لا عيدَ للحبِّ إلَّا حينَما سألت
عن الغيابِ الذي أدمى محاجِرَها
نعم أحبَّتْ , ولَمَّا الدّهرُ فرَّقَنا
تَمَلَّكَ الحبُّ ماضيها , وحاضِرَها
واللهِ _
ما غبتُ من طَيشٍ , ومزَّقني
أنِّي جرحتُ بِـ لا قصدٍ مشاعِرَها
ويعلمُ اللهُ أنِّي في محبَّتِها
أنَخْتُ أوَّلَ أنفاسي , وآخِرَها
وبَسْ