مشاهدة النسخة كاملة : هولاكو القرن الواحد والعشرين مرّ من الجامعة الإسلاميّة بغزّة


إياد حياتله
03-02-2007, 05:01 PM
http://shabab.ps/img-upload/uploads/e4b5ae03bc.jpg

تدمير الجامعة الإسلامية بحثاً عن شاليط!

تكالبت مرتزقة عبّاس ممن يتسمون بحرس الرئاسة على اقتحام الجامعة الاسلامية وتدميرها وحرق كتبها وسرقة محتوياتها في عملية همجية بربرية غير مسبوقة في التاريخ إلا عند سقوط بغداد بأيدي المغول الذين دمروا وحرقوا وهدموا، تماماً كما يفعل مغول القرن الواحد والعشرين اليوم في غزة.
همجيتهم وحقدهم لم يكن لها حد، حتى أنهم أعادوا الكرة أكثر من مرة لاستكمال ما قد يكون فاتهم من تدمير وعربدة، لكن لماذا الجامعة الاسلامية في غزة تحديداً؟ ولماذا أصدر عبّاس أوامره لمرتزقته بتدميرها ليتباكى عليها من خارج فلسطين ويقول: "اتقوا الله في غزة" وهو المسؤول الوحيد عن كل ما يجري ليضيف لسجل المخازي الخاص به وصمة عار جديدة وليسجل التاريخ أن محمود رضا عباس عباس هو أول فلسطيني يأمر بتدمير صرح تعليمي فلسطيني يشهد القاصي والداني بتفوقه وابداعه، لكن مرة أخرى لماذا؟ لماذا هذا الحقد؟
بالتأكيد ليس السبب أن دحلان الذي كان طالباً فاشلاً في الجامعة الاسلامية وتعرض للضرب المبرح على أيدي الطلبة عام 1985 لسلوكه المشين -وسبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة فهو ذاته صاحب ذات السلوك-، وبالتأكسد ليس السبب أن رابين سبق وأن قال: من أخطائنا في غزة أننا سمحنا بإنشاء الجامعو الاسلامية، وبالتأكيد ليس السبب تفوقها وتقدمها الذ ي أقر به المسؤول الأول عن الجريمة محمود رضا عباس عباس الذي امتدح ذات يوم الجامعةلتقدمها العلمي ودُهش مما رأى من تقدمها وتطورها؟ لماذا كل هذا الحقد والكره ضد هذا الصرح؟ لماذا ؟؟
لن أتناول تاريخ الجامعة الاسلامية التي يكرهها هؤلاء بسبب كره أسيادهم في تل أبيب لها، ولن أتناول طوابير العلماء والأبناء النجباء والقادة الذين تخرجوا منها، ولن أتناول دورها في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ورفع مستوى الوعي والثقافة، ولن أتناول دورها العلمي المميز كأقدم جامعات القطاع والتي تحتضن اليوم 20 الف طالب اعتدى عليهم المجرم محمود رضا عباس عباس من خلال اصدار الأوامر لمرتزقته بتدميرها، نعم هو مجرم، بل أبشع المجرمين هذا الذي يدمر ويقف ليتفرج على نتائج أفعاله دون أن يرف له جفن.
ما صرح به المصدر العباسي الدحلاني الأمني ظهر يوم 02/02/2007 يكشف بعضاً من أهداف التيار المجرم في الهجوم على الصرح العلمي، ولنقرأ سوياً تصريح الناطق باسم المرتزقة وكلاء الاحتلال حسب ما ورد:
"أعلن مصدر أمني فلسطيني ظهر اليوم "أن عناصر من حرس الرئاسة الفلسطينية تمكنوا من العثور على مصنع ومختبر لتصنيع صواريخ القسام والقذائف والعبوات الناسفة داخل أنفاق تحت مباني الجامعة الإسلامية بمدينة غزة".
وأكد المصدر "أن العثور على المصنع الذي يعود لكتائب القسام التابعة لحماس كان في أنفاق أسفل مباني الجامعة حيث تم العثور على عدد كبير من الأنفاق تحت مبني المختبرات والإدارة ومبني طبيبة داخل الجامعة".
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تحكم سيطرتها بشكل كامل على مباني الجامعة بالإضافة إلى السيطرة بشكل جيد على مبنى وزارة الداخلية القريبة من الجامعة مؤكدا أن عناصر الأمن الفلسطيني مازالت تقوم بعمليات تفتيش لأنحاء الجامعة والمنطقة المحيطة بها للبحث عن أنفاق أخرى ومصانع للأسلحة".
