الفلسطينيين وخصوصا الفلاحين منهم ومنعهم من الوصول لاراضيهم، اضافة الى الاعتداء عليهم بالضرب والشتم وتكسير محالهم التجارية.

وتقدمت جمعية الهلال الاحمر في نهاية الكتيب بنداء الى العالم من اجل تأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني.

عيسى عدوي
09-02-2008, 08:19 PM
رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني اليوم السبت خلال مؤتمر صحافي عقد بفندق "بست ايسترن" بمدينة البيرة عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.

وقد أعلن النتائج د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد على النحو التالي:

النتائج الأولية

1.4 مقدمة

تشمل النتائج في هذه المرحلة عـدد السكان موزعين إلى ذكور وإناث وعدد الأسر حسب المحافظة والمنطقة (ضفة غربية، غزة) كما هو صباح يوم 01/12/2007، بالإضافة الى متوسط حجم الأسرة ونسبة الجنس التي تم احتسابها من خلال هذه البيانات، كما تشمل عدد السكان الإجمالي وذلك باعتماد نسبة عدم الشمول للأفراد التي تم الحصول عليها من نتائج الدراسة البعدية، وتشمل أيضاً عدد المباني والوحدات السكنية حسب المحافظـة والمنطقة (ضفة غربية، غـزة) كمـا هـي مـن الفتـرة 20/10/2007 - 10/11/2007، بالإضافة الى عدد المنشآت العاملة وغير العاملة حسب المحافظة والمنطقة (ضفة غربية، غزة) وعدد المشتغلين في المنشآت العامـلة فـي القطاع الخاص والشركات الحكومية والقطاع الآلي كما هي فـي الفترة 20/10/2007 - 10/11/2007.

2.4 عدد السكان

1.2.4 السكان الذين تم عدهم فعلاً:

تمكنا من عد 97.3% من السكان وتبين من خلال النتائج الأولية لعملية العد الفعلية أن عدد السكان الذين تم عدهم فعلاً في الأراضي الفلسطينية هو (3,662,205)، وهذا يشكل 97.3% من مجموع السكان وفقاً لنتائج الدراسة البعدية. وقد بلغ عدد الأفراد الذين تم عدهم فعلاً في الضفة الغربية (2,274,929) مقابل (1,387,276) في قطاع غزة.

وحسـب الجنس تشير النتائج الأولية إلى أن نسبة الجنس هي (103.0) ذكر لكل مائة أنثى، وهذا مؤشر أولي إلى أن نوعية البيانات جيدة ومنطقية عند مقارنتها مع دول أخرى، لا سيما الدول التي تتشارك مع فلسطين في خصائصها الديمغرافية.

مـن خلال النتائج الأولية لعد السكان تبين أن عدد الأسـر التي تـم عدها فعلاً هـو (629,327) أسـرة، منـها (414,635) أسرة في الضفة الغربية، و(214,692) أسرة في قطاع غزة. ومنها نستنتج أن متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية هو (5.8) بواقع (5.5) في الضفة الغربية و(6.5) في قطاع غزة.

2.2.4 عدد السكان من خلال نتائج الدراسة البعدية

الهدف من إجراء الدراسة البعدية قياس نسب الشمول في كل من الأسر والأفراد بالتعداد العام للسكان والمساكن، وذلك لأخذ هذه النسب بالحسبان عند إعداد تقديرات عدد السكان في السنوات التي تلي تاريخ التعداد. ومن خلال هذه الدراسة تبين أن عدد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة المعدل باعتماد نتائج هذه الدراسة هو (3,761,646) بواقع (2,345,107) في الضفة الغربية مقابل (1,416,539) في قطاع غزة، علماً بأن هـذه الدراسة أوضحت أن نسبة نقص الشمول أثناء عملية العد هي (2.7%).

3.4 المباني والوحدات السكنية

تمثل النتائج الأولية عدد المباني والوحدات السكنية التي تم حصرهـا خـلال الفتـرة من 20/10/2007 إلـى 10/11/2007، حيث تشير النتائج الى أن عدد المباني في الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيـد احتلالهـا للضفـة الغربيـة عام 1967 هو (473,951)، منهـا (325,260) في باقي الضفة الغربية وفي قطاع غزة (148,691) حيث يمثل عدد المباني في قطاع غزة ما نسبته (31.4%) من مجموع المباني. في حين بلغ عـدد الوحـدات السكنيـة (693,805) وهي فـي باقي الضفة الغربيـة (451,543) وحدة وفي قطاع غزة (242,262) وحدة أي أن نسبة الوحدات السكنية في قطاع غزة هـي (34.9%) من مجموع الوحدات السكنية الموجودة في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة.

4.4 المنشآت الاقتصادية

تمثل النتائج الأولية لتعداد المنشآت جميع المنشآت في الأراضي الفلسطينيـة التـي تم حصرها خـلال الفتـرة 20/10/2007-10/11/2007، حيث بلغ عدد المنشآت في الأراضي الفلسطينية باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967 (138,728) منها (95,318) منشأة في باقي الضفـة الغربيـة و(43,410) منشأة في قطاع غزة، ومن هذه المنشآت هناك (119,547) منشأة عاملة على مستوى الأراضي الفلسطينية، تشمل القطاع الخاص والشركات الحكومية والقطاع الأهـلي يعمل فيها (314,506) منها (83,582) منشأة في باقي الضفة الغربية يعمل فيها (216,654) و(35,965) منشأة في قطاع غزة يعمل فيها (97,852). وتشكل المنشآت العاملة في قطاع غزة ما نسبته(30.1%) من إجمالي المنشآت العاملـة في الأراضي الفلسطينيـة، ويعمـل فيهـا ما نسبتـه (31.1%) من إجمالي العاملين في المنشآت العاملة في الأراضي الفلسطينية.


وفيما يلي نص كلمة د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني/المدير الوطني للتعداد

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوات والأخوة

نلتقي اليوم لإعلان النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، هذا هو التعداد الثاني منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث جاء تنفيذه استحقاقاً قانونياً طبقاً لقانون الإحصاءات العامة لسنة 2000 الذي ينص على أنه يجب تنفيذ تعداد عام للسكان والمساكن كل 10 سنوات، وقد نفذنا التعداد الأول في عام 1997 لذلك أصبح الاستحقاق القانوني لتنفيذ تعداد في 2007.

والتعداد استحقاق تنموي حيث انه بعد إنشاء جدار الضم والتوسع والانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة، فقد تعرضت الخارطة السكانية لتشوهات كبيرة، لذلك أصبحت قاعدة البيانات المفصلة على مستوى التجمع السكاني والتي أنشأناها عام 1997 قديمة وبحاجة إلى تحديث.

والتعداد استحقاق إحصائي أيضا حيث أننا بحاجة لتحديث أطر المعاينة من اجل التمكن من إجراء المسوحات المختلفة، لا سيما وأننا كنا نعتمد على التقديرات (الاسقاطات) السكانية والتي بنيناها عام 1998 في ضوء نتائج تعداد 1997 بناء على فرضيات فيما يتعلق بتوقعات الهجرة ومعدلات الوفيات والمواليد. وهذه التقديرات بنيت أيضا في ظل غياب سيطرة فلسطينية على الحدود مما جعل التواصل الدوري لتحديث هذه التقديرات بشأن بيانات الهجرة أمرا صعباً بالإضافة إلى التقلبات السياسية التي جعلت من التوقع بشأن من ستسمح لهم إسرائيل بالعودة أمرا في غاية التعقيد.

الأخوات والأخوة
لقد كان إنجاز التعداد الثاني أشبه بالحلم، وتنفيذه في ظل الانقسام والضغوط والاحتلال والحصار أشبه بالمعجزة، ومع ذلك فقد تمكن الفريق الوطني أن يقوم بإجراء عملية عد فعلي لمحافظة القدس. هذا إنجاز وطني يفخر به الفريق الوطني كتميز عن تعداد 1997، لقد تمكنا من عد القدس بالكامل. وهنا لابد من أن أتقدم بشكر خاص لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الذي يمثل السيادة الفلسطينية على القدس.

أيها الأخوات والأخوة

لقد جاء التعداد في بيئة سياسية وتنموية وجماهيرية غير داعمة، حيث نفذ في ظل الانقسام السياسي والجغرافي، ومع ذلك وبالحكمة وبالصبر والحوار ومساعدة الأصدقاء تمكنا من إنجازه ميدانياً في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من العقبات والمشكلات التي اعترضت الفريق الوطني في قطاع غزة خلال المرحلة الثالثة من التنفيذ الميداني، حيث نفذنا المرحلة الأولى والثانية بدون عقبات أو تدخل من أي جهة، ولكن في المرحلة الثالثة تم إيقاف العمل من قبل الحكومة المقالة، ولكننا تمكنا من تجاوز الخلافات وحل الإشكالات بمساعدة عدد كبير من الشخصيات الوطنية والإسلامية والدولية. وهنا أود أن أسجل شكراً خاصاً لكل من ساهم في حل هذا الإشكال والحفاظ على المصلحة الوطنية وتغليبها وهم عدد كبير جداً من الشخصيات الوطنية والإسلامية في مواقع مختلفة، لا سيما مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة، ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان وعلى رأسه د. حافظ شقير، والنائب د. مصطفى البرغوثي.

الأخوات والأخوة

يأتي الإعلان عن النتائج قبل الموعد المخطط بحوالي شهر وذلك نظراً لجودة العمل وعدم وجود مشكلات فنية في البيانات الإحصائية بالإضافة إلى الجهد الاستثنائي الذي قام به الفريق الوطني. وهذا التوقيت في الإعلان عن النتائج يعتبر قياسياً وإنجازا مهماً حيث لم يمضي على استكمال جمع البيانات إلا أيام قليلة حيث استكمل العمل الميداني في الضفة الغربية بتاريخ 16/12/2007 وفي قطاع غزة بتاريخ 08/01/2008 واستكملت الدراسة البعديـة ميدانيـاً فـي الضفـة الغربية بتاريخ 03/01/2008 وفي قطاع غزة بتاريخ 16/01/2008 وهذا يعني انه بين استكمال العملية الميدانية واعلان النتائج 25 يوماً وهذا رقم قياسي في العرف الإحصائي نقدمه كإنجاز إضافي للمؤسسة الإحصائية الفلسطينية.

ما الذي يميز هذا التعداد:
أ: أننا أنجزناه برغم الانقسام لنقدم نموذج وحدة لا نموذج انقسام، ونؤكد أن ذلك ممكناً بالعزم والإرادة والصبر والحكمة.
ب: عد القدس، حيث تمكنا في هذا التعداد أن نقوم بإجراء عملية عد فعلية في القدس ونؤكد سيادة السلطة الوطنية الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
جـ. أننا أنجزنا هذا المشروع الكبير بإدارة سلسة، حيث قدمنا نموذجاً حضارياً في الإدارة والقيادة والإشراف والمراقبة والمتابعة والتقييم وسوف نوثق هذه التجربة من اجل الاستفادة منها وتعميم نتائجها كتجربة فريدة في العمل الجماعي.

الأخوات والأخوة
لم يكن لهذه الحملة الكبرى أن تنجز لولا المشاركة الواسعة والدعم الكبير الذي حظي به هذا المشروع، ودعوني هنا أن أخص بالذكر القيادة السياسية التي قدمت لنا كل الدعم والمساندة في حملة التعداد، واللجنة الوطنية العليا واللجان الفرعية، بقيادة المحافظيـن في المحافظات واللجـان الإعلامية القطاعية والمساندة واللجان الأمنية المركزية والفرعية واللجان الإدارية لا سيما لجنة العطاءات المركزية والبلديات والمجالس القروية ولجان المخيمات واللجان الشعبية وغيرها من الهياكل واللجان التي ساندت التعداد في كل مواقع التنفيذ والتي زاد عدد أعضائها على 800 عضو. كما أود أن أشكر لجنة الانتخابات المركزية والتي قدمت للتعداد مقرات وسيارات وأجهزة حاسوب، وأسجل شكراً أيضاً للقطاع الخاص خصوصاً شركة الاتصالات الفلسطينية والبنك العربي وشركة كهرباء القدس ومؤسسة الشريف للرياضة، وشبكة معاً التلفزيونية ووكالة أنبائها، والصحف المحلية القدس والأيام والحياة الجديدة، والمحطات المحلية الإذاعية والتلفزيونية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنتدى شارك الشبابي. وطبعاً صوت وتلفزيون فلسطين والمحطات الفضائية العاملة في الأراضي الفلسطينية.

ولا يمكن أن ننسى المساهمة المهمة من الممولين خصوصاً صندوق الأمـم المتحــدة للسـكـان (unfpa)، صندوق أوبك للتنمية الدولية (ofid)، الحكومية الأسترالية، الحكومية النرويجية، الحكومة الهولندية، وكالة التعاون السويسرية، والمملكة العربية السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (unicef).

وأخيراً وليس آخراً أتقدم بخاص التقدير والإعتزاز الشكر للفريق الوطني للتعداد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأقول لهم "لقد أبدعتم ....من حقكم أن تفخروا بما قدمتم لبلدكم .. فاستمروا". شكراً لكم بدءاً من المدير التنفيذي ومساعديه ومساعدي المدير الوطني، ومدراء التعداد ومساعديهم، والمنسقين الإعلاميين ومساعديهم، والمشرفين الميدانيين والمراقبين والعدادين والمدققين والمرمزين ومدخلي البيانات، والمحاسبين والمراقبين والإداريين والسكرتيرات والمراسلين وكل أفراد الفريق الوطني الذين زاد عددهم في هذه الحملة الوطنية عن 6000 شخص.

أشكركم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيسى عدوي
16-02-2008, 12:11 AM
الحب في غزة‘ الغزيون يقدمون الورود للأبقار والماعز التاريخ : 13/2/2008 الوقت : 14:24
--------------------------------------------------------------------------------



غزة، 13-2-2008 وفا- سامي أبو سالم

شذى الورد المنبعثة من الدفيئات الزراعية، في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، لم يعكرها سوى روث البهائم التي لم تكترث، عشية عيد الحب، إلا بوجبة طازجة من الورد الأمريكي الجاهزة للتصدير.

ملايين الزهرات الحمراء والبيضاء والبنفسجية تدوسها المواشي والأغنام بحوافرها في أرجاء مختلفة من قطاع غزة. فالورود أضحت هي الوجبة الرئيسة للبهائم، ليس ترفاً، بل صورة من الصور العبثية التي رسمها الحصار الإسرائيلي على غزة.

على حافة الدفيئات الزراعية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة قدم المزارع ماجد حدايد، المئات من باقات الورد المجانية لأحد الرعاة الذي وصل بعربة يجرها حمار، والذي كان له نصيب أيضاً من وجبة الورد الطازج. وفي الجانب الآخر من الدفيئة، تهز الأبقار ذيولها وهي تلتهم هذه الوجبة النادرة في يوم 'الفالنتاين'.

تحطمت آمال حدايد في تصدير 16 مليون زهرة هذا العام بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة، حيث تكبد خسائر بلغت قيمتها هذا العام 1,700,000 دولار أمريكي.

يخشى المزارع حدايد، صاحب شركة 'البستان الأخضر'، أن تقيده السلاسل ويرزح مع اللصوص والمجرمين بعد أن يقاضيه العشرات من المؤسسات والأشخاص مطالبينه بديون تراكمت على كاهليه جراء 'تورطه' في زراعة 130 دونما (130 ألف متر مربع) من الورد.

ويقول حدايد: 'استأجرت أراض زراعية ودفيئات من مزارعين وأصحاب أراض بمبالغ ضخمة، لا أعرف كيف سأسدد ديوني، أو كيف سأدفع أجرة العمال، أخشى أن يقاضيني هؤلاء ويدخل اسمي قائمة النصابين'.

مائتا عامل على الأقل يعملون لدى حدايد، يعيلون مائتي أسرة، كلهم باتوا الآن بلا مصدر زرق. وصلوا إلى حد اليأس بعد انتهاء فترة الأعياد في أوروبا والتي آخرها عيد الحب.

أنتج حدايد 16 مليون زهرة، جلها من القرنفل الأمريكي، تساوي كل زهرة في الأسواق العالمية ما يقارب 30 سنت أمريكي، كان مفعماً بالأمل أن يحقق أرباحاً جيدة هذا العام، بيد أن شبح الحصار كان له بالمرصاد ما أجبره أن يقدمها طعاماً للبهائم.

وفي إشارة إلى تفاصيل الحصار أشار حدايد إلى الصعوبات التي يواجهها المزارعون سواء في الحصول على مواد كيماوية أو نقص الوقود أو انقطاع الكهرباء الذي يؤدي إلى توقف ثلاجات التخزين وإتلاف مئات الآلاف من الزهرات.

بيد أنه أكد أن: 'العمود الفقري للمآزق التي تجابه المزارع هو إغلاق المعابر ومنع التصدير، فانقطاع الكهرباء والوقود من الممكن التغلب عليها باسلوب أو بآخر، لكن كل الجهود تنهار أمام الحصار، لأن كل ما نحاول انجازه يتوقف على فتح المعابر.'

وحول محاولة إغاثة بعض المؤسسات الأجنبية والمحلية للمزارعين قال حدايد: إن المؤسسات الأجنبية قلصت بل وجمدت أنشطتها في قطاع غزة في ظل حكم حماس، أما المؤسسات المحلية فقد شح عطاؤها بسبب الحصار أيضاً.

أما المزارع عبد الله أبو حليمة، من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، فقد يأس منذ أمد طويل من زراعة الورود الخاصة بالتصدير.

ويرى أبو حليمة أن الحصار لم يُفرض على غزة منذ ثمانية أشهر، بل منذ ما يزيد عن خمس سنوات، لذا ترك زراعة الورد الخاص بالتصدير باكراً واكتفى باختزال مساحة الزراعة إلى ما يقارب عُشر المساحة.

'كنت أزرع سنوياً 18 دونما من الورد التصديري، منذ ما يزيد عن عامين أزرع دونمين فقط للاستهلاك المحلي لما يخص الأفراح والمرضى وما إلى ذلك.'

انعدمت آمال المزارعين لهذا العام سيما بعد أن أعلنت الجمعيات الزراعية المصدرة للزهور في قطاع غزة عن إنهاء موسم التصدير للعالم الحالي، وذلك بسبب عدم إمكانهم من تصدير محاصيلهم للدول الأوروبية.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في غزة أوضح رئيس الجمعية الزراعية التعاونية في بيت حانون، غسان قاسم، أن المزارعين أنهوا موسمهم هذا العام بسبب عدم تمكن المزارعين من التصدير.

وأشار قاسم إلى أن المزارعين فقدوا الأمل هذا العام بسبب انتهاء فترة الأعياد في أوروبا، ولأن المحصول بحاجة إلى تكاليف عالية جداً للاستمرار في القطف اليومي، ولا يوجد لدينا ثلاجات كافية لاستيعاب المحصول.

كما أشار قاسم إلى انقطاع التيار الكهربائي والوقود الأمر الذي يقوض تخزين الورود الجاهزة للتصدير سما تلفها بعد تعرضها لمدة أربع ساعات في الشمس بعد القطف.

ـــــــــــــــــــــــــــ

عيسى عدوي
22-02-2008, 03:23 PM
الاردن يخفض رسوم جوازات السفر للفلسطينيين 50% - ومصر تمنع الذكور الفلسطينيين تحت سن الاربعين من تأشيرة دخول اراضيها
التاريخ : 22 / 02 / 2008 الساعة : 10:47



عمان - تقرير معا - علمت وكالة معا ان جمهورية مصر أوقفت عمل تأشيرات دخول للشبان الفلسطينيين من عمر 15 عاما وحتى 40 عاما منذ هدم جدار رفح .

وأكد أكثر من مدير لمكاتب السياحة في الضفة الغربية لوكالة معا ان جمهورية مصر قد اوقفت عمل تأشيرات الدخول ( عدم ممانعة ) من وزارة الداخلية المصرية لحملة جواز السفر الفلسطيني منذ نحو 20 يوما تقريبا .

من جهة ثانية اكد مدير عام دائرة الاحوال المدنية الجوازات الاردنية عماد المدادحة ان الدائرة بدأت العمل بنظام رسوم جوازات السفر المؤقتة "الضفة الغربية وقطاع غزة"، الجديد القاضي باجراء تخفيض الرسوم على الفئة من الجوازات بنسبة 50% للرسوم السابقة.

واضاف المدادحة في تصريح صحفي امس - نقلته صحيفة القدس - ان الارادة الملكية صدرت بالموافقة على النظام المعدل لنظام رسوم جوازات السفر المؤقتة رقم "51" لسنة 2007 واقره مجلس الوزراء.

وبين ان الدائرة بدأت العمل بهذا النظام واصبحت رسوم اصدار جواز سفر مؤقت لاول مرة 50 دينارا بدلا من 100 دينار سابقا وتجديد جواز سفر مؤقت منتهي المدة 25 دينارا بدلا من 50 دينار سابقا، واصدار جواز سفر مؤقت بدل تالف 50 دينارا بدلا من 100 دينار سابقا، واصدار جواز سفر مؤقت بدل فاقد للمرة الاولى 50 دينارا بدلا من 100 دينار، واصدار جواز سفر مؤقت بدل فاقد للمرة الثانية 100 دينار بدلا من 200 دينار سابقا، وتجديد جواز سفر مؤقت غير منتهي المدة 100 دينار بدلا من 200 دينار سابقا، واصدار جوزا سفر مؤقت اذا قدم للدائرة من قبل غير صاحبه 50 دينارا بدلا من 100 دينار سابقا، اما بالنسبة لاضافة الاطفال الى جواز السفر المؤقت 10 دنانير بدلا من 20 دينار سابقا.

واوضح المدير ان تخفيض الرسوم على جوازات السفر المؤقتة ولا تشمل جوازات السفر الدائمة.

واضاف انه بعد تلقي دائرة الاحوال المدنية والجوازات عدة طلبات متكررة من قبل اعداد كبيرة من حاملي جوازات السفر المؤقتة تقضي باجراء تخفيض على الرسوم على هذه الفئة، ونظرا للظروف الاقتصادية فانه تقرر رفع توصية لمجلس الوزراء بذلك الى ان صدرت الارداة الملكية بالموافقة وتم البدء بالعمل بهذا النظام اعتبارا من اليوم الجمعة.

واشار الى ان القرار لاقى استحسانا من قبل المواطنين من حاملي هذه الفئة، ومن جهته اكد مدير العلاقات العامة في دائرة الاحوال المدنية والجوازات حسين الدباس ان تخفيض الرسوم على جوازات السفر المؤقتة لا علاقة له بالجواز الدائم، وان رسوم جوازات السفر الدائمة لا يطرأ عليها اي تغيير وبقيت على حالها، وقال ان النظام جرى تعميمه على كافة مكاتب الدائرة المنتشرة في كافة انحاء المملكة.

عيسى عدوي
03-03-2008, 07:20 PM
منقول من جريدة الرأي الأردنية اليوم 3 \3\2008
عائلة عطا الله


هذا اليوم قالت الأخبار أن عائلة (عطالله) في غزة قد استشهد جميع افرادها، بعد ان تم هذا الصباح انتشال جثة الأب والأمّ..

لحظة كتابتي هذا المقال كنت اسمع الأخبار، وعُرضت مشاهد لانتشال ما تبقى من جثث من تلك العائلة العظيمة ما الذي بقي من عائلة عطا الله؟. لم يبق احد سوى بعض الطناجر، والملابس وربما صور علّقت في المنزل وذكريات عنهم ستمر في اذهان سكان الحارة.

حين تم أسرّ الجندي الاسرائيلي (شاليط) ذابت اسرائيل كلها وظهرت صديقته تبكي على التلفاز، وعطوفة الوالدة هي الأخرى حمّلت اولمرت مسؤولية حياة ابنها.. مع ان (شاليط) هبيله دققوا في شكله .. (املط) بمعنى انه يصلح لان يكون مشرفاً على ماكنة غسيل فقط... ناهيك عن كونه (ملطشة)... واظن ان وظيفته في الجيش الاسرائيلي كانت تتلخص في ذهابه لشراء السجائر للجنود وربما كانت له وظائف اخرى.. من العيب ادراجها.. لماذا تعاطفت الدنيا كلها مع عائلة (شاليط)؟ بالمقابل سحقت عائلة عطا الله تحت التراب ولم يتحدث احد عنهم.

قال ان شاليط تم اسره، لان جميع افراد السرية التي يخدم فيها هربوا وهو كان يظن بان رجال المقاومة جاءوا ليقولوا له (مرحبا)... اجزم ان احدا لم يرفع عليه السلاح، فقط مجرد صفعة على وجهه ثم الحاقها ببصقة، وبعدها بدأ بالبكاء ومن ثم قاموا (بشحطه)..، اظنه للآن ما زال يبكي.

هل تم اسر عائلة عطا الله، هل بكت تلك العائلة لحظة الموت، اظن ان الوالدة الزوجة تلقت سطح الدار بصدرها.. واستشهدت واظن ان الوالد كان جالسا يأكل (دقّه) غراويّة.. والاولاد كانوا في الغرف المجاورة، لا يأبهون بالموت أبداً.. هؤلاء هم الابطال، لاحظوا انهم استشهدوا بصمت وهم اهم من عائلة لويس السادس عشر، لانهم من الشعب ان جاعوا يأكلون من حجارة غزة على ان لا تنحني الهامة، بالمقابل عائلة لويس طالبت بأن يأكل الشعب بسكوتا.. لماذا يردد العالم منذ (300) عام مقولة (ماري انطوانيت) (فليأكل الشعب بسكوتا).. ولم يردد مقولة (ام كفاح) الزوجة في عائلة عطا الله لحظة وفاتها - وأظن ان هذا هو اسمها - (اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله).

تحية لعائلة عطا الله الغزاوية والفلسطينية والعربية والمسلمة.. تحية للأب وللزوجة وللأولاد.. وطز في عائلة (شاليط) الجندي الاسرائيلي الاسير.. فنحن حين نموت في غزة لا نمارس (الشحادة) العاطفية ولا البكاء امام الميكريفونات نرفع علم فلسطين ونركع لله، بالمقابل عائلة (ابو رياله) واقصد (شاليط) امضت وقتها في البكاء.. على جندي (خويثه) لم يعرف الهروب.

الى العائلة الاكبر من عائلة (شاليط) والاكثر ايماناً وصلابة من عائلة لويس السادس عشر.. والاهم من عائلة (كيندي).. عائلة عطا الله أقول لهم.. فلسطين تفتخر بكم ونحن نعتز بكم والله سيفرد لكم في الجنة، بساطاً من (المرمر) وستدخلون باب غزة من جديد انقياء طاهرين.. بهويات وجوازات سفر فلسطينية.

نسيت ان اؤكد على امر مهم وهو ان (شاليط) الجندي الاسرائيلي الاسير كان له وظائف مهمة في الجيش الاسرائيلي غير شراء الدخان للجنود وكان اسمه الحقيقي (ليلى).



hadimajali@hotmail.com

عبدالهادي راجي المجالي

نايف ذوابه
03-03-2008, 07:56 PM
أخي العزيز أبو تامر
رحم الله عائلة عطا الله وأسكنها فسيح جناته ..

أما شاليط فكل جنودهم نموج لشاليط .. جبناء وأراذل وأبطال فواحش .. وبطولاتهم التي صنعوها على حساب جيوشنا صنعتها لهم أنظمة الدول العربية الرسمية التي باعت فلسطين وقدس الأقداس من أجل تثبيت عروشها ...
لكن ما يلفت نظري أن الكتاب الأردنيين يكتبون بهذا الإخلاص الفريد والمشاعر النبيلة مما يعكس تفاعلهم مع الأحداث .. فعلا الأحداث أكبر من الرجال وهذه خطورتها أنها تؤثر في الرأي العام وتخرج عن السكة والسياق الذي أراده لها مخططوها ..
شكرا للتواجد أبا تامر ..

سلمى رشيد
22-03-2008, 11:03 AM
الفلسطينية نولة سعيد: 15 عاماً لبناء منزل والاحتلال يدمره في لحظات

“لم يعد لي أمل في الحياة لا في عيد الأم ولا في غيره”، بهذه العبارة لخّصت المواطنة الفلسطينية نولة سعادة سعيد (32 عاماً)، نظرتها للمستقبل المجهول الذي ينتظرها وأطفالها الستة بعدما قوّض الاحتلال حلمها في العيش في منزلها الذي نسفته جرافاته في بلدة حزما الواقعة شمال القدس المحتلة، فيما زوجها معتقل في سجونه. في بوحها ل “الخليج” تقول نولة سعيد “تزوجت قبل 15 عاما وطيلة هذه الفترة وأنا أجمع المال قرشا قرشا حتى نتمكن من بناء منزل يؤوينا، وبعدما استكملنا البناء وبدأنا نستعد للانتقال إليه جاءت جرافات الاحتلال وهدمته”، رغم وجود أمر “قضائي” بوقف الهدم لدى محامي العائلة.
وأضافت بنوع من الحسرة والمرارة “دمّر الاحتلال تعب ثماني سنوات في لحظات”، موضحة أنها اضطرت إلى بيع ذهبها من اجل إكمال بناء المنزل، وأنها اقترضت أموالاً من أقارب لها لإنجازه. وقالت “لقد كسر حلمي وحلم أطفالي في العيش في منزل مستقل”، وأضافت وهي تشير بيدها باتجاه المستعمرات المحيطة بالقدس وتطل على قريتها حزما، “هاهم يواصلون بناء المستعمرات ويحرموننا من إقامة منزل لنا فوق قطعة الأرض الوحيدة التي يملكها زوجي”.
وبعد هدم المنزل لم تجد نولة سعيد أمامها من خيار سوى التوجه برفقة أولادها للعيش في منزل والدها، خاصة أن منزل أهل زوجها صغير ولا يتسع لأسرتها. وقالت “لم أجد غير هذا الخيار فزوجي المعتقل ينتظر محاكمته من جانب سلطات الاحتلال الشهر المقبل ومنزل والده لا يتسع لأسرتي”.
عن دار الخليج

نايف ذوابه
24-03-2008, 11:35 PM
بعد التوقيع على إعلان صنعاء..
خلاف فلسطيني يجهض مبادرة اليمن قبل جفاف حبرها

محيط - وكالات

غزة : كشفت مصادر مطلعة إن بوادر خلافين تهدد "إعلان صنعاء" الذي تم توقيعه http://www.moheet.com/image/60/225-300/604940.jpgأمس الأحد أحدهما بين الرئاسة الفلسطينية ووفدها في صنعاء، والآخر بين الرئاسة وحركة حماس ، مما يهدد نجاح المبادرة اليمينة في رأب الصدع بين حركتي حماس وفتح .وظهر الخلاف الأول جليًا ، عندما قالت مصادر فلسطينية أن عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية لم يحصل على ضوء أخضر من القيادة الفلسطينية للتوقيع على "إعلان صنعاء" وأنه أقدم على هذه الخطوة على مسؤوليته بدعوى أنه لم يكن بإمكانه إجراء اتصالات هاتفية مع الرئاسة للتشاور معها قبل التوقيع.
ووجه مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون السياسية نمر حماد انتقادا لرئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد وعضو الوفد المفاوض بأنه كان يفترض به الاتصال مع الرئاسة الفلسطينية قبل توقيع إعلان صنعاء.ورد الأحمد في اتصال مع قناة "الجزيرة" الإخبارية "يبدو أن السيد نمر حماد لا يعرف شيئاً" مؤكداً أنه كان على اتصال دائم مع الرئاسة في رام الله. فيما يتعتبر الخلاف الأكثر حساسية هو الموجود بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس والذي يدور حول كيفية تفسير إعلان صنعاء، حيث أصر الرئيس محمود عباس على تنفيذ المبادرة اليمنية ورفضه اعتبارها اطارا فقط للحوار مع حماس.
وكان وفدا حركتا حماس وفتح قد وقعتا أمس بحضور الرئيس اليمني على "إعلان صنعاء" لرأب الصدع وتوحيد الصف الفلسطيني استناداً الى المبادرة اليمنية باعتبارها اطاراً لاستئناف الحوار من أجل العودة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية الى ما قبل أحداث غزة، وتأكيداً لوحدة القضية الفلسطينية والوطن الفلسطيني أرضاً وشعباً وسلطة واحدة.وقال عباس في بيان تلاه الناطق باسمه نبيل ابو ردينة: "نعلن ان استئناف الحوار في المستقبل يجب ان يتم على اساس تنفيذ المبادرة اليمنية بكل بنودها، وليس التعامل معها كاطار للحوار، لأن ذلك لن يؤدي الى نتيجة". واضاف: "بنود المبادرة اليمينة واضحة ونريدها للتنفيذ وليس للتحاور".
وقال عزام الأحمد أنه كان يتمنى على أبو ردينة التريث في التعليق حتى عودة الوفد إلى الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن موقف حركته متماسك إزاء ما تم التوقيع عليه.وفي المقابل أعلنت حركة حماس أن التصريحات السابقة تتناقض مع إعلان صنعاء الذي وقعت عليه فتح، واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري أن هذه التصريحات تنم عن "عدم جدية الرئاسة الفلسطينية في الحوار وعدم الرغبة في إنجاح هذه المبادرة"، على حد قوله. كما أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد المفاوض سامي الخاطر إلى أنه "لا يزال هناك تباين كثير في التفسيرات بين الطرفين"، مؤكداً أن هذه التفسيرات لا يمكن حلها إلا بالحوار.
حماس المنتصر
وكانت مصادر من حركة حماس كشفت أن الحركة استجابت لضغوط الرئيس اليمني للقبول بإجراء انتخابات مبكرة في مقابل استجابة فتح لضغوط مماثلة للموافقة على ان تكون عودة الأوضاع الى الأراضي الفلسطينية وليس الى قطاع غزة قبل احداث غزة.
وقالت المصادر :" تم الاتفاق بين فتح وحماس على اعتبار المبادرة اليمنية إطاراً لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالأوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل أحداث غزة ". وأوضحت :"هذا النص جاء معدِلاً لنص الفقرة الأولى من المبادرة اليمنية المؤلفة من سبع نقاط التي تنص على عودة الأوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل انقلاب حماس على مؤسسات السلطة". ومضت المصادر بالقول :"فتح قبلت النص المعدل لهذه الفقرة في مقابل موافقة حماس على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة (البند الثاني في المبادرة) لم يتم تحديد موعد لها حتى الآن".
ويرى مراقبون أن تعديل البند الأول يعتبر انتصاراً لموقف حماس إذ خلا الاتفاق من كلمة "الانقلاب"، وهو التعبير الذي تستخدمه "فتح" والرئيس عباس في الإشارة الى احداث غزة. وحسبما ذكرت جريدة "الحياة" اللندنية ، حققت حماس مطلبها القاضي بعدم عودة الأوضاع في القطاع الى ما قبل سيطرتها العسكرية عليه، بل في الضفة الغربية أيضاً، ما يعني حل حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض والتوافق على حكومة وحدة وطنية جديدة، وإلغاء المراسيم الرئاسية التي تلت ذلك، وإطلاق المعتقلين من حماس، وفتح المؤسسات المغلقة وغيرها من الإجراءات والقرارات.
وأضاف المراقبون إن إعلان صنعاء يعني أن فتح تنازلت عن مطلبها تراجع حماس عما جرى في غزة كشرط للبدء بأي حوار معها، فالإعلان ينص صراحة على أنه إطار للحوار وليس شرطاً مسبقاً له.
ومن جانبه ، قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية المقالة طاهر النونو :"الإعلان إطار جيد للبدء بالحوار الوطني وليس شرطاً مسبقاً للتنفيذ". ودعا النونو الرئيس عباس الى "الاستجابة للإعلان وإعادة حكومة الوحدة الوطنية لتهيئة الأجواء للعودة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية عموماً، الى ما كانت عليه وإنهاء حال الانقسام".أما الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس قال "ما تم توقيعه في صنعاء أمس ليس بروتوكولا وإنما عبارة عن عناوين ، وليس أساسا وإنما إطار وهذا يعني أنه يمكن أن يوضع بداخل هذا الإطار الكثير من العناوين".
اليمن تتعهد برعاية الحوار
واضافت مصادر مطلعة أن القمة العربية المقررعقدها في دمشق الجمعة المقبل، ستعلن في بيانها الختامي دعم القادة العرب للمبادرة اليمنية لجهة تحقيق الوفاق الفلسطيني، ما عزز فرص نجاحها.
وقال ممثلو الحركتين ان الحوار سيبدأ قريباً بينهما وبكل جدية للتوصل الى تصورات في شأن آليات تنفيذ بنود المبادرة عموما، وأكدوا أن التنازلات التي قدمها كل طرف في صنعاء انما هي تنازلات من أجل الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدته وتماسكه في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وعرض الرئيس اليمني استضافة الحوار المقبل، وقال اثر توقيع الاعلان: "ندعوهم بداية الشهر المقبل إلى استئناف الحوار، وستستضيفهم اليمن لاستئناف الحوار"، مشددا على ان "المطلوب من الإخوة في فتح وحماس التهدئة وعدم التصعيد الإعلامي".

نايف ذوابه
25-03-2008, 10:11 AM
277 شهيداً بينهم 31 طفلاً فـي غزة العام الماضي

http://www.alrai.com/img/171500/171534.jpg


غزة - سمر خالد - وكالات - أكد مركز حقوقي فلسطيني أن (277) فلسطينيا استشهدوا من بينهم (31) طفلاً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة العام الماضي ، كما تسبب الاحتلال بوفاة (22) مريضاً بسبب سياساته ومماطلاته ضد المرضى. وطالب المركز امس المجتمع الدولي بالكف عن تسييس معاناة المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومقايضة حقوق الإنسان بمصالح سياسية واقتصادية. واستعرض مركز الميزان لحقوق الإنسان في تقرير حول '' جرائم قوات الاحتلال والآثار الإنسانية للحصار والإغلاق الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة خلال العام 2007 '' الانتهاكات التي مارسها الاحتلال على القطاع من عدوان وحصار وإغلاق.
ميدانيا .. افاد مصدر طبي فلسطيني وشهود عيان امس ان فلسطينيا استشهد بنيران الجيش الاسرائيلي قرب موقع كيسوفيم العسكري الاسرائيلي شرق بلدة القرارة في جنوب غزة.
وقال المصدر ان ''يوسف محمد ابو ضاهر (55 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب نقطة كيسوفيم ونقل جثمانه الى مستشفى ناصر''.
واوضح شهود عيان ان القوات الاسرائيلية فتحت النار ''عشوائيا'' في كل الاتجاهات في بلدة القرارة ما ادى الى مقتل ابو ضاهر ''حيث كان قرب منزله'' في البلدة.
من جهة اخرى داهمت قوات الاحتلال أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية امس ، واعتقلت 11 فلسطينيا ممن تصفهم إسرائيل بـالمطلوبين امنيا.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن عمليات الاعتقال جرت في رام الله وبيت لحم والخليل وأريحا ونابلس ، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية أجرت تفتيشا دقيقا لمنازل الفلسطينيين وعاثت فسادا فيها.
وبدورها أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 11 فلسطينيا من المطلوبين في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية، وتم نقلهم الى مراكز التحقيق لاستجوابهم.
وأفادت الإذاعة الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة منطقة الجامعة الاميركية وبلدة سلفيت جنوب محافظة جنين .
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين والطلبة من الدخول والخروج.

نايف ذوابه
25-03-2008, 10:12 AM
اسرائيل : على عباس ان يختار بين حماس أو السلام

http://www.alrai.com/img/171500/171531.jpg


عواصم - وكالات - اعلن مسؤول اسرائيلي امس ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يختار بين المفاوضات مع اسرائيل او التحالف مع حركة حماس ، وذلك تعقيبا على اتفاق بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس. وقال هذا المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ''ان على عباس ان يقرر ان كان يريد مواصلة المفاوضات مع اسرائيل او يريد العودة الى تحالف مع حماس لانه لا يستطيع ان يحصل على الاثنين معا''.
وجاء في اعلان صنعاء انه ''تم الاتفاق بين كل من حركتي فتح وحماس على اعتبار المبادرة اليمنية اطارا لاستئناف الحوار بينهما للعودة بالاوضاع الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل احداث غزة تأكيدا لوحدة الوطن الفلسطيني ارضا وشعبا وسلطة واحدة''.
وتعليقا على ذلك قال عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية لاذاعة الجيش ''انها مجرد اتصالات لن تفضي الى شيء، لن يكون هناك اتفاق''.
ورأى ان ''حماس تريد ان تعترف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالانقلاب الذي سمح لها بالسيطرة على قطاع غزة.
وان وافق عباس فان الامر سينتهي بسيطرة حماس على الضفة الغربية ، وذلك سيسجل نهاية منظمة التحرير الفلسطينية''.
وشدد جلعاد على القول ''ان اراد عباس الاستمرار في قيادة معسكر السلام، لا يمكنه الشراكة مع حماس التي تدعو الى تدمير اسرائيل''.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن وزير الدفاع ايهود باراك قوله ان الاتفاق ''لا يستحق حتى اي رد فعل من قبل اسرائيل''.
واضاف باراك ''ان اسرائيل لا تتفاوض مع حماس التي هي منظمة ارهابية باستثناء (اجراء) اتصالات غير مباشرة تتعلق بالافراج عن جلعاد شاليت'' الجندي الاسرائيلي الذي خطف في حزيران2006 عند اطراف قطاع غزة.
واشارت الاذاعة العامة واذاعة الجيش الاسرائيلي الى مسؤولين اخرين حذروا من ان المفاوضات مع اسرائيل التي استؤنفت في تشرين الثاني الماضي برعاية الولايات المتحدة، ستجمد على الفور ان اتفقت حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
لكن هؤلاء المسؤولين الذين نقلت اقوالهم وسائل الاعلام رأوا ان الاحتمال ضئيل في ان تتصالح فتح وحماس التي سيطرت على القطاع بالقوة في حزيران 2007، بسبب تباعد مواقفهما.
وظهرت هذه الخلافات علنا بعد ساعات قليلة من الاعلان الاحد عن اتفاق ابرم في اليمن بين حركتي فتح وحماس.
وتشترط فتح عودة القطاع لسيطرة السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات فيما ترفض حماس هذا الشرط المسبق.
من جهتة اعلن نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني غداة لقاء مع الرئيس عباس ان اي مصالحة بين عباس و حماس مشروطة بتخلي الاخيرة عن السلطة في القطاع .
وقال تشيني للصحافيين مختتما زيارة قام بها لاسرائيل والضفة ''تطرقنا من جملة المواضيع التي بحثناها الى الجهود التي بذلها اليمن للتشجيع على المصالحة بين فتح وحماس''.
وقال ''استخلصت من هذه المحادثات ان القيادة الفلسطينية طرحت شروطا ينبغي ان تتوافر للموافقة على المصالحة ومن ابرزها العودة التامة عن سيطرة حماس على السلطة في غزة''.
واثر اعلان اتفاق صنعاء قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم عباس ان المبادرة اليمنية ''انما هي للتنفيذ وليست اطارا للحوار''.
فيما وصف ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس إعلان صنعاء بانه اتفاق غش ولن تشارك فيه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير .
وقال عبد ربه في اتصال مع إذاعة صوت فلسطين ''إننا لا نريد ان نخدع شعبنا الفلسطيني بان هناك حلا وانفراجا في صنعاء'' .
واضاف ان''ما حصل هواتفاق غامض على أمور كل طرف يفسرها على هواه بدل ان يكون هناك اتفاق واضح دخلنا باتفاق وجمل غامضة كل منا يفسرها على مزاجه''.
وقال ''إننا في قيادة فلسطينية مسؤولة ومع أي اتفاق على وضوح وتكون له نتائج لشعبنا وأي اتفاق على غش تكون له كوارث للشعب الفلسطينى ما حصل في صنعاء هو اتفاق على غش وليس على وضوح وهذا بالتالي لا قيمة له ولن ندخل فيه''.
ووصف عبد ربه الشروع في حوار حول بنود المبادرة اليمنية بين حركتي فتح وحماس بـ''العبث السياسى''.قائلا ''إن الحوار حول البنود الواردة في المبادرة اليمنية يعني ان كل بند من هذه البنود يمكن ان يأخذ منا سنوات من الحوار بدون أي طائل نحن قلنا تعالوا نبحث في تنفيذ المبادرة وليس في الحوار حول كل بند منها نقبله او لا نقبله هذا أمر في الواقع يؤدي الى نوع من العبث السياسي الذي لا قيمة له''.
وكشف عبد ربه ''إن التوقيع الذي حصل لا هو ملزم لفتح ولا للمنظمة '' .

نايف ذوابه
25-03-2008, 10:14 AM
عزام الاحمد لـ الراي: لا حوار مع حماس الا بتراجعها عن الانقلاب




عمان - ماجد الامير - قال رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد لن يبدا الحوار بين فتح وحماس حول تنفيذ المبادرة اليمنية قبل اعادة الامور في قطاع غزة الى ما كانت عليه قبل انقلاب حركة حماس على الشرعية .
واضاف الاحمد الذي ترأس وفد حركة فتح في المباحثات التي جرت بين حركتي فتح وحماس في اليمن '' قلت لوفد حماس لا يمكن ان نجلس معكم وانتم تقولون ان هناك حكومة مقالة في غزة فلا يوجد الا حكومة واحدة وهي حكومة سلام فياض بصفتها معينة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الاحمد في تصريحات خاصة الى ''الرأي '' من عمان عقب عودته مباشرة من اليمن '' انا شخصيا ما زلت اشك في نوايا حركة حماس لتنفيذ المبادرة اليمنية '' ،مشددا على انه لا يوجد لدى حماس ارادة لتنفيذ بنود المبادرة اليمنية واعادة اللحمة للصف الفلسطيني ، مشيرا الى انه بدون توفر هذه الارادة والنوايا لن يبدا الحوار لتنفيذ المبادرة .
وقال '' نحن في حركة فتح بانتظار الجهود التي يبذلها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من اجل المبادرة '' ،مبينا الى ان الرئيس اليمني ابلغه انه سيطرح ما تم التوصل اليه في صنعاء على القمة العربية التي ستعقد في دمشق من اجل ان يتوفر للمبادرة اليمنية دعما عربيا .
وشدد على ان الحوار حول تنفيذ القضايا اللاحقة سواء الانتخابات او الاوضاع السياسية لن يبدأ قبل تنفيذ الفقرة الاولى والتي تؤكد على اعادة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه قبل الانقلاب ، وقال ان ذلك يعني الغاء الانقلاب بجميع مظاهره وفي مقدمة ذلك الكف عن الحديث عن ان هناك حكومة في غزة .
واشار الى ان سبب التوقيع على اعلان صنعاء جاء بسبب الرغبة اليمنية للتأكيد على ان المبادرة قائمة والجهد اليمني متواصل لاعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب واكد الاحمد ان الفقرة الاولى في المبادرة تنص على ما يلي ''اعادة الامور في قطاع غزة الى ما كانت عليه قبل 13 -6 -2007 والتقييد بما التزمت فيه منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة '' مشددا على انه هذه الفقرة هي جوهر المبادرة اليمنية .
واشار '' قبل التوصل الى فهم مشترك حول هدف الحوار لا يمكن ان يبدا '' وقال نحن في فتح فهمنا للحوار هو لتنفيذ المبادرة وليس لاعطاء الرأي فيها '' وتحدث عن تباين واضح بين حركتي فتح وحماس حول المبادرة وقال لاحظتم في احتفال التوقيع انني كممثل لفتح تحدثت بطريقة ان فهمنا للاعلان هو من اجل التنفيذ فالحوار هو لتنفيذ المبادرة اليمنية بكافة بنودها ولكن حماس لها رأي مغاير لذلك . وقال انه بسبب التباين في فهم الاعلان طلب الرئيس اليمني شطب تاريخ بدأ الحوار الذي كان محددا ان يبدأ في الخامس من الشهر المقبل لانه شعر انه لا بد من جهد اضافي للتوصل الى فهم مشترك للاعلان قبل ان يتم تحديد موعد الحوار .
واكد الاحمد ان الرئيس عباس اعلن موافقته على المبادرة اليمنية علاوة على ان اللجنة المركزية لحركة فتح اعلنت موافقتها على المبادرة من خلال بيان اصدرته امس اشادت فيه بالنتائج التي تم التوصل اليها في اليمن مشيرة الى تطلعها الى استمرار الجهود من اجل اعادة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه وبما يعزز اللحمة الوطنية وعودة الشرعية وافشال مطامح الاحتلال .

سلمى رشيد
26-03-2008, 08:57 PM
باراك يؤكد بقاء «المسؤولية الأمنية الكاملة» في يد الاحتلال ... إسرائيل توافق على نشر 600 شرطي فلسطيني في جنين

الناصرة , رام الله - أسعد تلحمي الحياة - 26/03/08//


أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس موافقة إسرائيل على انتشار 600 شرطي فلسطيني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ليتولوا مسؤوليات فرض النظام والقانون، على أن تبقى المسؤولية الأمنية الكاملة، أي ملاحقة الفلسطينيين وتنفيذ الاعتقالات، في يد جيش الاحتلال، على غرار الاتفاق الذي سمح بانتشار الشرطة الفلسطينية في مدينتي نابلس وطولكرم قبل بضعة شهور.
وسيباشر أفراد الشرطة مهماتهم في جنين بعد أن ينهوا دورة تدريب في الأردن تموّلها الولايات المتحدة.
لكن السلطة أعربت عن غضبها من القرار الاسرائيلي الذين حدد وجهة رجال الأمن في مدينة جنين. وقال وزير الداخلية عبدالرزاق اليحيى لـ «الحياة» إن «الاسرائيليين يتحدثون عن 600 رجل أمن يتدربون في الأردن، ونحن نريد أن ننشرهم في أي مكان نريد، لكن إسرائيل أعلنت عن جنين، وهو أمر مثير للغضب لأننا لم نطلب نشرهم في جنين».
وكانت السطلة تخطط لنشر هذه القوات في مدينة الخليل التي يقيم المستوطنون في قلب البلدة القديمة منها، لكن إسرائيل أرادت إبعادهم إلى منطقة أخرى.
وبرّر باراك قراراه بـ «وجوب محاولة منح تسهيلات للفلسطينيين، حتى بثمن مخاطرة محسوبة». وقال إن «من الواضح لنا جميعاً أنه من أجل تعزيز فرص المفاوضات مع الفلسطينيين، يجب إنشاء مناخ جديد وإيجابي عبر استنفاد كل وسيلة لمنح تسهيلات، بحيث لا يتعارض الأمر مع الأمن، وأمن دولة إسرائيل هو الأمر الأهم». وأضاف أنه سيبحث مع رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الدكتور سلام فياض خلال لقائهما اليوم في مجموعة مشاريع اقتصادية، منها مشروع إقامة منطقة صناعية في حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل ومشروعان زراعيان، يفترض أن توفر فرص العمل لآلاف الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تحظى بتمويل كبير من عدد من الدول المانحة. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس سبل منح تسهيلات لرجال الأعمال الفلسطينيين في المعابر الرئيسة، وأنه سيتيح للمشاركين في مؤتمر الدول المانحة المقرر في أيار (مايو) المقبل في بيت لحم حرية الحركة.
وفي رام الله، قال فياض رداً على سؤال لـ «الحياة» عن جدول أعمال اللقاء، إنه سيطالب بإزالة القيود الإسرائيلية التي تعيق النشاط الاقتصادي وحرية الحركة في الأراضي الفلسطينية، بما يشمله من فتح للمعابر وإزالة للحواجز العسكرية. وأضاف أن «لدينا مطالب ملحّة لتغيير الواقع على الأرض بما يخدم تمكين النشاط الاقتصادي وتحقيق تقدم فعلي».
وكان باراك امتنع عن مقابلة فياض في لقاء للآلية الثلاثية الأميركية - الفلسطينية - الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين. وقالت مصادر مطلعة إن وزيرة الخارجية الأميركية وجهت نقداً شديداً لباراك بسبب امتناعه عن مقابلة فياض، ما دفعه إلى عقد هذا اللقاء. لكن التوقعات بدت منخفضة في مكتب فياض، مستندة إلى تصريحات أطلقها باراك أخيراً، واستبعد فيها إزالة حواجز عسكرية وتخفيف القيود اليومية على حركة الفلسطينيين.

