الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى الأدب العالمي والتراجم

منتدى الأدب العالمي والتراجم هنا نتعرض لإبداعات غير العرب في كل فنون الأدب.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2012, 11:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي الحب و الرومانسية في شعر لامرتين

الحب والرومانسية
في شعرالفونس دي لا مرتين

حياته من شعره :
ُترجمت من الانجليزية بتصرف
عبدالله باسودان

لم يحظ شاعر غربي شهرة واسعة في العالم العربي منل الشا عر الفرنسي الفونس دي لا مرتين. ليس فقط بكاتبه المؤلف من عدة اجزاء الموسوم " محمد " الذي أشاد فيه بنبينا محمد صلى الله علبه وسلم ووصفه بإنه عظيماً ومن عظماء التاريخ بل البشرية قاطبة ، بنى العقيدة الإسلامية على الفطرة السليمة والعقل ا لواعي وتوحيد عباة الله وحده ونبذ عبادة الأصنام و الصور والأشكال والتماثيل ، وإنما كذلك بروعة أشعاره فقد .كان لامرتين خير من أبدع في الشعر الرومانسي بل أعتبره النقاد في الغرب والشرق مؤسس الشعر الرومانسي .
عندما قال قصيد ته الشهيرة البحيرة L e Lac كانت حبيبته جولي لاتزال على قيد الحياة طريحة الفراش في باريس بعيدة عن مكان أحلامهما المفضل " بحيرة البورجيه " فقد كتب هذه القصيدة الرائعة الخالدة في حبيبته جولي التي قابلها لأول مرة عندما كان في رحلة علاج وهو في السادسة والعشرين وجولي كانت في الثانية والثلاثين .

كان ذهاب جولي إلى تلك البحيرة لتنهي حياتها في هذه البحيرة من المرض المزمن الذي الم بها وعندما شارفت على الغرق رأت يد لامرتين تمتد اليها لتنقذها من الغرق فتعلقت به وأحبته وأحبها .
كان الحب بين الحبيبن صادقاُ وخالصاً، لهذا كانت قصيته " البحيرة " من أروع قصائد الحب المعاصرة لأنها عبرت عن مشاعر حب حقيقية حدثت بالفعل، حتى قيل إن كثيراً من الفرنسيين عند قرائتهم لهذه القصيدة يكاد ون يجهشون بالبكاء .
هكذا يكون الحب، وهكذا تكون العبقرية ، وهكذا تكون الرومانسية في أروع صورها.

قصيدة البحيرة
هكذا ، يُلقى بنا دوما نحو سواحل جديدة ،
وفي الليل الأزليّ نُؤخذ بدون رجعة ،
فهل بمقدورنا يوما ، على سطح محيط الدهور
إلقاء المرساة ولو ليوم؟
ألا يا بحيرة! ها هو الحول قد دار
وعند الأمواج الحبيبة التيّ كانت من جديد ستراها ،
أُنظري! ها أنا اليوم جئتُ وحيدا ، لأجلس على تلك الصّخرة
الّتي طالما رأيتِها جالسة عليها!
كنتِ تهدرين هكذا تحت هذي الصخور الغائرة ،
هكذا كنتِ تتحطّمين على جُنوبها الممزّقة ،
هكذا كانت الريح تلقي بزبد أمواجك
على ساقيها المحبوبتين .
هل تذكرين ذات مساء؟ كان قاربنا يجري بصمت ،
ولم يكن يصلنا من هناك.. من بعيد.. فوق الموج وتحت السماوات ،
غير صخب المجدّفين ، وهم يضربون بإيقاع ،
أمواجك المتناغمة
ومن الساحل المفتون، علت فجأة بالأصداء
نَبَرات ، لا عهد للأرض بها
فأنصت الموج ، ومن الصوت الحبيب
تناثرت الكلمات :
أيا دهر، رويدك ! وأنتنّ ، أيّتها الساعات الخليلة
قفن!
لكي ننعم بأجمل أيّامنا
والنّعيم محكوم دوما بالزّوال!
كم من البؤساء في هذي الأرض يستجدونك
أطلق عنانك من أجلهم ،
خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم ،
وانسَ السعداء
لكن، عبثا أسأل، من الوقت المزيد
يفلت الزمن منّي.. يفرّ ،
أقول لهذه اللّيلة: "تمهّلي!"؛ والفجر
سوف يبدّد الدّجى .
فلنعشق إذًا! فلنعشق! وبالسّاعة الهاربة ،
هيّا بنا ننعم!
ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل ،
فعجلة الزمان تدور ونحن نمضي!
ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة ،
عندما يسقينا الحب السعادةَ بدون حساب ،
أن تَطيرَ بعيدا عنّا، بسرعةِ
أيّام الشّقاء؟
ماذا! ألن يكون بمقدورنا أن نستبقي منها الأثر؟
ماذا! ولّت إلى الأبد؟ ماذا! ضاعت كلّ تلك السّاعات؟
هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الّذي يمحيها،
أفَلن يعيدها لنا من جديد؟
أيّها الأزل ، أيّها العدم ، أيّها الماضي ، أيّتها اللّجج السّحيقة ،
ماذا ستفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات الكبرى
الّتي قد خطفتم؟
أيتها البحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات
الحالكات!
أنتنّ يا من يرعاكنّ الزمان.. بل قد يبعث فيكنّ الشباب ،
احفظن من هذي اللّيلة.. احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء ،
على الأقلّ، الذكرى!
لِتكن في سكونكِ ، لِتكن في عواصفكِ ،
أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلاّتك الضاحكات ،
وفي صنوبركِ الدَّجِيّ ، وفي صخورك المتوحّشات ،
المعلّقات فوق مياهك!
لتكن في هبّات نسماتك المرتعشة ،
في لغط ضفافكِ وهي تردّده بالأصداء ،
في ذاك النّجم ، الفضيّ جبينه ، ينشر ضياءه على سطحك
بلألئه الرّخو!
ولتقلِ الريح المتأوّهة ، وليقل القصب المتنهّد ،
وليقل شذى أريجكِ ،
وليقل كلّ ما نسمع ، وكلّ ما نرى ، وكلّ ما نتنفّس ،
ليقل كلّ الوجود : " لقد أحبّا






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صغيرتي بل حبيبتي نجاح الطويل منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 12 02-09-2023 05:02 AM
وظائف الكلام في قصة الزكام لنبيل عودة نبيل عودة منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 28-12-2011 02:53 PM
الحب فى شعر فـــاروق جــويدة ابراهيم خليل ابراهيم منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 16-06-2008 11:25 PM
جهاز كشف الحب - خيال علمى مصطفى حامد منتدى القصة القصيرة 0 08-06-2007 07:53 AM

الساعة الآن 01:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط