.. قصة انتظار ..

[حسناء جمال خطيب]

.
,

لما سئم الانتظار..

أخرج لوحة من صندوق الذكريات ..

يسور ملامح بلاهته باحتراف ..

إطارها مفتعل ..

علقها على عقارب الوقت

ليُحصيَ ألــــــــم الانتظار ..

فتحت رائحة الزمن .. شلالاً في عينيه ..

العقارب أعلنت العــــــــصيـــــــــــــــان ..

فأسقطت اللوحة ..

إطارها لم يتمزق ..


***************************************

ملحوظة : عنيتها ( يسور ) كي لا يظن ظان أني سهوت فاستبدلت السين بالصاد

[أحمد طايل]

هنا بعض أثر لوجودية سارتر وسوداوية كافكا. الآخر من خلال الأنا وبعض ملامح المسخ. جاء المشهد مكثفا مزدحما في غير تململ أو تفصيل غير مستحب. اللغة رائقة سلسة تعمدت فيها الكاتبة- بقصد أو بدونه- أن تتبدى الجمل الفعلية بصيغة الماضي (سئم - أخرج - علقها- فتحت- أسقطت) وهي هنا تشير إلى الحتمية الزمنية في مقابل اللحظة القائمة ، ما كان في مقابل ما هو قائم من "انتظار" و"عقارب" وتمزق. لا يخلو النص من إشارة للبعد الوجودي للزمن، ومن وقع لدقات الساعة المتعبة ووجع الرجل المتعَب. يبقى أن يشار إلى بعض السريالية في الصور والخيال بما قد يسبب بعض الخلل في إمكانية التفاعل مع الصورة "فتحت رائحة الزمن شلالا في عينيه". إلا أن رائحة الزمن بدعة حسنة في ذاتها. تحياتي ومن حسن إلى أحسن.

[عبير هاشم]

علقها على عقارب الوقت

ليُحصي ألــــــــم الإنتظار ..

فتحت رائحة الزمن .. شلالاً في عينيه ..

العقارب أعلنت العــــــــصيـــــــــــــــان ..

.....................
منذ اللحظة الأولى لقرائتي لكِ أيتها الحسناءأعجبت بها جدا
من حيث اللغة والمفردات , فى جو اشبه بالأسطورى
فهو يتحدث مع من لايجئ , مع ذاته من جهة ومع ذاكرة الزمان والاشخاص من جهة اخرى.
..............
أسلوب جديد مميز
دمتِ رائعة
تحياتي

[عبد السلام الكردي]

اللافت في النص :
هذا الإختزال المفرط ,في شرح ا لمعنى المقصود مع أن المعنى كان سريالي الصور والتشابيه إلى حد
كبير..كتأطيرالانتظار وتسوير ملامحه وافتعال رائحة للزمن ..
إذاً: كان النص يتميز بعمق فلسفي واضح ما أضفي عليه كثيراً من الجمال والإبداع الطافيين على السطح.. مع أني لا أميل إلى السوداوية في الكتابة.. إلا أنها بدت جميلة تحت سن قلمك أختي الكاتبة.. و لاحظت أن تكرار كلمة الانتظار "ليُحصي ألــــــــم الإنتظار .."
جاء مقحماً في النص ..مستورِداً للأسلوب الخطابي في السرد مما استوقف القارىء عنده فبدا خارجاً عن الإيقاع العام للنص.. حسناء جمال الخطيب تحياتي وتقديري لقلمك.

[سلمى رشيد]

http://www.aklaam.net/forum/showthre...t=27008&page=9

[سلمى رشيد]

فأسقطت اللوحة ..

إطارها لم يتمزق ..

إنتظار ،، لوحة وإطار
وكأنما الملل سيد الموقف ،،
كل ما في هذه الخاطرة جاء متواصلا متداخلا
مودتي أيتها الرقيقة

[عبد السلام الكردي]

لما في هذا النص من سلامة للغة وإتقان للسرد المختزل.. الجميل أرى تثبيته لينال حقه في المشاهدة والنقد البناء .. تحياتي وتقديري للجميع .

[ميساء العباس]

لما سئم الانتظار..

أخرج لوحة من صندوق الذكريات ..

يسور ملامح بلاهته باحتراف ..

إطارها مفتعل ..

علقها على عقارب الوقت

ليُحصيَ ألــــــــم الانتظار ..

فتحت رائحة الزمن .. شلالاً في عينيه ..

العقارب أعلنت العــــــــصيـــــــــــــــان ..

فأسقطت اللوحة ..

إطارها لم يتمزق ..



الرائعة حسناء
واختزال جميل
وعصارة روحك المكثفة في هذه الخاطرة
تستحق التثبيت ياجميلة المعاني والصور الجديدة
ألم أقل لك هذا من قبل غاليتي
سعيدة بك ياحسناء إلى السماء دوما

[لمى زياد]

اختزال جميل ونص راق لكاتبة تبدع بأستمرار
حسناء الرائعة
لك مني اجمل العبارات ولكلماتك اعذب الهمسات
لاقول لها ..(دافئة انتي..عميقة المعاني..رصينة العبر)
كل الود
لمى***

[حسناء جمال خطيب]

.

سيدي الموقر , وأستاذي المبجل / أحمد طايل

تألقت صفحتي حين تلأ لأ اسمك في جنباتها .. تبخترت بتعقيب نالته منك سيدي الوقور

أشكرحضورك الثمين .. ودرر منك أعلت قدر المكان ..

كن دائم الحضور لترتدي صفحتي شرف مرورك ..

[حسناء جمال خطيب]

,

الأستاذة , والرائعة أنيقة الحضور / عبير هاشم

أشكرك أيتها الكريمة على كل كلمة صادقة منك تزرع الأمل والثقة في

نفسي .. ياعذبة الحضور والألفاظ .. كانت ومازالت لكلماتك أنت والأستاذ الفاضل

الذي اعتبرته في مكانة ( الأب ) قدرا ً وسموا ً لا عمراً الأستاذ / محمد صوانة

الذي افتقدنا دفء حضوره بين أسطرنا .. دفعة لي في الإستمرار ..

أيتهاالفاضلة النقية .. كوني معي كما كنت دوما ًو أبدا ً.. وتقبلي مني كل الإحترام لشخصك النبيل ..

*******************************

ليت شعري أين الوالد الحنون .. عسى المانع خيراً إن شاء الله ؟؟؟

[حسناء جمال خطيب]

,

,

يا أخي عظيم القدر في نفسي .. جليل الشأن عندي وعندغيري .. الأستاذ / عبد السلام الكردي

ليت شعري هل يستحق قلمي كل هذا ؟؟؟

أيها النبيل يامن رحب بي منذ أن حللت في هذه المجلة .. لن أنسى لك سيدي الفاضل ولأمثالك

عناية أوليتموها لي .. أنامدينة لك سيدي الكريم على إستمراري هنا ..

وإن انطلقت فذلك لأن هناك عظماء أمثالك وثقوا بي .. وزرعوا الثقة في .. فآتت أكلها

فلك كل الشكر بعدالله أولا ً وأخيراً على كل ماقدمته لي ياسيدي الجلييييل