تسجيل دخول

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زيادة

وهمٌ، أن نبرر لفهمٍ محض
يقطع مسافات لامحتملة
بين المرايا الخادعة
التي تتظاهر بأنها مصقولة بدرجة كافية
لتكثّف فهم مُبرَّر، بكونه محض فهم
سيغوص بعد قليل في قاع ذاكرة راكدة.

تحياتي لكِ أ. منجية مرابط

الراقية سلمى .. مرحبا بالجمال الذي سكبته في الروح شكرا كثيرا مع المحبة ..

--------------

السماء وجهك ،
الأرض وجهي ،
يلتقيان .. يبكيان
يزرعان الياسمين ..
كلما سال بينهما دم هابيل !

[منجية مرابط]

مدججة بالياسمين أنتظر لحظة الصفر !

[عبد السلام الكردي]

مملوء بالحقب...والتواريخ المتتابعة..مملكة,تلو جمهورية تلو امبراطوريات عديدة تسكنني..
أحسبُني,عصراً ظلاميا جديداً..ولاينقصني أكثر من ياسمينة وجذع زيتونة.

[منال علي عبدالله]

ظلمتني أطواق الياسمين عندما اتخذت عنقي قلادة,أولا يعلم الياسمين أن كل ما يلف الرقاب يعبق!!!!!!!!!!

ياسمينة لهيبتك أستاذتي منجية
سامحي عنفوان اقتحامي .

[سلمى رشيد]

طائشة
والصباح يأخذني إلى صنوبرة على كتف الجبل
أيها القلب المتاح للرحيل
قل......
بعض الشوق مباح

.............

[سلمى زيادة]

أخشى أن تضيع منّي آخر ورقة تتلاطم في فضاءِ، بين البوح والبوح، بين سؤال وجواب
فأيّ البوح يتعاظم على لغتي، وأيّه يشرب عطشًا ينشب أظفاره في حرفٍ عصيّ ؟
وأي قصة تتوازن بين انهمار وانسياب، فلا تُراق فصولها دفعة واحدة ؟
وأي سؤال يصيب الحقيقة وأي جواب يحميني من لدغتها؟!

.

[منجية مرابط]

تكتب عنه ..
يعني أنك مازلت تراقص حلوة العيد ..
وأن رائحة خبز أمك مازالت تفوح من حرفك ..
وأن العصافير لم تسمع بكاء الأطفال يوما ..
هكذا لن يمحو الموج أقدام العابرين فوقه ،
سيبقيها لوحة يتأملها البحر ،
كلما اختنق من زرقة السماء ،
كلما رمت الشمس بذكرياتها
الحزينة في ذاكرته ..

***
تكتب عنه ..
يعني أن الجبال لن تتعال على الأرض ،
وأن الريح ستبقى فقط
لتحرس أحلام الزعتر
من هلوسة الطائرات ..
وأن نهاية القصائد لن تكون
كما خطط لها الجندي
المنتعل حبات زيتونك ..
التراب مازال يقسم أمام الحبر !
أنه سيلهمك بالرصاصة
التي ستعيد لك بيتك بحديقته ،
بقصص جدتك ..
بضحكة أطفالك المزروعة فيه !

[حمزة الأسير]

حاملا ً في حقائبي كلَّ أبناء الياسمين .....
جِئتُ ....
ومن وراء البحار ....
مبللاً باللازورد ......
أتيتُ .....
فتعالوا خُذوا ما شئتم .....
فأزهأر الياسمين .....
تنتظر ....


حمــــــــــــــــزة الأسير

[سلسبيل نصار]

حينما احط بجناحاي ها هنا أتوقع دوما هطول المطر
و استقر على أمل جرعه من الحب و الكدر
و اناجي دوما ربي في وقت السحر
ن ربي احفظهم و طهر قلوبهم بأيمانا مستقر
^_^
لون الشتاء

[منجية مرابط]

************************************
شكرا لكلّ الأطباق الفاخرة التي زينتم بها مائدتي المتواضعة،
لكم جميعاكلّ الامتنان والتقدير ..
************************************
كم يلزمني من الهواء لأخبرك أن الياسمين ذبح في دمي بسكين من زرعوه فيّ يومًا..
لست مجبرًا على توديع شهيدي، ولست مجبرًا على مسح دموعه ..
فشذاه يغادر نزفي مع كل شهيق وزفير يعطر أكفانًا، حلمنا أن يلبسها العدو لنا ،
حين نسترجع من جيوبه أحلام تربتنا .. ولم يخطر ببالي أن أخي الذي كان يخشى علي في رحم أمي ..
سيلبسه لي حان ولادتي، عندما أذّن الفجر لصلاة الصّبح !

[حمزة الأسير]

ليس كما يريدون نكون .....
نحن من خلق الثورة ....
ونحن فقط من .....
تعشقنا الشهادة .....
كلُّ الياسمين لنا ....
وســ يعود كلُّ شيء كما كان .....
فتلك الصلاة غريبة ُ بل تدعونا .....
للدهشة .....
صحيح ٌ أن الفراشات تُصلي .....
وصحيحٌ أنَّ البحار أيضا ً تُصلي ....
ولكنها لا تستطيع ذلك أينما أرادت .....
لمْ يسكنني الجنون كما فعل الآن ....
ولم تسكنني الدهشة ....
على موقف ٍ كــ هذا طوال حياتي .....
دَعوا كلماتنا تؤلمكم قليلا من الوقت ....
فــ أنتم قد ذبحتمونا ....
و بــ سبق اصرار وترصد .....

كلنا نريد تسجيل الدخول ....



حمـــــــــــزة الأسير

[عبد السلام الكردي]

أهو تسجيل دخول؟
ام أـنه أصبح باباً مشرعاً للخروج..للخروج ببيان ختامي مفاده أن الموت المتسرب من بين الاصابع المكترثة بالياسمين والشهيد والدم والأرض..يفي بكل شيء..ولكل شيء تم إعداده مسبقاً..
لماذا اشعر بان الريح دائما ما تعاكس اشرعتي حين أقرر قطع البحر طولا وعرضاً وافقاً يمتد عبرشراييني؟

منجية مرابط
شكراً لهذه المساحة