عبير هاشم
27-03-2008, 01:35 PM
حاخام إسرائيلي يدعو للانتقام من فلسطيني الداخل وشنق أبناء منفذ عملية القدس علي شجرة




http://www.aklaam.net/aqlam/up/uploads/0b82eb407c.jpg (http://www.aklaam.net/aqlam/up)


تلفزيون نابلس- دعا الحاخام الأكبر لمدينة صفد شموئيل الياهو ، إسرائيل للانتقام من فلسطيني الداخل حتى يسمع كل العالم صراخهم .



وجاءت دعوة حاخام صفد في مقال نشرها في مجلة ما يسمي بهيئة إنقاذ الشعب والأرض قائلاُ "علينا الانتقام منهم حتي يسمع كل العالم صراخهم ويسجدوا علي ركبهم ويصرخوا قائلين انجدونا.



وأضاف وفق " إذاعة الجيش الإسرائيلي " " على إسرائيل أن تؤلمهم حتي يقولوا كفي ، داعياُ إلي شنق أبناء الاستشهادي علاء أبو دهيم منفذ عملية القدس علي شجرة ، قائلاُ " علينا تعليقهم علي شجره لكي يري من يري ويخاف من يخاف.



يذكر أن الاستشهادي أبو دهيم قد نفذ هجوماُ مسلحاُ على مدرسة دينية في القدس مما أدى إلى مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة العشرات .



ولا تعتبر دعوة الحاخام هي الأولي من نوعها فقد أصدر عدد كبير من الحاخامات اليهود فثوي تبيح سفك دماء فلسطينيين الداخل انتقاماُ من عملية القدس.

جميل محمد الكنعاني
27-03-2008, 03:45 PM
تلفزيون نابلس- دعا الحاخام الأكبر لمدينة صفد شموئيل الياهو ، إسرائيل للانتقام من فلسطيني الداخل حتى يسمع كل العالم صراخهم .



وجاءت دعوة حاخام صفد في مقال نشرها في مجلة ما يسمي بهيئة إنقاذ الشعب والأرض قائلاُ "علينا الانتقام منهم حتي يسمع كل العالم صراخهم ويسجدوا علي ركبهم ويصرخوا قائلين انجدونا.

شكرا لك أخت عبير على نقل هذا الخبر المقزز والمسيء ولن يكون الأول أو الأخير قطعا ولكننا نهديه لرعاة السلام واللجنة الرباعية والوفد المفاوض سرا وعلنا عسى أن يأخذوا منه عبرة أو يشجبوه كما شجبوا العملية المشار إليها أو يتنبهوا لما يحمله هؤلاء من حقد وعنصرية وهمجية واستهتار واسخفاف بأرواح الأبرياء والأطفال والأجنة لم يشهد التاريخ لها مثيلا .

جميل محمد الكنعاني
27-03-2008, 03:53 PM
واكد الاحمد ان الرئيس عباس اعلن موافقته على المبادرة اليمنية علاوة على ان اللجنة المركزية لحركة فتح اعلنت موافقتها على المبادرة من خلال بيان اصدرته امس اشادت فيه بالنتائج التي تم التوصل اليها في اليمن مشيرة الى تطلعها الى استمرار الجهود من اجل اعادة الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه وبما يعزز اللحمة الوطنية وعودة الشرعية وافشال مطامح الاحتلال .

أي احتلال تتحدثون عنه وأية مطامح له فلم يعد لدينا إلا القليل ليطمع به فقد تم التنازل عن كل الحقوق والثوابت واية مبادرات ستنجح وبالمختصر المفيد ينطبق نص المثل " تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي " لم ولن يتغير شيء من الواقع المرير ما دام هذا التشنج والإصرار وعمى البصر والبصيرة مستمرا لدى هؤلاء المناضلين الذين سيحررون القدس والأقصى وكل تراب فلسطين .

نايف ذوابه
30-03-2008, 01:12 PM
شهداء برصاص الجيش الاسرائيلي فـي غزة


http://www.alrai.com/img/172500/172331.jpg

الأراضي المحتلة - وكالات - استشهد ثلاثة فلسطينيين أثناء تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ، فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن عناصرها في وحدة المدفعية أطلقوا 29 قذيفة هاون على موقع أبو مطيبق العسكري و كيسوفيم وتجمعٍ للآليات العسكرية الاسرائيلية بالقرب من بوابة سريج وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي ان ناشطا قتل برصاص جنود اسرائيليين في شمال قطاع غزة. وقال متحدث باسمه ان مركز مراقبة رصد رجلا مسلحا على مقربة من الجدار الامني في شمال قطاع غزة. وتوغلت انذاك وحدة في هذا القطاع للقضاء عليه. واضاف المتحدث ان تبادلا لاطلاق النار حصل والقيت قنابل يدوية على الجنود. وقتل الفلسطيني المسلح، ولم تقع اصابات في الجانب الاسرائيلي . وكان عضو في الجناح العسكري لحركة حماس قتل في وقت سابق واصيب اثنان آخران بجروح خلال تبادل لاطلاق النار مع قوات اسرائيلية قامت بتوغل وجيز في جنوب قطاع غزة، كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية. وأضافت المصادر أن آليات مدرعة ودبابات توغلت في قطاع غزة من نقطة العبور في كيسوفيم (اسرائيل) قبل ان تتبادل اطلاق النار مع ناشطين. واوضح متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي رصد خلال عملية روتينية ناشطين وفتح النار عليهم.
في هذه الاثناء ، افادت مصادر طبية فلسطينية انه تم العثور على جثة فلسطيني قتل برصاص الجيش الاسرائيلي في شمال قطاع غزة بينما جرح آخر باطلاق نار عشوائي من جنود اسرائيليين.
من جانبها أعلنت سرايا القدس أن وحدة المتابعة الالكترونية في الإعلام الحربي التابع للسرايا نجحت في اختراق عدة مواقع إسرائيلية والسيطرة عليها. وأوضحت السرايا في بيان صحفي أن الوحدة اخترقت أكثر من موقع اسرائيلى ووضعت صورا لمقاتلين من سرايا القدس ولقائد مكتب الإعلام الحربي في شمال قطاع غزة القتيل حسن شقورة، ووضعت فيديو وأناشيد للسرايا أيضا.
وقالت الوحدة الالكترونية في السرايا إن اختراق المواقع الاسرائيلية يأتي في إطار الرد على اغتيال قائد مكتب الإعلام الحربي في قطاع غزة وأيضا وفاء لدماء القتلى الفلسطينيين. وتوعدت السرايا بملاحقة جميع المواقع الاسرائيلية واختراقها ردا على الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.

سلمى رشيد
01-04-2008, 09:52 AM
المجلس اليهودي العالمي يعارض تقسيم القدس
أولمرت يودِّع رايس ببناء مستوطنات جديدة

القدس، عمان
جمال ابراهيم-وكالات:
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت امس، وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال اجتماع في ختام زيارتها، أن إسرائيل ستواصل البناء في الأحياء اليهودية من القدس الشرقية حيث ستظل تحت سيطرة إسرائيل تحت أي معاهدة سلام. ووافق مجلس بلدية الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بينما ازالت سلطات الاحتلال حاجز ''ريمونيم'' الذي يعرقل حركة المسافرين إلى بلدة أريحا، من أصل 50 حاجزا وعدت رايس بإزالتها.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس المجلس اليهودي العالمي رونالد لاودر في حوار نشرته صحيفة ''بيلد'' الالمانية امس، إن حل إقامة الدولتين من الممكن أن يساهم في إحلال السلام بين الطرفين، لكنه عارض تقسيم القدس وقال: ''القدس مدينة يهودية يعيش فيها مسلمون ومسيحيون وسيواصلون العيش فيها. سيكون الحل صعبا ولكن المدينة لا يجب أن تخضع للتقسيم فهي مركز يهودي''.

وقد التقت الوزيرة الاميركية، أولمرت للمرة الثانية امس منذ وصولها إلى المنطقة مساء السبت. كما عقدت اجتماعا ثلاثيا مع كبيري المفاوضين من الطرفين وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق أحمد قريع، قبل مغادرتها الى عمان.

وذكر راديو الجيش الاسرائيلي أن رايس حثت أولمرت على إصدار ''إعلان نوايا مهم'' بشأن نيته إزاء محادثات السلام يعرض على الرئيس جورج بوش عندما يزور إسرائيل في منتصف شهر مايو المقبل. ويشمل إعلان النوايا المطلوب التزام إسرائيل إزاء المفاوضات مع الفلسطينيين وسيحدد التنازلات والتسويات التي يعتزم الالتزام بها إزاء القضايا الجوهرية.

وسلم وزير الدفاع ايهود باراك،رايس كتيبا مكونا من 35 صفحة، يشمل اقتراحا لإقامة مدينة فلسطينية جديدة يمولها رجل أعمال أردني بالقرب من رام الله.

والتقت رايس في عمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك الملك عبدالله الثاني ملك الأردن. وأكدت الوزيرة الأميركية خلال اجتماعها بالعاهل الأردني ضرورة إيجاد سبل للتسهيل على حركة التنقل للفلسطينيين في الضفة الغربية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة. وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع عباس في عمان امس ''ينبغي ان اقول انني اجد العمل الذي يجري انجازه وجدية العملية امر مثير للإعجاب الشديد، واعتقد انها كلها تتحرك في الاتجاه الصحيح''.

وقال عباس إنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في السابع من أبريل الجاري. ويعود آخر لقاء بين عباس وأولمرت إلى 19 فبراير الماضي في القدس. وأكدت مصادر رسمية فلسطينية أن عباس سيتوجه اليوم الثلاثاء الى السعودية ،كما سيزور موسكو من 17 الى 19 الجاري.

ودعت رايس اسرائيل الى وقف البناء في المستوطنات بعدما اعلن مجلس بلدية القدس امس، عزمه على بناء 600 وحدة سكنية جديدة داخل مستوطنة ''بسكات زئيف''. وقالت رايس في المؤتمر الصحفي ''نكرر الموقف الاميركي المطالب بوقف الانشطة الاستيطانية وان يتوقف التوسيع هذا بالقطع لأنه لايتسق مع الالتزامات الواردة في خريطة الطريق''.

كما صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت على بناء 48 وحدة سكنية في مستوطنة ''ارييل'' جنوب نابلس لمستوطنين تم اجلاؤهم من مستوطنات غزة. وذكرت أنباء صحفية اسرائيلية ان حزب ''التوراة'' الديني المتطرف بالتعاون مع مجلس المستوطنات، قرر العمل على توسيع المستوطنات الدينية في ''بيتار ايليت'' قرب بيت لحم ، والتي يسكنها حاليا 31 ألف يهودي.

نايف ذوابه
03-04-2008, 01:20 PM
مشروع لتوسيع مستوطنات الضفة بألفي وحدة سكنية

http://www.alrai.com/img/173000/172975.jpg


عواصم -وكالات- كشفت صحيفة إسرائيلية امس أن إسرائيل تعتزم بناء نحو ألفي وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية الواقعة في الضفة الغربية خلال العام الحالي 2008 .
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن جميع الوحدات السكنية ستبنى في التكتلات الاستيطانية الكبرى التي تريد إسرائيل الاحتفاظ بها في إطار اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين ومنها معاليه أدوميم وأرييل.
من جهة اخرى قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن هناك محاولات إسرائيلية لفتح قنوات اتصال مع الحركة ، وذلك فيما لم يستبعد نشوب حرب في المنطقة خلال هذا العام .
وأوضح مشعل، في حديث مع وكالة آكي الإيطالية للأنباء ، بالقول : يحاول إسرائيليون أن يوصلوا عبر أطراف مختلفة الرغبة بفتح قنوات هنا أو هناك ، ولكننا رفضناها وسنرفضها، لأننا لا يمكن أن نقع في هذا الفخ .

نايف ذوابه
03-04-2008, 01:22 PM
قوات الاحتلال تقتحم منازل وجمعيات أهلية في رام الله والبيرة


رام الله_ دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عددا من المؤسسات والجمعيات الأهلية والخيرية في مدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية لمراسل بترا في رام الله ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ 25 آلية شرعت فجر اليوم بعمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل والمؤسسات في المدينتين واعتقلت عددا من المواطنين.وافادت المصادر ان قوات الاحتلال صادرت بعض الملفات من الجمعية الخيرية الإسلامية بحي الجنان في مدينة البيرة.وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال اليوم ستة مواطنين فلسطينيين في عمليات دهم في الخليل ورام الله.(بترا)....س

عبير هاشم
03-04-2008, 05:38 PM
بيت لحم -معا- نسبت وكالة الانباء الايطالية الى من وصفته بمصدر فلسطيني كبير مقرب من القيادة السورية قوله ان تسلح حزب الله فاق كل تصور وخيال وان لبنان متخم بالصواريخ .

واعرب المصدر الذي احتفظت الوكالة بأسمه عن قناعته بان حربا ستندلع قريبا في المنطقة وستكون بكل المقاييس مأساوية .

عيسى عدوي
04-04-2008, 04:15 AM
لجنة تقصي الحقائق تحمل جهاز المخابرات مسؤولية وفاة مجد البرغوثي تحت التعذيب وتطالب الرئيس بمعاقبة المسؤولين
التاريخ : 03 / 04 / 2008 الساعة : 20:29



رام الله -معا- حملت لجنة تحقيق فلسطينية مستقلة الخميس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني مسؤولية وفاة القيادي في حركة "حماس" مجد البرغوثي والذي كان معتقلا لديها اواسط شباط (فبراير) الماضي.

وقالت اللجنة في بيان تلاه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة "تقرر اللجنة مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية عن وفاة المواطن مجد البرغوثي، وتطالب باعتباره شهيدا من شهداء الشعب الفلسطيني وما يترتب على ذلك من تعويضات اجتماعية ومادية ومستقبلية.

وطالبت اللجنة الرئيس محمود عباس بمعاقبة كل من "امر او نفذ او شارك او راقب او تستر على عمليات تعذيب المعتقلين وتقديمهم للقضاء". وقال اعضاء اللجنة انهم سلموا التقرير للرئيس عباس, وتوقير ظروف صحية وخدمات طبية في أماكن الاحتجاز والعمل وفق قانون مراكز الاصلاح والتأهيل.

كما طالبت اللجنة بضرورة اتخاذ قرار فوري بوقف وتحريم كل أشكال التعذيب الجسدي والنفسي في كافة أماكن احتجاز الموقوفين والمعتقلين، تنفيذا لأحكام القانون الأساسي، والتزاما بالشرعية الدولية لحقوق الانسان التي تلتزم بها السلطة الوطنية.

كما طالبت الرئيس والجهات المعنية تسهيل عمل النواب الفلسطينيين ولجانهم لمتابعة عملها من خلال زيارات ميدانية لكل المعتقلين ومراكز الاعتقال في كل من ( غزة والضفة) وتحريم الاعتقال على خلفية سياسية أو تنظيمية أو على خلفية حرية الرأي وذلك تنفيذا لقرار المجلس التشريعي والذي يحرم الاعتقال السياسي أي كانت ذرائعه.

وطلبت اللجنة من الرئيس ضرورة التزام النيابة العامة بالقيام بدورها وواجبها في كافة أماكن الاحتجاز والتوقيف، والتوقف عن اللجوء للقضاء العسكري للمدنيين.

وتداعى ممثلون عن اربع قوائم برلمانية في المجلس التشريعي، وشكلوا لجنة تحقيق خاصة للتحقيق في سبب وفاة البرغوثي، واستثنوا من اللجنة ممثلين عن "حماس" و"فتح" لضمان الحيادية في التحقيق، حسب ما قال خريشة.

واشار اعضاء اللجنة المكونة من د.حسن خريشة,د.مصطفى البرغوثي ,بسام الصالحي,د.حنان عشراوي, قيس أبو ليلى,خالدة جرار الى استنادهم لاطباء محايدين وشهادات زملاء للبرغوثي واقربائه، وقالت اللجنة في تقريرها "ان تقرير الاطباء الشرعيين لم يكن مقنعا".

واكدت اللجنة "وجود دلائل على وقوع تعذيب وضرب من خلال وجود اثار على الرسغين واثار للكدمات على الفخذين والركبة والساقين وعلامات كدمات على الظهر".

وقالت اللجنة بان السيرة الطبية لمجد البرغوثي قبل وفاته بيومين تنفي وجود اي اعراض لاي مرض في القلب. واضافت اللجنة: "هناك اختلاف واضح بين التقارير الطبية حول وضع مجد الصحي في العشرين من شباط (فبراير) الماضي، وبين ما ذكره تقرير الطبيب الشرعي بوجود حالة مرضية في القلب".

واوضحت انه "لم يظهر تخطيط القلب والفحوصات المخبرية اي دليل على وجود مرض او تضخم في القلب وان اعتقال مجد البرغوثي من أمام مسجد في قرية كوبر كان بمثابة احتجاز غير قانوني، حيث أن عدد من الأفراد كانون ملثمين ولم يعلن هؤلاء عن هويتهم للمواطن مجد ولا للأشخاص المتواجدين في المكان مما شكل حالة ارباك لم تدم طويلا.

ووفقا لبيان اللجنة فان هناك مخالفة واضحة في اجراءات العرض على النيابة حيث تم عرضه على القضاء العسكري وليس على النيابة العامة وهذا بحد ذاته مخالف للقانون المتعلق بالعرض على النيابة رغم التزام جهاز المخابرات بمدة الحجز ثم العرض وإن ما وجد من علامات بيضاوية الشكل على رسغي المواطن مجد تشير الى حصول عملية شد قوية سببت جروح ثم التهابات مكان الجروح في الرسغين.

نايف ذوابه
04-04-2008, 12:32 PM
اضراب المؤسسات الفلسطينيه في الضفه بسبب عدم دفع الرواتب




رام الله (ا ف ب) - عم الاضراب الشامل المؤسسات الحكومية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية امس تلبية لدعوة نقابة العاملين في المؤسسات الحكومية احتجاجا على تأخر دفع مستحقات مالية سابقة لهم. وعقدت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض اجتماعا خاصا امس لبحث اضراب القطاع العام، واعلن فياض في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع ان الحكومة قررت عدم دفع رواتب عن اي فترة يتغيب فيها الموظف عن العمل بسبب الاضراب . وكانت نقابة العاملين في القطاع الحكومي نفذت اضرابا مماثلا الاحد الماضي، ولم تستجب نداءات اطلقتها الحكومة الفلسطينية بوقف الاضرابات حفاظا على المسيرة التعليمة وعلى الوضع الصحي. وقال رئيس نقابة العاملين في القطاع الحكومي بسام زكارنة لوكالة فرانس برس ان النقابة قررت تنفيذ الاضراب عقب تراجع الحكومة عن وعود قطعتها امامنا بالاستجابة لمطالبنا .
واضاف شعرنا بان القضية انتهت لكن الحكومة عادت وتراجعت عما وعدتنا به . واعلن فياض في المؤتمر الصحافي انه لا يمكن التفكير في زيادة الرواتب في الوقت الذي نواجه فيه صعوبات في دفع الديون والمستحقات .
ونجحت حكومة فياض منذ توليها مهماتها في حزيران الماضي في توفير رواتب العاملين في القطاع العام بشكل شهري ومتواصل، بعدما توقف دفع هذه الرواتب في عهد حكومة حماس لاكثر من ثمانية اشهر.
ويطالب العاملون في القطاع الحكومي حكومة فياض بدفع الرواتب التي كانت انقطعت عنهم ابان حكومة حماس.
وقال فياض ان حكومته دفعت خلال الاشهر التسعة الماضية مليارا واربعمئة مليون شيكل (نحو 350 مليون دولار) للموظفين بدل مستحقات عن فترة الحكومتين السابقتين. وقال سددنا الان مستحقات اكثر من خمسين الف موظف بصوره كاملة . ويبلغ عدد الموظفين في القطاع الحكومي نحو 150 الفا، 77 الفا منهم في قطاع غزة.
الى ذلك أدانت كتل برلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني امس الإجراءات التي تضمنها بيان حكومة فياض باعتبارها إجراءات مخالفة للقانون، ولقرارات المجلس التشريعي.
ودعت كتل فتح والبديل وأبو علي مصطفى وفلسطين المستقلة، في بيان مشترك، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى عدم إصدار أي مراسيم رئاسية تحد من الحريات العامة والنقابية، ومن ضمنها حق الإضراب الذي كفله القانون الأساسي.
وطالبت الكتل الحكومة بالتراجع عن هذه الإجراءات والالتزام بالقانون بما في ذلك التفاوض والاتفاق مع النقابات وتلبية حقوقهم المشروعة، وإلى وقف العمل ببراءة الذمة عملا بقرار محكمة العدل العليا المؤقت.

نايف ذوابه
05-04-2008, 11:03 AM
نجاة وزير الامن الاسرائيلي من محاولة اغتيال فلسطينية قرب غزة

http://www.alrai.com/img/173000/173189.jpg


القدس - ا ف ب - نجا وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديشتر من محاولة اغتيال وأصيب مدير مكتبه بجروح طفيفة امس على مشارف قطاع غزة برصاص اطلق من القطاع بحسب اجهزة الاغاثة الاسرائيلية. وتبنت عملية اطلاق النار كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع مجموعة فلسطينية اخرى.
واصيب ماتي جيل برصاص سلاح آلي في الخصر حين كان يزور ''كيبوتز نير ام'' المحاذي لشمال قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.وتم نقله الى مستشفى اسرائيلي في عسقلان في جنوب اسرائيل.
وكان ديشتر يرافق وفدا من يهود اميركا الشمالية قدموا للتعبير عن تضامنهم مع سكان بلدات اسرائيلية قريبة من حدود قطاع غزة تتعرض بانتظام لاطلاق قذائف فلسطينية.
وقال الشاهد موشي رونين للاذاعة الاسرائيلية ''كنا مع ديشتر وكان يشرح لنا المشاكل التي تطرحها عمليات اطلاق القذائف حين حصل اطلاق نار فجأة واصيب ماتي''. واضاف ''دخل الجنود الاسرائيليون اثر ذلك قطاع غزة''.
واكد الجيش ان ''مدنيا'' اسرائيليا اصيب بجروح طفيفة في اطلاق نار من قطاع غزة وتم نقله الى المستشفى.واكدت مصادر امنية اسرائيلية دخول جنود اسرائيليين الاراضي الفلسطينية اثر اطلاق النار بحثا عن منفذيه.
ولاحقا، تبنت عملية اطلاق النار كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع مجموعة فلسطينية يعلن عنها للمرة الاولى تدعى ''كتائب حماة الاقصى''.وقال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام ''استهدف مجاهدونا الوزير الاسرائيلي افي ديختر في عملية مشتركة مع كتائب حماة الاقصى وتمت اصابة معاونه اصابة خطيرة''.
وذكرت كتائب القسام وكتائب حماة الاقصى في بيان مشترك ''اننا في كتائب القسام وكتائب حماة الاقصى نعلن مسؤوليتنا المشتركة عن عملية استهداف موكب وزير الامن الصهيوني لنؤكد مواصلة الجهاد ومقاومتنا ضد العدو''.
من جهة اخرى، اصيبت فلسطينية في مخيم البريج وسط قطاع غزة امس جراء سقوط قذيفة اسرائيلية على منزلها.
وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت ان ''فلسطينيين اثنين اصيبا بجروح جراء انفجار جسم مشبوه شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة''.من ناحية ثانية أعلن فصيل ''جيش الأمة'' الفلسطيني الذي يعتقد أنه على صلة بتنظيم القاعدة صباح امس أن إحدى مجموعاته المسلحة تمكنت من ''قنص'' اثنين من المزارعين الإسرائيليين شرق القرارة جنوب قطاع غزة.

عبير هاشم
06-04-2008, 02:24 PM
http://www.aklaam.net/aqlam/up/uploads/ad0cf6f47f.jpg (http://www.aklaam.net/aqlam/up)

إسجـِن وشـرِّد مـا عليـكَ غضـاضةً أنـّى يكـونَ اللـيـثُ فهـو الغـَـابُ


.................................................. ................
نقلا عن تلفزيون نابلس
مروان برغوثي لصحيفة ايطالية : ساخرج من السجن هذا العام وسأفوز بالانتخابات القادمة

عيسى عدوي
07-04-2008, 07:43 PM
مدير الوكالة جون جينج: وضع المساجين في العالم أحسن من أوضاع سكان غزة
التاريخ : 07 / 04 / 2008 الساعة : 13:05



غزة- معا- قال جون جينج مدير العمليات في وكالة غوث اللاجئين"الاونروا":" إن وضع السجناء في سجون العالم أحسن من وضع السكان في قطاع غزة".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال أقامته منظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث في كلية تدريب غزة التابعة للأونروا .بعنوان "حفظ الصحة من التغيرات المناخية" .حيث يوافق يوم الصحة العالمي .

وقال جينج "دائما يشير الصحفيون الي غزة أنها سجن مفتوح , وإننا عندما نتحدث عن مستويات الخدمات والمعيشة في غزة يمكن إن نقول إن أوضاع السجون في الخارج أحسن من الوضع القائم في غزة ".

وتابع السجين في أوروبا يتلقى العناية الصحية أكثر من العناية التي يتلقاها أهل قطاع غزة "
ودعا جينج والمؤسسات والمنظمات والدول في الخارج الي معرفة ماذا يعني هذا الأمر لهؤلاء الناس يقصد "أهل غزة" . وشجب جينج الحصار على غزة واصفا إياه بالظالم وغير الشرعي.

وشكر جينج العاملين في مجال الصحة في غزة وقال نحن نفتخر بهؤلاء الموظفين الذين يعملون في غزة , مؤكد أن جهد هؤلاء يجعل غزة مفضلة عن العالم في هذا الشيء .

وقال محمد ضاهر ممثل منظمة الصحة العالمية ناقلا رسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط "نحن نحتفل ب60 عاما على تأسيس منظمة الصحة العالمية و60 عام على نكبة الشعب الفلسطيني ".

وأضاف نحن نحتفل بيوم الصحة العالمي تحت عنوان " حفظ الصحة من التغيرات المناخية" وبمشاركة ثلاث جهات هي وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة غوث اللاجئين " الاونروا" _ التي تقدم أكثر من 70%من الخدمات الطبية والإنسانية في غزة _ ومنظمة الصحة العالمية ونشير الي ضرورة الاهتمام بموضوع المناخ والتغيرات المناخية والتي تقتل الآلاف سنويا .

وأضاف" نحن ننظر الي التغيرات المناخية بخطورة وخاصة في غزة التي باتت المياه العادمة تهدد بحرها حيث يصب في بحر غزة 60 ألف لتر مكعب منها يوميا" .
وشكر د. وليد شقورة ممثل وزارة الصحة الفلسطينية منظمة الصحة العالمية وجميع العالمين فيها والمكتب الإقليمي لها الموجود في القاهرة مؤكدا على دور المنظمة الفاعل في مجال خدمة البيئة والصحة العالمية.

وأكد شقورة على متانة العلاقة بين السلطة الوطنية و الاونروا والمنظمة الصحة داعيا إياهم الي زيادة العمل من أجل منع انتشار الأمراض والأوبئة في العالم وفي غزة خاصة.

عبير هاشم
08-04-2008, 12:31 PM
http://www.aklaam.net/aqlam/up/uploads/87dbfe4952.jpg (http://www.aklaam.net/aqlam/up)

واشنطن بوست: اسرائيل في الطريق الى صراع كبير مع حركة حماس في قطاع غزة

تلفزيون نابلس- حذرت صحيفة (واشنطن بوست) حكومة الرئيس الأميركي جورج بوش من مخاطر السعي لاتفاق سلام للصراع العربي الإسرائيلي في اللحظات الاخيرة من ولايتها.


--------------------------------------------------------------------------------
(يتبـــــــــع)

عبير هاشم
08-04-2008, 12:35 PM
وقالت في تقرير إن فريق السياسة الخارجية للرئيس بوش وجه اللوم - عندما تولى بوش فترة رئاسته الاولى- الى حكومة سلفه بيل كلينتون بسبب تعجله في اللحظات الاخيرة لبقائه في البيت الابيض في محاولات التوصل الى اتفاق سلام في المنطقةوهو ما انتهى باندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.وقالت الصحيفة في التقرير الذي كتبه جاكسون ديل "لكن الان مع بقاء اقل من عشرة شهور للرئيس بوش في منصبه، انخرط بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في مسعى مماثل في اللحظة الاخيرة، ومع ذلك لا يبدو انهم يدركون المخاطر المتزايدة لهذا العمل الذي قد تنتهي اليه مبادرتهم ايضا بحرب اسرائيلية-فلسطينية اخرى".

نايف ذوابه
08-04-2008, 01:30 PM
إضراب "الأونروا" يشل خدمات في المخيمات
نشر: 8/4/2008 الساعة .GMT+3 ) 00:25 a.m ) </SPAN>http://www.alghad.jo/images/icon-print.gif http://www.alghad.jo/images/icon-send.gif http://www.alghad.jo/images/icon-up.gif http://www.alghad.jo/images/icon-down.gif
http://www.alghad.jo/img/194500/194408.jpgسيدة فلسطينية تبكي استشهاد راعي أغنام فلسطيني دهسته حافلة مستوطنين قرب نابلس أمس-(ا ب ا)

نادية سعد الدين وفاطمة أبوعايشة
عمان - إربد - توقف العاملون في وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس عن العمل يوما كاملا احتجاجا على رفض إدارة الوكالة تنفيذ مطالبهم بزيادة الرواتب وتحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشية.
ونتيجة الاضراب الذي جاء استجابة لدعوة أطلقتها مجالس العاملين في الاونروا خلال اجتماع عقدته مؤخرا لهذه الغاية، خلت المدارس والمراكز الصحية وإلاجتماعية التابعة للأونروا من موظفيها كما روادها على أن يعودوا مجددا للعمل اليوم الثلاثاء.
وأوقف الإضراب أعمال النظافة والخدمات الصحية في مخيم إربد، وبقيت أبواب العيادات الطبية والمدارس التابعة للوكالة مغلقة. وأدى توقف عمال النظافة في مخيم إربد عن العمل أمس، بحسب رئيس لجنة خدمات المخيم قاسم دراوشه، إلى تكدس النفايات في شوارع المخيم وفي الحاويات فيما قام عامل النظافة الوحيد التابع للجنة تحسين خدمات المخيم بأعمال النظافة في الفترة الصباحية بدلا من الفترة المسائية التي اعتاد العمل بها.
وبحسب أحد أعضاء لجنة المعلمين في الأونروا، فإن "غالبية المدارس التابعة للأونروا التزمت بقرار التوقف عن العمل"، ما يعكس "وحدة موقف العاملين في الوكالة تجاه المطالبة بأبسط حقوقهم والتفافهم حول مجالسهم بالإستجابة لقرارها الأخير بالتوقف عن العمل".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن "العاملين في الأونروا مصرون على المضي في تنفيذ الإجراءات التصعيدية ما لم يصدر عن إدارة الوكالة أي إجراء يشي بتلبيتها لمطالبهم".
ويرفض العاملون في الوكالة الاكتفاء بقرار أخير اتخذته إدارة الوكالة بزيادة تتراوح من 2%-7% لقرابة 900 من العاملين في الوكالة على ذوي الدرجات من 1-4، ودفع 103 دنانير دفعة واحدة وبصفة استثنائية، كتنفيذ لمطلب سابق للعاملين بدفع نفس قيمة المبالغ التي قدمت لموظفي الدولة من خلال المكرمة الملكية والبالغة 300 دينار.
وطالبت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين/ الأردن "وكالة الأونروا بالإستجابة لمطالب العاملين العادلة وزيادة أجورهم بما يتناسب مع الإرتفاع الحاد في الأسعار ومستوى المعيشة في الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين" .

نايف ذوابه
08-04-2008, 02:15 PM
فتوح يعتذر للقيادة والشعب الفلسطيني
نشر: 8/4/2008 الساعة .GMT+3 ) 00:25 a.m )



يوسف الشايب

رام الله – في خطوة وصفها المراقبون بالجريئة، أقدم روحي فتوح الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني، ورئيس المجلس التشريعي السابق، على الاعتذار من شعبه وقيادته عن تبعات ما حدث في قضية تهريب اجهزة الهواتف الخليوية، في سيارته عبر معبر الكرامة (جسر اللنبي).

وقال فتوح، خلال مؤتمر صحافي في رام الله، أمس "إنني هنا أتقدم بالاعتذار لسيادة الرئيس محمود عباس لإدراكي ثقل هذا الموضوع عليه، وبخاصة المواقع الاعتبارية، التي شغلتها مع سيادته، كما أتقدم للقيادة السياسية ولجميع أخوتي وأخواتي في حركة فتح، ولعموم الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ولأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ولجميع الأخوة والزملاء وبخاصة لمن انتخبوني في محافظة رفح، ولمن تضامن معي من رفح وحتى جنين، وكذلك أسرتي ووالدي ووالدتي وزوجتي وأولادي وأشقائي وشقيقاتي بالاعتذار، وأقول للجميع آسف عما سببته لكم جميعاً من حرج وعلى أساس مسؤوليتي الأدبية عما حدث".

وأعلن فتوح انه سيقف جانبا ويعطي نفسه فترة للتفكير كي يقرر ما سيفعله مستقبلا، وقال "منذ اللحظة الأولى قررت كما تعلمون أن أجمد العمل بمسؤولياتي، وأن أضع نفسي بتصرف النائب العام، وخاطبت سيادة الرئيس أبو مازن بذلك".

وأردف بالقول "أمام ما جرى معي طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية سأقف جانباً للفترة القادمة، ولن أمارس خلالها أية مسؤولية رسمية وسأعطي نفسي فترة للتفكير حتى أصل لقراري النهائي".

عبير هاشم
09-04-2008, 01:20 PM
شهيد من القسام ومقتل جندي اسرائيلي من كتيبة النخبة وأصابه اخرين في اشتباكات مسلحة فجر اليوم تلفزيون نابلس - استشهد فلسطيني وأصيب آخرون من كتائب عز الدين القسام فيما قتل جندي اسرائيلي وأصيب أثنين اخرون من كتيبة النخبة "إيجوز" التابعة للواء الاسرائيلي خلال ,,اشتباكات وقعت مسلحين فلسطينين يتبعون لتنظيمات فلسطينية مختلفة وقوات اسرائيلية خاصة توغلت فى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة . فيما أعلنت قوات الاحتلال عن إصابة ثلاثة من جنودها بجراح، بينما أكدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أن أحد الجنود الإسرائيليين قتل.


وحسب شهود عيان فان القوات الاسرائيلية توغلت فى منطقتى بنى سهيلا والقرارة شرق خانيونس وسط اطلاق نار كثيف وغطاء جوى من المروحيات الإسرائيلية.

واضاف الشهود ان القوات الاسرائيلية شنت حملات دهم وتفتيش واسعة فى منازل المواطنين فى المناطق التي توغلت فيها واعتقلت عشرة مواطنين واقتادتهم الى جهات غير معلومة وخاضت اشتباكات مسلحة ادت الى مقتل فلسطيني من كتائب القسام التابعة لحماس واصابة عدد اخر
واعلنت كتائب القسام ان محمد شامية 23 عاما احد عناصرها استشهد خلال اشتباكات مسلحة وقعت فى المنطقة مؤكدة وقوع اصابات فى صفوف الجيش الإسرائيلي جراء هذه الاشتباكات.

كما اعلنت القسام ان عناصرها تصدوا عدة مرات للطيران المروحي الذى كان يحلق على ارتفاعات منخفضة فى خانيونس والمنطقة الوسطى .

هذا وقد استشهد يوم أمس القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، عوض الطهراوي" أبو إياد" ( 35 عاماً) في قصف اسرائيلي استهدفه اثناء تصدي عناصر المقاومة لتوغل إسرائيلي شرقي جباليا ظهر يوم أمس الثلاثاء. كما أصيب مقاوم آخر ووصفت جراحه بالمتوسطة.


--------------------------------------------------------------------------------

نايف ذوابه
09-04-2008, 11:26 PM
http://www.islamtoday.net/images/basheer-det-titl.gif http://www.islamtoday.net/images/lightblue1-barl.jpghttp://www.islamtoday.net/media/2349.jpgمقتل إسرائيليين في عملية فدائية على حدود غزة الإسلام اليوم / وكالات 3/4/1429 7:26 م 09/04/2008


لقى إسرائيليان حتفهما اليوم الأربعاء وأصيب آخران في عملية فدائية نفذتها كتائب المقاومة الفلسطينية على موقع إسرائيلي عسكري حصين قرب معبر "ناحال عوز" شرق الشجاعية على الحدود مع قطاع غزة، وردت قوات الاحتلال بعد العملية مستهدفة حي الزيتون مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
واعترفت إسرائيل بسقوط قتلى في قواتها، وأعلنت عقب الهجوم حالة التأهب في منطقة النقب الغربي، وقامت بإرسال آليات لتمشيط المنطقة؛ بحثًا عن المهاجمين الذين يبدو أنهم غادروا موقع العملية بنجاح.
وتبنت عدة فصائل فلسطينية -من بينها لجان المقاومة الشعبية، وسرايا القدس- مسئوليتها عن عملية اقتحام موقع عسكري إسرائيلي قرب حدود غزة، مؤكدين أن العملية جاءت ردًا على المجازر الإسرائيلية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، بالإضافة إلى كسر حصار غزة.
وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية: إن العملية أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وعدة إصابات، وأن منفذي العملية تمكنوا من الانسحاب بنجاح. وأكد المتحدث أن الهجوم استهدف أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى الاحتلال.
بدوره، أوضح المتحدث باسم سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد- أن المقاومة تخطط لمزيد من العمليات لكسر الحصار عن أهالي غزة.
وبعد قليل من العملية الفدائية قام الطيران الإسرائيلي بقصف سيارة في حي الزيتون بقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال ووقوع عدة جرحى، كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة منذ قليل، ولم يُعرف بعد عدد ضحابياها.

كفا الخضر
10-04-2008, 09:32 AM
وكالة معا الأخبارية
مقاتلو حماس يستخدمون الاتصالات اللاسلكية واسرائيل تسمع كل شئ وتتوعد تدفيع حماس ثمنا غاليا
التاريخ : 09 / 04 / 2008 الساعة : 20:36
http://www.maannews.net/ar/images/A-Big.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=108007#)http://www.maannews.net/ar/images/A-Small.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=108007#)http://www.maannews.net/Photos/200x150/27824_200x150.jpg (http://www.maanimages.com/index.php?opr=Details&ID=27824) كتائب القسام
القدس - تقرير معا - بث التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية مقاطع طويلة من حوارات لاسلكية مختلفة جرت بين حراس الامن العاملين لصالح الحكومة المقالة او بين مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة بعد ان تمكنت من تسجيلها وقت وقوع عملية هجوم فلسطيني مسلح باتجاه مستوطنة ناحل عوز .

وعرض المحلل الاسرائيلي في القناة الثانية ايهود يعاري المقاطع التي اتصل من خلالها مقاتلو حماس مع بعضهم البعض خلال مراقبة التحركات العسكرية الاسرائيلية ردا على العملية وقام بترجمتها للغة العبرية وبثها على المشاهدين الاسرائيليين في اشارة دالة على مسؤولية حماس وسيطرتها على قطاع غزة .

المحلل العسكري في القناة العاشرة الون بن دافيد عقب على عملية ناحل عوز بالقول " ان الجيش الاسرائيلي يعيش في وضع التعرض للهجوم منذ اسبوع ولكن القيادة السياسية والعسكرية لا تسمح بالرد القوي " .

وتوقع ان تقوم اسرائيل بمعاقبة نشطاء الانتفاضة من خلال المزيد من الهجمات ضدهم في قطاع غزة .

اما المحلل العسكري روني دانييل فقال ان المقاومة في غزة تملك مناظير ليلية عسكرية تمكنها من التصدي ومعرفة مكان تواجد الجنود - وهو التفسير الذي برر من خلاله مقتل جندي درزي خلال التوغل الاخير فجر الاربعاء .

اما صحيفة يديعوت احرونوت فقالت : ان اسرائيل تقدمت بشكوى لمجلس الامن والامين العام للامم المتحدة على عملية ناحل عوز.

القناة التلفزيونية الاسرائيلية الاولى قالت حرفيا : ان الفلسطينيين قتلوا عاملين في شركة النفط الاسرائيلية دور انرجيا ويصيحون ان اسرائيل تحرمهم من الوقود .

كما توقع محللون اسرائيليون ان المحكمة الاسرائيلية العليا ستمنع اسرائيل من حرمان غزة من التزود بالوقود . الا انهم لم يستبعدوا قيام عمال شرطة دور انرجيا بالاضراب عن تزويد القطاع بالوقود تضامنا مع زملائهم القتلى - وهي خطوة التفافية للتملص من قرار العليا الاسرائيلية الزام حكومة اسرائيل بامر الوقود .

يشار الى ان اكثر من مسؤول اسرائيلي حمّل حماس مسؤولية مقتل اسرائيليين قرب غزة تحت عنوان ( حماس ستدفع ثمنا غاليا على ما فعلته ) .

ويشار الى عدد شهداء قطاع غزة ارتفع منذ عصر الاربعاء الى سبعة بينهم ثلاثة أطفال في ثلاث غارات إسرائيلية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على حي الزيتون بعد قليل من تنفيذ المقاومة عملية في ناحل عوز أسفرت عن مقتل إسرائيليين .

وأفاد مراسلنا أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق شرق و شمال قطاع غزة أسفرت عن خمسة شهداء وعدة وجرحى.

وقال الدكتور جمعة السقا في اتصال لوكالة معا ان 3 شهداء وصلوا إلى مستشفي الشفاء بينهم طفلان إضافة إلى ستة جرحى بينهم أربعة أطفال .

كفا الخضر
10-04-2008, 09:38 AM
اسرائيل تشتكي لمجلس الامن :تفاصيل عملية "كسر الحصار".. نفذها اربعة مقاومين فقد منهم اثنان... استخدموا اسلحة ثقيلة
التاريخ : 09 / 04 / 2008 الساعة : 15:47
http://www.maannews.net/ar/images/A-Big.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=107955#)http://www.maannews.net/ar/images/A-Small.jpg (http://www.maannews.net/ar/index.php?opr=ShowDetails&ID=107955#)http://www.maannews.net/Photos/200x150/24818_200x150.jpg (http://www.maanimages.com/index.php?opr=Details&ID=24818) صورة من ارشيف معا
غزة -معا- قدمت الحكومة الاسرائيلية اليوم شكوى رسمية لمجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة بان غي مون على خلفية الهجوم الفلسطيني على معبر ناحل عوز .

وقالت مصادر اسرائيلية " ان الشكوى سلمت فعلا لمجلس الامن والامين العام للامم المتحدة".

وكان أبو بلال الناطق باسم كتائب المجاهدين كشف أن منفذي العملية التي اطلق عليها اسم "كسر الحصار" هم أربعة" مقاومين استشهاديين".

وقال أبو بلال "أن المنفذين عادوا بسلام و لم يصابوا بأذى و أن المقاومين استخدموا في هذه العملية 60 قذيفة هاون و تم استخدام الأسلحة الثقيلة في تنفيذ الهجوم علي موقع ناحل عوز ."

الناطق باسم السرايا.. فقدان اثنين من منفذي العملية :

اما ابو احمد الناطق فقد اعترف في تصريح خاص لمعا عن فقدان اثنين من منفذي العملية ، وهو ما سبق واكدته مصادر اسرائيلية لمعا .

مقتل ثلاثة جنود:

هذا وقتل ثلاثة جنود اسرائيليين منهم اثنان من المدنيين الاسرائيليين العاملين في الموقع، واصيب آخر بجراح في عملية اقتحام قام بها مقاومون فلسطينيون لموقع ناحل عوز شرق مدينة غزة في عملية حملت اسم "تبديد الغطرسة".

وقال ابو مجاهد: الناطق باسم الوية الناصر صلاح الدين لـ "معا": إن العملية استهدفت خطف جنود اسرائيليين".

وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي أن جل منفذي العملية تمكنوا من العودة و وصولوا إلي أماكن أمنه بعد أن أوقعوا ثلاثة قتلي في صفوف الاسرائيليه

ونفت اسرائيل من جانبها وقوع اي من جنودها في الاسر, مشيرة الى أن الجنود الاسرائيليين يقومون بمعالجة آثار العملية.

وقالت مصادر اسرائيلية غير رسمية "إن العملية خطيرة, وان اسرائيل سترد عليها بتصعيد جديد غير مستبعدة اقدامها على قطع الوقود عن قطاع غزة.

من جهتها اعلنت مصادر مطلعة لوكالة معا ان القتيلان الاسرائيليان من أصل بدوي - وهناك جثتان لاثنين من منفذي العملية.

وقال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الجنرال يواف غالانت ان المنفذين تسللوا عبر السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة في طريقهم لارتكاب اعتداء خطير او بهدف خطف جنود .

واكد الميجر جنرال غالانت ان قوات الجيش ارغمت تامنفذين" على العودة ادراجهم الا انه قتل مواطنان اسرائيليان .

من ناحيته قال مدير دائرة الارتباط والتنسيق على حاجز ايرز الجنرال نير فارس بان هدف العملية التي وقعت على معبر ناحل عوز خلق ازمة في قطاع غزة لتوجيه اصبع الاتهام الى اسرائيل بعد ذلك مستعيدا قرار الفلسطينيين خلال الايام الماضية بعدم استلام كميات الوقود المخصصه لهم من اجل اتهام اسرائيل.

وحملت جهات سياسية اسرائيلية حماس المسؤولية التامة عن العملية متهمه اياها بالشكوى على الحصار واستمراره وفي ذات الوقت تقوم بضرب الشريان الذي يزود القطاع بالاحتياجات الاساسية .

وزيرة الخارجية الاسرائيلية حملت هي الاخرى حماس المسؤولية المباشرة عن العملية متوعدة الحركة بدفع الثمن

وأفاد مراسل "معا" أن اسرائيل قصفت في اعقاب العملية مجموعة من المقاومين الفلسطينيين شرق غزة بصاروخ على الاقل, ما اسفر عن اصابة مقاومين اثنين بجراح.

كما قصفت طائرات اسرائيلية سيارة مدنية في حي الزيتون شرق غزة ما ادى الى اصابة 4 مواطنين وصفت جراح احدهم بالخطيرة.

واعلنت سرايا القدس وكتائب المجاهدين ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها المشتركة عن العملية, مشيرة الى أن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب ناحل عوز.

وأكد أبو عطايا الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمدينة غزة إن المقاومة قادرة علي رد الصاع صاعين وإن مجموعة مشتركة من سرايا القدس وألوية الناصر وكتائب المجاهدين اقتحمت بوابة ناحل عوز واستهدفت حراس البوابة بعدد من القذائف وإطلاق النار عليهم من الرشاشات الثقيلة والذي أدي الي مقتل 3 من الجنود حراس مجمع البترول في الموقع , ومن ثم قامت وحدة الإسناد بالتغطية علي المجاهدين للانسحاب بسلام من المنطقة.

سلمى رشيد
12-04-2008, 09:35 AM
تقوم على أساس تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات مبكرة وإعادة بناء الأجهزة الأمنية ... غزة: 8 فصائل وشخصيات وطنية وعامة تطرح مبادرة سياسية لاستعادة الوحدة

غزة، القاهرة - فتحي صبّاح الحياة - 11/04/08//


أطلقت فصائل وقوى ومؤسسات وهيئات مجتمعية وأكاديميون وشخصيات وطنية وعامة امس مبادرة سياسية جديدة تهدف الى إنهاء حال الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصاً بين حركتي «فتح» و «حماس» المتصارعتين. وتقوم المبادرة على أساس تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية غير حزبية.
وفي القاهرة، كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مجدلاوي لـ «الحياة» عن مبادرة وطنية تبنتها الجبهة بمشاركة العديد من القوى الفلسطينية ومنظمات المجتمع الأهلي من أجل إنهاء الانقسام الحالي على الساحة الفلسطينية، موضحا أنه يجري حاليا الإعداد لحملة شعبية يشارك فيها معظم ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الفلسطيني للمصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس» وتدعو أيضا إلى التمسك بالحقوق والأهداف الوطنية الفلسطينية.
وعقدت القوى والفصائل والشخصيات الموقعة على المبادرة مؤتمراً صحافياً في قاعة المسحال في غزة أمس أعلنت خلاله المبادرة وإطلاق حملة شعبية اعتباراً من غدٍ تتضمن فعاليات جماهيرية بغية الضغط على الحركتين للاستجابة لجهود المصالحة الوطنية.
وغاب عن المؤتمر الصحافي ممثل المبادرة الوطنية الفلسطينية التي لوحظ انها لم توقع على المبادرة السياسية التي قرأها عضو المكتب السياسي لحزب «الشعب» وليد العوض، اضافة الى البيان السياسي الذي تلاه عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الديموقراطية» رمزي رباح.
ورداً على سؤال لـ «الحياة»، قال عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الدكتور رباح مهنا ان «أسباباً خاصة بالمبادرة حالت دون التوقيع». لكن القيادي في المبادرة الدكتور عائد ياغي قال لـ «الحياة» ان المبادرة لم توقع «احتجاجاً على موقف بعض الفصائل المشاركة في صوغ المبادرة وتسعى الى الاستئثار والتفرد بالعمل الجماعي»، مضيفاً أن المبادرة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل رأب الصدع.
وتنص المبادرة السياسية المؤلفة من عشرة بنود على ضرورة «توفير الأجواء الملائمة لنجاح الحوار، بوقف الحملات التحريضية والإعلامية المتبادلة، ووقف الاعتقالات وانتهاك الحريات الديموقراطية في جميع المحافظات الجنوبية (غزة) والشمالية (الضفة الغربية) للوطن والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتحريم الاعتقالات السياسية».
كما تتضمن «استعداد حركة حماس للتراجع عن نتائج الحسم العسكري في قطاع غزة، وإعادة الأمور الى نصابها، واستعدادها لتسليم المقار الأمنية والرسمية والمعابر للرئيس محمود عباس (ابو مازن) او من ينتدبه، واستعداد حركة فتح للعودة الى مائدة الحوار الوطني الشامل، وعودة الجميع عن الإجراءات التي تعمق الانقسام».
وتشدد على ان «حل الأزمة الداخلية يكون على أساس وثيقة الوفاق الوطني (2006)، وإعلان القاهرة (2005), ووضعهما موضع التطبيق»، من دون أن يتضمن النص أي إشارة الى اتفاق مكة الذي وقعته «فتح» و «حماس» في 8 شباط (فبراير) 2007.
وتدعو المبادرة الى «تشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها تعمل خلال سقف زمني محدد على ضبط الوضع الأمني، وفك الحصار، واستعادة وحدة المؤسسات الرسمية للسلطة في الضفة وغزة على أسس وطنية، بعيداً عن المحاصصة، وتهيئة الظروف للعودة الى الشعب»، فضلاً عن «وضع خطة لإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن الحزبية والفصائلية». كما تدعو الى «إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفقاً للتمثيل النسبي الكامل (نظام القوائم الانتخابية) في الضفة وغزة وفي توقيت متوافق عليه»، علاوة على «تفعيل المجلس التشريعي لأخذ دوره في التشريع والرقابة ومراجعة القوانين والمراسيم لاستئناف مسيرة الوحدة والإصلاح».
وتتضمن «تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك بوضع الآليات لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني من خلال انتخابات حرة للمجلس التشريعي». وأخيراً تنص المبادرة على «تشكيل جبهة مقاومة موحدة».
ووقع على المبادرة كل من «الشعبية» و «الديموقراطية»، وحزب «الشعب»، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، وحزب فدا، إضافة الى شبكة المنظمات الأهلية وأكاديميون وشخصيات وطنية.
ودعا البيان السياسي الصادر عن الجهات نفسها الجماهير الى الالتفاف حول هذه المبادرة و «التعبير عن هذا الالتفاف بالمشاركة الواسعة في الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام ومواجهة الحصار، من خلال التحركات والفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق (غدا) بالاعتصام الجماهيري الحاشد في ميدان الجندي المجهول في مدينة غزة لكسر الحصار ومن أجل الخروج من الأزمة الداخلية وإعادة بناء الوحدة الوطنية».

