إضطراب قلبي والعاصفة

إضطراب قلبي والعاصفة


في رواقي الصغير .. مابين قلبي والعاصفة ..

تراء لي طيف من بعيد .. إعتقدت أنه طيفه ..

رأيته بعد منتصف الليل .. عند إكتمال القمر ..

حادثته .. ناغيته .. وكأنه يسمعني ..

رأيت سراب إبتسامة تشق طريقها إلى فمه ..

فشقت البسمة طريقها إلى فمي ..

أغمضت عيني .. مددت يدي ..

ولا تزال الإبتسامة تغفو على ثغري ..

سمعت بضع خطوات ..وانتظرت ..

خفق قلبي .. لم تصل يده إلى يدي .. لم يضمني ..

فتحت أجفاني بصعوبة .. خوفاً مما سأرى ..

ولم أره .. إختفت العاصفة .. تهدلت يدي .. واختفى ..

شعرت بخيال سكين مغروس في قلبي .. وآلام تهز أضلاعي ..

إختفى .. بدون أن يودعني .. وهكذا في قلب العاصفة ..

وكأنها خطفته .. واختفى ..

أتتركني وحيدة يا فؤادي .. أتتركني وتختفي دون وداع !!

وكأنني سفينة .. قد كُسِر منها الشراع ..

وكأنني غصن قد تهدل .. وأمسكت به الأوجاع ..

أتتركني يا حبيبي وحيدة من دونك .. أتتركني من دون وداع ..

كيف لقلبك أن يسامح نفسه ..

تقتلني برحيلك .. وأنا المتيمة فيك ..

يسحرني وجودك ..

يسحرني كيان السعادة المرسوم على جبينك ..

وتختفي .. وترحل ..

ألم تسمع مناجاتي لك .. ولا حتى مناغاتي إليك !!

كيف لك أن تسمعها وترحل .. كيف لك أن تخطف قلبي وترحل ..

وأنا التي كنت أنتظر قدومك .. أنتظرك على نار إشتياقي ..

ولهيب صدري لضمك ..تأكدت أنه لن ينطفئ إلا عند التلاقي ..

ويداي .. لن يحيها إلا وصالك .. وبعد كل هذا تتركني وترحل !!

وأبكي حسرتي .. أبكي فقدك .. ومن بعدك وحدتي ..

ثم أعود لإغمض أجفاني ..

فعيني لا تصدق غيابك .. وصدري لا يصدق هجرانك ..

أغمض أجفاني .. وأسترخي على ذكرياتك ..

أحقاً سأودعها !! كيف لي أن أودعها وقد كانت حياتي !!

وأغمض أجفاني .. وكأنني أحلم ..

وفي لحظة ما .. تعود العاصفة .. يضطرب قلبي ..

وأشعر ببراكين صدري تتفجر ..

أشعر بيد ٍ دافئة تمسح على رأسي ..

أشعر بقبلة حقيقية في راحة يدي ..

وهمس داخل أذني .. يشق أضلاعي شقاً .. أحبكِ ..

تسري قشعريرة في كل أجزاء جسدي ..

وكأن الهمس قد أصابني بصاعقة ..

أفتح أجفاني رغماً عنها .. وأراه ..

نعم إنه هو .. لم يهجرني ويرحل ..

لم يفطر قلبي .. لم يتركني دون وداع ..

لقد عاد .. بل لم يرحل لكي يعد ..

نعم .. كان مجرد حلم ..

كان مجرد طيف أتى ورحل .. وكأنه البراق ..

وتشق إبتسامة السعادة طريقها إلى ثغري وثغره ..

الآن .. إنه هنا .. وسيظل هنا ..

معي .. في قلبي .. بين أضلاعي ..

طوال عمرنا في الحياة ..




أمنياتي بأن تحوز على إعجابكم ..... والسلام ...

..

..

..

[د . حقي إسماعيل]

الأخت إخلاص .
تحية طيبة .
أهلا بك من جديد في هذه الأروقة ... سيكون لي وقفة مع هذا النص بإذن اللـه تعالى ..
دمت

[مروة دياب]

العزيزة إخلاص..
أهلاً بك مجددًا معنا على طريق الكلمة، و كم أحزنني قولك يومًا إنه غير مرحَّبٍ بك هنا! كيف يا عزيزتي و أقلام تفتح ذراعيها لكل من وطئها؟!
فأهلاً بعودتك من جديد.
وقفت مع عاصفتك و كلي حيرة؛ فكيف لي بالرد في حضرة الأستاذ الكبير د. حقي؟
فلنرتقب معًا عودتك المحمودة كي نتعلم منه جميعًا.
دمتِ بخير..
أختك مروة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . حقي إسماعيل

الأخت إخلاص .
تحية طيبة .
أهلا بك من جديد في هذه الأروقة ... سيكون لي وقفة مع هذا النص بإذن اللـه تعالى ..
دمت

أستاذي الحبيب ..

كم يسعدني أن أرى إسمك يتصدر صفحتي ..

وكلي فخر بإنتظارك ..

لا عدمتك ..

.

.

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة دياب

العزيزة إخلاص..
أهلاً بك مجددًا معنا على طريق الكلمة، و كم أحزنني قولك يومًا إنه غير مرحَّبٍ بك هنا! كيف يا عزيزتي و أقلام تفتح ذراعيها لكل من وطئها؟!
فأهلاً بعودتك من جديد.
وقفت مع عاصفتك و كلي حيرة؛ فكيف لي بالرد في حضرة الأستاذ الكبير د. حقي؟
فلنرتقب معًا عودتك المحمودة كي نتعلم منه جميعًا.
دمتِ بخير..
أختك مروة

أستاذتي الكريمة .. مروة ..

قلت انه غير مرحب بي .. عندما لم أجد من يمسك يدي لأبقى معكم ..

وذلك كان منذ فترة طويلة ..

أما الآن ..

فسأندم ..

لو فكرت في البعد عنكم ..

فأنتم أساتذة وأخوة لي ..

ويملؤني الفخر بقربكم ..

لاعدمتكِ أختاً غالية ..

وأهلاً بكِ ..

.

.

.

[احمد النوبي احمد]

ما اجمل ان نكتب ما نشعر به اسجل اعجابي الشديد لاختي الغالية الرقيقة اخلاص
ولكن لى طلب صغير
ارجوا اعادة النظر الى هذه الجملة

نعم .. كان مجرد حلم ..

كان مجرد طيف أتى ورحل .. وكأنه البراق ..

على ما اظن انتى تقصدين البرق وليس البراق

اسجل شدة اعجابي
ولكى منى كل التحية

[مروة دياب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخلاص

أستاذتي الكريمة .. مروة ..

قلت انه غير مرحب بي .. عندما لم أجد من يمسك يدي لأبقى معكم ..

وذلك كان منذ فترة طويلة ..

أما الآن ..

فسأندم ..

لو فكرت في البعد عنكم ..

فأنتم أساتذة وأخوة لي ..

ويملؤني الفخر بقربكم ..

لاعدمتكِ أختاً غالية ..

وأهلاً بكِ ..

.

.

.

نحن إخوة لا أساتذة يا عزيزتي..
أهلاً بك دومًا