ترى هل كان هم عبّاس وهو يصدر أوامره باقتحام الجامعة الاسلامية هو الأسلحة والأنفاق؟ وهل باتت هذه في عرف أشباه الرجال جريمة تستوجب التباهي باكتشافها وتدميرها؟ ربما كانت كذلك تطبيقاً لخارطة الطريق التي يتخذها عباس ودحلان قرآناً منزلاً لا حياد عنه، فالخارطة في مرحلتها الأولى تتحدث عن تدمير البنى التحتية للإرهاب! ربما كانت الأنفاق هي ما تحت التحتية في نظر أشباه الرجال، لكن مع ذلك كان هناك هدف آخر لهذه الحملة البربرية العباسية الاجرامية.
لا يوجد ما يبرر هذه الهجمة إلا ما تسرب من أنباء أنه وصل لعبّاس وطغمته الفاشية أن جلعاد شاليط محتجز في الجامعة الاسلامية، ولهذا ترك دحلان الآمر العسكري الأوحد لقوات لحد في قطاع غزة كل المواقع الملتهبة التي تشهد اشتباكات، وأمر مرتزقته بالتوجه للجامعة الاسلامية، أملاً في العثور على شاليط وتسليمه دون مقابل كما وعد الشهر الماضي.
دخل المغول الهمج الجامعة الاسلامية بحثاً عن جلعاد فلما لم يجدوه فعلوا فعلتهم وجريمتهم النكراء، عادوا بخفي حنين بعد أن دمروا وأحرقوا، وخرجوا برواياتهم الطفولية عن الجنرالات الايرانيين وفتيات المتعة وهو ما نفاه عزام الأحمد رئيس كتلتهم النيابية في التشريعي، عادوا يجرون أذيال الخيبة والعار من فعلتهم، لكن عبّاس لم يكتف ودحلان لم يشبع، فكانت الأوامر بإعادة الهجوم مرة ثانية، ومرة ثالثة، لكن شاليط لم يكن هناك!!!
وبعد كل ذلك يخرج إمعتهم المسخ ليطالب حماس و"إسرائيل" بوقف اعتداءاتهم على مراكز الأمن!! أي وقاحة تلك وأي صفاقة هذه التي تنطلق من أبواقهم المأجورة التي أضحت وبجدارة أبواق المحتل بلسان عربي، أكاذيب اشاعات أباطيل هي ما يجيدون، ولا يضيرهم انكشاف كذبهم، ولا يعيبهم افتضاح أمرهم، ولا يهمهم خزيهم طالما حصلوا على بركات المحتل سيدهم وصاحب الأمر والنهي عندهم.
إحراق الجامعة الإسلامية بغزة وتدمير مبانيها ومختبراتها العلمية وتدميرمبانيها جريمة بشعة لا توازيها جريمة على الإطلاق، ويتحمل وزر هذه الجريمة النكراء الاحتلال الذي أعد خطة منذ نحو سنة لتدمير المؤسسات التعليمية والخيرية والخدماتية للشعب الفلسطيني بحجة تدمير البنى التحتية للإرهاب، وكذلك أذناب ووكلاء الاحتلال الذين يأتمرون بأوامره وينفذون مخططات ليعفوه من المسؤولية عن تلك الجرائم وعلى رأسهم محمود رضا عباس عباس ومحمد يوسف شاكر دحلان وباقي زمرة الفساد والإفساد.
إليك يا مغولي القرن الحادي والعشرين إليك يا محمود رضا عباس عباس، لو كان لديك ذرة كرامة واحدة، واحدة فقط لاغير، لتركت منصبك واستقلت على الفور، بعد أن دخلت التاريخ من مزبلته وأنت تدمر أكبر صرح تعليمي للشعب الفلسطيني، وبعد أن قبلت أن تكون وكيلاً للإحتلال الذي يغدق عليك عشرات الملايين من الدولارات والأسلحة والذخائر عبر المعابر التي يسيطر عليها وبإشرافه المباشر، لتشهرها في وجه شعبك الذي تشارك في تجويعه.
لكن هيهات هيهات أن تكون من صنف الرجال، وهيهات هيهات أن تهتم لمصلحة الشعب الفلسطيني، فهو شعب بنظرك حقير لا يستحق أن نتباكى على عذاباته، وهو شعب أقل من أن تعتذر له كما اعتذرت لدول العالم كبيرها وصغيرها، وهو شعب لا يستحق أن تلغي اجتماع مع ذابحيه كما فعلت بعد مجزرة شاطيء السودانية، وما قمت به من جريمة نكراء لا يستحق أن تعود من أجله لأرض الوطن لتتحمل مسؤوليتك المباشرة وتقدم للعدالة كمجرم مارق استغل منصبه في تدمير مقدرات الشعب بدلاً من الحفاظ عليها، هيهات هيهات يا محمود رضا عباس عباس!
لا بارك الله فيك ولا وفقك ولا سدد خطاك، وجعل جريمتك النكراء اليوم بتدمير الجامعة الاسلامية عذاباً دائماً مقيماً وخزي لك في الدنيا والآخرة، آمين يا رب العالمين.
ولا نامت أعين الجبناء
د.إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotamil.com

02/02/2007

إياد حياتله
03-02-2007, 05:06 PM
تحقيــق
الجامعة الإسلامية في غزّة:
صرح تربوي حضاري يخدم المجتمع الفلسطيني ويطوّره

تحقيق / ابتسام مصطفى إسلامية الفلسفة، فلسطينية النشأة والهوية، ذات رسالة سامية؛ تحرص على تقديم خدمة التعليم العالي وفق أحدث المناهج الدراسية وبأساليب عصرية، وتولي الجامعة الإبداع والتطوير والتجديد أهمية كبيرة، وتواكب التقدم العلمي، وتوفر في الوقت ذاته الأجواء السليمة للعملية التعليمية. وتحرص على أداء تلك الرسالة في إطار نظام يستند إلى القيم والأخلاق الإسلامية.
تهدف الجامعة منذ بداية نشأتها عام 1978 إلى: توفير خدمة التعليم العالي، تشجيع وتنمية البحث العلمي، خدمة المجتمع المحلي والتعليم المستمر، مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، والاستفادة منها.

التخصصات والبرامج الأكاديمية
تمنح الجامعة درجة البكالوريوس في أكثر من خمسة وأربعين تخصصاً، من خلال تسع كليات هي: كلية الهندسة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم، كلية التمريض، كلية التجارة، كلية التربية، كلية الآداب، كلية الشريعة، وكلية أصول الدين، ويدرس في هذه البرنامج أكثر من 15000 طالب وطالبة.
وتمنح الجامعة درجة الماجستير في العديد من التخصصات في كليات أصول الدين، والشريعة، والآداب، والعلوم، والتربية والهندسة، إلى جانب برامج الدبلوم العالي التي تمنحها الجامعة في العديد من التخصصات، وكذلك برنامج الدبلوم العام في التربية.