عبير هاشم
12-04-2008, 12:03 PM
خفايا دعوة الحاخامات الاسرائيليين لمؤتمر في الرياض كتـب نبيل أبو جعفر


يبدو أن السعودية لم تتّعظ مما جرى في مؤتمرات الأئمة والحاخامات التي أُقيمت سابقاً في أكثر من بلد دون أن تُحقّق أية نتيجة، وكان من أبرزها "المؤتمر الأول للقاء الأئمة والحاخامات من أجل السلام" الذي عُقد ببروكسيل مطلع العام 2005، وقد كان من المقرر عقده في المغرب وتحت رعاية الملك محمد السادس، إلاّ أن ظروفاً عديدة حالت دون ذلك ، فارتؤي نقله إلى العاصمة البلجيكية . ثم تلاه مؤتمر مماثل في برشلونة باسبانيا ، كما تبعه بعد شهر واحد فقط مؤتمر آخر للأديان السماوية الثلاثة عُقد في قطر .


لو أرادت السعودية ان تدرس جيداً ما جرى في هذه المؤتمرات لوقفت على حقيقة مُرّة كان من المستحيل "تحليتها" بالكلام الطيب أو بالضرب على الوتر الانساني لدى الحاخامات ، من خلال تذكيرهم كيف لجأ اليهود الى بلادنا هرباً من الملاحقات والعذابات التي كانوا يواجهونها في الغرب، وكيف أن بعض الأئمة المسلمين في فرنسا أصدروا وقتها شهادات تُثبت إسلام بعض هؤلاء المُلاحقين كي يحموهم من الأذى والمصير المتربص بهم، إلاّ أن ذلك لم يُغيّر من قناعات الحاخامات المشاركين ولم يدفعهم الى القبول بالحد الأدنى من الإدانة للإرهاب الصهيوني ضد المدنيين من أبناء فلسطين، في سياق إدانة الارهاب بشكل عام ضد بني الانسان، بل أصّروا على إدانة الإرهاب الفلسطيني بشكل محدد



ولم يقف إصرارهم عند هذا الحدّ ، بل أصّروا أيضاً على ضرورة تغيير مناهج التعليم والعبارات التي يعتبرونها معادية وقاسية في القاموس العربي . ويُقصَدْ بذلك القرآن الكريم بالدرجة الأولى ، وما تكتبه الأقلام التي تركّز على كشف الإرهاب الذي تمارسه القيادة الاسرائيلية وآلتها العسكرية ضدّ العزّل بشكل خاص، وكانت النتيجة النهائية لانسداد آفاق التفاهم والحوار أن تمّت "ضبضبة" المؤتمرات الثلاثة المذكورة – وهي الرئيسة – عبر إصدار بيانات ختامية إنشائية لا يختلف عليها مطلق إثنين محايدين أو متفرجين،

بعد ثلاث سنوات ونيّف من هذا التاريخ لم نلمس أي تقدّم أو إنجاز، ولم نسمع شيئاً عن هذه اللجنة المشتركة ذاتها ، بل على العكس سمعنا ورأينا كل يوم عن "تطوّر" نوعي في الهجمات الإرهابية الاسرائيلية ضد المدنيين بمن فيهم الأطفال الرُضّع في كل مكان من أرضنا المحتلة،

إلى هنا ثمة مفاجأة واحدة لا يوجد حولها أي التباس أو ظنّ ، خصوصاً وأن السعودية لم تُكذّب ما ورد في الصحيفة الاسرائيلية ولم تتهّم عفروني بفبركة هذه المعلومات، بل على العكس طبّلت لها بعض الأقلام والصحف – السعودية قبل غيرها – فرحة بمبادرة "خادم الحرمين" ورعايته الكريمة لأصحاب الديانات الثلاث، وكان من أبرز ما كُتِب إعجاباً بها ما نشرته صحيفة "الرياض" في يوم 31/آذار تحت عنوان "حوار الأديان وصيانة النظام الأخلاقي العالمي" بقلم الدكتور علي بن حمر الخشيبان، جاء فيه، "دعاء (يقصد دعوة) خادم الحرمين – حفظه الله – الى مؤتمر لحوار الأديان (تأتي) من أجل صيانة الانسانية والعالم.

هنا نُصبح أمام إشكالية متعدّدة الجوانب. فطالما أن الصحافة السعودية نقلت خبر مبادرة الملك وكتبت عنها الكثير. وطالما أن المملكة لم تنفِ ذلك، ثم نشرت الصحيفة الاسرائيلية ما يؤكد ذلك وعلى لسان شخص معروف نقله عن لسان المفتي آل الشيخ، فإن نفي المفتي يضعنا أمام حيرة، ويفرض علينا البحث عن جواب للسؤال الأساسي والهام: أيهم أصدق هنا "خادم الحرمين" أم المفتي، أم يديعوت أحرونوت أم ممثل جمعية الصداقة يسرائيل عفروني؟

والأكثر لفتاً للإنتباه : لمَ كل هذا الإرباك والإرتباك في الموضوع، والخوف الذي يملأ البراميل السعودية الساعية لأي "إنجاز" ولو مع الحاخامات، وفي هذا التوقيت بالذات الذي تزامن بالصدفة مع هزيمتها بالنقاط – إن لم نقل بالضربة القاضية – في مؤتمر قمة دمشق ، ومع تجاهُل طلب ممثل نظام العراق المحتل بإدانة الإرهاب في "بلده" ضمن البيان الختامي للمؤتمر ، قاصدا بذلك عمليات المقاومة لا الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه الميليشيات الطائفية وفرق الموت الرسمية المدعومة من الإحتلال ؟؟




على الأغلب لا جواب ، فمن لا يمتلك حرية القرار ليست لديه القدرة على الإقرار .

عمر العمر
14-04-2008, 04:26 PM
دعت الحكام العرب إلى تحمّل مسؤولياتهم
"حماس" تؤكد أنها لن تسّلم باستمرار الحصار وستعمل على كسره بكل الوسائل

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنها لن تُسلّم باستمرار الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عشرة أشهر"، معلنة في الوقت ذاته أنها ستعمل على كسر هذا الحصار "بكل الوسائل والخيارات".

وقالت الحركة في بيان صادر عنها حمل عنوان "غزة قبل الانفجار"، إنها تتابع الأوضاع عن كثب وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ولن تسمح باستمرار هذا الوضع، داعية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة بقوة في جميع الفعاليات التي تدعو إليها الحركة لفضح الجريمة ورفض الحصار.

وحمّلت "حماس" في بيانها، الذي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه الاحتلال الصهيوني مسؤولية الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، داعية الحكام العرب إلى "تحمل مسؤولياتهم إلى جانب شعبنا لكسر الحصار خاصة من خلال فتح معبر رفح، وإلا فإن استمرار الصمت يحملهم المسؤولية أمام الله ثم أمام شعبنا وأمتنا".

وحثّت الحركة شعوب الأمة للاستنهاض والتحرك الفوري والسريع "من أجل العمل على فك الحصار ومواجهة المؤامرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، فالأمر لا يحتمل الانتظار، فهبوا يا عرب ولا تسمحوا بالاستفراد بالشعب الفلسطيني".

وقالت: "تتواصل المؤامرة من جديد لتركيع شعبنا ومحاولة كسر إرادته لا لشيء إلا لأنه تمسك بحقوقه وثوابته وخياره الديمقراطي، ورفض الاعتراف بالاحتلال والتخلي عن المقاومة، وقد تعاظمت هذه المؤامرة من خلال ممارسة الاحتلال كل أشكال العدوان وتشديد الحصار الذي بلغ ذروته بقطع كل إمدادات الوقود عن قطاع غزة مما شل معه كل أوجه الحياة في كافة المجالات إلى جانب أوجه المعاناة السابقة والمثمرة".

عمر العمر
14-04-2008, 04:29 PM
جمال عايش لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": الفتحاوي حامل البندقية لا من يكره "حماس"
قيادي في "فتح": تعلّمنا على يد الشيخ ياسين .. والمقاومة هي طريق التحرير


عمّان - المركز الفلسطيني للاعلام



لا زال القيادي في حركة "فتح" جمال عايش متمسكاً بفكرة المقاومة كوسيلة لتحرير فلسطين رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على حركته التي كان أحد أهم كوادرها مطلع ستينيات القرن الماضي، ومؤسساً لأحد أبرز مجموعاتها المقاومة انذاك.

وحسب ما روى عايش لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"؛ فإنه لا زال يتذكر عمليات المقاومة التي كان ينفذها مقاتلو "فتح"، كما يؤكد أنّ منزل الشيخ أحمد ياسين كان محور لقاء وطني مركزي في غزة يومياً، حيث كان مرجعاً لعناصر "فتح" تماماً كما هو الحال بالنسبة لـ"حماس"، وعموم سكان القطاع لحل إشكالاتهم والتعلم من حكمته.

عايش الذي التقاه "المركز الفلسطيني للاعلام" هو أحد قادة حركة فتح التاريخيين، ويشغل اليوم مقعداً في المجلس الوطني الفلسطيني الذي يرأس لجنة تقصي الحقائق فيه، كما أنه عضو في المجلس المركزي ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية ـ السعودية.

وعايش الذي وُلد في المجدل عام 1939 عاصر نكبة فلسطين ومحنة اللجوء الكبير، كما عاصر هزيمة حزيران (يونيو) 1967 التي اضطرته لمغادرة القطاع، وعاش جميع الحروب العربية مع الكيان الصهيوني، قبل أن ينتهي به الحال معلِّماً في الكويت وصحفياً وكاتباً فيها.

اعتقل عايش مرات عديدة، وواجه اضطهاداً سياسياً في الأقطار العربية، وفي الأراضي المحتلة على حدٍّ سواء، ويرى أنّ العمل من أجل فلسطين والعروبة والاسلام يصب في اتجاه واحد، ولا معنى لأي منهما دون الآخر، كما أنه يعتبر ان "حركة حماس ليست حزباً سياسياً وانما هي حركة مقاومة شعبية إسلامية قادرة على جمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وتشكل إضافة نوعية للنضال التاريخي الذي قادته فتح ضد الاحتلال الاسرائيلي قبل ظهور حماس"، وفقاً لما قال لـ"المركز الفلسطيني للاعلام".

وفيما يلي نص الحوار كاملاً:

المقاومة والاهتمام الجماهيري

ـ أستاذ جمال.. حركة فتح كانت في مركز الاهتمام الوطني الفلسطيني على مدى جيل كامل، ربما أمكننا تصنيفه باعتباره الجيل الثاني بعد النكبة. واضح للجميع أن فتح خرجت من مركز الاهتمام بدرجة أو بأخرى. هل لك أن تحدثنا عن ملابسات هذا التحول؟ وأين كان الخلل؟

جمال عايش: حركة فتح هي رائدة النضال الفلسطيني الحديث والمنظم من أجل تحرير فلسطين، وهي مفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، معبرة بذلك عن ضمير الأمة، ولهذا كانت في مركز الاهتمام الوطني الفلسطيني، وهي لم تخرج من مركز الاهتمام ولكن دخل معها في هذ ا المركز حركات مقاومة أخرى مثل "حماس" و"الجهاد"، وما زالت "فتح" تعمل في الميدان باسم "شهداء الأقصى" وغيرها.

إنّ الشعب الفلسطيني العظيم والصابر والمعطاء بلا حدود يتحرك اهتمامه بأي فصيل فلسطيني اقتراباً من المركز أو ابتعاداً عنه بمقدار ما يقدم هذا الفصيل أو ذاك في ميدان مقاومة الاحتلال. وما ينطبق على الشعب الفلسطيني ينسحب على بقية الأمة العربية والاسلامية، وكل فصيل ينقص من رصيده في المقاومة ينقص من رصيده من اهتمام الجماهير به.



في خدمة الفكرة

ـ هناك معضلة واضحة بشأن مدى تقبل "فتح" لأن تكون شريكة في الساحة أو في المركز الثاني والتعامل بايجابية مع الأمر الواقع الذي أفرزته اتجاهات الرأي العام الفلسطيني. ألا يفسر ذلك برأيك جانباً من واقع الانقسام وربما الصراع الداخلي في الساحة الفلسطينية؟

عايش: من المعروف عن العرب ونحن منهم "نظامهم الأبوي"، سواء في الأسرة أو العشيرة أو القبيلة أو السلطة أياً كان نوعها، وبالرغم من الحسنات الكثيرة لهذا النظام، الا أن بعض القائمين عليه في كثير من الأحيان يعز عليهم أن يتقدم عليهم أو يشاركهم في موقعهم المتقدم أحد. والقيادة سواء كانت فرداً أو تنظيماً نوعان: قيادة تندمج في الفكرة التي قامت من أجلها وتصبح في خدمتها، وقيادة أخرى بالعكس تدمج الفكرة في ذاتها فتستخدم الفكرة في خدمة القيادة. ونصيحتي لكل المخلصين في فتح وحماس أن يضعوا أنفسهم في خدمة الفكرة التي قامت من أجلها كل من الحركتين، وهي في الأصل فكرة واحدة، وألا يتصرفوا تصرف الحزبيين المتعصبين الذين يظنون أنهم فقط من يمتلك الصواب والذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: "كل حزبٍ بما لديهم فرحون".



يبدو أنّ الأوان كان قد فات

ـ نظرة سريعة على الأدبيات الحالية لحركة فتح وما تروجه اليوم في أوساط مناصريها تجعل المرء يكتشف تركيزاً على أسماء بلا مضامين، والحديث هنا عن شخصنة مفرطة، أي التشديد المبالغ فيه على رمزية الراحل ياسر عرفات. مقابل ذلك يغيب المحتوى بل تختفي المقولات والعبارات والمضامين لصالح الصور والملصقات واستدعاء مشاهد من الماضي.. هل توافق هذا الانطباع؟

عايش: الزمن متصل، والحاضر امتداد للماضي، والقائد الراحل ياسر عرفات رحمه الله كان نسيج وحدة، ومن أبرز رموز النضال الفلسطيني بلا شك، وفتح لها مضمون نضالي في أدبياتها، ومن أبرز هذه الأدبيات "ميثاق فتح" الذي لم يتغير، وان تغير بعض الأفراد بدخولهم في السلطة أو المنظمة، وكم حذرته رحمه الله من الاستعانة بغير "القوي الأمين"، وفي آخر رسالة ذكرته بقوله تعالى "وان يريدوا أن يخدعوك فان حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين" رابطاً تحقيق النصر بالاستعانة بالمؤمنين، ولكن يبدو أنّ الأوان كان قد فات.



الفتحاوي الحقيقي لا يكره "حماس"

ـ هناك من يقول أن دعاية حركة فتح الرائجة اليوم تمنح الانطباع بأن "الفتحاوي" يُعرف ذاته بأنه "من يكره حماس"، أي أن مناهضة الاحتلال والكيان الصهيوني قد تراجعت في سلم ادراك الهوية الذاتية لهذا الفصيل تراجعاً بيناً.. ما تعليقك على هذا التقدير؟

عايش: الفتحاوي كان يُعرِّف ذاته بالقول: "هويتي بندقيتي"، وإذاعة العاصفة التي كانت تتبع فتح كانت افتتاحيتها الآية الكريمة: "انا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيما، وينصرك الله نصراً عزيزاً".

وحين صدر كتاب "فلسطيني بلا هوية" باسم صلاح خلف رحمه الله قلت له: من قال أن الفلسطيني بلا هوية؟ فقال: ما هويته؟ قلت: العروبة والاسلام.

إنّ الفتحاوي الحقيقي لا يكره حماس، والحمساوي الحقيقي لا يكره فتح، ومن اغتصب الوطن وشرَّد الشعب أولى بالعداوة من بعضنا بعضاً.



ـ لو استقدمتَ من أمرك ما استدبرت؛ فما هي الأمور التي كنتَ ستركز جهودك على تصويبها في أداء حركة فتح وتجربتها منذ البدايات؟

عايش: سأركز على نفس الخط الذي انتهجته منذ البداية، وهو أن فلسطين التي اغتصبت بقوة السلاح لا تعود الا بنفس الوسيلة، وانه لا بد لـ"البارودة" من عقيدة، وان شباب فتح في غزة في البدايات كانوا يتوجهون الى بيت الشهيد أحمد ياسين رحمه الله من أجل التثقيف الديني بعد التدريب العسكري على يد جيش التحرير الفلسطيني. لقد استفادت "فتح" من تجارب الثورات في الصين وفيتنام وكوريا والجزائر، وكان من المفروض التركيز في المقدمة على التجارب الاسلامية والأخلاق الكريمة والسلوك القويم.



في النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح

ـ في أعقاب اندلاع انتفاضة الأقصى حصل تحول ما في الطبقة القيادية لحركة فتح بالتزامن مع الاتجاه الأمريكي الصهيوني المعزز اقليمياً لعزل قيادة عرفات في المقاطعة. ومع تغييب عرفات عن المشهد بدا أن التحول قد فرض ذاته وأمسك أصدقاء الادارة الأمريكية بالزمام.. فما هي روايتك لما حدث بالتحديد؟

عايش: حركة فتح منذ البداية تضم مجموعة من الاتجاهات الاسلامية والقومية واليسارية وأخيراً الليبرالية العلمانية (بفتح العين)، وكان للاسلاميين منذ البداية دور المؤسس، حيث ظهر ذلك في لجنتها المركزية الأولى، وباعتبارها حركة تحرر وطني تضم الجميع شريطة أن يتخلى العضو عن حزبيته، وقد التقى الجميع على مبدأ حرب العصابات وحرب التحرير الشعبية، الا أنّ الكثيرين لم يتخلوا عن أفكارهم السابقة، ودخل الكثيرون بعد معركة الكرامة. ومع الضغوط الشديدة عربياً وعالمياً على فتح وعلى التيار الاسلامي، ومع الدعم المطلق لما يسمى "تيار السلام والاعتدال" ظهرت فتح بمظهرها الحالي، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.



المؤتمر السادس .. والقابضون على المال

ـ وعود كثيرة تبدو معلقة على المؤتمر العام السادس لحركة فتح الذي يُنتظر أن يجتمع بعد عقدين من الزمن.. هل تُعلق آمالاً على انعقاد مفترض كهذا؟

عايش: التفاعلات داخل حركة فتح على أشدها، والصراع بين تيار المقاومة وتيار المهادنة قائم على قدمٍ وساق، والضغوط هذه المرة تأخذ أشكالاً مختلفة في مقدمتها قطع المخصصات أو الرواتب، فبعد أن كان الفتحاوي يدفع لحركته أصبح يقبض منها وأصبح القابض على المال هو القابض على زمام الأمور، ومع ذلك لا يزال في هذه الحركة من يمكن الاعتماد عليه.



ـ صدر منذ مدة التقرير الذي أعدته ما وصفت بلجنة التحقيق في أحداث غزة، وهي اللجنة التي عينها محمود عباس. لقد سلط هذا التقرير الضوء على أن قرارات في فتح تصدر ولا يجري تنفيذها أو لا توجد جهة تشعر أنها معنية بالتطبيق. ومؤخراً وقعت شواهد مثل التجاذبات بين قيادات فتح اثر توقيع اعلان صنعاء. والسؤال الذي يلوح ازاء ذلك؛ هل توجد اليوم قيادة بمعنى الكلمة لـ"فتح"؟ ومن هو ربّان السفينة؟

عايش: ربّان السفينة الآن أبو مازن، وحوله مجموعة من المستشارين والمعاونين الذين استمالت بعضَهم جهاتٌ خارجية، ولما كانت السلطة في ظل الاحتلال فلا يمكن القول إنّ القرارات حرة مائة في المائة، كما أنّ غياب تأثير القيادة المنتخبة يجعل الرقابة وآلية التنفيذ خاضعة لمؤثرات أخرى.

عمر العمر
14-04-2008, 04:31 PM
رعب صهيوني لاستخدام المقاومة صاروخًا مدمّرًا جديدًا

مفكرة الإسلام: تسود بين القيادة الصهيونية حالة من الذهول بعد الكشف عن استخدام المقاومة الفلسطينية صاروخًا مدمرًا جديدًا لأول مرة.
وأفادت إذاعة الجيش أن فصائل المقاومة استخدموا، وبحسب خبراء عسكريين، صاروخًا مدمرًا من نوع جديد يستخدم لأول مرة، قوته التدميرية كبيرة جدًا وتختلف عن باقي الصواريخ التي أطلقت سابقًا.
وبحسب الإذاعة؛ فإن الخبراء الصهاينة يتفحصون الصاروخ الجديد الذي سقط في إحدى المغتصبات الصهيونية في منطقة النقب الغربي (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948)، دون أن تُعلن عن مكان سقوطه بالتحديد، والذي أُطلق من قطاع غزة.
ويشير المراسل العسكري للإذاعة إلى أن الصاروخ أحدث قوة انفجار عنيفة جدًا، علاوة عن إلحاق أضرار جسيمة في المنطقة التي سقط فيها.
صحيفة: القسام يستخدم أسلحة أمريكية.. وألفان من عناصره شاركوا في المعارك:
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الجيروزاليم بوست": إن معظم الأسلحة التي تستخدمها "حماس" ضد "الإسرائيليين" هي أمريكية الصنع صادرتها من حركة فتح في يونيو الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها: إن أغلبية المقاتلين الذين يشتبكون مع الجيش هم من كتائب القسام.
وأضافت المصادر نفسها: شارك على الأقل حوالي 2000 من عناصر "حماس" في الاشتباكات ضد الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى أن عدد مقاتلي كتائب القسام يقدر بحوالي 15000 ألف مسلح موزعين على أربعة ألوية في قطاع غزة.

عبير هاشم
15-04-2008, 12:01 PM
تلفزيون نابلس - صرح الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر ان الاعتداءات الفلسطينية على سديروت جريمة لا يمكن تحملها لا سيما وانها تستهدف المدنيين.

واعرب كارتر عن امله في ان يتم التوصل قريبا الى اتفاق على وقف اطلاق النار .

وادلى كارتر بهذا التصريح خلال جولة تفقدية قام بها اليوم في سديروت للاطلاع على ما تتعرض له المدينة من اعتداءات صاروخية فلسطينية .

وكان كارتر قد طلب قبل ذلك السماح له بزيارة مروان البرغوثي في سجنه في اسرائيل الا ان الجهات المختصة لم تعطه الضوء الاخضر.

هذا واعرب كارتر عن اعتقاده باحتمال اتمام صفقة لاخلاء سبيل الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط وأشار الى أنه ينوي بحث هذه القضية خلال لقائه المتوقع في دمشق مع خالد مشعل

نايف ذوابه
17-04-2008, 12:17 AM
المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين 19 شهيدا في غارات واشتباكات بقطاع غزةhttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/4/16/1_785516_1_34.jpgالتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة خلف خسائر مادية وبشرية جسيمة (رويترز)

استشهد 18 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون في غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي وتوغل بقطاع غزة منذ فجر اليوم, فيما قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع مقاومين شرقي القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن 13 مدنيا استشهدوا في غارة بعد ظهر اليوم على مخيم البريج بوسط قطاع غزة.

وأوضحت مصادر طبية أن من بين الشهداء أيضا مصور وكالة رويترز فضل شناعة (25 عاما), كما أصيب مساعده بجروح خطيرة.


وأوضحت مصادر طبية أن 14 فلسطينيا آخرين بينهم عدد من الأطفال وامرأة أصيبوا بجروح مختلفة بينهم عدد من الحالات الخطرة خلال الغارة الأخيرة. وتوقعت المصادر ارتفاع عدد الشهداء جراء تلك الإصابات.

وأفاد شهود عيان بأن طائرة إسرائيلية أطلقت أربعة صواريخ على الأقل فسقط اثنان منها قرب منازل مواطنين شرق المخيم.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/4/16/1_785542_1_23.jpgجنود الاحتلال دمروا مسجدا خلال اشتباكات اليوم (رويترز)
تصعيد متواصل
وفي عمليات توغل واشتباكات سابقة, استشهد أربعة من كتائب القسام بينهم قائد ميداني يدعى عبد الكريم الخيسي (35 عاما)، فيما أشارت الكتائب إلى أن الشهداء الثلاثة الباقين هم مصطفى التتر وكرم الوادية ومحمود حلس.

وقال سكان فلسطينيون إن قوات الاحتلال دمرت أثناء انسحابها من المنطقة صباح اليوم مسجدا واقتلعت أشجار زيتون وبرتقال، كما اعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم عبد السلام الحية، شقيق القيادي البارز في حماس خليل الحية، إضافة إلى شفيق الحية من العائلة نفسها.

وفي تطور متصل أعلنت سرايا القدس استشهاد أحد عناصرها فجر اليوم في مدينة رفح جنوبي القطاع. وأشارت إلى أن الشهيد سقط أثناء تأديته ما وصفته بالمهمة "الجهادية" دون ذكر تفاصيل.

وكان ناشط من سرايا القدس استشهد وأصيب ثلاثة فلسطينيين آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت دراجته النارية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

خسائر إسرائيلية
وفي سياق متصل أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة خمسة آخرين باشتباكات مع مقاومين فلسطينيين شرقي قطاع غزة عقب توغل قواته فجر اليوم مئات الأمتار قرب معبر ناحال عوز باتجاه حيي الشجاعية والزيتون شرق وجنوب مدينة غزة.

وكانت ناطقة عسكرية أشارت إلى تعرض قواتها لهجوم في جنوب نحال عوز أوقع العديد من الضحايا دون تأكيد سقوط قتلى. وأشارت إلى معارك عنيفة دارت في الشجاعية مع مقاومين فلسطينيين أطلقوا قذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون ورصاصا على الجنود.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/4/16/1_785539_1_23.jpgحماس قالت إن الجنود الإسرائيليين قتلوا في كمين (رويترز)

وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2C8D5A19-4013-4CC4-9EE7-76ADC3A8150B.htm)) في مؤتمر صحفي، قتل الجنود الإسرائيليين في "كمين".

وأكد المتحدث باسم القسام أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت لترسل "رسالة للعدو الصهيوني أن قطاع غزة سيبقى الصخرة الملتهبة التي تتحطم عليها كل أحلامه السقيمة ومخططاته الإجرامية، وسنواجه الاحتلال بالمزيد المزيد من العمليات المحكمة وكمائن الموت المعدة لجنوده الجبناء".

المقاومة تقصف
من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5BA3B02F-9917-46FA-8943-5A34EC8EA34B.htm) مسؤوليتها عن قصف مدينتي عسقلان وسديروت شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ.

كما تبنت كتائب القسام إطلاق عشرات قذائف الهاون على آليات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط 13 صاروخا أطلقت من غزة في أنحاء مختلقة من منطقة النقب الغربي المتاخمة لقطاع غزة دون الإشارة إلى وقوع أضرار. http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fC317E143-52E0-4A69-8924-21967434111A%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)
المصدر:الجزيرة + وكالات

عمر العمر
18-04-2008, 03:43 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون

( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوه إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم )


الدعاء الدعاء لأهل فلسطين في هذا اليوم المبارك

إخوتي تحروا الساعة الأخيرة من يوم الجمعة

عمر العمر
18-04-2008, 03:52 PM
من أخبار مجاهدي فلسطين وشهدائهم

عبر كمين صهيوني في مخيم بلاطة صباح الجمعة
الاحتلال يغتال قيادياً من "الأقصى" ويختطف قيادياً من "السرايا" ومساعده
[ 18/04/2008 - 09:54 ص ]


نابلس ـ المركز الفلسطيني للإعلام



اغتالت قوات صهيونية خاصة صباح اليوم الجمعة (18/4) قيادياً بارزاً من "كتائب الأقصى"، واعتقلت قيادياً في "سرايا القدس" ومرافقه بعد إصابتهما في كمين نفذته في مخيم بلاطة المحاذي لمدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية وطبية متطابقة أنّ وحدة صهيونية خاصة كمنت لكل من هاني الكعبي (26 عاماً) القيادي البارز في كتائب الأقصى، وسامر أبو ليل (28 عاماً) القيادي البارز في "سرايا القدس"، ومساعده علاء عليان (25 عاماً) في منطقة المسجد القديم وسط مخيم بلاطة، وأطلقت عليهم النار، ما أدى إلى استشهاد الكعبي على الفور وإصابة أبو ليل واعتقال مساعده. كما أصيبت في الاعتداء الصهيوني فتاة فلسطينية بجروح، وتدعى رويده أبو ليل (29 عاماً)، حيث أصابتها نيران الاحتلال في الفخذ.

وكان الكعبي أحد عناصر "كتائب الأقصى" الذين نالوا ما يسمى "العفو" الصهيوني على أن يتم احتجازهم في سجون الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، لكنه غادر السجن بعد اغتيال قوات الاحتلال للقيادي في "الأقصى" إبراهيم المسيمي وجرح عدد من زملائه أمام مقر الاستخبارات الفلسطينية بنابلس قبل عدة أسابيع.

إلى ذلك؛ اعتقلت قوات الاحتلال عشرة شبان فلسطينيين فجر اليوم الجمعة من قرية بيتا جنوب نابلس، بعد مداهمتها بقوات كبيرة من الآليات العسكرية.





مساء الخميس: شهيد من "الألوية" في اشتباك مع الاحتلال شرق غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



استشهد مساء الخميس (17/4) مجاهد من "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في اشتباك مع قوة صهيونية خاصة شمال قطاع غزة.

وأكدت الألوية في بيان لها استشهاد المجاهد محمد زكي المصري (19 عاماً) من جباليا، في اشتباكات مع جنود الاحتلال خلف المقبرة الشرقية الواقعة شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضحت ألوية صلاح الدين أن إحدى مجموعاتها تعرضت لكمين مفاجئ من قوة خاصة صهيونية باغتتهم أثناء قيامهم بزرع عدة عبوات ناسفة بالمنطقة، وخاضت المجموعة اشتباكاً عنيفاً مع الوحدة، أدى لاستشهاد المصري وعودة باقي أفراد المجموعة. وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثمان الشهيد، مؤكدة تعرضه للتنكيل من قبل جنود الاحتلال.

عمر العمر
18-04-2008, 03:54 PM
الحملة الأوروبية": رفض إدخال "النيتروز" لغزة إعدام لمئات المرضى
[ 18/04/2008 - 01:00 م ]

مستشفيات القطاع .. وقرار صهيوني بالإعدام الجماعي للراقدين فيها (أرشيف)
بروكسيل ـ المركز الفلسطيني للإعلام



حذّرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" من تداعيات توقف المستشفيات في قطاع غزة عن إجراء العمليات الجراحية للمرضى والجرحى، بعد أن نفد غاز "النيتروز"، اللازم في التخدير عند إجراء كافة العمليات، بسبب امتناع الاحتلال الصهيوني عن إمداد غزة بهذا الغاز.

وقال الناطق الإعلامي باسم الحملة الدكتور ماضي عرفات، في تصريح له من بروكسيل اليوم الجمعة (18/4) "إنّ رفض "إسرائيل" إدخال غاز النيتروز يعني إصدار حُكم إعدام على مئات المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية، لا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والتهديد باجتياح واسع للقطاع".

وأضاف ماضي قوله "إنّ القطاع الصحي مُهدّد بالانهيار، في حين أنّ الكارثة الإنسانية قد بدأت في قطاع غزة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول الأدوية ومستلزمات وزارة الصحة"، مشيراً إلى أنّ الوضع الصحي في غزة "خطير للغاية، وينذر بحالات موت جماعية للمرضى وجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة".

ولفت المتحدث الانتباه إلى أنّ "خطر الموت يتهدّد قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، والتي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، ويمنعهم الاحتلال من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، التي أعلنت عن توقف إجراء العمليات الجراحية في المستشفيات، قد نبّهت من أن "كارثة صحية ستدمر وستزهق أرواح الكثير من المرضى"، وقالت إن سلطات الاحتلال طتزرع الموت داخل مستشفيات قطاع غزة".

ودعت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" المؤسسات الطبية الدولية إلى التحرك لإمداد غزة بما تحتاجه من أدوية ومستلزمات طبية، لا سيما في ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة، مناشدة في الوقت ذاته الرئيس المصري حسني مبارك التدخل شخصياً والإسراع في فتح معبر رفح، الذي يعتبر المنفذ العربي الوحيد لقطاع غزة، والذي يمكنه أن يمنع وقوع كارثة إنسانية محققة.

كما طالبت الحملة كافة المدافعين عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وممثلي الأديان والمؤسسات الدينية، والمثقفين والإعلاميين، وقوى المجتمع المدني؛ بأن يرفعوا أصواتهم عالياً لرفض الحصار الجائر الذي يطال المواطنين الفلسطينيين، معتبرة ذلك التزاماً إنسانياً وأخلاقياً مفروضاً على أصحاب الضمائر الحيّة في أوروبا والعالم أجمع.

هذا ومن المقرّر أن ينظّم اعتصام جماهيري حاشد أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم الثلاثاء القادم (22/4)، للتضامن مع أهل غزة وللضغط من أجل رفع الحصار، وذلك بمبادرة من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" و"مركز العودة الفلسطيني".

عمر العمر
18-04-2008, 03:56 PM
نفت أية علاقة بين وقف الصواريخ ولقاء كارتر
"القسام": "حقل الموت" أربكت حسابات العدو وأسقطت بنداً من قوة الردع الصهيونية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن عملية حقل الموت البطولية إضافة إلى عملية دير البلح أربكت العدو، وجعلته يعيد حساباته وخاصة فيما يتعلق بتوغل القوات الخاصة الصهيونية.

وشدد المتحدث باسم الكتائب أبوعبيدة في تصريحات صحفية مساء الخميس (17/4) على أن جيش العدو خسر جولة جديدة من جولات قواعد اللعبة، وسقط بند جديد من بنود قوة الردع الصهيونية.
وقال "نحن أطلقنا على هذه العملية "حقل الموت" لأنها كانت بالفعل حقلاً ملغوماً دخل إليه الصهاينة، وكان من المفترض أن يزرع المجاهدون عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي ثم يعودوا للكمين ولكن قدر الله أن يدخل الصهاينة بعد شعورهم - على ما يبدو- بحركة المجاهدين وظن العدو أنه سيلاحق المجموعة القسامية إلا أنها هي التي فاجأته وخرجت بالأسلحة المتوسطة والرشاشة الخفيفة تجاه القوة من عدة جهات الأمر الذي جعل انسحاب القوة الصهيونية مستحيلاً وكانت العملية موفّقة والنتائج مذهلة للعدو خاصة وأن المنطقة بين حي الزيتون وجحر الديك شرق البريج، هي منطقة مفتوحة ولم يتوقع العدو أن يجد فيها كميناً للقسام".

وعن وجود نية لكتائب القسام تصعيد عمليات المقاومة بعد دعوة "حماس" لهم بالرد على جرائم الاحتلال بكل الوسائل، أجاب أبوعبيدة: "نحن لدينا إمكانية للرد الفوري والسريع ببعض الطرق والوسائل المتوفرة، لكن لدينا قيادة عسكرية تدرس طبيعة المرحلة وطبيعة الرد، وسيكون الرد مناسباً وموجعاً في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وبالطريقة المناسبة بإذن الله تعالى".

وحول التحليلات التي توقعت استخدام "القسام" لصواريخ تصل إلى عمق الكيان الصهيوني، قال أبوعبيدة في تصريح لـشبكة "فلسطين الآن": "نحن لن نعطي معلومة مجانية للاحتلال وطبيعة صراعنا مع اليهود هي طبيعة الكر والفر والتكتّم عن الأهداف العسكرية هو جزء من جهادنا ومقاومتنا للعدو، لذلك نحن سنفصح عن عملياتنا وأهدافنا عبر تنفيذها في وقتها وليس قبل ذلك، ونحن نبشّر الاحتلال بأن لدينا مفاجآت تكتيكية وأخرى إستراتيجية للرد على المحرقة الصهيونية".

ونفى المتحدث باسم كتائب القسام وجود أي علاقة بين تعليق الكتائب لإطلاق الصواريخ على الكيان ولقاء الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر بقيادات "حماس"، قائلا: ليس هناك ربط بين الموضوعين، بل إن الظروف الميدانية تحتّم علينا استخدام بعض الوسائل أحياناً وتغييرها من آن لآخر وفق ما تقتضيه تلك الظروف.

عمر العمر
21-04-2008, 12:41 AM
أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يموت لوحده
"حماس": استنفذنا كل الوسائل السلمية لفك الحصار "دون جدوى


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إستراتيجيتها الحالية ترتكز على ضرب الصهاينة في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى إجبار الاحتلال الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطيني فكه، مشيدة بكفاءة جهازها العسكري "كتائب القسام" الذي نفذ عدة عمليات استشهادية لهذه المهمة.

وقال حماد الرقب الناطق باسم "حماس" في محافظة خان يونس، إن الحركة اتبعت كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية واستكملت كل الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ عام، لكن هذه الأطراف لم تتعاط معها، فما كان منها إلا أن تتبع هذه الإستراتيجية الجديدة من خلال فك الحصار بالمقاومة المسلحة مهما كلفها ذلك من ثمن.

وأضاف الرقب في تصريح لـ "قدس برس": "إن المحاصر الأول لنا هو الاحتلال الإسرائيلي وأينما وجد الإسرائيليون على أرضنا المحتلة فلن نسمح لهم بالعيش بأمان وهدوء واطمئنان ما لم يعش أبناء غزة والضفة الغربية حياة كريمة كبقية شعوب الأرض ويرفع الحصار ويوقف العدوان".

وتابع: "إن الوقت معنا ضيق للغاية، لأن قطاع غزة يعيش معاناة كبيرة فهل يمكن أن نبقى نستثمر الوقت حتى يموت كل الشعب الفلسطيني جراء هذا الحصار، والبديل الموجود الآن كسر الحصار حتى لو أشعلت حرب في المنطقة كلها فالشعب الفلسطيني لن يموت لوحده".

واعتبر القيادي في "حماس" أن دول العالم "لا تشعر بالفلسطينيين إلا إذا تم إيذاء الإسرائيليين"، مضيفاً أن "الأنظمة العربية للأسف لا يمكنها عمل شيء دون أن تأخذ الموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تأتمر بأمر إسرائيل، لذلك يجب أن نوجع إسرائيل حتى تطلب أمريكا من الدولة العربية التخفيف عنا".

وعزا الرقب تأخر تدخل الجهاز العسكري لـ "حماس" في فك الحصار إلى أن حركته "أعطت فرصة لكل الوسائل وبعد استنفاذها وتم تهيئة الرأي العام من خلال المسيرات السلمية والمظاهرات والفعاليات التي تمت في كل العالم"، وأكد أن "هذه الوسائل السلمية لن تجدي وكان القرار للجهاز العسكري بالتحرك بهذه العمليات".

وكانت "كتائب القسام" قد نفذت مؤخراً عدة عمليات استشهادية، آخرها "نذير الانفجار" التي استهدفت موقع "كرم أبو سالم" الصهيوني، وكانت تهدف لفك الحصار، موجهة رسائل لكافة الأطراف أنها ستخترق كل الحدود من أجل هذا الهدف.

عمر العمر
21-04-2008, 12:44 AM
دولة الاحتلال في شيخوختها

سليم الحص



تحتفل "إسرائيل" بعيد ميلادها الستين هذه السنة. والكيان الصهيوني، ظاهراً، صامد منيع في وجه كل القوى العربية المحيطة به. استطاع تحييد دولة عربية ذات شأن متميز هي مصر، إذ فاز باتفاق صلح معها في عام ،1979 ثم تمكن من تحييد قوة عربية مجاورة أخرى بعقد صلح مع الأردن في عام ،1994 فبقي من قوى المواجهة في الجانب العربي، إلى فلسطين، سوريا ولبنان.

جسّدت فلسطين وجه المأساة بأحلك صورة، ووجه البطولة بأبهى صورة.

فلسطين عنوان قصة فاجعة قلما شهد تاريخ الإنسانية نظيراً لها في فظاعتها. فبقرار من رأس الشرعية الدولية، مجلس الأمن، قُسّمت فلسطين ليقام على أرض عربية كيان يهودي. وما كان ذلك ليتحقق، وسط مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة، إلا باقتلاع عشرات الألوف من العرب من بيوتهم عنوة، وإحلال غرباء، وفدوا بأسلحتهم الفتاكة من أقاصي الأرض برعاية دولية فاجرة، ليحلوا محلهم فيها.

وما كان ذلك ليتم سلمياً. فكان الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني باهظاً، على حساب دماء أعداد لا تُحصى من هذا الشعب وأرواحهم، وتشريد مئات الألوف حلّوا لاجئين في مخيمات داخل الأرض المحتلة وفي أقطار عربية مجاورة. كانت الحصيلة مشهداً مأساوياً أفرخ أزمة مزلزلة كان الوطن العربي بأسره مسرحاً لها، فلم يسلم من تداعياتها المباشرة أو غير المباشرة شعب من شعوب هذه الأمة.

هذا وجه المأساة في فلسطين الذبيحة، أما وجه البطولة فيتجلى في صمود خارق للشعب المنكوب، فهو في مواجهة أعتى قوة في الشرق الأوسط، مدعومة من أعظم قوى العالم، لم يستسلم ولم يقنط بعد ستين سنة على نكبته، لا بل سطّر في سفر التاريخ صفحة مُضيئة من الصمود.

سقطت الأرض في يد العدو الغاشم ولم تسقط القضية على الرغم من كل ما تعرض له هذا الشعب الأبي من عنت على يد الإجرام التي كانت تطارده أنّى حل، وما ناله من جور الأنظمة العربية وإهمالها، وفي حالات مشهودة ما كان من تواطؤ من جانب بعض الأنظمة مع حاضني الصهيوني في المجتمع الدولي من الذين يرفعون زوراً شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه القيم التي تُعدّ من الثوابت في المقاييس الحضارية أُهدرت بلا هوادة في فلسطين على مرأى من العالم المتحضر وسمعه.

الشعب الفلسطيني رفض سوء المصير الذي شاءه له الصهيوني ومعه أعظم قوى العالم، ولو أن ذلك كله نُفذ باسم الشرعية الدولية، فعبّر هذا الشعب المناضل عن رفضه للواقع المفروض عليه بصموده العظيم، بمواصلة نضاله، بمقاومته العنيدة ولو بالأيدي العارية، ووقف المواطن العربي في كل مكان وقفة وفاء أمينة إلى جانب أخيه الفلسطيني، ففرضت فلسطين نفسها عنواناً لقضية العرب المركزية.

فكان من جراء هذا الواقع الأليم أن بقيت فلسطين ماثِلة في خلفية حالة من الاضطراب عمّت المنطقة العربية، كان من تجلياتها تظاهرات عارِمة وتحركات صاخِبة وانقلابات عسكرية متتالية وقلاقل قضّت مضاجع مسؤولين ما كانوا يوماً على مستوى المسؤولية القومية.

بعد ستين عاماً على ولادة الكيان الصهيوني، يظهر للعيان جلياً أن هذا الكيان العدواني لم يعد يتمتّع بالأمان ولا يشعر بالاطمئنان، بل هو يدرك أنه يقف على مفترق مصيري أمام تعاظُم مدّ المقاومة داخل فلسطين كما في الجوار العربي، وبخاصة في لبنان. اعتاد هذا الكيان الفاجر أن يحمي نفسه بالبطش، بقوة السلاح، بالإرهاب المتمادي الذي مارسه ويمارسه، إلا أن قدرة الشعب العربي على الصمود والتصدّي لم تكن في حسبان هذا العدو اللئيم.

ستون سنة مرّت ولم يستسلم الإنسان العربي، فإذا بالعدوان أمام مشهد جديد لم يكن يتوقعه. فبفضل المقاومة في فلسطين ولبنان وصمود الشعب العربي على العهد في كل مكان، يواجه العدوان اليوم تحوّلاً جذرياً في مسار الصراع العربي "الإسرائيلي" في غير مصلحة العدوان ومآربه التوسّعية. وذلك بعدما استيقن العرب أن جَبه العدو الصهيوني لا يكون بالحروب التقليدية بل بالمقاومة الشعبية. فقد أظهرت التجارب أن لا قِبَل للعرب بالتصدي للعدوان المتمادي بجيوش نظامية نظراً لتفوق الجيش الصهيوني بما يمتلك من أسلحة وعتاد وتكنولوجيا متطورة وإمكانات مادية هائلة، تمدّه بها أقوى دول العالم وأغناها. فجاءت المقاومة في فلسطين ولبنان لتفضح مواطِن ضعف هذا الجبّار المصطنع ووهنه.

المقاومة الوطنية لم تمكّن الاحتلال الصهيوني من البقاء طويلاً في عاصمة لبنان بيروت بعد احتلالها عام 1982، فكان عليه أن يُخليها بلا قيد ولا شرط، حاول أن يجني ثمناً باهظاً عبر اتفاق 17 أيار المشؤوم، إلا أن الشعب اللبناني سرعان ما لفظ هذا الاتفاق وأسقطه، واضطر الاحتلال إلى الجلاء عن الأرض اللبنانية في 25 مايو/ أيار عام 2000 من دون أي مقابل، فلم يبقَ في يده سوى مزارع شبعا التي كانت وما زالت تحكمها معطيات وظروف خاصة.

وسجلت المقاومة صموداً أسطورياً في وجه العدوان "الإسرائيلي" الماحِق إبّان حرب يوليو/ تموز 2006، فاعترف "الإسرائيلي" بهزيمته في واقع الحال عبر ما كان من مساءلات وتحقيقات حول مجريات تلك الحرب ونتائجها. واضطرت قوات الاحتلال إلى الجلاء عن قطاع غزة تحت ضربات المقاومة من دون محادثات أو اتفاقات، ولو أن السلطة الصهيونية ما زالت تمارس شتى ألوان العدوان والإرهاب على شعب غزة الباسل.

مع غلبة منطق المقاومة في الجانب العربي تبدّل وجه الصراع العربي "الإسرائيلي" ومجراه. فلم يعد "الإسرائيلي" يشعر بالاستقرار والأمان كما كان. وقد تولّد عن هذا الواقع المستجد معطيات لا تبعث الاطمئنان في نفوس المعتدين ومن هم وراءهم، من ذلك أن ميزان حركة الهجرة الوافدة والمغادرة، كما ميزان حركة أموال الاستثمار المستوردة والمصدرة، كلاهما أخذ ينحو منحى سلبياً من الزاوية "الإسرائيلية"، وهذا ينذر الكيان الصهيوني بأوخم العواقب مع الزمن.

"إسرائيل" أمست في الستين من عمرها أشبه بالشيخ الهرِم، أما العرب ففي حال مرضية تسمّى الشرذمة.

يبدو كأن الدول العربية متهافِتة على التوقيع على صلح مع العدو الصهيوني، بدليل ما يصدر عن بعض المسؤولين العرب من مواقف في هذا الصدد، وبدليل ما يدور على مستوى ما يُسمى مبادرة عربية للسلام. والضغط الأمريكي في هذا الاتجاه سرّ معلن. إننا نرى في أي حال ضرورة التركيز على حق العودة للاجئين، كل اللاجئين، إلى فلسطين، كل فلسطين في امتدادها التاريخي من البحر إلى النهر، بذلك يستعيد العرب بعض حقهم السليب. المهم ألا نؤخذ بمقولة "الحل العادل لقضية اللاجئين" التي قد تستبطن قبولاً بمبدأ توطين اللاجئين بعيداً عن ديارهم في مقابل تعويض ما.

ختاماً، إن تهافت الحكام العرب على التوقيع مع العدو يجب ألا يلزم الشعب العربي الذي يُفترض فيه أن يواصل مقاومته للعدوان ولو سلمياً، ولنا أن نتلمّس في المهاتماغاندي القدوة الحسنة، إذ كانت مقاومته الاحتلال البريطاني للهند سلمية، غير مسلحة.

عمر العمر
21-04-2008, 12:47 AM
حرب تركيع الفلسطينيين وحملات التزييف

ياسر الزعاترة



صحيفة الدستور الأردنية

لم تتعرض قضية للتزوير وقلب الحقائق كما تعرضت وما زالت تتعرض له القضية الفلسطينية ، وما يثير القهر أن فلسطينيين وعرباً ما لبثوا يشاركون في اللعبة ، ودائماً بدعوى الحرص على القضية والتعاطف مع معاناة شعبها بسبب الاحتلال. يحدث ذلك منذ زمن طويل ، لكنه بات أكثر وضوحاً منذ بروز حماس وتيار المقاومة الإسلامية في الساحة الفلسطينية ، ثم مرحلة أوسلو ، بينما افتضح أكثر إثر انتخابات المجلس التشريعي ، وصولاً إلى الحسم العسكري في قطاع غزة. الآن يجري تزوير مختلف الحقائق المتعلقة بالقضية ، فالمعاناة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة هي نتاج الصواريخ الفلسطينية "العبثية" ، بينما يرجع ما تتعرض له القضية من مظالم ، ومن ضمن ذلك تعثر المفاوضات العتيدة ، إلى الانقسام الذي فرضته حماس على الساحة الفلسطينية،،

على هذا النحو يجري تغييب الأبجديات ، أبجديات الصراع ، ليغدو مسألة معاناة وحصار من جهة ، أو مفاوضات تتعثر من جهة أخرى ، الأمر الذي يطرح سؤالاً كبيراً حول هذا "العبث" الذي كان يمارسه الشعب الفلسطيني منذ عقود ، ودفع مقابله عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من المعتقلين ، مع أنه مجرد شعب صغير لا يزيد تعداده في الداخل والشتات عن عشرة ملايين نسمة: هذا في السنوات الأخيرة بالطبع. عندما تحدث وزير الحرب الصهيوني باراك عن الحرب التي يشنها على قطاع غزة والضفة الغربية قال بوضوح إنها تهدف إلى إقناع الفلسطينيين بأنهم لن يحققوا شيئاً من خلال العنف. وما داموا لم يحققوا أي إنجاز مقنع من خلال التفاوض ، اللهم سوى إنشاء سلطة مصممة لخدمة مشروع الاحتلال ، فإن النتيجة أننا إزاء حرب تركيع للفلسطينيين كي يقبلوا بما يعرضه عليهم المحتل بصرف النظر عن بؤسه.

إنها الحقيقة التي ينساها أو يتناساها "الأذكياء" الذين يطلون علينا صباح مساء: سياسيين ومثقفين وكتاباً وصحفيين ، بل قراءً في بعض الأحيان ، أولئك الذين يريدون تحميل ذنب القضية للفلسطينيين ، تارة إلى عنفهم أو "إرهابهم" ، وتارة إلى انقسامهم ، في خطاب ينطوي على تبرئة المحتل من جهة ، كما ينطوي على تزوير للتاريخ والحاضر والمستقبل من جهة أخرى ، فضلاً عما ينطوي عليه من إساءة لشعب عظيم قدّم وما زال يقدم أروع التضحيات دفاعاً عن كرامته وكرامة أمته.

يشرح لك الأذكياء كيف أضرّ الانقسام بالقضية وحال دون تقدمها وصولاً إلى تحقيق الدولة العتيدة ، وذلك في تجاهل قد يكون مقصوداً لحقيقة أن قمة كامب ديفيد صيف العام 2000 قد عقدت من دون انقسام ، وفي ظل وحدة فتح (المنقسمة بدورها الآن) ، ولكن ذلك لم يؤد إلى نتيجة مقنعة ، بينما عاشت القضية أربع سنوات في ظل المعتدلين الجدد ، ورثة ياسر عرفات ، وفي ظل عدم الانقسام ولم تأت الدولة العتيدة بمواصفاتها المعروفة 22( في المئة من فلسطين) ، ولم يتوقف العدوان الصهيوني ، ليس على القطاع (حيث الصواريخ) ، بل على الضفة الغربية أيضاً ، حيث أنصار خريطة الطريق الذين يقومون بواجبهم خير قيام في مطاردة المقاومة ، أقله منذ الحسم العسكري في حزيران الماضي.

نتذكّر ذلك كله ، ونحن نتابع عمليات الاجتياح الإسرائيلية المتواصلة لمناطق في قطاع غزة. نتذكّره ونحن نشاهد الموت الذي تصبّه الطائرات الصهيونية على رؤوس الناس رداً على إبداع رجال المقاومة في مواجهة جنودها على الأرض. نتذكره ونحن نتابع إعجاز الأبطال المؤمنين في مواجهة أقوى آلة حرب في المنطقة. إنه مسلسل بائس من تزوير الحقائق تشارك فيه جهات كثيرة ، وينبغي أن يتصدى له العقلاء والمخلصون من أبناء هذه الأمة كي يعيدوا للصراع أبجدياته الأولى ، وذلك بعد أن غدت الدولة الصهيونية حقيقة لا تقبل الجدال ، ولا يجوز التعامل معها بغير المفاوضات ، بصرف النظر عما تعرضه على الفلسطينيين ، بل بصرف النظر عن بشاعة حرب التركيع التي تشنها عليهم.

عبير هاشم
23-04-2008, 12:21 PM
تلفزيون نابلس- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم فتاه فلسطينية من مخيم بلاطة وشابين اخرين من المدينة بعد توغل عشرات الاليات العسكرية للمدينة فجر اليوم الاربعاء .

وقالت مصادر امنية فلسطينية لمراسلنا في نابلس ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الفتاة رانيا محمد حسين أبو خليفه 28 عاما من حارة الحشاشين في مخيم بلاطة شرق نابلس عند اقتحام منزلها والقيام بعمليات تفتيش واسعة داخله .

وأضافت المصادر ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ايهاب أحمد رؤوف دغلس 23 عاما وهو من قرية برقة في بناية شريدة بمنطقة رفيديا غرب المدينة بعد اقتحام منزله واعتقلت عبد الرحيم مبروك16 عام من شارع يافا .

وفي ذات السياق قالت الاذاعة الاسرائيلية صباح اليوم ان احدى الجيبات العسكرية الاسرائيلية قد تعلرضت الى القاء عبوة ناسفة في نابلس فجر اليوم دون وقوع اصابات او أضرار على حد تعبير الاذاعة .

وكانت سبعة جيبات عسكرية اسرائيلية توغلت الى المدينة من منطقة الطور غرب نابلس وتبعتها عدة اليات من منطقة بيت ايبا غرب المدينة والمنطقة الشرقية للمدينة .

عبير هاشم
29-04-2008, 11:39 AM
تدعي إصابة جندي إسرائيلي : كتائب الأقصى- تتبنى إطلاق نار على سيارة إسرائيلية جنوب نابلس


4/28/2008 10:37:00 PM











تلفزيون نابلس- أعلنت كتائب شهداء الاقصي الجناح المسلح لحركة فتح مسؤوليتها عن إصابة جندي إسرائيلي مساء اليوم الاثنين بالقرب من مفرق بيتا جنوب مدينة نابلس

وقال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم الكتائب في اتصال هاتفي "بموقع تلفزيون نابلس " أن مجموعة مسلحة من الكتائب أطلقت النار على سيارة من توع سباروتابعة للمستوطنين ثم أطلقت النار على دورية إسرائيلية قدمت للمكان مما أدى الى إصابة جندي إسرائيلي بالمكان ولم يؤكد نبأ الإصابة إسرائيليا

هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيتا وفرضت نظام منع التجول فيها دون ان يبلغ عن مواجهات أو إصابات

عمر العمر
09-05-2008, 06:13 PM
ارتفاع عدد المعتقلين خلال 4 أشهر إلى 1150
خلال أسبوع: الاحتلال اختطف 100 فلسطيني في 43 عملية توغل بالضفة


نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام



ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي أن قوات الاحتلال واصلت أعمال التوغل اليومية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وسط أعمال إطلاق نار وترهيب للسكان المدنيين.

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير الأسبوعي؛ نفذت تلك القوات (43) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم.

اعتقلت تلك القوات خلال أعمال التوغل (100) مواطن فلسطيني، من بينهم (15) طفلاً. وكانت أشد تلك الحملات ضراوة بتاريخ 30/4/2008 حيث نفذت قوات الاحتلال عشر عمليات توغل، اعتقلت خلالها ستة وأربعين مواطناً.

وباعتقال المذكورين يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين، الذين اعتقلوا منذ بداية هذا العام إلى (1151) مواطناً، فضلاً عن اعتقال عدد آخر على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في جدار الضم، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق.

وخلال هذا الأسبوع اقتحمت قوات الاحتلال مبنى "البيت الخيري لليتيمات" التابع للجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة الخليل، وصادرت جميع محتويات مشغل الخياطة التابع له، وتركت أمراً عسكرياً يقضي بإغلاقه لمدة ثلاث سنوات. الجدير ذكره أن المشغل يضم 15 عاملة، وينتج الملابس الشرعية والملابس المخصصة لأربعة آلاف طالب ويتيم.

وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال خمس عمليات توغل، أربعة منها شرقي مدينة خان يونس، والخامسة في منطقة السيفا، شمال غربي بلدة بيت لاهيا. وفضلاً عن جرائم القتل التي رافقت تلك العمليات، فقد استخدمت قوات الاحتلال عشرات المدنيين، من بينهم أطفال ونساء كدروع بشرية، واحتجزت 102 مدنياً، وأبقت على (50) منهم رهن الاعتقال حتى صدور هذا التقرير.

كما وجرفت (484) دونماً من الأراضي الزراعية، وخمس دفيئات زراعية وتسع مزارع دجاج وثلاثة وعشرين منزلاً، وألحقت أضراراً جسيمة في البنية التحتية.

عمر العمر
09-05-2008, 06:15 PM
يتعاطى معها "كحبة بطاطا ساخنة" في حالتي الرفض أو الموافقة عليها
الاحتلال هو الخاسر الأكبر لمراوغته في قبول "التهدئة" وصبر الفصائل أوشك على النفاذ (تقرير)



غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام



لا يكاد يمر يوم بدون أن تصدر تصريحات عن مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مفادها أن صبر الحركة على مماطلة الكيان الصهيوني في الرد على المساعي المصرية لإحلال تهدئة قبلت بها الفصائل الفلسطينية لن يطول، مع تشديدها على ضرورة إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر (لا سيما رفح) اللذين لم يعودا يحتملان أي تأخير.

آخر هذه التصريحات ما أدلى به القيادي إسماعيل رضوان والتي أشار فيها أنه كان من المفترض أن يرد الاحتلال على عرض التهدئة مع نهاية الأسبوع الحالي، وأن الحركة ما زالت على تواصل مع القيادة المصرية وهي لن تنتظر طويلا إزاء مراوغة الاحتلال.

وشدد على أن الحركة ستتحرك لإحباط أي محاولة يسعى إليها الاحتلال من أجل الاستفادة من الهدوء دون إبرام التهدئة.

وما صدر عن فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة أيضاً، من أن الحركة أكدت للجانب المصري على ضرورة فتح معبر رفح في حال رفض الاحتلال الصهيوني التهدئة، موضحاً أن مقترح التهدئة هو مبادرة مصرية تم صياغتها النهائية بعد مباحثات مكثفة من قبل مصر مع كافة الأطراف الفلسطينية كفصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، و"أن موقف حركة حماس واضح يتمثل في فك الحصار ووقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني".

شروط تعجيزية

وإذا كانت التهدئة مبادرة مصرية تمت بمباركة أمريكية وموافقة ضمنية صهيونية، كما كشفت "حماس" عن ذلك، فإن المستغرب أن يتأخر رد التهدئة من جانب حكومة الاحتلال التي كان متوقعا أن يتم قبل نهاية الأسبوع الجاري على أبعد تقدير، من خلال زيارة لوزير المخابرات المصري عمر سليمان إلى الدولة العبرية، وأن تستمر المراوغة الصهيونية في هذا الجانب حتى الآن، بل ذهبت سلطات الاحتلال أبعد من ذلك، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوضحت أن رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبني ليفني قد وضعا شروطاً تعجيزية على زيارة اللواء سليمان، هي تقديم التزامات وتعهدات مصرية بمنع التهريب في شمال سيناء، وإطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي تحتجزه الفصائل الفلسطينية منذ شهور.

ونقلت الصحيفة عن مسئول صهيوني ـ لم تفصح عن هويته ـ تأكيده على أن "الكرة باتت الآن في الملعب المصري" لإنجاح التهدئة مع حماس والفصائل بالقطاع ، مشيرا إلى "أننا ننتظر الرد المصري بخصوص وقف التهريب في سيناء، وهو الأمر الذي تستطيع القاهرة القيام به "، واتهم مصر بعدم الوضوح والغموض ، موضحاً أن "إسرائيل كانت تنتظر رد القاهرة على تحرير شاليط"، وفقاً لما أوردته الصحيفة العبرية.

واضح أن التأخر في اتخاذ موقف إزاء التهدئة من الطرف الصهيوني ـ حتى الآن على أقل تقدير ـ يقف وراءه تردد في الموقف منها على المستويين الأمني والسياسي الرسمي، أي على مستوى كبار ضباط الجيش والمسؤولين الحكوميين المنقسمين بين مؤيد أو معارض لها، ورغم عدم صدور رفض رسمي للتهدئة، فإن الأصوات الأعلى هي الرافضة للهدنة وأهمها وزير الداخلية ووزير الحرب الصهيونيين مائير شتريت وإيهود باراك ، ورئيس جهاز الاستخبارات يوفال ديسكين.

أسباب الرفض الصهيوني

وقد انتقدت حركة "حماس" الموقف الصهيوني الرافض، واعتبرت ذلك "دليل ارتباك وتردد في صفوف الحكومة الإسرائيلية من التهدئة". وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة ، في تصريحات صحفية له، "إن الكرة الآن في ملعب الإسرائيليين، وأن عليهم الاختيار".

وحسب ما صدر من تصريحات للرافضين من الجانب الصهيوني، أو ما ورد في تحليلات مراقبين للشأن الصهيوني، فإن أسباب إرجاء الموافقة على التهدئة والمماطلة في هذا الجانب حتى الآن يمكن إجمالها بما يلي:

ـ أن التهدئة تعزز قوة حماس، وتضعف من سلطة محمود عباس، فقد ذكرت قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إسرائيل أبلغت مصر التي تتولى التوسط بينها وبين الفلسطينيين تحفظها على المشروع بدعوى أنه يعزز قوة حماس ويمس بسلطة الرئيس محمود عباس.

وأضافت الصحيفة أن حكومة الاحتلال أبلغت هذا الموقف حسام زكي مبعوث وزير الخارجية المصري أثناء زيارته الأخيرة القدس ، وشددت أمامه على أن حماس معنية بوقف النار كي تكسب الوقت على خلفية الحصار الاقتصادي المفروض عليها والضغط العسكري من الجانب الصهيوني.

وعلى نحو متصل؛ أعلن وزير الداخلية في حكومة الاحتلال مائير شتريت - العضو بدوره في الحكومة الأمنية المصغرة - رفضه أي هدنة مع حماس، بعد أن وافقت الفصائل الفلسطينية على عرض التهدئة الذي اقترحته مصر.

وحسب وكالات أنباء فإن شتريت قال للإذاعة العبرية العامة إنه لا يمكن إبرام أدنى اتفاق مع "حماس"، التي اعتبرها "حركة إرهابية"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنها "ستغتنم أي هدنة لتعزز وتحسن سلاحها استعدادا للمواجهة المقبلة"، في حين دعا رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني يوفال ديسكين إلى رفض الهدنة، قائلا إنها "تخدم مصلحة حماس"، حسب ما أضافت الإذاعة نفسها.

ضغوط وابتزاز

ـ المراهنة على عدم موافقة الفصائل الفلسطينية على التهدئة، أو الادعاء بعدم قدرة حماس على فرض تهدئة فعلية على الأرض لعدم مقدرتها على السيطرة على الفصائل ميدانيا، ويبدو أن الكيان الصهيوني فوجئ بنجاح المساعي المصرية على انتزاع موافقة الفصائل، أو تعهدها بعدم عرقلة مثل هذا الاتفاق، مراعاة للمصلحة الفلسطينية العليا، وفي هذا الصدد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس الاستخبارات الصهيوني "عاموس يدلين" قوله إنه حتى إذا وافقت حماس على التهدئة فليس واضحا أنها ستنجح في فرض ذلك على باقي الفصائل في غزة.

ـ الحصول على مزيد من التنازلات أو ممارسة المزيد من الضغوط على الفلسطينيين لإجبارهم على القبول ببعض شروطها، على حد تقدير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام.

وبالمجمل؛ فإن قبول "حماس" والفصائل الفلسطينية للتهدئة خلق إشكالية للكيان الصهيوني، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية التي قالت إنه "في محيط رئيس الوزراء وفي محيط وزير الحرب (الصهيونيين) يتعاطون مع الاقتراح المصري الرسمي كحبة بطاطا ساخنة وإشكالية على نحو خاص، في ضوء حقيقة أن إسرائيل لا تريد الدخول إلى التسوية الإقليمية في الشروط الحالية، ولكنها تعرف بان رفضها سيكون إشكاليا جدا على المستوى الدولي، ولن يسمح لإسرائيل بالخروج إلى عملية (عسكرية) في غزة في المستقبل، دون التعرض لنقد دولي شديد في أنها لم تجرب الطريق السياسي"، بحسب ما ورد الصحيفة العبرية.

موقف محرج

رفض الكيان الصهيوني للتهدئة سيجعل الكيان في موقع حرج لجملة أسباب كما يقدر مراقبون للوضع الفلسطيني:

ـ فهو سيشعل فتيل عمليات المقاومة ويهدد الجبهة الداخلية الصهيونية من جديد، خصوصًا مع عدم قدرة جيش الاحتلال على خوض معركة برية واسعة النطاق في غزة، كما تثبت الوقائع على الأرض.

ـ سيعطي ذريعة لمصر لقيامها بفتح معبر رفح الحدودي، على ضوء المماطلة والتعنت الصهيوني.

ـ سينشط عمليات المقاومة لتهديد المعابر بين قطاع غزة ودولة الاحتلال من جديد على نحو ما حصل في "ناحل عوز"، أو سيدفع بكتل بشرية هائلة من الجماهير الفلسطينية للزحف السلمي نحو هذه المعابر وكسر الحصار.

المقاومة سيدة الموقف

واضح كما في تصريحات حركة "حماس" أنه لن تعطى "تهدئة مجانية" للمحتل، وأن "لصير المقاومة حدود"، وبالتالي فإن مماطلة أو رفض الاحتلال للتهدئة، يعني "فتح أبواب جهنم" عليه، وليس هناك ما تخسره حماس وفصائل المقاومة، كما أكد عضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس مشير المصري بقوله "ليس هناك تهدئة قائمة والمقاومة هي سيدة الموقف، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس لن تصبر طويلاً أمام المماطلة الإسرائيلية في الرد على المبادرة المصرية بشأن التهدئة".
وقال المصري: "نحن وافقنا على المبادرة المصرية ليس من منطلق الضعف أو الاستجداء، ولكن من منطلق تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني، أما إذا فشلت مساعي التهدئة فبالتأكيد هذا سيفتح كافة الخيارات أمام المقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الصهيوني ولكسر الحصار بكافة الوسائل".

عمر العمر
09-05-2008, 06:19 PM
أجهزة عباس تختطف صحفيين خلال أقل من 24 ساعة في الضفة



قلقيلية - المركز الفلسطيني للإعلام



واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية، انتهاك الحريات الإعلامية؛ فقد اختطف عناصر من جهاز المخابرات العامة الصحفي مصطفى صبري مساء الخميس (8/5) من مدينة قلقيلية في شمال الضفة.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن عدداً من عناصر جهاز المخابرات داهموا منزل الصحفي صبري وفتشوه وعاثوا فيه خراباً قبل أن يقتادوه إلى مقر الجهاز للاعتقال. وكان صبري قد تعرض إلى عدة عمليات اعتقال لفترات متفاوتة.

وكان جهاز المخابرات العامة قد اعتقل الصحفي أسيد عمارنة ظهر الخميس (8/5) خلال مشاركته في تغطية مسيرة جماهيرية في ذكرى النكبة.

وقال شهود عيان إن عدداً من عناصر جهاز المخابرات المتخفيين بالزى المدني اختطفوا عمارنة، بينما كان يقوم بتغطية مسيرة جماهيرية للاجئين في مدينة بيت لحم، وتم نقله بواسطة سيارة مدنية إلى مقرها بالمدينة.

يذكر أن محكمة الصلح الفلسطينية بمدينة الخليل أصدرت قرار بتبرئة الصحفي أسيد العمارنة أحد العاملين في فضائية الأقصى في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، بعد أن اعتقلته وزميله علاء الطيطي مراسل الفضائية جنوب الضفة لأكثر من عشرين يوما لدى جهاز الأمن الوقائي بالخليل.

إلى ذلك، ما يزال الصحفي مصعب قتلوني يقطن في سجن الجنيد في نابلس التابع للأجهزة الأمنية منذ أكثر من شهرين.

عيسى عدوي
27-05-2008, 09:22 PM
خلال لقائهم بالمحافظ:صحفيو بيت لحم يوجهون انتقادات لطريقة ادارة مؤتمر فلسطين للاستثمار في المدينة
التاريخ : 27 / 05 / 2008 الساعة : 17:00

بيت لحم- منجد جادو - عقد محافظ محافظة بيت لحم الوزير صلاح التعمري لقاء مع الصحفيين الفلسطينيين وممثلي وسائل الاعلام العاملة في محافظة بيت لحم عبر لهم عن شكره لتعاونهم المتواصل مع المحافظة وسعيهم للربط بين المسؤول والمواطن مثمنا جهودهم خلال مؤتمر فلسطين للاستثمار.

وقد شدد المحافظ التعمري على دور الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية في بيت لحم لما قدموه من برامج بهدف تعريف المواطنيين واطلاعهم على اخر تطورات المحافظة خلال انعقاد المؤتمر.

وطرح الصحفيون عددا من التساؤلات التي رافقت المؤتمر مشيرين الى بعض مكامن الخلل التي تخللت المؤتمر خلال يومه الاول لتجاوز اي خلل في اية مؤتمرات او فعاليات مشابهة لمؤتمر فلسطين للاستثمار في المستقبل.

ووعد المحافظ التعمري الصحفيين برفع توصياتهم وتقييماتهم للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وكافة الجهات المعنية مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية تولي الصحفيين اهتماما خاصا وتاخذ بارائهم باعتبارهم باروميتر الشارع الفلسطيني.

وكان الصحفيون عرضوا العديد من التساؤلات حول ما وصفوه بسوء الادارة في اليوم الاول للمؤتمر من حيث التحضيرات ووجود مشاركين لا علاقة لهم بالمؤتمر ما ساهم في وجود حشد كبير داخل قاعة الافتتاح ما تسبب في عدم دخول ضيوف عرب الى قاعة المؤتمر وهو الامر الذي احرج الرئيس عباس ودفعه للاعتذار على الهواء مباشرة.

كما اشار الصحفيون الى عدم وجود خدمات خلال اليوم الاول حيث لامياه للشرب ولا وخدمات للصحفيين اضافة الى غياب الطواقم الفنية ما ساهم في عدم وجود تواصل مع الصحفيين مشيرين الى حدوث خلل في التواصل معهم خلال انعقاد المؤتمر مشيرين الى انه رغم وجود مكتب صحفي للمؤتمر لم يشعر الصحفيون باي تواصل ومعرفة لفعاليات المؤتمر داعين الى اعادة دراسة الاحداث اذا كان هناك حرص على انجاح فعاليات مستقبلية مشابهة.

كما وجه الصحفيون انتقادات ازاء عرافة الحفل وضرورة ان تكون العرافة فلسطينية في اي مؤتمر او مهرجان فلسطيني موضحين ان عرافة المؤتمر لم تكن مميزة خلال افتتاحه كما اشار الصحفيون الى عدم وجود شخصيات لاستقبال الضيوف عند مدخل فندق الانتركوننتنتال وبالتالي شعور المشاركين الاجانب بالضياع وعدم معرفتهم الى اين سيتوجهون بعد وصولهم للمؤتمر.

كما انتقد الصحفيون بعض السلبيات التي اعترت الليلة التراثية الفلسطينية مشيرين الى انه تم تاخير فرقة دلال للتراث الشعبي وتقديم فقرات اخرى مثل المسرحية وعرض فرقة الراب مع انها لا تمت للتراث باي صلة هذا بالاضافة الى عدم تقديم وجبات للجمهور الذي احاط الساحة خلال حفل العشاء حيث كان من الضروري تقديم وجبات متسائلين عن عدم القيام بذلك رغم اعلان الدكتور حسن ابو لبدة عن ذلك لما فيه اهمية في التواصل مع المواطنيين المحيطين بالعشاء .

وتطرق الصحفيون الى تغييب دور مؤسسات بيت لحم بكافة اشكالها سواء اكانوا صحفيين او مؤسسات رسمية مثل وزارة الاعلام او مؤسسات رسمية ام شعبية كانت موضحين ان ذلك تسبب في احراج الرئيس محمود عباس داعين الى الضروري محاسبة من تسبب في هذا الاحراج.

كما طرح الصحفيون تساؤلات حول تكلفة المؤتمر بشكل عام واين تم صرف مبالغ المؤتمر وهل حقا تم الاستثمار بالمبالغ التي اعلن عنها مشيرين الى وجود قضايا سياسية كان الاولى برئيس الوزراء التطرق اليها وعدم التركيز على القضايا المالية والاقتصادية فقط .

كما اعرب الصحفيون عن شعورهم بالخداع خصوصا فيما يتعلق بالمعلومات حول المشاركة الاسرائيلية حيث تبين فيما بعد انها فاقت الارقام التي تحدث عنها الدكتور حسن ابو لبدة.

كما اشار الصحفييون الى الاجراءات الامنية والادارية لادارة المؤتمر حيث اشاروا الى وقوع بعض الاعتداءات من قبل بعض افراد الامن مطالبين بمحاسبة كل من اعتدى على المواطنين من جهة ومثمنين دور غالبية رجال الامن الذين عملوا على تسهيل مهمات الصحفيين والمواطنين هذا بالاضافة الى العمل على اعداد بعض الشوارع في المحافظة وتزينها فيما الشوارع الخلفية كانت مليئة بالنفايات مطالبين ان يكون الاهتمام بالمحافظة بشكل دائم وعدم الاقتصار في الاهتمام باي محافظة في حال انعقاد مؤتمر او فعالية فيها

واكد الصحفيون ان ملاحظاتهم هذه تندرج في اطار النقد البناء معبرين عن املهم في ان تصل تلك الملاحظات الى كافة الجهات المعنية وعلى راسها الرئاسة ورئاسة الوزراء وادارة المؤتمر فيما اكد المحافظ التعمري احترامه لانتقاداتهم واعدا برفعها الى جميع الجهات المعنية.

عمر العمر
09-06-2008, 12:16 AM
في اتصال هاتفي مع هنية.. الجزائر تبدي استعدادها مجدداً لتزويد غزة باحتياجاتها من الوقود مجاناً


المركز الفلسطيني للإعلام / جددت الحكومة الجزائرية استعدادها مرة أخرى لتزويد قطاع غزة المحاصر منذ عامين كاملين باحتياجاتها من الوقود، الذي تتحكم السلطات الصهيونية في إدخاله ومنعه إلى القطاع، وذلك بصورة مجانية ودون أي مقابل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، اليوم السبت (7/6)، مع نظيره الجزائري عبد العزيز بلخادم وذلك في إطار الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة الفلسطينية لتحقيق الدعم العربي لإنجاح الحوار وتعزيز أجواء الحوار الجارية.

ووضع هنية نظيره الجزائري في صورة آخر التطورات السياسية وخاصة الجهود المبذولة حالياً من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني - الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأبدى رئيس الوزراء الجزائري استعداد بلاده للقيام بكل جهد على هذا الصعيد، مشدداً على استعداد الجزائر لتزويد قطاع غزة بما يحتاجه من وقود ومجاناً.

وسبق ذلك اتصال هاتفي أجراه هنية مع الرئيس السوري بشار الأسد، رئيس القمة العربية في دورتها الحالية، حيث وضعه في صورة التطورات السياسية الأخيرة، مؤكداً على الحاجة إلى الدعم العربي لانطلاق مشروع الحوار الفلسطيني- الفلسطيني والوصول إلى المصالحة الوطنية.

كما جرى اليوم السبت أيضاً اتصالاً هاتفياً مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، وبحث معه شؤون الحوار في الساحة الفلسطينية والرعاية العربية لجهود الحوار هذه، علاوة على مسألة التهدئة، وقضية معبر رفح.

عمر العمر
09-06-2008, 12:24 AM
لأول مرة.. الكشف عن عمليات نوعية للمقاومة أوقعت 20 قتيلا صهيونيا


مفكرة الإسلام / كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لأول مرة، عن عمليات نوعية نفذتها قبل أعوام عدة وكانت تكتّمت على تفاصيلها.
وقالت "كتائب القسام" في بيان لها: "نكشف لأول مرة وبعد أكثر من خمس سنوات عن هوية اثنين من مقاتلينا الصناديد وهما الاستشهادي القسامي البطل محمد جميل نبيل معمر، من بلدة قريوت بالأردن، منفذ عملية "ريشون ليتسيون" الاستشهادية بتاريخ 07/05/2002، حيث اخترق شهيدنا الأردني الجنسية كل الحواجز الصهيونية ودخل نادياً للقمار حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان، وقد أوقعت العملية عشرين قتيلاً وستين جريحاً صهيونياً".
وأضاف البيان: إنّ الاستشهادي الثاني هو القسامي إياد نعيم صبحي رداد، من قرية الزاوية شمال سلفيت، منفذ العملية الاستشهادية في شارع اللنبي بمدينة تل الربيع المحتلة، بتاريخ 19/09/2002، "حيث صعد شهيدنا إلى حافلة صهيونية ثم فجر نفسه مخلفاً ستة قتلى وأكثر من ستين جريحاً صهيونياً، وجاءت تلك العملية رداً على اغتيال الشيخ القائد صلاح شحادة", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
عمليات لم يتم تبنيها
وأعلنت الكتائب مسؤوليتها عن تنفيذ عدد من العمليات التي لم تتبنّها في وقتها، ومن أبرزها سلسلة عمليات التفجير على خط سكة الحديد بالقرب من محطة القطارات في مدينة اللد (في العام 2002)، ما اعتبر في حينه تطوّراً نوعيّاً في عمل المقاومة.
كما أشارت الكتائب إلى تفجير صهريج للوقود في محطة "بي غليلوت" بمدينة تل الربيع المحتلة بتاريخ 23/05/2002.
كما أوضحت مسئوليتها عن سلسلة عمليات استهدفت المغتصبين الصهاينة أدّت إلى مقتل مغتصبَين في مغتصبة "بيت حجاي" بتاريخ 24/6/2005، وثلاثة آخرين في "غوش عتصيون" بتاريخ 16/10/2005، ومغتصب سادس في "بيت حجاي" بتاريخ 16/12/2005.
وأكدت كتائب القسام أنها فضّلت الصمت في حينها حفاظاً على سلامة عناصرها وأكدت "ما هذا إلاّ غيض من فيض عملياتنا التي لم نعلن عنها، ونحن نؤكد أنّ خلايانا في الضفة المحتلة لا زالت بخير، وهي مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين رداً على جرائمه بحق أبناء شعبنا".

عمر العمر
11-06-2008, 01:23 AM
أخبار متفرقة

-1-

مباحثات حكومة هنية ومصر بشأن معبر رفح

مفكرة الإسلام / كشفت وزارة الداخلية في حكومة إسماعيل هنية عن مباحثات مع الجانب المصري للتوصل لاتفاق يقضي بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وقال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الوزارة الداخلية: إن النداء الذي وجهته إدارة المعابر والحدود للمواطنين الراغبين بالسفر على اختلاف أعمارهم وأسباب مغادرة القطاع بتسجيل أسمائهم، يهدف لترتيبات مسبقة ذات صلة بعمل الإدارة المكلفة بالأمر، مشيرا إلى أنها تأتي لتفادي حوادث الازدحام والمشاكل على معبر رفح، بحيث تكون الأسماء معروفة ومقسمة حسب الغرض من السفر.
وأضاف الغصين: إن هذه الدعوة "هي عملية حصر لأعداد الراغبين بالسفر، بحيث إذا ما تم الجلوس مع الجانب المصري، تقدم إليهم أرقام دقيقة، وجدولة المسافرين حسب الغرض من السفر", وفقا لصحيفة "فلسطين" اليومية.
الأولويات للحالات الحرجة

وأفاد المسئول الفلسطيني بأن الحكومة أعطت الأولوية للحالات الخاصة والصعبة، وما دون ذلك سيكون هناك تطلع في مرحلة افتتاح المعبر عند انتهاء الأزمة بشكل كامل.
وذكر الغصين أن الاتصالات بين غزة والجانب المصري "دائمة في سبيل الوصول لاتفاق يتم بموجبه فتح معبر رفح الحدودي ثلاثة أيام أسبوعياً، غير أن الطرح لم يصل بعد إلى مرحلة التطبيق الكامل حيث ثمة مسائل يجري بحثها بين الحكومة والقيادة المصرية".
وكانت وزارة الداخلية قد دعت المواطنين العالقين من أصحاب الإقامات المصرية الذين عبروا الحدود وقت افتتاح الجدار، وأصحاب الإقامات والطلبة وأصحاب التأشيرات في الدول العربية والأجنبية، إلى تسجيل أسمائهم في دائرة المعابر والحدود.


-2-

وفاة مريضة يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 185

مركز البيان للإعلام / أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن ارتفاع عدد ضحايا الحصار إلى 185 بعد وفاة مريضة امس.

وقالت اللجنة ان المواطنة حفيظة عبد السلام شلبي ( 55 عاماً) مريضة بمرض عضال , فارقت الحياة امس بسبب نقص العلاج ومنعها من السفر لتلقي العلاج في الخارج



-3-
المركز الفلسطيني للإعلام / تمكن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تفجير جيب عسكري صهيوني قرب بوابة السريج شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، مساء اليوم الاثنين (9/6)، بعد استهدافه بعبوة ناسفة، ومن ثم استهدفوا الآليات الصهيونية التي حاولت إنقاذ الجنود بالرشاشات الثقيلة.

وأكدت "كتائب القسام" في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه أن المجاهدين تمكنوا في تمام الساعة الرابعة وأربعين دقيقة مساء اليوم الاثنين من تفجير عبوة ناسفة في جيب صهيوني عند بوابة السريج شرق القرارة شرق محافظة خان يونس.

وفي وقت لاحق، ذكرت غرفة عمليات القسام أن المجاهدين استهدفوا الجيبات الصهيونية التي قدمت لمساعدة وإخلاء الجيب المستهدف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وشددت على أن ذلك "يأتي في إطار تصدينا المستمر وردّنا على التوغلات الصهيونية على الحدود الشرقية لقطاع غزة الصامد".

وقالت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية لنؤكد بأننا سنواجه الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل، وسنواصل ضرب المواقع الصهيونية العسكرية والبؤر الاغتصابية المحيطة بقطاع غزة رداً على العدوان المتواصل بحق شعبنا، ولن تضيع دماء شهداء شعبنا هدراً بإذن الله تعالى".

FF0000
سرايا القدس تستهدف "كفار عزا" بـ3 قذائف هاون وتؤكد: أصبنا الهدف بدقة
فلسطين اليوم / أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه مغتصبة "كفار عزا" إلى الشرق من غزة.

وأوضحت السرايا في بيانٍ لها وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه "أنه و في تمام الساعة 2.50 من بعد ظهر اليوم الاثنين تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المظفرة من استهداف مغتصبة "كفار عزا" بثلاث قذائف هاون ذو عيار 90 ملم"، مشيرة ً إلى أن مجاهديها أكدوا سقوط القذائف داخل المغتصبة المذكورة.

وأكدت السرايا أن هذه العملية الجهادية المباركة، تأتي في إطار الرد المتواصل على الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء شعبنا، وترسيخاً لخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.

-5-

الشرطة الفلسطينية في غزة تنجز 1430 قضية خلال شهر

المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت الشرطة الفلسطينية أنها أنجزت وعالجت خلال شهر أيار (مايو) المنصرم نحو (1431) من القضايا المختلفة في قطاع غزة، مشيدة بالتعاون التام من قبل المواطنين معها، الأمر الذي يسّر لها عملها بشكل كبير.

وقالت الشرطة في التقرير الذي أصدرته دائرة الإحصاء الجنائي التابعة لجهاز الشرطة عن شهر أيار الماضي: "إن القضايا التي أنجزت وتم معالجتها تتمثل بمخالفة جنائية من جرائم مخلة بالأخلاق والآداب العامة والإخلال بالنظام العام داخل قطاع غزة".

وأشارت إلى تدني مستوى جرائم القتل العمد، حيث لم تسجل سوى ثلاث حالات قتل عمد خلال الشهر الماضي وهذا يعد تراجعاً كبيراً في هذه الجريمة المؤرقة للفلسطينيين، فيما سجلت حالة واحدة في الشروع بالقتل العمد و(35) قضية إيذاء شديد فيما سجلت حالة واحدة للقتل بالخطأ.

وعرضت الشرطة أيضاً الإحصائية المتعلقة بالمواد المخدرة التي تم ضبطها، حيث سجلت (82) قضية على مستوى محافظات غزة، لافتة النظر إلى أنها شددت من إجراءاتها للحد من ظاهرة ترويج المخدرات ونجحت الشرطة في ذلك.

وتناولت الشرطة إنجازات قسم شرطة البلديات في محافظات قطاع غزة، حيث سجلت إنجاز (2190) قضية تم معالجتها تضمنت إزالة تعديات ووقف إنشاءات ومعاملات تحصيل وقضايا أخرى تهم المواطنين.

وحول مهام دائرة هندسة المتفجرات في الشرطة، فسجل معالجة (56) حالة، منها معالجة (13) جسماً من الأجسام المشبوهة، أما السيارات المشبوهة فقد تم الاشتباه بـ (6) سيارات، كما تم التحقيق بـ (11) حالة انفجار.

عبير هاشم
28-06-2008, 11:17 AM
تلفزيون نابلس- استشهد فتى فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الجمعة، في بلدة بيت امر، شمال مدينة الخليل.

وافادت مصادر طبية وامنية فلسطينية لوكالة "معا" ان الفتى محمد انور علامى (17عاما) من بلدة بيت امر شمال الخليل استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد ان اصيب برصاصة بالقلب، خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

نايف ذوابه
29-06-2008, 11:19 AM
الشاباك يوافق على إطلاق فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء"
http://www.moheet.com/image/58/225-300/585445.jpg

أسرى فلسطينيون بسجون الاحتلالتل أبيب: قالت مصادر صحفية إسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات العامة "الشاباك" يوفال ديسكين غيَّر خلال الفترة الأخيرة موقفه الرافض لإطلاق أسرى فلسطينيين تصفهم إسرائيل بـ "اصحاب الايدي الملطخة بالدماء".
ونقلت صحيفة "الحياة الجديدة" عن المصادر أن رئيس الشاباك أعطى موافقته على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من الفئة المذكورة، ضمن صفقة تبادل الاسرى مع حماس بشرط ان تتخذ الاجراءات لتخفيف مستوى الخطر الكامن بهم، وذلك عبر نفيهم من الضفة الى قطاع غزة او الى خارج الاراضي الفلسطينية.
ويلقى اقتراح رئيس الشاباك دعم وموافقة المسئول عن ملف الاسرى الاسرائيليين عوفر ديكل ووزير الجيش ايهود باراك ورئيس الاركان غابي اشكنازي.
وكان ديكل أنهى زيارة للقاهرة استغرقت ثلاث ساعات استقبله خلالها الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية. وتم خلال الزيارة بحث تفاصيل المرحلة الثانية من عملية التهدئة والتى تتضمن صفقة لتبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس يتم بمقتضاها اطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين مقابل الافراج عن الجندى الاسرائيلى الأسير جلعاد شاليط .
وقالت مصادر صحفية ان ديكل سلم سليمان خلال لقائهما في القاهرة قائمة تشمل 450 أسيرا فلسطينيا، تقترح اسرائيل الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وسيعرض الوسيط المصري القائمة على قادة حماس لدراستها. وفي غضون ذلك تحدثت مصادر إسرائيلية عن رفض الحكومة إطلاق سراح أسرى من الضفة في إطار الصفقة.

نايف ذوابه
29-06-2008, 12:28 PM
الزهار يهدد بنزع سلاح المقاومة إن اخترق الهدنة

http://www.alghad.jo/img/200000/200178.jpg
جنديان إسرائيليان يصوبان سلاحهما ضد فلسطينيين يتظاهرون أثناء تشييع جثمان شهيد في بيت أمر قرب الخليل أمس-( ا ب ا)

صحيفة الغد الأردنية
دعوة إسرائيلية لمفاوضات مباشرة مع حماس

حامد جاد
غزة- هدد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أمس بنزع سلاح أي مقاوم فلسطيني في غزة لا يلتزم بالهدنة التي أبرمتها الحركة مع إسرائيل بوساطة مصرية. وكشف الزهار أمس النقاب عن قيام الأجهزة التابعة للحكومة المقالة باعتقال عدد ممن ثبت بحقهم مؤخرا إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد شنت حملة نقد واسعة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية حين قررت الأخيرة ممثلة بحكومة تصريف الأعمال التي يرأسها سلام فياض، الحد من فوضى السلاح لصالح قوات أمن نظامية. واعتبرت حماس ذلك بمثابة دفاع عن إسرائيل وحماية لها.
وفي سياق ذي صلة، اقترح وزير الحرب الإسرائيلي السابق ورئيس حركة ميرتس عمير بيرتس إجراء مفاوضات مباشرة مع "حماس"، تنطلق عبر صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شليط، وتتطور إلى هدنة طويلة الأمد وربما اتفاق سلام.
وقال بيرتس للاذاعة الاسرائيلية "إن اتفاق التهدئة مع حركة حماس والحرص الذي يبديه قادتها على تثبيتها وإنجاحها هو إشارة مهمة من هذه الحركة تستلزم ردا ايجابيا مناسبا من إسرائيل.
وفي إطار الحوار الوطني الفلسطيني، أعرب الرئيس محمود عباس أمس عن أمله في إنجاز هذا الحوار قريبا، داعيا إلى استخلاص العبر من "الماضي الأليم الذي عاشه الفلسطينيون جراء الانقسام السياسي طوال العام الماضي".
ميدانيا، افادت مصادر من الشرطة الفلسطينية ان شابا فلسطينيا استشهد ليل الجمعة (السبت) في بلدة بيت أمر قرب الخليل (جنوب الضفة الغربية) خلال صدامات مع جنود اسرائيليين.
وقالت المصادر نفسها ان الشاب محمد العلامة (17 عاما) استشهد اثر اصابته برصاصتين.

نايف ذوابه
30-06-2008, 12:51 PM
حماس تعتقل الناطق بلسان كتائب الأقصى




غزة- اعتقلت الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس اليوم الأحد "ابو قصي" الناطق بلسان كتائب الأقصى التابع لحركة فتح في قطاع غزة.

وطالب أشرف جمعه النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح الشرطة في غزة بالافراج الفوري عن ابو قصي.

وأشار جمعة إلى أن ابو قصي اعتقل على خلفية قيام جماعته الاسبوع الماضي باطلاق صواريخ محلية الصنع من قطاع غزة على إسرائيل.

نايف ذوابه
01-07-2008, 02:16 PM
وزارة الصحة الفلسطينية المقالة تعلن وفاة 28 مريضا الشهر الماضي
__________________________________________________ ____

غزة (د ب أ) أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الثلاثاء أن 28 مريضا فلسطينيا توفوا الشهر الماضي جراء منعهم من السفر للخارج للعلاج بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ عام على القطاع.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن من بين المرضى الذين توفوا الشهر الماضي ستة أطفال و12 سيدة، ليرتفع إجمالي عدد المرضى المتوفين منذ بدء الحصار منتصف حزيران من العام الماضي إلى 199 شخصا.
وأضافت أن معظم المرضى توفوا نتيجة نفاد غالبية الأدوية اللازمة للعلاج، بالإضافة إلى "مماطلة" السلطات الإسرائيلية ورفضها السماح لغالبية المرضى بالسفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج.
وحذرت الوزارة بشدة من "التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار وما يشكله من خطر حقيقي على حياة المئات من المرضى والذين هم بأمس الحاجة للسفر لتلقي العلاج بالخارج في ظل النقص الحاد للأدوية والمستلزمات الطبية في القطاع".
وأدانت استمرار "الصمت الرهيب" للعالمين العربي والإسلامي فضلا عن المجتمع الدولي "الذين يقدمون الغطاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي ليرتكب ما يشاء من مجازر بحق الفلسطينيين".
وناشدت وزارة الصحة المقالة "كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي وكل أحرار وشرفاء العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذه الممارسات الوحشية".

محمود ابو اسعد
05-07-2008, 12:53 PM
غزة- معا- أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم السبت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه الصيادين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة, دون وقوع إصابات.

وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية قد أطلقت مساء أمس الجمعة قذيفتين باتجاه قوارب الصادين في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح, ما أدى الى إحداث أضرار مادية في القوارب.

وتتبادل الفصائل الفلسطينية واسرائيل الاتهامات حول خرق التهدئة التي بدأت في 19 حزيران الماضي. وتعمد اسرائيل في اعقاب اطلاق الصواريخ الى اغلاق معابر القطاع, فيما ترى الفصائل أن اسرائيل تماطل في تنفيذ استحقاقات التهدئة وعلى رأسها فك الحصار عن القطاع.

محمود ابو اسعد
05-07-2008, 12:55 PM
الشعبية والديمقراطية والجهاد تدعو الى الاسراع بالحوار الوطني الشامل وإنهاء حالة الانقسام
التاريخ: 05 / 07 / 2008 الساعة : 08:37



غزة- معا- دعا ممثلون عن كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الاسلامي الى الاسراع في حوار وطني وانهاء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

جاء ذلك في ندوة سياسية بعنوان "ضرورة الحوار الوطني الشامل وإنهاء حالة الانقسام" بحضور عدد من قيادات وكوادر وأعضاء هذه القوى في رفح.

ودعا القيادي في الجبهة الشعبية إياد عوض الله في مداخلته إلى تحرك شعبي ضاغط لإلزام طرفي الصراع (حركتي فتح وحماس) بالاستجابة الفورية لدعوات الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني، والابتعاد عن أي لقاءات أو حوارات ثنائية تعزز المحاصصة، وروح الانقسام والانفصال.

وحذر عوض الله في مداخلته من مخاطر استمرار هذا الانقسام لما له من آثار تدميرية على مجمل القضية الفلسطينية، والذي أدى إلى تكريس الانفصال بين شطري الوطن، وإلى حصار قطاع غزة، وإلى استغلال الاحتلال لهذا الانقسام لمواصلة جرائمه واعتداءاته واغتيالاته واعتقالاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد عوض الله على ضرورة أن تسبق أي دعوة للحوار الوطني الشامل مقدمات على أرض الواقع، تعمل على متابعة القضايا والأسباب التي أدت إلى هذا الصراع ومعالجتها، وخلق حلول لها لتجاوز هذه الأسباب مستقبلاً بمشاركة الكل الوطني، محذراً من أن تجاهل الأسباب الرئيسية للانقسام والصراع وعدم معالجتها سيعمل على تجدد هذا الصراع مستقبلاً، كما أنه سيعطي فرصة لبعض الأطراف التي لا تريد إنهاء الانقسام للعمل على تعزيز الانقسام وتعطيل الحوار.

وعن دعوة الرئيس أبو مازن قال عوض الله: "رغم دعوة الرئيس أبو مازن للحوار، وترحيب حركة حماس بها والقوى الفلسطينية الأخرى، إلا أن هناك أطرافاً من الطرفين لديها أجندات خاصة لا تريد لهذا الحوار أن ينطلق للحفاظ على مصالحها الخاصة وامتيازاتها وسلطتها".

كما أكد عوض الله على ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها كمؤسسة جامعة للشعب الفلسطيني وممثل شرعي، معتبراً أن إصلاحاً شاملاً لمؤسساتها ولدورها يسهم في إعادة اللحمة والحوار الوطني الشامل.

بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي القذافي القططي بأن حالة الانقسام الفلسطيني أضرت بالوحدة الجغرافية والسياسية للوطن وأصبح هناك نظامين وكيانين مستقلين ومنفصلين عن بعضهما البعض يحمل كل منهم برنامج سياسي مختلف، مضيفاً بأن الانقسام أضر أيضاً بحالة السلم الأهلي والمجتمعي على نحو خطير أصاب الأفراد والعائلات والمؤسسات وحتى الأخوة داخل المنزل الواحد وانتشار ثقافة الكره والحقد وعدم تقبل الآخر.

وتطرق القططي إلى التهدئة واصفاً إياها بالتهدئة الهشة التي لم تحقق للفلسطينيين الأمن وفك الحصار في مقابل توفره لاسرائيل, كما أنه أعطى شرعية لممارسات الاحتلال في استمرار الحصار.

وانتقد القذافي الاعتقالات السياسية خاصة لكوادر وأعضاء الجهاد الإسلامي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً بأنها مرفوضة.

ولخص القذافي في ختام مداخلته رؤية حركة الجهاد الاسلامي من الوضع الراهن، والتي أهمها تثمين دعوة الرئيس أبو مازن للحوار وتثمين موقف حركة حماس الداعم والمؤيد له، وضرورة انطلاق الحوار في أقرب فرصة ممكنة والعمل على إنجاحه، ونشر ثقافة الوحدة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد وتعزيزه، واستبعاد كل اتفاقات المحاصصة التي نتجت عن اتفاق مكة بين فتح وحماس، وإصلاح الأجهزة الأمنية، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال كما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، وإصلاح منظمة التحرير، وضرورة وجود جهد عربي للتدخل في إنهاء هذا الانقسام، والابتعاد عن سياسة التخوين والتكفير والقذف والشتم، والبدء فورا في إجراءات بناء الثقة من خلال إطلاق سراح المعتقلين وإعادة الحقوق والأمور لطبيعتها قبل فترة الانقسام مع مراعاة كل كوامن الخلل في مرحلة ما قبل الانقسام، وضرورة التحرك الشعبي في جميع المناطق من أجل تعزيز دعوة الحوار وعدم ترك أي مناسبة أو ندوة أو حلقة أو تجمع إلا ودعموا هذا التوجه، مطالباً بأن يكون هناك سياسة إعلامية للقوى والفصائل الفلسطينية من خلال الإذاعات المسموعة والمرئية والمكتوبة لتحقيق نفس الهدف وهو تعزيز الدعوة للحوار بحث يصبح واقعاً ويحقق النتائج المطلوبة.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون "إن الصراع الدموي بين حركتي فتح وحماس والذي أدى إلى الانقسام الحاصل أنتج سلطتين وقيادتين لا دولة ولا سيادة لهما، وأدى إلى تراجع القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي".

واستعرض جرغون جهود الجبهة الديمقراطية ومبادراتها مع باقي الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني المطالبة بضرورة التراجع عن الحسم العسكري الذي أقدمت عليه حماس، والعودة إلى الحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة للتحضير لانتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي حسب نظام التمثيل النسبي الكامل.

وعن دعوة الرئيس ابو مازن قال جرغون "رحبنا كجبهة ديمقراطية بدعوة الرئيس أبو مازن للحوار، إلا أنه مضى أكثر من شهر ولم يجري أي شئ، منتقداً اللقاءات الثنائية التي تطالب بالمحاصصة، كما حدث في لقاء السنغال، مشدداً على ضرورة الحوار الوطني الشامل مع كل الأطراف باعتبارهم شركاء بالدم وبالقرار السياسي.

وعن اتفاق التهدئة اشار جرغون إلى أنها لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وأن الجبهة الديمقراطية تحفظت عليها لأنها كرست الانفصال ولم تشمل الضفة الفلسطينية، لافتاً في الوقت نفسه أن الجبهة الديمقراطية التزمت بالتهدئة حفاظاً على الوحدة الوطنية.

وتوقع جرغون أن تحدث انفراجات على موضوع الحوار في زيارة الرئيس أبو مازن لدمشق المقبلة، مشيراً إلى أن الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة سيجتمع بالرئيس عباس، وسيطالب خلالها بحوار وطني شامل بمشاركة الكل الوطني، على أن ينطلق هذا الحوار من غزة أولاً، ومن ثم برعاية جامعة الدول العربية، فضلاً عن مطالبة الرئيس بوقف اللقاءات والمفاوضات العبثية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتخلل الندوة بعض المداخلات من قبل الحضور دعت إلى تحديد الأسباب الرئيسية لهذا الصراع الدموي والانقسام والانفصال، مؤكدين أن الانتخابات الأخيرة عززت التعصب الحزبي والأحقاد بين أطياف الشعب.

ودعت مجمل هذه المداخلات إلى العمل على إعادة صياغة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتأخذ طابع مهني ووطني بعيداً عن الأجندات الحزبية والشخصية والميلشيات.

نايف ذوابه
17-07-2008, 11:48 AM
أم جبر اوشاح أم الأسرى الفلسطينيين
تحسين يحيى أبو عاصي غزة – فلسطينtahsseenn2010@hotmail.com

أم جبر اوشاح أم نضال فرحات، وأم محمود العابد وأم احمد حلس، وأم محمد الجرو، والأم اللبنانية التي استشهد ثلاثة من أبنائها وتمنت أن تملك غيرهم لتقدمهم شهداء في سبيل الله، وأمهات أبطال الشهداء والأسرى والجرحى اللواتي يعملن بصمت ويسطرن الأمجاد والبطولات من أجل تحرير فلسطين، هؤلاء النساء الخالدات اللواتي دخلن التاريخ وسطرن بتضحياتهن الملاحم . كانت كل أم منهن مدرسة متحركة، تلتقي من حيث الهدف الأسمى، مع دلال المغربي، بل مع كل قطرة سالت على أرض الوطن السليب .

أمنا ووالدتنا الغالية أم جبر : خمسة عشر عاما وأنت تتعالين على مرضك وآلامك، وتخرجين من بيتك قبل الفجر لزيارة ابنك سمير القنطار وتعودين في عتمة الليل، ينتقل قلبك الكبير الحنون معه في باستيلات العدو، ترضعينه كل حنان وعطف، وتقدمي له كل خدمة ورعاية، وتقسمي بالله وأمام شاشات التلفزة أنه أغلى على قلبك من ابنك المناضل جبر، وتسيل دموعك على وجهك الكريم أيتها العجوز العظيمة، لم تبخلي عليه بشيء مطلقا لحظة واحدة رغم مرضك وشيخوختك وهمومك، تخطيت كل المعوقات والصعوبات من أجل أن تقر عين المناضل الكبير سمير القنطار، وأرسلت للعالم كله أبلغ الرسائل: أن هكذا هي الأم الفلسطينية، بوفائها وإخلاصها وتضحياتها .أيتها الأم العظيمة: لقد سكنت في قلب ابنك جبر وقلب ابنك سمير. وأنت الآن تسكنين في كل القلوب والعقول والمهج والمقل من شرفاء وأحرار العالم. لقد أبكت دموعك الفرحة التي شاهدناها من خلال وسائل الإعلام، عيون الكثيرين من الرجال والنساء، لتجعلي من دمعك مدادا يمتزج بمداد الدم، يكتب صفحة جديدة مشرقة من صفحات العز والوفاء في تاريخ شعبنا.
أمنا ووالدتنا الغالية كم كنت أتمنى أن أقف بين يديك منحنيا أمام عظمتك، أقبل رأسك ويديك الطاهرتين . إن شعبا يملك مثلك ومثل أم نضال فرحات، وأم محمود العابد وأم احمد حلس، وأم محمد الجرو لن يتلاشى ولن يذوب مطلقا بإذن الله تعالى، وختاما ليس لنا إلا أن ندعو الله لك بطول العمر وبالصحة والعافية أيتها الخالدة .
---------------------كاتب فلسطيني مستقل

عبير هاشم
21-07-2008, 11:20 AM
تلفزيون نابلس- محمود برهم - واصل الجيش الإسرائيلي شن هجومه على مدينة نابلس فقد اعتقل أكثر من عشرين شخصا فجر اليوم الاثنين بينهم نائبة في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح ورجال اعمال وأصحاب محلات صرافة وعدد من موظفي شركة الائتمان في مول نابلس اضافة الى ثمانية طلبة من احدى سكنات الطلبة في رفيديا غرب المدينة.

وقالت مصادر امنية فلسطينية لمراسل "معا" في نابلس ان قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت هجومها على نابلس عند الساعة الثالثة من فجر اليوم واقتحمت العشرات من منازل المواطنين بينهم منزل النائبة منى منصور زوجة الشهيد جمال منصور واعتقلتها واقتادتها الى جهة مجهولة.

وأكدت المصادر أن من ابرز المعتقلين الحاج عثمان مصلح 60 عاما وهو تاجر مقرب من الاتجاه الاسلامي وعضو في هيئة تجارة وصناعة نابلس اضافة الى عماد كنعان 55 عاما وعوني كلبونه 40 عاما وعلان جودالله وشادي جود الله ووالدة أبو شادي جود الله .

وأضافت المصادر ان من بين المعتقلين تامر نبيل عليوي 22 عاما وصلاح أبو عطا وحسن عبد الله حشاش وحمزة عبد الهادي أبو زنط 22 عاما وايناس الفقيه 28 عاما ومدير مول نابلس حسن أبو زنط 57 عاما وابراهيم السخل 67 عاما وابنائه وائل 40 عام وحمزة 20 عاما ويحي أبو زنط وصلاح أبو عصب وعصام جرار، اضافة الى ثمانية طلبة في منطقة رفيديا غرب نابلس اعتقلتهم من سكن الطلبة التابع لبيت أبو السعد في منطقة رفيديا بعد ان صادرت منه أجهزة حاسوب

.
والمعتقلين من الطلبة هم : سامر طحاينه من جنين وهيثم محي الدين جنين وابراهيم الباز – قليقلية ومالك عمار – طولكرم واحمد أبو صفية طولكرم وحمدي زيدان قبلان وعدي أبو خريمه طولكرم

نايف ذوابه
26-07-2008, 02:11 PM
4 قتلى و20 مصابا بانفجار غامض في غزة

تنديد أوروبي بالاستيطان واحتجاج أميركي ضد ممارسات إسرائيلية



نادية سعدالدين وبرهوم جرايسي

عواصم - قال شهود عيان إن أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين في حركة حماس وطفلة قتلوا بانفجار غامض في سيارة على شاطئ مدينة غزة ليل أمس.

وذكر الشهود أن دوي الانفجار الهائل هز معظم أرجاء المدينة، ووقع بالقرب من استراحة على شاطئ البحر غربي القطاع.

وعلى المسار السياسي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر أمس إن الحكومة الإسرائيلية تلقت في الأيام الأخيرة احتجاجا رسميا من الإدارة الأميركية على سلسلة من ممارساتها ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الأمر الذي "أثار حفيظة" مسؤولين إسرائيليين.

وتعالت أصوات دولية أمس منددة بالمشروع الإسرائيلي القاضي بتوسيع مستوطنة (مسكيوت) في الضفة الغربية المحتلة. وأعربت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي عن أسفها "العميق" إزاء التوسع الاستيطاني الجديد، داعية إسرائيل إلى التخلي عنه. وعبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن "ذهوله" حيال استمرار إسرائيل بالتوسع الاستيطاني، داعيا إياها إلى العدول عن ذلك. وتابع بالقول "أدعو اسرائيل الى عدم المصادقة على هذا المشروع، ونحن أبلغنا ذلك بوضوح إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة".

أما البيت الأبيض فآثر رفض التعليق على الممارسات الإسرائيلية مكتفيا بالقول على لسان المتحدثة باسمه دانا بيرينو "لست على اطلاع بموضوع هذه المستوطنة، ولا نعتقد أن الحديث عن مستوطنات إضافية أمر ملائم".

ومن جانبه، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس إن استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة التوسع الاستيطاني "يعني تدمير عملية السلام".

ويتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الأردن إلى القاهرة التي يصلها اليوم للقاء الرئيس المصري حسني مبارك. وقالت مصادر مطلعة إن "الرئيس عباس سيجري مع الرئيس مبارك مباحثات تتناول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.

نايف ذوابه
01-08-2008, 02:41 AM
الخليل: المستوطنون اليهود يهاجمون المنازل __________________________________________________ ____

رام الله (بترا) حطم مستوطنون يهود اليوم خمس عشرة سيارة وهاجموا عددا من منازل المواطنين في الأحياء القريبة من مستعمرة "كريات أربع" شرقي مدينة الخليل.
وأفاد شهود عيان في اتصال هاتفي مع مراسل (بترا) في رام الله: إن مجموعات متطرفة من مستوطني "كريات أربع" والبؤرة الاستيطانية المقامة في مبنى الرجبي ألحقوا فجر اليوم وعلى امتداد الطريق التي تربط بين الحرم الإبراهيمي الشريف والمستوطنة المذكورة أضرارا كبيرة بعدد من السيارات المتوقفة أمام منازل أصحابها كما هاجموا عدة منازل بالحجارة والقضبان الحديدية.
وأوضحوا: أن عشرين مستوطنا مقنعا يحمل بعضهم أسلحة رشاشة وهراوات حطموا زجاج وإتلاف إطارات ما يزيد عن 15 سيارة وذلك على مرأى من قوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة بكثافة في المنطقة.
كما طالت عمليات الاعتداء والهجمات أيضا القوات الدولية المؤقتة في المدينة التي هرعت إلى المنطقة لرصد وتوثيق الأحداث فيها.

نايف ذوابه
02-08-2008, 07:40 PM
قتيلان من عناصر الامن التابعين لحماس في الاشتباكات المسلحة في غزة_______________________________________________ _______

غزة (ا ف ب) افاد مصدر طبي فلسطيني وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس ان اثنين من عناصرها قتلا في الاشتباكات المسلحة التي تجري شرق غزة خلال اعتقالات ينفذها الامن التابع للحكومة الفلسطينية المقالة مع افراد من عائلة فلسطينية.
وقالت الكتائب في بيان لها ان اثنين "من ابطال الشرطة والقسام استشهدا اثناء فرض النظام في الشجاعية" شرق مدينة غزة.
واكدت مصادر طبية سقوط قتلى في الاشتباكات الجارية في حي الشجاعية وجرح عشرات من بينهم اطفال ونساء.
وتشهد منطقة الشجاعية منذ ساعة مبكرة من صباح السبت اشتباكات مسلحة بين عناصر الشرطة التابعة لحماس وافراد من عائلة حلس التي ينتمي عدد كبير من افرادها الى حركة فتح.

عمر العمر
21-08-2008, 07:11 PM
الطلاق في الأراضي الفلسطينية


غزة – مراسل مفكرة الإسلام في فلسطين:

بالرغم من الانقسام الداخلي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بسبب الاقتتال الداخلي والصراع بين كل من حماس وفتح إلا أن الأمر يبدو تمامًا مختلفًا مع الأسرة الفلسطينية، إذ أكدت الإحصائيات الأخيرة أن نسبة الطلاق في الأراضي الفلسطينية هي من النسب الأقل في العالم بالرغم من كل المحاولات لتفكيك الشعب الفلسطيني، الأمر الذي فتح العديد من التساؤلات حول الأسباب والدواعي التي جعلت هذه النسبة هي الأقل عالميًا؛ حيث وصلت في قطاع غزة في العام الأخير نسبة الطلاق بالنسبة للزواج حوالي 11% مما يجعلها قريبة جدًا من ماليزيا التي تعتبر أقل نسبة طلاق في العالم فيها حوالي 7 %، ولا شك أن دولة مثل ماليزيا لديها الإمكانيات والدورات التربوية وغيرها من الأمور التي يتوجب على الزوجين المرور فيها قبل الشروع في حياتهم الزوجية، ولكن يبدو الأمر مختلفًا تمامًا في الأراضي الفلسطينية؛ حيث الحصار والقتل والتشريد وضعف الإمكانيات.



أما أسباب تدني نسبة الطلاق:

أرجع الدكتور الجوجو تدني نسبة الطلاق في قطاع غزة للأسباب الآتية:

1. زيادة الوازع الديني عند كثير من أبناء شعبنا الفلسطيني، فالمتتبع للمساجد يجد إقبالاً منقطع النظير لدى العديد من الشباب على المساجد وعلى دين الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي يعزز من الصدق والأمانة لدى أفراد المجتمع الفلسطيني.

2. مجهود رجال الإصلاح وخاصة "لجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين" التي لا تألو جهدًا في تحقيق المصالحة الأسرية والمحافظة على العلاقات الأسرية دون تفكيك.

3. القسم الجديد الذي تم إضافته للعمل داخل المحاكم الشرعية والمعروف بــ "قسم الإرشاد والإصلاح الأسري" هذا القسم الذي عمل على تضييق الهوة بين الزوجين وسجل نجاحًا ملحوظًا منذ بدايته.

وأشار الدكتور الجوجو إلى أن الأسرة الفلسطينية بتماسكها تتحدى الواقع المرير الذي يحياه الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتشريد وغيره، الأمر الذي يؤدي إلى تولد العزيمة والإرادة للتقليل من هذه الظروف.

وأوضح الدكتور الجوجو إلى أن الأسرة الفلسطينية باتت متفهمة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدى إلى تقليل متطلبات العرس من ذهب و ملابس وغيره، وهذا ما زاد من تماسك اللحمة الاجتماعية لدى أبناء الشعب الفلسطيني.

القضاة الشرعيون بغزة مصلحون اجتماعيون من الطراز الأول:

ومما يلاحظ في قطاع غزة هو انشغال القضاة الشرعيين في قطاع غزة بعد انتهاء فترة عملهم في الفترة المسائية في الإصلاح بين الناس وحل المشاكل الاجتماعية وفق رؤية شرعية ودينية بحتة، فالقاضي في المحاكم الشرعية ينزل للشارع الفلسطيني ويبذل جهده في الإصلاح بين الآخرين، وهذا ما أكده الدكتور الجوجو قائلاً: القاضي الشرعي ليس موظفًا حكوميًا من الساعة الثامنة حتى الثالثة مساء ثم بعد ذلك يصبح فردًا عاديًا غير مؤثر، بل هو خطيب وقائد سياسي ورجل يتفاعل مع المجتمع ومصلح اجتماعي يدق بابه على الدوام.

وهذه حقيقة في غزة؛ حيث يتوافد في غالب الأحيان المتخاصمون إلى القضاة الشرعيين ليقوموا بدورهم في حل مشكلاتهم، الأمر الذي يجعل القضاة متفهمين إلى حد كبير لمتطلبات المجتمع الفلسطيني، بل أكد الدكتور الجوجو بأنه في المدة الأخيرة تم توظيف قضاة شرعيين مؤهلين إلى حد بعيد، ومن أصحاب الدراسات العليا ليقوموا بدورهم الشرعي في المحاكم الشرعية.

وعلى الرغم من تدني نسبة الطلاق في الأراضي الفلسطينية إلا أن الدكتور الجوجو أكد أن هناك جهودًا مبذولة من قبل المحاكم الشرعية من أجل خفض معدل الطلاق إلى أكثر من ذلك عبر برامج متخصصة في توعية الزوجين بحقوق كل منهما والتزاماته تجاه الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن هناك ورش عمل يجري العمل على القيام بها بخصوص هذا الأمر.

دور لجان الإصلاح برابطة علماء فلسطين:

ويبدو جليًا دور لجان الإصلاح في قطاع غزة ودورها الواضح في العمل على إصلاح ذات البين، ولعل أبرز هذه اللجان هي دائرة لجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين، خصوصًا التي توسع عملها في الأيام الأخيرة، فبلغت أكثر من ثلاثة وثلاثين لجنة موزعة على كافة أنحاء القطاع، تعمل على قدم وساق في حل النزاعات العائلية وفقًا للشريعة الإسلامية وبالتراضي بين الطرفين المتخاصمين.

الدكتور نسيم ياسين رئيس دائرة لجان الإصلاح في رابطة علماء فلسطين أكد أن هذه اللجان باتت تحظى بثقة كبيرة لدى أبناء الشعب الفلسطيني بسبب نزاهتها وعملها الدءوب، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العاملين في هذه اللجان غالبيتهم من المتطوعين الذين لا يتقاضون رواتب مطلقًا، بل يقومون بأعمالهم ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى، وهو ما يعزز ثقة المتخاصمين بنزاهة هذه اللجان.

وحول موضوع الخلافات العائلية ولا سيما الطلاق، أشار الدكتور ياسين في حديث لــ "مفكرة الإسلام" بأن لجان الإصلاح تولي هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا وأن عمل اللجان لا يقتصر على إعادة الحقوق لأصحابها فحسب، بل إصلاح الطرفين المتخاصمين، وضرب الدكتور ياسين مثلاً بأنه في الأيام الأخيرة كان قد تولى عملية إصلاح بين عائلتين لزوجين متخاصمين، حيث بلغ الخصام ذروته واستخدم العنف بين العائلتين ورفعت الأيادي، إلا أنه وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى تمت إعادة المياه إلى مجاريها وتم الإصلاح بين العائلتين وعاد الزوجان إلى بيتهما بالتراضي.

وأشار الدكتور ياسين إلى أنه في كثير من القضايا كانت تصل الأمور في النزاعات الأسرية إلى طريق مسدود، ولكن بسبب وجود ثلة متخصصة في الشريعة وفي حل المشاكل في لجان الإصلاح التي دومًا تذكر الطرفين بالله سبحانه وتعالى، هذا الأمر كان يلعب دورًا مهمًا في تصفية الخواطر وإعادة كثير من الزوجات إلى بيوتهن.

ولفت الدكتور ياسين إلى وجود تنسيق بين لجان الإصلاح ورئاسة محكمة الاستئناف الشرعية برئاسة الدكتور حسن الجوجو، أيضًا هناك تنسيق بين الشرطة الفلسطينية وعمل لجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين.

وشدد أيضًا الدكتور ياسين من جانبه على الشخصيات التي يتم اختيارها في لجان الإصلاح بحيث تكون من الصفوة والمؤثرين، مشيرًا إلى أن الرابطة على سبيل المثال لا تقبل مدخنًا ليكون من رجال الإصلاح، لأنه سيفقد مصداقيته لدى الأطراف المتنازعة، على حد قوله.

عمر العمر
21-08-2008, 07:17 PM
مؤسسة القدس الدولية: السنوات القليلة القادمة حاسمة في تحديد مصيره
في ذكرى إحراقه .. الاحتلال يعمل على تأسيس مدينة يهودية تشمل أجزاءً من "الأقصى" (تقرير)

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام



أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريراً حول الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة ما بين 21/8/2006 و21/8/2008، وذلك في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى على يدي المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 1969/8/21.

ويرصد التقرير الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الفترة المذكورة محاولاً رسم صورةٍ متكاملةٍ لمشروع الاستيلاء على المسجد الأقصى، انطلاقاً من التحولات اللافتة في المواقف الدينية والسياسية والقانونية لدى سلطات الاحتلال خلال العامين المنصرمين.

الوجود اليهودي في "الأقصى"

انطلق التقرير من مقدمة تاريخية حول تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى. وأوضح أن التطور اللافت في الموقف الديني تمثل بتغيّر الموقف الدينيّ اليهوديّ التقليديّ الذي تبنّته الغالبيّة العظمى من الحاخامات اليهود منذ عام 1967م والقاضي بتحريم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يسميه الحاخامات "جبل الهيكل".

فمع حلول عام 2007 تشكلت مجموعة لا تقل عن 16 حاخاماً من أبرز حاخامات دولة الاحتلال وأكثرهم تأثيراً وراحوا يطلبون من مناصريهم اقتحام المسجد الأقصى والصلاة في "جبل الهيكل"، ورصد التقرير ازدياداً تنظيمياً وعدوانيًّا تجاه الأقصى من قبل هؤلاء الحاخامات ومناصريهم.

على الصعيد السياسي؛ لفت التقرير إلى أن الاعتداء على المسجد الأقصى بات النقطة الجامعة بين مختلف الأطراف والأطياف السياسية في دولة الاحتلال، وعمليًّا فإن السلطة السياسية شكلت غطاء طوال العامين الماضيين لسلطة الآثار ومختلف الجمعيات الاستيطانية التي تعبث في المسجد الأقصى.

ولكن التطور الأبرز على هذا الصعيد هو تبني السلطة الرسمية في دولة الاحتلال لبعض الأعمال العدائية تجاه الأقصى والإعلان عنها، ولا سيما الحفريات التي بدأت بها لهدم طريق باب المغاربة في 2007/2/6.

على الصعيد القانوني، يتحدث التقرير عن الغطاء الذي أمنته المحكمة العليا الإسرائيلية للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد لأقصى وأداء الطقوس اليهودية فيه بعدما كسرت القيد المفروض عليهم منذ عام 1967.

ويربط التقرير بين المواقف السياسية والدينية والقانونية ليستخلص بعد ذلك أن المسألة لا تعدو كونها توزيع أدوار بين الأطراف المختلفة في الاحتلال للوصول إلى هدف مشترك وهو خلق "أورشليم المقدّسة" وفي القلب منها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في أقرب وقت ممكن.

الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه

بالانتقال إلى التطبيق العملي لتطوّر فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى ومحيطه وصولاً إلى "أورشليم المقدسة"، يرصد التقرير التسارع المحموم لعمليات الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه، حيث كان عمل فرق الحفريّات التابعة لدولة الاحتلال والجمعيّات المتطرّفة نشطًا في 7 مواقع من أصل 18 موقع حفريّاتٍ، وقد توزّعت هذه الحفريّات الهادفة لإنشاء مدينةٍ يهوديّة يزعم أنها "مدينة داوود" تحت الأرض على مختلف جهات المسجد الأقصى. في الجهة الجنوبيّة للمسجد كان أخطرالحفريات هو "الطريق الهيروديانيّ" الذي يمتدّ لمسافةٍ تزيد على 600 متر ويربط ساحة البراق بالمدخل الجنوبيّ "لمدينة داوود" كما يقول التقرير.

أمّا الجهة الغربيّة للمسجد، فيرصد التقرير 10 مواقع للحفريّات أكثرها نشاطاً شبكة أنفاق الحائط الغربي.

وفي الجهة الشماليّة تركز نشاط الحفريات في منطقة المدرسة العمريّة الملاصقة لدرب الآلام، حيث موقع "بركة القبّرة" والتي يدّعي الاحتلال أنّها كانت بركةٌ عامّةً، ويستنتج التقرير أن من أهداف الحفريات في هذه المنطقة ربط التاريخ اليهوديّ للمدينة بتاريخها المسيحيّ، وتوحيد الجولات السياحيّة بين المزارات المسيحيّة والمدينة اليهوديّة لتظهر كجزءٍ لا يتجزّأ من مدينة القدس.

الوجود اليهودي في ساحات الأقصى ومحيطه

إضافةً إلى رصده للحفريّات؛ فإنّ التقرير يرصد محاولة الاحتلال توسيع وجوده في ساحات ومحيط المسجد الأقصى بشكلٍ كبير خلال المدة التي يُغطّيها التقرير، ويبرز في هذا الإطار بدء الاحتلال في شهر شباط/ فبراير 2007 بهدم طريق باب المغاربة لتوسيع مكان صلاة النساء اليهوديات أمام حائط البراق ليصل إلى أقصى الطرف الجنوبيّ للمسجد الأقصى، وإقرار خطّة لبناء جسرٍ حديديّ مكانه بمسارٍ يصل مدخل ساحة البراق بباب المغاربة.

كما يلفت التقرير إلى خطورة مخطط الاحتلال بناء كنيس في حارة باب الواد غرب سوق القطّانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ويَذكر أنه من المفترض أن يتحول هذا الكنيس إلى معهدٍ دينيّ يهودي من 4 طبقات وستعلوه قبّةٌ ضخمة، وبالتالي سيكون هذا البناء أعلى بكثير من كلّ المباني المحيطة، وسيُغطّي قبّة الصخرة بالكامل للناظر من جهة حارة الشرف "الحيّ اليهوديّ"، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة للحيّ الإسلامي في البلدة القديمة.

الجهة الشرقيّة للمسجد الأقصى لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الاحتلال فقد صادرت سلطات الاحتلال في منتصف عام 2008 أكثر من 800 متر مربّع من أراضي مقبرة باب الرحمة المُلاصقة للسور الشرقي كما يذكر التقرير.

التدخّل المباشر في المسجد المبارك

يتحدث التقرير عن شكلين أساسيّين من هذا التدخل: أوّلهما التدخّل في عمل إدارة الأوقاف التابعة للحكومة الأردنيّة والتي من المفترض أن تكون صاحبة الحقّ الحصري بالعمل في المسجد الأقصى، والثاني هو التدخل في حركة المصلين.

خلال الفترة التي يُغطّيها التقرير منع الاحتلال إدارة الأوقاف من ترميم تشقّقاتٍ خطيرة في الجدار الجنوبيّ للمسجد، كما منعها من إعادة تبليط المواقع التي حُفرت خلال مشروع إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الرئيسة في المسجد الأقصى. يُذكر أن الاحتلال يمنع إدارة الأوقاف من القيام بأي عمل قبل الحصول على إذن من سلطة الآثار التابعة له.

أما بالنسبة إلى التدخل في حركة المصلين فقد أوضح التقرير أن الاحتلال ما زال يمنع المصلّين من الضفة الغربية وغزة من الوصول إلى الأقصى وذلك منذ عام 2000م ، كما يقيد ويراقب حركة المصلّين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948م في محيط المسجد وداخله، وذلك من خلال الكاميرات والمجسات الحرارية الموزّعة في أرجاء المسجد ومنع من هم دون الـ 45 عاماً من الصلاة في المسجد في أحيان كثيرة.

توصيات

يخلص التقرير إلى وضع توصيات بين يدي كل المهتمين بالمسجد ومصيره ومستقبله، ويبدأها بتوصيات إلى الجماهير العربية والإسلامية بضرورة التحرّك الشعبي الواسع ردّاً على أي اعتداء مقبلٍ على المسجد لتعديل اتجاه مؤشر الربح والخسارة لدى الاحتلال، والذي يبني عليه موقفه وتحركاته تجاه المسجد، ورفع الوعي بكل ما يحصل للمسجد الأقصى، والانطلاق من ردات الفعل الانفعالية المهمة في وقتها، إلى ردات فعل مدروسة ومنظمة وطويلة الأمد بعيدًا عن الاستخدام السياسي الضيق.

وفي التوصيات للجماهير الفلسطينية أثنى التقرير على دور الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وأهل القدس، ودعا إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى.

كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وخص التقرير قوى وفصائل المقاومة بتوصية تدعوها إلى ممارسة دورها الحيوي في حماية المسجد عبر مؤشر الربح والخسارة، وإلى توحيد جهودها، ووضع إستراتيجية مدروسة لمواجهة الخطوات الممنهجة التي ينفذها الاحتلال لتهويد المسجد.

ودعا التقرير في توصيته للسلطة الفلسطينية إلى وقف عقد اللقاءات مع الاحتلال في مدينة القدس، خصوصاً وأن المستوى القيادة السياسية للاحتلال هي اللاعب الأساس اليوم في خطوات السيطرة على المسجد، بينما قيادة السلطة تعقد اللقاءات معه في مدينة القدس تحديداً.

كما دعا التقرير السلطة إلى إيجاد بدائل عملية للعمل في القدس، بعدما تكبلت أيديها في القدس بحكم الاتفاقيات التي تمنعها من العمل.

وفي توصيته للحكومة الأردنية؛ دعا التقرير إلى مناهضة أي تشويه يجريه الاحتلال، وطالب الحكومة الأردنية بحكم أنها الوصية على المقدسات الإسلامية في القدس بتحمل المسؤولية وتعبئة كل أجهزتها ومؤسساتها للقيام بالواجب الذي ارتضت تحمله.

ودعا التقرير الحكومات العربية والإسلامية إلى التعامل مع المسجد الأقصى كقضية جوهرية للأمة وليس قضية داخلية تخص الفلسطينيين وحدهم ما يعني ضرورة البدء بخطوات عملية لحماية الأقصى.

في التوصيات للجهات العاملة لأجل القدس يدعو التقرير إلى تنسيق الجهود واعتبار حماية الأقصى على رأس الأولويات في الأعوام القادمة.

ويختم التقرير بتوصيات إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام بضرورة إيلاء المسجد الأقصى والقدس عمومًا اهتمامًا فريدًا يعدو التعامل مع أخبار القدس كأخبار عادية، وبالتالي فهي مدعوة إلى تسليط الضوء بشكل مستمر على شؤون وشجون المسجد الأقصى والقدس في مختلف البرامج.

يُذكر أن تقرير "عين على الأقصى" هو حلقة ضمن سلسلة إصدارات تصدرها مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان "عين على القدس" لتوثيق وتحليل ما يجري من اعتداءات وتهويد في القدس المحتلة، ومحاولة استشراف مستقبل هذه المدينة للوصول إلى إجراءات عملية لإنقاذها من حملة تشويه وجهها العربي والإسلامي. وكانت المؤسسة قد أصدرت تقريرها الأول "عين على الأقصى" عام 2006 لتغطية الاعتداءات على الأقصى من 2005/1/1 إلى 2006/8/21.

ويُذكر أن التقرير الذي أعدته إدارة الإعلام المعلومات في مؤسسة القدس الدولية يعتمد في رصده للأحداث على أبرز المواقع والصحف الفلسطينية والعبرية.

عمر العمر
21-08-2008, 07:23 PM
هل ما تفعله حماس صحيح ؟

د. محمد سعد


برز هذا التساؤل ليثير الكثير من اللغط حول المنهج الذي تسلكه حماس في إدارة الملف الفلسطيني بعد تصاعد الأحداث بشكل خطير مؤخرا، وهو ما اعتبره البعض بداية النهاية لفكرة التعايش بين تيارين فلسطينيين متعارضين، استهلكا على مدار السنتين الماضيتين جميع أشكال الوساطة الوطنية والعربية والإسلامية، ووصلا إلى حد القطيعة أو نقطة اللاعودة، والتي تعني عمليا فك الارتباط التام بين جناحي الدولة المفترضة، وفقدان الصلة العضوية مع الجمهور الفلسطيني الموزع بين أصقاع الأرض.

وللإجابة على هذه التساؤلات، لا بد من تسليط الضوء على بعض الأحداث والمشاهد التي دارت في الكواليس، حتى تتضح الصورة كاملة ويمكن الحكم بوضوح على المشهد الفلسطيني بعيدا عن الأمنيات والأحلام البعيدة عن الواقع.

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الثامن من أغسطس الحالي تقريرا مطولا وحوارا مع الجنرال "دايتون"، المنسق الأمني الأمريكي في السلطة الفلسطينية، والذي خرج من غزة بعد سيطرة حماس عليها لينقل عمله إلى الضفة، وقد اعترف "دايتون" بوضوح للجريدة أن مهمته الحالية تتلخص في جعل قوات الأمن الفلسطينية تقوم بعمل أكثر لكي تقوم قوات الاحتلال بعمل أقل، وانه استطاع خلال العام الماضي استكمال ثلاث مهمات؛ الأولى هي بناء الكتيبة الأولى "قوة الأمن الوطني" المجددة، والتي تضم 500 مجند من الضفة الغربية، وقد عادوا من دورة تدريب استغرقت 4 شهور في الأردن، والمهمة الثانية هي بناء قاعدة للتدريب في أريحا للحرس الرئاسي، أما الثالثة فهي إقامة وحدة للتخطيط الاستراتيجي في وزارة الداخلية برام الله، ولإتمام هذه المهمات فقد تمكن من الحصول على مصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية على تزويد القوات الفلسطينية بالسترات الواقية بالإضافة إلى سيارات "جيب"عسكرية.

هذه المعلومات الهامة التي صرح بها الجنرال دايتون تمثل الوجه الآخر للمشكلة، والمتمثل في التعاون الصريح والعلني بين السلطة الفلسطينية من جهة، وبين قوات الأمن الإسرائيلية المختلفة من جهة أخرى، ولم يعد هذا التعاون يتم في الخفاء، وإنما صار أمرا عاديا تتناقله وسائل الإعلام، وكان الخبر الأغرب في هذا الإطار ما نشرته صحيفة "هآرتس" في صدر صفحتها الأولى يوم 30/7/2008 ،من أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" قد أبلغ الكيان الصهيوني أنه سيقوم بحل السلطة إذا ما أخلي سبيل وزراء حركة "حماس" المعتقلين في إطار الصفقة للإفراج عن الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط". وأن رئيس الجهاز الفلسطيني للشؤون المدنية حسين الشيخ قام بنقل هذه الرسالة من عباس إلى قائد المنطقة الوسطى الجنرال "غادي شمني".

من دون شك فإن التحالف الحالي بين السلطة وإسرائيل يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها بكل الطرق الممكنة، والتي كان الحصار على غزة أحدها، كما يهدف إلى إضعاف سلطة حماس هناك واثبات فشلها في تحقيق الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، ولكن وبعد مرور قرابة الأربعة عشر شهرا، فقد قلبت حماس الطاولة على الجميع وقدمت حكومتها أداء إداريا أثار إعجاب الخصوم قبل الأصدقاء، لاسيما فيما يتعلق بحجم الشفافية المالية الذي ساد خلال العام الماضي، بعكس أداء الحكومات الفلسطينية التسع السابقة بين عامي 1994-2006، الأمر الذي دفع بعدد من كبار المسئولين الأجانب للإشادة بهذا الأداء، كان آخرهم "كارين أبو زيد" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وهو ما انعكس بدوره على سمعة قادة الحركة إيجابا بين عموم المواطنين.

ولعل تصاعد الأحداث خلال الفترة السابقة، يوضح أن حماس قد قررت استكمال فرض سيطرتها على مجريات الأمور في غزة، بعدما اتضحت الصورة بشكل كامل من خلال الدعم الدولي الكامل للسلطة الفلسطينية في مقابل الانتقاد الدائم لحماس وتسليط الضوء علي أي إحداث تجري في غزة، لإظهار حماس كأعداء الحرية والإنسانية، وهو الأمر الذي لم تعد تخشاه حماس الآن بعد أن فقدت الأمل في تدخل عربي حقيقي لتحسين الوضع، ولعل التصريحات الأخيرة "لمحمود الزهار" القيادي بحماس تكشف عن فهم حماس للواقع السياسي الحالي ومحاولة استغلاله لتحقيق أفضل مكاسب للملف الفلسطيني، حيث أكد أنه يعلم أن مصر تؤيد وتدعم السلطة في رام الله بشكل كامل وهو يتفهم حجم الضغوط التي تمارس على مصر ولكنه في نفس الوقت يؤكد أن مصر صارت مضطرة للتعامل مع حماس بل وأحيانا دعمها، بعد أن اختار "أبو مازن" الاصطفاف في الجانب الإسرائيلي الأمريكي، وأيضا بعد أن أصبحت جميع الأوراق مكشوفة أمام الجميع، لدرجة أن فضائية "فلسطين" التابعة للسلطة قامت في اليوم التالي مباشرة لجريمة "الشاطئ" التي راح ضحيتها طفلة و4 من قادة كتائب القسام، ببث أغنية "ثوار الفتح" على خلفية صور انفجارات غزة، وهو ما اعتبرته حماس دليلا على إقرار "فتح" بفعلتها، بل تحريضا علنيا على اقتراف المزيد من تلك الجرائم، كذلك فقد اعترف القيادي في فتح "صخر بسيسو" قبل أيام في مقابلة مع صحيفة "الحياة" بوجود تيار متصهين داخل حركة فتح، غير انه استدرك قائلا إن هكذا تيار موجود أيضا في فصائل وتنظيمات أخرى.

على أي حال.. ورغم تألمنا الشديد لما يحدث في فلسطين، فان المشهد الحالي يمكن قراءته على اعتبار أنه يمثل في حده الأدنى بداية لمرحلة جديدة، قد تصبح فيها المزيد من المواجهات استحقاقا ضروريا لاستئناف الحوار، وشرطا لا غنى عنه لإنضاج شروط المصالحة، بعد أن بات من الواضح تماما أن الطرفين المتصارعين ليسا في عجلة من أمرهما، وأنهما ينتظران تعزيز أوراقهم التفاوضية قبل الجلوس على مائدة الحوار والمصالحة، وأن كلا منهما يسعى لتثبيت دعائم سلطته وصورته، ويراهن على قادمات الأيام وما تحمله بين ثناياها من تطورات.

عبير هاشم
25-08-2008, 09:26 AM
[align=center]يمضي الزمن ثقيلا متباطئا في أجندة السيدة وداد العتبة ، 78 سنة،وهي تنتظر معانقة وا حتضان ابنها الأسير الفلسطيني سعيد العتبة المنتظر خروجه من السجن الاسرائيلي هذا اليوم . هي لحظة حلمت بها وعايشتها على مداد 31 سنة و57 يوما وكانت ترجو من الله أن يمد في عمرها لتسقبله من جديد في بيته وأن يحفظ بصرها كي تراه وتلمسه. ومثل ألوف الأمهات الفلسطينيات اللواتي لهن حكايات مع الزمن ومحطات انتظاره ، فقد خلقت السيدة وداد عالما خاصا بانتظارها الطويل تألف من صور لنجلها وتذكارات ورسومات ومجسمات كرتونية لقبة الصخرة والمسجد الأقصى وتخاطب نفسها والآخرين ،" لحظة خروج سعيد من السجن تبدو ولادة جديدة لكلينا. "

وبدون أدنى شك فان كاميرات المصورين ، و أقلام الكتاب ستكون متحلقة حول السيدة وداد ونجلها سعيد لتوثيق الحدث الأنساني بامتياز.

حكاية الأم وداد والأبن سعيد سجلت في موسوعة "جينيس بحسب رسالة تسلمتها العائلة من المؤسسة الدولية التي اشتهرت بتسجيل الأنجازات غير المسبوقة في التاريخ. وأفادت الرسالة بأن سعيدا دخل الموسوعة " باعتباره أقدم معتقل سياسي في العالم معلن عنه أمام المؤسسات الرسمية والدولية//

لقد تجاوز سعيد العتبة ، والذي يعتبره الفلسطينيون وبحق عميد الأسرى الفلسطينيين ، ما كان الزعيم الأفريقي التاريخي نيلسون مانديلا أمضاه في سجون نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا.حيث أمضى سجينا أكثر من 26 عاما.

ولم تسجل موسوعة جينيس أنه بعد اطلاق سراح سعيد العتبة و198 من زملائه سيبقى في سجون اسرائيل نحو 11000 سجين ومعتقل وأسير فلسطيني لهم أمهات و زوجات وأولاد وبنات ومن هؤلاء 98 أسيرا ممن أمضوا أكثر من 20 عاماولكل حكايته منهم. ولو حبكنا حكايات الأسرى الفلسطينيين في حبكة درامية كما يفعل كتاب السيناريو لوجدنا أمامنا مشهدا ملحميا لا يقل هولا وعذابا عما ورد في ملحمة الأوذيسة التي كتبها وصاغها هوميروس وهو يسرد حكايات الأغريق في القرن الثامن قبل الميلاد.



عند الناس الأصحاء والعاديين والذين يحيون في أوطان حرة لا يرغب هؤلاء بأن يمضي الزمن سريعا ،بل أن الكثير منهم من يرغب بابطاء دوران عجلة الزمن أو توقيفها كي يعيشوا كل لحظة في حياتهم وهناك من يرغب بتخليد نفسه لو أمكنه ذلك فلا أروع من الحياة.

وعند عشرات الالوف من الفلسطينيين يقاس الزمن الأبدي بلحظات معانقة أسير ،أو شفاء جريح أو استقبال عائد من بلدان الغربة أو عبور حاجز عسكري أو عدم المكوث طويلا في سيارة نقل السجناء (البوسطة) اوفي الحافلات المكوكية على الجسر التي قليلا ما تختلف عن " بوسطة" السجون الاسرائيلية.

يا الهي !كم تقزمت الحياة عندنا . وكم يظلمنا الزمن.

لكن روعة الفلسطينيين تكمن ،برأيي، بقدرتهم على التحمّل والتشبث بالحياة والأمل لعيشها مجددا ،كما قالت سناء شقيقة سعيد العتبة.
[color=#8B0000]
[font=Comic Sans MS][size=5]و شكرا لشاعرنا الملحمي محمود درويش الذي عبّر عن مكنونات السيدة وداد العتبة وأهالي الأسرى وتشبثهم بالأمل وهو الذي قال شعرا

" ان الليل زائل

فلا غرفة التحقيق باقية

ولا زرد السلاسل!"

عبير هاشم
29-08-2008, 07:39 AM
تلفزيون نابلس - اعلنت سلطات الاحتلال عن السماح اليوم فقد بنشر خبر عن اعتقال خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي تضم فلسطينيين من عرب الـ 48 خططت ومن الضفة الغربية لتصفية طيارين وعلماء ومحاضرين اسرائيليين كبار وذوي مستوى عال في المجتمع الاسرائيلي.

واضافت المصادر الاسرائيلية ان الخلية التي تضم بين عناصرها انيس سفوري 20 عاما ويدرس الاعلام في جامعة بير زيت و حسام خليل 19 عاما ويدرس الهندسة الكهربائية في الاردن وهما من سكان شفاعمر داخل الخط الاخضر اعتقلت مطلع الشهر الحالي خلال عملية مشتركة نفذها الشاباك والجيش ووحدة الجليل المركزية التابعه للشرطة فيما وصفت اعضاء الخلية الثلاثة الاخرين بسكان الاراضي الفلسطينية دون ان تتطرق للاسماء .

واكدت تلك المصادر ان الاجهزة الامنية تتهم افراد الخلية بالتخطيط لتصفية طيارين وعلماء ومحاضرين كبار في الجامعات الاسرائيلية فيما اظهر التحقيق مع افراد الخلية تخطيطهم لتنفيذ عمليات اطلاق نار على حاجز عطارة وتصفية فلسطينيين مشتبهين بتعاملهم مع المخابرات الاسرائيلية اضافة الى التخطيط لاغتيال مسؤولين اسرائيليين كبار .

عيسى عدوي
01-09-2008, 02:16 PM
عدد سكان الضفة الغربية في التعداد الثاني 2007 تجاوز مليونين وربع نسمة
التاريخ: 01 / 09 / 2008 الساعة : 09:54


صورة من الارشيف
بيت لحم- معا- أعلن د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني- المدير الوطني للتعداد صباح اليوم الاثنين عن النتائج النهائية للتعداد في الضفة الغربية، حيث أشار أن النتائج النهائية لعدد السكان الكلي في الضفة الغربية في التعداد الثاني 2007 بلغ( 2,350,583)فرداً، منهم (1,193,244)ذكر، و( 1,157,339)أنثى، في حين أشارت النتائج إلى أن عدد السكان في الضفة الغربية في التعداد الأول 1997 قد بلغ (1,873,476)فرداً، منهم( 951,693)ذكر، (921,783)أنثى.

وأشار شبانة في بيان وصل"معا" أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007هو ثاني تعداد فلسطيني شامل تم تنفيذه بقرار فلسطيني مستقل، وهو أضخم وأكبر العمليات الإحصائية التي تم تنفيذها بهدف توفير البيانات اللازمة لرسم وتنفيذ التنمية الاقتصادية والاجتماعية, كما أنه أحد أهم عناصر نظام الإحصاءات الرسمية، ومن هنا فقد تطلب إنجازه عملاً دؤوباً من كافة فئات المجتمع ومؤسساته الحكومية والخاصة بغية إنجاحه، وذلك من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للفريق الوطني الذي تولى مهمة تخطيط وتنفيذ فعاليات التعداد.

نسبة الجنس:

أشار شبانه أن نسبة الجنس في الضفة الغربية شهدت استقراراً تاماً ما بين التعدادين 1997-2007 إذ انخفضت بشكل طفيف جداً من 103.2 إلى 103.1 ذكر لكل مائة أنثى، كما أن معدلات النمو السنوي خلال الفترة ما بين التعدادين، باستثناء " ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للضفة الغربية عام 1967" 2.6% سنوياً، وبناء على هذا المعدل وبافتراض بقائه سارياً خلال الفترة القادمة فإن عدد السنوات المقدرة لتضاعف السكان في الضفة الغربية سيكون 27 سنة، على خلاف التقديرات السابقة للإحصاء الفلسطيني والتي كانت تقدر أن سنوات التضاعف حوالي 23 سنة في الضفة الغربية وان هذا الأمر يعود أساسا إلى سببين رئيسين هما انخفاض معدلات الخصوبة وافتراض صافي هجرة موجب لم يتحقق.

عدد الأسر:

أضاف شبانة أن النتائج النهائية لعد السكان تبين أن عدد الأسـر في الضفة الغربية عام 2007 هـو 427,097 أسـرة, فقد بلغ متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية (5.5) فرداً, في حين أشارت النتائج إلى أن عدد الأسر في الضفة الغربية عام 1997 قد بلغ 307,624 أسرة، فيما يلاحظ أن متوسط حجم الأسرة قد إنخفض بين التعدادين من 6.1 فرداً عام 1997 ليصبح 5.5 فرداً عام 2007، الأمر الذي يدل على إنخفاض الخصوبة من جانب وإلى التوجه نحو الأسر النووية على حساب الأسر الممتدة من جانب آخر.

وأشارت النتائج إلى أن نسبة الأسر الفلسطينية الخاصة النووية لعام 2007 في الضفة الغربية بلغت 83.2% فيما كانت هذه النسبة لعام 1997 في الضفة الغربية 74.0%, بينما إنخفضت نسبة الأسر الفلسطينية الخاصة الممتدة من 21.7% عام 1997 لتصبح 12.4% عام 2007 في الضفة الغربية وهذا يؤكد الإتجاه السائد لزيادة نسبة الأسر النووية على حساب الأسر الممتدة. بينما هناك زيادة طفيفة في نسبة الأسر الفلسطينية الخاصة المكونة من فرد واحد، حيث إزدادت من 3.8% عام 1997 لتصبح 4.2% عام 2007, أما بالنسبة لباقي الأسر فهي أسر مركبة ولا تحتل سوى نسبة قليلة حيث بلغت 0.2% لعام 2007 بينما كانت 0.6% لعام 1997.

التركيب العمري:

أما من ناحية التركيب العمري للسكان بين شبانة أن النتائج النهائية اشارت الى ان المجتمع الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية ما زال فتيا، وبالمقارنة مع تعداد عام 1997, يلاحظ أن السنوات العشر الماضية شهدت انخفاضا في نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-14، حيث انخفضت نسبتهم من 45.1% عام 1997 لتصل إلى 41.3 % عام 2007 بنسبة انخفاض قدره 3.8 % خلال الفترة مابين التعدادين.

بالمقابل شهدت نسبة السكان من سن العمل الذين أعمارهم 15-64 سنة ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة، حيث ارتفعت نسبتهم من 51.1% عام 1997 لتصل إلى 55.3 % من مجمل السكان أي بنسبة ارتفاع قدرها 4.2% ما بين التعدادين, هذا يعني أنه وعلى الرغم من أن المجتمع الفلسطيني مازال فتياً مقارنة مع المجتمعات الأخرى إلا أن نسبة صغار السن والشباب تنخفض مع الزمن وذلك بسبب إنخفاض معدلات الخصوبة، حيث بلغ معدل الخصوبة الكلي عام 2007 في الضفة الغربية 4.6 مولوداً، في حين كانت قد بلغت 5.6 مولوداً عام 1997.

وبين رئيس الإحصاء الفلسطيني ان انخفاض نسبة السكان أقل من 15 سنة يعني زيادة نسبة السكان المؤهلين للدخول في القوى العاملة، حيث إنخفضت نسبة الإعالة العمرية من 95.6 عام 1997 إلى 80.9 عام 2007 وهذا ناتج عن إنخفاض معدلات الخصوبة الكلية والتي أدت إلى إنخفاض في نسبة الأفراد أقل من 15 سنة، وإتجاه التركيب الأسري نحو الأسر النووية.

أما باقي السكان أي الذين تبلغ اعمارهم 65 سنة فأكثر فقد بلغت نسبتهم 3.4% في الضفة الغربية عام 2007، بينما كانت نسبتهم عام 1997 في الضفة الغربية 3.8%، حيث يلاحظ أن نسبة كبار السن قد إنخفضت بنسبة طفيفة وذلك على عكس التوقعات الديمغرافية التي تدل على أنه كلما إنخفضت الخصوبة تزداد نسبة كبار السن، هذا يعني أن مرحلة التحول الديمغرافي التي إنعكست في زيادة نسبة السكان (15 - 64) سنة لم تنعكس على كبار السن بعد.

الإعاقة:

أما بالنسبة للإعاقات أو الصعوبات فلا يوجد وجه للمقارنة ما بين التعدادين لإختلاف المفاهيم والمنهجيات، إلا أنه يشار إلى أن نسبة السكان الذين لديهم إعاقة واحدة على الأقل هي 5.3% بينما كانت نسبة المعاقين في تعداد 1997 (1.9%)، وقد توزع الافراد الذين لديهم صعوبة حسب نوع الإعاقة فقد بلغت 60,041 فرداً يشكلون ما نسبته (2.9%) يعانون من صعوبة النظر، وقد بلغت 28,658 فرداً يشكلون ما نسبته (1.4%) يعانون من صعوبة السمع، و 42,181 فرداً يشكلون (2.1%) يعانون من صعوبة الحركة، و 4,781 فرداً يشكلون ما نسبته (0.7%) يعانون من صعوبة الفهم والادراك، و14,959 فرداً يشكلون ما نسبته (0.7%) يعانون من صعوبة التواصل.

التعليم والأمية:

أوضح د. شبانة أنه بخصوص الإلتحاق بالتعليم فعند مقارنة نسبة الملتحقين ما بين التعدادين تشير النتائج إلى أن نسبة الملتحقين (5 سنوات فأكثر) قد ارتفعت من 37.7% عام 1997لتصل إلى 42.7% عام 2007 من مجمل السكان الفلسطينيين 5 سنوات فأكثر.

وحول انتشار الامية في الضفة الغربية فقد اشارت النتائج الى ان عدد السكان 10 سنوات فاكثر الاميين في الضفة الغربية قد بلغ بنسبة (5.8%) من مجمل السكان الذين أعمارهم 10سنوات فاكثر في الضفة الغربية, وعند مقارنة هذه النسبة مع عام 1997 فقد كانت نسبة الأمية 11.8 %، فيما يلاحظ أيضاً انخفاض نسبة الأفراد الملمين من 17.0% عام 1997إلى 13.3% عام 2007، رافق ذلك إرتفاع ملحوظ في نسبة السكان الحاصلين على ثانوي فأقل من 61.9% عام 1997 لتصل إلى 69.1% عام 2007 إضافة إلى زيادة نسبة الحاصلين على بكالوريرس من 3.7% عام 1997 لتصل إلى 6.6% عام 2007، بينما باقي المستويات لم تتغير بشكل ملحوظ.

اللاجئون:

اشارت النتائح الى ان نسبة السكان الفلسطينين اللاجئين في الضفة الغربية عام 2007 قد بلغت 28.1%، مقارنةبحوالي 26.6% عام 1997، الامر الذي يدل على زيادة نسبة اللاجئين والذي قد يعود الى زيادة معدلات الخصوبة ما بين اللاجئين في المخيمات أو قلة الهجرة فيما بينهم.

المشاركة في القوى العاملة:

أما من ناحية نسبة المشاركة الإقتصادية في القوى العاملة للسكان 10سنوات فأكثر تبين أن نسبة النشيطين اقتصادياً قد انخفضت ما بين التعدادين من 37.7% عام 1997لتصبح 33.6% عام 2007، والذي يعكس الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الاجراءات الاسرائيلية, ومن الصعوبات الناتجة عن الدخول في سوق العمل الفلسطيني خلال انتفاضة الأقصى.

أما فيما يتعلق بمقارنة المهن السائدة في الضفة الغربية ما بين التعدادين، فيلاحظ أن نسبة العاملين في المهن الأولية التي كانت تحتل المرتبة الأولى في التعداد 1997 قد إنخفضت من 26.8% لتصبح 20.1%، بينما استقرت نسبة العاملين في الحرف وما إليها من المهن عند حوالي 24.0% لكلا التعدادين وأصبحت المرتبة الأولى في التعداد 2007، أما العمال المهرة في الزراعة في الضفة الغربية فقد أنخفضت نسبتهم من 7.0% إلى 3.7%.

الحالة الزواجية:

أشار د. شبانة رئيس أنه عند مقارنة الحالة الزواجية للأفراد ما بين التعدادين تبين أن نسبة المتزوجين كانت عام 1997 في الضفة الغربية 56.5% لتصبح (51.5%) عام 2007، وحسب الجنس فقد كانت نسبة المتزوجين عام 1997 من الذكور 52.5% لتصبح 50.3% عام 2007، أما بالنسبة للإناث فقد كانت 55.2% عام 1997 لتصبح 52.7% عام 2007، بمعنى نقص معدلات الزواج في الضفة الغربية والذي قد يكون ناتج عن الاجراءات الاسرائيلية خلال انتفاضة الاقصى والأسباب الاقتصادية المرافقة.

أما من ناحية معدلات الطلاق فلم تتغير ما بين التعدادين حيث بلغت 0.6% في التعدادين، وعند مقارنة العمر الوسيط عند الزواج الأول ما بين التعدادين للسكان 12سنة فأكثر يلاحظ ان هذا العمر قد ازداد عند الاناث من 18 سنة عام 1997ليصل الى 19 سنة عام 2007، بينما لم يكن هناك أي تغيير بالنسبة للعمر الوسيط عند الزواج الأول للذكور، حيث استقر عند 24 سنة.

ظروف المسكن:

أما فيما يتعلق بمتوسط عدد الأفراد في الغرفة ما بين التعداديين يلاحظ انه قد انخفض من 1.9فرد/غرفة عام 1997ليصل إلى 1.55 فرد/غرفة عام 2007، وهذا يدل على زيادة حصة الفرد من الغرف، وتعود هذه الزيادة إلى نقص متوسط عدد الأفراد في الأسرة السابق الذكر والى زيادة متوسط عدد الغرف في المسكن.

ونوه شبانة أنه عند مقارنة أنماط وأنواع المساكن المأهولة ومقارنتها ما بين التعداديين يلاحظ أن نسبة الشقق قد ازدادت من 44.5% عام 1997لتصل إلى 53.3% عام 2007، على عكس نمط البيت التقليدي (الدار) حيث انخفضت نسبة من 52.2% عام 1997لتصل إلى 43.2% عام 2007، وهذا ينسجم مع التوجهات الحضرية والتركيب الأسري نحو الأسرة النووية, بينما لوحظ ارتفاع بسيطة لنسبة الفلل حيث ازدادت من 0.9% عام 1997لتصل إلى 1.7 % عام 2007.

