نبضُ قلبٍ يَـتَّكِئُ على قلم ...

[يحيى مشعل]

‏!

أنتِ الحضانة
وأنا الطفل الذي يرفضُ أن يكبر

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏!

أحضان أمهاتنا ، وأيادي آبائنا

هذه هي كل الأشياء التي
لم تخذلنا ولو للحظة واحدة

عافى الله من بقي منهم
ورحم من مات

وبس

[يحيى مشعل]

‏
!

هِيَ طفلةٌ
أغْرَتْ بِطَلَّتِها القمرْ
وَسَمَتْ سُمُوَّ الأوْلِياءِ
عَلَى البَشَرْ
وَاسْتَنْشَقَتْها
الأغنِياتُ ، وَلَمْ تَعُدْ
تَحْتاجُ حنجرةَ المُغَنِّي
وَالوَتَرْ
وَكأنَّها في الحُسْنِ
أوَّلُ مَنْ أتى ..!
وَأظُنُّها فِيْ السِّحْرِ
سِحْراً مُسْتَمِرْ ..!

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏!

مِنْ حُسْنِ ظَنِّي ، شَرَّفَتنِي خَيبتي
وَنَزِيفُ جرحي ، ما جَنَتْهُ محبَّتي

لَوْ كنتُ ظَلَّاماً ، حَيِيتُ بلا أذىً
في عالَمٍ يحتاجُ حَدَّ الحَرْبَةِ

حانَ العَزاءُ ، وَلا عَزاءَ ، لأنَّني
وَاللهِ _ يَوْمِيّاً ، أموتُ بِطيبتي

😔💔
وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏بيني وبينكِ موعدٌ في الفجرِ
اثنانِ / ثالثُنا الغرامُ العُذْرِي

لا وَقْتَ للدَّبْدُوْبِ ، وَالُّلعَبِ التي
قد متُ منها غِيرَةً / يا عُمْرِي ��

قولي / أُحبُّكَ ، كي أُسافِرَ مِنْ دمي
لِأعِيشَ في عينيكِ ، لا في الدهرِ

وخذي أحاسيسي ، كَ أيِّ كَمَنْجَةٍ
تحتاجُ عازفةً كَ ماءِ النَّهرِ

فأنا حكايا الظَّامِئينَ ، ومورِدي
بين الأنيقةِ ، والبنفسجِ يجري

وبَسْ

[يحيى مشعل]

لأنني لا أستطيع أن أمنع منك نفسي
فعلت ذلك الشيء
هو الحل المناسب كي تتفرغي لما هو أهم
أحبك 🌷

[يحيى مشعل]

‏أهوَاكِ مَا كانَ الهَوىٰ تَموِيهَا
وَالرُّوحُ وَحدَكِ مِن تَبخَترَ فِيهَا

كُلِّي إليكِ، الآنَ: شَدَّ رِحَالَهُ
فَاستَقبلِينِي عَاشِقًا وَنَزِيهَا

وَتَدلَّلِي، عِيدُ الجَمِيلِ، دَلالُهُ
وَخُذِي حيَاتِي، لَو سَمَحتِ خُذِيهَا

وبَسْ

[يحيى مشعل]

‏سُبحَانَ مَن أسرَىٰ بِطَيفِكِ فِيَّا
وَحَبَاكِ قَلبًا فِي هَوَاكِ وَفِيَّا

أهوَاكِ، تَكتُبُنِي المَشَاعِرُ جُملَةً
مَا كانَ خِلُّكِ فِي الغِيَابِ نَسِيَّا

وبَسْ

[يحيى مشعل]

أتسائلين من التي
آثرت … أو أين اشتياقي ؟
وتردّدين ألست من
أبدعت صحوي وائتلاقي ؟
شطآن عينيّ … اخضرار
مواسمي … دفئي … مذاقي
بستان وجهي … أمسيات
جدائلي … ضحوات ساقي
سميتني وهج الضّحى
قمرا يجلّ على المحاق
بوح الزنابق والورود
إلى النّسيمات الرفاق
أنسيتني بشريّتي
ونسيت بالأرض التصافي … !
وذهبت يا أغلى مرايا
الحسن … أو أحلى نفاق
أتعود لي … تبكي غروبي ؟
أو تغني لانبثاقي ؟
لن تعدمي غيري ولن
تلقي كصدقي واختلاقي
قد كنت موثوقا إليك …
من التي قطعت وثاقي ؟
لمّا وجدت القرب منك
أمرّ من سهر الفراق
آثرت حزن البعد عنك
على مرارات التّلاقي
وبدون توديع ذهبت
كما أتيت بلا اتفاق
ونسيت بيتك والطريق
… نسيت رائحة الزقاق
لم أدر من أين انطلقت
… ومن لقيت لدى انطلاقي
انسقت … لا أدري الطريق
ولا الطريق يعي انسياقي
حتى المصابيح التي
حولي تعاني كاختناقي
كان اللّقاء بلا وجوه
والفراق بلا مآقي
فلتركيني للنّوى
أظما وأمتص احتراقي
وبرغم هذا الجدب لن
أنسى على الحلّ المراق
لكنّ لماذا تسألين ؟
بمن أهيم … ومن ألاقي ؟
فلتستريحي إنّني
وحدي ، وأحزاني رفاقي
كالسندباد بلا بحار
كالغدير بلا سواقي
ورجايّ ألاّ تسألي
هل مت … أو ما زلت باق

البردوني

https://youtu.be/ynn6jfegMKQ

[يحيى مشعل]

شُكْراً : لِقَلْبِكَ ، عافَنِي ، أمْ شاءَنِي
فَلَقَدْ لَقِيتُ مِنَ الهوى / ما ساءَنِي

الآنَ : أيَّامِي تَمُوْتُ ، وَفَرْحَتِي
وَكأنَّ مَوْتِيَ مِنْ لِقائِكِ ، جاءَنِي ..!

وبَسْ

[يحيى مشعل]

قالت سنتركُ بعضَنا في العَشْرِ
فتركتُها / ودموعُ عينيَ تجري

كيف استطاعت أن تقولَ لِأضْلِعي
كوني رماداً بعد نارِ الهجرِ ..!

سلام اللهِ على البنفسجِ

وبَسْ

[يحيى مشعل]

نعجز أن نكره من نُحب حتى ولو كنا أشداء
وحدهم هم العالقون في كل أشيائنا
وبَسْ