التطورات العمرانية
واجهت الجامعة الكثير من المنعطفات الصعبة ومرت مراحل البناء فيها بالكثير من الصعوبات أبرزها مضايقة الاحتلال واحتجازه لأموال الجامعة. فكانت في بداية مشوارها بضعة مبان وخيام يدرس فيها الطلبة، ثم تم بناء بعض المباني البسيطة التي لم تكن تفي بالغرض حتى شاء الله لها أن تُتم إنجاز معظم وحدات المخطط الهيكلي للجامعة، وهناك أكثر من مشروع عمراني ستشرع به الجامعة قريباً مثل: إنشاء مبنى خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومبنى مركز تكنولوجيا المعلومات، ومبنى القاعات الدراسية في مركز الجنوب، وتضم الجامعة الإسلامية في مقرها الرئيس بمدينة غزة العديد من المباني المخصصة للقاعات الدراسية إلى جانب مجموعة من المباني المتخصصة، مثل: مبنى المختبرات العلمية، مبنى الهندسة والتكنولوجيا، ومبنى المكتبة المركزية، ومركز المؤتمرات، ومبنى الإدارة وهيئة التدريس وتهتم الجامعة في ظل توسعها العمراني بتوفير المساحات الخضراء والملاعب والمساحات المناسبة.

المساعدات والمنح الدراسية
بسبب الحصار الاقتصادي الذي يعاني منه سكان القطاع من قبل الاحتلال وعدم مقدرة الأهالي على توفير الرسوم الدراسية لأبنائهم، ولكي لا يحرم أي طالب من فرصة التعليم بسبب وضعه الاقتصادي، لذا تقوم الجامعة بتقديم مساعدات مالية لعدد كبير من الطلبة، ولتلبية هذا الغرض أنشأت الجامعة صندوقاً لمساعدة الطلبة. ويتولى الصندوق توصيل الهبات المقدمة من المحسنين للطلبة المستحقين، ويشترط للحصول على هذه المساعدات المالية ألا يقل معدل الطالب عن 65%.
كذلك تقوم الجامعة بتقديم عدد كبير من المنح التشجيعية والمساعدات لشرائح مختلفة من الطلبة، ومن أهم هذه الشرائح: الطلبة المتفوقون في الدراسة الجامعية، والطلبة المتفوقون في الثانوية العامة إذا التحقوا بالجامعة، والطلبة المتفوقون إذا التحقوا بالكليات الشرعية، وحفظة القرآن الكريم، وذوو الاحتياجات الخاصة، والأخوة الثلاثة فأكثر إذا اجتمعوا معاً في الدراسة الجامعية، والأسرى المحررون، وذوو الشهداء، وشرائح أخرى.

المكتبة المركزية
اهتمت الجامعة الإسلامية بتأسيس مكتبة مركزية هي الأكبر في قطاع غزة وتقدم خدماتها لطلبة الجامعة، كما وتفتح أبوابها لجميع الطلبة والدارسين والباحثين من أبناء القطاع، ويبلغ عدد مصنفات المكتبة حوالي مئة ألف مادة علمية من الكتب والمراجع في مختلف التخصصات واللغات، وذلك إضافة إلى الدوريات ورسائل الماجستير والدكتوراه، وتتصل المكتبة المركزية إلكترونياً ببعض مكتبات الجامعات الأجنبية.
تمّت حوسبة المكتبة بشكل كامل وذلك لتسهيل عملية وصول المستفيد إلى المعلومة بأيسر السبل، فقد قامت العمادة بعقد اتفاقيات تعاون مع الجامعات والكليات والمؤسسات المحلية يتم من خلالها تقديم الخدمات المكتبية والخبرات العملية والتقنية للمكتبات والمؤسسات المحلية.