أما من ناحية الشبكات العامة فعند مقارنة توفر هذه الشبكات للمساكن المأهولة فقد تبين أن نسبة المساكن المتصلة بشبكة الكهرباء العامة، قد ازدادت من 94.1% عام 1997لتصل إلى 98.4% عام 2007، وارتفاعها أيضاُ لاتصال المساكن المأهولة بشبكة الصرف الصحي العامة من 24.4% عام 1997لتصل إلى 35.8% عام 2007، بينما لم يكن هناك تغيير كبير في نسبة الاتصال بالشبكة العامة للمياه حيث ارتفعت من 79.1% عام 1997 إلى 81.4% عام 2007.

عيسى عدوي
01-09-2008, 02:19 PM
النقابات في الجامعات تعلن اضرابا تحذيريا شاملا الثلاثاء بعد فشل اجتماع ممثليها مع مجلس التعليم العالي
التاريخ: 31 / 08 / 2008 الساعة : 20:02



رام الله-محافظات- معا- أعلن موسى عجوة الناطق الإعلامي لمجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية اليوم عن إستمرار نزاع العمل بين الاتحاد ومجلس التعليم العالي جراء عدم التوصل إلى إتفاق مع المجلس.

وحملَّ عجوة، مجلس التعليم العالي وإدارات الجامعات مسؤولية تعطيل المسيرة الأكاديمية فيها .

وقال عجوة" أن المجلس تدارس وناقش الأزمة المالية التي تعاني منها جامعة القدس، وأعلن عن وقوف مجلس الإتحاد الى جانب نقابة العاملين والعاملين فيها .

كما أصدر الإتحاد بياناً الى الرأي العام أوضح فيه مطالب العاملين "العادلة والمشروع والقانونية"، حيث دعا المجلس في بيانه جميع العاملين الى الإضراب الشامل التحذيري يوم الثلاثاء الموافق 2/9/2008 ، وذلك بالتواجد داخل الجامعات .

وناشد عجوه الشخصيات والفعاليات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف الى جانب إضراب العاملين حتى تتحقق مطالبهم" العادلة والمشروعة على ضوء الأوضاع الإقتصادية الصعبة وتثبيتاً للكفاءات والنخب الأكاديمية داخل الوطن وحفاظاً على إستمرار المسيرة الأكاديمية والوطنية".

وقال سامي شعث رئيس نقابة العاملين في جامعة بيرزيت "أن الإجراءات التصعيدية النقابية ستواصل حتى تتحقق مطالب العاملين العادلة والمشروعة".

وأعرب شعث عن سخطه مما آلت إليه الأمور، داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية لإنهاء معاناة العاملين وقال" نريد أن نعيش بعزة وكرامة لنحافظ على المسيرتين الأكاديمية والوطنية" .

وعبر أمجد برهم، رئيس مجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية عن غضبه لموقف مجلس التعليم العالي.

وقال في تصريحات لمعا :"لقد إضطررنا إلى الإضراب لأن صبر العاملين في الجامعات قد نفذ".

وحيا برهم صمود العاملين في الجامعات الفلسطينية ودعاهم إلى الإلتزام بالإضراب التحذيري الشامل يوم بعد غد الثلاثاء، مناشدا القيادة الفلسطينية التدخل لحل الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية وإنهاء معاناة العاملين فيها .

وكان إجتماع عقد صباح اليوم الاحد، في مقر وزارة التربية والتعليم العالي حضره عن مجلس الإتحاد أمجد برهم، رئيس الإتحاد، ورؤساء نقابات جامعات الخليل، بيرزيت، القدس، النجاح الوطنية، القدس المفتوحة، والعربية الأمريكية وكذلك حضرت اللجنة المنبثقة عن مجلس التعليم العالي المؤلفة من رؤساء جامعات النجاح الوطنية، بيرزيت، البولوتيكنيك، الأزهر، والإسلامية، وكذلك أمين سر مجلس التعليم العالي.

ودار نقاش إستمر عدة ساعات، لم يتم التوصل خلاله الى إتفاق حيث عقد مجلس الإتحاد إجتماعاً فور الإنتهاء من اللقاء ،لتدارس ما آلت إليه الأمور.

وأعلنت المكاتب الحركية في جامعات الخليل، البولوتيكنك، القدس، بيت لحم، النجاح الوطنية، القدس المفتوحة، العربية الأمريكية، والازهر عن وقوفها إلى جانب مطالب العاملين العادلة ووقوفهم بكل قوة حتى تتحقق المطالب، مناشدين الرئيس محمود عباس التدخل لحل الأزمة.

كما أعلنت الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية وقوفها الى جانب المطالب النقابية العادلة وأعلنوا عن تضامنهم مع مجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية .

عيسى عدوي
03-09-2008, 06:33 PM
المستوطنات أكبر مورد لها

البضائع الفاسدة والمسرطنة تغزو الضفة ولا رادع لجشع التجار



رام الله/ فلسطين:

تتوالى الأخبار يومياً من الضفة الغربية بتواصل حملات مصادرة البضائع التالفة والمسرطنة ومنتهية الصلاحية من قبل المؤسسات المعنية مثل الضابطة الجمركية وحماية المستهلك، حيث تأتي هذه الحملات مع افتتاح المدارس وحلول شهر رمضان الفضيل في ظل وضع اقتصادي متدهور وارتفاع جنوني للأسعار،وتراجع القوة الشرائية للمستهلك مع نسبة فقر وصلت حوالي 60% في الضفة.

بضاعة المستوطنات

البضاعة التي تم مصادرتها من قبل الجهات المعنية في الضفة كانت قد مرت من تحت يدي الاحتلال أو أنها صنعت لدى الاحتلال وبالأخص في المستوطنات، إغراق السوق المحلية بالضفة بالمنتجات الصهيونية الفاسدة والمسرطنة لم يأتِ هكذا..، فقد دعمها في ذلك الاتفاقيات الرسمية التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع الجانب الصهيوني والقاضية بتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مكب ومستودع لما تنتجه المستوطنات في مختلف المجالات، الزراعة والصناعة التي تشتمل على الكيماويات الضارة.

ففي الإحصائيات والأرقام المنشورة من قبل السلطة الوطنية والمؤسسات الحقوقية تتحدث عن وجود ما يزيد عن 143 شركة إسرائيلية متخصصة في تهريب ما فسد وتسرطن من منتجاتها إلى الأراضي الفلسطينية، وتؤكد مصادر رسمية في السلطة الفلسطينية أن الشركات الصهيونية تنتج سلعاً خاصة للمستهلك الفلسطيني تدخل في صناعتها مواد خطيرة بل ومحظور استخدامها دولياً مشيرةً إلى أنه بين حين وآخر يتم مؤخراً ضبط عدد من شاحنات العصائر والبسكويت مصنوعة بمادة السكرين الممنوع استخدامها في الصناعات الغذائية، ولكن لا يعني ذلك أن اللوم هو وحده على المستوطنات، فلو أنها لم تجد من يروج لها لما استطاعت النفاذ للضفة.

إعادة تصنيع

مفتشو حماية المستهلك والضابطة الجمركية في وزارة الاقتصاد الوطني في الضفة كانوا قد ضبطوا يوم الخميس الموافق21\8\2008 منشأة صناعية صغيرة ، تعمل على طحن التمر الفاسد والتالف وإعادة تغليفه بعد إضافة بعض المواد وبيعه في الأسواق .

مدير دائرة حماية المستهلك في المحافظات الشمالية، المهندس عمر كبها في تصريح صحفي له أوضح بأنه كان يتم تجميع كافة أنواع الشيكولاته المنتهية الصلاحية، والفاسدة، من أسواق القدس ورام الله، ويتم إرسالها لإعادة التصنيع في منطقة جماعين قضاء نابلس ، حيث يقوم متخصصون بتزوير هذه المنتجات ووضعها في أغلفة غاية في الجمال والتعبئة، ويتم إعادتها لرام الله لإعادة طرحها في الأسواق في أفضل مناسبات الشعب الفلسطيني كعيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك.

وأضاف في تصريحه قامت طواقم حماية المستهلك في رام الله وبوجود وكيل نيابة الجرائم الاقتصادية، باكتشاف المنشأة الصناعية، وبعد المعاينة الحسية ، تبين وجود الديدان واليرقات على التمور التالفة والفاسدة، بالإضافة إلى وجود مادة الزيت والسكر وبعض الأصباغ التي يتم إضافتها للتمر التالف بعد طحنه، وتغليفه وبيعه للسوق بعد وضع غلاف لماركات وأسماء وهمية عليها".

المواطن الضحية

المواطنون في الضفة الغربية يلقون باللائمة على التجار وجشعهم الذي لا حدود له وقلة إيمانهم وعدم وجود وازع ديني يردعهم عن المتاجرة بحياة وصحة المواطنين وضعف المراقبة من الجهات المعنية.

فقد قال المواطن سلام سامي "أبو عمر" من مدينة نابلس أن الوضع الاقتصادي وغلاء الأسعار يدفع المواطن إلى البحث عن البضاعة الرخيصة، وهذا بدوره يدفع التجار إلى تلبية طلب المواطن والذي يكون على حساب صحته بعد أن يكون التجار قد قاموا ببيع وترويج البضاعة الفاسدة أو المسرطنة والتي لا يأبهون من أين مصدرها، سواء من المستوطنات أو من أية جهة أخرى فالربح ينسيهم ذلك.

أما التاجر جميل المصري من رام الله فقد قال مدافعا عن التجار أن هناك قلة قليلة من التجار تقوم بهذه الأعمال ولا توجد لديها هدف غير الربح ولا يجوز التعميم، والفساد الحاصل على مختلف المستويات يدفع ضعاف النفوس للبحث عن الربح فقط، ووجود الاحتلال وانتشار المستوطنات هو السبب المباشر مع عدم نسيان المنتفعين من التجار من هكذا وضع والذي لا يمكن التخلص منه إلا بإزالة الاحتلال.

الطبيب شكري محمود من رام الله قال لـ"فلسطين": إن البضاعة الفاسدة ومنتهية الصلاحية تبقى أقل خطورة من الأدوية الفاسدة بحسب المختصين والأطباء ، كون الأدوية تتعلق بمعالجة المرضى وبأرواحهم بشكل مباشر وسريع وهو ما تم ضبطه قبل عدة شهور في الضفة الغربية، مما يعني ان الفلسطيني ليس محارباً فقط من قبل رصاص الاحتلال بل تعدى الأمر إلى كل ما من شأنه أن يمس حياته ووجوده على هذه الأرض، سواء من قبل الاحتلال أو الفاسدين والتجار الجشعين على حد وصفه.

عيسى عدوي
04-09-2008, 05:47 PM
التاريخ: 04 / 09 / 2008 الساعة : 12:36


طولكرم - معا - تمكن المهندس نزار عطوي الحاصل على درجة الماجستير في هندسة الطرق والمواصلات، من جامعة النجاح الوطنية، من دراسة أثر نظام المواصلات الحالي على الفقر في الضفة، وذلك في أطروحة الماجستير التي كانت بعنوان :
((Impact of the Current Transportation System on Poverty in the West Bank))

وبحث المهندس عطوي " وهو من سكان طولكرم " أثر الاغلاقات والحواجز الاسرائيلية على قطاع المواصلات والطرق في الضفة الغربية، وما احدثته من آثار تدميرية على النشاطات الاقتصادية والنواحي الاجتماعية ومستويات الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني.

وفي استبيان الاطروحة كانت النتائج تشير الى ان هنالك ان اكثر من (90) بالمائة من المواطنين اضطروا الى تغيير مسار رحلتهم خلال الانتفاضة، وان (44%) منهم يضطروا لإجتياز (3) حواجز او اكثر، من أجل الوصول الى اهدافهم، مما أدى الى ازدياد في وقت وثمن الرحلة الى اضعاف، مقارنة بالحال قبل الانتفاضة.

وبينت الدراسة انخفاض دخل اكثر من (45%) من المواطنين، وذلك لأسباب مرتبطة بالمواصلات، مما يشير الى الاثر الكبير للإجرءات الاحتلالية المفروضة على قطاع الطرق، مما ادى الى زيادة في نسبة البطالة ونسبة الفقر لدى الفلسطينيين.

واشار الدكتور المهندس خالد الساحلي " المشرف على الدراسة " الى اهمية مثل هذه الدراسات التي من شأنها توثيق الاجراءات الاحتلالية، وتبيان مدى تأثير على حياة الفلسطينيين، وخصوصاً على الجوانب الاقتصادية ومستويات المعيشة.

وبيّن الساحلي ان هذه الدراسة تمثل الربط العلمي بين العلم الهندسي، المتمثل بنظام وعمليات المواصلات، وبين النواحي الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة بالفقر والبطالة، موصياً بالاهتمام بمثل تلك الدراسات، وتكوين قاعدة بيانات عن قطاع الطرق والمواصلات في الضفة الغربية، لتسهيل عملية التخطيط والتنمية.

اما البروفيسور سمير ابو عيشة " وهو المناقش الداخلي لاطروحة الماجستير " فقد أشاد بالدراسة، داعياً الى تطويرها للخروج بأرقام وحقائق حول تأثير الاجراءات الاحتلالية على قطاع الطرق والمواصلات، وارتباط ذلك بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وفي حديث لمراسلنا في طولكرم، اوضح المهندس عطوي، انه يعتبر هذه الدراسة جزء بسيط من عملية تبيان اثار الاحتلال الاسرائيلي على حياة الفلسطينيين، ومنها قطاع الطرق والمواصلات، وان الاحتلال هدف من اجراءاته على الطرق الى عزل التجمعات السكانية الفلسطينية، والحد من النشاطات الاقتصادية، مما أدى الى صعوبة الوصول لأماكن العمل، وتقليل فرص العمل، وبالتالي ازدياد في معدلات البطالة ومستويات الفقر في الضفة الغربية.

وأوصى المهندس عطوي، وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة، بتقديم تسهيلات للتجار، من أجل التغلب على اجراءات الاحتلال.

كما اوصى عطوي وزارة المالية ووزارة النقل والمواصلات الى دعم قطاع الطرق والمواصلات، لتخفيض أجور النقل على المواطنين، وتنفيذ المزيد من المشاريع المواصلاتية، والاستثمار في مجال الطرق لتقوية البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني.

عيسى عدوي
04-09-2008, 05:50 PM
بلير من نابلس: الحواجز الاسرائيلية تعيق الاستثمار ومنيب المصري يتوقع استثمار 2مليار دولار لشمال الضفة
التاريخ: 04 / 09 / 2008 الساعة : 13:31



نابلس - معا - اعتبر طوني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعيق الاستثمار في نابلس وفي شمال الضفة الغربية، مؤكدا ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية حققت نجاحات كبيرة وملموسة في نابلس في حين توقع رجال الأعمال الفلسطينيين جلب من مليار إلى مليارين دولار في مؤتمر الاستثمار المقرر انعقاده في نابلس في شهر نوفمبر القادم.

وقال بلير خلال مؤتمر صحفي عقده في جامعة النجاح الوطنية بنابلس قبل ظهر اليوم الخميس، بحضور محافظ نابلس الدكتور جمال محسين ورامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية ومنيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني وصلاح المصري رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية، أن هدف الزيارة إلى نابلس هو مناقشة المسائل الأمنية في المدينة ومؤتمر الاستثمار المقرر انعقاده في جامعة النجاح الوطنية في نوفمبر القادم، مؤكدا ان هناك مستثمرين على استعداد للاستثمار ولكنهم يريدون توفير المناخ المناسب للاستثمار ويريدون حرية في تنقل المواطنين للمدينة.

وحول اتفاق سلام فلسطيني – إسرائيلي قبل نهاية العام الحالي قال بلير :" أن لديه أمال وتوقعات بالوصول الى حل بين الجانبين، قائلا :" لولا التقدم الذي أحرز لما كان بلير في نابلس".

وقال رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية أن مؤتمر الاستثمار سيعقد في جامعة النجاح الوطنية وستقدم مشاريعه في كافة المجالات التجارية والصناعية والزراعية وغيرها، كما يهدف المؤتمر لتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في نابلس
وشكر الحمد الله توني بلير على جهوده في إزالة حاجز ال17 وحاجز شافي شمرون جنوب المدينة، حاثا اياه على مواصله جهوده لإزالة كافة الحواجز حول المدينة.

وتوقع منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني أن يبلغ مجموع الاستثمار ملياري دولار أمريكي لشمال الضفة الغربية، وان يحضر المؤتمر من 400 الى 500 مستثمر فلسطيني وعربي ودولي، موضحا ان لجنة المؤتمر تبذل جهودا كبيرة من اجل انجاح المؤتمر الذى يلقى دعما من الرئيس محمود عباس ومن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض .

وبدء بلير جولته في نابلس بالاجتماع مع محافظ نابلس الدكتور جمال محسين واجتماعا مع 17 رجل اعمال فلسطيني من شمال الضفة الغربية من ابرزهم منيب المصري وزياد عنبتاوي وصلاح المصري.

عيسى عدوي
04-09-2008, 05:52 PM
بركة: سماح العليا لمجموعة كهانا بإجراء مسيرة في أم الفحم لعب بالنار
التاريخ: 04 / 09 / 2008 الساعة : 14:17

القدس - معا - قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الخميس )( إن قرار المحكمة العليا بالسماح لعناصر حركة كهانا الإرهابية بإجراء مسيرة في مدينة أم الفحم هو تجاوز لكافة الخطوط الحمراء ولعب في دائرة النار ) .
وجاء هذا في بيان لوسائل الإعلام : في أعقاب قرار المحكمة العليا الصادر اليوم، وقال بركة فيه، إن المحكمة العليا تجاوزت اليوم خطوطا خطيرا، وهي تضفي شرعية على مجموعة من المفترض أنها خارج القانون، ولكنها على أرض الواقع تواصل فعالياتها الإجرامية بحماية السلطات وأجهزة تطبيق القانون.
وتابع بركة قائلا، إننا دائما مع حق حرية التعبير، إلا أن الحديث يجري هنا عن مجموعة معروفة بعنصريتها وممارساتها الخطيرة ذات الطابع الإرهابي، وهذا ما تدركه المحكمة العليا وكافة الأجهزة.على حد وصفه .
وذكّر بركة كيف أنه في مطلع سنوات السبعين كان حي في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو الأميركي يدعى "سكوكي"، وغالبية الساكنين فيه من الناجين من الكارثة، وفي حينه أراد النازيون الأميركان إجراء مسيرة في ذلك الحي، وخاضوا معركة قضائية استمرت لفترة طويلة جدا في الولايات المتحدة.
وأكد النائب بركة قائلا، إن مدينة أم الفحم ليست "سكوكي"، وستعرف هي والجماهير العربية والقوى اليهودية الديمقراطية كيف تتصدى وتمنع هذا الاستفزاز، تماما كما فعلت في مطلع سنوات الثمانين ضد العنصري المأفون مئير كهانا.

عيسى عدوي
09-09-2008, 01:36 PM
لفلسطينيون يحسبون الخطوة القادمة: التعايش مع الاحتلال ليس خياراً بقلم: سام بحور
التاريخ: 07 / 09 / 2008 الساعة : 15:26

يسود الظن بأن الفلسطينيين أصبحوا خارج معادلة التاريخ، محيدين سياسياً، ومعتمدين كلياً على المعونات الدولية. ولكن هل هذه حقيقة؟ لقد صدرت مؤخراً وثيقة فلسطينية تحدد خيارات استراتيجية، وتقف شاهداً على أنه ما زال لدى الفلسطينيين طاقة لاستكمال نضالهم من أجل الاستقلال.

بعد أكثر من 60 عاماً من السلب و40 عاماً من الاحتلال العسكري الإسرائيلي الوحشي، بات العديد من أصحاب النفوذ في العالم مقتنعون بأنه تم إجبار الفلسطينيين على الاستسلام وقبول الظلم الهائل الذي لحق بهم.

والذي يقود الجوقة الولايات المتحدة وحلفيتها إسرائيل، إلى جانب العديد من الأنظمة العربية غير الديمقراطية.

على الصعيد السياسي، هم لا يزالون يشعرون بالفخر من "عملية السلام" التي لا تنتهي أبداً والتي خلقت صناعة السلام في فلسطين، ويتم تمويلها من قِبَل دافعى الضرائب في جميع أنحاء العالم.

عملية السلام هذه ليس في نيتها تحقيق السلام مع العدل، وإنما تفتيت التطلعات الوطنية للفلسطينيين إلى قطع صغيرة هي أشبه بدولة وهمية تهتم بالبهارج فقط – والتي هي نقيض دولة ذات سيادة حقيقية، ناهيك عن تقرير المصير.

على الصعيد الأمني، يَدَّعون أن السلطة الفلسطينية (في إشارة إلى حكومة سلام فيَّاض غير المنتخبة في رام الله) تَبْرَع في بناء نظام أمني صارم، يشبه بشكل مخيف الأنظمة البوليسية غير الديمقراطية في الدول العربية مثل مصر والأردن وجميع دول الخليج الغنية بالنفط، والتي ساندتها الولايات المتحدة لعقود من الزمن.

فبقيادة الجنرال الأمريكى كيث دايتون، وبموافقة القيادة الفلسطينية في
رام الله، يبدو هذا الاهتمام الهائل في بناء نظام أمني صارم للكثير من المراقبين أنه ما هو إلاَّ بناء آليات لخدمة تطبيق متطلبات الرؤية "الأمنية" الإسرائيلية.

على الصعيد الاقتصادي، يشيرون إلى الخطط الضخمة لإنشاء مجموعة من المناطق الصناعية الضخمة، يقع غالبيتها على مناطق حدودية بين الضفة الغربية وإسرائيل كما هي محددة من الطرف الإسرائيلي بشكل منفرد وغير قانوني. والغرض من هذه المناطق هو استيعاب ما يزيد عن 150,000 من العمال الفلسطينيين الذين منعتهم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من العمل في إسرائيل. علاوة على ذلك، وكما تم إعلامي من قِبَل إسرائيلي يروج لهذه المناطق الصناعية، أنه مقابل خلق كل فرصة عمل في منطقة صناعية كهذه، سيتم خلق ثلاثة للفلسطينيين خارج المناطق الصناعية -- وهكذا، جوهرياً، يتم خلق اقتصاد كامل مصطنع مبنياً على مناطق اقتصادية مملوكة للفلسطينيين والأجانب، ولكن تسيطر عليها إسرائيل من حيث توفير الكهرباء والمياه والاتصالات والمنافذ الخارجية.

بالاضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 1.5 مليون فلسطيني محاصرين من قِبَل إسرائيل في أكبر سجن في العالم (قطاع غزة(، ليسوا حتى جزءاً من النقاش.

باختصار، إن النهج الذي يتبعه المجتمع الدولي يخلق ديناميكية يتعايش الفلسطينيون بموجبها ليس مع جيرانهم الإسرائيليين، ولكن مع نظام الاحتلال العسكري الإسرائيلي، أو بطريقة أبسط، تزيين الوضع الراهن الذي يعود بالفائدة على إسرائيل.

لكن المجتمع الدولي سيفشل إن لم يدرك أن الوضع على الأرض متفجر. فالاحتلال العسكرى الإسرائيلى لا يزال قائماً وقوياً ويسبب أضرراً هيكيلة وربما لا رجعة عنها للأراضي الفلسطينية والفلسطينيين. بالإضافة إلى، إن مشروع الإستيطان الإسرائيلي اليهودي يخرج عن نطاق السيطرة ويؤدي إلى بناء المزيد والمزيد من المستوطنات غير القانونية كما لو أنه ليس هناك غداً، ناهيك عن تزايد أعمال العنف من قِبَل المستوطنين الذين يصولون ويجولون دون رادع. وهذا النشاط الاستيطاني يحدث مع الموافقة الكاملة للحكومة الإسرائيلية وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي. إن أنظمة الرعاية الصحية والتعليم غير الناجحة (إن لم تفشل حتى الآن) في فلسطين تُخَلِّف جيلاً من الفلسطينيين لديهم القليل ليخسروه وأمل ضئيل في المستقبل.

هؤلاء الذين اعتبروا الفلسطينيين خارج معادلة المستقبل بحاجة إلى إلقاء نظرة ثاقبة على تاريخ نضال هذا الشعب العظيم. فالفلسطينيون يدركون أفضل من غيرهم طبيعة المخاطر الواردة جرَّاء الانقسام الداخلي والتدخل الأجنبي في شؤونهم المعيشية، ويعرفون أن الوضع الراهن يمثل تهديداً هائلاً لنضالهم من أجل الحرية والاستقلال. ومع ذلك، في الأوقات الحرجة في تاريخهم، كان الفلسطينيون يستعيدون دائماً زمام المبادرة ويواصلون مسيرتهم، شأنهم في ذلك شأن أي شعب مضطهد ومناضل.

لقد شَاركْتُ على مدى الشهور القليلة الماضية مع مجموعة من عشرات الفلسطينيين من جميع مناحى الحياة -- من الرجال والنساء، من اليمين واليسار السياسي، علمانيين ومتدينين، سياسيين وأكاديميين، ومن المجتمع المدني ورجال الأعمال والجهات الفاعلة، من فلسطين المحتلة وداخل إسرائيل وفي الشتات.

كنا مجموعة عبارة عن صورة مصغرة تعكس ديناميكيات المجتمع الفلسطيني. لم نتمكن جمعينا من الاجتماع في غرفة واحدة في أي مكان في العالم لأن القيود التي تفرضها إسرائيل على السفر لم تسمح بحدوث ذلك، ومع ذلك ما زلنا نواصل التخطيط والعمل. إن مهمتنا هي فتح باب للنقاش حول: إلى أين نمضي من هنا: ما هي الخيارات الاستراتيجية للفلسطينيين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إن وجدت؟

من الجدير بالذكر أن هذه المجموعة تضم متطوعين يمثلون أنفسهم، والهدف منها ليس إنشاء تجمع سياسي جديد ، وإنما إثارة النقاش بطريقة منظمة داخل مجتمعنا الفلسطيني لتجاوز حالة الانقسام والمساهمة في رسم استراتيجية سياسية تعكس مصالحنا الوطنية في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها.

بعد العديد من ورشات العمل في فلسطين والخارج، ونقاش مستمر عبر الإنترنت، أنتجنا المسودة الأولى لوثيقة تحت عنوان "استعادة زمام المبادرة: الخيارات الاستراتيجيه الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى." وتم نشر الوثيقة في www.palestinestrategygroup.ps وهي تعكس مقترحاً بديلاً للخطاب الفلسطيني الرسمي العاجز والذي في وقت قريب جداً، في رأي معظم الفلسطينيين، سيصطدم بجدارٍ اسمني.

المجتمع الفلسطيني هو مجتمع ديناميكي مفكر، تم إذلاله وتحطيمه كثيراً من قِبَل إسرائيل ومؤيديها لدرجة أن الكثيرين، بما فيهم العديد من الفلسطينيين أنفسهم، سيتفاجأون بأن للفلسطينيين خيارات دائمة. وشيء واحد مؤكد هو أنه: مهما طال واستمر الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع، لا تتوقع من الفلسطينيين أن يستيقظوا ذات صباح ويقبلوا أن يكونوا أقل إنسانية من أي فرد آخر حر في هذا العالم.

لقد منح الشعب الفلسطيني الجميع -- بما فى ذلك قيادته التقليدية متسع من الوقت لإنهاء هذا الاحتلال المذل والوحشي.

وعندما يفشل كل شيء آخر، سيستعيد الفلسطينيون زمام المبادرة، وسيواصلون القيام بذلك مراراً وتكراراً، حتى ينتهي هذا الاحتلال ويوضع في صندوق نفايات التاريخ إلى جانب جميع مجرمي الحرب الذين سمحوا له بالاستمرار لسنوات عديدة.

سام بحور يقيم في اراضي 48 وشارك في تحرير كتاب "الوطن : التاريخ الشفوي لفلسطين والفلسطينيين."، ويمكن الاتصال به عبر البريد الالكتروني .

التالي: sbahour@palnet.com

عيسى عدوي
11-09-2008, 11:25 PM
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يطالب بالتحقيق في إصابة طفل برصاص الأجهزة الأمنية ببيت لحم
التاريخ: 11 / 09 / 2008 الساعة : 17:06

غزة-معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استخدام أجهزة الأمن الفلسطينية القوة لتفريق مسيرة احتجاج بالقرب من مخيم عايدة للاجئين، شمالي مدينة بيت لحم، وإطلاقها النار بصورة وصفها بــ"العشوائية"، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح متوسطة، مطالبا الجهات المختصة بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء، وملاحقة مقترفيه واتخاذ إجراءات جادة لمنع تكراره.

وقال المركز الفلسطيني في بيان وصل وكالة "معا":"استناداً لتحقيقات المركز وإفادات شهود العيان لباحثه، ففي أعقاب انتهاء صلاة عصر يوم الثلاثاء الموافق 9/9/2008، خرج عشرات المصلين من مسجد "أبو بكر الصديق" وسط مخيم عايدة للاجئين، شمال مدينة بيت لحم، في مسيرة سلمية احتجاجاً على تفاقم أزمة مياه الشرب وانقطاعها الكامل عن المخيم منذ أكثر من 22 يوماً، تجمهر المتظاهرون في محيط مفترق "كندو" على الشارع الرئيس المحاذي للمخيم، ورددوا هتافات تطالب المسؤولين بالالتفات لقضيتهم".

وأضاف المركز:"وبعد لحظات حضرت قوات متتالية من أجهزة الأمن الفلسطينية، قدرت بحوالي مائتي فرد، وحاصر أفرادها المتظاهرون، وطلبوا منهم العودة إلى المخيم. وشرع أفراد تلك القوات بدفع المشاركين والاعتداء على عدد منهم بالضرب بالأيدي والهراوات الخشبية، ما أثار مشاعر المواطنين، فرشق عدد منهم الحجارة تجاه تلك القوات، وبدأوا بإغلاق الطريق العام بالحجارة والإطارات. وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، أطلق أفراد القوة الأمنية النار بكثافة في الهواء لفض وتفريق المتظاهرين، ومحاولة اعتقال عدد منهم".

وتابع المركز :"واصل عدد من المشاركين في المظاهرة رشق الحجارة، فيما قام مجهولون من خارجها برشق الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه فندق "الانتركونتننتال"، قصر جاسرسابقاً، الواقع في المنطقة، ففتح أفراد من القوة الأمنية النار عشوائيا، وفي أكثر من تجاه، ما أسفر عن إصابة الطفل جاد الله أكرم عيسى أبو سرور، 15 عاماً، من سكان مخيم عايدة، بعيار ناري في البطن، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة، أجريت للطفل المصاب عملية جراحية لوقف النزيف واستئصال الجزء التالف من الأمعاء، وهو لا يزال يرقد في قسم العناية المتوسطة بالمستشفى المذكورة. وأصيب 15 من المشاركين بالمظاهرة، وثمانية من أفراد قوى الأمن، برضوض وكدمات وجروح سطحية مختلفة".

وحملت المركز اللجنة الشعبية وأهالي المخيم والنائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع، قائد المنطقة ومدير عام شرطة بيت لحم، المسؤولية عن قمع المسيرة واستخدام القوة وإطلاق النار.

عبير هاشم
22-09-2008, 07:19 PM
كشفت مصادر أمنية فلسطينية "لتلفزيون نابلس " ان الشابة التى ألقت مائ النار على جندي اسرائيلي صباح اليوم الاثنين على حاجز حوارة جنوب نابلس هي طالب من جامعة النجاح الوطنية.



وقالت المصادر "لتلفزيون نابلس " ان الشابة هي سنابل نابغ بريك 19 عاما تدرس مادة القانون في جامعة النجاح سنة ثانية ووالدها مدير وصاحب محطة تلفزيون السنابل في نابلس .



وقال نابغ بريك "لمراسل نابلس " انه تفاجأ بشدة من الأنباء التي ذكرت بان ابنته هي من قامت برشق احد الجنود بماء النار وقال في حديث خاص "لمعا " أن ابنته خرجت كمعتاد من المنزل عند السابعة من صباح اليوم في طريقها الى جامعة النجاح وانه حتى اللحظه متفاجأ من الاخبار التى سمعها .



وقال أن سنابل حصلت على معدل 985 في امتحان الثانوية العامة التوجيهي وهى الابنه البكر من بين ولدين وثلاثة ابناء .

كفا الخضر
23-09-2008, 11:11 AM
منفذ العملية من جبل المكبر- اصابة 19 اسرائيليا بجراح اثر قيام سائق فلسطيني بدهسهم بالقدس ونسور الجليل تتبنى
التاريخ: 22 / 09 / 2008 الساعة : 22:24



القدس- معا- قالت مصادر محلية في القدس لوكالة معا ان منفذ عملية دهس الاسرائيليين في القدس هو قاسم صلاح المغربي 19 عاما من حي الفاروق في جبل المكبر .

وافادت المصادر ان قوات كبية من الشرطة الاسرائيلية تتواجد في محيط منز منفذ العملية .

هذا واصيب 19 اسرائيليا بجراح جراح عشرة منهم وصفت بالخطيرة اثر قيام سائق فلسطيني بدهسهم في منطقة باب الخليل القدس الليلة.

وقالت مصادر طبية اسرائيلية ان من بين المصابين 9 اصابات متوسطة واصابيتن بالحرجة وان ثمانية من المصابين على الأقل هم جنود .

واعتبرت اسرائيل الحادث بانه جاء على خلفية قومية, فيما اعلنت كتائب" نسور الجليل" في اتصال هاتفي بوكالة معا مسؤوليتها عن الحادث.

وقالت الكتائب ان منفذ العملية من القدس وانها ستعلن اسمه لاحقا.

فيما افادت مصادر صحفية اسرائيلية بأن الشرطة الاسرائيلية اطلقت النار على سائق السيارة واردته قتيلا، واضافت تلك المصادر ان السائق كان يقود سيارة من نوع "بي. أم. دبل يو" .

واكد وزير الجيش ايهود براك خلال جلسة مشاورات امنية عقدت عقب العملية انه يجب اتخاذ خطوات فورية من الناحية القانونية لافساح المجال امام الاجهزة الامنية بهدم منازل منفذي العمليات, واعرب الوزير براك عن اعتقاده ان مثل هذا الاجراء قد يشكل عاملا رادعا

يذكر بان عمليتين تم تنفيذهما في القدس قبل شهرين باستخدام جرافات وادت في حينها لقتل واصابة عدد من الاسرائيليين .

عبير هاشم
25-09-2008, 11:31 PM
اطلق مسلحون مجهولون النار بعد ظهر اليوم الخميس على ضابطة فلسطينية تعمل في قوات الامن الوطني الفلسطيني قسم الضابطة الجمركية واصابوها بجروح خطيرة في وسط مدينة رام الله .



وقالت مصادر امنية فلسطينية "لتلفزيون نابلس " ان مسلحون اطلقوا النار واصابوا ملازم اول ايمان برابره 44 عاما، من بلدة عرابة في محافظة جنين،.

وقال شهود عيان "لمراسلنا " أن مجهولين أطلقوا النار عليها بشكل مباشر عندما ترجل من احدى السيارات بالقرب من محل للالبسة وسط المدينة بالقرب من شارع ركب في وسط مدينة رام الله ولاذوا بالفرار ، حيث استقرت الرصاصات في انحاء متفرقة من جسدها، وبعد ان اطلق النار على الضابطة استولى وتحت تهديد السلاح على سيارة تابعة لهيئة البترول الفلسطينية ولاذ بالفرار.

واكدت مصادر امنية فلسطينية ان برابره تقدمت يوم امس بشكوى لدى الاجهزة الامنية ضد شخص يهددها ويعتقد انه ذات الشخص الذي اطلق النار عليها اليوم.

واكدت مصادر طبية مساء اليوم، وفاة السيدة برابرة متأثرا بجراحها، فيما اعتقلت الاستخبارات المتهم بقتلها.

عيسى عدوي
26-09-2008, 02:59 PM
مشردون وجوعى في رمضان ...مناشدة للعالم العربي نيابة عن اللاجئين الفلسطينيين / بقلم: ليلى شهيد
التاريخ: 25 / 09 / 2008 الساعة : 21:11

في الحادي عشر من أيلول الماضي، وبحضور 22 بعثة دبلوماسية، قامت الأونروا والحكومة اللبنانية بإطلاق مناشدة من أجل توفير الإغاثة المباشرة، وعلى المدى القصير، لحوالي ثلاثين ألف لاجئ فلسطيني نزحوا بسبب القتال الذي دار في العام الماضي في مخيم نهر البارد في شمال لبنان. وكانت جمهورية مصر العربية الدولة العربية الوحيدة التي حضرت إلى جانب البلد المضيف لبنان. أما إسلاميا، فلم تحضر سوى إيران من دول المؤتمر الإسلامي المانحة للأونروا.

وفي تلك المناشدة، طلبت الأونروا ما يقارب من 43 مليون دولار لمعالجة الاحتياجات العاجلة والطارئة، مثل الغذاء والمأوى، للبعض من أكثر الناس حرمانا في الشرق الأوسط. ولم يكفى أن منازلهم قد دمرت في العام الماضي، أو أنهم فروا منها خوفا على حياتهم، أو أنهم فقدوا تقريبا كافة ممتلكاتهم، إلا أنهم اليوم وفي شهر رمضان المبارك يواجهون تهديد الجوع والتشرد.

إن كافة الأموال المتوفرة لدى الأونروا في الوقت الحالي من أجل عمليات الإغاثة الطارئة في مخيم نهر البارد، بما في ذلك التعهد الأمريكي بدفع 4,3 مليون دولار، سوف تستنفذ بالكامل بحلول نهاية شهر تشرين الأول المقبل. وما لم تستلم الوكالة أية أموال استجابة لمناشدتها الأخيرة، فإنها لن تكون قادرة على دفع إعانات الإيجار لما مجموعه 3,100 أسرة تعيش في مساكن مؤقتة. كما أنها لن تكون قادرة على توفير الصيانة اللازمة لما يقارب 600 مسكن مؤقت وحوالي 11 مبنى مجتمعي. وما يثير القلق أكثر هو أن الأونروا لن تكون قادرة على تقديم المساعدات الغذائية لنحو 27,000 من اللاجئين المشردين. فما هي الرسالة التي يرسلها هذا الوضع لأشخاص عانوا من الحرمان لما يزيد عن ستين عاما؟

وخلال حفل إطلاق المناشدة في الحادي عشر من أيلول، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي حضرت وفي جعبتها أموال إضافية. إن ما يزيد عن 90 ٪ من الأموال التي تم التعهد بها حتى الآن من أجل عمليات الإغاثة على المدى القصير لمخيم نهر البارد كان مصدرها الجهات المانحة الغربية. وبالإضافة إلى ذلك، ومن بين الأموال التي تم التعهد بها من أجل إعادة إعمار المخيم والمناطق المحيطة به على المدى البعيد، فإن 88% منها كان مصدرها التبرعات الغربية.

ومن المحزن القول أن هذا الوضع يعكس نمطا سائدا. لكسمبورج، على سبيل المثال، تقدم بمفردها تبرعات للميزانية العامة للوكالة تبلغ في مجموعها أكثر من تبرعات أية حكومة عربية منفردة، بينما النرويج تقدم تبرعات لنفس الميزانية تبلغ في مجموعها أكثر من تبرعات الدول العربية مجتمعة.

وهنا أتردد في طرح تساؤلي، ولا أفعل ذلك إلا لأن اللاجئين يعانون: أين هم المانحون العرب في مواجهة الواقع المخيف الذي سيحل قريبا؟

إن سؤالي لا يعمل بأي شكل من الأشكال على إخفاء الامتنان العميق لكافة أولئك المانحين في العالم العربي الذين قدموا تبرعات للأونروا عن طيب خاطر. فالمنظمات، مثل اللجنة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الإغاثة الإسلامية في المملكة العربية السعودية، والهيئة العربية للاستثمار الزراعي والتنمية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، و"دبي العطاء" قد تبرعت جميعها بسخاء للأونروا، مما يدل على أن الرأي العام في العالم العربي هو أبعد ما يكون عن عدم المبالاة بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين. كما أن البلدان التي تستضيف اللاجئين، وهي الأردن وسورية ولبنان ونحن في السلطة الفلسطينية، تسهم مساهمة كبيرة في رفاه إخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين. ولا ننسى بطبيعة الحال العديد من البلدان العربية التي تقدم بسخاء مساعدات للسلطة الفلسطينية.

وقبل عام، تبرعت حكومة المملكة العربية السعودية للأونروا بمبلغ 12 مليون دولار للاجئين في مخيم نهر البارد، فيما تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 5 ملايين دولار. ومنذ ذلك الحين، ساهم المانحون العرب (ومعظمهم من المنظمات غير الحكومية) بمبلغ 8 ملايين دولار، تم إنفاق معظمها بسبب حدة الأوضاع الطارئة وصعوبتها. وعلى أية حال، وحتى هذه اللحظة، فإن الحكومات العربية لم تتعهد بأي مبلغ من أجل إعادة إعمار المخيم على المستوى البعيد المدى، وهو الذي يعد أكبر مشروع منفرد في تاريخ الوكالة، والذي يعمل على إعطاء الأمل لمستقبل مشرف للأشخاص الذين دمرت حياتهم.

وقد يقول البعض أن إعادة إعمار مخيم نهر البارد يجب أن تنتظر جلاء الحالة السياسية في لبنان. وبصراحة، فإن هذه المقولة ليست إنسانية على الإطلاق؛ فالحاجات الأساسية للناس لا يمكن احتجازها لمدة شهور أو حتى أسابيع.

كما أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط قد كان له أثر ضار على العديدين. وبالنسبة للأونروا، فإن ما نتج عن ذلك من ارتفاع في أسعار الغذاء والنقل يكلفها الكثير ويعمل على تهديد عملية توزيع الغذاء للآلاف من الاسر المحتاجة ويرفع كلفة كافة الخدمات التي تقدمها.

إن هذا سبب آخر من الأسباب التي تجعلني مضطرة، كلاجئة فلسطينية من لبنان، لتجديد تأييدي القوي للمناشدة التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا الشهر من أجل اللاجئين المشردين من مخيم نهر البارد. إن هذه الحالة لا توجد لها سابقة في التاريخ الحديث للوكالة. وعلينا أن نفعل كل شيء ممكن لتجنب الوصول إلى المرحلة التي تضطر الوكالة فيها بسبب الحاجة المالية إلى جعل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين بلا مأوى مرة أخرى.

المندوب العام لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج

عيسى عدوي
29-09-2008, 03:54 PM
البلدة القديمة من الخليل تعد العدة لإنهاء حالة العزلة التي تعيشها منذ ثماني سنوات
التاريخ: 29 / 09 / 2008 الساعة : 09:13


البلدة القديمة- الخليل
الخليل- تقرير معا- بعد ثماني سنوات من تقطيع أوصالها، تسعى ما يزيد عن 70 مؤسسة حكومية وغير حكومية من محافظة الخليل، لإعادة الحياة الطبيعية للبلدة القديمة من مدينة الخليل، من خلال حملة وطنية جادة مبنية على إستراتيجية وخطط واضحة، تعمل على رفع الاغلاقات التي تشكل تهديداً سافراً على النسيج المجتمعي في مدينة الخليل، ويسعى القائمون على "الحملة الوطنية لكسر ورفع الاغلاقات عن البلدة القديمة" للفت أنظار العالم باتجاه البلدة القديمة وما يدور فيها، بعد وضوح الرؤية المتمثلة بأن العالم في معزل عن الخليل، وهي في معزل عن إيصال صوتها للعالم الخارجي.

ويشير القائمون على الحملة، بأنهم سيكثفون فعالياتهم، والتي تتضمن عدة محاور تواكب أسبوع انطلاقتها احتفالات وندوات وزيارات ميدانية وزيارات تضامنية، وعمل عريضة احتجاجية ودعوة المسؤولين في السلطة الوطنية وإصدار رسائل للخارج والمتضامنين في كافة أنحاء العالم وإعلامهم عما يدور في الخليل وتنسيق زيارات ميدانية للإطلاع عن كثب عما تعانيه البلدة القديمة من تمزيق وتقطيع لأوصالها.

وأكدوا أن فعالياتهم السلمية المستقبلية ستكون بشكل مستمر وليس بشكل مؤقت، حيث تم التطرق للعديد من المواضيع المهمة خلال الاجتماعات التشاورية ما بين المؤسسات المشاركة.

الدكتور خالد فهد القواسمي مدير عام لجنة اعمار الخليل، قال في معرض حديثه عن الحملة، بأنه بوشر العمل بالحملة مع بداية شهر رمضان الفضيل، حيث تم التنسيق مع بعثة التواجد الدولي على دعم الأفران ومحلات الحلويات بمادة الطحين، بالإضافة الى وجود توجه نحو دعم السلع الأساسية كالأرز واللحوم والخبز، لتشجيع المواطنين على عملية التسوق من البلدة القديمة وهو جزء من الخطة الإستراتيجية.

ومن بين المواضيع الأخرى التي تم مناقشتها عملية تشجيع السياحة الداخلية من خلال تنظيم رحلات لطلبة المدارس والجامعات في محافظة الخليل والمحافظات الأخرى، وتوفير حافلات لتلك الرحلات، كذلك عمل أيام تطوعية سلمية بمشاركة متطوعين محليين وفلسطينيين ودوليين، والطلب من الحكومة بافتتاح مقرات لوزاراتها في البلدة القديمة.

ويؤكد القائمون على الحملة، بأنهم لا يملكون الحلول السحرية لإعادة الوضع للبلدة القديمة لما كانت عليه قبل 28/9/2000، مؤكدين بأن الطريق طويل وصعب، وأولى خطوات النجاح بدأت تلوح في الأفق، من خلال الأعداد الهائلة من المواطنين التي أمت أسواق البلدة القديمة وأنعشت الحياة فيها خلال شهر رمضان، يحذوهم الأمل بأن يستمر هذا التدفق بعيد انتهاء شهر الرحمة والبركة.

الحي الاستيطاني في قلب الخليل

يقول د. خالد القواسمي، بأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سعت لإيجاد حي استيطاني في قلب الخليل على غرار الحي الاستيطاني في القدس، والعمل على تفريغ البلدة القديمة من سكانها، وقد استغلت تلك الحكومات كافة الأحداث التي وقعت في الخليل منذ احتلالها في العام 1967، حيث كانت ولا تزل تعاقب الضحية بإيجاد واقع جديد.

ويروي القواسمي، بعد ثلاثة أيام على اندلاع انتفاضة الأقصى، بادرت سلطات الاحتلال لفرض نظام حظر التجوال على البلدة القديمة، وبحسب إحصائيات لجنة اعمار الخليل فقد استمر المنع لمدة 585 يوماً خلال السنوات الثلاثة الأولى، وقد واكب ذلك إجراءات تعسفية قاسية، بدأت من إغلاق منطقة سوق الخضار القديم وقنطرة خزق الفار وسوق العتق، ثم تفجير المحلات التجارية وإغلاق منطقة باب الخان ثم إغلاق شارع الشهداء وشارع البركة وشارع السهلة، ثم إغلاق كافة مداخل البلدة القديمة.

قصف عشوائي وتهجير للسكان

ويمضي القواسمي في روايته، عاشت البلدة القديمة أياماً وأشهراً عصيبة جداً، وخصوصاً عمليات إطلاق النار العشوائية التي كان يقوم بها جنود الاحتلال باتجاه المنازل الآمنة بحجة إطلاق الرصاص صوب المواقع الاحتلالية، والتي أسفرت عن استشهاد عماد عصام البطش وأمجد ماجد الجمل في العام 2001، حيث استشهد عماد بينما كان متواجداً على سطح منزله، فيما أطلق الرصاص على أمجد لدى محاولته تقديم المساعدة لعماد.

ومن الأحداث المؤلمة أيضاً استشهاد الطفلة نيفين جمجوم عام 2002، في منزلها الكائن في قنطرة الشلودي بعد إطلاق الرصاص عليها من قبل مستوطني بؤرة "بيت رومانو" المجاورة لمنزل عائلة جمجوم، وسارعت سلطات الاحتلال لإغلاق القنطرة ومنعت المواطنين من الوصول لحي القصبة، أمام هذا العنف المتزايد والمخطط له مسبقاً ، اضطر نحو ألف مواطن للجوء بعيداً عن مناطق الاحتكاك وخصوصاً المناطق القريبة من البؤر الاستيطانية.

الحجج الأمنية أباحت للاحتلال بناء حي استيطاني

ويضيف القواسمي لروايته: ومن الأحداث العنيفة والقاسية عملية "واد النصارى " 15/11/2002 والتي قتل فيها 12 جندي إسرائيلي، حيث تم فرض منع التجول لـ 6 أشهر متواصلة ، إسرائيل و المستوطنون كعادتهم حاولوا استغلال تلك العملية بفرض وقائع جديدة ، فقرروا شق طريق استيطاني من خلال هدم 22 مبنى في حي جابر، يربط مستوطنة كريات أربع بالحرم الإبراهيمي وبالبؤر الاستيطانية في قلب المدينة، لكن وقوف لجنة الاعمار و بلدية الخليل والأوقاف والمؤسسات المختلفة في الخليل استطاعت تقليل الضرر من خلال اللجوء لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية واستطاعت تقليل الضرر، حيث تم تنفيذ الطريق الاستيطاني بعرض 4 أمتار بدل 12 متر وهدم ثلاث مباني بدل 22 مبنى.

وأشار القواسمي في روايته، إلا أن سلطات الاحتلال وضمن سياسة معاقبة الضحية لجعل الحي الاستيطاني أمراً واقعاً، منعت الفلسطينيين من استخدام شارع الشهداء وشارع البركة وشارع السهلة، وسوق الخضار بالمفرق وقنطرة الحمام وخان شاهين، ليفصل المنطقة وسط إجراءات عسكرية مشددة، لتبقى نظيفة من العرب بحسب تعبير المستوطنين وبذلك استطاعت إسرائيل فعلا إقامة حي استيطاني في قلب الخليل معزول لا يسمح للمواطنين العرب من الاقتراب منه.. بحجة الأمن.

الطوق الثلاثي.. وحملة النزوح

وأشار الى قيام سلطات الاحتلال خلال سنوات الانتفاضة الى استخدام سياسة الطوق الثلاثي حول مدينة الخليل، طوق حول مدينة الخليل وطوق حول منطقة h2 الخاضعة لسيطرتها الأمنية بحسب بروتوكول الخليل، وكذلك طوق حول البلدة القديمة، وهذه الاغلاقات حولت حياة المواطنين لجحيم، فلم يستطيعوا الصمود تحت الضغوط الاحتلالية ليهجر ألفاً منهم.

الوضع مقلق للغاية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، فإسرائيل تضرب بعرض الحائط بكافة الاحتجاجات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومنذ أربع سنوات وقضية الاغلاقات في المحكمة العليا الاسرائيلية تراوح مكانها، لترسيخ فكرة فصل المدينة المقسمة.

بارقة أمل.. اللجوء لمحكمة أجنبية

يقول القواسمي: منذ بداية عمل لجنة الاعمار في العام 1996 تم رفع 42 قضية ضد انتهاكات السلطات الإسرائيلية لدى المحكمة الإسرائيلية وهناك ثلاثة قضايا في طريقها لأروقة المحكمة، لكننا نؤمن بأن المحكمة لن تحرز أي تقدم على الوضع في البلدة القديمة، ونحن نفكر في اللجوء للقضاء الدولي لرفع قضايا على القادة وضباط الإسرائيليين بتهمة تنفيذ جرائم حرب خلافا لاتفاقية جنيف الرابعة, حيث أصدروا الأوامر والتي تم بموجبها إغلاق البلدة القديمة، وجرائم الحرب هذه أدت لتهجير السكان وتقطيع أوصال الحياة، ونحن بتحقيق العدل ولو بشكل جزئي في الخليل من خلال معاقبة الضباط نكون قد رفعنا عن كاهل مواطننا جزءاً من أمنياته بتحقيق العدل، بالإضافة للطلب من المفاوض الفلسطيني بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة الحياة للخليل لما كانت عليه قبل 28/9/2000.

يذكر بأن عدد سكان البلدة القديمة بلغ حينما بدأت لجنة الاعمار عملها 400 مواطن وبرغم تهجير ألف من سكانها إلا أن عدد سكانها الآن يبلغ 4000 مواطن، يتمتعون بالعديد من المزايا منها، السكن بالمجان وإعفاء من دفع الكهرباء لغاية 100 كيلو وكذلك إعفاء من دفع المياه لغاية 8 متر شهرياً، ناهيك عن الإعفاءات الضريبية والجمركية.

وتسعى لجنة الاعمار بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة لرفع عدد السكان لما كانت عليه في العام 1972 حيث كان يبلغ عدد سكانها حينئذ 20000 مواطن، بالإضافة للحفاظ على الموروث الثقافي من خلال ترميم المباني التاريخية والحفاظ عليها وإقناع المواطنين بالسكن في تلك البيوت المرممة ومتابعة القضايا والانتهاكات الإسرائيلية التي تتم بحق المواطنين، ووضع برامج اجتماعية بالتعاون مع السكان لمحاربة الفقر.

وختم القواسمي روايته حول واقع البلدة القديمة بالقول: التحدي في البلدة القديمة لا زال قائما ونحن بحاجة لتضافر كافة الجهود لإعادة الحياة الطبيعية لما كانت عليه قبل 28/9/2000.

عبير هاشم
30-09-2008, 09:51 AM
قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم أنه في الوقت الذي يبحث فيه التكنوقراطيون في قوات الامن الفلسطينية عن الصدام مع حماس، فان التيار السياسي في حركة فتح قلق من الاتجاه الذي تتطور فيه الامور، وأن هناك من يسعون بالذات للوصول الى مصالحة مع الأخوة من الحركة الاسلامية ويفضلون العودة الى توجيه الغضب الى اسرائيل.



وترى الصحيفة أنه في الذكرى الثامنة لاندلاع الانتفاضة الثانية، التي تحل اليوم، فان الخلاف الداخلي في السلطة قد يؤدي قريبا الى مواجهة متجددة في الضفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن سلسلة الاحداث الاخيرة بين المستوطنين المتطرفين وجيرانهم الفلسطينيين يمكن لها أن تساهم في تشديد اللهيب.



وتشير الصحيفة إلى أن المقابلات التي تم إجراءها مع نشطاء بارزين في فتح تفيد بأن وجهة نظرهم هي أن جملة الجمود في المفاوضات السياسية، استمرار البناء في المستوطنات والتصعيد في عنف المستوطنين، هي وصفة لانفجار متجدد. ويضاف الى ذلك عدم الرضى المتصاعد من اداء السلطة وعدم قدرتها على الرد على ما وصف كمس اسرائيلي بالمصالح الفلسطينية، في الوقت الذي تنجح فيه حماس في أن تقيم حكما ذاتيا كاملا في القطاع.



ودللت الصحيفة على ذلك بدعوة قدورة فارس، احد قادة "تحالف السلام" الفلسطيني للرئيس محمود عباس لوقف المفاوضات مع اسرائيل فورا. فارس- حسب الصحيفة-هو احد البارزين بين زعماء الجيل الوسط لفتح، وقال ذلك بالذات في اجتماع عقدته قيادة "مبادرة جنيف" في تل أبيب. وقد ادعى بانه لا يعقل أن يواصل ابو مازن الجلوس مع الاسرائيليين بينما يتواصل البناء في المستوطنات.



وتشير الصحيفة إلى أن أقوال فارس تعكس الاستياء في اوساط رجال الجيل الوسط في فتح في الضفة من اهمال الرئيس ورئيس الوزراء. ويدور الحديث عن اشخاص مثل فارس وحسام خضر من مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس، ممن قادوا الانتفاضتين. ويشاركهم مواقفهم نشطاء اكثر شبابا من كتائب الاقصى لم يحظوا بعد بالعفو التام من الاسرائيليين وعالقين في الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية. وكلهم يحذرون من ان المواجهة تقترب وانها ستحصل بالذات مع اسرائيل.



وهناك أيضا مثال آخر تدلل عليه الصحيفة هو " أحمد قريع" الذي يفهم بأن الجمود في المفاوضات من شأنه ان يؤدي الى الانفجار.



وحسب الصحيفة فإنه في الواقع الذي تستخدم فيه اسرائيل 630 عائق في الضفة (حسب معطيات الامم المتحدة)، فإن التحسن في الوضع الاقتصادي هامشي جدا وحماس تفرض على إسرائيل وقف نار في القطاع، ويرتفع عدد الفلسطينيين الذين يعتقدون بان الكفاح العنيف في الضفة هو بقدر اكبر مسألة "متى" منه مسألة "هل".



أما رجال الاستخبارات الاسرائيليين-طبقا لهآرتس- فإنهم لا يرون "نضجا" في الضفة لانتفاضة ثالثة، بسبب التعب الكثير لدى الجمهور الفلسطيني من المعاناة التي الحقتها الانتفاضة السابقة.



وترى الصحيفة أن الاحتكاك المتواصل مع المستوطنين – وبالتأكيد العمليات اليهودية ضد العرب في الضفة – من شأنه أن يوفر الشرارة التالية، تماما مثلما فعلت زيارة "شارون" الى الحرم، قبل ثماني سنوات.



وتخلص الصحيفة إلى أن ذلك يمكن أن يشكل سببا كافيا لمسلحين من فتح، اخفوا فقط السلاح تحت الفرشة ولم يسلموه للسلطة، في العودة لاستخدامه ضد إسرائيل.

عيسى عدوي
30-09-2008, 02:45 PM
مؤسسات مخيم الدهيشة تصدر وثيقة للتكافل الاجتماعي تدعو الى عدم المغالاة في المهور وترشيد نفقات الافراح
التاريخ: 30 / 09 / 2008 الساعة : 00:20



بيت لحم -معا- اصدر اهالي مخيم الدهيشة، وثيقة للتكافل الاجتماعي تدعو الى عدم المغالاة في المهور ومتطلبات حفلات الزواج والكسوة.

وفيما يلي نص الوثيقة:

بسم الله الرحمن الرحيم

وثيقة تكافل اجتماعي لأهلنا في مخيم الدهيشة:

بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة والوضع الاقتصادي المتدهور في كل مناحي الحياة والحصار الخانق من قبل الاحتلال والبطالة بين العمال والوضع الأمني المفقود وعدم وجود عمل إلا في الداخل أو المستوطنات وخضوع ذلك لإجراءات أمنية تصل لدرجة العنصرية والتمييز. وبسبب كل هذه الظروف مجتمعة عزف الشباب عن الزواج، وذلك للمبالغة غير المحدودة في غلاء المهور، ومتطلبات حفلات الأعراس وطلبات أهل العروس من مصاغ وأثاث وكسوه تصل حد الإرهاق وعدم القدرة على الوفاء بالالتزام إلا بالوقوع تحت طائلة الديون هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى إقدام بعض الميسورين على "البذخ" غير المحدود في النفقات وإقامة الحفلات التي لا تخلو من النفاق لإظهار وجاهة مفقودة، ولطلب جاه عز مطلبه ومجارات بعض محدثي النعمة وتقليدهم ليظهروا وكأنهم من أصحاب الجاه والمال، ولقد نسي الجميع أو تناسوا إن الانفاق الزائد ليس دليل نعمه وإنما هو مظهر كاذب كالسراب في الصحراء وكفر بالنعمة لا شكر لها وان التقليد الأعمى مردوده سيء وان المجاراة والمبالغة يجب أن تكون في عمل الخير لقوله تعالى :
( واتي ذي القربى حقه والمسكين و ابن السبيل ولا تبذر تبذيرا )

وقوله تعالى ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) صدق الله العظيم .

وانه بالشكر تدوم النعم وانه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
( ولينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها) ( صدق الله العظيم ).

ولقد نسي الآباء أوتناسوا أن إرهاق المقبلين على الزواج ووضعهم تحت طائلة الديون أنهم سوف يزفون ابنتهم إلى عريس مدين وان الدين قهر أمر من غلبة الرجال وان الدين احد أهم الأسباب للطلاق وان الكثير من البيوت قد دمرت بسبب الديون والبطالة وأن قارون قد ضرب به المثل في الغنى ولكن بالكفر بالنعمة أيضا وان الزواج رحمه وصلة قربى ومودة ولقد جاء في القران الكريم
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)) ( صدق الله العظيم ).

أين الرحمة والسكن والطمأنينة في مثل هذا الواقع المر؟ وهل المدين يعيش في هدوء وطمأنينة وان المدين هو أشبه بالمريض فالمريض يتقلب في الفراش من شدة الألم، ولكن المدين يتقلب في الفراش من قهر الدين وضيق ذات اليد والاختفاء عن اعين الناس ولقد جاء في محكم الكتاب
( يا ايها الناس ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) (صدق الله العظيم).

أي أن الأكرم عند الله هم أصحاب التقى وليس المفسدين في الأرض إهدارا لثرواتهم طمعا في كسب ود مفقود وأملا في الحصول على جاه زائف، أليس من الأفضل لو أنفقت هذه الأموال فيما ينفع الناس في إقامة مشاريع اقتصادية لتشغيل العمال العاطلين عن العمل، والتقليل من البطالة؟

( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) وليتذكر أولياء الأمور أن الزواج هو سنة من سنن الحياة، والقصد منه هو اعمار الأرض والمحافظة على الجنس البشري، ولقد جاء في الحديث الشريف ((إن اقلهن مهرا أكثرهن بركه)) والى الذين يحتفلون بأعراسهم نتقدم منهم بأحر التهاني والتبريكات متمنين لهم حياة موفقه وسعيده خالية من كل المنغصات، ونتمنى عليهم ان لاتستمر الأحتفالات من مغيب الشمس الى ساعات الفجر، ونقول لهم رفقا بالمرضى والطلاب والعاملين والموظفين وان كان لا بد من الاحتفال لساعات طويلة فعليهم إغلاق هذه السماعات الجوفاء ولنكتفي بالصوت الخافت فهو أكثر رومانسية وأفضل من الضجيج.
على ضوء ما تقدم اجتمعت نخبة خيرة من رجالات المخيم واضعين نصب أعينهم مصلحة الجميع وبعد أن قاموا بدراسة الوضع من كافة الوجوه وجدوا أن المصلحة العامة تقتضي وقفة عامة من الجميع وقاموا بصيغة التوصيات التالية :

1. الإيجاب والقبول من قبل الزوجين و الأهل
2.المهر المقدم دينار أردني واحد
3. الكسوة بقيمة خمسمائة دينار أردني وذلك لأن جميع الملابس أحيانا كثيرة تخضع للموضة وان ملابس العرس لا تصلح للعمل اليومي
4. المصاغ ذهب بقيمة لا تتجاوز 1500 ألف وخمسمائة دينار أردني
5. المؤخر من المهر ثلاثة آلاف دينار أردني فقط إذا أمكن
6. بيت سكن للزوجيين ضمن حدود الإمكانيات المادية اقلها غرفة ومطبخ وحمام
7.نرجو من كافة المدعوين الاشتراك بالنقوط بقيمة عشرون شيقل الحد الأدنى ولمن يرغب بالزيادة فله الفضل على أن يوضع النقوط في ظرف والقصد منه مساعدة العروسين في بداية حياتهم الزوجية
8. يرجى عدم إحضار الأرز والسكر وألأشياء الأخرى و استبدالها بالنقوط النقدي
9. إن الألعاب النارية لا ضرورة لها وذلك لما تسببه للناس من إزعاج وضرر وهدر للأموال دون طائل فالعروسين أحق بهذه الأموال.
10. الإقلال قدر الإمكان من الولائم أثناء يوم العرس والاكتفاء بما يفي بالغرض وضمن حدود الإعتدال لان المدعوين ليسوا من أصحاب الحاجة أو الفقراء وإنما هي في مجملها عاده

و كلنا أمل آن تلاقي هذه الوثيقة أذانا صاغية من كافة أهلنا
والله ولي التوفيق

عيسى عدوي
08-10-2008, 02:56 PM
المؤسسات الثقافية والأهلية تحتفل بيوم التراث في محافظة الخليل
التاريخ: 08 / 10 / 2008 الساعة : 11:47

الخليل -معا- احتفلت المؤسسات الثقافية والأهلية بيوم التراث الفلسطيني, برعاية وزارة الثقافة في الخليل ويطا ودورا ومخيم الفوار.

فقد افتتح مركز المرأة الثقافي في دورا معرضا للمطرزات والأشغال اليدوية بحضور رئيـس بلدية دورا ومدير مكتب وزارة الثقافة في الخليل في مقر المركز، وبحضور عدد كبير مـن أعضاء المركز والجمهور وتجول الحضور في قاعة المركز واطلعوا على إبداعات التطريز التي قامت بها سيدات الجمعية.

وأعرب مدير وزارة الثقافة عن إعجابه وتقديره بالمعروضات التي ركزت على اللباس الشعبي النسوي والأدوات المنزلية المطعمة بالتطريز وبشكل يراعي الأصالة والتحديث.

في حين قالت نجاح عمرو رئيسة المركز إن الجمعية تعتبر فن التطريز جزء أصيل من تراث الشعب الفلسطيني وتمييز هويته وان الجمعية ستستمر في تنفيذ معارضها الفنية, بما يحفظ هذا التراث وبدعم الإنتاج النسوي في هذا المجال.

وفي مدينة يطا جنوب الخليل اكتظت قاعة البلدية بالجمهور الذي شارك في احتفالية يوم التراث واطلع على المعروضات التراثية التي تناولت الأدوات الزراعية التقليديـة والأواني والملابـس, إضافة الى عروض الدبكة الشعبية التي قدمتها فرقة مركز نرسان الثقافي الذي احتفل بهذه المناسبة بدعم ورعاية من وزارة الثقافة.

وفي مخيم الفوار أقام مركز ثقافة الطفل الفلسطيني احتفالا بهذه المناسبة تضمن عرضا للحكواتيوبعض القصص الشعبية الموروثة، اضافة لعرض للدبكة الشعبية من أطفال المركز وتـم عرض فيلم يتناول الملابس التراثية والتطريز الفلسطيني.

وفي مدينة الخليل قامت جمعية البيوت السعيدة بالإعداد لمعرض التراث الثاني الذي تنفذه الجمعية برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع مركز اسعاد الطفولة في الخليل، حيث أقيمت خيمة المعرض في ساحات المركز وتضمن عرضا للأدوات والملابس، والطعام التقليدي.

وألقى مدير وزارة الثقافة كلمة شكر فيها الجمعية على جهودها في الإعداد لهذا المعرض، وكذلك مدير مركز إسعاد الطفولة الذي استضاف الفعاليات التي تستمر على مدى ثلاثة أيام.

من جهتها قدمت رئيسة الجمعية كلمـة تحدثت فيها عن معانـي وأهمية التراث في الحياة والمستقبل وأن الهوية الوطنية هي عنوان بارز من عناوين تراث الشعب الفلسطيني, ثم قدمت فرقـة أطفال المركز دبكة شعبية ووصله مـن الزجـل الشعبي وسكيتش مسرحي تمحورت كلها حول التراث الشعبي الفلسطيني.

وأعرب مدير وزارة الثقافة عن جاهزية الوزارة في دعـم ومساندة المؤسسات الأهلية في برامجها وأنشطتها, مثنيا على أهمية استلهام معانـي الوفاء للتراث الفلسـطيني والسير قدما نحو المحافظة على أصالته وتحديثه فـي هذه المرحلة والسير قدما نحو المحافظـة على أصالته وتحديثه في هذه المرحلة التي يـتم الاعتداء فيها على التراث وسرقته في محاولات بائسة مـن الاحتلال لتشويهه والاستيلاء عليـه، منوها الى أن سياسة الوزارة قائمة تجاه التعاون مـع مؤسسـات المجتمع المحلي والثقافية للنهوض بالحالة الثقافية للشعب الفلسطيني.

عبير هاشم
09-10-2008, 11:12 AM
يقيم في غرف محصنة وحماس تقيم له حفلات ترفيهية : إسرائيل علمت مكان شليط 15 مرة لكن لا ترغب بتحريره


قال مصدر سياسي إسرائيلي لوكالة فلسطين برس للأنباء " أن إسرائيل علمت مكان احتجاز الجندي جلعاد شاليط الأسير لدى حماس في قطاع غزة أكثر من 15 مرة لكنها لا ترغب بشكل فعلي بتحرير شاليط عسكريا ".

وأضاف المصدر الإسرائيلي الذي طلب عدم ذكر اسمه " إن إسرائيل علمت مكان شاليط ثلاثة أو أربع مرات من مصادر فلسطينية قبل 15-6 -2007 وعلمت ومازالت تعلم معلومات عن شاليط من مصادر معلوماتية من حماس تعمل مع المخابرات الإسرائيلية".

وأوضح المصدر " أن إسرائيل تعلم مكان شاليط وأماكن حركته وإذا كان في غزة أو ضواحيها أو خانيونس ومحيطها أو رفح .. الخ , وأنها تدرك جيدا أن حماس لن تستطيع إيذاء شاليط وأنها ستحافظ عليه لأسباب كثيرة نعلمها منها لكسب موقف سياسي لحماس" .المصدر أردف قائلا:" بالتأكيد أن هناك أحيانا ضغط من الداخل بإسرائيل على الحكومة مطالبة بالإفراج عن شاليط لكن هذا مقياس مع مكاسب وانجازات كثيرة لإسرائيل باحتجاز شاليط لديها".

وقال المصدر " أن شاليط في الأسر لكن هو بخير ، وحماس تقيم له حفلات عيد ميلاد وهذا ليس جديد وحماس عبارة عن خدم له يحافظون عليه أكثر من أي شي والغرفة التي يقيم بها شاليط معمولة بجبس ومواد عازلة للصوت وعوازل أخرى".

وقال :" نعلم أن هناك فريق من الحرس على مكان احتجازه يتم تغير هذا الفريق كل يوم خميس وجميعهم أتباع الجعبري ، الذي كان متواجد أمس ليلا في مستشفى الخدمة العامة بغزة لإجراء فحوصات طبية".

وأضاف المصدر :" أن الأمن الإسرائيلي يعلم حسب المعلومات المتوفرة لديه أن شاليط زار الأراضي المصرية عبر الأنفاق أكثر من مرة ".

وقال المصدر :" أن إسرائيل كانت تعلم أن شاليط متواجد في مكان ما بمنطقة القرارة بخانيونس , فقامت الطائرات الإسرائيلية في ذلك الوقت بقصف بيت يعود لعائلة أبو سلمية في شيخ رضوان به اجتماع للقيادة العسكرية في حماس حيث أصيب في القصف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ، وتسائل المصدر قائلا :" ما معنى هذا ؟ يجب على حماس أن تفهم معنى هذه الرسالة جيدا " حسب قوله

عمر العمر
10-10-2008, 03:05 PM
الحصار يلغي الزي المدرسي بغزة

غزة – مراسل مفكرة الإسلام في فلسطين

شارع عز الدين القسام في قلب مخيم النصيرات، ذلك الشارع الذي يفوح حيوية ونشاط بسبب توسطه لمركز المخيم ناهيك عن وجود محلات تجارية تصطف على كلا الجانبين، يقصدها عامة سكان المنطقة الوسطى في هذه الأيام من السنة، ذلك الشارع الذي يصعب عليك دخوله في أي وسيلة نقل حتى لو كانت دراجة خاصة في الأيام التي تسبق الأعياد أو تسبق بداية العام الدراسي الجديد بسبب توافد السكان من كل حدب وصوب لشراء الزي المدرسي ومستلزماته من حقائب وأدوات مدرسية وقرطاسية وغيرها، لكن كما يقولون: "من المحال دوام الحال"، ففي هذا العام وبعد أن أطبق الحصار خناقه على الأهل والأحباب في غزة لم يعد شارع عز الدين القسام حيويا كما سبق وانخفضت النسبة الشرائية إلى أدنى مستوياتها بشكل واضح لكل من يرتاد هذا الشارع .

مفكرة الإسلام تجولت في شارع عز الدين القسام التجاري في ساعة الذروة ، بدا واضحا تأثير الحصار على البضائع وعلى المشترين في آن واحد ، فالشارع غير ممتلئ كما كان سابقا بل يمكنك التجول بالسيارة على حد قول المواطن معتصم عبد الكريم صاحب بسطة للعطور والنثريات الذي تحدث لــ " مفكرة الإسلام " قائلا : قبل عامين كان من الصعب أن تجد مكانا لقدمك في هذا الشارع لكن اليوم بإمكانك التجول بسيارتك ، فعدد المتوافدين للسوق قليل جدا مقارنة بالأعوام الماضية .

أما المواطن سلطان عاشور وهو صاحب بسطة نثريات ومستلزمات الزي والملابس المدرسية في شارع عز الدين القسام التجاري فتحدث لمفكرة الإسلام بينما كان جالسا على كرسيه وهو يحتسي كوبا للشاي في دلالة واضحة على قلة المشترين قائلا : قبل عامين وفي مثل هذا الموسم من العام لم أكن أتمكن من الجلوس من كثرة الزبائن لكن اليوم اختلف الوضع وغالبية من تراهم اليوم في السوق قادمون للتبديل وقلة منهم للشراء فالزبائن لا يحملون أموالا أضف إلى عدم وجود كميات كافية من الزي المدرسي في الأسواق وجودتها رديئة جدا .

وأوضح أنه قبل عامين كان يضطر للمبيت في السوق لكنه اليوم في المساء يحزم بضاعته ويعود إلى بيته على أمل أن تتحسن الأوضاع على حد قوله .

وأشار عاشور إلى الارتفاع الباهظ لأسعار البضائع وقلة جودتها وضرب مثالا على الجوارب التي كانت العام الماضي بسعر لا يتجاوز الثلاثة شواكل " دولار تقريبا " في حين سعرها في هذه الأيام يزيد على 12 شيكل حوالي 4 دولارات وهو ما دفع المواطن للتفكير مرتين قبل إقدامه على شراء أي متعلقات بالزي المدرسي .

لهذه الأسباب قرر المواطن أبو محمد حسن 48 عاما عدم الذهاب للسوق أصلا لشراء الزي المدرسي لأبنائه مع بداية العام الدراسي هذا العام قائلا : قلت لأبنائي هذا العام إن عليهم استخدام ملابسهم القديمة فلا يوجد لدينا هذا العام ما يمكننا من شراء زي جديد للمدرسة الذي إن وجد في السوق فنوعيته رديئة وسعره باهظ جدا إذ قد يصل الزي المدرسي ( قميص وبنطال ) لتلميذ في الابتدائية ربما لأكثر من 120 شيكلا -حوالي 30 دولار أمريكي - لنوعية رديئة عفا عليها الزمن في المخازن قد لا تتحمل لبسها لشهر ناهيك أن حالي كحال بقية الناس لا نعمل ونعتمد على كوبونة الوكالة على حد قوله .

معدل الفقر في غزة 80%

هذا حال مواطن من غزة يعاني الفقر والبطالة وضعف الحال يوضحه تقرير صادر عن معهد دراسات التنمية في غزة " ids " أن مسوحات القوى العاملة لسنة 2007أظهرت أن معدل الفقر في كانون الأول / ديسمبر 2007 وصل في قطاع غزة إلى 80% وأن ما نسبته 66.7% يعيشون في فقر مدقع نتيجة للآثار الناتجة عن الإغلاق الناجم عن الحصار وزيادة معدل البطالة وذلك في ظل استمرار ارتفاع مؤشر غلاء المعيشة نتيجة شح الواردات وضعف الرقابة على الأسعار وانخفاض حجم الإنتاج المحلي واستمرار زيادة معدلات الإعالة الاقتصادية والفقر واعتماد الأسر الفلسطينية على المساعدات الإنسانية خاصة الغذائية منها لتجنب ازدياد نسب سوء التغذية.

وأشارت نتائج التقرير إلى أن 62% من الأسر في قطاع غزة أجرت تعديلات في أنماطها الاستهلاكية كي تتماشى مع ظروف الحصار الراهن حيث أصبح ثلاثة أرباع سكان القطاع يواجهون صعوبة في توفير السلع الأساسية الأمر الذي يعكس محدودية القدرة على الاستمرار في التكيف مع الظروف الراهنة ما يتطلب تدخلات عاجلة على المستوين الدولي والمحلي لمساندة هذه الفئة.

الحكومة الفلسطينية تلغي الزي الرسمي

إذن غياب الملابس من أسواق القطاع وغياب الأموال من جيوب أهل غزة كانت السبب وراء قرار الحكومة الفلسطينية برئاسة هنية حيث قررت الحكومة الفلسطينية بغزة، الاستمرار في مجانية التعليم للعام الدراسي الجديد، كما قررت تعليق إلزام طلبة المدارس بالزي الرسمي لهذا العام.

وأشارت الحكومة بغزة، عقب جلستها الرابعة والسبعين التي عقدتها قبل نحو أسبوع إلى أن قرارها بإلغاء الزي المدرسي يأتي في ظل الحصار الخانق وإغلاق المعابر، ومن باب التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني.

عمر العمر
10-10-2008, 03:08 PM
وفاة مسن مريض يرفع عدد ضحايا الحصار إلى 251 شهيداً


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


أعلن في غزة أمس الخميس (9/10) عن وفاة مسن فلسطيني مريض، ما رفع عدد ضحايا الحصار الخانق الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أكثر من عام إلى 251 شهيداً، فيما رفع عدد الضحايا إلى أربعة خلال أقل من 72 ساعة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن المواطن محمد مسلم إبراهيم أبو عمرو (58 عاماً) من مدينة غزة والمصاب بالسرطان، توفي نتيجة رفض الاحتلال السماح له بالسفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج بالرغم من امتلاكه للتحويلة الطبية، وجميع الوثائق اللازمة تحت ذريعة أن المريض مرفوض أمني.

وأضافت الوزارة: "بوفاة المواطن أبو عمرو يرتفع عدد شهداء الحصار إلى 251 حالة، علماً أنه الضحية الرابعة خلال 72 ساعة، ليبقى سجل الوفيات مفتوحاً والأعداد مرشحة للزيادة أمام الصمت الرهيب للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، الذي يقدم الغطاء المتين للاحتلال الإسرائيلي ليرتكب المزيد من جرائم الإبادة الوحشية بحق مرضى وأهالي قطاع غزة".

وأشارت إلى أن ارتقاء الضحايا يتواصل من مرضى القطاع الذين "يصر الاحتلال على قتلهم والفتك بهم عبر منعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج بعد نفاد غالبية الرصيد الدوائي والعلاجات والمعدات الطبية والمستلزمات اللازمة جراء الحصار وإغلاق المعابر".

عبير هاشم
13-10-2008, 12:10 PM
عباس يصالح القدومي ويعتذر له في اجتمـاع اللجنة التحضيرية لفتح


اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفاروق القدومي أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وصالحه مقبلا إياه مرتين أمام جميع أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس للحركة التي تعقد اجتماعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وتم الإتفاق على عقد اجتماع كامل للجنة المركزية في عمان بعد عودة عباس من زيارة رسمية تبدأ اليوم (الأحد) لدمشق.

ووفقا لما نشرته "العرب"عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس للحركة بمقر رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، وعدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، وذلك برئاسة محمد راتب غنيم، رئيس اللجنة، الذي جلس إلى منصة الإجتماع، وجلس إلى يمينه الرئيس عباس، وإلى يساره القدومي، كما جلس سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني إلى يمين غنيم.
عباس وصل متأخرا ثلاثة ارباع الساعة عن موعد عقد الجلسة في العاشرة صباحا، حيث كان بانتظاره في مدخل رئاسة المجلس الوطني الزعنون وغنيم. ودخل من فوره إلى قاعة الإجتماعات، حيث صافح الحضور وخص القدومي من دونهم بالعناق والقبلات، ومباشرة بدأ الكلام قائلا: أنا أريد أن أعتذر لأخي أبو اللطف إذا كنت قد أخطأت بحقه. وأريد أن أعتذر له عن أي اساءة يعتقد أنها لحقت به. وعانق القدومي وقبله مرة ثانية.
الزعنون كان أول المتحدثين ملاحظا أن أبو مازن صافح الجميع، وخص القدومي بالتقبيل مرتين.. مضيفا هذا يوم له ما بعده، وجميع ابناء "فتح" سعداء بهذه المصالحة، حيث كان أبناء الحركة يتلهفون بعد عقد كل اجتماع قيادي لمعرفة ما إذا كانت تمت مصالحة قطبي الحركة أم لا، وكانوا يشعرون بالإحباط حين كنا نخبرهم بعدم حدوث ذلك.
الزعنون أضاف مشيرا إلى أن التحديات المقبلة كبيرة جدا، ودعا الله أن تكون هذه المصالحة بداية لخطوات أخرى، مشيرا إلى ضرورة انتقال راية القيادة إلى الجيل الجديد.
وتحدث بعده محمد راتب غنيم رئيس اللجنة التحضيرية الذي كان منفعلا جدا، إلى درجة البكاء فرحا وتأثرا بالمصالحة التي تمت، وجانب من الجهود التي بذلت لإنجازها اطلع به شخصيا خلال الأشهر الماضية. وكرر هو الآخر نريد أن تنتقل الراية بيضاء إلى الجيل الجديد.
وتحدث قريع في ذات السياق، قائلا إن الخلاف ليس خلافا بين شخصي الرئيس عباس والأخ أبو اللطف. هناك أشياء كثيرة لا بد من معالجتها.
القدومي رد بدوره على كلمة عباس قائلا "أشكر الإخوان على كلماتهم، وإنشاء الله سنسير معا لإنجاح هذه المسيرة..مسيرة شعبنا".
عباس عاد للحديث ثانية لافتا إلى أن هناك اربعة قضايا هامة تواجه القضية الفلسطينية في الوقت الحالي يجب العمل على التوصل إلى حلول لها هي:
الحوار مع حركة "حماس".
الإنتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المتزامنة.
المفاوضات مع اسرائيل.
عقد المؤتمر العام لحركة "فتح".
وأبدى عباس عدم تفاؤله بنتائج الحوار الذي جرى بين وفد "حماس" برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق، واللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية يومي الإربعاء والخميس الماضيين. وقال توجد صعوبات كثيرة، ويبذل المصريون جهودا كبيرة لتسهيل نجاح الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني. وأشار إلى أنه يريد أن يكون الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" بوجود ومشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، وليس ثنائيا بين الحركتين، كما تم الإتفاق على ذلك بين أبو مرزوق وسليمان.
أما عن المباحثات والمفاوضات الجارية مع الإسرائيليين فقال عباس إنها تنصب على ست ملفات رئيسة هي قيام الدولة الفلسطينية، مشكلة اللاجئين، قضية القدس، الحدود، الأمن، والمياه. ونفى أن يكون تحقق أي تقدم في أي من هذه الملفات..مؤكدا في ذات الوقت اصراره على عدم تقديم تنازلات لإسرائيل.
ونتيجة انشغالات عباس بمواعيد، وكونه على سفر إلى دمشق مساء أمس، اضطر الرئيس الفلسطيني إلى المغادرة مبكرا، بعد أن تم الإتفاق على عقد اجتماع كامل ومطول للجنة المركزية للحركة بعيد عودته من العاصمة السورية إلى عمان، وذلك في طريق عودته لرام الله، على أن يتلوه اجتماع للجنة التحضيرية الموسعة للمؤتمر العام.
وتأكد أن عباس لن يلتقي قادة "حماس" في دمشق كونهم، بمن فيهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، يتواجدون جميعا في العاصمة القطرية لحضور فعاليات مؤتمر مؤسسة القدس.

عمر العمر
14-10-2008, 11:37 PM
الأمن المصري يحاصر أولى جلسات قضية منع حملة كسر الحصار عن غزة
[ 14/10/2008 - 09:02 م ]



القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام



تحولت ساحة مجلس الدولة المصري الثلاثاء (14/10)، التي تشهد أولى جلسات قضية منع حملة كسر الحصار عن قطاع غزة، إلى ثكنة عسكرية مُُنع خلالها الإعلاميون والصحفيون من متابعة الجلسة.

يُذكر أن النائب الدكتور حازم فاروق (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب) و25 من أعضاء اللجنة الشعبية لكسر الحصار أقاموا دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية واللواء حبيب العادلي (وزير الداخلية) والمشير محمد حسين طنطاوي (وزير الدفاع) بصفتهم؛ طعناً في قرار الحكومة المصرية منعَ قافلة كسر حصار غزة مرتين متتاليتين، ولوقف تنفيذ وإلغاء قرار الحكومة المصرية بعدم تمكين اللجنة الشعبية من تسليم قافلة الإغاثة لشعب غزة المحاصر.

وأكد فاروق الذي كان متواجداً بساحة المحكمة صباح الثلاثاء، في تصريحٍ للصحفيين، أنّ هناك أيدٍ خفية سيادية تريد إرهاب أصحاب القضية والمتابعين لها، مشيراً إلى أن التعامل الأمني المستفز يتزامن مع عرض قضية تتعلق بالحريات العامة للمواطنين، واصفًا ما يحدث الآن بأنَّه "مهزلة" بكل المقاييس.

وعن أسباب رفع هذه الدعوة؛ قال فاروق: "كان الهدف من رفعنا لهذه القضية أمام القضاء أن نؤصل للقضية أمام الجميع حكومةً وشعباً"، مشيراً إلى "أننا رأينا بعد منع الحكومة للقافلة مرتين متتاليتين أنه لا بدَّ من وقفةٍ أمام ذلك التعنت الحكومي، خصوصًا وأن الدستور يعطي للمواطن حرية التنقل والتجول في بلده دون أي قيود".

وأضاف فاروق ليس من حق الحكومة المصرية أن تمنع قافلةً إنسانيةً لأناس محاصرين يشكلون عمق أمننا القومي.

من جانبه، قال جمال تاج الدين محامي المدعين: "من الواضح للآن أن القضية بالنسبة للحكومة مزعجة، وهو ما يكشف- مع التدخل الأمني- أنَّ القضية خطيرة بالنسبة للحكومة.

عمر العمر
14-10-2008, 11:44 PM
الشجرة المباركة... والعداء الصهيوني


غزة – مراسل مفكرة الإسلام في فلسطين

شجرة مباركة، ثمرها مبارك وزيتها مبارك وتنمو في الأرض التي بارك الله حولها، تلك هي الشجرة التي وصفت في القرآن الكريم بأنها مباركة، فقد جاء في سورة النور: " شجرة الزيتون التي لطالما طالتها آلة البطش الصهيونية وجرفت منها عشرات الآلاف وكأن بينها وبين الكيان الصهيوني ثأرًا مسبقًا، وعلى الرغم من ذلك بقيت مباركة، وستبقى مباركة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كيف لا.. وهذا ما قاله الله تعالى عنها في سورة النور: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النور: 35] وفي هذا الوقت من العام يبدأ جني محصول الزيتون وعصره ولا يتوقف الطلب عن شرائه وتخزينه لتناوله على مدار العام في بيت كل فلسطيني يقطن في الأراضي الفلسطينية، بل يعتبر مادة أساسية في كل بيت خصوصًا في الصباح الباكر مع كوب من الشاي وخبز محمص مع قليل من الزيت والزعتر.

المواطن أبو إبراهيم سليمان صاحب بستان من الزيتون يعتبر أن هذا العام، عام الجهد وجني الثمار؛ حيث إن أشجار الزيتون تتميز بظاهرة تبادل الحمل؛ حيث تحمل عامًا وترتاح آخر، وهذا العام يعتبر عام الحمل الأمر الذي دفع أبا إبراهيم إلى استخدام كافة أفراد عائلته لمساعدته في قطف المحصول الذي تكسرت بعض أغصانه بسبب ثقل الحمل. على حد قوله.

ويؤكد أبو إبراهيم الذي تحدث لـــ " مفكرة الإسلام " وهو يحاول فرز الورق والشوائب من المحصول الذي وصل للتو من قبل أولاده الذين يعملون من الصباح الباكر معه قائلاً: إنها شجرة مباركة، فدائمًا كمية المحصول دومًا تكون أكثر مما قدر من قبل التجار وذي الخبرة، مؤكدًا أنه مثل بقية سكان فلسطين لا ينقطع الزيتون ولا زيته من البيت.

وهناك في زاوية ليست بعيدة من البستان كان هناك شيخ عجوز قد بلغ من الكبر عتيًا، يلتقط حبات الزيتون بسرعة فائقة تدلل على خبرة مكتسبة... عرفنا أنه والد لأبي إبراهيم أكد أنه يشرب دومًا في الصباح الباكر فنجانًا من زيت الزيتون على الريق منذ سنوات عديدة، مشددًا على أنه قبل هجرة الفلسطينيين قبل الاحتلال الصهيوني لأرضهم كان والده يملك بستانًا كبيرًا، وكان يستأجر الكثير من العمال لجني المحصول، وشدد على أن شجرة الزيتون أصل وعلم يميز فلسطين، معربًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي تعود فيها الديار لأهلها في القريب العاجل.

هذا ويعتبر الزيت الفلسطيني من أجود أنواع الزيوت في العالم لاحتوائه على مواد تمنع التأكسد، بالإضافة إلى كونه يحمي من أمراض القلب والسرطان.

أسباب سياسية ومناخية

وزير الزراعة الفلسطيني الدكتور محمد الأغا أوضح في حديث لــ " مفكرة الإسلام " أن موسم الزيتون لها العام فوق المتوسط حيث كان متوقعًا أن يكون كثيفًا ولكن هناك أسباب سياسية وأخرى مناخية حالت دون ذلك، وتتمثل الأسباب السياسية في ما تنتهجه دولة الكيان الصهيوني من تجريف وتدمير وحرق طال مئات الآلاف من أشجار الزيتون، بالإضافة إلى منع الكيان الصهيوني لدخول الوقود، الأمر الذي أثر على عملية ري الأشجار ، أما عن الأسباب المناخية فتتمثل في أن المناخ كان حارًا وفوق معدله السنوي في فترة تفتح أزهار الزيتون، وهو ما أثر سلبًا نوعًا ما على المحصول الزراعي لهذا العام.

الزيتون عدو لدود للصهاينة

ولعل الناظر في بطش الآلة الصهيونية يشعر بلا شك أن الكيان الصهيوني الذي يستهدف الإنسان والحجر والشجر ليرى دون جدال أن شجرة الزيتون تمثل أحد ألد أعداء الكيان الصهيوني، وذلك من خلال محاولات مستمرة للنيل من هذه الشجرة المباركة.

فقد نفذ المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية الأسبوع الماضي محرقة عرفت بمحرقة الزيتون والتي قال عنها وزير الزراعة بأنها لا تقل شراسة عن المحرقة التي نفذها الكيان الصهيوني في جباليا في بداية شهر مارس من هذا العام.

ومنذ حوالي شهرين زادت الهجمة الشرسة على حقول ومزارع الزيتون، وفي منطقة نابلس وقراها أحرق المستوطنون آلاف الأشجار، وهذا ما أكده رئيس المجالس القروية في محافظة نابلس غسان دغلس لــ " مفكرة الإسلام " لافتًا إلى أن هناك أساليب أخرى للمستوطنين لاجتثاث أشجار الزيتون متمثلة في استخدامهم لمناشير آلية حيث قاموا بقص آلاف الأشجار واستئصالها من جذورها الأمر الذي أحال مساحات واسعة من حقول الزيتون إلى صحراء قاحلة

وأدت الاعتداءات المتواصلة على شجرة الزيتون إلى انخفاض الإنتاج لهذا العام في محافظات نابلس إلى حوالي 50% من الإنتاج الأصلي.

وأشار دغلس إلى وجود تبادل للأدوار بين قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، حيث تعمد قوات الاحتلال على منع سيارات الإطفاء والدفاع المدني من الوصول إلى الأراضي المحترقة إلا بعد أن تأتي النيران عليها بالكامل، وحدث هذا الأسبوع الماضي حيث تم حجز سيارات الدفاع المدني لمدة ساعتين عند حاجز حوارة، الأمر الذي أدى إلى تكبد المزارعين خسائر فادحة يعجز الحديث عن وصفها.

شجرة مباركة ومتجذرة في القلوب

وعن الأسباب التي تكمن وراء عداء الكيان الصهيوني لشجرة الزيتون قال الوزير الأغا: الكيان الصهيوني يعلم جيدًا أن شجرة الزيتون متجذرة مع الفلسطينيين ومع تراثهم ومع أرضهم، وفوق هذا وذاك فقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ووصفت بأنها شجرة مباركة ، وهناك في فلسطين أقدم شجرة زيتون في العالم والتي يبلغ عمرها ما يقارب أكثر من خمسة آلاف عام، وهناك أيضًا أشجار للزيتون أعمارها ما بين أربعة آلاف وثلاثة آلاف عام أيضًا.

ولفت الوزير الأغا إلى أن الاحتلال الصهيوني قام بتجريف مئات الآلاف من أشجار الزيتون من على المنطقة الحدودية لقطاع غزة ربما أعمار هذه الأشجار يزيد على عمر دولة الاحتلال بكثير.

وأكد الوزير الأغا إلى أن الوزارة بغزة شرعت بالبدء في زراعة مائة ألف شتلة زيتون وستقوم بتوزيعها على المزارعين مجانًا، لتعوض المزارعين عن الخسائر التي تكبدوها من قبل آلة البطش الصهيونية، وذلك في دلالة واضحة على تحدي المزارع الفلسطيني لكل المحاولات الرامية لاستئصاله من أرضه داعيًا جميع العرب والمسلمين للوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين يدافعون عن حياض الأمة ومقدساتها.

عبير هاشم
15-10-2008, 12:29 PM
شل الإضراب الشامل اليوم الأربعاء كافة مدارس الضفة الغربية تلبية لدعوة من الامانة العامة لاتحاد المعلمين، بالإضراب الشامل لمدة يومين ابتداءً من اليوم، وذلك احتجاجاً على عدم صرف رواتب للمعلمين الجدد والبالغ عددهم 6 الاف معلم ومعلمة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال بسام نعيم عضو الامانة العامة لاتحاد المعلمين لـ "معا": "إن الاضراب ليس هدفاً ولكن هو وسيلة لتحقيق أهداف المعلمين ونيل حقوقهم حيث يوجد 6 الاف معلم ومعلمة لم يتلقوا رواتبهم منذ عام 2006 وحتى اللحظة".

وأضاف نعيم أن النقطة الثانية تتمثل في عدم إتفاق الوزارة والحكومة مع اتحاد المعلمين حول بدء العام الدراسي ومدة العطل بين الفصلين، اضافة الى تاريخ العام الدراسي والذي من المقرر أن ينتهي بتاريخ 31/ 5/ 2009 وقد مدد الى تاريخ 5/ 6/ 2009.

عبير هاشم
16-10-2008, 12:29 PM
استشهد شاب واصيب اخر بجراح وصفت بالمتوسطة في مواجهات مع قوات الاحتلال بقرية كفر مالك غربي رام الله، فجر اليوم الخميس.

وذكرت مصادر امنية لـ "معا" ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك بعد منتصف الليلة الماضية، داهمت خلالها عدة منازل، وجرت مواجهات مع الشبان اطلق خلالها جنود الاحتلال النار على الشبان، ما ادى الى استشهاد الشاب عزيز يوسف الحاج ابعيرات 21 عاما، بعد اصابته برصاصة قاتلة، فيما اصيب الشاب شادي صالح 21 عاما بجراح وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.

واعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب متأثرا بجراحه من مخيم الجلزون اصيب بها امس الاربعاء وهو محمد جمال الرمحي 22 عاما.

وكان قد استشهد اول امس شاب ثالث برصاص الاحتلال بمخيم الجلزون وهو عبد القادر دار زيد 17 عاما، اثناء سيره قرب مستوطنة بيت ايل.

عمر العمر
16-10-2008, 10:01 PM
برلماني مصري : شروط "فتح" هدفها عرقلة الحوار والفُرقة لا تخدم سوى الاحتلال


القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام


أكد مصطفى بكري عضو مجلس الشعب المصري، أن شروط حركة "فتح" ورفضها للمبادرة المصرية بعقد لقاء مع حركة "حماس"، الهدف منها هو عرقلة الحوار وليس إتمامه، مضيفا " ذلك يعرقل مهمة اللقاء المباشرة بين حركتي "حماس" و"فتح".

وقال بكري في تصريح صحفي نُشر اليوم الخميس (16/10): "بعد المؤشرات التي أبدتها حركة "فتح" خلال الساعات الماضية من استعدادات، نفاجأ بموقف جديد ربما يكون هذا الموقف حقيقة صادف الجماهير الفلسطينية والجماهير العربية".

وأضاف: "بالفعل كل المؤشرات كانت تدلل وتؤكد خلال الأيام الماضية على أن هناك إمكانية لإتمام هذا الحوار، ولهذا اللقاء المرتقب والذي ظلت الجماهير الفلسطينية تنتظره طويلاً"، موضحاً أن الحكومة المصرية، ومدير المخابرات العامة المصرية بذلا جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى قواسم مشتركة عبر هذا الاتجاه، واستدرك " لكننا فوجئنا بالفعل بالتصريح الذي أطلقه عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، والذي رفض فيه المقترحات التي تقدمت بها الحكومة المصرية لعقد مجموعة من اللقاءات بين "حماس" وبين حركة "فتح"، ووضع شروطاً حقيقة".

وأشار بكري إلى رضوخ "فتح" للمطالب الصهيونية والأمريكية قائلا: "نحن نعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية على الخط، ونعرف أن الكيان الصهيوني وأمريكا ضد أي حوار فتحاوي مع حركة حماس"، لافتا أن الاحتلال هي المستفيد الأول من الفرقة الفلسطينية الفلسطينية، لأنها تنفذ مخططها عبر هذه الفرقة، مضيفاً: " لذلك مسألة تضميد الجروح ومسألة رأب الصدع كانت من المسائل التي تقلق دولة الاحتلال في الفترة الماضية، وأعتقد أن التصريح الذي أدلى به عزام الأحمد للأسف يصب في اتجاه استمرار هذه الفرقة، ولملمة الشمل كما كان يعتقد البعض ".

ومضى عضو مجلس الشعب المصري قائلاً: "أتمنى أن تراجع "فتح" نفسها وأن يتم التراجع عن هذا التصريح لأن الكل متوقع أن تمضي إلى الأمام، وإذ بهذا التصريح بالفعل كأنه يضع حجر عثرة أمام الإكمال".

وأشار بكري إلى أهمية اللقاء الثنائي، لأنه في اللقاء الثنائي سيتم تصفية كافة المشاكل العالقة بين الجانبين، مضيفا " أنا كنت أعتقد أن "حماس" هي التي ستشترط ولكنها أبدت استعدادا، فإذا بالسيد عزام الأحمد يفاجئنا برفض اللقاء الثنائي انتظاراً لما يسميه بالحوار الموسع".

عمر العمر
16-10-2008, 10:06 PM
أحمد بحر يعلن استعداده لشغل منصب الرئيس الفلسطيني لحين إجراء انتخابات


مفكرة الإسلام: صرح الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطينى بالإنابة بأنه لن يسمح بحدوث فراغ دستوري بعد انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس وعدم التوافق على تمديدها.
وأعرب الدكتور بحر عن أمله في انتهاء أزمة الانقسام الفلسطيني من خلال حوار القاهرة، مشيرًا إلى أنه لا يعارض تمديد ولاية عباس التي تنتهي في الثامن من يناير المقبل لكن بشرط ألا يتم ذلك إلا وفق القانون الأساسي الفلسطيني وبموافقة المجلس التشريعي.
وطالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطينى بالإنابة كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية باحترام شرعية الانتخابات ونتائجها، موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يحل المجلس التشريعي.
وقال بحر: "المادة 113 من القانون الأساسي تنص على أنه لا يجوز حل المجلس ولا تعطيله ولا يملك أحد هذه الفرصة حتى رئيس السلطة لأن المجلس سيد نفسه وصاحب الولاية".
وكشف الدكتور أحمد بحر عن استعداده لتولي منصب رئاسة السلطة في حال غياب الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي المعتقل في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن عامين.
وتوقع بحر أن تكلل جهود القاهرة لإنهاء حالة الإنقسام بالنجاح، وقال: "لقد ذهبنا لاتفاق مكة واتفقنا على الحكومة ولكن لم نتفق على باقي القضايا وهذا خلل، لذلك نريد في هذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القضية حتى لا نقع بما وقعنا به في السابق".
استشهاد شاب فلسطيني بنيران الاحتلال
من ناحية أخرى استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم من قرية "كفر مالك" شرق محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية بعد أن أعدمه جنود الاحتلال من مسافة قريبة جدًا وأصابوا آخر بذريعة. محاولة إلقاء الحجارة باتجاه دوريات جنود الاحتلال المارة بالمنطقة.
وبحسب شبكة "فلسطين الإخبارية" قال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من الجهة الغربية المحاذية لمعسكر "تل العصور" المقام على أراضيها قرابة الساعة الثالثة فجرا.
وأشار الشهود إلى أن الشبان الفلسطينيين اعترضوا القوات وقاموا بإلقاء الحجارة باتجاهها في محاولة لمنعها من التقدم باتجاه القرية.
وأكد الشهود أن جيش الاحتلال قام بإطلاق النار بشكل مباشر باتجاه مجموعة من الشبان من مسافة قريبة جدا وفي منطقة معتمة ما أدى إلى استشهاد /عزيز عرار وإصابة /شادي صالح سليمان.

عبير هاشم
17-10-2008, 12:38 PM
لأول مرة: سيدة عربية فلسطينية تترشح لرئاسة بلدية يافا ' تل ابيب'



في خطوة جريئة هي الأولى من نوعها تم ترشيح أول عربي لرئاسة بلدية تل أبيب يافا، والأكثر جرأة في الأمر هو ترشيح امرأة عربية لرئاسة البلدية ولرئاسة قائمة عضوية، والترشيح جاء من حزب 'دعم'.والمرشحة هي أسماء اغبارية- زحالقة من يافا الناشطة السياسية في حزب دعم منذ 13 عاما، والتي تعمل كذلك في جمعية 'معا' التي تهدف للدفاع عن حقوق العمال.



اغبارية هي المرشحة العربية الأولى التي تنافس على رئاسة وعضوية بلدية تل أبيب ـ يافا والتي قالت لـ'القدس العربي' إنّ حزب (دعم) العمّالي يخوض الانتخابات لرئاسة وعضوية تل أبيب ـ يافا لأول مرة من اجل العمل على تحقيق هدفين أساسيين: الأول تحقيق المساواة بين العرب واليهود، والثاني العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة الفقر والبطالة، وإيجاد حلول لمشاكل السكن وتوفير فرص العمل، وبالذات للمواطنين العرب، خاصة وأنه يعيش في مدينة تل أبيب ويافا مجتمعان معزولان عن بعضهما البعض.




وقالت اغبارية 'ندرك بأن تل أبيب يافا هي العاصمة الحقيقية للدولة، عاصمة الاقتصاد والثقافة ومصدر صنع القرار السياسي، فترشيحنا في هذه المدينة بالذات ومحاولتنا للوصول للرأي العام جاء للتذكير بأن هناك مجتمع عربي يعيش في هذه المدينة وان هناك فجوات اجتماعية تعاني منها المدينة، رسالة الترشيح هي رسالة مهمة جدا بالنسبة لنا لكي نطرح هذه القضايا، لكي نذكر بأن هناك العديد من القضايا التي يجب أن تحل فورا، كي لا تنفجر كما انفجرت في عكا'.وحذّرت اغبارية من امتداد ما حدث في عكا إلى يافا قائلة 'الأزمة موجودة ووضع التطرف والعنصرية، وهناك يأس في الوسط العربي لدرجة أن كل ما لدينا أن نقدمه اليوم هو انفجار الغضب، من هذا المنطلق أرى بأنه لا بد من العمل الشاق والصعب'.واعتبرت اغبارية أنّ مسألة ترشيح امرأة عربية لرئاسة بلدية تل أبيب يافا هي عبارة عن رسالة تحدي مزدوجة من جهة تحدي لسياسة العنصرية، بحيث تقوم امرأة عربية بوضع مرآة أمام المجتمع الإسرائيلي اليهودي، وتسأله هل أنت مستعد أن تصوت لهذه المرأة؟

وهكذا يفرض ترشيح امرأة عربية على المجتمع الإسرائيلي أن يواجه الميول العنصرية والسياسة العنصرية التي يمارسها ضد مجتمع آخر هذا على مستوى أول، أما على المستوى الآخر فإن الترشيح هو رسالة تحدي للمجتمع العربي 'المجتمع ألذكوري'.وتقول 'مع كل الأسف مجتمعنا لا يزال يقمع المرأة، فلا يكفي أننا كلنا نعاني من قمع المؤسسة الإسرائيلية، إلا أننا نواصل القمع ذاتنا بأنفسنا'.