تكنولوجيا المعلومات
يتناول مركز تكنولوجيا المعلومات: التخطيط، والتنفيذ، والإشراف على مختلف الأمور المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى تقديم الدلالات اللازمة للمساعدة في اتخاذ القرارات.
وعن المهام المناطة بالإدارة والتي تتمثل بوضع استراتيجية تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب وضع السياسات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة من ناحية الاستخدام والتوجيهات المستقبلية في الكليات والدوائر والأقسام، وكذلك تطوير وتنفيذ وإدارة مشاريع البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، وتوفير الخدمات المتعلقة بها، إضافة إلى إنجاز نظام العمل الإلكتروني الشامل للجامعة، علاوة على تقديم مختلف الخدمات التقنية وخدمات تكنولوجيا المعلومات والتي تشمل خدمات الشبكة والبرمجيات والصيانة، وكذلك الدعم الفني والاستشارات التقنية، وتوفير هذه الخدمات للموظفين والطلبة في الجامعة بما يحقق المساهمة في تطوير العمليتين الأكاديمية والإدارية.

الجودة الشاملة
تشكل الجودة محور اهتمام من قبل الهيئات المسؤولة في الجامعة، وذلك نظراً لأهميتها في تحقيق التطوير والارتقاء بالجانبين الأكاديمي، الإدراي، ودورها في تحسين وتطوير الأداء، ولهذا شكلت إدارة الجامعة لجنتين للجودة في المجالين الأكاديمي والإداري.
وبخصوص لجنة الجودة الأكاديمية فقد جاء تشكيلها من أجل رفع مستوى الأداء الأكاديمي، وتطوير مستوى الخدمة المقدمة لدى مختلف الجهات الأكاديمية في الجامعة، وتهتم لجنة الجودة برسم السياسات العامة للجودة في الجامعة الإسلامية والإشراف عليها، واعتماد خطط ومتطلبات تطبيق الجودة بالجامعة الإسلامية، إلى جانب دعم ومساندة الجهود المبذولة لتطبيق الجودة من خلال تبني برامج تدريبية لتطبيق الجودة في مراحلها المختلفة، وكذلك تحفيز ومكافأة الفرق والأفراد المتميزين في تطبيق الجودة في التعليم، علاوة على إقرار السياسات العامة لنشر مفهوم الجودة في التعليم من جهة، ونقل تجربة الجامعة الإسلامية للمؤسسات الحكومية من جهة أخرى، وكذلك تشجيع التعاون مع الجهات المطبقة للجودة في التعليم محلياً وعربياً ودولياً، وتنسيق إعداد البرامج الأكاديمية الجديدة بالجامعة.

البحث العلمي
تشجع الجامعة الإسلامية البحث العلمي، وتعمل على تنميته، وتنظر إليه على أنه أحد ركائز العملية التعليمية، وتسعى الجامعة إلى تعزيز ثقافة وممارسة البحث العلمي، وتركز على الأصالة والإبداع والتطوير في مواكبتها للبحث العلمي.
ومن الأعمال التي تقوم بها عمادة البحث العلمي، دعم البحث العلمي، والمساهمة في توعية المجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات وذلك من خلال: المؤتمرات، والأيام الدراسية، والندوات، وتوجيه البحث لخدمة المجتمع، وربطه بالواقع والاهتمام بنتائج البحوث العلمية والتطبيقية.

الأنشطة الطلابية
ترعى الجامعة الإسلامية الطاقات الشبابية، وتحرص على صقل مواهب ومهارات الطلبة وتنمية قدراتهم، ويمارس الطلبة نشاطاتهم من خلال مجلسي طلاب وطالبات الجامعة، والمجلس وهو هيئة نقابية منتخبة من طلبة الجامعة، تمثل الطلبة أمام إدارة الجامعة، وتقوم بالعديد من الأنشطة الثقافية، والاجتماعية، والتربوية، والعلمية، والاجتماعية، وذلك بإشراف عمادة شؤون الطلبة.