عبير هاشم
26-10-2008, 01:23 PM
المركزي يجتمع الشهر المقبل لمناقشة قانون الانتخابات ... منظّمة التّحرير تعد العام المقبل لانتخابات المجلس الوطني

تعد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان) العام المقبل، سواء نجح الحوار الوطني بين حركتي «فتح» و «حماس» ام فشل.

ودعت اللجنة المجلس المركزي، وهو جسم وسيط بين اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني (يحل محل المجلس الوطني في فترة غيابه)، الى الانعقاد في رام الله في 21 الشهر المقبل لمناقشة قانون انتخابات خاص للمجلس الوطني.
وتأتي خطوة المنظمة هذه استباقا للحوار مع «حماس» التي لا تخفي تطلعها للسيطرة على المنظمة، او للحصول على حصة تمثيل كبيرة فيها على اقل تقدير.

وتطالب «حماس» بحصة في مؤسسات منظمة التحرير تساوي ما حصلت عليه في الانتخابات التشريعية الاخيرة، وهو ما ترفضه «فتح» والمنظمة. وطالبت «حماس» في لقاءاتها مع القيادة المصرية قبيل اعداد المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية بشمل ملف المنظمة ضمن ملفات الحوار الوطني الرئيسية، كما طالبت بتشكيل لجنة خاصة للحوار في شأن اعادة بناء المنظمة ومشاركة القوى المختلفة فيها.


وقال امين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه في لقاء مع عدد من الصحافيين في مكتبه في رام الله ان انتخابات المجلس الوطني تهدف الى اعادة بناء المنظمة على اساس المشاركة الشعبية وليس المحاصصة، رافضا مطلب «حماس» الحصول على حصة في مؤسساتها التمثيلة من دون انتخابات. وقال عبد ربه، وهو من ابرز الشخصيات المقربة من الرئيس محمود عباس، ان مشاركة «حماس» في المنظمة امر غير ممكن قبل اعترافها بالبرنامج السياسي للمنظمة، علما ان «حماس» ترفض الاعتراف ببرنامج المنظمة الذي يطالب بإقامة دولتين لشعبين ويعترف ضمنيا باسرائيل.


وقال عبد ربه موجها كلامه لـ «حماس»: «لا يحلم احد بالحصول على ذلك (حصة في المنظمة). اما من يحصل على ذلك من خلال صندوق الاقتراع، فهذا حق للجميع». وتساءل: «هل تسمح حماس لأحد بالدخول فيها والمشاركة في انتخابات مجلس الشورى من دون ان يعترف ببرنامجها؟».


وقال عبد ربه ان اللجنة التنفيذية ستعطي الفرصة لـ «حماس» في الحوار الوطني للمشاركة في المنظمة على تلك الاسس (الانتخابات والاعتراف بالبرنامج)، مشيرا الى امكان اجراء انتخابات فلسطينية عامة تشمل الرئاسة، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني في الوطن والشتات.

ويرى عبد ربه في مشاركة «حماس» في المنظمة من دون الاعتراف ببرنامجها امرا سيؤدي الى سحب الاعتراف الدولي من المنظمة، وهو ما يعتبره الانجاز الاهم للمنظمة في مسيرتها الوطنية الطويلة التي زادت عن اربعين عاما.
ويضم المجلس الوطني 750 عضوا، ويشكل برلمان الشعب الفلسطيني في الوطن والمنفى. ودرجت العادة على اختيار اعضاء المجلس الوطني من الفصائل والاتحادات الشعبية والشخصيات المستقلة. وبعد اقامة السلطة الفلسطينية، اتخذ الرئيس الراحل ياسر عرفات قرارا باعتبار اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وعددهم 132 عضوا، اعضاء في المجلس الوطني.

نايف ذوابه
27-10-2008, 04:32 PM
الاحتلال يقتحم نابلس ومخيم بلاطة ويمنع قطاف الزيتون في الخليل


رام الله - اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ،اليوم، مدينة نابلس ومخيم بلاطة القريب في الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية ان قوة عسكرية كبيرة اقتحمت المدينة وتمركزت في حي القريون الواقع في مركز البلدة القديمة وحاصرت مخيم بلاطة وأغلقت حاجز حوارة المقام على المشارف الجنوبية لمدينة نابلس بالضفة الغربية.وأبلغ شهود عيان مراسل (بترا ) في رام الله ان الجنود أغلقوا الحاجز المقام على طريق حيوية تربط شمال الضفة بجنوبها ومنعوا المواطنين من عبوره.وفي جنوب مدينة الخليل منعت قوات الاحتلال والمستوطنون مزارعي قرية كرمة من قطف ثمار الزيتون المحاذية لمستوطنة "عتنائيل".وافاد بيان لاتحاد لجان العمل الزراعي تلقى مراسل (بترا) في رام الله نسخة عنه ان جنود الاحتلال والمستوطنين اعتدوا على المزارعين والمتطوعين وحالوا دون وصولهم إلى الأراضي الملاصقة لجدار المستوطنة واعتقلوا عددا منهم بدعوى وجودهم في منطقة عسكرية مغلقة.(بترا).....س

عبير هاشم
31-10-2008, 12:48 PM
وقوع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال جنوب القطاع


10/31/2008 9:30:00 am



لاول مرة منذ سريان التهدئة منذ 4 اشهر، وقعت اشتباكات مسلحة صباح اليوم الجمعة، بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال شرق خزاعة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون وقوع اصابات..

وذكرت مصادر محلية في خزاعة ان اشتباكات وقعت عند الساعة السادسة تقريبا وسمع دوي اشتباكات يدور بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي، كما سمع دوي إطلاق قذائف "ار بي جي" في المكان.

وقد وصلت الى المكان طائرات الاستطلاع والاباتشي الاسرائيلية خلال عملية الاشتباك، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار على منازل المواطنين دون وقوع أي إصابات.

هذا ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن الاشتباك حتى الآن.

وكانت اسرائيل قد ادعت ان دوريات عسكرية اسرائيلية تعرضت لاطلاق قذيفتين مضادتين للدروع في خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة.

واشارت مصادر اسرائيلية ان القذيفتين لم توقعا اصابات في صفوف جنود الاليات الاسرائيلية.

عمر العمر
01-11-2008, 11:51 PM
"الأوقاف" تدين بشدة تدنيس الاحتلال للمصحف الشريف بالخليل


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إسماعيل هنية "الجرائم البشعة المتوالية للاحتلال الصهيوني على المقدسات الإسلامية في فلسطين، والتي كان آخرها الاعتداء على المصحف الشريف وتدنيسه وإلقاءه في المراحيض ودورات المياه أثناء اقتحام منازل الموطنين في مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة".

واعتبرت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم السبت (1/11) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "أن قيام قطعان الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على كتاب الله جريمة لابد أن يُقدم مرتكبيها للمحاكمة، وأن المساس بالمصحف الشريف هو مساس بعقيدة جميع المسلمين في العالم، ويتنافى والشرائع السماوية، وكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية".

وحملت الأوقاف في بيانها الاحتلال "النتائج المترتبة على تلك الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس المقدسات الإسلامية"، مطالبة الشعوب الإسلامية والعربية للخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة لإدانة هذه الفعلة الشنيعة بحق كتاب الله.

كما طالبت حكوماتهم باتخاذ المواقف الحازمة تجاه الاحتلال الصهيوني الذي مازال مستمراً بالاعتداء على المقدسات الإسلامية في فلسطين، غير عابئاً بمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض.

وناشدت الأوقاف المنظمات الإسلامية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة المنظمات المعنية للتحرك العاجل للتصدي لتلك الاعتداءات الإجرامية من قبل قوات الاحتلال، والوقوف عند مسئولياتهم.

نايف ذوابه
09-11-2008, 06:10 PM
الاحتلال يُخلي عائلة مقدسية من منزلها بالقوة
__________________________________________________ ____

القدس المحتلة (بترا) أخلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالقوة وتحت تهديد السلاح فجر اليوم عائلة مقدسية من منزلها في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة وأعلنت الحي منطقة عسكرية مغلقة.
وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني حاتم عبد القادر لمراسل ( بترا ) في رام الله أن قوة كبيرة مُعززة من شرطة وجيش الاحتلال دهمت فجرا حي الشيخ جراح وأخلت عائلة الكرد من منزلها بالقوة ومنعت المواطنين من الاقتراب أو الوصول إلى المنطقة.
واكد ان العملية تمّت بشكل لصوصي وأن سلطات الاحتلال استغلت عدم وجود المواطنين المعتصمين في المنزل والمنطقة وقامت باقتحامه وإخراج العائلة منه.
وأوضح أنه لم يستطع الوصول إلى العائلة التي ألقتها سلطات الاحتلال في الشارع العام ومنعت المواطنين من تقديم المساعدات لها خاصة أن رب العائلة مقعد.
ولفت عبد القادر إلى أن قرار سلطات الاحتلال جاء قبل أن تبت المحكمة الإسرائيلية بالتماس تقدم به محامي العائلة ضد قرار الإخلاء معتبراً أن ما تم اليوم جريمة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت الليلة الماضية سبع عائلات مقدسية تُقيم بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة إخطارات بضرورة إخلاء المنازل لصالح جماعات يهودية متطرفة.

عبير هاشم
11-11-2008, 01:00 PM
القوى الوطنية والدينية بالقدس تدعو لمقاطعة انتخابات البلدية وتؤكد وقوفها لجانب عائلة الكرد.
==========






انتخابات بلدية بإسرائيل وسكان القدس العرب يقاطعونها



بدأ الناخبون في إسرائيل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية وسط إجراءات أمنية مكثفة. ويتوقع أن يقاطع سكان القدس العرب ذلك الاقترع استجابة لدعوات سياسية وفتاوى دينية تحرم مشاركتهم فيها بحجة أنها ذات بعد سياسي يهدف لتكريس احتلال المدينة.

نايف ذوابه
12-11-2008, 03:42 PM
إصابات في توغل إسرائيلي محدود في جنوب قطاع غزة __________________________________________________ ____

غزة (ا ف ب) أفاد شهود عيان أن اشتباكاً مسلحاً يدور بين ناشطين فلسطينيين و قوات خاصة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة أسفر عن عدد من الإصابات.
وقال أحد شهود العيان لوكالة فرانس برس إن "قوات إسرائيلية خاصة توغلت أكثر من 350 متر ترافقها آليتان عسكريتان في منطقة القرارة جنوب خانيونس وأطلقت النار على المزارعين".
وأضاف إن "اشتباكا حدث بين المقاومين وأطلقت هذه الوحدات صاروخا عليهم أسفر عن عدد من الإصابات بينهم لم يتم تحديدها بعد".
وأكد سائق إسعاف أنه تلقى إشارة عن "عدد من الإصابات في منطقة القرارة إثر قصف إسرائيلي لكننا لم نستطيع إجلاء الإصابات حتى الآن".
وقتل سبعة ناشطين فلسطينيين في هجمات إسرائيلية منذ مساء الثلاثاء الماضي في قطاع غزة بعد أن نفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية لتدمير نفق قرب الحدود بين وسط قطاع غزة وإسرائيل.
وكان هذا النفق سيستخدم بحسب الجيش لخطف جنود إسرائيليين.
وتهدد هذه الهجمات التهدئة الهشة التي أبرمت في 19 حزيران/يونيو والتي تمت بوساطة مصر بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعد أشهر من العنف الدموي في المنطقة.

نايف ذوابه
15-11-2008, 04:28 PM
استشهاد فلسطيني وثلاثة جرحى في غارة اسرائيلية على غزة

استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في غارة شنتها طائرة إسرائيلية شرق بلدة جباليا بقطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية ان طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت مجموعة من الفلسطينيين تواجدوا قرب محطة "حمودة" للمحروقات شرق بلدة جباليا ما أدى الى استشهاد عبد الله حسين منايعة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وصفت إصابة احدهم بالبالغة الخطورة. بترا 0000

نايف ذوابه
16-11-2008, 10:48 AM
باراك: الهجوم على غزة تهديد لـ"أمن إسرائيل"

http://www9.0zz0.com/2008/11/16/05/870395586.jpg (http://www.0zz0.com)
يهود باراك




محيط: اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة من شأنه أن يجلب مخاطر كبيرة على ما أسماه بـ"أمن إسرائيل".

واستبعد باراك قيام جيشه بشن هجوم واسع لوقف استمرار سقوط الصواريخ في الوقت الحالي، وقال: "عندما يحين الوقت قد نحتاج لشن عملية واسعة ".

وأضاف أن سياسة التحريض لن تجدي نفعًا، وأنه "وزير دفاع وليس وزير حرب" (بحسب تعبيره)، وأن قرار الهجوم يجلب خطرًا على "أمن إسرائيل"، على حد قوله.

وأشار باراك إلى أن ثمنًا باهظًا ستدفعه إسرائيل مقابل الإفراج عن شاليط، مؤكدًا أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لجهة إطلاق سراح شاليط.

وأضاف باراك أن استمرار التهدئة مع حماس لن تضر بفرص إطلاق سراحه .

وقال خلال كلمة له في نتانيا السبت: إن استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية يجب أن يتوقف، واصفًا الوضع بأنه "لا يطاق" .

يأتي ذلك التصريح، فيما قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي ماتان فلنائي السبت: إن شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة مجرد "مسألة وقت فقط".

وقال فلنائي في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن الجيش مستعد للدخول لقطاع غزة لوقف إطلاق الصورايخ التي تطلق من هناك، مشيرًا إلى أن "هذه العملية ستكون فعالة جدًا، وواسعة النطاق، وتوجه لحركة حماس ضربة قاسية" على حد قوله.

وأضاف: "تدور المشاورات داخل المؤسسة العسكرية حول تنفيذ اجتياح كبير قبل العودة إلى الخط الحدودي"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "لا نية لإعادة احتلال قطاع غزة".

ورأى فلنائي أنه "من دون الشك التهدئة في قطاع غزة تنهار رغم أن معظم الصواريخ التي سقطت في إسرائيل لم تطلقها حماس".

وعلى الصعيد الأمني، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة في منطقة النقب جنوبي الكيان الإسرائيلي، دون أن يسفر عن وقوع إصابات في الأرواح أو أضرار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــت
باراك مراوغ وثعلب كبير وليس بالضرورة أن يكون صادقا .. يبحث عن أمجاد ليعود إلى رئاسة الوزراء ولو اقتضى الأمر أن يخوض حربا على غزة فسيفعل ..

نايف ذوابه
16-11-2008, 10:53 AM
معاريف: مظاهرات حاشدة أمام منزل باراك من أجل شاليط

http://www10.0zz0.com/2008/11/16/05/683731654.jpg (http://www.0zz0.com)

جلعاد شليط



محيط ـ ترجمة: رانيا فوزي
محيط: ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة أن عشرات الإسرائيليين تظاهروا اليوم الجمعة أمام منزل وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك للمطالبة بعودة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

وقالت الصحيفة إن أسرة الأصدقاء من أجل شاليط قامت بمظاهرات أمام منزل باراك لدعوته لبذل مزيد من الجهود من أجل عودة شاليط إلى منزله بسلام .

وأشارت الصحيفة إلى أن "أسرة الأصدقاء من أجل شاليط" قامت الأسبوع الماضي بمظاهرات أمام منزل تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي لدفعها على ابرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .

نايف ذوابه
16-11-2008, 01:45 PM
أربعة شهداء وستة جرحى في قصف إسرائيلي على غزة


استشهد اربعة فلسطينيين واصيب ستة اخرون في غارة جوية اسرائيلية صباح اليوم شرق مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية لمراسل (بترا) في غزة ان طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين على الاقل تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة ستة آخرين

بجروح مختلفة. ( بأربعة شهداء من اللجان الشعبية في قصف إسرائيلي على غزة
الاحد 18 ذو القعدة 1429 الموافق 16 نوفمبر 2008


http://www4.0zz0.com/2008/11/16/11/456033671.jpg (http://www.0zz0.com)



أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم الأحد، عن استشهاد أربعة مقاومين من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، جراءَ قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المقاومين شرق مدينة غزة .

وأكّد الدكتور معاوية حسنين (مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية) أن أربعة شهداء وصلوا إلى مستشفى "الشفاء" عبارةً عن أشلاء متقطعة وممزقة ومحترقة من شدّة القصف.

وأفاد شهود عيان أن طائرات إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المقاومين شرق مدينة غزة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد أربعة مقاومين هم: طلال العمودي، ومحمد حسونة، أحمد الحلو، وباسل العوف.

هذا وقد قرّرت إسرائيل إبقاء معابر غزة مغلقة اليوم بدعوى استمرار سقوط الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، وكان وزير الحرب الصهيوني، إيهود باراك، قد صرّح أمس أنه قد يكون الوقت حان للقيام بعملية واسعة ضد قطاع غزة، مُلَوِّحًا بإمكان إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع بشكل دائم.

باراك ماكر وخبيث .. ألم أقل لكم ذلك .. قال إن الهجوم على غزة يهدد أمن إسرائيل وهو وزير دفاع وليس وزير حرب .. يعني حمامة سلام .. !! أين من يعتبر ..؟!

نايف ذوابه
23-11-2008, 12:16 PM
المخابز في غزة تستخدم علف الطيوربعد نفاد مخزونها من القمح..!!
http://www3.0zz0.com/2008/11/23/07/346920336.jpg (http://www.0zz0.com)

وكالات

حذرت وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية من خطر توقف أكبر مستشفيات قطاع غزة عن العمل إذا استمر الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، فيما بدأت المخابز باستخدام القمح المخصص لأعلاف الطيور لتحويله إلى دقيق، ما يعكس تدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية بقطاع غزة.

وقال همام نسمان المتحدث باسم الوزارة:" إن مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي أكبر مستشفيين بغزة دخلا في أزمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسية جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال قطع الغيار".

وحذر من الخطر على الحالات الموجودة في قسم العناية الفائقة وأجهزة غسل الكلى وأقسام الحضانة، موضحًا أنه يوجد في المستشفيين 25 حالة عناية مركزة بالإضافة إلى أكثر من أربعين طفلا في الحضانات.

ومن جهته, قال الطبيب حسن خلف مدير مستشفى الشفاء الطبي إن الأزمة تكمن في تراكمات الحصار. الكهرباء جزء أساسي لاستمرارية الخدمة الصحية، موضحـًا أن المولد الرئيسي بالمستشفى معطل منذ شهرين ولا نستطيع إدخال قطع غيار له ونعتمد على المولد الثانوي الذي تعطل هو الآخر بالأمس مما عرض حياة 30 طفلا في الحضانة إلى الموت لولا أن الكهرباء عادت في اللحظة الأخيرة بعد أن ازرقت وجوههم.

وطالبت الوزارة كل مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الصحية الدولية بضرورة الإسراع لإزالة هذا التهديد الخطير، ويأتي ذلك بعد أن شددت إسرائيل في الخامس من نوفمبر الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ أكثر من سنتين عبر إغلاق كل المعابر المؤدية إليه رغم التهدئة السارية المفعول منذ 19 يونيو الماضي.

ومن جهة أخرى, أكد عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز أن الأخيرة بدأت منذ الخميس بطحن القمح الرديء المخصص لأعلاف الطيور والحيوانات وتحويله إلى دقيق لتلبية احتياجات السوق، مشيراً إلى أن أكثر من ثلاثين مخبزا توقفت عن العمل كليا من أصل 47 مخبزا كما أن ثمانية مخابز من السبع عشرة الباقية تعمل على الكهرباء التي تنقطع باستمرار، ويأتي ذلك بعد أن توقفت شركة المطاحن الفلسطينية كليا عن العمل بسبب نفاد القمح لديها وهي تعد الشركة الرئيسية الأكبر في قطاع غزة.
ويعاني مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة من أثار الحصار الصهيوني المفروض عليهم منذ ثمانية عشر شهراً, وقال جون جينغ ممثل وكالة غوث اللاجئين في القطاع المحاصر إن هناك 750 ألف طفل فلسطيني على حافة الموت، لا يجدون الطعام ولا الدواء ولا حتى الحليب، ومع ذلك يدير العرب وجوههم إلى الناحية الأخرى، لا يريدون أن يسمعوا، وبالتالي أن يتحركوا، حتى لا تغضب منهم الحكومة الإسرائيلية.

وتؤكد كارين أبو زيد المسؤولة عن منظمة الاونروا أن أمراض فقر الدم وسوء التغذية متفشية في أوساط الأطفال في قطاع غزة، وأن بعضهم أصبح يعاني من تشوهات خلقية، وقصر قامة أقل بكثير من المعدلات الطبيعية للنمو، ومع ذلك نرى تعتيما إعلاميا عربيا متعمدا على هذه المأساة.

ميدانيا؛ أصيب مقاومان بشظايا قذيفة أرض أرض أطلقتها المدفعية الإسرائيلية على منطقة دوار زمو في شمال قطاع غزة مساء السبت استهدفت مقاومين.

وأفاد الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفي بيت حانون ووصف حالتهما بالمتوسطة.

نايف ذوابه
26-11-2008, 05:10 PM
استشهاد فلسطينية أثناء اقتحام منزلها قرب القدس
الاربعاء 28 ذو القعدة 1429 الموافق 26 نوفمبر 2008





الإسلام اليوم/رام الله/ميرفت صادق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد المواطنة حكمت عودة سعيد خليل 48 عامًا إثر إصابتها بسكتة دماغية حادّة أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين بين رام الله والقدس، واعتقال نجليها فجر اليوم الأربعاء.

وقال مكتب إدارة مخيم قلنديا: إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا بصورة وحشية منزل الشهيدة حكمت خليل وسط المُخَيّم وشرعوا في تفتيشه ونشر أجواء من الرعب في صفوف العائلة، قبل أن يقوموا باعتقال نجلي الشهيدة محمد ومصطفى سعيد عودة. وحسب المصادر فإن الشهيدة حكمت عودة كانت تعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم.

ولليوم الثاني على التوالي شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين بمخيم قلنديا وداهم عشرات المنازل وقام باعتقال أكثر من 13 شابًا فجر اليوم، بالإضافة إلى ثمانية شبان فجر أمس الثلاثاء.

واندلعت خلال عملية الاقتحام مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان في المخيم وجيش الاحتلال الإسرائيلي في غير موقع من المخيم دون أن يبلغ عن إصابات.

نايف ذوابه
03-12-2008, 01:31 AM
فلسطين اليوم – غزة

أكدت مصادر طبية فلسطينية أن طفلين استشهدا فيما أصيب أربعة آخرين بجراح في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة مطار رفح جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر الطبية إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخاً باتجاه مجموعة من المواطنين مما أدى إلى استشهاد الطفلين رمزي دهيني 12، وعمر موسى أبو حمد وإصابة أربعة آخرين بجراح، وصفت جراح أحدهم بالحرجة.

وكان شهود عيان أكدوا أن عدداً من آليات الاحتلال مصحوبة بجرافات توغلت بشكل جزئي إلى غربي الخط الفاصل شرق محافظة رفح وبدأت بعملية تمشيط أمني وتجريف بالمنطقة.


لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إيمان وإسلامhttp://www9.0zz0.com/2008/12/02/20/174021603.jpg (http://www.0zz0.com)


http://www9.0zz0.com/2008/12/02/20/476733456.jpg (http://www.0zz0.com)

http://www10.0zz0.com/2008/12/02/20/462879754.jpg (http://www.0zz0.com)


بلا تعليق ....!!

نايف ذوابه
03-12-2008, 01:39 AM
فلسطين اليوم – الخليل

صعد مستوطنو مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي المواطنين بالبلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية إجراءاتهم القمعية واعتداءاتهم المتجددة بحق المواطنين.

وأفاد الباحث الميداني لمركز بتسيلم عيسى عمرو،بأن هذا التصعيد الميداني للمستوطنين يأتي تعبيرا عن رفضهم لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضي بإخلاء المستوطنين من منزل فايز الرجبي المحاذي للمستوطنة المذكورة، والذي استولى عليه المستوطنون قبل عام ونصف.

وأضاف أن نحو 400 مستوطن نفذوا خلال اليومين سلسلة اعتداءات على المواطنين ومنازلهم، واستخدموا العصي والحجارة والكلاب المتوحشة للاعتداء على المواطنين والأطفال.



وأوضح أن مجموعات المستوطنين الذين ترافقهم الكلاب قاموا برشق المواطنين بالحجارة حيث أصيب 13 مواطناً على الأقل من بينهم مصور وكالة بال ميديا برضوض وجروح، كما أصيب عدد آخر نتيجة عضات من الكلاب المسعورة التي أطلقها المستوطنون، ونقل عدد منهم الى مشفى عاليه الحكومي لتلقي العلاج.

وتم خلال الهجمة الشرسة إحراق منزل وسيارتين تعود ملكيتهما لعائلتي الجعبري والسعافين، إلى جانب تكسير العديد من المنازل والسيارات.


لكم الله يا أهالي مدينة خليل الرحمن ..!!

شيخ الأزهر يصافح بيريز المجرم وبقية حكام المسلمين يشربون الأنخاب مع بوش ويرقصون معه العرضة ويستقبلون القاتل استقبال الأبطال .. يرقصون على أشلاء أمتهم المستباحة ..!!

نايف ذوابه
08-12-2008, 02:11 PM
اولمرت : أعمال العنف ضد الفلسطينيين فـي الخليل (مذبحة منظمة)




القدس المحتلة (د ب أ)- وصف رئيس حكومة تسيير الاعمال الاسرائيلية إيهود أولمرت امس العنف الذي تورط فيه مستوطنون إسرائيليون في مدينة الخليل بالضفة الغربية ضد الفلسطينيين بأنها مذبحة منظمة يتعين إيقافها.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عن أولمرت قوله في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة: ليس لدي تعريف آخر لما نراه إلا أنه مذبحة منظمة.. نحن أبناء أمة تعرف معني المذبحة.. وهذا الذي أقوله جاء بعد تفكير مضن.
وأردف: كيهودي ، أشعر بالخزي من رؤية اليهود يطلقون النيران على العرب في الخليل .. طلبت من وزير الدفاع والجهات المعنية التدخل بقوة لوقف هذه الظاهرة.
وأعرب أولمرت عن أمله في ألا يبدي المستوطنون تعاطفا مع المتورطين في أحداث الشغب.
وكان الجيش الإسرائيلي أخلى الخميس الماضي منزلا فلسطينيا من مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين اعقبه إعلان حالة التأهب الجمعة بعد أن تعهد المستوطنون بالانتقام.

نايف ذوابه
08-12-2008, 02:14 PM
أولمرت يخجل من أفعال يهود المخزية أما حكامنا فلا شيء يهزهم ولا يوقظ هممهم الميتة ..!!

أمتي كم صنم مجدته لم يك يحمل طهر الصنم

لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم

نايف ذوابه
17-12-2008, 11:52 AM
الاحتلال يغتال قائدا ميدانيا في الضفة ويغلق معابر غزة



القدس المحتلة ، غزة - الدستور ، ووكالات الانباء
اغتالت القوات الاسرائيلية امس مسؤولا محليا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي خلال عملية قبيل الفجر في شمال الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر فلسطينية ان جهاد نواهضة 23( عاما) العضو في سرايا القدس اصيب بالرصاص عندما كان خارجا من مقهى للانترنت في بلدة اليامون شمال مدينة جنين.واضافت ان قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى البلدة فجرا متنكرة بالزي المدني واطلقت النار بشكل مكثف باتجاه نواهضة لدى خروجه من مقهى للإنترنت وسط البلدة ما أدى إلى إستشهاده على الفور.

وذكرت المصادر ان القوة المهاجمة اختطفت جثمان الشهيد إلى جهة مجهولة. واشارت الى انه تم خلال العملية احتجاز عشرات الفلسطينيين ممن تواجدوا بالمقهى .

وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان نواهضة وهو مسؤول محلي في سرايا القدس توفي متأثرا بجراحه خلال نقله الى المستشفى في سيارة اسعاف عسكرية. واضاف الجيش انه اعتقل في الضفة الغربية 22 فلسطينيا ليل الاثنين الثلاثاء.

وأصدرت سرايا القدس بيانا في غزة توعدت فيه بالثأر باستخدام كل الوسائل الممكنة ، مضيفة أنها أطلقت خمسة صواريخ على اسرائيل كرد أولي على اغتيال نواهضة". وقالت في البيان "عهدنا ان نرد الصاع بصاعين".وأفاد الجيش الاسرائيلي بأن ثلاثة صواريخ سقطت قرب سديروت دون أن تسبب أية أضرار أو توقع قتلى أو جرحى ، مضيفا أن اسرائيل ردت باغلاق كل المعابر الحدودية مع غزة والغاء خطط مزمعة لنقل امدادات اغاثة لغزة المحاصرة.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان الجيش الاسرائيلي "لا يردعه شيء عن اتخاذ اجراء تجاه غزة ولكنه ليس في عجلة من أمره" للقيام بذلك.

وتابع للصحفيين أثناء متابعة تدريب عسكري في هضبة الجولان المحتلة "الهدوء يقابل بالهدوء ولكن اذا تطلب الوضع فسنتحرك في الوقت والمكان وبالطريقة التي نراها مناسبة." وأبلغ مصدر أمني اسرائيلي بارز الصحفيين بشكل منفصل أن اسرائيل "لديها كل أنواع الخطط العسكرية من عمليات صغيرة الى السيطرة على غزة ، وأنه اذا استمرت الهجمات الصاروخية من غزة سيحدث شيء." ودعت حركة الجهاد الاسلامي الفصائل الفلسطينية الى رفض تمديد العمل بالتهدئة مع اسرائيل التي تنتهي مساء الجمعة.وقالت في بيان "نؤكد على ان التهدئة مع العدو لم تحقق اهدافها وانها باتت تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على مصالح شعبنا العليا وعليه فاننا ندعو الفصائل الفلسطينية الى رفضها".

واضافت الحركة "نؤكد على حقنا الكامل في الرد على جرائم العدو التي كان اخرها جريمة اغتيال المجاهد نواهضة وندعو اجنحة المقاومة لاتخاذ كل وسائل الرد الممكن في المكان والزمان المناسبين". وتابعت "لن نسمح للعدو بفصل غزة والاستفراد بالضفة".

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان "جريمة اغتيال نواهضة تاتي ضمن المخطط الاجرامي الصهيوني المستمر في تصفية المقاومة الفلسطينية".

وقال شهود عيان فلسطينيون إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بعدة قذائف أهدافا غير محددة شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة. ولم يبلغ على الفور عن وقوع إصابات جراء القصف.

من جهتها ، قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ، إن أي تهدئة في قطاع غزة وحده مرفوضة رفضاً قاطعاً ما لم تشمل الضفة الغربية .

وشددت الكتائب في بيان لها على ان أي تهديد أو توغل أو اجتياح لأي منطقة من مناطق قطاع غزة يعتبر برميل البارود الذي سينفجر في وجه العدو وسكان المستوطنات المحيطة بالقطاع .

بدوره أكد جميل المجدلاوي ، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الجبهة لا تقبل التهدئة ولكنها في نفس الوقت لن تحولها لعنوان للتناقض الداخلي ، واعتبرتها خدمة للقضايا الوطنية الفلسطينية ، مؤكداً أن تجديد واستمرار التهدئة أصبحت أمرا غير مبرر.

عبير هاشم
22-12-2008, 12:31 PM
حذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية من مخاطر ما قد تقوم به قوات الاحتلال ضد قطاع غزة.


وقال البرغوثي في بيان وصل "معا" ان اسرائيل لم تكتف بحصارها لمليون ونصف المليون مواطن بل باتت تحضر اليوم لمغامرة عسكرية في القطاع الذي يأن تحت وطاة نقص الغذاء والدواء والوقود وكل اساسيات الحياة.

واضاف ان الحملة الانتخابية الاسرائيلية بدأت من غزة بالتهديد بشن عدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع في اطار السباق الانتخابي بين الاحزاب المتطرفة في اسرائيل بمن فيهم من يوصفون بالمعتدلين.

واكد البرغوثي انها لحظة الحقيقة التي يجب ان توحد الفلسطينيين وان يتم من خلالها استعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام التي تستغلها اسرائيل لمواصلة عدوانها في الضفة وغزة، موضحا ان الرد الناجع على التهديدات الاسرائيلية بالعدوان على غزة يكمن في رص الصفوف وتغليب مصالح الشعب الفلسطيني على اية مصالح حزبية .وحمّل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع في ظل اعتداءاتها .

عمر العمر
24-12-2008, 11:28 PM
أخبار تفاؤلية


إصابة عشرات الصهاينة في "سديروت" والمجدل بعدما دكتها "القسام" بـ 40 صاروخاً

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

اعترفت قوات الاحتلال بإصابة العشرات من الصهاينة بجروح وحالات هلع شديدة، ووصفت حالة أحد الجرحى بأنها خطيرة، في مغتصبات سديروت والمجدل ونتيفوت بعدما دكت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" المغتصبات الصهيونية المحاذية لغزة بـ 40 صاروخاً وصاروخين من طراز "غراد" وعدد من قذائف الهاون خلال ساعات ما قبل ظهر اليوم الأربعاء (24/12).

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحد الصواريخ أصاب مبنى جماهيري في مغتصبة "سديروت" وأصاب صاروخ ثان منزل وتسبب بوقوع إصابات.

وذكرت أن طواقم الإسعاف هرعت لنقل الجرحى الذين وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، فيما طلب رئيس بلدية "سديروت" من المغتصبين النزول للملاجئ، كما أعلنت ما تسمى الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني حالة الطوارئ في المناطق التي يقطنها حوالي 800 ألف مغتصب صهيوني على بعد مسافات تتراوح 40 كيلو متر عن قطاع غزة. واعترفت قوات الاحتلال بوقوع أضرار مادية كبيرة في المنطقة الصناعية لبلدة نتيفوت ووقوع عدة إصابات أخرى فيها.

وجاء اعتراف قوات الاحتلال بوقوع الإصابات عقب إعلان "كتائب القسام" أنها أمطرت مغتصبات العدو بعشرات صواريخ القسام وقذائف الهاون.

وقالت الكتائب في بيان عسكري تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إنها قصفت مدينة المجدل المحتلة بـ 10 صواريخ "قسام" وصاروخ "غراد"، فيما تم قصف مغتصبة نتيفوت الصهيونية التي تقع على بعد 16 كلم شرق غزة بـ 4 صواريخ "قسام" وصاروخ "غراد" بعد أن قصفت صباحاً بأربعة صواريخ أيضاً. كما تم قصف مغتصبة سديروت الصهيونية بـ 10 صواريخ "قسام". وأعلنت أنه تم قصف مغتصبة العين الثالثة بخمسة قذائف هاون عيار ثقيل فيما عاودت قصف مغتصبة نير عوز بأربعة قذائف هاون، وكان نفس الموقع تعرض مع أربعة مواقع أخرى تعرض فجراً لسبعة عشر قذيفة هاون أطلقتها كتائب القسام.

وأكدت الكتائب أن القصف "يأتي رداً على العدوان الصهيوني المستمر ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية، والذي كان آخره اغتيال العدو لثلاثة من مجاهدي القسام شمال القطاع مساء أمس، ورداً على الحصار الظالم المتواصل على شعبنا، وتأكيداً على استمرار خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال".

وقالت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية لنؤكد على جاهزيتنا الكاملة لردع العدو الصهيوني والتصدي لعدوانه والرد على إجرامه وهمجيته، ونحذر الاحتلال من أن الإقدام على عدوان جديد ضد غزة سيفتح فوهة البركان في وجه الصهاينة الغاصبين".









"كتائب القسام" تمطر المغتصبات الصهيونية بـ 78 صاروخاً وقذيفة وتقنص جندياً


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المغتصبات والبلدات الصهيونية بـ 78 صاروخاً وقذيفة "هاون".

وقالت الكتائب في سبعة بلاغات عسكرية، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخاً منها الأربعاء (24/12): "إنها تمكنت من قصف موقع كرم أبو سالم العسكري الصهيوني بـ 13 قذيفة "هاون"، وأنها تمكنت أيضاً من قصف مغتصبة "نير عوز" الصهيونية بقذيفتي "هاون" من العيار الثقيل.

وذكرت أنها قصفت موقع "الإرسال" العسكري ومغتصبة "نير عوز" مرة سابقة بـ 11 قذيفة "هاون"، ومغتصبة مغتصبة "العين الثالثة" الصهيونية بخمس قذائف "هاون" من العيار الثقيل، وقصفت "المجدل" المحتلة ومغتصبة "نتيفوت" ومغتصبة "سديروت" بـ 24 صاروخ من طراز "قسام" وصاروخين من طراز "غراد".

وأضافت الكتائب في بلاغاتها أنها قصفت في وقت سابق مغتصبة "نتيفوت" الصهيونية بأربعة صواريخ قسام وأنها دكت المواقع العسكرية الصهيونية "ناحل عوز" و"ملَكَة" و"كفار عزة" و"نتيف عتسرا" و"زيكيم" بـ 17 قذيفة هاون، مشيرة أن مجاهدي القسام تمكنوا من قنص جندي صهيوني شرق القرارة جنوب معبر "كيسوفيم" الصهيوني (جنوب قطاع غزة).

نايف ذوابه
26-12-2008, 10:13 PM
هاني الحسن يفتح النار على اللجنة المركزية لحركة فتح





غزة-دنيا الوطن
هاجم هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المتواجد في الخارج أعضاء اللجنة المركزية لفتح متهما إياهم بالوقوف وراء تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس .

وقال الحسن في تصريح صحفي له " ان هناك مجموعة من اللجنة المركزية لفتح تعمل على تعطيل عقد المؤتمر الحركي السادس لفتح لصالح اجندات خاصة حيث ان كل عضو لجنة مركزية يتقاضي مبلغ 25 ألف دولار شهريا ولا يرغب في ان يخسر هذا المبلغ إذا ما ترك مقعده في اللجنة المركزية .

وأكد الحسن انه لا ينوي ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية لفتح في المؤتمر القادم مكتفيا بتاريخه النضالي المشرف الذي يفخر به الجميع حسب قوله .

وقال الحسن " انني أصبحت في سن متقدم ولا استطيع العمل كالمعتاد واتمني من باقي أعضاء اللجنة المركزية لفتح ان يحذو حذوي وان يسلموا الجيل الشاب راية قيادة الحركة لأنهم الأقدر على قيادتها والوقوف أمام التحديات في هذه المرحلة التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشروع الوطني .

هذا واستغرب الحسن تصريحات وبيانات حكم بلعاوي الذي أصبح فارغا ليس لديه عمل سوي الردح على كل من قال وسب على حكم واللجنة المركزية منتهية الولاية والصلاحية وقال " أنا اسأل حكم بلعاوي ألا يتابع ما يجري في غزة من قتل وحصار , الم يحن الوقت لنرص الصفوف وان ننزل من على الشجرة المحملة بالأثقال ونسلم الدفة للأجيال الشابة القادرة على قيادتها وضخ دماء جديدة في صفوف الحركة .

وناشد الحسن كافة كوادر الحركة وخاصة الجيل الشاب ان يكون على قدر من المسئولية والأمانة التي تركها ليتولوا حملها بما فيها من أثقال وهموم للشعب الفلسطيني وقضيته منوها ان فتح هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية والمشروع الوطني مهما تأمرت عليها القوي الخارجية والإقليمية والداخلية

عمر العمر
26-12-2008, 11:54 PM
في مقابلة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"
المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور ناجي شراب يتحدث عن سيناريوهات ما بعد التهدئة


غزة – المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الدكتور ناجي شراب المحلل السياسي والأكاديمي الفلسطيني، أن إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل المقاومة إنهاء التهدئة "جاء كرسالة قوية للأطراف المعنية بأن خيار المقاومة لا يزال قائماً وأنه لا توجد تهدئة مقابل تهدئة".

ووصف شراب الأصوات التي كانت تتحدث أن حركة "حماس" توصلت للتهدئة لتحفظ رؤوس قادتها بأنها "تردد مغالطات وتنشر حديث غير منصف، وأنها (حماس) إنما كانت تنطلق من مسؤوليات أمام شعبها".

وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة إلى أن هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن أن تتجه إليها دولة الاحتلال في المرحلة القادمة منها: "إما العودة للتهدئة مع شروط تحسينية"، مبيناً أن الفرصة لازالت سانحة لهذا السيناريو وأن دولة الاحتلال تريده".

وقال شراب: "إن السيناريو الثاني يتمثل، في التصعيد العسكري المتدحرج (الجزئي) بأن يكون هناك قدر من إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة وترد عليها قوات الاحتلال باستهداف بعض الأهداف"، مشيراً إلى أن هدف الاحتلال من ذلك العودة للسيناريو الأول المتمثل بالتهدئة بشروط تحسينية.

واعتبر أن السيناريو الثالث هو الأخطر والذي يتجه نحو عملية عسكرية واسعة وشاملة بهدف تقويض المقاومة بغزة تمهيداً لإدخال قوات طوارئ دولية لإدارة شؤون قطاع غزة، مشدداً على أن هذا السيناريو "يتوقف على فشل السيناريوهات الأول والثاني". جاء ذلك خلال مقابلة مطولة أجراها مراسل "المركز الفلسطيني بغزة"، وفيما يلي نص المقابلة:


"حماس" والتهدئة

- كيف تقرؤون إعلان حركة "حماس" عن انتهاء التهدئة؟
الدكتور شراب: من الطبيعي أن تعلن حماس انتهاء التهدئة، لسبب واضح بأن دولة الاحتلال لم تلتزم بها وفي مقدمتها رفع الحصار، حيث يحاصر أكثر من مليون ونصف المليون والمعاناة المستمر في نقص المواد الأساسية، كما استمرت دولة الاحتلال في سياسة اغتيال كوادر المقاومة والتصعيد المستمر، كل ذلك على الرغم من التزام حركة حماس والمقاومة بالتهدئة، وإن إعلان حماس إنهاء التهدئة جاء كرسالة قوية للأطراف المعنية بأن خيار المقاومة "لازال قائماً بأنه لا توجد تهدئة مقابل تهدئة فهي دوافعها وطنية، فحماس في غزة أمامها مسؤوليات أمام شعبها".


- كان البعض يقول إن "حماس" أعلنت التهدئة لتحفظ رؤوس قادتها؟ ألا يشكل إعلانها إنهاءها بهذا الشكل الصاخب تحدياً لغطرسة الاحتلال؟
الدكتور شراب: مع استمرار حالة الاحتقان السياسي والاختلاف، بتنا نسمع بعض هذه المفردات اللغوية التي تقتحم خطابنا السياسي أنا أعتقد أنها مغالطات، فحركة "حماس" قدمت قادتها كما قدم الكثير من قادة المقاومة، بالتالي مسألة أن يكون ثمن التهدئة الحفاظ على رؤوس قادتها هذا أمر حديث غير منصف، كما لا يمكن أن تفصل بين القيادات والشعب والمحافظة عليها أمر مطلوب، ولكن أن يقتصر الحديث أنها جاءت لحفظ رؤوس القادة فهذا تحليل خاسر، وأنا أتساءل هنا أليس هناك مصلحة وطنية لرفع الحصار عن الشعب بغزة وإعادة فتح المعابر؟!.


- لا يزال الكثيرون يتساءلون عن كيفية اتخاذ القرارات المفصلية في حماس؟ إذ أننا لم نعتد من فصائل فلسطينية تقول لا لدول كبرى؟ كيف تقرأ ذلك؟
الدكتور شراب: حركة حماس ليست حركة فردية، وهي حركة مؤسساتية وأعتقد أن هناك مؤسسات تراكبية تبدأ من الأدنى حتى نصل إلى أعلى مستوى وهناك المكتب السياسي ومجلس الشورى، وهناك حكومة قائمة في غزة تمارس صلاحيتها وهي تجري تنسيقات ومشاورات مع عدد من الدول الإقليمية، يفترض على حركة حماس أن تدرك بأن المقاومة ليست حكراً عليها فقط، ومن هنا جاء التشاور والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، فقرار المقاومة ينبغي أن يكون قراراً تشاورياً، فالمقاومة كل لا يمكن تجزئته.


سيناريوهات ما بعد التهدئة

- ماذا بعد انتهاء التهدئة وما هي السيناريوهات المحتملة في الفترة القادمة؟
الدكتور شراب: السيناريو الأول: هناك العديد من السيناريوهات، أولها إما العودة للتهدئة مع شروط تحسينية، وإن دولة الاحتلال تريد هذا السيناريو وكذلك حركة حماس تريد من التهدئة أن يتم رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال كافة المواد الأساسية، وما زال احتمالات هذا الخيار كبيرة وقوية، لأن هناك مصلحة متبادلة للجميع، كما لا بد من التأكيد من أن إدراك دولة الاحتلال لحجم المقاومة بغزة وإمكانات تحرك الشارع العربي والإسلامي يدفع في هذا باتجاه الخيار، كما أن دولة الاحتلال تمر بحالة انتخابية وليس هناك ما يضمن لها النجاح في عملية عسكرية ضد غزة.

السيناريو الثاني: التصعيد العسكري المتدحرج (الجزئي) يعني بأن يكون هناك قدر من إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني يقابلها ردود من الاحتلال باستهداف بعض المواقع، وإن هدف هذا السيناريو العودة للسيناريو الأول، وهذا السيناريو يتوقف على درجة التدخل الدولي والإقليمي.

السيناريو الثالث: وهو الأخطر؛ الاتجاه نحو عملية عسكرية واسعة وشاملة بهدف تقويض المقاومة بغزة تمهيداً لوجود لإدخال طوارئ دولية لإدارة شؤون قطاع غزة، ولكن هذا يتوقف على الفشل التام للسيناريو الأول كما أن هذا السيناريو يتوقف على تعمق حالة الانقسام الفلسطيني بمعنى الذهاب بالمشهد الفلسطيني، على اعتبار قطاع غزة إقليمياً متمرد وهو مرتبط بالحالة الفلسطينية التي نشهد , تكلفته السياسية عالية، والدفع باتجاه الخيار الأول وهو سيناريو التهدئة التحسينية.


- هناك أنباء تحدثت بأن دول طالبت الكيان الصهيوني بإنهاء حكم "حماس"؟
الدكتور شراب: دولة الاحتلال تعتبر غزة إقليم معادي، كما أنها تعتبر حماس حركة (إرهابية) ومعها بذلك الولايات المتحدة، وهي تنظر إليها في قائمة دول محور الشر، دولة الاحتلال تنظر لحماس من هذا المنظور، وتؤكد بأن حركة حماس تشكل خطراً على أمنها، الهدف من ذلك ممارسة مزيد من الضغوط السياسية على حركة حماس إما خيار المواجهة العسكرية وإما خيار الاستجابة للشروط الدولية.


تقييم التهدئة

- كيف تقيم التهدئة الماضية من ميزان تحقيق المصالح الفلسطينية من جهة و الصهيونية من جهة أخرى، ومقارنتها بالتهدئات السابقة؟
الدكتور شراب: التهدئة على مدار الست شهور لا بد من الإنصاف؛ فـ "حماس" والمقاومة التزمت التزاماً كاملاً بشروط التهدئة، وكانت رسالة قوية للعالم ولجميع الأطراف بأن حماس قادرة على الإيفاء بشروط التهدئة، ولكن دولة الاحتلال كعادتها تريد أن تلعب بعناصر المشهد السياسي وتحاول أن تفرغ خيار المقاومة من مصداقيته لذلك حاولت اختراق التهدئة وانتهاكها، وحاولت أن تفرغ المقاومة من مضامينها كي تحدث شرخاً في المقاومة, وكانت حريصة بأن تتلاعب بالتهدئة وألا تلتزم بها.


- ما هو شكل التهدئة التي يمكن أن يجنح لها الشعب الفلسطيني وتوافق عليها الفصائل الفلسطينية ؟
الدكتور شراب: التهدئة التي تحقق الشروط التالية: رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة، إعادة فتح المعابر، والسماح بإدخال كافة المواد الأساسية، هذه صورة التهدئة التي يمكن أن يوافق عليها الشعب، حتى تكون التهدئة يفضل أن ترتبط بعملية إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني.

- إبان التهدئة بعض قادة الفصائل، لا سيما من حركة فتح، يلمزون موقف حماس من التهدئة ولكن بعد إنهائها سمعنا مطالبتهم بها من أجل الحفاظ على حياة الناس؟
الدكتور شراب: هناك تناقض في الخطاب السياسي، وأنا أُعيد التساؤل من جديد .. أليس التهدئة فيها مصلحة للشعب بغزة؟ أليس فتح المعابر مصلحة للشعب بغزة؟ أليس عدم عودة الاحتلال هي مصلحة، أليس من مصلحة الشعب؟!.


- اعتقد كثيرون أن مشاركة حماس في الانتخابات وفوزها وتشكيلها حكومة سيغير من استراتيجياتها ويدفعها للتنازل لتتمكن من الحكم ولكنها حتى الآن رفضت الاعتراف بإسرائيل وقرارات الشرعية الدولية كيف يمكن تفسير ذلك؟
الدكتور شراب: حركة "حماس" دينية لها برنامج سياسي يحكمها، وهي ملتزمة ببرنامجها، وعندما تأتي للحكم يكون هناك استحقاقات أخرى، فهناك مجموعة اتفاقات وقعت مع منظمة التحرير ومع الحكومات ينبغي أن نؤكد على الحقيقة أنه لم تتح الفرصة السياسية لحماس لإدارة الحكومة والتعامل بشكل كامل مع المجتمع الدولي والعربي ولم توضع حركة حماس محك الاختبار السياسي وهنا يتحمل المجتمع والدول العربية لعدم إتاحة الفرصة لها ولذلك فرض الحصار منذ الأيام الأولى وبالتالي انشغلت حركة حماس بالأبعاد الأخرى وبسبب الحصار اختلطت الأولويات السياسية للحركة لأن هناك أولوية قصوى تتمثل في رفع الحصار، والمفترض أنه كان على المجتمع أن يعطي حماس فرصة.


- كيف تنظرون لإعلان نتنياهو وليفني أن هدفهم الاستراتيجي حال فوزهم إنهاء حكم حماس في غزة.
الدكتور شراب: هذا يمكن أن يفهم في السياق الانتخابي، ولكن لا يمكن التقليل من خطورة هذه التصريحات لكن لا يمكن إغفال تأثيرها وإغفال حقيقة النوايا الصهيونية، فدولة الاحتلال إذا كانت قادرة على إسقاط الحكومة فإنها غير قادرة على إسقاط هذا النموذج المتمثل في حركة حماس.


- وكيف تنظرون التقاء هذا الهدف مع ما هو معلن من قبل قادة سلطة رام الله؟
الدكتور شراب: الإجابة هنا فهي تعود للسيناريو الثالث، هناك خيارات كثيرة تدفع حماس باتجاه خيارات محددة إما العودة للمصالحة والشرعية الفلسطينية بكل محدداتها، وإما الدفع للاستجابة بمرونة بشكل واضح لشروط اللجنة العربية، وإلا يبقى السيناريو الثالث بإجهاض هذا النموذج الإسلامي الذي ظهرت نواة قوته في انتخابات يناير 2006، وأكد أن حماس لها قاعدة شعبية عربية ودولية ومحلية.