رئيس الجامعة
حول أهداف ومنهجية الجامعة الإسلامية يقول الأستاذ الدكتور محمد شبير رئيس الجامعة: تهدف الجامعة الإسلامية إلى تقدم خدمة التعليم العالي لأبناء فلسطين في سياج من الخلق القويم، كما أنها تهدف إلى تدعيم البحث العلمي وخدمة المجتمع الفلسطيني في مختلف الميادين.
وتقدم خدمة التعليم العالي في أكثر من خمسة وأربعين تخصصاً في مختلف المجالات العلمية والهندسية الشرعية والإنسانية وتمنح درجة البكالوريوس في هذه التخصصات، كما تمنح درجة الماجستير في عدد من البرامج، وتعمل الجامعة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي، وهي عضو في اتحاد الجامعات العربية ورابطة الجامعات الإسلامية ورابطة جامعات البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الدولي للجامعات، وتربطها اتفاقيات تعاون وتوأمة مع العديد من الجامعات العربية والأجنبية.
وعن دور الجامعة في خدمة المجتمع الفلسطيني يضيف الدكتور شبير: تقدم الجامعة خدماتها للمجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات، فهي تساهم بشكل كبير في عملية التنمية المجتمعية، إذ تقدم خدمة التدريب الإداري لمختلف شرائح المجتمع، فتعقد من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عشرات الدورات سنوياً في مجالات التدريب الإداري واللغات والحاسوب في مختلف المجالات الإدارية والتجارية والعلمية ولمختلف الشرائح، وتقدّم هذه البرامج للمؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك للمواطنين.
وبالإضافة لذلك فإن الجامعة تقدم الاستشارات الهندسية والتجارية والإدارية والعلمية، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات لمختلف المؤسسات، وتقدم مختبرات الجامعة خدمات الفحص للتربة والمياه ومختلف المواد المستخدمة في البناء، بالإضافة لخدمات فحص الأغذية والأعلاف، وكذلك خدمات التحليل الطبية وغير ذلك.
وفي الجامعة عدد من الوحدات والمراكز تقدم الخدمة للمجتمع، أهم هذه الوحدات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومركز تكنولوجيا المعلومات، ومركز الدراسات البيئية والريفية، ووحدة الأبحاث التجارية، ووحدة التقنيات المساعدة للمكفوفين وضعاف البصر التي تتيح لهذه الشريحة استعمال الحاسوب والدخول إلى شبكة الإنترنت، وكذلك مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية، ومركز عمارة التراث، ولجنة الإفتاء. وبالجامعة مركز للمؤتمرات هو الأكبر في فلسطين، تعقد الجامعة من خلاله سنوياً عدداً من المؤتمرات العلمية والندوات والأيام الدراسية.

آراء هيئة التدريس
خرجنا من المبنى الرئاسي لنلتقي عدداً من العاملين في الجامعة حيث توجهنا لهم بالسؤال عن دور الجامعة الإسلامية في رفد قطاع غزة بالكوادر العلمية ورأيهم بمسيرة الجامعة التعليمية، فالتقينا الأستاذ الدكتور محمد عسقول عميد كلية التربية، وهو خريج كلية التربية بالجامعة الإسلامية، فأشار إلى أن كل إنسان خريج من مؤسسة لديه رغبة ملحة في العمل بها خاصة إذا كانت تلك المؤسسة متميزة، وتمثل مركزاً للإشعاع العلمي.
وأوضح أ. د عسقول أن ما يشجع على العمل في الجامعة الإسلامية النظام العالي الذي تتميز به والذي يأتي في ظل منظومة من القوانين واللوائح الواضحة التي ترفع من درجة شعور العامل في الجامعة بالأمان، وأشار أ.د عسقول إلى أن ما دفعه للعمل في الجامعة هو سمعة ومستوى الجامعة والذي يشجع على حضور الإنسان في هذا الملتقى الرفيع.
أما الدكتور يوسف محمود المنسي المحاضر في كلية الهندسة في الجامعة فيقول: ما إن أعلنت الجامعة الإسلامية بغزة عن تأسيسها لكلية الهندسة، وعن حاجتها لمدرسين –وقد كنت قادماً من مكان عملي بالسعودية في زيارة للأهل بغزة- حتى توجهت وعلى الفور للتقدم بطلب التحاق للعمل فيها، وقد دفعني لذلك ما تتمتع به هذه الجامعة من سمعة طيبة وما تتصف به من حسن الإدارة والتنظيم في أنشطتها المختلفة.
وقد عايشت ذلك بنفسي حيث لمست اهتمام الجامعة بتشجيع الكفاءات المتميزة واستثمار طاقاتهم في تطوير أنشطتها في جميع المجالات، وقد كان لي الشرف بأن أُتيحت لي الفرصة للمشاركة في إعداد المخطط الهيكلي الذي يحدد مراحل إعمار الجامعة على أسس علمية مدروسة وفقاً للتطلعات الطموحة وللإمكانيات المتاحة، ونشاهد اليوم الكثير من مراحل الإعمار قد تم إنجازها فعلاً، وكذلك كان لي شرف المشاركة في تصميم العديد من مباني الجامعة والتي منها مبنى مركز المؤتمرات والذي تعقد فيه العديد من النشاطات والمؤتمرات العلمية المحلية والدولية خدمةً للطلبة والباحثين ولجميع فئات المجتمع.

الطلاب والطالبات
أوضح الطالب فتحي البلعاوي من كلية الآداب - قسم التاريخ، أن سبب اختياره الجامعة الإسلامية للدراسة فيها يرجع إلى قوة منهجها الأكاديمي، وأساليبها التقنية والتربوية والأخلاقية العالية، علاوة على حرصها على تضمين العملية التعليمية التطورات العالمية في مجال التعليم العالي بما يخدم مسيرتها التعليمية، مثل اعتمادها نظام التسجيل عبر الإنترنت، واهتمامها بتكنولوجيا المعلومات حتى في العلوم الإنسانية. وعن فرص العمل يضيف البلعاوي يتميز طلبة الجامعة باجتيازهم امتحان القبول للوظائف سواء الحكومية أو المعروضة من قبل وكالة الغوث بسبب تميز الجامعة العلمي عن غيرها من الجامعات المحلية مما يعطي خريجيها فرص أكبر للعمل بعد التخرج.
أما نداء الناقة الطالبة في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بالجامعة فترجع التحاقها بالجامعة الإسلامية لكون الجامعة تمثل إشراقة علمية رائدة في فلسطين، ومما عزز ذلك اهتمامها بالتخصصات الأكاديمية الحديثة مثل الهندسة، إضافة لحرصها على تضمين مسيرتها الأكاديمية كل ما هو جديد ومفيد، وصولاً بطلبتها وخريجيها إلى مرحلة التميز، علاوة على حرصها على أن تجري العملية التعليمية وفق مواصفات جودة عالية محاطة بالتزام ديني سليم.
وأوضحت الطالبة أسماء صرصور من كلية تكنولوجيا المعلومات أن اختيارها للجامعة الإسلامية جاء معتمداً على عدة أسباب منها: فلسفتها الإسلامية الرفيعة، والتي ساعدتها في النجاح من خلال دعمها للإبداع والتطوير والتجديد، إلى جانب احترام الجامعة لحرية الرأي والتعبير من قبل جميع الطلبة، إلى جانب مرافقها المتنوعة والثرية بالمعارف، مثل: المكتبة المركزية، إلى جانب حرصها على توفير نظام ناضج للمنح والقروض والمساعدات.




منقول

نايف ذوابه
15-02-2007, 10:24 PM
والله يا أخي الفاضل إياد تعجز الكلمات أن تصف خسة عباس وقرينه دحلان فهما يشربان من نفس العين الملوثة ويردان نفس الموارد المشبوهة ...هؤلاء هم أصدقاء إسرائيل الحميمون وإسرائيل تثق بهم ثقتها بقادتها وبناة دولتها على أرضنا ... فمن يثق بؤلاء إلا مغفل ومن يقبل بالجلوس معهم إلا صفيق ...!!